فراج يعقوب كتب:
عذاب أليم، و عذاب عظيم،وعذاب مهين، :
ـــــــ
{ ٱلَّذِينَ يَلْمِزُونَ ٱلْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ إِلاَّ جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ ٱللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }
ــــــــــ
( لقد عرفنا من قبل أن هناك عذاباً أليماً،
وهناك عذاب عظيم،
وعذاب مهين،
وكلها صفات للعذاب،
فالعذاب هو الإيلام،
ولكن هناك من يفزعه الألم فيصرخ.
وهناك من يحاول أن يتجلد ويتحمل؛ لأن كبرياءه يمنعه أن يصرخ، وفي هذه الحالة يكون عذابه مهيناً؛ لأنه بكبريائه تحمَّل الألم؛ فيُهَانُ في كبريائه وبذلك يكون عذابه مهيناً.
والعذاب قد يأخذ زمناً طويلاً أو قصيراً،
وهناك عذاب عظيم في الإيلام
وعظيم في الإهانة.
والعذاب العظيم في الإيلام؛ أي مبالغ فيه من ناحية الألم.
والعذاب العظيم في الإهانة مبالغ فيه من ناحية الإهانة.
والعذاب العظيم في الوقت مبالغ فيه من ناحية الزمن،
ولذلك يقال عنه " عذاب مقيم " أي: يأخذ الزمن كله لا يتوقف ولا يقل. )
ـــــــــــــــــــ
خواطر محمد متولي الشعراوي (ت 1418 هـ)
ــــــــــــــــــ
اللهم صل على الشافع المشفع وآله وسلم
اللهم نسألك العفو والعافية والمعافاة
جزاكم الله خيرا سيدي الكريم
اللهم صل وبارك على سيدنا محمد وآله وصحبه وأحبابه وسلم تسليما كثيرا كبيرا