2 / من أسرار { حميد مجيد } في أهل البيت الإبراهيمي والمحمدي : ــــــــــــــــــــــــــــــــــ { رَحْمَتُ ٱللَّهِ وَبَرَكَـٰتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ ٱلْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ } ــــــــــــــــــــــــــ { رَحْمَةُ ٱللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ ٱلْبَيْتِ } أي : الرحمة التي وسعت كل شيء، والبركات وهي النموّ والزيادة. وقيل : الرحمة النبوّة، والبركات الأسباط من بني إسرائيل لما فيهم من الأنبياء، وانتصاب { أهل البيت } على المدح أو الاختصاص، وصرف الخطاب من صيغة الواحدة إلى الجمع لقصد التعميم { إِنَّهُ حَمِيدٌ } أي يفعل موجبات حمده من عباده على سبيل الكثرة { مَّجِيدٌ } كثير الإحسان إلى عباده بما يفيضه عليهم من الخيرات، والجملة تعليل لقوله { رَحْمَةُ ٱللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ ٱلْبَيْتِ }. ) ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ فتح القدير/ الشوكاني (ت 1250 هـ) ــــــــــــــــــــــــــ (( اللهم صلِّ على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، كما صليت على سيدنا إبراهيم وآل سيدنا إبراهيم، وبارك على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، كما باركت على سيدنا إبراهيم، وآل سيدنا إبراهيم إنك حميد مجيد ".
_________________ صلوات الله تعالى تترى دوما تتوالى ترضي طه والآلا مع صحب رسول الله
|