موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 3 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: قالوا عن القرآن الكريم..
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت سبتمبر 11, 2010 1:50 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء أكتوبر 30, 2007 4:26 pm
مشاركات: 3907
مكان: في حضن الكرام
[align=center] بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على حضرة سيدنا ومولانا محمد رسول الله معلم الناس الخير وعلى آله وصحبه أجمعين..[/align]

فهذه باقة من بعض أقوال المستشرقين يتحدثون عن القرآن العظيم،وبالطبع ليس قولهم يضيف جديداً لعظمة القرآن الكريم وإنما تظل شهادتهم هذه تؤرق كل من تسول له نفسه فيحاول التطاول على كتاب الله الخالد ( ولن يستطيع ).
فهذا الموضوع يعد وبحق من قبيل ( وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّنْ أَهْلِهَا ...).

عسى الله سبحانه أن يهدي بها أقواماً إلى الحق فهو الهادي إلى سواء السبيل..


1ـ قول القس السابق ( المصري ) "إبراهيم خليل أحمد" :

"يرتبط هذا النبى صلى الله عليه وسلم باعجاز أبد الدهر بما يخبرنا به المسيح (عليه السلام) في قوله عنه: (ويخبركم بامور آتية)، هذا الاعجاز هو القرآن الكريم معجزة الرسول الباقية ما بقى الزمان. فالقرآن الكريم يسبق العلم الحديث في كل مناحيه: من طب، وفلك، وجغرافيا، وجيولوجيا، وقانون، واجتماع، وتاريخ.. ففي ايامنا هذه استطاع العلم ان يرى ما سبق اليه القرآن بالبيان والتعريف..."

"اعتقد يقيناً انى لو كنت انساناً وجودياً... لا يؤمن برسالة من الرسالات السماوية وجاءنى نفر من الناس وحدثنى بما سبق به القرآن العلم الحديث - في كل مناحيه - لآمنت برب العزة والجبروت، خالق السماوات والارض ولن اشرك به احداً..."

"في هذا الظلام الدامس - ايها المسيحي - ينزل القرآن الكريم على رسول الله ليكشف لك عن الله عز وجل..."


2ـ قول العالم الفرنسي المسلم " موريس بوكاي " :
( صاحب كتاب القرآن الكريم والتوراة والإنجيل والعلم ـ دراسة الكتب المقدسة في ضوء المعارف الحديثة ).

"لقد قمت اولاً بدراسة القرآن الكريم، وذلك دون اي فكر مسبق وبموضوعية تامة باحثاً عن درجة اتفاق نصّ القرآن ومعطيات العلم الحديث. وكيف اعرف، قبل هذه الدراسة، وعن طريق الترجمات، ان القرآن يذكر انواعاً كثيرة من الظاهرات الطبيعية ولكن معرفتي كانت وجيزة. وبفضل الدراسة الواعية للنصّ العربي استطعت ان احقق قائمة ادركت بعد الانتهاء منها ان القرآن لا يحتوى على اية مقولة قابلة للنقد من وجهة نظر العلم في العصر الحديث. وبنفس الموضوعية قمت بنفس الفحص على العهد القديم والاناجيل. اما بالنسبة للعهد القديم فلم تكن هناك حاجة للذهاب الى ابعد من الكتاب الاول، اي سفر التكوين، فقد وجدت مقولات لا يمكن التوفيق بينها وبين اكثر معطيات العلم رسوخاً في عصرنا. واما بالنسبة للاناجيل... فاننا نجد نص انجيل متي يناقض بشكل جلي انجيل لوقا " وان هذا الاخير يقدم لنا صراحة امراً لا يتفق مع المعارف الحديثة الخاصة بقدم الانسان على الارض."

"لقد اثارت الجوانب العلمية التي يختص بها القرآن دهشتى العميقة في البداية. فلم اكن اعتقد قط بامكان اكتشاف عدد كبير الى هذا الحدّ من الدعاوى الخاصة بموضوعات شديدة التنوع ومطابقته تماماً للمعارف العلمية الحديثة، ذلك في نص كتب منذ اكثر من ثلاثة عشر قرناً. في البداية لم يكن لي اي ايمان بالاسلام. وقد طرقت دراسة هذه النصوص بروح متحررة من كل حكم مسبق وبموضوعية تامة.."

" إن القرآن يدعو إلى المواظبة على الاشتغال بالعلم، فهو يحتوي على تأملات عديدة خاصة بالظاهرات الطبيعية، وبتفاصيل توضيحية تتفق تماماً مع معطيات العلم الحديث ".

" كان هدفي الأول هو قراءة القرآن ودراسة نصه جملة بجملة مستعيناً بمختلف التعليقات اللازمة للدراسة النقدية، وتناولت القرآن منتبهاً بشكل خاص إلى الوصف الذي يعطيه عن حشد كبير من الظاهرات الطبيعية.
لقد أذهلني دقة بعض التفاصيل الخاصة بهذه الظاهرات، وهي تفاصيل لا يمكن أن تدرك إلا في النص الأصلي.
أذهلتني مطابقتها للمفاهيم التي نملكها اليوم عن نفس الظاهرات ، والتي لم يكن ممكناً لأي إنسان في عصر محمد صلى الله عليه وسلم أن يكون عنها أدنى فكرة ".

" إن أول ما يثير الدهشة في روح من يواجه مثل هذا النص لأول مرة هو ثراء الموضوعات المعالجة فهناك الخلق وعلم الفلك، وعرض لبعض الموضوعات الخاصة بالأرض وعالم الحيوان وعالم النبات والتناسل الإنساني، وعلى حين نجد في التوراة أخطاء علمية ضخمة لم نكتشف في القرآن أي خطأ، وقد دفعني ذلك لأن أتساءل: لو كان كاتب القرآن إنساناً كيف استطاع في القرن السابع أن يكتب ما اتضح أنه يتفق اليوم مع المعارف العلمية الحديثة؟؟! ليس هناك أي مجال للشك، فنص القرآن الذي نملك اليوم هو فعلاً نفس النص الأول ".

3ـ قول الكاتب الإنجليزي "كارليل" في كتابه الأبطال:
" إن القرآن كتاب لا ريب فيه، وإن الإحساسات الصادقة الشريفة والنيات الكريمة تظهر لي فضل القرآن، الفضل الذي هو أول فضل وجد في كتاب نتجت عنه جميع الفضائل على اختلافها، بل هو الكتاب الذي يقال عنه في الختام: ( وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ) لكثرة ما فيه من الفضائل المتعددة.


[marq=right]وللحديث بقية مع أقوال الشرق والغرب في القرآن العظيم وشهاداتهم[/marq]...

_________________
( بسم الله الرحمن الرحيم ) قل هو الله أحد . الله الصمد . لم يلد ولم يولد . ولم يكن له كفوا أحد .
قل أعوذ برب الفلق . من شر ما خلق . ومن شر غاسق إذا وقب . ومن شر النفاثات في العقد . ومن شر حاسد إذا حسد .


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين سبتمبر 13, 2010 12:08 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء أكتوبر 30, 2007 4:26 pm
مشاركات: 3907
مكان: في حضن الكرام
4 ـ قول الأديب اللبناني نصري سلهب :

"إن الآية التي استطيب ذكرها هي التي تنبع سماحاً إذ تقول: (ولا تجادلوا اهل الكتاب الا بالتي هي احسن - الا الذين ظلموا منهم - وقولوا آمنا بالذي انزل الينا وانزل اليكم والهنا والهكم واحد ونحن له مسلمون) ذلك ما يقوله المسلمون للمسيحيين وما يؤمنون به لأنه كلام الله اليهم. إنها لعبارات يجدر بنا جميعاً، مسيحيين ومسلمين، أن نرددها كل يوم، فهي حجارة الاساس في بناءٍ نريده ان يتعالى حتى السماء، لأنه البناء الذي فيه نلتقي والذي فيه نلقى الله : فحيث تكون المحبة يكون الله، والواقع ان القرآن يذكر صراحة ان الكتب المنزلة واحدة، وان اصلها عند الله، وهذا الأصل يدعى حينا (ام الكتاب) وحينا آخر (اللوح المحفوظ) او (الامام المبين).."

وقال أيضاً:
" الإسلام ليس بحاجة الى قلمنا، مهما بلغ قلمنا من البلاغة. ولكن قلمنا بحاجة الى الاسلام، الى ما ينطوي عليه من ثروة روحية واخلاقية، الى قرانه الرائع الذي بوسعنا ان نتعلم منه الكثير"

5 ـ قول الطبيب والمؤرخ الفرنسي جوستاف لوبون :

في كتابه حضارة العرب:
(إن ما لا ريب فيه أن محمداً أصاب في بلاد العرب نتائج لم تصب مثلها جميع الأديان التي ظهرت قبل الإسلام، ومنها اليهودية والنصرانية، ولذلك لا نرى حدا لفضل محمد على العرب)

وفي كتابه (الدين والحياة) قال :
"لقد كان محمد (صلى الله عليه و سلم) ذا أخلاق عالية، وحكمة، ورقة قلب، ورأفة، ورحمة، وصدق وأمانة" .
وقال جوستاف في موضع آخر :
"إذا ما قيست قيمة الرجال بجليل أعمالهم؛ كان محمد ( صلى الله عليه و سلم ) من أعظم من عرفهم التاريخ، وقد أخذ علماء الغرب ينصفون محمدًا ( صلى الله عليه و سلم ) ، مع أن التعصب الديني أعمى بصائر مؤرخين كثيرين عن الاعتراف بفضله !" .

وقال أيضاً:
" حسب هذا الكتاب جلالة ومجداً أن الأربعة عشر قرناً التي مرت عليه لم تستطع أن تجفف ولو بعض الشيء من أسلوبه الذي لا يزال غضاً ـ كأن عهده وعهد رسالته بالوجود أمس ـ".

وقال أيضاً:
"إن أصول الأخلاق في القرآن عالية علوّ ما جاء في كتب الديانات الاخرى جميعها، وإن أخلاق الأمم التي دانت له تحولت بتحول الازمان والعروق مثل تحول الامم الخاضعة لدين عيسى (عليه السلام).. إن أهم نتيجة يمكن استنباطها هي تأثير القرآن العظيم في الأمم التي اذعنت لأحكامه، فالديانات التي لها ما للإسلام من السلطان على النفوس قليلة جداً، وقد لا تجد دينا اتفق له ما اتفق للاسلام من الأثر الدائم، والقرآن هو قطب الحياة في الشرق وهو ما نرى اثره في ادقّ شئون الحياة"

6 ـ قول المؤرخ الإنجليزي إدوارد جيبون :

" القرآن هو الدستور الأساسي ليس لأصول الدين فقط، بل للأحكام الجنائية وللشرائع التي عليها مدار حياة النوع الإنساني، وترتيب شئونه ".

وقال أيضاً: " إن الشريعة المحمدية تشمل الناس جميعاً في أحكامها، من أعظم ملك إلى أقل صعلوك، فهي شريعة حيكت بأحكم منوال لا يوجد مثله قط في العالمين ".

7 ـ قول المستشرقة الإيطالية لورا فيشيا فاغليري :

" إن معجزة الإسلام العظمى هي القرآن الذي تنقل الينا الرواية الراسخة غير المنقطعة، من خلاله، أنباء تتصف بيقين مطلق. إنه كتاب لا سبيل الى محاكاته. إن كلاً من تعبيراته شامل جامع، ومع ذلك فهو ذو حجم مناسب، ليس بالطويل أكثر مما ينبغي، وليس بالقصير أكثر مما ينبغي. أما أسلوبه فأصيل فريد. وليس ثمة أيما نمط لهذا الأسلوب في الأدب العربي تحدر إلينا من العصور التي سبقته. والأثر الذي يحدثه في النفس البشرية إنما يتم من غير ايما عون عرضى او إضافى من خلال سموه السليقيّ. إن آياته كلها على مستوى واحد من البلاغة، حتى عندما تعالج موضوعات لابدّ ان تؤثر في نفسها وجرسها كموضوع الوصايا والنواهي وما اليها. انه يكرر قصص الانبياء (عليهم السلام) وأوصاف بدء العالم ونهايته، وصفات الله وتفسيرها، ولكن يكررها على نحو مثير إلى درجة لا تضعف من اثرها. وهو ينتقل من موضوع الى موضوع من غير ان يفقد قوته. اننا نقع هنا على العمق والعذوبة معا - وهما صفتان لا تجتمعان عادة - حيث تجد كل صورة بلاغية تطبيقاً كاملاً فكيف يمكن ان يكون هذا الكتاب المعجز من عمل محمد (صلى الله عليه وسلم) ، وهو العربي الأميّ الذي لم ينظم طوال حياته غير بيتين او ثلاثة ابيات لا ينمّ اي منها عن ادنى موهبة شعرية؟"

وقالت أيضاً:
"كان محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ المتمسك دائمًا بالمبادئ الإلهية شديد التسامح، وبخاصة نحو أتباع الأديان الموحدة. لقد عرف كيف يتذرع بالصبر مع الوثنيين، مصطنعًا الأناة دائمًا اعتقادًا منه بأن الزمن سوف يتم عمله الهادف إلى هدايتهم وإخراجهم من الظلام إلى النور.. لقد عرف جيدًا أن الله لابد أن يدخل آخر الأمر إلى القلب البشري ".

وقالت أيضاً:
"حاول أقوى أعداء الإسلام، وقد أعماهم الحقد، أن يرموا نبي الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ببعض التهم المفتراة، لقد نسوا أن محمدًا كان قبل أن يستهل رسالته موضع الإجلال العظيم من مواطنيه بسبب أمانته وطهارة حياته. ومن عجب أن هؤلاء الناس لا يجشمون أنفسهم عناء التساؤل كيف جاز أن يقوى محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ على تهديد الكاذبين والمرائين، في بعض آيات القرآن اللاسعة بنار الجحيم الأبدية، لو كان هو قبل ذلك ـ وحاشاه ـ رجلاً كاذبًا؟ كيف جرؤ على التبشير، على الرغم من إهانات مواطنيه، إذا لم يكن ثمة قوى داخلية تحثه، وهو الرجل ذو الفطرة البسيطة، حثًا موصولاً؟ كيف استطاع أن يستهل صراعًا كان يبدو يائسًا؟ كيف وفق إلى أن يواصل هذا الصراع أكثر من عشر سنوات، في مكة، في نجاح قليل جدًا، وفي أحزان لا تحصى، إذا لم يكن مؤمنًا إيمانًا عميقًا بصدق رسالته؟ كيف جاز أن يؤمن به هذا العدد الكبير من المسلمين النبلاء والأذكياء، وأن يؤازروه، ويدخلوا في الدين الجديد ويشدوا أنفسهم بالتالي إلى مجتمع مؤلف في كثرته من الأرقاء، والعتقاء، والفقراء المعدمين إذا لم يلمسوا في كلمته حرارة الصدق ؟ ولسنا في حاجة إلى أن نقول أكثر من ذلك، فحتى بين الغربيين يكاد ينعقد الإجماع على أن صدق محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان عميقًا وأكيدًا ".

وقالت أيضاً:
"دعا الرسول العربي (صلى الله عليه وسلم ) بصوت ملهم باتصال عميق بربه، دعا عبدة الأوثان وأتباع نصرانية ويهودية محرّفتين على أصفى عقيدة توحيدية، وارتضى أن يخوض صراعًا مكشوفًا مع بعض نزعات البشر الرجعية التي تقود المرء إلى أن يشرك بالخالق آلهة أخرى..".

وقالت أيضاً:
"... إن محمدًا (صلى الله عليه وسلم ) طوال سنين الشباب التي تكون فيها الغريزة الجنسية أقوى ما تكون، وعلى الرغم من أنه عاش في مجتمع كمجتمع العرب، حيث كان الزواج، كمؤسسة اجتماعية، مفقودًا أو يكاد، وحيث كان تعدد الزوجات هو القاعدة، وحيث كان الطلاق سهلاً إلى أبعد الحدود، لم يتزوج إلا من امرأة واحدة ليس غير، هي خديجة [رضي الله عنها] التي كانت سنّها أعلى من سنّه بكثير، وأنه ظل طوال خمس وعشرين سنة زوجها المخلص المحب، ولم يتزوج كرة ثانية، وأكثر من مرة، إلا بعد أن توفيت خديجة، وإلا بعد أن بلغ الخمسين من عمره. لقد كان لكل زواج من زواجاته هذه سبب اجتماعي أو سياسي، ذلك بأنه قصد من خلال النسوة اللاتي تزوجهن إلى تكريم النسوة المتصفات بالتقوى، أو إلى إنشاء علاقات زوجية مع بعض العشائر والقبائل الأخرى ابتغاء طريق جديد لانتشار الإسلام وباستثناء عائشة ـ رضي الله عنها ـ، ليس غير، تزوج محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ من نسوة لم يكنّ لا عذارى، ولا شابات، ولا جميلات، فهل كان ذلك شهوانية؟ لقد كان رجلاً لا إلهًا. وقد تكون الرغبة في الولد هي التي دفعته أيضًا إلى الزواج من جديد؛ لأن الأولاد الذين أنجبتهم خديجة ـ رضي الله عنها ـ له كانوا قد ماتوا. ومن غير أن تكون له موارد كثيرة أخذ على عاتقه النهوض بأعباء أسرة ضخمة، ولكنه التزم دائمًا سبيل المساواة الكاملة نحوهن جميعًا، ولم يلجأ قط إلى اصطناع حق التفاوت مع أي منهن. لقد تصرف متأسّيًا بسنة الأنبياء القدامى ـ عليهم السلام ـ، مثل موسى وغيره، الذين لا يبدو أن أحدًا من الناس يعترض على زواجهم المتعدد. فهل يكون مرد ذلك إلى أننا نجهل تفاصيل حياتهم اليومية، على حين نعرف كل شيء عن حياة محمد ( صلى الله عليه وسلم ) العائلية؟"


[align=center][priq]وللحديث بقية إن شاء الله سبحانه... [/priq][/align]

_________________
( بسم الله الرحمن الرحيم ) قل هو الله أحد . الله الصمد . لم يلد ولم يولد . ولم يكن له كفوا أحد .
قل أعوذ برب الفلق . من شر ما خلق . ومن شر غاسق إذا وقب . ومن شر النفاثات في العقد . ومن شر حاسد إذا حسد .


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد سبتمبر 19, 2010 11:56 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء أكتوبر 30, 2007 4:26 pm
مشاركات: 3907
مكان: في حضن الكرام
8 ـ قول المؤرخ الإنجليزي " توماس ارنولد" :

(لقد عامل المسلمون المسيحيين العرب بتسامح عظيم منذ القرن الأول للهجرة واستمر هذا التسامح في القرون المتعاقبة ونستطيع بحق أن نحكم أن القبائل المسيحية التي اعتنقت الإسلام إنما اعتنقته عن اختيار وإرادة حرة وأن العرب المسيحيين الذين يعيشون في وقتنا هذا بين جماعات مسلمة لشاهد على هذا التسامح).
كما أورد ارنولد في كتابه رسالة كتبها للبطريق يشوع ياف الثالث وبعث بها إلى المطران سمعان - رئيس أساقفة فارس تقول: (وإن العرب الذين منحهم الله سلطان الدنيا يشاهدون ما أنتم عليه، وهم بينكم كما تعلمون حق العلم، ومع ذلك فهم لا يحاربون العقيدة المسيحية، بل على العكس، يعطفون على ديننا، ويكرمون قسسنا، وقديسي الرب، ويجودون (بالفضل) على الكنائس والأديار، فلماذا إذن هجر شعبك من أهل مرو عقيدتهم من أجل هؤلاء العرب؟ ولماذا حدث ذلك أيضا في وقت لم يرغمهم فيه العرب - كما يصرح أهل مرو أنفسهم - على ترك دينهم، بل هم تعهدوا لهم أن يبقوا عليه آمنا مصونا إذا هم اقتصروا على أداء جزء من تجارتهم إليهم)!
إضافة إلى حقيقة تقول إن الإسلام انتشر في إفريقيا السوداء، وكذلك في شرق آسيا، من خلال الدعوة التي حملها على عاتقهم التجار المسلمون، وسكان هذه التخوم اليوم يمثلون (عددياً) نصف عدد المسلمين في العالم، الأمر الذي يؤكد أن القول بأن الإسلام انتشر بالسيف نظرية (تتهافت) بمجرد تعريضها للبحث التاريخي العلمي).

ويقول أيضاً:
في كتابه (العقيدة الإسلامية) عن تأثير العبادة وبشكل خاص الصلاة في المسلمين وغيرهم ، فيقول : ( هذا الفرض المنظم من عبادة الله هو من أعظم الأمارات المميزة للمسلمين عن غيرهم في حياتهم الدينية ، فكثيرًا ما لاحظ السائحون وغيرهم في بلاد المشرق ما لكيفية أدائه من التأثير في النفوس ، وإليك ما قاله الأسقف (لوفروا) بهذا الخصوص ، يقول : ( لا يستطيع أحد يخالط المسلمين لأول مرة أن لا يدهش ويتأثر بمظهر عقيدتهم ؛ فإنك حيثما كنت ، سواءٌ أَوُجِدتَ في شارع مطروق أم في محطة سكة حديدية أم في حقل ، كان أكثر ما تألف عينيك مشاهدته أن تري رجلاً ليس عليه أدني مسحة للرياء ، ولا أقل شائبةٍ من حب الظهور يَدَرُ عمله الذي يشغله كائنًا ما كان وينطلق في سكون وتواضع لأداء صلاته في وقتها المحدد ) .
ثم يقول : ( ولننتقل من صلاة الفرد إلي صلاة الجماعة فنقول : إنه لا يتأتي لأحد يري ولو مرة في حياته ما يقرب من خمسة عشر ألف مصل في ساحة المسجد بمدينة دلهي بالهند يوم الجمعة الأخيرة من شهر رمضان وكلهم مستغرقون في صلاتهم ، وقد بدت عليهم أكبر شعائر التعظيم والخشية في كل حركة من حركاتهم ، نقول : إنه لا يتأتي لأحد يري ذلك المشهد أن لا يبلغ تأثره به أعماق قلبه ، وأن لا يلحظ ببصره القوة التي تمتاز بها هذه الطريقة من العيادة عن غيرها ، كما أن توقيت الأذان اليومي للصلاة في أوقات معينة ، حينما يرن به صوت المؤذن في أبكر البكور قبل الإسفار ، وعند الظهيرة والناس مضطربون ومصطخبون في أعمالهم ، وعند المساء ، هذا الأذان الذي يحصل في هذه الأوقات علي تلك الصورة كل يوم مشحون هو الآخر بذلك الجلال عينه ) .

ولهذا المستشرق كتاب آخر يتحدث فيه عن الإسلام، وهو كتاب: الدعوة إلى الإسلام.

9 ـ قول المستشرق الأمريكي " واشنجتون إيرفنج " ( صاحب كتاب سيرة النبي العربي ):

"كانت التوراة في يوم ما هي مرشد الانسان واساس سلوكه. حتى اذا ظهر المسيح (عليه السلام) اتبع المسيحيون تعاليم الانجيل، ثم حلّ القرآن مكانهما، فقد كان القرآن اكثر شمولاً وتفصيلاً من الكتابين السابقين، كما صحح القرآن ما قد ادخل على هذين الكتابين من تغيير وتبديل. حوى القرآن كل شئ، وحوى جميع القوانين، إذ انه خاتم الكتب السماوية.."

وقال في كتابه ( حياة محمد ):
"كانت تصرفات الرسول (صلى الله عليه وسلم) في أعقاب فتح مكة تدل على أنه نبي مرسل لا على أنه قائد مظفر؛ فقد أبدى رحمةً وشفقةً على مواطنيه برغم أنه أصبح في مركز قوي، ولكنه توّج نجاحه وانتصاره بالرحمة والعفو .."

10 ـ قول الصحفية الأمريكية المسلمة " ديبورا بوتر " :

(عندما أكملت القرآن الكريم غمرني شعور بأن هذا هو الحق الذي يشتمل على الإجابات الشافية حول مسائل الخلق وغيرها. وأنه يقدم لنا الأحداث بطريقة منطقية نجدها متناقضة مع بعضها في غيره من الكتب الدينية. أما القرآن فيتحدث عنها في نسق رائع وأسلوب قاطع لا يدع مجالاً للشك بأن هذه هي الحقيقة وأن هذا الكلام هو من عند الله لا محالة).

(كيف استطاع محمد [صلى الله عليه وسلم] الرجل الأمي الذي نشأ في بيئة جاهلية أن يعرف معجزات الكون التي وصفها القرآن الكريم، والتي لا يزال العلم الحديث حتى يومنا هذا يسعى لاكتشافها؟ لابدّ إذن أن يكون هذا الكلام هو كلام الله عز وجل).

وكتبت ديبورا لوالدها رسالة تحدثه فيها عن الإسلام فكان فيها:

( لست أدري هل سبق لك أن شاهدت صورة في التلفاز عن صلاة الجماعة عند المسلمين ، فقد حدث قبل أن أعرف شيئًا عن الإسلام ، منذ عدة سنوات أن شاهدت ذلك عن الصلاة في مصر ، ورأيت كيف تقام هذه الصلاة ، وقد هزَّني في ذلك الحين الإخلاص البديع ، والخضوع والمساواة ، والأخوة بين المصلين ، فقد رأيت الغني والفقير ، والكبير والصغير ، والأبيض والأسود يصطفون في صفوف واحدة يسجدون في خشوع لله سبحانه وتعالي ).

11 ـ قول الأديب الإنجليزي المسلم " وليم بيرشل بيكارد " :

("قَالَ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ"، لم أُدرك حقيقةأنِّي وُلِدت على فطرة الإسلام إلَّا بعد مضيِّ العديد من السنين. ففي المدرسة والجامعة كنت مشغولاً -وربما بقوَّة- بقضايا اللحظة الآنيَّة وشؤونها. لم أكن أعتبر مهنتي في تلك الأيام مهنةً لامعة، ولكنَّها كانت في تطوُّر. ووسط محيطٍ مسيحيٍّ تعلَّمت عن الحياة الطيِّبة، وكان الإيمان بالله تعالى والعبادة والحق من الأمور الَّتي تسرُّني. وإن كنت أُقدِّس أيَّ شيءٍ فإنَّ ذلك كان هو النُبل والشَّجاعة،أنا القادم من كامبريدج، ذهبت إلى أواسط أفريقيا، حيث حصلت على تعيينٍ في إدارة الوصاية على أوغندا. كان وجودي هناك ممتعاً ومثيراً أكثر مما كنت أحلم به في بريطانيا، وكنت مجبراً -تبعاً للظروف المحيطة- أن أعيش وسط الأخوَّة السوداء من الإنسانيَّة، ويمكنني القول بأنِّي تعلَّقت بهم بمحبةٍ بسبب بساطة نظرتهم السعيدة للحياة. لقد شدَّني الشَّرق دائماً. ففي كامبريدج قرأت "الليالي العربيَّة"؛ ووحيداً في أفريقيا قرأت "الليالي العربيَّة"؛ ووجودي في تجوالٍ موحشٍ في أوغندا لم يقلل من عزة الشرق في نفسي ،ثم -وبعد تحطُّم حياتي الهادئة في الحرب العالمية الأولى- عدت أدراجي مسرعاً تجاه الوطن في أوروبا؛ وساءت صحَّتي. ومع استعادة صحَّتي تطوَّعت للجيش، لكنَّ طلبي رُفض على أُسسٍ صحيَّة. لذلك عملت على تقليل الخسائر وسجَّلت في "الجندرمة" -بعد أن عملت بطريقةٍ ما على اجتياز الفحص الطبِّي- وشعرت بالرَّاحة حين تسلَّمت بدلتي العسكريَّة كجنديٍّ في فرقةٍ للمشاة. خدمت حينئذٍ في الجبهة الغربيَّة في فرنسا، واشتركت في معركة "السوم" سنة 1917، حيث جُرحت وأُسرت. نُقلت عبر بلجيكا إلى ألمانيا حيث كنت في المشفى. وفي ألمانيا رأيت الكثير من المعاناة الإنسانيَّة، وخاصَّةً الرُّوس المصابين بالديزنطاريا. ووصلت إلى حافَّة الموت جوعاً. جُرحي –وهو كسرٌ في ساعدي الأيمن- لم يُشف بسرعة، فكنت عديم النَّفع للألمان. فأُرسلت إلى سويسرا من أجل عمليَّةٍ جراحيَّة.
أذكر جيِّداً كم كان عزيزاً عليَّ حتى في تلك الأيام حين كنت أفكِّر بالقرآن الكريم. في ألمانيا كنت قد كتبت رسالةً للأهل ليرسلوا لي نسخةً من القرآن الكريم. وعلمت في السنوات اللاحقة أنَّهم أرسلوا لي نسخةً ولكنَّها لم تصلني أبداً.
في سويسرا -وبعد عمليَّةٍ في ساعدي ورجلي- تحسَّنت صحَّتي، فكان بإمكاني الخروج بين الحين والآخر، فاشتريت نسخةً من الترجمة الفرنسيَّة لمعاني القرآن الكريم -وهي اليوم من أعز ممتلكاتي- وعندئذٍ شعرت بسعادةٍ عظيمة. كان ذلك وكأنَّ شعاعاً من الحقيقة الخالدة قد أشرق عليَّ بالبركة. كانت يدي اليمنى ما تزال غير ذات نفع، فتمرَّنت على كتابة القرآن الكريم بيدي اليسرى. وارتباطي بالقرآن الكريم يظهر بوضوح أكبر عندما أقول بأنَّ واحدةً من أشدِّ الذكريات وضوحاً وعزَّة لديّ من كتاب "الليالي العربية" كانت عن فتىً وُجد وحيداً في المدينة البائدة، جالساً يقرأ القرآن الكريم، غافلاً عمَّا يحيط به.
في تلك الأيام في سويسرا، أعدت تسجيل نفسي رسمياًّ كمسلم. وبعد توقيع الهدنة عدت إلى لندن، وذلك في شهر كانون الأول من سنة 1918، وبعد ذلك -في عام 1921- سجَّلت لدراسة الأدب في جامعة لندن. وكان أحد المواضيع الَّتي اخترتها هي اللغة العربيَّة، وكنت أحضر محاضراتها في الكلية الملكيَّة. وكان في يومٍ أن ذكر أستاذي في اللغة العربيَّة -السيِّد بلشا من العراق رحمه الله تعالى- القرآن الكريم وقال: "إن كنت تؤمن به أم لا، فإنَّك ستجد أنَّه أكثر الكتب إثارةً وأنَّه يستحقُّ الدِّراسة." فأجبت: "أُوه، ولكنِّي أُومن به". فاجأ هذا الجواب أستاذي بشدَّة وأثار اهتمامه، وبعد حديثٍ قصيرٍ دعاني لأُرافقه إلى مسجد لندن في "نوتينغ هيل جيت". وبعد ذلك كنت أحضر للصلاة باستمرار في هذا المسجد لكي أتعلَّم أكثرعن تطبيق الإسلام، إلى أن أعلنت ارتباطي بالأمَّة الإسلاميَّة في رأس السنة الجديدة لعام 1922.
كان هذا قبل ما يقارب الربع قرن. ومنذئذٍ وأنا أعيش حياةً إسلاميَّةً قولاً وعملاً بكلِّ ما في استطاعتي. فقوَّة الله تعالى وحكمته ورحمته ليس لها حدود. وحقول المعرفة تمتدُّ أمامنا إلى ما وراء الأفق. وفي حجِّنا خلال هذه الحياة أشعر بيقينٍ أقوى بأنَّ اللباس الوحيد المناسب الَّذي نستطيع لبسه هو الخضوع لله تعالى، وأن نعتمر على رؤوسنا عمامةً من الحمد، وأن نملأ قلوبنا حباًّ للخالق الواحد سبحانه وتعالى. والحمد لله ربِّ العالمين).

[priq][align=center]وللحديث بقية إن شاء الله سبحانه...[/align][/priq]

_________________
( بسم الله الرحمن الرحيم ) قل هو الله أحد . الله الصمد . لم يلد ولم يولد . ولم يكن له كفوا أحد .
قل أعوذ برب الفلق . من شر ما خلق . ومن شر غاسق إذا وقب . ومن شر النفاثات في العقد . ومن شر حاسد إذا حسد .


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 3 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 4 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط