موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: ساعى البحر
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد يناير 01, 2012 8:23 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6438
[size=200]هو محمد بن الحسين بن حمزة بن عبد الله الأعرج بن الحسين الأصغر بن على زين العابدين بن الإمام الحسين بن الإمام على بن أبى طالب رضوان الله عليهم أجمعين - أمين - كان ورعا تقيا عرف بين الناس بالصلاح والإيمان رؤى أنه كان يسعى إلى شاطئ النيل ويبكى ويدعو الله أن يفرج الكرب ويكشف الغمة ويغيث الأمة بفيضان النيل - وقد أختلف المؤرخون فى تاريخ مجيئه إلى مصر وفى تاريخ وفاته فقد ذكر ( العمدة) ص 284
==============

بحر الأنساب للأزرقانى
=============
أن محمد بن الحسين بن حمزة دخل مصر فى القرن الثالث الهجرى فى عهد أحمد بن طولون وأنه توفى 262 هـ بينما يقول السخاوى فى تحفة الأحباب ص 152 أنه توفى سنة 330 هـ وان انفرد من أولاد الشريف الميمون بن حمزة بالدفن فى مصر القديمة ، أما باقى أولاد الشريف فقد دفنوا فى أماكن متفرقة من القرافة الكبرى ويقول النسابة حسن قاسم فى هامش تحفة الأحباب ص 152 ======================

أنه دفن فى مسجده بمصر القديمة ومعه فى قبره شقيقه جعفر ، أما عن السبب فى تسميته باسم ساعى البحر - فذكر السخاوى ونقل عنه على باشا مبارك فى الخطط التوفيقية ج 5 ص 14 بدار الكتب المصرية ونقلت عنهم الدكتورة سعاد ماهر فى مساجد مصر أن محمد بن الحسين بن حمزة عرف بأبى الشفقة وذلك أنه لما كان فى بعض السنين قد توقف النيل عن الفيضان فشق عليه وعلى أهل مصر خشية الجدب والقحط الذى كثرا ما تعرضت له مصر من انعدام الفيضان أو انخفاض منسوبه والذى من أجله ألف المقريزى عمدة مؤرخى مصر الإسلامية كتابه إغاثة الأمة بكشف الغمة فيقول السخاوى : أخذ الشيخ محمد يسأل ويتقصى من أهل العلم ومن له معرفة بالتاريخ عن الكتاب الذى أرسلة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه مع رسول حاطب بن أبى بلتعة بن أسد إلى المقوقس إلى أن دل عليه فأخذه وبيته إلى جانبه وهو فى أمر عظيم فرأى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب فى المنام ةوهو يقول له يا أبا الشفقة قم وألق الكتاب فى النيل ، فقام وألق الكتاب فى الماء فكانت أخصب سنة على أهل مصر فلما مات دفن قرب البحر فاشهر عند أهل مصر ( بساعى البحر ) - ويحدثنا المقريزى فى الخطط ج1 ص 57 عن موضوع الكتاب الذى أرسله عمر بن الخطاب إلى المقوقس قال ك ابن عبد الحكم فى فتوح مصر والمغرب ص 34 : لما فتح عمر وبن العاص مصر أتى أهلها عمرو حين دخل بؤونة ( من أشهر القبط ) فقالوا يا أيها الأمير إن نيلنا هذا سنة لا يجرى إلا إذا لأثنتى عشرة ليلى تخلو من هذا الشهر ، فعمدنا إلى جارية بكر من أبويها فأرضينا أبويها وجعلناعليها من الحلى والثياب أفضل ما يكون ، ثم ألقينا بها فى النيل فقال : لهم عمرو إن هذا لا يكون فى الإسلام وإن الإسلام يهد ما كان قبله - ولكن أهل مصر انتظروا ، فأقاموا بؤنة وأبيب ومسرة من أشهر القبط والنيل لا يجرى قليلا ولا كثيرا حتى هموا بالجلاء فلما بأى كتب الى الخليفة عمر بن الخطاب بالمدينة المنورة بذلك فكتب إليه عمر أ، أصبت فإن الإسلام يهدم ما كان قبله وقد بعثت إليك ببطاقة فألقها فى داخل النيل إذا أتاك كتابى هذا . فلما قدم كتاب عمر بن الخطاب الى عمرو بن العاص فتح الكتاب قإذا فيها ( من عمر بن الخطاب أمير المؤمنين إلى نيل مصر، أما بعد فإن كنت تجرى من قبلك فلا تجر وإن كان الله الواحد القهار هو الذى يجريك فنسأل الله الواحد القهار أ، يجيريك . فألقى عمرو البطاقة فى النيل قبل يوم الصليب بيوم وقد تهيأ أهل مصر للجلاء والخروج منها وقد أجرى الله تعالى ستة عشر ذرعا فى ليلة وقطع السنة السؤ عن أهل مصر -
ومقام سيدى ساعى البحر بمصر القديمة أمام كوبرى المنسترلى .
--------------------------------------------------------------
نصى مقال على باشا مبارك فى الخطط التوفيقية ج5 ص14 ، 15
==============================
جامع ساعى البحر هو بمصر العتيقة ( مصر القديمة حاليا ) على وجهه مكتب وله منارة قصيرة وبوسطه ضريح يفال له الشيخ محمد ساعى البحر وله وله أوقاف بجواره ايرادها شهريا ثلثمائة قرش وشعائر مقامه بها ويعمل به حضرة كل ليلة ثلاثاء ومولده كل سنة فى شهر شعبان .
أما السخاوى فى تحفة الاحباب وبغية الطلاب ص 131 يقول :
قال الشيخ أحمد الأدمى ثم تقصد قريب البحر مقابل جزيرة الروضة تجد قبر السيد الشريف أبى عبد الله بن الحسن بن أبى طال بن حمزة بن عبد الله بن الحسين بن على بن أبى طالب كرم الله وجهه توفى سنة ثلاثين وثلثمائة ولم يكن من انفراد من أولاد الشريف الميمون 1
بن حمزة بالدفن عنهم إلا هذا وأما أولاد الشريف بن حمزة ففى القرافة فى أماكن كثيرة متفرقة .
(1) الشريف الميمون : وهو المعروف باسم ساعى البحر ولكن نجد فى عمدة الطالب وبحر الانساب الازوقانى وغيرهما ان الصواب هو : محمد بن الحسين المدعو أبو الشفق بن حمزة بن عبيد الطالب الاعرج ابن الحسين الاصغر بن على زين العابدين بن الإمام الحسين الاكبر ابن الإمام على بن أبى طالب . وهو مدفون بالقبر ومعه قبر شقيقه جعفر عرف بساعى البحر . أما قصة تسميته ( ابو الشفق) فانها ترجع لابيه ويرجع النسب الى أشراف مصر وهم طوائف تعرف ببنى ميمون وبنى حمزة وبنى حسان والتاريخ لا يذكر أحدا منهم .
قصة مزار الشريف أبى الشفقة .
================== وقيل إن هذا الشريف يعرف بأبى الشفقة وهو أنه لما كان فى بعض السنين توقف النيل فشق عليه وعلى أهل مصر فصار يسغر على شاطىء النيل ويبكى ويدعو ثم إنه سال أهل العلم ومن له معرفة بالتاريخ عن الكتاب الذى أرسله أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله وتبارك وتعالى عنه مع حاطب بن أبى بلتعة بن أسد إلى المقوقس إلى أن جانبه وهو فى أمر عظيم فرأى الإمام عمر فى المنام وهو يقول له يا ابا الشفقة قم وألق الكتاب فى النيل فقام وألقى الكتاب فى الماء فكانت أخصب سنة على اهل مصر فلما مات دفن قريبا من البحر فاشتهر عند أهل مصر بساعى البحر والله أعلم .
الشريف
على محمود محمد على
حفيدالنسابة حسن قاسم
[/size]


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 4 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط