اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm مشاركات: 6438
|
[color=#5d005f] 1-الإمام جعفر الصادق وزريته للنسابة حسن قاسم فى عام 1936م ولد بالمدينة المنورة سمة 80هـ وتوفىسنة 148هـ روى عنه الإمام أبو حنيفة وأخرج حديثه الأمام مالك فى المؤطأ ومسلم والأربعة وحدث عنه الثورى وابن جريج وابن عبينة وشعبة وغيرهم ، وروى هو عن آبائه قال الإمام مالك : أختلفت زمانا إلى جعفر فما كنت أراه إلا على ثلاثة خصال مصل 0 أو ثائم ، أو يقرأ القرآن وما رأيته يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا على طهراة ، وفى الشفاء عن مالك أيضا وكان كثير الدعابة والتبسم إذا ذكر عنده النبى صلى الله عليه وسلم اصفر لونه ، ومن قوله ، إذا أنعم الله عليك بنعمة فأحببت دوامها وبقاءها فأكثر من الحمد والشكر عليها قال تعالى ( لئن شكرتم لأأزيدنكم ) وإذا استبطأت الرزق فأكثر من الاستغفار قال تعالى ( استغفروا ربكم إنه كان غفارا) الآية وإذا أحزنك أمرا أو غيره فأكثر من لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم فإنها مفتاح الفرج وكنز من كنوز الجنة ، وله كلام عال فى التوحيد ورسائل فى علوم شتى جمعها جابر بن حيان الصوفى فى مجلد وفيها دخيل 0 أولاده : كان له عشرة أولاد أعقب منهم تسعة والعاشر وهو العباس لا عقب له وأكثرهم ذرية الأمام موسى الكاظم وفروعه منتشرة فى ممالك شتى وفيهم الكثير من الدخلاء والأعياء ، وكان له ابنة هى عائشة المكناة بأم فروة كانت تحت عمر بن عبد العزيز العمرى أمير المدينة ودخلت مصر سنة 169هـ وبها توفيت وهى صاحبة المقام الشهير بها جنوب القاهرة على مقربة من باب قايتباى المعروف بباب القرافة بشارع السيدة عائشة وتجد لها خبرا وافيا فى كتابى المزارات المصرية ( وقد كتبت عنها مقالاسبق نشره)
2- الإمام موسى الكاظـــــم عابد آل البيت كان آية فى السخاء والكرم يعطىمن لقيه عرف ام لم يعرف واتسم بسمات عالية – ولد بالأيواء ( قرية من أعمال الفرع بالمدينة بينها وبين الجحفة مما يلى المدينة 33 ميلا وبين ودان ستة أميال وسميت الأيواء لتبوء السيول وبها قبر أم النبى صلى الله عليه وسلم ( السيدة آمنة بنت وهب عليها السلام ) ومولده بها فى سنة 128هـ وتوفى سنة 183هـ ودفن بمقابر قريش بمدينة السلام ( يغداد ) بالجانب الغربى منها حيث مشهده الآن وهو ثالث المشاهد المقدسة والأماكن المطهرة عند الشيعة بمدينة بغداد عليه بنا حوى كل المحاسن 0 أولاده : أعقب من أولاده اربعة عشر على المشهور ويضيف اليهم بعض النسابة ثلاثة آخرين والعقب الكثير منه فى أربعة منهم ، وهم على الرضا وإبراهيم المرتضى ومحمد العابد وجعفر 0
3- الإمام على الرضا ( ولى عهد المأمون )
ولد بالمدينة 11 ذى الحجة سنة 148 هـ وتوفى 28 صفر سنة 203ودفن فى دار حميد بن قحطبة الطائى عامل هارون الرشيدى على طوس فى قرية يقال لها سناباذا بأرض حاضرة ايالة خراسان ومن أمهات بلاد إيران تبعد عن طوس القديمة بنحو اربعة فراسخ واقعة فى الشمال الشرقى منها وهى من المدن المشهورة المقدسة عندهم يؤمها كثير لزيارة الأمام الرضا عليه السلام 0
مشهد الرضا بطوس ومشهده سهذه المدينة من أشهر مزاراتها ، أول من بنى عليه حميد المذكور ثم اعاد بنائه المأمون وعمل على قبره وقبر أبيه هارون قبة وبعد مراح من الزمن هدمها الأمراء تعصبا منه لشئ قام فى نفسه فعمرها سورى بن معتز فى القرن الرابع ثم هدمت فعمرها شرف الدين القمى فى القرن السادس فى عهد دولة آل سلجون كما يؤخذ من النقوش التى ظهر جدران الحرم وما برحت على هذه العمارة إلى سنة 1016 هـ فجددها السلطان عباس شاه واعاد بناء الحرم الرضوى وغشى القبة والمنارة بصفائح الذهب الخالص وأنفق على ذلك من ماله الخاص – ولهذا المشهد صحن طوله 86ذراعا فى عرض 60 ذراعا تقريبا وفى وسطه قبة ذهبية غير قبة الروضة وبه غيوان متسع الجوانب غشت جدرانه بصفائح الضهب متصل بالحرم وفى أعلاه منننارة ذهبية وقد بنى على شاه صحنا آخر طوله 72 ذراعا فى 49 ذراعا وجعل به إيوانا يتصل بالحرم وغشى جدرانه بصفائح الذهب وفى مؤخره مما يلى المحرام قبر الشيخ بهاء الدين العاملى صاحب الكشكول والمخلاة وإلى جانبه قبر أخيه عبد الصمد العاملى شارح الأربعين النووية وهناك قبر أمير المؤمنين هارون الرشيدى ولأهل هذه البلدة فى زيارتهم لقبر هارون الرشيدى عوائد مذمومة لا يرضاها عاقل منصف أياكان منزعه والأولى تركها وعند الله تجتمع الخصوم 0 مشاهد مدينة طوس ومزاراتها المشهورة وفى هذه المدينة توجد مزارات أخرى تقصد بالزيارة أشهرها بعد المشهد الرضوى مقبرة السيد أحمد الواقعة فى الجهة الشرقية من مقبرة قنلكاه بقرب سوق حكاكى الأحجار وفى هذه المقبرة على ما يقال قبور ثلاث من أولاد الامام موسى الكاظم وبالمدينة قبر حجة الإسلام الغزالى وهو قبر متواضع جدا مبنى على شكل مصطبة تعلو عن الأرض قليلا ويزوره كثير من رحالة العرب والافرنج0 وبها قبر محمد بن الحسن الطوسى أحد الأعلام المبرزين توفى سنة 460هـ وقبر الفضل بن الحسن الطوسى العالم المفسر صاحب تفسير القرآن الموسوم بمجمع البيان فى 10 مجلدات ومؤلف كتاب الطبقات ( أعلام الورى بأعلام الهدى) توفى سنة 548هـ 0
أولاد الإمام الرضا : ( والعقب منه فى ولده محمد الجواد لاغير
الإمام محمد الجواد : ولد بالمدينة سنة 195هـ وكان من المبرزين فى العلم والفضل
وفاته وقبره : توفى ببغداد سنة 220 هـ ودفن تحت رجلى جده الإمام موسى الكاظم وعمره 25سنة أولاده : لا عقب له إلا من ولديه الهادى وموسى الذى يقال له المبرقع فموسى له على وأحمد وإسحاق وجعفر والهادى له الحسن ومحمد جعفر الإمام على الهادى : يكنى أبا الحسن ويعرف بالهادى وبالعسكرى لاقامته بمدينة سامرا ظاهر بغداد أسكنه بها المتوكل حين استقدمه من المدينة 0 مولده ووفاته : ولد فى سنة 214 وتوفى بسر من رأى سنة 254 عن عمر41سنةأو نحوها 0
4- الإمام حسن العسكرى بن على الهادى
كنيته أبو محمد ويقال له العسكرى الثاى للتميز بينه وبين أبيه ولد بالمدينة 8 ربيع الأول سنه 232هـ وتوفى سنة 260 هـ عن 28 عاما ودفن بجوار أبيه بسر من رأى
مدينة سامرا بالعراق سامرا مدينة عظيمة بالعراق تبعد عن بغداد بنحو 30 ميلا قال البشارى فى أحسن التقاسيم اختطها المعتصم الذى تولى سنة 218 وزاد فيها المتوكل الذى تولى سنة 232 – وكانت عجيبة حسنة حتى سميت سرور من رأى ثم اختصر فقيل سرمرى – ولما خربت سميت ساءمن رأى ثم اختصرت فسميت سامرا وكانت هذه المدينة فيما سلف ذات شأن عظيم – وقد فقدت حضارتها الغابزة فاندثرت معالمها وقصورها إلا أنها لا تزال إلى اليوم بلدة جليلة عامرة آهلة بالسكان وبها بعض أبنية فخمة وآثار خالدة منها مئذنة جامع المتوكل وقد بدت عليها لوائح الشيخوخة والمدينة بأجملها من بقايا التمدن العباسى وهى على ربوة ارتفاعبها 20 مترا على سطح دجلة وتبتعد عن شاطئه الأيسر مسيرة ربع الساعة وأمامها من جهة الشمال والغرب منبسط من الأرض ويحيط بها سور له اربعة أبواب مقام على جهاته الأربع أبرابج محكمة البناء على الطراز القديم ، وقد كان هذا السور كاد يعفى أثره لولا جدده بعض زائرى المدينة فى منتصف القرن الثالث عشر الهجرى حوالى سنة 1250 ، ويبلغ سكان سامرا وقت ذاك 10000 نسمة ثلثاهم من العرب 0
مسجد الإمام على الهادى وولده حسن العسكرى هذا المسجد من أحسن مساجد العراق زينة وأجملها زخرفة يستوقف الأبصار ويستلفت الأنظار ويبدو لمشاهده من أول وهلة شغف الشيعة بأظهار الأماكن المقدسة التى ضمت رفات آل بيت النبوة بأحسن مظهر فهم يتفننون ويتفانون فى إظهارها للناس بمظاهر تلوح عليها آيات إخلاصهم وحبهم للبضعة الطاهرة وحسب المشاهد هذا المسجد تلك المنارات والقباب والجدران المغشى جميعها بصفائح الذهب الخالص النقى يبد أن لنا بعض الملاحظات على هذه المظاهر والظواهر وسنرجى الكلام عليها لمتسع من الوقت غير هذا 0 والمسجد فسيح الأطراف أقيمت فييه أبنية شامخة ويدخل إليه من باب متسع عليه طاق مبنى بالحجر القيشانى ويحيط بفنائه سور جدرانه من القيشانى البديع وارتفاعه نحو 15 مترا تقريبا ومن داخله أواوين وأرض المسجد مفروشة بالرخام وفى وسطه بركة ماء إلى جانبها بئر ويدخل إلى الروضة من باب كتب بأطرافه أبيات باللغة الفارسية واسم الواقف على هذا المشهد وهو مكى سلمان بن مكى داود بن كرمى أحد تجار زنجبار وتاريخ وقفه سنة 1290 والداخل من هذا الباب يسلك منه إلى رواق رصعت جدرانه العلوية بالمرائى البللور وسقفه بالقيشانى والروضة مربعة الشكل مقاس كل ضلع منها 20 مترا وفى اركانها الأربعة قطع المرائى البللور وتشمل على ثلاثة قبور تقع فى يسارها الأول قبر الأمام الهادى وابنه الامام حسن العسكرى وقبر آخر يقال له قبر نرجس ( خاتون ) يقولون إنها أم الأمام المهدى المنتظر وبالجهة اليمنى من الروضة قبر السيدة حكيمة بنت الامام محمد الجواد وفى المسجد منارتان بنيتا على طراز منارات العراق بالحجر القاشانى وبينهما ساعة كبيرة مركبة على برج مقام على باب السور الخارجى تشبه تقريببا الساعة التى فى جامع القلعة وكان فى الجهة الغربية من الرواق المذكور قبور بعض الخلفاء العباسيين كالمعتصم مؤسس سامرا والمتوكل وغيرهما وقد بقيت هذه القبور إلى حدود القرن الحادى عشر الهجرى فخربها بعض غلاة الشيعة وأمر بأزالتها فى حدوث العمارة التى جرت بهذا المشهد أيام سليمان باشا الكبير وزير العراق وقد تجدد هذا المشهد عدة مرات بتوالى العصور عليه وقى سنة 1281 جدده الشاه ناصر الدين سلطان العجم وهو الذى غشى القبة بالذهب ورمم المسجد وهذا المشهد يعد فى العراق عندهم من الشماهد المقدسة التى يزورها فى كل عام ألوف من مختلف البلدان أولادالامام حسن العسكرى للحسن العسكرى ولدان أحدهما جعفر وهو صاحب العقب من هذا الفرع والثانى محمد وقد مات صغيررا بأجماع أهل السنة الامام محمد المهدى : وهو الذى تزعم الشيعة الأمامية أنه الامام المهدى المنتظر الذى يأنى آخر الزمان ويذهبون إلى أنه باق بقيد الحياة إىل الآن ومقيم بسرداب بسر ممن رأى ومنه يخرج ىخر الزمان ولهم فى ذلك أساطير منها أنه ولد فى ليلة النصف من شعبان سنة 255هـ 868م ولما ولد ستر أبوه أمره فلم يظهره لما شاع وذاع من أنه هو المعنى فى الحديث ويقولون إنه دخل الشرداب وأمه نرجش تنظر إليه فلم يعد إليها وكان عمره تسع سنوات وذلك فى سنة 264هـ إلى آ خر ما يتقولونه من تلك الأساطير التى لا حقيقة لها ولهم فى ذلك تواليف بلغت حد الكثرة تبدو لك لوائح الوضع ظاهرة عليها لأول وهلة ولسنا نحاول التصرف فى هذا الموضوع بأكثر من أن تقول إنها دعوة طائلة لا أساس لها من الصحة ومن غري أن علماء السنة من محدثين وغيرهم قد تأثروا بها تأثيرا سرى فى نفوسهم لحد صاروا فيه هم والشيعة سواء بسواء مع أننا إذا ما أنعمنا النظر فيما يستدلون به من أحاديث وآثار تروى فى هذا الصدد لم نجد حديثا واحد منها صدر عن مصدر من مصادر الحديث الموثقة اللهم إلا حديثا واحدا فى صحيح مسلم وقد تصرح عبارته بغير ما ذاهبو إليه – ولكنهم أولوه محاولة بحسب أهوائهم تأثرا بما سرى إليهم من تلك الفكرة الخاطئة – ولسنا فى صدد دفع ذلك أورده فقد رفع عنا مؤونته ابن خلدون وغيره من العلماء الثققة مسجد الامام المهدى بسامرا إذا اتجه الزائر لمسجد الامامين على الهادى والحسن العسكرى إلى زاوية المسجد الغربية يجد جدارا حاجزا بينه وبن مسجد آخر يدخل اليه من باب الى فناء صغير وقبل الدخول إليه توجد بئر هناك يتقولون عنها سدنة المسجد أقوالا غير ثابتة ويتصل بالمسجد روضة دون روضة مشهد الأمامين ويدخل إليها من باب فى أعلاه رخامة مكتوب عليها أبيات باللغة الفارسية تفيد تاريخ تجديد بناء هذا المسجد فى سنة 1225ثم ندخل إلى رواق تجد تجاهك مسجدا صغيرا مقام الشعائر وإلى جانبه باب آخر يهبط منه إلى سرداب فيه 13 درجة وتنحدر منه إلى فرجة بين عقدين يسلك منها إلى بهو صغير محكم البناء وتجد على يسرتك غرفة مظلمة أرضها وجدارها وسقفها من الرخام وفى أقصى هذا البهو مخدع مظلم أنيؤت فيه الشموع الكبيرة والقناديل الفضية وله باب م خشب الصندل مكتوب على إطاره آيات قرآنية وأسماء منشئيه وتاريخ سنة 606 ومساحة المخدع المذكور 2 متر طولا و1 متر عرضا و3 متر ارتفاعا وفى الجهة اليمنى نفق يبلغ عمقه إلى مترين ونصف وعرضه متر ونصف مستدير الاطراف وهو السرداب الذى تزعم الشيعة أن الامام المهدى قد غاب فيه وعلى هذا السرداب قبة مغشاة بالقشانى وقد ظهر فيها سابقا مواضع قد تصدعت وجرى الاكتتا فى ترميمها وطلائها ويوجد فى مدينة الحلة من العراق سرداب كهذا يزعم فيه هذا المزعم الامام جعفر الذكى بن على الهادى كنيته أبو الحسن وأبو محمد وعرف بابى الذكور لكثرة ما كان له من ال1كور توفى سنة 271 ودفن فى دار أبيه بسامرا وانحصر عقبه فى ثلاث عشر من ولده تكونت منهم عدة أسر فى ممالك مختلفة انقطع غالبها وبات الكثير لا يعرف منها اليوم
هذا من كتاب النسابة حسن قاسم بمجلة هدى الإسلام ولننظر كيف وصف لنا النسابة هذا النسب وصفا دقيقا كما وصف مشاهدها وكأننا نراها رأى العين وهذا كان على رد لكتاب نقيب أشراف أسنا المدعو الشيخ محمد عبد الواحد فى كتاب السيف البتار فى تزييف النسب إلى المهدى المنتظر الشريف على محمود محمد على [/color] ======================
|
|