أولاد سيندنا جعفر الصادق
رضى الله تعالى عنهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته – يا له من جبل فيه غراس الجنة * ويا له من أرض طيبة حوت رفات آل البيت الطيبين الأطهار وياله من جبل حضن الأحباب والأهل والأجداد - هذا الجبل الذى قال فيه أن المقوقس سأل عمرو بن العاص ، أن يبيعه جبل المقطم بسبعين ألف دينار – فكتب ذلك إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ،عنه فرد عليه قائلا : سله لما أعطاك ما أعطاك فيه وهو لا يزرع ولا يستنبط منه ماء – فسأله عمرو بن العاصي ، المقوقس فقال: إنا نجد في سفحه في الكتب القديمة انه يدفن فيه غراس الجنة – فكتب بذلك عمرو بن العاصي ، إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ،- فرد عليه قائلا : نحن لا نعرف غراس الجنة إلا للمؤمنين فاجعلها مقبرة لمن مات من قبلك من المسلمين .
أولا : السيدة **( آمنة ) **
===============
ذكر المشهد المعروف بالسيدة آمنة ابنة سيدنا موسى الكاظم ابن سيدنا جعفر الصادق ابن سيدنا محمد الباقر بن سييدنا على زين العابدين بن سيدنا الإمام الحسين عليه السلام بن سيدنا على بن أبى طالب عليهم السلام جميعا ورضى الله تعالى عنهم * ذكرها الأسعد الناسبة وغيرهم وذكر من مناقب والدها موسى الكاظم أن أبا سفيان قال حججت نة من السنين فلما أتيت الكثيب الأحمر رأيت رجلا يأخذ الرمل ويجعله فى إناء ويصب عليه الماء ويشرب فقلت له اسقنى فسقانى فوجدته سويقا وسكرا فسألت عنه فقيل لى إنه موسى الكاظم رضى الله عنه ** واما مناقب السيدة آمنة فكثيرة منها ما حكى خادمها أنه كان يسمع عندها قراءة القرآن بالليل ** وقيل أن رجلا جاء إلى الخادم بعشرين رطلا من الزيت وعاهد الخادم أن يوقد ذلك فى ليلة
واحدة فصبه الخادم فى القناديل وأشعل القناديل فلم يوقد منه شىء *
فتعجب الخادم من ذلك فرآها فى المنام وهى تقول:يا فقيه رد عليه زيته
فإنا لا نقبل إلا الطيب وسله من أين أكتسبه ؟ فلما أصبح جاء الى صاحب
الزيت فقال له:خذ زيتك * قال له : ولم ؟ قال : إنه لم يوقد منه شىء * ورأيت
السيدة فى المنام وقالت : إنا لا نقبل إلا الطيب * قال له:صدقت السيدة إنى
رجل مكاس * فتناوله ومضى * ماتت فى مصر ودفنت فيها ولها مشهد
عظيم يزار*
السيدتين الشريفتين ( سنا وثتاء)
===============
قال المقريزى فى خططه جزء 4 ص 442
======================
يقول المقريزى إنهما من اولاد جعفر بن محمد الصادق كانتا تتلوان القرآن الكريم فى كل ليلة فماتت أحداهما فصارت الآخرى تتلو القرآن الكريم وتهدى ثواب قراءتها لاختها حتى ماتت*
ويقول السخاوى فى تحفة الأحبار وبغية الطلاب
=========================
هما داخل حوش بلا سقف وله بابان وهو معروف بسنا وثناء وهما شريفتان من أولاد جعفر الصادق بن محمد الباقر بن على زين العابدين بن الحسين بن على بن أبى طالب رضى الله عنهم قيل إن كا واحدة منهما كانت تقرأ فى كل ليلة ختمة فلما ماتت إحداهما صارت الباقية تقرا عل اختها ختمة وتهديها فى صحيفتها إلى أن ماتت ومن الناس من يأتى إلى هذين القبرين ويتمرغ بخده ويقصد بذلك الشفاء وهذا بالطبع غير مطلوب لأحترام المكان ولكن نقول حب الناس للآل البيت يجعلهم يفعلون أكثر من ذلك *
المنتدى
التسجيل
الأسئلة المتكررة
بحث
