موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: ابن الحاجب الإسنائى - جمال الدين أبو بكر
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس مايو 03, 2012 11:05 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6438


]ابن الحاجب الأسنائى
646هـ **1248م


كان ركنا من أركان الدين فى العلم والعمل وكان ثقة حجة متواضعا عفيفا كثير الحياء منصفا محبا للعلم وأهله ناشرا له محتملا لــــلأذى صبورا علــــى البلـــــــــــوى
( أبو شامة المقدسى )
************************************************كردى الأصل من مدينة ( دوين ) بأرمنيا كان والده يعمل حاجبا للأمير عز الدين ابن موسك الصلاحى الذى أشترك كما يقول ابن تغرى بردى فى النجوم الزاهرة فى حوادث 572 مع الملك العادل أبى بكر أخى السلطان صلاح الدين الأيوبى وأبى الهوجاء الهكارى لقمع فتنة مقم السودان يقول نقلا عن الكنجى صاحب تاريخ القدس أن أباه لم يكن حاجبا وأنما كان يصحب بعض الأمراء فلما مات والده كان صاحب الترجمة صبيا فرباه حاجب الأمير فعرف به *

يقول على باشا مبارك فى الخطط التوفيقية ج8 ص 65
============================

يقول ابن خلكان فى تاريخه هو أبو عمر وعثمان بن عمر بن أبى بكر ابن يونس الفقيه المالكى المعروف بابن الحاجب والملقب جمال الدين كان ووالده حاجبا للأمير عز الدين موسك الصلاحى وكان كرديا واشتغل ولده أبو عمر والمذكور بالقاهرة فى صغره بالقرآن الكريم ثم بالفقه على مذهب الإمام مالك ثم بالعربية والقرآت وبرع فى علومه واتقنها غاية الاتقان ثم انتقل الى دمشق ودرس يجامعها فى زاوية المالكية واكب الخلق على الاشتغال عليه والتزم لهم الدروس وتبحر فى الفنون وكان الأغلب عليه العربية وصنف مختصرا فى مذهبه ومقدمة وجيزة فى النحو وسماها الكافية وأخذى مثلها فى التصوف وسماها الشافية وشرح المقدمتين وله :

أى غد مع يددد ذى حروف *** طاوعت فى الروى وهى عيون
ودواة والحوت والنون نونا *** ت عصتهم وأمرهــــــا مستبين


وهو جواب عن البيتين المشهورين وهما :

ربما عالج القوافى رجال *** فى القوافى فتلتوى وتلين *** طاوعتهم عين وعين وعين *** وعصتهم نون ونون ونون


ويعنى بقوله عين وعين وعين نحو غدو يدو ودد فان وزن كل منها مع إذ أصل غد وغدو ويد يدى وددددى وبقوله نون ونون ونون الدواة والحوت والنون الذى هو الحرف وله أيضا أسماء قداح الميسر ثلاثة أبيات وهى:
هى فذو توأم ورقيب ** ثم جلس ونافس ثم مسبل ** والمعلى والوغد ثم سفيح ** ومنيح وذى الثلاثة تهمل ** ولكل مما عداها نصيب مثله ان تعد أول أول ** صنف فى أصول الفقه وكل تصانيفه فى نهاية الحسن والأفادة وخالف النجاة فى مواضع واورد عليهم اشكالات والتزامات تبعد الإجابة منها وكان أحسن خلق الله ذهنا ثم عاد الى القاهرة واقام بها ثم انتقل إلى الاسكندرية للأقامة بها فلم يطل مدته هناك وتوفى بها نهار الخميس السادس والعشرين من شهر شوال سنة 646 ودفن خارج باب البحر بتربة الشيخ الصالح ابن أبى أسامة وكان مولده فى آخر سنة 570 بأسنا

[align=center]أما فى كتاب أعلام من الصعيد للكاتب محمد عبده الحجاجى :
===============================[/

align]كتب كتابه عن ابن الحاج الأسنائى والمقال نشر فى مجلة الأمة القطرية بعددها التاسع والستون للسنة السادسة من شهر رمضان سنة 1406هـ الموافق مايو 1986 م قال ** ولد العالم الفقيه والأمام النحوى عثمان بن عمر الملقب جمال الدين أبو بكر المعروف بابن الحاجب فى سنة 570هـ - 1175م على أرجح الأقاويل بمدينة أسنا من صعيد مصر التى تقع على الجانب الغربى للنيل وقد نسب إلى هذه المدينة سادات وفضلاء فى كل علم وفن لكنه لم يؤثر أن ابن الحاجب قد عاش فى هذه المدينة أو تتلمذ فى مدارسها وذلك لأن والده لم يقم طويلا بأسنا بل نزح منها إلى القاهرة وابن الحاجب لم يزل طفلا بعد **
وكانت القاهرة فى ذلك الوقت وهو عصر سلاطين الأيوبيين مركزا للثقافة الإسلامية ومحورا لنشاط علمى منقطع النظير بين المشرق والمغرب فقد أنشئت فيها المدارس العديدة التى من أشهرها المدرسة الكاملية والصالحية والفاضلية وكان الغرض من أنشاء هذه المدارس هو القضاء على العقيدة الفاطمية التى نادى بها الفاطميون فى مصر والترويج لمذهب أهل السنة والجماعة الذى كانت ترتكز عليه الدولة الأيوبية منذ نشأتها والذى عمل سلاطينها على اختلافهم فى تبيت دعائمه فى مختلف مدن الديار المصرية لذلك فإنه قد أرتبطت فكرة انشاء هذه المدارس العديدة بفكرة التعصب لمذهب أهل السنة والجماعة واستجلاب العلماء والفقهاء والمتصوفة الذين يعتنقون هذا المذهب من المشرق والمغرب وتهيئة البيئة الصالحة لهم ومدهم بالمعونات والمساعدات لكى يقوموا بتدريس فقه السنة والجماعة فى هذه المدارس وقد ترتب على ذلك أن أصبحت القاهرة تموج بالعديد من التلاميذ والمريدين من كل صوب وحدب كى يلتفوا حول العلماء والفقهاء يأخذون على أيديهم علومهم وثقافتهم ويقتفون أثرهم من بعدهم وكان من بين هؤلاء العلماء الإمام الشاطبى والغرنوى والبوصيرى وأبى منصور الأبيارى وعلم الدين السخاوى وكانت العلوم التى تدرس لى ذلك الوقت هى علم التفسير والحديث وعلوم اللغة والقراءات وعلم التاريخ *
عاش بن الحاجب طيلة حياته فبدأ بحقظ القرآن الكريم ودرس العلوم المتصله به فى سن مبكرة ثم أتجه لكى يتفقه فى الدين على مذهب الإمام مالك وقد جمع بين مذهب الإمام مالك فى مصر ومذهب الإمام مالك فى بلاد المغرب فكان بذلك أوحد عصر زمانه ثم لازم الإمام الشاطبى وسمع منه التفسير والشاطبية وقد تبحر ابن الحاجب فى علم القراءات وهو علم يبحث فى صور اداء كلام الله سبحانه وتعالة من حيث وجوه الأختلاف المتواتر فألتقى بذلك بأبى الفضل الغزنوى وتقى الدين أبو الجود وأبى القاسم البوصيرى ثم رحل بعد ذلك الى دمشق فلازم فيها الامام المحدث بن عساكر واخذ على يدية علومه وكان ابن الحاجب فى تحصيله للعلوم صحيح الذهن قوى الفهم حاد القريحة فبلغ فى كل ما درس مبلغا عظيما حتى أن السيوطى قد وصفه فى بغية الوعاء يقول : أنه كان ذكيا فطن وبعد ذلك عاد الى القاهرة واشتغل فيها بالتدريس ولم يلبث أن رحل ثاينة الى دمشقفى سنة 617 هـ 1220 م وتصدر للتدريس بالجامع الأموى فى زاوية المالكية فألتف حوله الطلبة والمريدين ياخذوعلى يده ولقد حدثت بينه وبين صاحب دمشق جفوة هو وسلطان العلماء عز الدين بن عبد السلام حيث أنكر عليه سوء سيرته فأمرهما بأن يخرجا من بلده فخرجا منها سنة 638هـ 1240م ودخلا القاهرة وتصدر ابن الحاجب للتدريس فى القاهرة بالمدرسة الفاضلية فى موضع أستاذه الشاطبى فقصده الطلاب من كل صوب وفى أخر أيامه رحل إلى الاسكندرية ولم يلبث أن توفى بها فى ضحى يوم الخميس ست عشر من شوال سنة 646هـ 1248م ودفن بها خارج باب البحر بتربة الشيخ الصالح والمؤرخ المعروف بأبى شامة وقد رثاه أحمد بن المنير أحد تلاميذه بأبيات كتبها على قبره منها

ايا ايها المختال فى مترف العمر *** هلم إلى قبر الإمام أبى عمرو
ترى العلم والأدب والفضل والتقى *** ونيل المنى والعز غين فى قبر
فتدعو له الرحمن دعوة رحمة *** يكافأ بها فى مثل منزله الفقر


وقد روى عنه كبار العلماء منهم الحافظ المنذرى ومنصور الأسكندرانى وعبد المعز بن الدمياطى *
لقد برع ابن الحاجب فى مختلف العلوم حتى أصبح علما من أعلام عصره الذى عاش فيه إلا أنه كان أبعد شهرة واعظم صيتا فى علم النحو بصفة هاصة حيث كانت له أراء واتجاهات لم يسبقه اليها أحد قبله وقد جاء فى دائرة المعرف الاسلامية أنه اشتهر بالنحو على وجه الخصوص وهو فى هذا الميدان يختلف عن أسلافه ومن مؤلفاته التى لا يستغنى عنها أى دارس أو باحث حتى عصرنا هذا
1- الكافية : وهى فن موجز قام ابن الحاجب بشرحها عندما ترك دمشق وقدم الى الكرك وقرأ عليه النحو أميرها الملك الناصر داود بن المعظم كما قام ينظمه له فى أرجوزة سماها الوافية وشرحها وفى الصرف وضع الشافية 2- جامع الامهات وهو موجز فى الفقه المالكى بالغ ابن دقيق العيد فى مدحه
2- وقد رأه بن خلكان وشهد من علمه الغزير ما جعله يثنى عليه ويقر له بالفضل ** وقال العالم الفقيه بن دقيق العيد ان هذا الرجل تيسرت له البلاغة فتفيأ ظلها القليل
3- رحم الله الفقيه ورحم موتانا وموت المسلمين آمين الشريف على محمود محمد على
[/size]


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: [AhrefsBot] و 5 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط