موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: (3) تابع بمناسبة مولد الإمام على زين العابدين
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء مايو 09, 2012 5:23 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6438
[b] صورة لمسجد سيدى على زين العابدين


ترجمة الامام القدوة سيدنا علي زين العابدين من سير أعلام النبلاء
================================================


ذكر الامام الذهبي في السير ( 4 / 386 الى 400 ) ترجمة الامام الحسيب النسيب سيدنا علي زين العابدين رضي الله عنه برقم ( 157 ) فقال : ( علي بن الحسين * (ع) ابن الامام علي بن أبي طالب بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف، السيد الامام، زين العابدين، الهاشمي العلوي، المدني. يكنى أبا الحسين ويقال: أبو الحسن، ويقال: أبو محمد، ويقال: أبو عبد الله. وأمه أم ولد، اسمها سلامة سلافة بنت ملك الفرس يزدجرد، وقيل: غزالة. ولد في سنة ثمان وثلاثين ظنا. وحدث عن أبيه الحسين الشهيد، وكان معه يوم كائنة كربلاء وله ثلاث وعشرون سنة، وكان يومئذ موعوكا فلم يقاتل، ولا تعرضوا له، بل أحضروه
__________
(1) والمشهور (عبيدالله)، انظر ترجمته في تاريخ الاسلام للمؤلف 3 / 190.
(2) ستأتي ترجمته في ص 593 من هذا الجزء.
(3) ستأتي ترجمته في ص 597 من هذا الجزء.
(4) انظر ترجمته في المجلد الخامس 33 آ من الاصل.
(5) انظر ترجمته في المجلد الخامس 33 آ من الاصل.
* طبقات ابن سعد 5 / 211، طبقات خليفة ت 2044، تاريخ البخاري 6 / 266، المعارف 214، المعرفة والتاريخ 1 / 360 و 544، الجرح والتعديل القسم الاول من المجلد الثالث 178، الحلية 3 / 133، طبقات الفقهاء للشيرازي 63، تاريخ ابن عساكر 12 / 15 ب، تهذيب الاسماء واللغات القسم الاول من الجزء الاول 343، وفيات الاعيان 3 / 266، تهذيب الكمال ص 965، تاريخ الاسلام 4 / 34، تذكره الحفاظ 1 / 70، العبر 1 / 111، تذهيب التهذيب 3 / 57 آ، البداية والنهاية 9 / 103، غاية النهاية ت 2206، تهذيب التهذيب 7 / 304، النجوم الزاهرة 1 / 229، طبقات الحفاظ للسيوطي ص 30، خلاصة تذهيب التهذيب 272.
مع آله إلى دمشق، فأكرمه يزيد، ورده مع آله إلى المدينة، وحدث أيضا عن جده مرسلا، وعن صفية أم المؤمنين، وذلك في " الصحيحين " وعن أبي هريرة، وعائشة وروايته عنها في " مسلم "، وعن أبي رافع، وعمه الحسن، وعبد الله بن عباس، وأم سلمة، والمسور بن مخرمة، وزينب بنت أبي سلمة، وطائفة. وعن مروان بن الحكم، وعبيدالله بن أبي رافع، وسعيد بن المسيب، وسعيد بن مرجانة، وذكوان مولى عائشة، وعمرو بن عثمان بن عفان، وليس بالمكثر من الرواية. حدث عنه أولاده: أبو جعفر محمد، وعمر، وزيد المقتول، وعبد الله، والزهري، وعمرو بن دينار، والحكم بن عتيبة، وزيد بن أسلم، ويحيى بن سعيد، وأبو الزناد، وعلي بن جدعان، ومسلم البطين، وحبيب بن أبي ثابت، وعاصم بن عبيدالله، وعاصم بن عمر بن قتادة بن النعمان، وأبوه عمر والقعقاع بن حكيم، وأبو الاسود يتيم عروة، وهشام بن عروة، وأبو الزبير المكي، وأبو حازم الاعرج، وعبد الله بن مسلم بن هرمز، ومحمد بن الفرات التميمي، والمنهال بن عمرو، وخلق سواهم. وقد حدث عنه أبو سلمة، وطاووس، وهما من طبقته. قال ابن سعد (1): هو علي الاصغر، وأما أخوه علي الاكبر، فقتل مع أبيه بكربلاء. وكان علي بن الحسين ثقة، مأمونا، كثير الحديث عاليا، رفيعا، ورعا.
روى ابن عيينة، عن الزهري، قال: ما رأيت قرشيا أفضل بن علي بن الحسين (2).
__________
(1) في الطبقات 5 / 211 و 222.
(2) ابن عساكر 12 / 18 آ، والمعرفة والتاريخ 1 / 544.
(*) وقيل: إن عمر بن سعد قال يوم كربلاء: لا تعرضوا لهذا المريض - يعني عليا (1). ابن وهب، عن مالك، قال: كان عبيدالله بن عبد الله من العلماء، وكان إذا دخل في صلاته، فقعد إليه إنسان، لم يقبل عليه حتى يفرغ، وإن علي بن الحسين كان من أهل الفضل، وكان يأتيه، فيجلس إليه، فيطول عبيد الله في صلاته، ولا يلتفت إليه، فقيل له: علي وهو ممن هو منه ! فقال: لا بد لمن طلب هذا الامر أن يعنى به (2). وقال: قال نافع بن جبير لعلي بن الحسين: إنك تجالس أقواما دونا ! قال: آتي من أنتفع بمجالسته في ديني. قال: وكان نافع يجد في نفسه، وكان علي بن الحسين رجلا له فضل في الدين (3). ابن سعد، عن علي بن محمد، عن علي بن مجاهد، عن هشام بن عروة، قال: كان علي بن الحسين يخرج على راحلته إلى مكة ويرجع لا يقرعها، وكان يجالس أسلم مولى عمر، فقيل له: تدع قريشا، وتجالس عبد بني عدي ! فقال: إنما يجلس الرجل حيث ينتفع (4). وعن عبدالرحمن بن أدرك - [ يقال هو ] أخو علي بن الحسين لامه - قال: كان علي بن الحسين يدخل المسجد، فيشق الناس حتى يجلس في حلقة زيد ابن أسلم، فقال له نافع بن جبير: غفر الله لك، أنت سيد الناس، تأتي تتخطى حتى تجلس مع هذا العبد، فقال علي بن الحسين: العلم يبتغى ويؤتى ويطلب من حيث كان (5).
__________
(1) انظر ابن سعد 5 / 212، وابن عساكر 12 / 17 آ.
(2) ابن عساكر 12 / 17 ب، وانظر ابن سعد 5 / 215، 216، والمعرفة والتاريخ 1 / 545.
(3) ابن عساكر 12 / 17 ب.
(4) ابن سعد 5 / 216 وابن عساكر 12 / 17 ب.
(5) ابن عساكر 12 / 17 ب، وانظر الحلية 3 / 137، 138، والخبر أيضا في تهذيب الكمال وما بين الحاصرتين منه.
(*) الاعمش، عن مسعود بن مالك، قال لي علي بن الحسين: تستطيع أن تجمع بيني وبين سعيد بن جبير ؟ قلت: ما حاجتك إليه ؟ قال: أشياء أريد أن أسأله عنها، إن الناس يأتوننا بما ليس عندنا (1). ابن عيينة، عن الزهري، قال: ما كان أكثر مجالستي مع علي بن الحسين، وما رأيت أحدا كان أفقه منه، ولكنه كان قليل الحديث (2). وروى شعيب، عن الزهري، قال: كان علي بن الحسين من أفضل أهل بيته، وأحسنهم طاعة، وأحبهم إلى مروان، وإلى عبدالملك (3). معمر، عن الزهري: لم أدرك من أهل البيت أفضل من علي بن الحسين (4). وروى عبدالرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، قال: ما رأيت فيهم مثل علي بن الحسين. ابن وهب، عن مالك، قال: لم يكن في أهل البيت مثله، وهو ابن أمة (5). حماد بن زيد، عن يحيى بن سعيد: سمعت علي بن الحسين - وكان أفضل هاشمي أدركته - يقول: يا أيها الناس، أحبونا حب الاسلام، فما برح بنا حبكم حتى صار علينا عارا (6). أبو معاوية، عن يحيى بن سعيد، عن علي: يا أهل العراق، أحبونا
__________
(1) ابن عساكر 12 / 18 آ، وانظر ابن سعد 5 / 516.
(2) انظر ابن عساكر 12 / 19 ب.
(3) ابن سعد 5 / 215 ولفظه: " من أقصد أهل بيته " وابن عساكر 12 / 18 آ، ب.
(4) الجرح والتعديل القسم الاول من المجلد الثالث 179.
(5) ابن عساكر 12 / 19 آ.
(6) ابن سعد 5 / 214 وابن عساكر 12 / 19 آ، وانظر الحلية 3 / 136.
(*)
حب الاسلام، ولا تحبونا ؟ ؟ حب الاصنام، فما زال بنا حبكم حتى صار علينا شينا (1). قال الاصمعي: لم يكن له عقب - يعني الحسين - إلا من ابنه علي، ولم يكن لعلي بن الحسين ولد إلا من أم عبد الله بنت الحسن وهي ابنة عمه، فقال له مروان: أرى نسل أبيك قد انقطع، فلو اتخذت السراري لعل الله أن يرزقك منهن، قال: ما عندي ما أشتري، قال: فأنا أقرضك. فأقرضه مئة ألف، فاتخذ السراري وولد له جماعة من الولد. ثم أوصى مروان لما احتضر أن لا يؤخذ منه ذلك المال (2). إسنادها منقطع، ومروان ما احتضر، فإن امرأته غمته تحت وسادة هي وجواريها. قال أبو بكر بن البرقي (3): نسل الحسين كله من قبل ابنه علي الاصغر، وكان أفضل أهل زمانه. ويقال: إن قريشا رغبت في أمهات الاولاد بعد الزهد فيهن حين نشأ علي بن الحسين، والقاسم بن محمد، وسالم بن عبد الله (4). قال العجلي: علي بن الحسين مدني، تابعي، ثقة. وقال أبو داود: لم يسمع علي بن الحسين من عائشة، وسمعت أحمد ابن صالح يقول: سنه وسن الزهري واحد. قلت: وهم ابن صالح، بل علي أسن بكثير من الزهري.
__________
(1) ابن عساكر 12 / 23 آ.
(2) ابن عساكر 12 / 19 آ.
(3) هو الحافظ أحمد بن عبد الله بن البرقي، نسبة إلى " برقة " من قرى قم، كان هو وإخوته يتجرون إليها فعرفوا بها، تأتي ترجمته ضمن ترجمة أخيه محمد بن عبد الله في المجلد التاسع 10 من الاصل.
(4) ابن عساكر 12 / 19 آ، وانظر ص 460 من هذا الجزء.
(*)

وروي عن أبي بكر بن أبي شيبة، قال: أصح الاسانيد كلها: الزهري، عن علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي (1).
عبد الله بن عمر العمري، عن الزهري، قال: حدثت علي بن الحسين بحديث، فلما فرغت قال: أحسنت ! هكذا حدثناه، قلت: ما أراني إلا حدثتك بحديث أنت (2) أعلم به مني، قال: لا تقل ذاك، فليس ما لا يعرف من العلم، إنما العلم ما عرف، وتواطأت عليه الالسن (3). وقيل: إن رجلا قال لابن المسيب: ما رأيت أورع من فلان، قال: هل رأيت علي بن الحسين ؟ قال: لا، قال: ما رأيت أورع منه (4). وقال جويرية بن أسماء: ما أكل علي بن الحسين بقرابته من رسول الله صلى الله عليه وسلم درهما قط (5). ابن سعد، عن علي بن محمد، عن سعيد بن خالد، عن المقبري، قال: بعث المختار إلى علي بن الحسين بمئة ألف، فكره أن يقبلها، وخاف أن يردها، فاحتبسها عنده، فلما قتل المختار، بعث يخبر بها عبدالملك، وقال: ابعث من يقبضها. فأرسل إليه عبدالملك: يا ابن العم، خذها قد طيبتها لك، فقبلها (6).
محمد بن أبي معشر السندي، عن أبي نوح الانصاري، قال: وقع حريق في بيت فيه علي بن الحسين وهو ساجد، فجعلوا يقولون: يا ابن رسول الله النار. فما رفع رأسه حتى طفئت. فقيل له في ذلك فقال: ألهتني عنها
__________
(1) ابن عساكر 12 / 19 ب.
(2) في الاصل: " انه " وهو تصحيف.
(3) انظر ابن عساكر 12 / 19 ب.
(4) الحلية 3 / 141 وابن عساكر 12 / 19 ب.
(5) ابن عساكر 12 / 19 ب.
(6) رواه ابن سعد في الطبقات 5 / 213 مطولا وابن عساكر 12 / 19 ب.

النار الاخرى (1). ابن سعد، عن علي بن محمد، عن عبد الله بن أبي سليمان، قال: كان علي بن الحسين إذا مشى لا تجاوز يده فخذيه ولا يخطر بها، وإذا قام إلى الصلاة، أخذته رعدة، فقيل له، فقال: تدرون بين يدي من أقوم ومن أناجي (2) ؟ ! وعنه، أنه كان إذا توضأ اصفر (3). إبراهيم بن محمد الشافعي، عن سفيان: حج علي بن الحسين، فلما أحرم، اصفر وانتفض ولم يستطع أن يلبي، فقيل: ألا تلبي ؟ قال: أخشى أن أقول: لبيك، فيقول لي: لا لبيك. فلما لبى، غشي عليه، وسقط من راحلته. فلم يزل بعض ذلك به حتى قضى حجه (3). إسنادها مرسل. وروى مصعب بن عبد الله، عن مالك: أحرم علي بن الحسين، فلما أراد أن يلبي، قالها، فأغمي عليه، وسقط من ناقته، فهشم. ولقد بلغني أنه كان يصلي في كل يوم وليلة ألف ركعة إلى أن مات. وكان يسمى زين العابدين لعبادته (4). ويروى عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر: كان أبي يصلي في اليوم والليلة ألف ركعة، فلما احتضر، بكى، فقلت: يا أبت ما يبكيك ؟ قال: يا بني، إنه إذا كان يوم القيامة لم يبق ملك مقرب، ولا نبي مرسل، إلا كان لله
__________
(1) ابن عساكر 12 / 19 ب.
(2) ابن سعد 5 / 216، وانظر الحلية 3 / 133.
(3) ابن عساكر 12 / 20 آ.
(4) ابن عساكر 12 / 20 آ.

فيه المشيئة، إن شاء، عذبه، وإن شاء، غفر له (1).
إسنادها تالف. عن طاووس: سمعت علي بن الحسين وهو ساجد في الحجر يقول: عبيدك بفنائك، مسكينك بفنائك، سائلك بفنائك، فقيرك بفنائك. قال: فوالله ما دعوت بها في كرب قط إلا كشف عني (2). حجاج بن أرطاة، عن أبي جعفر، أن أباه قاسم الله تعالى ماله مرتين. وقال: إن الله يحب المذنب التواب (3). ابن عيينة، عن أبي حمزة الثمالي، أن علي بن الحسين كان يحمل الخبز بالليل على ظهره يتبع به المساكين في الظلمة، ويقول: إن الصدقة في سواد الليل تطفئ غضب الرب (4). يونس بن بكير، عن [ محمد بن ] إسحاق: كان ناس من أهل المدينة يعيشون، لا يدرون من أين كان معاشهم، فلما مات علي بن الحسين، فقدوا ذلك الذي كانوا يؤتون بالليل (5). جرير بن عبدالحميد، عن عمرو بن ثابت: لما مات علي بن الحسين، وجدوا بظهره أثرا مما كان ينقل الجرب بالليل إلى منازل الارامل (6).
__________
(1) المصدر السابق.
(2) أورده ابن عساكر مطولا 12 / 20 آ، ب.
(3) ابن سعد 5 / 219، وابن عساكر 12 / 21 آ، وانظر الحلية 3 / 140.
(4) ابن عساكر 12 / 21 آ، وانظر الحلية 3 / 135، 136.
(5) الحلية 3 / 136، وابن عساكر 12 / 21 آ، وما بين الحاصرتين منهما.
(6) ابن عساكر 12 / 21 آ، وانظر الحلية 3 / 136.

وقال شيبة بن نعامة: لما مات علي وجدوه يعول مئة أهل بيت (1). قلت: لهذا كان يبخل، فإنه ينفق سرا ويظن أهله أنه يجمع الدراهم. وقال بعضهم: ما فقدنا صدقة السر، حتى توفى علي (2). وروى واقد بن محمد العمري، عن سعيد بن مرجانة، أنه لما حدث علي بن الحسين بحديث أبي هريرة: " من أعتق نسمة مؤمنة أعتق الله كل عضو منه بعضو منه من النار، حتى فرجه بفرجه " (3) فأعتق علي غلاما له، أعطاه فيه عبد الله بن جعفر عشرة آلاف درهم.
وروى حاتم بن أبي صغيرة، عن عمرو بن دينار، قال: دخل علي بن الحسين على محمد بن أسامة بن زيد في مرضه، فجعل محمد يبكي، فقال: ما شأنك ؟ قال: علي دين، قال: وكم هو ؟ قال: بضعة عشر ألف دينار، قال: فهي علي (4).
علي بن موسى الرضا: حدثنا أبي عن أبيه، عن جده، قال علي بن الحسين: إني لاستحيي من الله أن أرى الاخ من إخواني، فأسأل الله له الجنة وأبخل عليه بالدنيا، فإذا كان غدا قيل لي: لو كانت الجنة بيدك لكنت بها أبخل وأبخل (5).
قال أبو حازم المدني: ما رأيت هاشميا أفقه من علي بن الحسين، سمعته وقد سئل: كيف كانت منزلة أبي بكر وعمر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
__________
(1) ابن عساكر 12 / 21 آ، وانظر ابن سعد 5 / 222، والحلية 3 / 136.
(2) انظر الحلية 3 / 136، وابن عساكر 12 / 21 آ، ب.
(3) متفق عليه.
(4) الحلية 3 / 141 وابن عساكر 12 / 21 ب، ولفظهما: " خمسة عشر ألف دينار ".
(5) ابن عساكر 12 / 21 ب.
فأشار بيده إلى القبر، ثم قال: بمنزلتهما منه الساعة (1).
رواها ابن أبي حازم عن أبيه. يحيى بن كثير، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، قال: جاء رجل إلى أبي فقال: أخبرني عن أبي بكر ؟ قال: عن الصديق تسأل ؟ قال: وتسميه الصديق ؟ ! قال: ثكلتك أمك قد سماه صديقا من هو خير مني، رسول الله صلى الله عليه وسلم، والمهاجرون، والانصار، فمن لم يسمه صديقا، فلا صدق الله قوله، اذهب فأحب أبا بكر وعمر، وتولهما، فما كان من أمر ففي عنقي (2). وعنه، أنه أتاه قوم فأثنوا عليه فقال: حسبنا أن نكون من صالحي قومنا.الزبير في " النسب ": حدثنا عبد الله بن إبراهيم بن قدامة الجمحي، عن أبيه، عن جده، عن محمد بن علي، عن أبيه، قال قدم قوم من العراق، فجلسوا إلي، فذكروا أبا بكر وعمر فسبوهما، ثم ابتركوا في عثمان ابتراكا، فشتمتهم (3).
قال ابن عيينة: قال علي بن الحسين: ما يسرني بنصيبي من الذل، حمر النعم (4).
أخبرنا إسحاق بن طارق، أنبأنا يوسف بن خليل، أنبأنا أحمد بن محمد، أنبأنا أبو علي الحداد، أنبأنا أبو نعيم، حدثنا أحمد بن جعفر، حدثنا عبد الله بن أحمد، حدثني أبو معمر، حدثنا جرير، عن فضيل بن غزوان،
__________
(1) ابن عساكر 12 / 22 آ.
(2) ابن عساكر 12 / 22 ب.
(3) أورده ابن عساكر مطولا 12 / 22 ب، وابترك الرجل في عرضه، وعليه: " تنقصه واجتهد
في ذمه.
(4) الحلية 3 / 137 وابن عساكر 12 / 24 ب.

قال: قال علي بن الحسين: من ضحك ضحكة، مج مجة من علم (1).وبه، قال أبو نعيم: حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، حدثنا أحمد بن علي بن الجارود، حدثنا أبو سعيد الكندي، حدثنا حفص بن غياث، عن حجاج، عن أبي جعفر، عن علي بن الحسين، قال: إن الجسد إذا لم يمرض أشر، ولاخير في جسد يأشر (2).وعن علي بن الحسين، قال: فقد الاحبة غربة.وكان يقول: اللهم إني أعوذ بك أن تحسن في لوائح (3) العيون علانيتي، وتقبح في خفيات العيون سريرتي، اللهم كما أسأت وأحسنت إلي، فإذا عدت، فعد علي (4).قال زيد بن أسلم، كان من دعاء علي بن الحسين: اللهم لا تكلني إلى نفسي، فأعجز عنها، ولا تكلني إلى المخلوقين، فيضيعوني (5).قال ابن أبي ذئب، عن الزهري: سألت علي بن الحسين عن القرآن فقال: كتاب الله وكلامه (6).أبو عبيدة، عن ابن إسحاق الشيباني، عن القاسم بن عوف، قال: قال علي بن الحسين: جاءني رجل فقال: جئتك في حاجة، وما جئت حاجا ولا معتمرا، قلت: وماهي ؟ قال: جئت لاسألك متى يبعث علي ؟ فقلت: يبعث - والله يوم القيامة، ثم تهمه نفسه.
__________
(1) الحلية 3 / 134.
(2) الحلية 3 / 134.
(3) لوائح الشئ: ما يبدو منه وتظهر علامته عليه، ولفظ أبي نعيم في الحلية: " لوائع " بالعين
المهملة، ولفظ ابن عساكر: " لوامع ".
4) الحلية 3 / 134، وابن عساكر 12 / 28 آ. 5) ابن عساكر 12 / 20 ب. 6) ابن عساكر 12 / 22 آ.


أحمد بن عبدالاعلى الشيباني: حدثني أبو يعقوب المدني، قال: كان بين حسن بن حسن وبين ابن عمه علي بن الحسين شئ، فما ترك حسن شيئا إلا قاله، وعلي ساكت، فذهب حسن، فلما كان في الليل، أتاه علي، فخرج، فقال علي: يا ابن عمي إن كنت صادقا فغفر الله لي، وإن كنت كاذبا، فغفر الله لك، السلام عليك.قال: فالتزمه حسن، وبكى حتى رثى له (1).قال أبو نعيم: حدثنا عيسى [ بن ] دينار - ثقة - قال: سألت أبا جعفر عن المختار، فقال: قام أبي على باب الكعبة، فلعن المختار، فقيل له: تلعنه وإنما ذبح فيكم ! قال: إنه كان يكذب على الله وعلى رسوله (2). وعن الحكم، عن أبي جعفر، قال: إنا لنصلي خلفهم - يعني الاموية - من غير تقية، وأشهد على أبي أنه كان يصلي خلفهم من غير تقية (3).رواه أبو إسرائيل الملائي عنه. وروى عمر بن حبيب، عن يحيى بن سعيد، قال: قال علي بن الحسين: والله ما قتل عثمان رحمه الله على وجه الحق (4).نقل غير واحد، أن علي بن الحسين كان يخضب بالحناء والكتم. وقيل: كان [ له ] كساء أصفر يلبسه يوم الجمعة (5).
__________
(1) انظر ابن عساكر 12 / 24 آ.
(2) ابن سعد 5 / 213 وابن عساكر 12 / 23 ب.
(3) ابن سعد 5 / 213.
(4) ابن سعد 5 / 216.
(5) انظر ابن سعد 5 / 217.

وقال عثمان بن حكيم: رأيت على علي بن الحسين كساء خز، وجبة خز (1). وروى حسين بن زيد بن علي، عن عمه، أن علي بن الحسين كان يشتري كساء الخز بخمسين دينارا يشتو فيه، ثم يبيعه، ويتصدق بثمنه (2). وقال محمد بن هلال: رأيت علي بن الحسين يعتم، ويرخي منها خلف ظهره (2). وقيل: كان يلبس في الصيف ثوبين ممشقين من ثياب مصر ويتلو: (قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق) (2) [ الاعراف 31 ]. وقيل: كان علي بن الحسين إذا سار في المدينة على بغلته، لم يقل لاحد: الطريق.ويقول: هو مشترك ليس لي أن أنحي عنه أحدا.
وكان له جلالة عجيبة، وحق له والله ذلك، فقد كان أهلا للامامة العظمى لشرفه وسؤدده وعلمه وتألهه وكمال عقله. قد اشتهرت قصيدة الفرزدق - وهي سماعنا - أن هشام بن عبدالملك حج قبيل ولايته الخلافة، فكان إذا أراد استلام الحجر زوحم عليه، وإذا دنا على بن الحسين من الحجر تفرقوا عنه إجلالا له، فوجم لها هشام وقال: من هذا ؟ فما أعرفه، فأنشأ الفرزدق يقول: هذا الذي تعرف البطحاء وطأته * والبيت يعرفه والحل والحرم
هذا ابن خير عباد الله كلهم * هذا التقي النقي الطاهر العلم إذا رأته قريش قال قائلها * إلى مكارم هذا ينتهي الكرم
__________
(1) ابن سعد 5 / 217.
(2) انظر ابن سعد 5 / 218.
يكاد يمسكه عرفان راحته * ركن الحطيم إذا ما جاء يستلم يغضي حياء ويغضى من مهابته * فما يكلم إلا حين يبتسم هذا ابن فاطمة إن كنت جاهله * بجده أنبياء الله قد ختموا (1) وهي قصيدة طويلة. قال: فأمر هشام بحبس الفرزدق، فحبس بعسفان، وبعث إليه علي بن الحسين باثني عشر ألف درهم وقال: اعذر أبا فراس. فردها وقال: ما قلت ذلك إلا غضبا لله ولرسوله. فردها إليه وقال: بحقي عليك لما قبلتها، فقد علم الله نيتك ورأى مكانك. فقبلها. وقال في هشام: أيحبسني بين المدينة والتي * إليها قلوب الناس يهوي منيبها يقلب رأسا لم يكن رأس سيد * وعينين حولاوين باد عيوبها (2) وكانت أم علي من بنات ملوك الاكاسرة، تزوج بها بعد الحسين رضي الله عنه مولاه زييد، فولدت له عبد الله بن زييد - بياءين - قاله ابن سعد (3). وقيل: هي عمة أم الخليفة يزيد بن الوليد بن عبدالملك. قال الواقدي، وأبو عبيد، والبخاري، والفلاس: مات سنة أربع وتسعين.
__________
(1) أورد ابن عساكر الخبر والابيات بروايات مختلفة 12 / 25 ب، 26 آ، وانظر الخبر والابيات في الحلية 3 / 139 والاغاني ط الدار 15 / 326، 327 وفي نسبة الابيات أقوال: أحدها أنها للحزين الكناني في عبد الله بن عبدالملك، الثاني أنها لداود بن سلم في قثم بن العباس، الثالث
أنها للفرزدق، وقد رجح أبو الفرج الاول، انظر الاغاني ط الدار 15 / 325 - 329.
والابيات في ديوان الفرزدق 2 / 848، 849.
(2) البيتان والخبر في ابن عساكر 12 / 26 آ، والاغاني ط الدار 15 / 327 ولفظه: " وعينا له حولاء باد عيوبها " وهما أيضا في الديوان 1 / 51 وروايته: يرددني بين المدينة والتي * إليها قلوب الناس يهوي منيبها يقلب عينا لم تكن لخليفة * مشوهة حولاء باد عيوبها 3) في الطبقات 5 / 211.


وروي ذلك عن جعفر الصادق. وقال يحيى أخو محمد بن عبد الله بن حسن: مات في رابع عشر ربيع الاول ليلة الثلاثاء سنة أربع. وقال أبو نعيم وشباب: توفي سنة اثنتين وتسعين. وقال معن بن عيسى: سنة ثلاث. وقال يحيى بن بكير: سنة خمس وتسعين.والاول الصحيح (1).
قال أبو جعفر الباقر: عاش أبي ثمانيا وخمسين سنة.
قلت: قبره بالبقيع، ولا بقية للحسين إلا من قبل ابنه زين العابدين.أخبرنا أبو المعالي الابرقوهي (2): أنبأنا محمد بن هبة الله الدينوري ببغداد، أنبأنا عمي محمد بن عبد العزيز سنة تسع وثلاثين وخمس مئة، أنبأنا عاصم بن الحسن (ح) وأنبأنا أحمد بن عبدالحميد ومحمد بن بطيخ، وأحمد ابن مؤمن، وعبد الحميد بن خولان، قالوا: أنبأنا عبدالرحمن بن نجم الواعظ، وأخبرتنا خديجة بنت عبدالرحمن، أنبأنا البهاء عبدالرحمن قالا: أخبرتنا شهدة (3) الكاتبة، أنبأنا الحسين بن طلحة، قالا: أنبأنا أبو عمر بن مهدي، حدثنا أبو عبد الله المحاملي، أنبأنا أحمد بن إسماعيل المدني، حدثنا مالك عن ابن شهاب، عن علي بن حسين، عن عمر بن عثمان، عن أسامة بن زيد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " لا يرث المسلم الكافر " (4). كذا يقول مالك بن أنس: عمر بن عثمان. وخالفه عشرة ثقات، فرووه عن ابن شهاب.
فكلهم قال: عن عمرو بن عثمان، وكذلك هو في الصحيحين عمرو ) أهـ

فرضي الله عن آل البيت الكرم ، ونفعنا الله بمحبتهم
__________
(1) انظر أخبار وفاته في ابن عساكر 12 / 28 ب وما بعدها.
(2) نسبة إلى أبرقوه، ومعناه فوق الجبل، وهو بلد مشهور بأرض فارس.
انظر معجم البلدان وأنساب السمعاني.
(3) تأتي ترجمتها في المجلد الثاني عشر 275 من الاصل.
(4) الحلية 3 / 144، وأخرجه البخاري 12 / 43، ومسلم (1614) كلاهما في الفرائض.

وتقول الدكتورة عائشة عبد الرحمن فى كتابها تراجم سيدات بيت النبوة ص 763 تقول :

فى موكب الأسرى : وسيق موكب الأسرى والسبايا ،فكان أبشع موكب شهده التاريخ منذ كان ...فيهم صبيا للحسن بن على ، استصغرا فتركا بلا ذبح وأخ لهما ثالث ، ارتث جريحا فحمل مع الموكب .
وغلام مريض نت أبناء الحسين هو ( على الأصغر ، وزين العابدين، ) أنقذته عمته (زينب ) بشق النفس فكان كل من بقى من سلالة شهيدها الغالى .


ثم نأتى إلى كتاب نصرة النبى المختار فى أهل بيته الأطهارص 367

قال المستشار رجب عبد السيمع محمود فى كتابه نصرة النبى المختار فى أهل بيته الأطهرا مراجعة فضيلة الشيخ الدكتور السعيد محمد محمدعلى إمام وخطيب مسجد مولانا الإمام الحسين رضى الله تعالى عنهم جميعا
المعروف أن سيدى على زين العابدين هو الوحيد الذى بقى من أبناء الحسين بن على بعد مأساة كربلاء وقد عاش حياته قطبا كبيرا ونفحة عظرة ذكية وأنجب بذورا صالحة منها سيدى زيد * وفى نطاق اغتصاب بنى أمية للخلافة من آل البيت كان سيدى زيد أول من طالب بحقه فى الخلافة فى ايام الخليفة الاموى هشام بن عبد الملك فكانت الجفوة والصراع مع الخليفة الاموى كانت السبب فى خروج سيدى زيد على بنى أمية * وكما سار جده الإمام الحسين رضى الله عنه الى الكوفة سا اليها ايضا سيدى زيد ** وفى اللحظات الأخيرة حين هم بالعودة الى المدينة المنورة لعد ثقته بأهل الكوفة اقدموا بالنصرة والبقاء ومحاربة الامويين معه قائلين له نعطيك الامان والعهود والمواثيق ما نثق به فإنا نرجوا ان تكون المنصور وأن يكون هذا الزمان الذى تهلك فيه بنى امية ومازال أهل الكوفة على إغرائهم * وهم الذين خذلوا جده * حتى اقتنع سيدى زيد وبقى هناك * وكان ملوك بنى أمية تكتب الى صاحب العراق ان امنع اهل الكوفة من حضور مجلس زيد بن على فإن له لسانا أقطع من ظبه السيف ، وأحد من شبا الأسنة وأبلغ من السحر والكهانة ومن النفث فى العقد ** قالله يوما هشام بن عبد الملك بلغنى أنك تروم لخلافة وأنت لا تصلح لها لأنك ابن أمة ، فقال له زيد : كان إسماعيل بن إبراهيم أمه أمة وإسحاق ابن حرة فأخرج الله من صلبه اسماعيل خير ولد آدم ، فقال له قم ، فقال : إذا لا ترانى إلا حيث تكره ، فلما خرج من الدار قالما أحب أحد الحياة إلا ذل * وهكذا نشب القتال بين سيدى زيد ومناصرية وبين يوسف بن عمر والى الكوفة من قبل هشام بن عبد الملك وتفرق الكوفيون كعادتهم من حول سيدى زيد ليبقى فى فئة قليلة من أهله يحار الأمويين * أصيب زيد بسهم فى حبهته اليسرى ثبا فى دماغه فأنزلوه فى دار وأتوه بطبيب فانتزع النصل فضج زيد ومات لليلتين من صفر سنة اثنين وعشرين ومائة وكان عمره آنذاك اثنين وأربعين سنة وسقط شهيدا سنة 122 هـ وقبل زوال ملك الأمويين بعشر سنوات * قطع راسه يوسف بن عمر والى العراق وبعث به الى هشام بن عبد الملك فدفع لمن وصل به عشرة آلاف درهم ونصبه على باب دمشق ثم أرسله الى المدينة وسار منها الى مصر وأما جسده فإن يوسف بن عمر صلبه بالكناسة وأقام الحرس عليه فمكث زيد مصلوبا أكثر من سنتين حتى مات هشام وولى الوليد من بعده فبعث الى يوسف بن عمر ان انزل زيد وأحرقه بالناس فأنزله وأحرقه وذرى رماده فى الريح ، ولما صلب زيد استرخى بطنه على عورته حتى لا يرى من سوأته شىء *
قال عبد الله بن حسين بن على بن الحسين بن على : سمعت أبى يقول : اللهم إن هشاما رضى بصلب زيد فأسلبه ملكه ، واين يوسف بن عمر أحرق زيد ، فاللهم فسلط عليه من لا يرحمه اللهم وأحرق هشاما فى حياته إن شئت وإلا فأحرقه بعد موته ، قال : فرأيت والله هشاما محرقا بعد موته لما أخذ بنو العباس دمشق ، ورأيت يوسف بن عمر بدمشق مقطعا على كل باب من أبواب دمشق عضوا منه ، فقلت : يا أبتاه وافقت دعوتك ليلة القدر وبعد قتل زيد أنقضى ملك بنى أمية وتلاشى ببنى العباس .
وقد ذكر الحافظ بن سعد فى طبقاته بسنده إلى جابر بن عبد الله عن أبى جعفر محمد الباقر قال صلى الله عليه وسلم : للحسين يخرج رجل من صلبك يقال له زيد يتخطى هو وأصحابه يوم القيامة رقاب الناس غرا محجلين يدخلون الجنة
وقال جرير بن حازم رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فى المنام وهو مستندا إلى جزع زيد بن على وهو مصلوب وهو يقول للناس ( هكذا تفعلون بولدى ) وعندما صلب سيدنا زيد عاريا نسجب العنكبوت على عورته الشريفة وحاول أحد الجنود تمزيق نسيج العنكبوت فأصابه الشلل من ساعتها ثم تدلى بكنه الشريف على عورته * وعندما ذرى رماده فى نهر الفرات شع نورا من الفرات استمر على الكوفة عدة أيام * واختلفت المصادر على مكان دفن الرأس الشريف فقيل إن جسده الشريف حمل الى الكوفة ثم أحرق وذر رماده فى النهر ليكون عبرة لمن تحدثه نفسه بالخروج على الأمويين ( أنظر كيف بلغ الحقد الأموى لآل البيت حتى بعد مفارقتهم الحياة فلم يراعوا حتى حرمة الموتى فمثلوا بأجسادهم نكلوا بهم ) وثيل أن الرأس اجتز وبعث بها الى الخليفة الأموى فنصبه على باب دمشق ثم أعيد الرأس الى المدينة * لكن أغلب المؤرخين يقول إن الرأس جاء مصر فالكندرى فى كتابه الولاة والقضاة وهو من المؤرخين الثقة * يؤكد قدوم الرأس الى مصر طيف به ثم نثب على المنبر الجامع بمصر ( جامع عمرو ) فى سنة 122هـ فسرق ودفن فى هذا الموضع الى أن ظهر * وبنى عليه مشهد فى عهد الدولة الفاطمية *
**(( يتبع )) الشريف على محمود محمد على حفيد حسن قاسم [/
b]


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 5 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط