[b]سيدى أبى الفضل الأحمدى
1- ما ذكره الشعرانى
2- ما ذكره على مبارك
يقول الشعرانى فى الطبقات الكبرى ج2 ص 149
==========================
سيدى أبو الفضل الاحمدى رضى الله عنه هو صاحب الكشوفات الربانية والاتفاقات السماوية والمواهب اللدنية سمعت الهواتف تقول فى الاسحار ما صحبت مثل الشيخ أبى الفضل ولا تصحب مثله كان رحمه الله تعالى من أكابر أولياء الله وما رأيت أعرف منه بطريق الله عز وجل ولا بأحوال الدنيا والآخرة له نفوذ البصر فى كل شىء لو أخذ يتكلم فى افراد الوجود لضاقت الدفاتر صحبته رضى الله عنه نحو خمس عشرة سنة ووقع بينى وبينه اتحاد لم يقع لى قط مع غيره وهو أنه كان يرد على الكلام من الحكمة فى الليل فأكتبه فاذا جاء عرضته عليه فيخرج لى ورقة من عمامته ويقول وأنا الآخر وقع لى ذلك فنقابل الكلام على ألاخر فلا يزيد أحدهما على ألاخر حرفا وربما يقول بعض الناس ان أحدنا كتب ذلك من ألاخر وكان رضى الله عنه يدرك تطور الاعمال الليلية والنهارية ويررى معارجها وهذا أمر ما رأيته لاحد قط من الاشياخ الذين كتبت مناقبهم فى هذه الطبقات وقد سألنى مرة الامير محيى الدين بن أبى أصبغ أسبغ الله عليه نعم الدارين أن أدعو له بالخلاص من سجن السلطان فسالت الله تعالى له فى الاسحار فجاءنى سيدى الشيخ أبو الفضل وقال لى فحكت الليلة عليك فى دعائك لابن أبى أصبغ بالخلاص من السحن وقد بقى له من المدة خمسة شهور وسبعة أيام فلو كنت شاكر مصر لم تقدر على اخراجه حتى تنقضى هذه المدة قال ورأيت دعائك وهو يصعد الى السماء نحو قامة ويرجع اليك وربما كان يأتينى فيخبرنى بجميع ما وقع لى فى الليل وكان من شأنه تحمل هموم الناس حتى صار ليس عليه أوقية لحم وكان رضى الله عنه يقول لى منذ سنين وأنا أحسن بلحمى كانه فى صحن نحاس على الناس يطشطش وكان من شأنه التقشف فى المأكل والملبس وخدمته جميع اخوانه وكنا اذا خرجنا المثل اهرام الجيزة أو غيرها من التنزعات يحمل نعال الجماعة كلهم فى خرج على عنقه ومن أبى أقسم عليه بالله تعالى حتى يمكنه من حمس نعله وشكوت له مرة مرضا نزل بى فقال والله العظيم لى منذ عشر سنين وأنا أحس أننى فى صحن نحاس على النار من غير ماء يطشطش فيه فحط مرضك بجنب هذا تجده ولاش وكان رضى الله عنه لا ينام من الليل الا نحو عشر درج صيفا وشتاء وكان رضى الله عنه من أعظم الناس تعظيما للمساجد لم يتجر أقط أن يدخل مسجدا الا تبعا لغيره فكان يمكث واقفا على باب المسجد حتى اذا دخل احد دخل فى دراه ويقول مثلنا لا ينبغى له أن يدخل المساجد الا تبعا لعامة المسليمن لعجزنا عن القيام بآدابها ورأيت مرة فى ثوبه أثرا فقلت له دعنى أعسله لك فقال أنا ما تعرف حالى والله انى لاستحى من لبس الثوب النظيف على ذاتى هذه القذزرة وكان رضى الله عنه يقول أعطانى الله تعالى ان لا أنظر قط الى شىء منالحبوب نظرة واحدة ويسوس أو يتلف ابدا وجربنا ذلك فى مخزن القمح الذى كان يسوس عندنا وكان رضى الله عنه يعرف أصحاب النوبة فى سائر اقطار الأرض ويعرف من تولى ذلك اليوم منهم ومن عزل وكان لونه أصفر نحيفا لا تكاد تجد عليه اوقية لحم وحج رضى الله عنه مرات على التجريد فلما كان آخر حجة كان ضعيفا فقلت له فى هذه الحالة تسافر فقال فان نطفتى مرغوها فى تربة الشهداء ببدر فكان كما قال فرض مرضا شديدا قبل بدر بيومين ثم توفى ودفن ببدر كما قال وذلك فى سنة اثنتين وأربعين وتسعمائة فلما حججت سنة سبع وأربعين مضيت الى قبره فقلت له اقسم عليك بالله الا ما نطقت لى من القبر وعرفتنى بقبرك فنادانى تعالى فانى ههنا فعرفت قبره *
ويقول على باشا مبارك فى الخطط التوفيقية ج4 ص 52
================================
جامع أبى الفضل الاحمدى * هذا الجامع بشارع الوجهة من وبلاق القاهرة به أربعة أعمدة ومنرا وخطبة يوم الجمعة والعيدين وله مطهرة ومنارة وشعائره مقامة وفيه ضريح يقال له ضريح الشيخ أبى الفضل يعمل له به مولد كل سنة * ولعل هذا الجامع كان فى الاصل زاوية لابى الفضل كان يقيم بها وان ابا الفضل هذا هو أبو الفضل الأحمدى المدفون بالحجاز مع شهداء بدر ترجمه الشعرانى فى الطبقات فقال ومنهم أخى وصاحبى سيدى الشيخ أبو الفضل الاحمدى رضى الله عنه صاحب الكشوفات الربانية والمواهب اللدنية كان من الاكابر ما رأيت أعرف مه بطريق الله تعالى ولا بأحوال الدنيا والآخرة له نفوذ فى كل شىء لو أخذ يتكلم فى افراد الوجود لضاقت الدفاتر ورأيت له من الخوارق مالم أراه لاحد ممن ذكرتهم فى الطبقات وكان يتحمل هموم الناس حتى صار ليس عليه أوقية لحم وكان متقشفا فى المأكل والملبس وكان اذا خرجنا لمثل اهرام الجيزة او غيرها من المتنزهات يحمل أثقال الجماعة كلهم فى خرج على عنقه وكان لا ينام من الليل الا حو عشر درج صيفا أو شتاء وكان أصفر نحيفا وحج مرات على التجريد ثم توفى ببدر ودفن بها سنة اثنتين واربعين وتسعمائة وكان له خلوة يزوره الناس فيها وله كلام عالم فى المقامات فمن كلامه أعلم يا أخى ان المراد من الايجاد الالهى للنوع الانسانى والتكوين الطبيعى النارى ليس الا معرفة الله عز وجل نعوت الربوبة وأوصافها والعبودية واخلاقها فأما أوصاف الربوبية فيكفيك منها ما وصل اليك علمه الهامة وتقليدا بواسطة رسول الله صلى الله عليه وسلم فى غير تشبيه ولا تعطيل وأما أخلاق العبودية فهى مقابلة الاوصاف الالهية على السواء فكل صفة استحقتها الالوهية كلبت العبودية حقها من مقابلة ذلك الوصف ومن هذا المقام كان استغفاره صلى الله عليه وسلم فكل عن مقامه يتكلم وعما وصف به يترجم * ويقول رضى الله عنه لا يخلو المنقص للناس عن ثلاثة أحوال * أما أن يرى انه أفضل منهم فهو أسوأ حالا منهم واما ان يرى انه مثلهم فما أنكر الا على نفسه واما ان يرى انه دونهم فلا يليق به تنقيص من هو خير منه ويقول كونوا عبيدا لله لا عبيد أنفسكم ولا عبيد ديناركم ودرهمكم قان كل ما تعلق به خاطرك اخذ من عبوديتكم بقدر حبكم له وأنتم لم تخلقوا لكون ولا لانفسكم بل خلقكم له فلا بهربوا فانكم حرام على انفسكم فكيف لا تكونون حراما على خيركم ويقول كفوا غضبكم عمن يسىء اليكم لانه مسلط عليكم بارادة ربكم ويقول لا تختر لنفسك حالة تكون عليها فانك لا تدرى أتصل الى ما اخترته أم لا تم ان وصلت اليه لا تدرى ألك فيه خير أم لا وان لم تصل اليه فاشكر الله الذى منعك فانه لم يمنعك عن بخل *
وجامع أبى الفضل بدرب سعادة داخل درب الحريرى يعرف الان بحارة الفرن التى تجاه عطفة جامع البنات وهو مقام الشعائر وهذا الجامع هو المدرسة القطبية التى ذكرها المقريزى
المدرسة القطبية
========
ذكرها المقريزى فى المواعظ والاعتبار الجزء الرابع صى 365 يقول ك هذه المدرسة بالقاهرة فى خط سويقة الصاحب بداخل درب الحريرى كانت هى والمدرسة السيفية من حقوق دار الديباج أنشأهما الاميرر قطب الدين خسرو بن بلبل بن شجاع الهدبانى فى سنة سبعين وخمسمائة وجعلها وقفا على الفقهاء الشافعية وهو أحد أمراء السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب
( الشريف على محمود محمد حفيد النسابة حسن قاسم )[/b]
المنتدى
التسجيل
الأسئلة المتكررة
بحث
