موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: الشيخ الطحاوى رضى الله عنه
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين مايو 21, 2012 1:22 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6438

الشيخ الطحاوى رضى الله عنه

يقول على باشا مبارك فى الخطط التوفيقية ج 13 ص 30
==============================


1 - ( طحا ) قال فى القاموس هو بالقصر والمد أربع قى بمصر وقد عثرنا من هذا الأسم على خمس قرى
2 – ( طحا بوش ) قرية من مديرية بنى سويف بفسم بوش فى الجنوب الغربى لقرية بوش بنحو ثلاثة آلاف وثلثمائة متر وفى الشمال الشرقى لناحية بليغيا وبها جامع ونخيل قليل
3 – ( طحا البيشا ) قرية من مديرية بنى سويف بقسم ببا على الشاطىء الغربى للنيل جنوب قرية البرانقة بنحو ألفى متر وفى شمال ببا بنحو ثلاثة آلاف وخمسمائة متر وبها مسجد وقليل من النخيل
4 – ( طحا العمودين ) ويقال لها طحا الاعمدة وهى بلدة كانت قديما من مدن الاقاليم القبلية متوسطة بين البحر الأعظم واليوسفى وتذكر كثير فى كتب القبط وفى بعضها سميت كلبوت وزير بوليس وفى بعضها وكانت تسمى طوحو وجعلت فى أحد دفاتر التعداد من بلاد البهنسا وفى آخر من بلاد الأشمونين وهى غير مدينة طوه من أقاليم الاشمونين وكان سكان طحا فى صدر الاسلام خمسة عشر ألف نفس كلهم نصارى ليس فيهم مسلم ولا يهودى وكانت تحتوى على ثلثمائة وستين كنيسة هدمت فى خلافة مروان أحد خلفاء بنى أمية فانه ارسل من طرفه عاملا لجمع الخراج فطرده الاهالى ولم يدعوه يقيم عندهم فرجع الى الخليفة وقص علييه ما صار من اهالى طحا فغضب وارسل احد امرائه اليها فقتل وهدم جميع الكنائس إلا كنيسة مارى منية ومنها ابو جعفر الطحاوى وإليها ينسب كما فى ابن خلكان الامام أبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة بن عبد الملك الازدى الطحاوى الفقيه الحنفى انتهت اليه رياسة أصحاب أبى حنيفة رضى الله عنه بمصر وكان الشافعى المذهب ييقرأ على المزنى فقال له يوما والله لا جاء منك شىء فغضب أبو جعفر من ذلك وانتقل الى أبى جعفر بن أبى عمران الحنفى واشتغل عليه فلما صنف مختصره قال رحم الله أبا ابراهيم يعنى المزنى لو كان حيا لكفر عن يمينه وذكر أبو يعلى الخليلى فى كتاب الارشاد ترجمة المزنى ان الطحاوى كان ابن أخت المزنى وان محمد بن أحمد الشروطى قال قلت للطحاوى لم خالفت خالك واخترت مذهب أبى حنيفة فقال كنت أرى خالى يديم النظر فى كتب أبى حنيفة فلذلك انتقلت اليه وصنف كتبا مفيدة منها احكام القرآن واختلاف العلماء ومعانى الآثار والشروط وله تاريخ كبير وغير ذلك وذكره القضاعى فى كتاب الخطط فقال كان قد أدرك المزنى وعامة طبقته وبرع فى علم الشروط وكان قد استكتبه أبو عبيد الله محمد بن عبده القاضى وكان صعلوكا فاغناه وكان أبو عبيدة الله سمعا جوادا ثم عدله ابو عبيد على بن الحسين بن حرب القاضى عقيب القضية التى جرت لمنصور الفقيه مع أبى عبيد وذلك فى سنة ست وثلاثين وكان الشهود يتعسفون عليه بالعدالة لئلا تجتمع له رياسة العلم وقبول الشهادة وكان جماعة من الشهود قد جاوروا بمكة فى هذه السنة فاغتنم أبو عبيد غيبتهم وعدل ابا جعفر المذكور بشهادة أبى القاسم المأمون وأبى بكر بن سقلاب وكانت ولادته فى سنة ثمان وثلاثين وومائتين وقال أبو سعد السمعانى ولد سنة تسع وعشرين ومائتين وهو الصحيح وزاد غيره فقال ليلة الاحد لعشر خلون من ربيع الاول وتوفى سنة أحدىوعشرين وثلثمائة ليلة الخميس مستهل ذى القعدة بمصر ودفن بالقرافة وقبره مشهور بها ونسبته الى طحا بفتح الطاء والحاء المهملتين وبعدها ألف قرية بصعيد مصر والى الأزد بفتح الهمزة وسكون الزاى وبالدال المهملة قبيلة كبيرة مشهورة من قبائل اليمن

أما السخاوى فى تحفة الاحباب وبغية الطلاب يقول :
=============================

الإمام العالم الفقيه أبى جعفر محمد بن محمد بن سلامة بن عبد الملك الأزدى الطحاوى الفقيه الحنفى انتهت اليه رياسة أصحاب أبى حنيفة رحمة الله تعالى عليه بمصر وكان أولا شافعى المذهب قرأ على الامام المزنى فقال له يوما والله لا جاء منك شىء فغضب أبو جعفر من ذلك وانتقل الى ابن أبى عمران الحنفى واشتغل عليه فلما صنف مختصره قال رحم الله أبا ابراهيم يعنى المزنى لو كان حيا لكفر عن يمينه *

وذكر أبو على الخليل فى الإرشاد :
===================

أن الطحاوى المذكور كان ابن اخت المزنى وان أحمد بن محمد السروجى قال قلت للامام الطحاوى لم خالفت خالك واخترت مذهب الامام أبى حنيفة قال لأنى رأيت خالى يديم النظر إلى كتب الإمام أبى حنيفة فلذلك اسنتقلت اليه وصنف كتبها مفيدة منها أحكام القرآن واختلاف العلماء ومعانى الآثار والشروط والتاريخ الكبير وعقيدة فى أصول الدين وكانت ولادته ليلة الاحد لعشر خلون من شهر ربيع الأول سنة ثمان وثلاثين ومائتين ووفاته فى ليلة الخميس مستهل ذى القعدة سنة إحدى وعشرين وثلثمائة بمصر ودفن بتربة بنى الأشعث *

مآثر الطحاوى :
========

قال الكندى : للطحاوى دعوة مجابة وكان يقول من طهر قلبه من الحرام فتحت لدعوته أبواب السماء وقيل إن أمير مصر أبا المنصور تكين الجزرى الشهير بالجبار دخل عليه يوما فلما رآه داخله الرعب فأكرمه وأحسن اليه ثم قال له يا سيدى أريد أن أزوجك ابنتى قال له لا أفعل ذلك ، فقال له ألك حاجة لمال قال له : لا : قال : فهل أقطه لك أرضا قال : لا : قال له : فاسألنى ما شئت قال له وتسمع ؟ قال : نعم قال احفظ دينك واعمل فى فكاك نفسك قبل الموت ، وإياك ومظالم العباد ثم تركه ومضى فيقال إنه رجع عن ظلمه لأهل مصر *

الدكتورة سعاد ماهر
==========

تقول الدكتور سعاد ماهر فى موسوعاتها مساجد مصر وآولياؤها الصالحين : هو الإمام العالم الفقيه أبو جعفر محمد بن محمد بن سلامة بن عبد الملك الأزدى الطحاوى الفقيه الحنفى انتهت إليه رياسة أصحاب أبى حنيفة بمص * ولد أبو جعفر سنة 238 بمدينة طحا فى ولاية عنبسة بن إسحاق على مصر وكان عهد عنبسة عهد عدل وهدوء وسكينة فقد سكن عنبسة العسكر على عادة الأمراء وبدأ ولايته بأمر العمال برد المظالم وخلص الحقوق وأنصف الناس غاية الأنصاف وأظهر من الرفق والعدل بالرعية والإحسان إليهم مالم يسمع بمثله فى زمانه وكان ورعا تقيا وفى ذلك يقول الذهبى : كان عنبسة يتوجه ماشيا إلى المسجد الجامع من مسكنة بدار الامارة بالعسكر وكان ينادى فى شهر رمضان : السحور ، السحور * وهكذا نرى أن أبا جعفر ولد وأمضى نعومة أظفاره فى عهد اتصف بالعدل والورع والتقوى وكان ذلك بمدينة طحا التى نسب اليها *
وتقول الدكتورة سعاد ماهر : طحا من المدن المصرية القديمة ذكرها جوتيبه ( ابن تغرى بردى فى النجوم الزاهرة ج2 ص 294 ) فى قاموسه فقال : أن اسمها المصر ( تيهر ) والقبطى ( توهو ) ومنه اسمها العربى ( طحا ) وقال اميلتو إن أسمها اليونانى والرومانى ( Theodcsiopolis ) ووردت فى كتاب الجغرافيين العرب ، طحا كورة بمصر بالصعيد فى غربى النيل ويضيف البعض فيقول من أعمال الأشمونين والبعض الآخر يقول من أعمال البهنساوية ويصفها الأدريسى فيقول : وهى من مدن الصعيد مشهورة يعمل بها وفى طرزها ( أى مصانع النسيج ) ى انه فى رويذكر محمد رمزى فى قاموسه الجغرافى أنه فى ربيع سنة 933هـ عرفت طحا بأسم طحا الأعمدة نسبة إلى المعبد ذى الأعمدة الذى كان قائما بهذه المدينة وجاءت فى اخبار الول للاسحاقى ك طحا ذات الأعمدة ويقال لها طحا العموديين وطحا أم عمودين وفى تاريخ مساحة سنة 1230 وردت اسمها الحالى طحا الاعمدة وتقع طحا الاعمدة الآن بمركز سمالوط بمحافظة المنيا *

اما عن ترجمة شيخنا الطحاوى فيقول ابن خلكان فى وفيات الأعيان ج7 ص 39
=========================================

كان أبو جعفر شافعى المذهب فى أول الامر يقرأ على شيخه اسماعيل بن يحيى بن اسماعيل بن عمر بن اسحق المزنى صاحب الامام الشافعى فقال : له يوما والله لا جاء منك شىء فغضب ابو جعفر من ذلك وانتقل الى شيخ آخر هو أبو جعفر بن أبى عمران الحنفى واشتغل عليه فلما صنف مختصره قال رحم الله أبا ابراهيم يعنى المزنى لو كان حيا لكفر عن يمينه – وجاء فى كتاب الارشاد فى ترجمة المزنى أن الطحاوى كان ابن اخت المزنى وان محمدا ابن احمد الشروطى قال قلت للطحاوى لم خالفت خالك واخترت مذهب أبى حنيفة قال كنت أرى خالى يديم النظر فى كتاب أبى حنيفة فلذلك انتقلت إليه *
وقد صنف الطحاوى الكثير من الكتب الفقهية المفيدة منها أحكام القرآن واختلاف العلماء ومعانى الآثار والشروط وله تاريخ كبير وغير ذلك وللطحاوى دعوة مجابة وكان يقول من ظهر قلبه من الحرام فتحت لدعوته أبواب السماء وكان للشيخ الطحاوى الكثير من المساجلات ومواقف الوعظ والإرشاد مع حكام مصر وولائها ومما يذكر فى هذا المقام ما حدث بينه وبين الى مصر الأمير أبى منصور تكين بن عبد اله الحربى الخرزى الذى وصفه صاحب البغية والاغتباط فيمن ولى الفسطاط فقال تكين هذا مولى الخليفة العباسى المعتضد بالله نشأ فى دولته حتى صار من جملة القواد ثم ولاه الخليفة المقتدر دمشق ومصر وأقره عليهما الخليفة القاهر وكان تكين جبارا مهيبا ولكنه كانت لدية فضيلة وحدث عن القاضى يوسف وغيره ثم يضيف فيقول ودام تكين على إمره مصر مدة الى ان بعث للخليفة سنة تسع وتسعين ومائتين هدايا وتحفا وفى جملة الهدايا ضلع إنسان طوله أربعة عشر شبرا فى عرض شبر زعما أنه من قوم عاد وخمسمائو ألف دينار ، ذكر تكين أنه وجدها فى كنز بمصر*
ولما توفى الشيخ أبو جعفر الطحاوى ليلة الخميس مستهل ذى القعدة سنة إحدى وعشرين وثلثمائة دفن بالزاوية التى كان ينقطع فيها للعبادة وكانت فى الأصل تربة قديمة لنى الأشعث وهم جماعة من التابعين منهم من شهد فتح مصر وبقبلة هذه الزاوية تربة الشيخ الصالح أبى عبد الله الحسينى بن على بن الاشعث بن قيس الكندى البصرى له ترجمة واسعة ، توفى فى رمضان سنة ست وتسعين ومائتين ومعه فى التربة الفقية أبو العباس يحيى بنن الحسين بن على بن الاشعث البصرى احد شهور قاضى مصر أبى محمد عبد الله بن احمد بن زين يعرف باسم وصاحب الدار وذلك لأنه كان له دار ينزلفيها القضاة الواردون على مصر وغيرهم ويقل القضاعى كان أهل هذه التربة منأكابر العلماء الأخيار والدعاء هناك مجاب مجرب


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: [AhrefsBot] و 5 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط