رآيتك تهوى آل طه
ودائما ترتجيهم
إن حقا عليك أن تضى العمر
مديحا فيهم وفيما يليهم
قلت كيف أمدح قوما
كان جبريل خادما لأبيهم
***********************************
بين السطور يفيض النور دفاقـــــــــــــــــــا
يخلو ويفسح للأفهام آفاقــــــــــــأ
يبدى الشريعة فى أسمى مقاصدهــــــــــــــا
بيضاء من نوره تزداد إشراقـــــا
كم جاهل قاصر الإدراك قيدهــــــــــــــــــــا
ظلما وألبسها بالزيف اطواقــــــأ
أفنى فأفزع لم يقصد لمسألـــــــــــــــــــــــــة
إلا وضيق ما فى الدين ما ضاقــا
والله وسع من ابواب رحمتــــــــــــــــــــــــه
لكنه أغلق الأبواب إغلاقـــــــــــا
والدين يسر ولا تخفى سماحتــــــــــــــــــــه
ما كان للناس إعماتا وإرهاقـــــــا
كم من أمور رسول الله عالجهــــــــــــــــــا
فاختار أيسرها للناس إشفاقـــــــــا
*********************
من عترة المصطفى أكرم بعترتــــــه
طابت دماء وأنسابا وأعراقــــــأ
محمد العلوى القدر قدوتنا
علما ودينا وأنسابا وأخلاقــــــــا
السيد الحسنى الأصل نعرفه
حصنا منيعا لدين الله عملاقــــــا