اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm مشاركات: 6438
|
صورة للمسجد
[color=#6d006f]( مسجد أبى سن ) التابعى الجلييل سيدى عبد الرحمن بن هرمز
( رأس التين ) مسجد أبى سن أصل ارضه مقبرة بها ضريح الشيخ عبد الرحمن ببن هرمس وكان عليه مقصورة من الخشب فلما بنى ما حوله ووودخل فى تنظيم المدينة بنى ذلك المسجد وجعل فى داخله ضريح الشيخ المذكور وقد بناه المرحوم درويش أبو سن وهو مسجد تام المرافق حسن المنظر مقام الشعائر يقع مسجد عبد الرحمن بن هرمز في شارع رأس التين بمنطقة رأس التين التابعة لحي الجمرك . } وعبد الرحمن بن هرمز { هو التابعي الجليل عبد الرحمن بن هرمز بن أبي سعد وكنيته أبو داوود المشهور بالأعرج القرشي ، كان يرتبط ببني هاشم برابطة الولاء ، فقد كان مولى ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب ، وقيل مولي محمد بن ربيعة .
من هو عبد الرحمن بن هرمز ؟ ================ ولد عبد الرحمن بن هرمز بالمدينة المنورة وهو ينتمي إلى الطبقة الثانية من التابعين ، وقد تتلمذ بن هرمز على يد عدد كبير من الصحابة الذين أدركهم ، فسمع الحديث ورواه عن أبي هريرة وأبي سعيد الخضري * وعبد الله بن مالك وأبي سلمة بن عبد الرحمن وابن عباس ومحمد بن سلمة ، ومعاوية بن أبي سفيان ، ومعاوية بن عبد الله بن جعفر وغيرهم . كان بن هرمز تلميذاً مجداً ومجتهدا يتحرى الدقة في دراسته للحديث وتفسيره، ورغم أنه أخذ الحديث عن أكثر من صحابي جليل إلا أنه كان أكثر ملازمة للصحابي الجليل * أبي هريرة رضي الله عنه ، وفي هذا يقول السيوطي عنه " هو صاحب أبي هريرة ، أحد الحفاظ و القراء ، أخذ القراءة عن أبي هريرة وابن عباس وأكثر من السنن على أبي هريرة .والى جانب تفقه عبد الرحمن بن هرمز في علم الحديث ، فانه كان من العلماء الثقاة في علم الأنساب وقال عنه الذهبي " كان أعلم الناس بأنساب قريش * درس بن هرمز القرآن وتعلمه فكان من الثقات المثبتين يلجأ إليه الناس للقراءة عليه ويعهدون إليه في كتابة المصاحف لاطمئنانهم إلى حفظه وقراءته وعلمه * ومعرفته ولهذا تجمع المراجع على وصفه بالمقرئ المحدث . لم تقتصر دراسة بن هرمز على العلوم الدينية والشرعية الإسلامية بل كان عالماً متبحراً في اللغة العربية وعلومها وعلم النحو . كان عبد الرحمن بن هرمز الأستاذ الأول للإمام مالك وكان بن هرمز يؤثره هو وعبد العزيز بن أبي سلمة على غيرهما من تلاميذه لفطنتهما وذكائهما * أمضى بن هرمز عمره كله بالمدينة المنورة ولم يغادرها قبل رحيله إلى الإسكندرية إلا مرة واحدة زار فيها الشام ووفد علي يزيد بن عبد الملك في الفترة من (101 هـ - 105هـ ) خرج بن هرمز مرابطاً إلى الإسكندرية في حوالي عام 110هـ أو ما بعدها على أرجح الأقوال وكان عمره وقتها يقارب المائة عام كما ذكر المؤرخ السكندري د. جمال الدين الشيال وعن رحلته إلى الإسكندرية واستقراره بها حتى وفاته فيذكر البلاذري في فتوح البلدان أن بن هرمز العرج القارئ كان يقول خير سواحلكم رباطاً الإسكندرية ، فخرج إليها من المدينة مرابطاً حتى مات بها . أقام عبد الرحمن بن هرمز بالإسكندرية سنوات قليلة ( مابين 5-7 سنوات ) وتوفي بها في عام 117 هـ . عاش بن هرمز سنواته القليلة في الإسكندرية وقضاها في التدريس ورواية الحديث فقد كانت الإسكندرية على عهده خير السواحل رباطا كما وصفها بن هرمز * وكانت تجتذب إليها عدد كبير من علماء المسلمين وكبار التابعين وهؤلاء هم الذين نشروا علوم القرآن والفقه والحديث في مدينة الإسكندرية ومنها انتشرت إلى ربوع مصر كلها . ويقع مسجد سيدى عبد الرحمن بن هرمز فى شارع رأس التين حيث يوجد ضريح هذا التابعى الجليل ولم يشر الى هذا المسجد أحد من المؤرخين إلا على باشا مبارك حيث أنه بنى فى التاسع عشر * وقد جاء فى كتاب أعلام الاسكندرية للدكتور الشيال القصة التالية : ان فضيلة الاستاذ الشيخ بشير شندى المدير السابق لمكتبة بلدية الاسكندرية روى لى أن الشيخ محمد البنا أحد علماء الاسكندرية فى القرن الماضى ( التاسع عشر ) كان يجتاز شارع رأس التين الحالى ، دائما فى طريقه الى سراى رأس التين لزيارة الخديو اسماعيل وقد رأى ليلة فيما يرى النائم أن صاحب ضريح يقع فى هذا الشارع يعاتبه ويقول له : كيف تمر بقبرى ولا يحيينى ؟ فسأله الشيخ ومن أنت ؟ فقال أنا عبد الرحمن بن هرمز ويستطرد الشيخ بشير الشندى فى سرد القصة فيقول وقص الشيخ البنا هذه الرؤيا على نفر من اصدقائه وكان من بينهم رجل فاضل من اثرياء المدينة وهو الشيخ درويش أبو سن فتطوع لبناء هذا المسجد ليضم الضريح ومن ثم نسب المسجد والضريح الى سيدى عبد الرحمن بن هرمز ثم أوصى ان يدفن هو الى جواره بعد وفاته
وصف المسجد : ======== يعتبر مسجد عبد الحمن بن هرمز الموجود الآن بمنطقة رأس التين من المساجد المعلقة إذ يتم الصعود إليه ببضعة درجات * بني هذا المسجد متطوعاً الشيخ درويش أبوسن وهو رجل فاضل كان من أثرياء المدينة في ذلك الوقت وسأوصي أن يدفن إلى جوار بن هرمز بعد وفاته و يتكون المسجد من مساحة مستطيلة مغطاة السقف يقسمها ثلاثة صفوف من الأعمدة إلى أربعة أروقة ، ويتكون كل صف من عمودين يعلوهما عقود مدببة ويتوسط الجامع ( منور ) صغير مربع ، وفوق الرواق الرابع صندرة متسعة للسيدات . ويعلو المحراب لوحة حجرية نقش عليها النص التالي " ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولاهم يحزنون ، بنى هذا صاحب الخيرات الحاج درويش أبي سن سنة 1256 هـ " وإلى يسار المحراب في الركن الجنوبي حجرة بها ضريح الشيخ عبد الرحمن بن هرمز تعلوه مقصورة خشبية ، والى جانبه ضريح رخامي بسيط مدفون به باني المسجد ( درويش أبوسن ). ويقع المدخل الرئيسي للجامع في الضلع الشمالي الغربي للجامع وتعلوه المئذنة ، وهي تتكون من ثلاث دورات الأولى والثانية أسطوانية تنتهي بشرفة يقف بها المؤذن ، والدورة الثالثة عبارة عن عمود اسطواني مرتفع ،وقد انتشر هذا الطراز من المآذن في معظم مساجد شمال الدلتا في العصر العثماني وسيدى عبد الرحمن بن هرمز : هو التابعى الجليل عبد الرحمن بن هرمز بن أبى سعد المشهور بالأعرج القرشى المدنى وكان يرتبط بأسرة بنى هاشم برابطه الولاء * فقد كان مولى ربيعة ابن الحارث بن عبد المطلب ** ولد رضى الله عنه بالمدينة المنورة وعاش فيها وقت كان مجتمع المدينة فيه الخلص من علماء المسلمين من الصحابة والتابعين وتابعى التابعين وقد تتلمذ عبد الرحمن بن هرمز على عدد كبير من الصحابة أدركهم فسمع الحديث ورواه عن أبى هريرة وأبى سعيد الخدرى وعبد الله بن مالك وأبى سلمة بن عبد الرحمن وابن عباس ومحمد بن مسلمة ومعاوية بن أبى سفيان ومعاوية بن عبد الله بن جعفر وأسيد بن رافع وعبد الله بن كعب بن مالك رضى الله عنهم .. والى جانب تفقهه رضى الله عنه فى علم الحديث كان من العلماء الثقات فى علم الأنساب كما توافر على دراسة القرآن وقراءته فكان من الثقات المثبتين يلجأ إليه الناس للقراءة عليه ويعهدون إليه فى كتابة المصاحف لاطمئنانهم إلى حفظه وقراءته وعلمه ومعرفته ولهذا تجمع المراجع التاريخية وأصحاب السير على وصفه الع بالمفرىء المحدث .. ولم تقتصر دراسة ابن هرمز على العلوم الدينينة والإسلامية فحسب ، بل كان عالما مبتكرا إذ أنه أول من وضع علوم اللغة العربية والنحو وإن كانت بعض المراجع والروايات تنسب هذا إلى أبى الأسود الدؤلى وبعضها ينسب الى أبن هرمز والبعض الآخر ينسبه إليهما معا .. أما عن رحلته الى الاسكندرية واستقراره بها حتى وفاته فيذكرها البلاذرى ويقول : حدثنى محمد بن سعد عن الواقدى ، أن ابن هرمز كان يقول خير سواحلكم رباط الاسكندرية فخرج اليها من المدينة مرابطا قائما بالتدريس ورواية الحديث حتى توفى بها سنة 117هـ
سيدي عبد الرحمن بن هرمز
يقع مسجد عبد الرحمن بن هرمز في شارع رأس التين بمنطقة رأس التين التابعة لحي الجمرك . وعبد الرحمن بن هرمز هو التابعي الجليل عبد الرحمن بن هرمز بن أبي سعد وكنيته أبو داوود المشهور بالأعرج القرشي ويعلو محراب المسجد لوحة حجرية نقش عليها النص التالي " ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولاهم يحزنون ، بنى هذا صاحب الخيرات الحاج درويش أبي سن سنة 1256 هـ " وإلى يسار المحراب في الركن الجنوبي حجرة بها ضريح الشيخ عبد الرحمن بن هرمز تعلوه مقصورة خشبية ، والى جانبه ضريح رخامي بسيط مدفون به باني المسجد ( درويش أبوسن ). ولد عبد الرحمن بن هرمز بالمدينة المنورة وهو ينتمي إلى الطبقة الثانية من التابعين ، وقد تتلمذ بن هرمز على يد عدد كبير من الصحابة الذين أدركهم درس بن هرمز القرآن وتعلمه فكان من الثقات المثبتين يلجأ إليه الناس للقراءة عليه ويعهدون إليه في كتابة المصاحف لاطمئنانهم إلى حفظه وقراءته وعلمه أمضى بن هرمز عمره كله بالمدينة المنورة ولم يغادرها قبل رحيله إلى الإسكندرية إلا مرة واحدة زار فيها الشام ووفد علي يزيد بن عبد الملك في الفترة من (101 هـ - 105هـ ) خرج بن هرمز مرابطاً إلى الإسكندرية في حوالي عام 110هـ أو ما بعدها على أرجح الأقوال وكان عمره وقتها يقارب المائة عام كما ذكر المؤرخ السكندري د. جمال الدين الشيال وعن رحلته إلى الإسكندرية واستقراره بها حتى وفاته فيذكر البلاذري في فتوح البلدان أن بن هرمز العرج القارئ كان يقول خير سواحلكم رباطاً الإسكندرية ، فخرج إليها من المدينة مرابطاً حتى مات بها . أقام عبد الرحمن بن هرمز بالإسكندرية سنوات قليلة ( مابين 5-7 سنوات ) وتوفي بها في عام 117 هـ . عاش بن هرمز سنواته القليلة في الإسكندرية وقضاها في التدريس ورواية الحديث فقد كانت الإسكندرية على عهده خير السواحل رباطا كما وصفها بن هرمز وكانت تجتذب إليها عدد كبير من علماء المسلمين وكبار التابعين وهؤلاء هم الذين نشروا علوم القرآن والفقه والحديث في مدينة الإسكندرية ومنها انتشرت إلى ربوع مصر كلها .[/color]
|
|