القضاعى رضى الله عنه
يذكر المقريزى فى المواعظ والاعتبار :
====================
فى الجزء الرابع ص 456 قال ذكر القضاعى فى خططه أربع عشر مغارة فى الجبل منها ما هو باق وليس فى ذكرها فائدة 1- ( اللؤللؤة ) وهذا المكان مسجد فى سفح الجبل باق الى يومنا هذا 1- ( مسجد الهرعاء ) فيما بين اللؤلؤة ومسجد محمود وهو مسجد قديم قال القضاعى يتبرك بالصلاة فيه 3 – ( دكة القضاة ) قال القضاعى هى دكة مرتفعة عن المساجد فى الجبل 4 – ( مسجد فائق ) مولى خمارية بن احمد بن طولون كان فى سفح الجبل 5 – ( مسجد موسى ) بناه الوزير أبو الفضل جعفر بن الفضل بن الفرات 6- ( مسجد زهرزن بالصحراء ) هو مسجد أبى محمد الحسن بن عمر الخولانى 7 – ( مسجد الفقاعى ) 8 – ( مسجد الكنز ( 9 – ( مسجد لؤلؤة الحاجب ) 10 – ( مسجد فى غربى الخندق ) 11 – مقام مؤمن ىل فرعون ) 12 – ( قناطر ابن طولون ) 13 – مسجد الخندق ) 14 – ( القباب السبع )
يقول على باشا مبارك فى خططه جزء 10 ص 11
===========================
هو أبو عبد الله محمد بن سلامة بن جعفر القضاعى صاحب الشهاب والخطط وغيرهما كان فقيها شافعيا تولى القضاء بالديار المصرية روى عنه الخطيب البغدادى قال ابن ماكولا كان متفننا فى عدة علوم * توفى بمصر ليلة الخميس سابع عشر من ذى القعدة سنة أربع وخمسين وأربعمائة
ونقلا عن الأعلام للزركلى :
==============
محمد بن سلامة بن جعفر بن علي بن حكمون، أبو عبد الله، القضاعي: مؤرخ، مفسر، من علماء الشافعية.
كان كاتبا للوزير الجرجرائي (علي بن أحمد) بمصر، في أيام الفاطميين.
وأرسل في سفارة إلى الروم، فأقام قليلا في القسطنطينية.
وتولى القضاء بمصر نيابة، وتوفي فيها.
من كتبه (تفسير القرآن) عشرون مجلدا، و (الشهاب في المواعظ والآداب - ط) و (مناقب الشافعي وأخباره) و (الإنباء عن الأنبياء - خ) و (تواريخ الخلفاء) و (خطط مصر) اطلع عليه السيوطي، بخطه، ونقل عنه، و (درة الواعظين وذخر العابدين - خ) و (عيون المعارف وفنون أخبار الخلائف - خ) و (نزهة الألباب - خ) في التاريخ، و (دقائق الأخبار وحدائق الاعتبار - ط) رسالة، و (دستور معالم الحكم - ط) من كلام الإمام علي بن أبي طالب، و (ألف ومائتا كلمة من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم - ط) وهو كتابه (شهاب الأخبار في الحكم والأمثال والآداب من الأحاديث النبوية) كما في كشف الظنون .
ونقل عن السخاوى فى تحفة الاحباب وبغية الطلاب ص 328
================================
الشيخ الإمام العالم العلامة أبى عبد الله بن سلامة بن جعفر القضاعى قاضى مصر كان أماما عالما زاهدا رحل الى البلاد فى طلب العلم ووصل فى رحلته الى القسطنطينية وسمع الحديث بمكة وألف الكتب وكان الفاطميون يعظمونه وكان يبعث أولاده بلليل الى بيوت الأرامل فيطوف عليهم بالصدقة وكان إذا ثنع طعاما وأعجبه تصدق به وشهرته تغنى عن الطناب فى مناقبه * وكانت وفاته سنة 454 هـ *
نبذة عن عبد الله القضاعى صاحب الخطط :
=====================
يقول السخاوى : أبو سلامة على بن عبد الله القضاعى صاحب الخطط كان معدوددا من علماء المصريين قيل أنه كان يكتب العلم عن المزنى وكان يكتب فى اليوم مائة سطر فلا ينام حتى يحفظها ولما أعيا أحمد بن طولون الرؤيا التى رآها أحضر العلماء وقص عليهم الرؤيا فقال رأيت أول الليل رؤيا وآخرها رؤيا فأما أول الليل فإنى رأيت نورا سطع حتى ملأ خول هذا الجامع وهو مظلم ورأيت آخر الليل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت له أين أموت وأين أدفن فأشار بيده هكذا ( وأشار بأصابعه الخمسة) فأول كل واحد من الحاضرين ما عنده فقال أحمد بن طولون ما بقى أحد من العلماء ؟ قالوا رجل من قضاعة فى مسجد من مساجدهم بمصر ، فقال : على به فجاءوا إليه فوجدوه شيخا كبيررا فأخبروه بالرؤيا وبما قال كل إنسان *
فقال عند تأويل هذا :
===========
قالوا : وما عندك منه ، قال عندى فى ذلك أر جميع ما حول هذا الجامع يخرب حتى لا يبقى سواه قال له أحمد بن طولون فما دليل ذلك ؟ قال : قوله تعالى ( فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا وخر موسى صعقا ) فكا ما علاه النور يصير كالجبل دكا وأما إشارة رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه قال لك : هذه خمس لا يعلمهن إلا الله إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما فى الارحام وما تدرى نفس ماذا تكسب غدا وما تدرى نفس بأى أرض تموت إن الله عليم خبير * فأعجب أحمد بن طولون ذلك وأمر له بمائة دينار فأبى وقال فقر وغنى لا يجتمعان وهو جد جماعة من القضاعيين بمصر * قال سلامة القضاعة قلت لأبى أوصنى قال عليك بحسن الخلق والحفظ وأتيت يوما غليه محلوق الرأس فغضب وقال ما هذا المثلة فقلت له أمثلة هذه ؟ قال نهم ، قال عمر بن عبد العزيز إياكم والمثلة فى الصورة فقيل وما المثلة ؟ قال حلق الرأس واللحية *وكانت وفاته سنة تسع وتسعين وثلثمائة وله من الأولاد أبو عبد الله بن على القضاعى صاحب علم ورياسة بمصر *
كما أن مدفون معه بالتربة أبو عبد الله محمد بن سلامة القضاعى قاضى مصر له مصنفات كثيرة فى العلم والحديث والتفسير فمن مصنفته كتاب الفاحم فى تفسير القرآن العظيم عشرين مجلد وكتاب الشهاب فى المواعظ والأمثال وكتاب منثور الحكم من كتاب على كرم الله تعالى وجهه وكتاب الإعداد وكتاب أنباء الأنبياء وتاريخ الخلفاء وكتاب المعجم فى اسماء أشياخه ووصل فى رحلته إلى الحجاز والشام والقسطنطينية عفا الله تعالى عنه *
وكذلك دفن بجواره زوجته وإنما سموا بالقضاعيين قبيلتهم وهم بنو قضاعة وإلى جانب تربتهم التربة المطلة على الخندق بها شهاب الدين عبد الله بن عبد الوهاب بن محمود العمرى نسبة إلى أمير المؤمنين عرم بن الخطاب رضى الله تبارك وتعالى عنه توفى سنة تسع وعشرين وستمائة :
وذكر السخاوى فى ص 256 :
===============
تكلم السخاوى عن الشيخ أبى الحسن بن القضاعى وصحبته للشيخ الدينورى قال هناك قبر الشيخ الزاهد العالم أبى الحسن بن القضاعى كان من أكابر مشايخ مصر صحب الشيخ أبا الحسن الدينورى وغيره ، كان يقول والله ما ادبنى أبواى قط وما أحتجت إلى تأديبهم وإنما أنا مؤدب من الله وقال رحمه الله تعالى قال لى الشيخ أبو الحسن الدينورى ذات يوم أمضى معى الى الحمام فقلت حتى أستأذن والدتى فمضيت إليهما واستأذنتهما فقالت امضى مع الشيخ وقم فى خدمته فدخلت معه الحمام فلم أزل قائما على قدمى حتى قال لى الشيخ اجلس ، فقلت إن أمى لم تأمرنى بالجلووس فما جلست حتى خرج من الحمام *** وقال رأيت ليلة من الليالى كأنى القبور مفتحة ورجل موكل بها فقلت له كيف حال هؤلاء فى قبورهم ؟ فقال : نادمين أيديهم على خدودهم وجعلت يده تحت خده * وقال أيضا كنا بكهف السودان عشية عرفة وقد اجتمعنا للدعاء وقد كابت النفوس وخشعت القلوب وإذا بشاب حسن الثياب والوجه على فرس حسن الشكل فجعل يلعب تخت المكان فلما رآه الجماعة شغلوا به عن الدعاء والذكر والخشوع فقلت لأصحابه انى اخاف أن يكون هذا أبليس جاءكم ليقطع عليكم عبادة الله ، فوالله ما استتمت كلامى خى غاص فى الأرض بفرسه ولما تخلف بعد الدينورى ظهرت له كرامات كثيرة
وفى سير أعلام النبلاء: فى الجزء 18 ص 92
===========
الفقيه العلامة ، القاضي أبو عبد الله ; محمد بن سلامة بن جعفر بن علي القضاعي ، المصري ، الشافعي ، قاضي مصر ومؤلف كتاب " الشهاب " مجردا ومسندا . سمع أبا مسلم محمد بن أحمد الكاتب ، وأحمد بن ثرثال وأبا الحسن بن جهضم ، وأحمد بن عمر الجيزي ، وأبا محمد بن النحاس المالكي ، وعدة .
حدث عنه : أبو نصر بن ماكولا ، وأبو عبد الله الحميدي ، وأبو سعد عبد [ ص: 93 ] الجليل الساوي وسهل بن بشر الإسفراييني ، وأبو القاسم النسيب ، وأبو عبد الله محمد بن أحمد بن الرازي ، وآخرون من المغاربة والرحالة . قال ابن ماكولا كان متفننا في عدة علوم ، لم أر بمصر من يجري مجراه .
قال غيث الأرمنازي : كان ينوب في القضاء بمصر ، وله تصانيف ، منها : تاريخ مختصر من مبتدأ الخلق إلى زمانه في مجيليد وكتاب أخبار الشافعي . وقال غيره : له " معجم " لشيوخه ، وكتاب " دستور الحكم " ; كتب عنه الحفاظ كأبي بكر الخطيب ، وأبي نصر بن ماكولا . وقال الفقيه نصر بن إبراهيم : قدم علينا القضاعي صور رسولا من المصريين إلى بلد الروم ، فذهب ولم أسمع منه ، ثم رويت عنه بالإجازة . وقال السلفي : كان من الثقات الأثبات ، شافعي المذهب والاعتقاد ، مرضي الجملة . قال الحبال : مات بمصر في ذي الحجة سنة أربع وخمسين وأربعمائة
وفى وفيات الاعيان لأبن خلكان قال :
=============
القضاعي أبو عبد الله محمد بن سلامة بن جعفر بن علي بن حكمون بن إبراهيم بن محمد بن مسلم القضاعي الفقيه الشافعي، صاحب كتاب " الشهاب " ، ذكره الحافظ ابن عساكر في " تاريخ دمشق " وقال: روى عنه أبو عبد الله الحميدي، وتولى القضاء بمصر نيابة (2) من جهة المصريين، وتوجه منهم رسولا إلى جهة الروم، وله عدة تصانيف: منها كتاب الشهاب وكتاب " مناقب الإمام الشافعي رضي الله عنه وأخباره " وكتاب " الإنباء عن (3) الأنبياء " و " تواريخ الخلفاء " وله كتاب " خطط مصر " .
وذكره الأمير أبو نصر ابن ماكولا في كتاب " الإكمال " وقال: كان مفننا في عدة علوم. وتوفي بمصر ليلة الخميس السادس عشر (4) من ذي القعدة سنة أربع وخمسين وأربعمائة، وصلي عليه يوم الجمعة بعد العصر في مصلى النجار. وقد تقدم ذكره في ترجمة الظاهر بن الحاكم العبيدي (5) صاحب مصر، وأنه كان يعلم عن وزيره الأقطع الجرجرائي.
وذكر السمعاني في كتاب " الذيل " في ترجمة الخطيب أبي بكر أحمد بن علي ابن ثابت الحافظ صاحب " تاريخ بغداد " أنه حج سنة خمس وأربعين وأربعمائة