موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 58 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2, 3, 4
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: Re: من أعلام الأزهر الشريف
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين فبراير 24, 2025 8:51 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6385




الشيخ محمد محى الدين بن عبد الحميد



العلامة الجليل الشيخ محمد محى الدين بن عبد الحميد بن إبراهيم ابن أحمد الشرقاوى الأزهرى الحنفى ، أبو رجاء ن ولد فى قرية كفر الحمام بمحافظة الشرقية سنة 1318هـ الموافق 1900 م ونشأفى كنف والده العالم الأزهرى الشيخ عبد الحميد إبراهيم الذى كان من رجال القضاء والفتيا فدفع به إلى من يحفظ القرآن الكريم ويعلمه مبادىء القراءة والكتابة حتى اذا انتهى من ذلك التحق بمعهد دمياط الأزهرىحين كان والده قاضيا بفارسكور بدمياط

ثم انتقل الى معهد القاهرة الأزهرى لما انتقل والده لتقلد منصب المفتى لوزراة بوزارة الأوقاف وظل بالأزهر حتى حصل على شهادة العالمية النظامية مع أول فرقة دراسية نالت هذه الدرجة وفق طريقة دراسية منتظمة ، وذلك فى سنة 1344هـ / 1925م

واشتغل بالتدريس فى المعاهد الأزهرية وألف فى تلك الفترة وهو مدرس بالقسم الثانوى بالأزهر شرحا ماتعا محررا على ( المسايرة ) للإمام الكمال بن الهمام ( وسيدى الكمال بن الهمام مدفون بجوار سيدى بن عطاء الله السكندرى خلف مقامه وننزله لعد بعدة درجات فى غرفة صغيرة رضى الله تعالى عنه ونفعنا بعلومه ) فأعجبنى أسلوبه وسرتنى جزالته جمع من التوحيد ما جاء فى كتاب الله فهو من الهدى وخير الهدى هداه ن خلا من التعقيد وسما عن الابتذال فكان سهلا ممتعا ، بحر علم يصحح عقيدة من قرأه ، ومنهل تهذيب يثقف نفس من ذاركه بقلب سليم ، نفع الله بك وتقبل مؤلفاته وأجزل لك مثوبته ، تقبل ثناء والدك الشفيق المعجب بمواهبك :عبد المجيد اللبان ، المحرم سنة 1348هـ / 1929 م

وهذا النفس الأبوى الكريم مع قراءة النتاج العلمى وتزكيته وشد أزر الطالب وهو يستقبل التدريس والتأليف : من متممات تخريج طالب العلم حيث لا يكتفى العلماء بمنح الطالب العالمية ثم يتركونه يتخبط بعد ، بل يتابعون مساره عن كثب حتى تقع الطمأنينة بأن المسار قد استقام له وكان من دأبهم أيضا تعهده فى شئون معاشه وتذليل العقبات له فى عمله كما تراه أيضا فى موقف الامام الشيخ حمروش مع الشيخ الشعراوى فىترجمة الشيخ حمروش

وقبل ذلك كان قد شب وهو يرى كبار رجال العلم والقضاء يجتمعون مع أبيه فى البيت ويتطارحون مسائل الفقه والحديث واللغة فتاقت نفس الصغير الى أن يكون مثلا هؤلاء فاكب على القراءة والمطالعة تسعفه نفس دءوبة وذاكرة واعية وهمة عالية وطموح وثاب ، وكان من ثمرة ذلك قيامه بشرح مقامات بديع الزمان الهمذانى شرحا مسهبا مستفيضا مشحونا بدرر الفوائد العلميةوتفسير الاشارات الأدبية والتاريخية التى تمتلىء بها مقامات الحريرى ونشر ذلك العمل وهو لا يزال طالبا قبل أن يظفر بدرجة العالمية وصدر هذا الشرح بإهداء إلى والده عوفانا بفضله عليه

وقدعرضه على أستاذه العلامة الجليل الشيخ سيد على المرصفى كما عرض شرح المسايرة على الشيخ اللبان فقرظ المرصفى شرحه هذا كما قرظ اللبان شرحه على المسايرة

وهذا الأنموذج الجليل شراح ومبين لما كان عليه حال علماء الأزهر من الشغف بالعلم والولع به والمواظبة على مدارسته ، وعمارة المجالس به حتى ينشأ الصغير فى البيت على المجالس العلمية الحافلة بالعلم والأدب والعرفان والمباحثة العالية الممزوجة بالأدب الجم والخلق الرفيع

وقد تولى التدريس بمعهد القاهرة الأزهرى عقب تخرجة حتى إذا انشئت كليات الجامع الأزهر لأول مرة اختير للتدريس بكلية اللغة العربية سنة 1350هـ / 1931م وكان أصغر أعضاء هيئة التدريس بالكية سنا ، فمفتشا بكلية بالمعاهد الدينية ثم أستاذا فى قسم السنة بكلية أصول الدين بتاريخ مارس سنة 1959 م فرئيسا لمفتشى العلوم الدينية والعربية بالأزهر فعميدا لكية اللغة العربية فعضوا بمجمع اللغة وعضوا بلجنة الفتوى بالأزهر وعضوا فى المجلس الأعلى للشئون الاسلامية

وعندما فكرت حكومة السودان فى إنشاء دراسة فى الحقوق بكلية جوردون استعانت بالشيخ محمد محى الدين ليشترك فى وضع مناهج للعلوم الشرعية سنة 1359هـ / 1940 وعمل هناك استاذنا للشرعية الاسلامية

ومن تأليفه ( الاحوال الشخصية فى الشريعة الاسلامية ، وأحكام المواريث على المذاهب الأربعة – التحفية السنية بشرح المقدمة الأجرومية وتهذيب السعد ثلاثة أجزاء وتصريف الأفعال ورسالة آداب البحث والمناظرة

وهو أول من فكر فى تأليف كتب دينية بما يناسب الأطفال فالف خمس اجزءا اثنين للبنين واثنين للبنات وكتابا مشتركا وقد ذاعب هذه الكتب آنذاك حىى كان المرحوم الدكتور عبد الوهاب عزام يذكر أنه شاهدها مرتجمة بالفارسية والتركية

وبالجملة فقد كان رضى الله عنه آية فى الذكاء والفطنة وحسن السمت والغيرة على الأزهر وتاريخه ورجاله ، كما عرف عنه القصد فى القول وصون نفسه وضبط تصرفاته ، ومما فسره بعضهم بأنه من باب الكبر والعجب بالنفس

ولم يزل حتى توفىفى 25 من ذى القعدة سنة 1392هـ / الموافق 30 /12/1972 عن نيف وسبعين سنة
( منقول من جمهرة الأزهر )


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من أعلام الأزهر الشريف
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين فبراير 24, 2025 11:16 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6385

محمد أمين المهدى الحنفى



مات فى هذه السنة 1247 هـ - 1831 م محمد أمين المهدى الحنفى مفتى السادة الحنفية بن الشيخ محمد هبة الله الحفنى الحنفى ( ورثاه ) الشيخ درويش بمرثيين تاريخيين فى ديوانه ص 212 و 237 استهل الأولى بقوله : -

سلام على الدنيا فقد حال حالها وسار الى درا النعيم جلالها
بروحى روح كالنسيم لطافة فلا عحب ان صح منها اعتلالها
ولهفى على المهدى الأمين محمد فمن فقده نارى يزيد اشتعالها


أنفرد صاحب الترجمة برياسة بيتهم بعد موت ابيه دعا فى طلب العلم ثم اتجه ناحية التجارة فتقدم فيها ثم تركها ولزم تحصيل العلم فتمم دراسة بازهر حضر فيه على شيوخه وتفقه حنفيا كأخيه ، وما برح عاكفا على الدرس والتحصيل حتى أجيز وتصدر للتدريس بالأزهر ثم صدر الأمر بتوليته مفتيا للسادة الحنفية ونبغ فى العلوم نبوغا عاليا حتى اطاف الناس حوله وبعد ذكره وما برح حتى مات فى هذه السنة ودفن مع أبيه بالزاوية الحفنية بالبستان .

( أسرة المهدى ) ترجم الجبرتى لوالد صاحب الترجمة فى وفيات سنة 1230 -1814 وهو المرحوم الشيخ محمد هبة الله المهندى الحفنى ، كان ابوه نصرانيا من اليعاقبة تسكخ بيفانيوس من اهالى ديار الكوم مركز قويسنا ( منوفية ) وكان يحترف كاتبا عند محتسب القاهرة الأمير سليمان كاشف ، وكان ابنه هبة الله يخدم معه عند المذكور ، فلما مات أبوه بقى هبة الله فى خدمته ، وكان لسليمان كاشف صلة بالشيخ الحفنى ، فكان يبعث له هبنة الله فى قضاء ما بينهما من حاجة ، وكثر تردد هبة الله على الشيخ شمس الدين الحفنى وهو العالم الصوفى المنقطع النظير فى عصره ومن شيوخ الجامع الأزهر ، وكان هبة الله قد شب على دين النصرانية ، فأسلم بعد بلوغه سن البلوغ على يد الشيخ الحفنى وتسمى بمحمد المهدى وكفله الشيخ المذكور فنشأ عالما من جلة العلماء ومن خيرتهم وانحاز الى جانب محمد على باشا وظاهره مع زملائه من شيوخ الأزهر على مناوئه السيد عمر مكرم والجبرتى حين يذكر مواقفه فى هذه المعمة لم يحمد صنيعه .

( وتزوج ) الشيخ المهدى ثلاث زوجات – فاطمة خاتون بنت الشيخ أحمد البشارى ، وزليخا خاتون ، فاطمة محمد الحريرى بنت الشيخ ابو عبد الله محمد الحريرى (وهذه) أم لمترجم له ورزق بأولاده ( محمد تقى المهدى مات فى سنة 1215 وله محمد تقى الدين الحفنى ، عبد الله الهادى ماست سنة 1230 -1815 وصاحب الترجمة محمد أمين المهدى تزوج المرحومة خديجة عمر المدنى بن رجب جوربجى بن المير محمد مدنى جوربجى بن مولانا المرحوم القاضى شمس الدين محمد مواهب بن زين العابدين عبد الغنى بن أبى المواهب بن محمد محب الدين بن الشيخ زين الدين عبد الحق السنباطى العالم الشافعى المعروف ( تحققت ) هذا النسب من مستندات وقف الأمير محمد مدنى المذكور ومنها سجل نقابة النظار لسنة 1910 مسلسل 63 – والأمير محمد مدنى المذكور هو صاحب البيت الآثرى بحارة كتامة بالدويدار بالأزهر المنسوب الى زينب خاتون أنشأه فى سنة 1129 واوقفه فى سنة 1120 بحجة شرعية من الديوان العالى – وتزوج المترجم زوجة أخرى ورزق باولاده الشيخ شمس الدين محمد العباسى مفتى مصر سابقا التية ترجمته فى وفيات سنة 1315 – 1897 وزينب خاتون ، حفيظة ، فاطمة المهدية ، ماتت حفيظة فى سنة 1277 – 1860 عن غير ولد ولها وقف أطيان زراعية بنواحى الجيزة وعقار بشارع قولة بباب اللون صادر به حجة وقف من الباب العالى فى 2 ذى الحجة 1271 وضم فى 16 شعبان سنة 1280 تنظرت عليه الأوقاف أخيرا ( وتزوجت ) فاطمة المهدية المرحوم عبد السلام البنانى بن وهبه بن عبد الله التازى ورزقت منه نفيسة ، محمد عبد المجيد ، تزوجت نفسية مصطفى المهدى الحفناوى ورزقت منه محمد حفنى ، زنوبة ، حسن ، ولمحمد عبد المجيد ، محمد عبد العزيز ، ودود ، نفيسة ، زينب ، تزود الشيخ محمد حفنى مصطفى المذكور نعيمى العبد رزقت منه بأولاد ست وهذه الجمهرة هى المستحقة فى وقف الأمير محمد مدنى جوربجى ، المذكور ، مات محمد عبد السلام ابن المترجم له عن ام خديجة المدنى وزوجته وولديه محمد عبد العظيم وزينب ( وتزوجت ) زينب خاتون ابنة المترجم حمزة الحريشى وحسين عرفةالمسيرى ورزقت منهما محمد عبد رب النبى الحريشى ومحمد عبد الواحد ومحمد أمين المسيرى وزيبن وفاطمة النبوية المسيرى ولها وقف صادر من الباب العالى فى 2 ذى الحجة سنة 1271 /284 عقار وغيرة ( وحفيظة هذا ثابت وفاتها فى السجل رقم 38 ص 91 وأنها توفيت عن اختها خديجة وابنا شقيق الشيخ العباسى وامها فاطمة الحريرى وتوفيت خديجة – وتزوجت حفيظة المهدية بالمرحوم الشيخ ابراهيم احمد الخربتاوى من علماء المالكية بالأزهر ، رزق منها بأحمد وزينب ورجاء وتزوجت أيضا بالشيخ على مصطفى الحنفى ولم تعقب من .

( وقف الشيخ المهدى الحفنى ) ولوالد صاحب الترجمة المرحوم الشيخ محمد المهدى الحفنى وقف اهلى صارد من محكمة الباب العالى بمصر بتاريخ 18 جمادى الآخر سنة 1227 بالسجل 347 مسلسل مبايعات الباب المادة -6- الصصفحة 3 – يشتمل على بيت سكناه بالخليج وهو البيت الذى فصلنا الكلام عليه فى ترجمة حفيده المرحوم الشيخ محمد العباسى بصحفة 105 ج 4 – وجاء فى كتاب الوقف المذكور أنا الشيخ المهدى استبدله من ناظر وقف المرحوم الأمير سليمان جاويش مستحفظان القازوغل بثمن قدرة سنة آلاف ريال وصرف على عمارته وتجديده عشرة آلاف ريال وأوقفه على ولد ولده محمد تقى الدين الحفنى بن محمد تقى الدين المهدى وولديه صاحب الترجمة وشقيقه شمس الدين محمد عبد الهادى ثم آل الاستحقاق فيه الى ذرية هؤلاء .



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من أعلام الأزهر الشريف
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس فبراير 27, 2025 7:55 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6385

على بن محمد الجمالى التونسى



( مات ) فى هذه السنة 1248 – 1832 على بن محمد بن عمر بن احمد بن محمد بن على بن أبى القاسم بن محمد بن سالم التونسى الجمالى المالكى من مجاورى التونيسيين بالأزهر حضر فيه على العدوى والحفنى والسقاط والشرقاوى والأمير الكبير وألدرديرى والصاوى وحصل تحصيلا زائدا وتصدر للتدريس والفتيا بالأزهر وكان مممن يوثق بعلمه وفضله قليل الخلط متورعا بأخذ بالعزائم وكانت له أراء صائبة فى بعض النوازل الفقهية يرى فيها الجمهور من الفقهاء بعض المخالفة ( من ذلك ) قوله فى ذبيحة أهل الكتاب وانها فى حكم الميتة لا يحل أكلها وان ما ورد من اطلاق الآية الكريمة فانه قبل ان يغيروا أو يبدلوا فى كتبهم وله فى ذلك رسالة مفردة فى مائتى وستين صفحة ذكر فيها ما ورد فى النصوص الفقهية فى ذلك من المنع والجواز ووجه الخلاف فيها واخذ بقول الامام الطرطوشى الكالكى فىالمنع – ذكرها الجبرتى فى حوادث سنة 1236 – 1820 وقال انها فى ثلاثة عشر كراسة ثم ذكر ما كان من أخذ الشيخ ابراهيم باشا السكندرى أحد علماء المالكية بالنفر برأية هذا واذاعنه وقيام علماء الأسكندرية عليه ثم التجاؤهم الى محمد على واستحضار محمد على صاحب الترجمة بواسطة كتخداه وسنوح الفرصة للشيخ محمد بن الأمير ( الصغير ) لشن الغارة عليه لما كان بينهما من منافسة وافحام المترجم له لابن الأمير فى مجلس حضرة شيخ الأزهر الشيخ محمد العروسى والشيخ حسن القويسنى وحسن العطار ثم انتهاء هذه الحادثة بنفى الشيخ ابراهيم باشا الى بنى غازى واختفاء المترجم له بعد ذلك لعدم النيل منه .

( وقد ) ظهر فى بواعث هذه الحادثة انها كانت مراعاة للنصارى واليهود اذ اعتبرت هذه المسألة ماسة بهم ولم ينظر فيها الى انها مسألة خلافية بين الفقهاء من قديم ولا يترتب عليها ادانة الآخذ فيها بأى .

( والقول ) الحق فيها هو ما قاله صاحب الترجمة فهو مذهب الاكثرية من الفقهاء وبه قال الامام الرازى فى النكاح اذ يرى أن الكتابية ( النصرانية أو اليهودية ) لا تحل لمسلم مع ايمانها بالتوراة والأنجيل بعد نزول القرآن اما قبله فلا حرج و من قوله تعالى ( والمحصنات من الذين أوتو الكتاب من قبلكم ) قال – فقوله تعالى من قبلكم ييدل على أن من دان بالكتاب بعد نزول القرآن خرج عن حكم أهل الكتاب ، وقد أخذ الخطيب الشربينى فى تفسير هذه الرآى وطبقه على الزبائح والاطعمة وهو قول الشافعى وابن القاسم واشهب والطرطوشى وخالفهم ابن عبد الحكم ، ومذهب اسحاق أحد أئمة المذاهب الممدرسة – الأباحة – ورأى الأحناف والحنابلة – حل ذبائح أهل الكتاب وحل التزويج من نسائهم ولو دخلوا فى دين اهل الكتاب بعد نسخه

( وتذكرنا ) هذه الحادثة بمثيل لها حدث فى أول هذا القرن فأفتى الشيخ محمد عبده الكردى الحنفى مفتى مصر السابق بحل تناول ذبائح أهل الكتاب وأطعمتهم عامة من غير حاجة ولا اضطرار بل ولا مجاملة ، فقام العلماء فى وجهه وردوا على فتواه وتبادل كل فريق تفيند قول الآخر الىغير ذلك مما أشرنااليه فى ترجمته الآتية

( وفتوى ) الشيخ محمد عبده فيها الاباحى اطلاقا دون تفرقة تحقيقا لرغبته فى التيسير والولاء للزبيحة وغيرها من المكتابيين والرادون عليه قيدوا الأباحة بالمجاملة أو الحاجة عند الاضطرار .

( وصاحب الترجمة ) يقول بالتحريم اطلاقا ( وللمترجم له ) رسالة فى التوحيد وتنبيه الغفلان فى منع شرب الدخان وتحفى الاحباب فى تفسير بعض آي الكتاب والكواكب الدرية فى الوحيد والبعض من هذه المؤلفات بدار الكتب المصرية .

*************************************

– أم الزين بنت إسماعيل



( توفى ) فى هذه السنة (1248 – 1832 ) أم الزين بنت اسمعيل بن محمد بن سعيد بن صقر المدنى ، عالمة فاضلة من خيرة نساء المدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام ولدت بها فى سنة 1153 هـ (1740) وحضرت على علماء المدينة والحرم النوبى وكانت تحفظ كثيرا من المتون وتقرأ القرآن الكريم بالقراءات العشر وقرأت الكتب الستى وتفسير البيضاوى والكشاف واشتهرت شهرى كبيرة حتى كان يرحل اليها العلماء لاستجازتها وكانت رؤيتها عالية لادراكها جماعة من الشيخة الأولين – ماتت رحمها الله تعالى بالمدينة المنورة ودفنت بالبقيع – يتصل سندها عن طريق شيخنا عالم المغرب الكتانى عن القاؤقجى عن أبى محمد الكهنى عن عبد الرحمن الشنقيطى عنها .



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من أعلام الأزهر الشريف
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس مارس 13, 2025 5:48 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6385


الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر
الدكتور محمد سيد طنطاوى



ولد يوم 13 جمادى الأولى سنة 1347هـ الموافق 28/10/1928 بقرية سليم الشرقية بمركز طما – محافظة سوهاج

- حفظ القرآن الكريم فى الثالثة عشر من عمره

- التحق بمعهد الإسكندرية الأزهرى سنة 1943 ، فقضى مدة الدراسة فى المرحلة الأبتدائية مدة أربع سنوات ، ثم المرحلة الثانوية مدة خمس سنوان وكان مواظبا على أداء فرائضه فى مسجد الحى الذى يقطن فيه ، وبدأ يخطب الجمعة فى المرحلة الثانوية

- التحق بكلية أصول الدين وتخرج عام 1958 م ثم قضى سنة فى تخصيص التدريس ن ثم عين إماما وخطيبا بالأوقاف ، ثم واصل دراساته العليا ، فى قسم التفسير والحديث مدة أربع سنوات ، ثم سجل بعدها رسالة الدكتوراه ، ونوقشت بتاريخ 5م9/1966

- وأشد أساتذته تأثيرا فيه أربعة ؛ وهم : الشيخ محمد أحمد السلمى ،تتلمذ عليه مبكرا سنة 1934 وهو بمثابة عمه ، واسس مدرسة فى قريتهم كانت فاتحة خير لجيله كله ، والشيخ محمد مصطفى جاد ، والشيخ أحمد سيد الكومى والشيخ محمد عبد الوهاب البحيرى

- كان فى أثناء ذلك قد صدر له قرار فى إبريل سنة 1964 م بإعارته الى بغداد فمكث فيها زهاء سنتين ، ثم انتقل من بغداد إلى البصرة أواخر سنة 1967 م

- أنتدب للتدريس بجامعة البصرة فبقى بها إلى أوائل سنة 1969 م ثم عاد الى مصر وكان قد صدر قرر تعينه مدرسا فى كلية أوصل الدين فى القاهرة سنة 1968م ، فلما أن أنشئت كلية أصول الدين بأسيوط فى تلك السنة نقل إيها وفى سنة 1972 م أعير للتدريس فى الجامعة الإسلامية بمحافظ الجيل الأخضر فى ليبيا

- رجع الى مصر سنة 1976 م وحصل على درجةو أستاذ وعين عميدا لكلية أصل الدين بأسيوط ، ثم أعير سنة 198- الى الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام فمكث بها أربع سنوات رئيسا لقسم التفسير بالدراسات العليا ، ثم عين سنة 1985 م عميدا لكلية الدراسات الاسلامية والعربية بالقاهرة

- عين مفتيا للديار المصرية فى أكتوبر سنة 1986 م فى يوم موافق لتاريخ مولده وبقى فى منصب الافتاء زهاء عشر سنوات ،وكانت دار الافتاء تشغل بضع حجرات فى عمارة فى العباسية ، فوفقه الله للسعى فى بناء دار الأفتاء الجديدة الحالية فى حديقة الخالدين بالدراسة

- اختير شيخا للأزهر الشريف فى 21 مارس سنة 1966 م ، ففكر فى إنشاء مبنى جديد لمشيخة الأزهر ، فنهض البناء الشامخ وافتتح سنة 1430 هـ / 1999 م وفى عهده ايضا بنى مركز الزهر للمؤتمرات وافتتح سنة 1998 م

- من مؤلفاته : التفسير الوسيط خمسة عشر مجلدا – بنو إسرائل فى الكتاب والسنة – السرايا الحربية فى العهد النبوى – الدعاء وهو باكورة مؤلفاته – العقيد والاخلاق – معاملات البنوك وأحكامها الشرعية – القصة فى القرآن الكريم – أدب الحوار فى الاسلام – الاجتهاد فى الأحكام الشرعية – حديث القرآن عن العواطف الإنسانية – الاشاعات الكاذبة وكيف حاربها الاسلام – نماذج من خطب الجمعة – هذا هو الاسلام – المقاصد الشرعية للعقوبات – حديث القرآن عن المرأة والرجل – فتاوى دينية – حوار هادىء مع بابا الفتيكان

- توفى رضى الله تعالى عنه فى يوم الأربعاء 24 ربيع الأول سنة 1431 هـ الموافق العاشر من مارس سن 2010 ودفن فى البقيع وهو الثالث من شيوح الأزهر من أبناء سوهاج

- كان طيب القلب حضرت معه فى مسجد سيدى أحمد الرفاعى فى الأحتفالات التى كانت تقام بدعوة كريمة من السيد أحمد كامل يس الرفاعى نقيب السادة الأشراف

دائما رحمه الله تعالى الحضور إلى مسجد سيدى أحمد الرفاعى بحى القلعة لحضور المناسبات الدينية بدعوة من أحمد كامل يس رحمة الله تعالى عليه وكان يشغل وقتها رئيس مجلس إدارة المسجد وشيخ عموم الطريقة الرفاعية ونفيب السادة الأشراف وأخر شيخ مشايخ الطرق الصوفية خلفا للشيخ حسن الشناوى


-

( أعلام جمهرة الأزهر )




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من أعلام الأزهر الشريف
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس مارس 13, 2025 7:06 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مارس 29, 2012 9:53 pm
مشاركات: 46781

تسجيل متابعه

بارك الله فيكم


_________________
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من أعلام الأزهر الشريف
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس إبريل 17, 2025 2:26 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6385

مشايخ القراءات فى مصر


الشيخ أحمد ندا



وُلد أحمد ندا عام 1852 في حي البغالة بالقاهرة وكان أصله مِن مدينة المحلة الكبرى بالغربية، لأب يعمل مؤذنًا في مسجد السيدة زينب رضي الله عنها.. حفظ القرآن صغيرًا وامتلك مفاتيح موهبة لم توجد مثلها في هذا الزمان فكان أول نجم يتلألأ في دولة التلاوة في عصرنا الحديث.. عندما بدأ الشيخ الشاب أحمد ندا الحسني طريقه في دولة التلاوة، كان المُقدمون من القراء الذي ذاع صيتهم في البلاد ثلاثة هم:محمود القيسوني، وحسن الصواف، وحنفي برعي، لكن أولهم كان المؤذن الخاص للخديوي في ذلك الوقت، وبالتالي لم يكن يؤجر على القراءة في مناسبات الناس، وسرعان ما التحق الشيخ الشاب بالاثنين الآخرين، فأصبح ثالث ثلاثة، ومع الوقت ارتفع صيته بالبلاد متخطيا شهرة الشيخين كبيري السن، وتفوق عليهم.

عاش الشيخ أحمد أحمد عبد السلام احمد الشهير بأحمد ندا قرابة سبعين سنة منذ خروجة للحياة بمنطفة العباسية بالاقهرة خلال حقبة الستينيات من القرن التاسع عشر حوالى عام 1865 م وحتى رحليه فى النصف الاول من الثلاثينيات قبل افتتاح الاذاعة المصرية عام 1934 م ويمكن نحديد تاريخ وفاته من خلال مجلدات الاهرام فى تلك الفترة خاصة وان جنازته كانت جنازة رسمية وشعبية شارع فيها كبار رجال الدولة وبعض المبعوثين من الدول الاسلامية إضافة الى عشرات الألوف من مريديه ومحبى صوته وما بين مولده ورحيله تلقى الشيخ أحمد ندا فسطا غير قليل من التعليم بالزهر الشريف وحفظ القرآن الكريم فى سن مبكرةثم جوده على شيخه وتعلم اصول التلاوة ولكنه لم يفكر فى احتراف التلاوة سوى مع بدايات القرن العشرين فإذا بهخلال سنوات تعدعلى اصابع اليد يصبح احد أبرز النجوم الزاهرة فى المجتمعالمصرى يحرص كبار القوم وعليته على دعوته والاستمتاع بصوته الخارق للعادة فيغدقون عليه بالمال الوفير والجنيهات الذهبية بشكل لم يتحقق مع أى مبدع للقرأة حتى غمره فيض القرآن بنعم لا تحصى وبنى قصره بالقرب من ميدان السيدة زينب رضى الله تعالى عنها وكان العامة والخاصة ينتظرون سماعه والاستماع له فى سورة الكهف كل يوم جمعة حتىانفرد بعرش التلاوة تماما ولم يستطع أى قارىء من منافسته باستثناء المطرب عبده الحامولى الذى كان ييتبارى معه فى التسابيخ الى تسبق صلاة الفجر حيث كان يعتلى مأذنه المسجد الإمام الحسين عليه سلام الله فى حين كان الشيخ ندا يشدو بالتسابيخ والنغمات السماوية من فوق مئذنة سيدتنا السيدة زينب عليه سلام الله تعالى ويتجمع المستمعون حول المسجدين الشهيرين للاستماع الى كل منهما

أنجب الشيخ احمد ندا خمسة أبناء خمسة ثلاثة ذكور وهم احمد ، محمد ، ندا وابنتان هما سكينة وزينب وقد توفى الجميع الى رحمة الله تعالى والجدير بالذكر أن أحفادهن من أبنه الاصغر محمود هم الاقرب للشهرة بداية من فوقية محمود احمد الشهيرة باسم المطربة شريفة فاضل ونهاية برجل الاعمال جلال محمود احمد وبينهما المطربة المعتزلة ثناء محمود احمد

لقد أجمع كل المعاصرين للشيخ احمد ندا من كتاب وصحفيين وأدباء وشعراء على علو قامة الشيخ احمد ندا وعظيم دوره فى تأسيس دولة التلاوة وباستثناء قصيدة شاعر النيل حافظ إبراهيم فى رثاء الشيخ ندا والتى لم أتمكن من الحصول عليها إلا القليل

يقول الشيخ عبد العزيز البشرى فى رثاء الشيخ ندا
كان صوته سيد الأصوات وأقواها وانه ليكون فى اعلى طبقات الصوت حتى ليخيل إليه أن شرايين رأسه ستنفجر ، فإذا به يحوم حول طبقة أعلى يلتمس إليها الوسائل وينصب لها الشباك والحبائل حتى يتمكن منها ويرسل بها الى عنان السماء

وفى مقدمته لكتاب ألحانالسماء كتب شيخ الصحفيين الاستاذ حافظ محمود يقول : كانت نافذتنا فى بيتنا القديم تطل على مسجد السيدة زينب وكان قارىء السورة هو الشيخ أحمد ندا يصلنى صوته على بعد حوالى تسعين مترا تقريبا رغم عدم وجود مكبرات الصوت وكان الشيخ يقرأ فيجود وكأنه يخطب تمتزج فى صوته القوة والحلاوة معا
وعندما انتقلنا ال ىمنزل قريب من مسجد فاضل باشا ببركة الفيل وكان بعيد عن مسجد السيدة زينب وسعمت صوت الشيخ الشيخمحمد رفعت يتساب من منافذ المسجد انسيابا رقيقا ، ليس فيه جبروت صوت الشيخ ندا لكن فيه نغمات حسبتها أول الأمر صوت الكمان الصادر عن سكانالتكية المجاورةللسمد – انغام صادرة من فم إنسان تحسبه وهو يردد الآيات ملاك يلبس عمامة بيضاء

ويقول الاستاذ كمال النجمى الناقد المرموق كملحق لمجلة الكواكب سنة 1980 كتب يقول : أشرق الشيخ احمد ندا بصوته مع إشراقة القرن العشرين وأصبح عمدة القراء بلا منازع حيث وصل بفنه الى القمة وفى الوقت الذى كان تلميذه الاول الشيخ محمد رفعت يحصل على جنيهين فى الليلة كان لاشيخ ندا يحصل على عشرة جنيهات وخمسة وعشريين جنيها ذهبيا فى الليلة – كان صوته قويا ورقيقا فى نفس الوقت كان صوتا حلو ومع حلاوته كان يقرأ قراءة خبير بالقواعد والاصول المتواترة عن جضرة سيدنا النبى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وقبل الشيخ ندا جاء على القراء حين من الدهر كان المجتمع يعاملهم على أنهم فقهاء مقابر ومحفظى قرآن فى الكتاتيب والبيوت ليس اكثر لقد كان الشيخ أحمد ندا يتمتع بصوت مثل الجواهر النادرة التى تضئ وتتلمع وتحطف القلوب والابصار بذكر الله

ويقول الاستاذ محمود السعدنى : مع مطلع القرن العشرين ظهر شابا طويل القامة فمحى اللون وسيم القسمات يقرأ القرآن الكريم بصوت جميل وبطريقة مبتكرة تحمل السامعين على الجلوس فى أماكنهم ساعات طويلة لا يفارقونها بيما الصوت الجديد يلعب بمشاعرهم وبعقولهم ويضيف عندما ظهر الشيخ أحمد ندا لم يكن فى مصر راديو وكانت السهرات وقفا على العمد والاعيان وكانت لياليهم يحييها لهم اولاد الليالى من المنشيدين وهم جماعة من المشايخ كانوا أحيانا يرتلون القرآن الكريم وأحيانا اخرى ينشدون التواشيخ

قد عاش الشيخ أحمد ندا عمره لا يكاد يستريح من السهر ليلة واحدة، ولقد يسهر الليلة في أسيوط، ويسهر التالية في المحلة الكبرى مثلًا، فيُجَلْجِل في الثانية كما يُصَلْصِل في الأولى، ما ترى على صوته أثرًا لضعف ولا انخذال حتى مات وهو يقرأ من آيات الكتاب الحكيم سنة 1932 م، بعد أن وضع معالم للطريق للقراء من بعده.
رحم الله الشيخ أحمد ندا رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته، جزاء ما قدم فِي خدمة كتاب الله عزّ وجل.





أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من أعلام الأزهر الشريف
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس إبريل 17, 2025 5:02 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6385


الشيخ على محمود



ولد الشيخ على محمود فى حارة درب الحجازى كفر الزغاري بحى الجمالية بالقاهرة فى السادس من قبراير سنة 1878م

وعاش فى حى الجمالية حتى وفاته فى مطلع الاسبوع الرابع من شهر ديسمبر عام 1943 م عاش خمسة وستين عاما وقد نشأ فى أسرة ثرية قبل أن يفقد بصره فى حادث أصابه العمى

أنصرف الشيخ على محمود الى حفظ القرآن الكريم على يد الشيخ أبى هاشم الشبراوى بمسجد أم الغلام بحى الحسين ثم يجوده على يد الشيخ مبروك حسنين فى الأزهر الشريف بعدها شغف بفن عبده الحامولى وسار فى ركابه قبل أن يتلقى علم النغمات ومعرفة المقامات على يد الشيخ على المغربى من علماء الأزهر الشريف ثم تفرغ بعدها لحفظ مئات الموشحات مستعينا بالشيخ عبد الرحيم المسلوب وهو من أئمة الملحنين قبل عبدهالحاموى كما كان الشيخ على محمود يؤ1ن لصلاة الفجر من مسجد سيدتنا السيدة زينب عليها السلام فكان حريضا على تلاوة السور فى مسجدها كل جمعة والمشاركة فى الأمسيات الدينية بمنزل الموسيقى الشيهر فى عصره أمينالمهدى وفى منزل الشيخ احمد ندا وكان ينشد التواشيح الدينية والقصائد من العاشرة مساء وحتى أذان الفجر فى جمع من العباقرة أمثال زكريا أحمد تلميذه النابة والشيخ طه الفشنى الذى سار على دربه ومحمد عبد الوهاب الذى أشاد به وبفضله عليه ثم رياض السنباطى وعباس البليدى وسيد مكاوى وغيرهم ومن اهم موشحاته :

بربك يا من جهلت الغرام – السعد اقبل بابتسام – خليانى ولوعتى وغرامى – أدر ذكر من أهوى – أشرق فيومك ساطع بسام بالأضافة إلى عشرات القصائد الغزلية المكسوة بالثوب الدينى

وفد تأثر الشيخ محمود الربيحى قارئ القرآن به وهو قارىء من الزمن الجميل عاش 53 سنة كان شديد الحرص على متابعة ليالى الشيخ على محمود يسعى خلفه فى مختلف الأحياء التى يسهر فيها لا تفوته ليله واحدة وكان يخرج من منزله ليلا بمفرده قاصدا السرادق غير عابئ بفقد بصره وظل علىاحواله تلك حتى اكتسب معرفة المقامات الموسيقية وأجادها قبل أن يقرا فى الاذاعة الأهلية

لقد صار الشيخ على محمود أحد أشهر أعلام مصر قارئأ ومنشدا ومطربا وصار قارئ مسجد مولانا الإمام الحسين عليه السلام وبلغ من عبقريته أنه كان يؤذن اللجمعة فى مسجد مولانا الامام الحسين عليه السلام أذانا على مقام موسيقى لا يكرره إلا بعد سنة كما صر منشد مصر الأول الذى لا يعلى عليه فى تطوير وإبتاكار الأساليب والأنغام والجوابات

من أشهر ما أكتشفهم القارىء الشيخ محمد رفعت الذى استمع إليه الشيخ على محمود سنة 1918 يقرأ وتنبأ له بمستقبل باهر وبكى عندما عرف أنه ضرير وافاد الشيخ رفعت فى بداياته كثيرا من الشيخ على محمود وصار سيد قراء مصر

كما أن الشيخ طه الفشنى قد أكتشفه الشيخ على محمود حتى صار سيد فن الإنشاد بعده

الشيخ كامل يوسف البهتيمي القارئ والمنشد المعروف.

الشيخ محمد الفيومي، وكان أحد أعضاء بطانته.

الشيخ عبد السميع بيومي وكان كذلك أحد أعضاء بطانته.

إمام الملحنين الشيخ زكريا أحمد الذي كان عضواً في بطانته، وتنبأ له الشيخ علي بمستقبل باهر في عالم الموسيقى ومد الله في عمر الشيخ علي حتى شاهد تلميذه سيد ملحني زمانه.
رحم الله الشيخ على محمود رحمة واسعة ورحم مشايخنا وعلمائنا وأصحاب الحقوق علينا

بعد ذلك سوف نتكلم عن الشيخ محمد رفعت رحمه الله تعالى


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من أعلام الأزهر الشريف
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد إبريل 20, 2025 4:44 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6385



الشيخ زيم الدين المرصفى



هو العلامة المتقن المطلع الشيخ زين الدين بن أحمد بن زين المرصفى الشافعى المعروف بالصياد ( الصيادى نسبة الى الشيخ على الصيادى ، صاحب البرزخ والمسجد الكبير بمرصفى ، الذى أمر ببنائه السلطان بيبرس ) .

ينتمى الشيخ زين الدين إلى أسرة المشايخ بمرصفى ، وهى غير أسرة الشيخ التى منها الشيخ محمد أبو الفتوح منصرو الشيخ ، حيث أشتهر فى مرصفى أسرتان ربما وقع اللبس فيهما وهما : أسرة المشايخ ,اسرة الشيوخ

وفد الى القاهرة مع أبيه الشيخ أحمد أيام الخديوى عباس الأول ، حيث تولى الأب وظيفة فى دائرة الخديوى ، فحفظ المترجم القرآن الكريم وحفظ المتون ، وطلب العلم فى الأزهر الشريف حتى صار علما من أعلامه ، وله مع الشيخ الأفغانى مواقف حميدة

وكان رحمه الله من طبقة شيخى الإسلام الشيخ عبد الرحمن الشربينى ، والشيخ سليم البشرى ، إلا أنه أكبر سنا منهما ، وألجأه ضيف العيش للسفر إلى الآستانة ، فاتصل بعلمائها ووعاظها ونال رعاية السلطان ، ولما زار اللاذقية عام 1863 م أنشد فيه تلميذه شيخ علمائها العلامة الشيخ عبد الفتاح المحمودى :

وحركت ساكن الأشواف معرفتى لسيد ماجد مقداره عالى
أعنى به المرصفى الصياد عمدتنا أفديه بالأهل والأولاد والمال
ووارث المجد والآداب أنفسها والحلم والعلم من عم ومن خال



ثم عاوده الحنين إلى الوطن ، فطلب الإذن بالعودة الى مصر ، فعاد مصحوبا بتوصية لعزيز مصر إسماعيل باشا فأختاره معلما لثانى أنجاله الأمير حسين ، وذهب معه إلى فرنسا معلما ، وعضوا بالبعثة التعليمية وكان يجيد اللغة الإنجليزية والفرنسية والتركية ، مما مكنه من أتساع دائرة الاطلاعه

واختير عضوا بالمجلس العالى لنظارة المعارف ، مع الشيخ حسين المرصفى ، والشيخ محمد عبده والشيخ حسونة النواوى ، ودرس الفقه بمدرسة الحقوق ، بمقتضى الأمر الصادر فى مارس سنة 1881م ، ثم عين مفتشا مع السادة العلماء : الشيخ حمزة فتح الله ، ومحمد صالح أفندى ، ولطيف سليم بك

وكان قد سافر مع الأمير حسين إلى القسطنطينية ، وكانت عامرة بالكتب ، فاقتنى كتبا نفيسة غريبة ، فصار ينقل منها فى تآليفه نقولا فريدة

ومن مؤلفاته منظومة فى أداب البحث ، والتحفة الزينية ، على المنطومة البيقونية ، والتحفة الحسينية فى القواد النحوية ، والوسائل الزينية للمسائل النحوية وحاشية على شرح بيتى المقولات للسجاعى وحاشية على رسالة الوضع للشيخ محمد الجوهرى وغيرها من الكثير

ولم يزل رفيع الذكر بين العلماء ، ممتعا بالحشمة والوجاهة ، حتى توفى يوم الأربعاء الخامس من جمادى الأولى سنة 1300هـ / 14 مارس سنة 1883 وصلى عليه بالجامع الأزهر الشريف وعم الحزن لفقده ورثاه عدد من العلماء منهم العلامة الشيخ حمزة فتح الله وغيره

رحم الله الشيخ الجليل رحمة واسعة .

***************************************



العلامة الشيخ محمود عمران



مفتى مديرية أسنا العلامة المفتى الفقيه الشيخ محمود عمران محمد دريقة المالكى مذهبا الأشعرى طريقة ، المساوى الإسنوى

وقد فى ثلاثينات القرن الثالث عشر او بعدها ، وتلقى تعليمه بالأزهر الشريف وأخذ عن أعلامه الأجلاء ، ثم تخصص فى القراءات وعلوم القرآن وجلس للتدريس فى إسنا ، فدرس العلوم المختلفة ، خصوصا علوم القرآن والتجويد والقراءات

واشتهر حتى قصده الطلاب من كل حدب وصوب ومنهم العلامة الجليل السيد محمد ود الهندى

وتولى الإفتاء فى مديرية إسنا نسة 1273هـ وكان قاضيا عادلا ، وعالما عاملا ، إلا إنه جرت عليه محنة بسبب توليه الفتوى على المذهب الحنفى مع تكونة مالكيا ، فجرب بسبب ذلك عليه احداث ومجريات وخطوب .

ومن مؤلفاته تفسير سورة القدر ، هذا وقد جرت مكاتبات بينه وبين الشيخ محمد سليمان الخطيب ن تاريخها سنة 1271هـ وعند ذريته مخطوط موثق عليه شهود من كبار رجال مدينة إسنا وهو حجة وقف منه لذريته ثم للجامع العمرى العتيق بإسنا من بعدهم ، والمخطوط غاية فى الإتقان ، توفى سنة 1300هـ



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من أعلام الأزهر الشريف
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد إبريل 20, 2025 7:47 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6385


العلامة راشد بن عبد النبى بن محمد الظلوم



هو العلامة الفقيه الديب راشد بن عبد النبى بن محمد المظلوم الشافعى المشاهرى ، نسبة لمحلة المشاهرة التابعة لمحلة التفاح بظاهر غزة ن أخذ فى طلب العلم أول أمره ثم رحل إلى القاهرة إلى الازهر الشريف سنة 1240هـ وأخذ عن أجلاء الوقت وبقى مدة

ثم رجع إلى غزة وأخذ فى طلب العلم أول أمره ثم رحل الى الأزهر الشريف

ثم رجع إلى غزة فاعترف العلماء بفضله وتصدر للتدريس فى الجامع العمرى الكبير وجامع شهاب الدين أحمد بن عثمان وقرأ عددا من الكتب الجليلة من تفسير الكشاف والبيضاوى وكتب عله تقريرات رائقة

كان عالما جليلا ، وفاضلا نبيلا وقد تولى أواخر القرن الثالث عشر رئاسة مجلس الأوقاف وعظمت منزلته عند رؤوف باشا متصرف القدس ن وقد مات شهيدا مظلوما فصدق عليه اسمه وعم الحزن لوفاته ، توفى فى 8 محرم سنة 1300هـ فرثاه العلما والأدباء

**********************************

نقيب الأشراف بجرجا



هو العلامة عثمان بن عبد المنعم بن احمد بن عبد الجواد بن محمد بن عبد الجواد الكبير الأنصارى الحنفى الجرجاوى ، تلقى العلم بجرجا على علمائها المتبحرين منهم : العلامة إسماعيل الأنصارى والعلامة أمين الدين البرديسى وغيرهم

ورحل إلى الأزهر الشريف ، فتلقى على جماعة منهم البرهان الباجورى والتميمى ومحمد الأبراشى المالكى إمام المشهد الحسينى وتلميذ الأمير الصغير ومنهم حسنين الملقب بالمبلط الأبوتيجى ، أيام تدريسه بالأزهر ، وقيل نقله للمجالس بأسيوط ، والبرهان السقا ومصطفى المبلط والنبراوى وأخذ الفقه الحنفى عن العلامة المنصورى الحنفى ومحمد الرافعى الكبير وغيرهم كما تأدب فى الطريق بالامام أحمد بن شرقاوى

توفى سنة 1300هـ ودفن بمقابر جده عند مسجد سيدى جلال الجين بجرجا

*******************
الشريف محمد ماجد المالكى



هو الشريف محمد بن ماجد المالكى الشريف الجرجاوى

ولد سنة 1258هـ فحفط القرآن الكريم وتلقى العلم على يد خاله العلامة الشيخ حنفى بن عبد الله الملبقب بالأسلت ، ثم رحل الى الأزهر الشريف فتلقى على جماعة من علمائه ، منهم العلامة عبد القادر الجعفرى ، والعلامة عبد الوهاب ابو النور والعلامة طه بن صالح وغيرهم وكان على دراية بعلمى الطب والفلك وكان ناظر وقف زاوية جلال أغا فى جرجا ، وهو جد العائلة المشهورة فى جرجا إلى الآن بأبى ماجد ، وجد أحمد أفندى الماجدى الصحفى المشهور وصاحب جريدة المعتصم كان حيا فى هذه السنة

*********************
الشيخ السيد عبد الفتاح بن إبراهيم
مفتى رشيد ودمياط والدقهلية



العلامة السيد عبد الفتاح بن إبراهيم بن محمد بن محمد بن احمد الجارم الرشيدى الحنفى الحسنى الإدريسى
ولد فى رشيد يوم عيد الفطر سنة 1242 هـ الموافق 1824م

تفقه على مذهبه الحنفى وتتلمذ لعدد من العلماء ، منهم والده العلامة المتفنن السيد إبراهيم الجارم الرشيدى الأزهرى المتوفى سنة 1265هـ ، وتلقى عنه المنقول والمعقول سوى الفقه والعلامة الشيخ محمد البنا مفتى الإسكندرية ، وتلقى عنه الفقه ، والمعقول ، وله أخذ عن اكابر علماء الأزهر كالبرهان الباجورى وأحمد المرصفى والبرهان السقا ومحمد حبيشى المالكى ومحمد السباعى المالكى

ودرس فى الأزهر الشريف كما درس فى رشيد وكثرت تلامذته ،

قال الحضراوى فى نزهة الفكر

حتى برع ودرس برشيد والأزهر ، وكثرت تلامذته ، وله الايضاحات الجلية ، فيما تصح به الدعاوى الشرعية و رسالة تتعلق ببعض ألفاظ الطلاق كالحرام واشباه ذلك و فتح المبدى ، شرح لامية ابن الوردى وشرح لآمية البوصيرى التى مطلعها :

إلى متى أنت باللذات مشغول وأنت عن كل ما قدمت مسئول


وجملة رسائل فى بعض تفسير القرآن الكريم وتوفى ببلده سنة 1301هـ / 1883 م فيؤرخ فى وفيات السنة القادمة وإن كان الشيخ المراغى فى المعجم الصغير أرخ وفاته فى هذه السنة 1300هـ وكذلك فعل الزركلى فى الأعلام وتبعه عليه زهير ظاظا فى ترتيب الأعلام



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من أعلام الأزهر الشريف
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد إبريل 20, 2025 8:13 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد يوليو 31, 2022 2:30 am
مشاركات: 2808
مكان: الأرض
بارك الله فيكم أخي الفاضل حسن قاسم
هل تم ذكر سيد طنطاوي و علي جمعة هنا ؟
حفظكم الله

_________________

وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (118)النحل
لا شيء يضاهي ضوئك في عتمتي ...مهما تمايلت أقمارهم صوب مجرتي ..شمس الدين التبريزي


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من أعلام الأزهر الشريف
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين إبريل 21, 2025 5:03 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6385


الشيخ زين الدين المرصفى



هو العلامة المتقن المطلع الشيخ زين الدين بن أحمد بن زين المرصفى الشافعى المعروف بالصياد ( الصيادى نسبة الى الشيخ على الصيادى ، صاحب البرزخ والمسجد الكبير بمرصفى ، الذى أمر ببنائه السلطان بيبرس ) .

ينتمى الشيخ زين الدين إلى أسرة المشايخ بمرصفى ، وهى غير أسرة الشيخ التى منها الشيخ محمد أبو الفتوح منصرو الشيخ ، حيث أشتهر فى مرصفى أسرتان ربما وقع اللبس فيهما وهما : أسرة المشايخ ,اسرة الشيوخ

وفد الى القاهرة مع أبيه الشيخ أحمد أيام الخديوى عباس الأول ، حيث تولى الأب وظيفة فى دائرة الخديوى ، فحفظ المترجم القرآن الكريم وحفظ المتون ، وطلب العلم فى الأزهر الشريف حتى صار علما من أعلامه ، وله مع الشيخ الأفغانى مواقف حميدة

وكان رحمه الله من طبقة شيخى الإسلام الشيخ عبد الرحمن الشربينى ، والشيخ سليم البشرى ، إلا أنه أكبر سنا منهما ، وألجأه ضيف العيش للسفر إلى الآستانة ، فاتصل بعلمائها ووعاظها ونال رعاية السلطان ، ولما زار اللاذقية عام 1863 م أنشد فيه تلميذه شيخ علمائها العلامة الشيخ عبد الفتاح المحمودى :

وحركت ساكن الأشواف معرفتى لسيد ماجد مقداره عالى
أعنى به المرصفى الصياد عمدتنا أفديه بالأهل والأولاد والمال
ووارث المجد والآداب أنفسها والحلم والعلم من عم ومن خال



ثم عاوده الحنين إلى الوطن ، فطلب الإذن بالعودة الى مصر ، فعاد مصحوبا بتوصية لعزيز مصر إسماعيل باشا فأختاره معلما لثانى أنجاله الأمير حسين ، وذهب معه إلى فرنسا معلما ، وعضوا بالبعثة التعليمية وكان يجيد اللغة الإنجليزية والفرنسية والتركية ، مما مكنه من أتساع دائرة الاطلاعه

واختير عضوا بالمجلس العالى لنظارة المعارف ، مع الشيخ حسين المرصفى ، والشيخ محمد عبده والشيخ حسونة النواوى ، ودرس الفقه بمدرسة الحقوق ، بمقتضى الأمر الصادر فى مارس سنة 1881م ، ثم عين مفتشا مع السادة العلماء : الشيخ حمزة فتح الله ، ومحمد صالح أفندى ، ولطيف سليم بك

وكان قد سافر مع الأمير حسين إلى القسطنطينية ، وكانت عامرة بالكتب ، فاقتنى كتبا نفيسة غريبة ، فصار ينقل منها فى تآليفه نقولا فريدة

ومن مؤلفاته منظومة فى أداب البحث ، والتحفة الزينية ، على المنطومة البيقونية ، والتحفة الحسينية فى القواد النحوية ، والوسائل الزينية للمسائل النحوية وحاشية على شرح بيتى المقولات للسجاعى وحاشية على رسالة الوضع للشيخ محمد الجوهرى وغيرها من الكثير

ولم يزل رفيع الذكر بين العلماء ، ممتعا بالحشمة والوجاهة ، حتى توفى يوم الأربعاء الخامس من جمادى الأولى سنة 1300هـ / 14 مارس سنة 1883 وصلى عليه بالجامع الأزهر الشريف وعم الحزن لفقده ورثاه عدد من العلماء منهم العلامة الشيخ حمزة فتح الله وغيره

رحم الله الشيخ الجليل رحمة واسعة .

***************************************************

الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر
الدكتور محمد سيد طنطاوى


ولد يوم 13 جمادى الأولى سنة 1347هـ الموافق 28/10/1928 بقرية سليم الشرقية بمركز طما – محافظة سوهاج

- حفظ القرآن الكريم فى الثالثة عشر من عمره

- التحق بمعهد الإسكندرية الأزهرى سنة 1943 ، فقضى مدة الدراسة فى المرحلة الأبتدائية مدة أربع سنوات ، ثم المرحلة الثانوية مدة خمس سنوان وكان مواظبا على أداء فرائضه فى مسجد الحى الذى يقطن فيه ، وبدأ يخطب الجمعة فى المرحلة الثانوية

- التحق بكلية أصول الدين وتخرج عام 1958 م ثم قضى سنة فى تخصيص التدريس ن ثم عين إماما وخطيبا بالأوقاف ، ثم واصل دراساته العليا ، فى قسم التفسير والحديث مدة أربع سنوات ، ثم سجل بعدها رسالة الدكتوراه ، ونوقشت بتاريخ 5م9/1966

- وأشد أساتذته تأثيرا فيه أربعة ؛ وهم : الشيخ محمد أحمد السلمى ،تتلمذ عليه مبكرا سنة 1934 وهو بمثابة عمه ، واسس مدرسة فى قريتهم كانت فاتحة خير لجيله كله ، والشيخ محمد مصطفى جاد ، والشيخ أحمد سيد الكومى والشيخ محمد عبد الوهاب البحيرى

- كان فى أثناء ذلك قد صدر له قرار فى إبريل سنة 1964 م بإعارته الى بغداد فمكث فيها زهاء سنتين ، ثم انتقل من بغداد إلى البصرة أواخر سنة 1967 م

- أنتدب للتدريس بجامعة البصرة فبقى بها إلى أوائل سنة 1969 م ثم عاد الى مصر وكان قد صدر قرر تعينه مدرسا فى كلية أوصل الدين فى القاهرة سنة 1968م ، فلما أن أنشئت كلية أصول الدين بأسيوط فى تلك السنة نقل إيها وفى سنة 1972 م أعير للتدريس فى الجامعة الإسلامية بمحافظ الجيل الأخضر فى ليبيا

- رجع الى مصر سنة 1976 م وحصل على درجةو أستاذ وعين عميدا لكلية أصل الدين بأسيوط ، ثم أعير سنة 198- الى الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام فمكث بها أربع سنوات رئيسا لقسم التفسير بالدراسات العليا ، ثم عين سنة 1985 م عميدا لكلية الدراسات الاسلامية والعربية بالقاهرة

- عين مفتيا للديار المصرية فى أكتوبر سنة 1986 م فى يوم موافق لتاريخ مولده وبقى فى منصب الافتاء زهاء عشر سنوات ،وكانت دار الافتاء تشغل بضع حجرات فى عمارة فى العباسية ، فوفقه الله للسعى فى بناء دار الأفتاء الجديدة الحالية فى حديقة الخالدين بالدراسة

- اختير شيخا للأزهر الشريف فى 21 مارس سنة 1966 م ، ففكر فى إنشاء مبنى جديد لمشيخة الأزهر ، فنهض البناء الشامخ وافتتح سنة 1430 هـ / 1999 م وفى عهده ايضا بنى مركز الزهر للمؤتمرات وافتتح سنة 1998 م

- من مؤلفاته : التفسير الوسيط خمسة عشر مجلدا – بنو إسرائل فى الكتاب والسنة – السرايا الحربية فى العهد النبوى – الدعاء وهو باكورة مؤلفاته – العقيد والاخلاق – معاملات البنوك وأحكامها الشرعية – القصة فى القرآن الكريم – أدب الحوار فى الاسلام – الاجتهاد فى الأحكام الشرعية – حديث القرآن عن العواطف الإنسانية – الاشاعات الكاذبة وكيف حاربها الاسلام – نماذج من خطب الجمعة – هذا هو الاسلام – المقاصد الشرعية للعقوبات – حديث القرآن عن المرأة والرجل – فتاوى دينية – حوار هادىء مع بابا الفتيكان

- توفى رضى الله تعالى عنه فى يوم الأربعاء 24 ربيع الأول سنة 1431 هـ الموافق العاشر من مارس سن 2010 ودفن فى البقيع وهو الثالث من شيوح الأزهر من أبناء سوهاج
- ( أعلام جمهرة الأزهر )





أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من أعلام الأزهر الشريف
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين إبريل 21, 2025 11:31 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6385



العلامة الشيخ احمد الطيب الرافعى


هو الشيخ أحمد الطيب الرافعى الطرابلسى الأزهرى الحنفى مفتى مديرية المنوفية ، ابن الشيخ عبد القادر الرافعى ، ولد فى طرابلس الشام فى حدود الأربعينيات من القرن الثالث عشر ، ونشأ فيها ، وفيها تلقى تعليمه الأولى

ثم رحل إلى القاهرة فالتحق بالأزهر الشريف وجاور فيه زمنا ، فتلقى العلوم والفقه الحنفى على عدد من الأئمة والعلماء برواق الشوام ، أمثال الشيخين محمد الرافعى وعبد القادر الرافعى ، وبعد التخرج اشتغل بالتدريس فى رواق الشوام ، فهو من أعلام الجيل الثالث من الحنفية من آل الرافعى بمصر

وشغل منصب مفتى مديرية المنوفية الى جانب مفتى مجلس المنوفية وظل يشغل منصل الإفتاء فى المنوفية مدة عشرين عاما ، شهد ةفى أواخرها الثورة العرابية وحضر اجتماعات الجمعية العمومية العرفية ، حير أرسل وكيل الجهادية برقية الى مديرية المنوفية فى 13 رمضان سنة 1299 هـ يطلب منها التنبيه على قاضى المديرية ومفتيها بالحضور الى ديوان الجهادية للمشاركة فى اجتماعات الجمعية ووقع على محضر الجمعية

قال الشيخ محمد رشيد الرافعى وهو يعدد تلامذة والده المفتى عبد القادر الرافعى (الأستاذ الهمام فقيه عصره ونادر أوانه المرحوم الشيخ احمد الطيب الرافعى مفتى شبين الكوم صابح التصانيف المفيد ( دقائق الأفكار ، على رد المختار للإمام ابن عابدين الشهير ، وهو فى خمس مجلدات ، وصل فيه إلى كتاب الكفالة ، ثم وافته المنية قبل أتمامه ، ومنها فتاوى فقهية ، أودع فيها ما لايستغنى عنه كل عالم عامل ، وجهذ فاضل ، وكان شاعرا مجيدا نشرت له قصائد فى الوقائع المصرية

توفى رحمه الله تعالى فى شوال سنة 1300هـ

***************************

العلامة الشيخ عبد المجيد الحنفى الأزهرى الطرابلسى



قاضى المحلة الكبرى ، ابن سعيد ابن عبد القادر الرافعى بن عبد المطلب بن عمر بن أبى بكر البيسارى من أسرة الرافعى العريقة فى القضاء والإفتاء ، فهو أخو الشيخ محمدالرافعى الصغير مفتى مجلس بنها والشيخ عبد الرحمن الرافعى مفتى ثغر الإسكندرية ، والشيخ محمود الرافعى مفتى الجيزة ، والشيخ عبد الرحمن الرافعى فاضى دمياط والشيخ عبد الحميد الرافعى قاضى أزمير

ولد فى طرابلس الشام منتصف القرن الثالث عشر ، وفيها نشأ وتلقى تعليمه الأولى ، ثم وفد إلى مصر وجاور الأزهر الشريف فى رواق الشوام وتلقى على علمائه ونال العالمية وأجيز بالتدريس أواخر ثمانينات القرن الماضى

ولما ان توجه الشيخ عبد الله الصفدى مفتى مديرية البحيرة الى الحج رفع إلى الجهات الحكومية بترشيح المترجم ليقوم مكانه فى مهام منصبه مدة سفره ، فنهض المترجم بأعباء إفتاء البحيرة بالوكالة نحو أربعة أشهر ثم عاد إلى التدريس فى الأزهر

مرض الشيخ مصطفى الهلالى قاضى المحلة الكبرى واشتد عليه المرض وتعطلت أشغال المحكمة ن فتقرر عزله وتعيين قاض آخر مكانه ، فوقع اختيار العلماء على المترجم وأصدر الخديوى إسماعيل امره العالى بذلك يوم 16 ربيع الآخر سنة 1291 هـ فبقى فى منصبه هذا إلى وفاته ولم يعمر طويلا حيث توفى سنة 1300هـ

وأسرة الرافعى أسرة علمية مشهورة من طرابلس ، كان اسمها فى السابق البيسارى العمرى ، وأول وافد منها إلى مصر المرحوم الشيخ محمد الطاهر الرافعى ، الذى وفد إليها سنة 1243 هـ ليتولىالقضاء بمرسوم عثمانى ولعله كان بداية تاريخ سريان المذهب الحنفى فى القضاء الشرعى بمصر ، ولم يبق له عقب ، لكنه كان رائدا للأسرة فتوافد إخوته وأبناء عمومته الى مصر ، يتولون القضاء ويعلمون المذهب الحنفى ، حتى آل الأمر من بعد أن اجتمع منهم فى وقت ما أربعون قاضيا فى مختلف المحاكم المصرية ، وأوشكت وظائف القضاء والفتوى أن تكون مقصورة على آل الرافعى ، وقد تنبه للورد كرومر إلى هذه الملاحظة ، فأثبتها فى بعض تقاريره إلى وزارة الخارجية الإنجليزية ، ومن أسباب سريان هذا اللقب ان أحد مشايخ الشيخ عبد القادر بن عبد اللطيف الرافعى المتوفى سنة 1230 هـ قال له ( أنت من رافعى لواء العلم ) وكان أول من لقب بالرافعى من هذه الأسرة ، واستقر تلقيبه بذلك


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من أعلام الأزهر الشريف
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين إبريل 21, 2025 3:56 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد يوليو 31, 2022 2:30 am
مشاركات: 2808
مكان: الأرض
الحمدلله رب العالمين
أن هذه الأمة مرحومة
لأن الله تعالى يعذرهم
نحن في أصعب تيه
نحن في زماننا
جبار عنيد
وشيطان مريد
وكلا منا لهم عبيد
منا من يعلم ومنا لا يعلم

_________________

وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (118)النحل
لا شيء يضاهي ضوئك في عتمتي ...مهما تمايلت أقمارهم صوب مجرتي ..شمس الدين التبريزي


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 58 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2, 3, 4

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 9 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط