جامع الأولياء
*********
يقول المقريزى المتوفى سنة 845هـ فى المواعظ والاعتبار الجزء 4 ص 318
=============================
يقول القضاعى :***** كان القراء يحضرون فيه ثم بنى عليه المسجد الجامع الجديد بنته السيدة المعزية فى سنة ست وستين وثلثمائة وهى أم العزيز بالله نزار ولدا المعز لدين الله أم ولد من العرب يقال لها *( تغريد )* وتدعـــى *( درزان )* وبنته على يد الحسن بن عبد العزيز الفارسى المحتسب فى شهر رمضان من السنة المذكورة وهو على نحو بناء الجامع الأزهر بالقاهرة وكان بهذا الجامع بستان لطيف .
يقول السخاوى فى تحفة الاحباب وبغية الطلاب :
هذا الجامع معروف بالقرافة وموجود قبلى عين الصيرة ويذكر السخاوى أن من قام بتجديدة السيدة ( تغريد أم السلطان ) والتى سنتكلم عنها فى موسوعة الآثار الإسلامية والمزارات المصرية لجدى حسن قاسم ) ويقول السخاوى : أنشأته أم العزيز بالله الفاطمى وأبتداء بنائه فى شعبان سنة ست وستني وثلثمائة والمحراب القديم منه هو المحراب الأخضر وهذا الجامع مبارك لم يزل الناس يفزعون إليه فى ايام الشدائد للتضرع الى الله تعالى وكان على بنائه يحيى بن طلحة مولى عامر بن لؤى وكان الناس يصلون فى قيسارية العسل حتى فرغوا من بنائه وذلك فى رمضان من السنة التى تلى ابتداء مدة بنائه وحاصل ذلك أن كل بنائه فى سنة كاملة وكان به بيت مال الايتام وهو القبة التى على العمد قيل بناه أسامة بن يزيد متولى خراج مصر فى ايام سليمان بن عبد الملك ثم يناه احمد بن طولون فى سنة ست وخمسين ومائتين وهو باق الى الآن وهو موضع شريف مجاب الدعاء فيه ومازال اهل الخير والصلاح يتبركون به1ا المكان الى الان ولهذا أشتهر بجامع الأولياء .
يقول على باشا مبارك فى الخطط التوفيقية الجزء 4 ص 62
=============================
هو بالقرافة الكبرى وكان يعرف بجامع القرافة (قال ) المقريزى كان موضعه يعرف بخطة المغافر وهو مسجد بنى عبد الله بن مانع بن مورع يعرف بمسجد القبة – قال القضاعى كان القراء يحضرون فيه ثم بنى عليه المسجد الجامع الجديد بنته السيدة المعزية أم العزيز بالله نزار بن المعز سنة ست وستين وثلثمائة وهو على نحو بناء الجامع الازهر وله اربع عشر بابا احاهما مصفح بالحديد الى حضرة المحراب والمقصورة من عدة ابواب وكلها مربعة قدام كل باب قنطرة قوس على عمودى رخام ثلاثة صفوف وهو مصبوغ بانواع الاصباغ – وكان به بيت مال الايتام بناه أسامة بن يزيد متولى خراج مصر ايام سليمان ابن عبد الملك ثم بناه احمد بن طولون سنة ست وخمسين ومائتين وهو على الزيادة التى فى قبليه ومازال اهل الخير والصلاح يتبركون به ولهذا اشتهر بجامع الاولياء ويوجد فيه تربة القاضى الفقيه المعروف بالنعمان كان محافظا على علوم النسب له مصنفات منها كتاب دعائم الاسلام وكتاب اللآلى والدرر وكان العاضد يزور ويجلس دونه وتربة بنى النعى مجاز يمتد عموديا حتى المان مشهورة حسنة البناء والى جانب الجامع تربه بها ألواح رخام مكتوب عليها اقارب المعز لدين الله الذى نسبت اليه القاهرة (انتهى )
أما الدكتورة سعاد ماهر فى الجزء الاول من مساجد مصر واولياؤها الصالحون ص 295
================================================
ويقول المقريزى فى وصفه كان هذا الجامع من محاسن البناء وكان بنو الجوهرى يعظون بهذا الجامع على كرسى فى الثلاثة أشهر فتمر لهم مجالس مبجلة تروق وتشوق ويقوم خادمهم زهر البان وهو شيخ كبير ومعه زنجلة إذا توسط احدهم فى الوعظ يقول
وتــــــصدق لا تـــامنى أن تسألى ********* فإذا سألت عرفت ذل السائل
ثم يدور على الرجال والنساء فيلقى له فى الزنجلة ما يسره الله تعالى فإذا فرغ من الطواف وضع الزنجلة اما الشيخ فإذا فرغ من وعظه فرق على الفقراء ما قسم لهم وأخذ الشيخ ما قسم له زهو الباقى ونزل من الكرسى **
ويتحدث ابن تغرى بردى عن حالة جامع الأولياء فى عهده فيقول ( ولم يزل هذا الجامع على عمارته الى ان احترق فى السنة التى احترق فيها جامع عمرو بن العاص سنة اربعين وستين وخمسمائة عند نزول مرى ملك الفرنج على القاهرة وحصارها ويضيف بن تغرى بردى فيقول كان الذى تولى احراق هذا الجامع بن سماقة بإشارة الأستاذ مؤتمن الخلافة جوهر وهو الذى امر المذكور بحرق جمع عمرو بن العاص بمصر ولما سئل عن ذلك قال ( لئلا يخطب فيه لبنى العباس ولم يبق من هذا الجامع بعد حرقة سوى المحراب الأخضر وكان مؤذنا هذا الجامع فى أيام المستنصر بن بقاء المحدث ابن بنت عبد الغنى بن سعيد الحافظ وقد أدركته لما كانت القرافة الكبرى عامرة بسكنى السودان التكارنة وهو مقصود للبركة فلما كانت الحوادث والمحن فى سنة ست وثمانمائى قل الساكن بالقرافة وصار هذا الجامع طول الأيام مغلوقا وربما أقيمت فيه الجمعة **
ويقول فى النجوم الزاهرة ج 4 ص 113 :
=====================
الشريف على محمود محمد على