معبد السيدة زينب رضى الله عنها


فى زيارة سريعة إلى ترب الصوفية والموجودة بقرافة باب النصر والتى أندثر أكثرها بسبب الحكومات
التى حولت أكثر الترب الى شوارع بسيح فيها الناس ومقاهى ومحلات ولا مراعاة لأحوال الموتى
يقول تقى الدين أبى العباس أحمد بن على المقريزى المتوفى سنة 845 فى المواعظ والاعتبار
ج 4 ص 463اعلم أن المقابر التى هى الآن خارج باب النصر انما حدثت بعد سنة ثمانين واربعمائة
وأول تربة بنيت هناك تربة أمير الجيوش بدر الدين الجمالى لما مات ودفن فيها وكان خطها يعرف برأ س
الطابية قال الشريف أمين الدول أبو جعفر محمد بن هبة الله العلوى الافسى وقد مر بتربة الأفضل
أجرى دما أجفانيه * جدث برأس الطابية
صدع الزمان صفاتيه *
بال وما بلت أيا ديه على الباقيــــــــــــــــة
وبخارج باب النصر فى أوائل المقابر قبر وينب بنت أحمد بن محمد بن عبد الله بن جعفر ابن الحنفية
يزار وتسميه العامة مشهد الست زينب *
يقول العلامة الكبير والمؤرخ الشهير أبى الحسن نور الدين على بن أحمد بن عمر بن خلف بن محمود
السخاوى الحنفى فى تحفى الأحباب وبغية الطلاب فى الخطط والمزارات والتراجم والبقاع المباركات ص
43

ويوجد بخارج باب النصر فى أوائل المقابر فبر زينب بنت أحمد ابن محمد بن عبد الله بن جعفر بن الحنفية والناس يسمونه بمبعبد الست زينب
يقول على باشا مبارك فى الخطط التوفيقية ج2 ص 71 :
مصلى الأموات وهى خارج باب النصر بأول الطريق عن يمنة المار بالشارع المسلوك فيه الى العباسية وبها قبلة
قديمة يلصقها من الجهة الشرقية معبد يعرف بمعبد الست زينب بنت أحمد بن محمد بن عبد الله بن جعفر بن
الجنفية وتسمية العامة مشهد الست زينب
الشريف على محمود محمد على
[size=200][b]ويقول النسابة حسن قاسم فى كتاب أخبار الزينبيات ص 86 [/b]
خارج باب النصر بين المقابر قبة تعرف عند العامة بمعبد السيدة زينب وهذه القبة بها قبر زينب نت أ حمد بن محمد بن عبد الله
بن جعفر ابن محمد بن الحنفية بن على بن أبى طالب ذكر العبيدلى أنها قدمت مصر وعرف عن مشهدها المقريزى فى الخطط
وذكرها ابن الزيات فى مزاراته وكانت هذه القبة فيما سلف متصلة بمقابر الصوفية واندثرت ما حولهامن المقابر وبقيت القبة
على عهدها الى عصر هذا التاريخ يسلك اليها من شارع باب النصر المحاذى ليمين الخارج من الباب بعد مسيرة بضع دقائق
ويرى عليها أثر الشيخوخة والنظر فى هذا المنطقة التى تقع بها القبة المذكورة لرجل يدعى للشيخ على خير الله ويتصل بها من الجهة الغربية
بقايا مقبرة الصوفية يفصل بينهما عدة مقابر مستجدة وكان بهذه المقبرة قديما قبور كثيرة من أهل العلم معظمها مقصود بالزيارة
فاندثر أكثرها وبقى منها الى هذا العهد قبر الامام برهان الدين بن رفاعة احد العلماء الأعلام وشيخ السادة القادرية فى القرن التاسع والى جانبه
قبر القاضى بان خلدون المؤرخ المشهور صاحب التاريخ الموسوم *[/size]