الزاوية البيضاء – زاوية الرفاعى
قال المقريزى :
هذا المسجد تحت قلعة الجبل بأول الرميلة تجاه شبابيك مدرسة السلطان حسن بن محمد قلاوون التى تلى بابها الكبير الذى سده الملك الظاهر برقوق – أنشأه ذخيرة الملك جعفر متولى الشرطة
قال أبن المأمون فى تاريخة :
وفى هذه السنه 516 هـ استخدم ذخيرة الملك جعفر متولى الشرطة فى ولاية القاهرة والحسبة بسجل أنشأه ابن الصيرفى وجرى من عسفه وظلمه ما هو مشهور وبنى المسجد الذى بين الباب الجديد والجبل الذى هو به معروف ـ وسمى ( مسجد لا بالله ) بسبب أنه كان يقبض على الناس من الطريق ويعسفهم فيحلفون ويقولون ( لا بالله ) فيقيدهم ويستعملهم فيه بغير أجرة ولم يعمل فيه منذ أنشأه إلا صانع مكره أو فاعل مقيد
– وقـد ابدع فى عذاب الجناه وأهل الفساد وخرج عن حكم الكتاب.... فأبتلى بالامراض الخارجة عن المعتـاد ومات بعد ماعجل الله له ما قدمه – وتجنب الناس تشيعه والصلاة عليه – وحل محلـه الان زاوية الرفاعى التى هدمت وبنى عوضهـا الجامـع الذى أنشأته أم الخديو اسماعيل .
وقالت الدكتوره سعاد ماهر ( مساجد مصر ) :
مسجد الرفاعى كان يشغل جزء من أرضه مسجد قديم يرجـع الى العصر الفاطمى عرف بأسم مسجد الذخيرة وكتب عليه هذا البيت المشهور
بنى مسجدا لله غي حلة
وكان بحمد الله غير موفق
وجاء فى الخطط التوفيقية لعلى مبارك :
أنه كان يشغل جزء اخر من مسجد الرفاعى زاويه كانت تعرف باسم الزاوية البيضاء أو الزاويه الرفاعية–كان بها عدة أضرحه منها ضريح سيدى على أبى شباك وسيدى يحيى الانصارى والسيد حسن شيخون شيخ السجادة الرفاعيه


وجاء فى تاريخ المساجد الاثرية لحسن عبد الوهاب:
كان يشغل جزء من أرض المسجد مسجد الذخيرة أنشأه ذخيرة الملك جعفر متولى الشرطة حوالى 516 هـ ( 1122م ) – وكان هناك أيضا زاويه عرفت بالزاويه البيضاء وبزاوية الرفاعى أشتملت على قبور المشايخ على أبى شباك ويحيى الانصارى والسيد مصطفى الغورى والشيخ ابراهيم المغربى والسيد الشيخونى امام جامع شبجو والسيد عبد الله المرازيقى والسيد حسن الرفاعى – ورغم ان هذا المسجد عرف بالرفاعى إلا أنه لم يدفن به بل لم يدفن فى مصر .

بقلم : على محمود محمد
اء