موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: مقامات آل البيت(4-الإمام الشافعى)رضى الله عنه
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد سبتمبر 01, 2013 8:02 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6438
[embed][/embed]8 -

وقال حسن قاسم فى كتابه أعلام السائلين فيمن قبر بمصر من صحابة سيد المرسلين ص 4 والصادر عام 1350هـ
بالقرافة الكبرى مشهد الإمام الشافعى رضى الله تعالى عنه وتلميذه المزنى وقبره تحت رجلى شيخه


صورة

صورة

صورة


9- نسب الإمام الشافعى رضى الله عنه
وحديث *( عالم قريش يملأ طباق الأرض علمـــــا )*
للنسابة حسن قاسم فى 6 /7/1934 بمجلة الإسلام – تعليق الشريف على محمود


صورة

(1) حديث عالم قريش :


هذا الحديث ورد من طريق عبد الله بن مسعود(1) وأبى هريرة وعلى بن أبى طالب وابن عباس ( فحديث ابن مسعود ) قال – قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( لا تسبوا قريشا فان عالمها يملأ الأرض علما اللهم أذقت أولهم عذابا فأذق آخرهم نوالا )
هكذا أخرجه أبو داود الطيالسى فى مسنده وأبو نعيم فى الحلية ، وأخرجه البيهقى عن أبى بكر بن فورك عن عبد الله بن جعفر بهذا الاسناد ، وفيه أى فى المسند النضر بن معبد ، والجارود . أما النضر بن معبد فقد ذكره ابن(2) حبان فى التفات ، وقال فيه أبو حاتم الرازى بكتب حديثه ، وضعفه النسائى – والجارود، قال الحافظ ابن حجر فى توالى التأسيس ، أن كان ابن يزيد فقيه مقال والا فلا أعرفه .
( وحديث أبى هريرة ) اللهم اهد قريشا فان عالمها يملأ طبق الأرض علما اللهم كما أذقتهم عذابا فاذقهم نوالا ، دعا بها ثلاث مرات - قرأء الحافظ ابن حجر على أبى العباس اللؤلؤى عن الحافظ ابن أبى الحجاج المزى بسنده إلى وهب بن كيسان عن أبى هريررة – وفى إسناده إسماعيل بن عياش وعبد العزيز بن عبد الله - قال الحافظ بن حجر – عبد العزيز ضعيف ، ورواية إسماعيل عن غير الشاميين فيها ضعيف .
( وحديث على بن أبى طالب )
– أخرجه الآبرى والحاكم كلاهما فى المناقب من طريق محمد بن خالد بن عتمة عن عدى بن الفضل . قال أخبرنى أبو بكر بن أبى جهمة عن أبيه عن بن عباس قال – قال لى على بن أبى طالب يوم حر وراء اخرج إلى هؤلاء القوم فقل لهم يقول لكم على بن أبى طالب أتتهمونى على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأشهد ، لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( لا تؤموا قريشا وائتموا بها ولا تقدموا على قريش وقدموها ولا تعلموا قريشا وتعلموا منها فأن أمانة الأمين من قريش تعدل أمانة اثنين من غيرهم وان علم عالم قريش يسع طباق الارض ) وفى رواية الآبرى ( وان علم عالم قريش مبسوط على الأرض )
أخرج بعض هذا الحديث أبو بكر البزار فى مسند البحر الزاخر وابو بكر أحمد بن ابى خيثمة فى تاريخه من طريق عدى بن الفضل . قال البزار لا تعلم لابى بكر ولا لابيه غيره – وقال الحافظ ابن حجر فى المناقب وهما مجهولان وفى عدى بن الفضل مقال .
(1) *( عبد الله بن مسعود )* هو محدث رسول الله صلى الله عليه وسلم – وفى ليلة مباركة من ليالى الله وفى ( رؤية منامية ) إذ أنا بالحرم المكى عند حجر سيدنا إسماعيل وإذ يمر بى رجل بين حجر سيدنا إسماعيل وبين باب الكعبة فسئلت رجل عربى يجلس * من هذا ؟ فقال لى : هذا عبد الله مسعود محدث رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا صحيح
ويعلم الله إن كلامى لحق .


صورة

صورة



كنز العمال المتقي الهندي ج 12لولا أن تطغى قريش لاخبرتها بالذي لها عند الله (الشافعي ، في المعرفة عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي مرسلا) . 33876 لا تسبوا قريشا ، فان عالمها يملا الارض علما ، اللهم ! إنك أذقت أولها عذابا ووبالا أذق آخرها نوالا (ط ، قط في المعرفة عن ابن مسعود) . 33877 أبعدك الله ! فانك كنت تبغض قريشا) طب عن المغيرة) . 33878 أبن أختنا منا ، وحليفنا منا ، ومولانا منا ، يا معشر قريش ! إن أوليائي منكم المتقون) فان تكونوا أنتم فأنتم ، يا أيها الناس ! من بغى قريشا العواثر (1) كب على منخريه (البغوي في معجمه من طريق ابن القاري عن أبي عبيد الزرقي عن أبيه) . 33879 إن لكل قم مادة وإن مواد قريش مواليهم (حم عن عائشة) . 33880 أيها الناس ! إن قريشا أهل أمانة ، من بغاها العواثر كبه الله تعالى لمنخريه (الشافعي والبغوي ، طب ، ق في المعرفة عن إسماعيل ابن عبيد بن رفاعة الانصاري عن أبيه عن جده) . 33881 من أهان قريشا أهانه الله قبل موته (طب عن أنس) .
________________________________________(1) العواثر ، العواثير جمع عاثور ، وهو المكان الوعث الخشن ، لانه يعثر فيه . اه‍ النهاية (3 / 182) . ب
الكتاب : المقاصد الحسنة المؤلف : السخاوي

[u]حديث: عالم قريش يملأ الأرض علما، الطيالسي في مسنده
من جهة الجارود عن أبي الأحوص، عن ابن مسعود به مرفوعا: لا تسبوا قريشا فإن عالمها يملأ الأرض علما، اللهم إنك أذقت أولها عذابا أو وبالا فأذق آخرها نوالا والجارود مجهول، والراوي عنه مختلف فيه، وله شواهد عن أبي هريرة في تاريخ بغداد للخطيب من حديث وهب بن كيسان عنه رفعه: اللهم اهد قريشا فإن عالمها يملأ طباق الأرض علما، اللهم كما أذقتهم عذابا فأدقهم نوالا، دعا بها ثلاث مرات، وراويه عن وهب فيه ضعف، وعن علي وابن عباس وكلاهما في المدخل للبيهقي وثانيهما عند أحمد والترمذي، وقال: حسن، بلفظ: اللهم اهد قريشا، فإن علم العلم منهم يسع طباق الأرض، في آخرين. وهو منطبق على إمامنا الشافعي، ويؤيده قول أحمد رحمه الله، كما في المدخل أيضا: إذا سئلت عن مسألة لا أعرف فيها خبرا أخذت فيها بقول الشافعي، لأنه إمام عالم من قريش، قال: وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: عالم قريش يملأ الأرض علما انتهى، فما كان الإمام أحمد ليذكر حديثا موضوعا يحتج به أو يستأنس به للأخذ في الأحكام بقول شيخه الشافعي، وإنما أورده بصيغة التمريض احتياطا للشك في ضعفه فإن إسناده لا يخلو من ضعف، قاله العراقي ردا على الصغاني في زعمه: أنه موضوع، بل قد جمع شيخنا طرقه في كتاب سماه لذة العيش في طرق حديث الأئمة من قريش حديث: العائلة ولو بنت، في الدين ولو درهم.
حديث: العبد من طينة مولاه، في: طينة المعتق.


صورة


صورة

545 )لا تسبوا قريشا فإن عالمها يملأ الأرض علما اللهم إنك أذقت أولها عذابا ووبالا فأذق آخرها نوالا (الطيالسى ، والبيهقى فى المعرفة عن ابن مسعود)
أخرجه الطيالسى (ص 39 ، رقم 309) . وأخرجه أيضًا : ابن أبى عاصم (2/641 ، رقم 1540(

(2) ابن حبان اسم مشترك بين جماعة من علماء الحديث منهم واسع بن حبان بفتح أوله وهو من التابعين ترحمه ابن سعد فى الطبقات وغيره وله أبناء عم كل منهم يعرف بانن حيان بالفتح وابن حبان بالكسر وهو صاحب الصحيح المسمى بالتقاسيم والانواع فى خمس مجلدات وصاحب كتاب روضة العقلاء اسمه محمد بن احمد بن معاذ اليمنى الدارمى يكنى بأبى حاتم توفى ببلد من بلاد الغور بطرق خراسان سنة 354هـ وصحيحه المذكور مخترع الترتيب لأنه لم يجعله على الابواب ولا على المسانيد ولذلك يعسر على الكشف فيه وقد رتبه الامير علاء الدين بن بلبان الفارسى فى مؤلف سماه الاحسان فى تقريب صحيح ابن حبان وهو متناول بتمامه بخلاف صحيح ابن خزيمة النيسابورى فقد فقد أكثره كما قاله الحافظ السخاوى فى فتح المغيث ويقال ان أصح من صنف الصحيح بعد الشيخين ابن خزيمة فابن حبان .
وثم ابن حيان بالياء بدل من الباء مفتوح الاول وهو الحافظ أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان اصبهانى المعروف بأبى الشيخ ينسب إلى جده حيان المذكور ووفاته سنة 369 هـ وكتابه فى السنة هو المعنون بثواب الاعمال وله كتاب العظة وكتاب السنة الكبير وغير ذلك – وابن حيان آخر وهو مقاتل بن حيان عالم خرسان معاصر الامام الاوزاعى – ملخصا من كتاب مشتبه الاسماء للحافظ عبد الله بن سعيد الازدى المتووفى سنة 409هـ والمؤتلف لابن الخطاب والا كمال لابن مأكولا وتبصير المنتبه بتحرير المشتبه للحافظ بن حجر والرسالة المستطرقة للحافظ الكتانى وطبقات الحفاظ الذهبى
( ابن حبان )الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن ابن حبان ترجم له ابن هبة الله في كتابه تاريخ مدينة دمشق وذكر فضلها وتسمية من حلها من الأماثل فقال فيه: محمد بن حبان بن أحمد بن حبان بن معاذ بن معبد بن سعيد بن شهيد ويقال ابن معبد بن هدبة بن مرة بن سعد بن يزيد بن مرة بن يزيد بن عبد الله ابن دارم بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم بن مر بن أد ابن طابخة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان أبو حاتم التميمي البستي أحد الأئمة الرحالين والمصنفين المحسنين. ثم قال بعد كلام:
قال الإدريسي: وكان أبو حاتم على قضاء سمرقند مدة طويلة وكان من فقهاء الدين وحفاظ الآثار والمشهورين في الأمصار والأقطار عالما بالطب والنجوم وفنون العلوم ألف المسند الصحيح والتاريخ والضعفاء والكتب الكثيرة في كل فن وفقه الناس بسمرقند وبنى بها الأمير المظفر بن أحمد بن نصر بن أحمد بن سامان صفة لأهل العلم خصوصا لأهل الحديث ثم تحول أبو حاتم من سمرقند إلى بست ومات بها.اهـ - وتكلم عليه عبد الحي بن العماد الحنبلي في كتابه شذرات الذهب في أخبار من ذهب فوصفه بقوله: العالم الحبر والعلامة البحر أبو حاتم محمد بن حبان بن أحمد بن حبان بن معاذ التميمي البستي الشافعي صاحب الصحيح كان حافظا ثبتا إماما حجة أحد أوعية العلم صاحب التصانيف سمع أبا خليفة الجمحي والنسائي وطبقتهما ومنه الحاكم وطبقته واشتغل بخراسان والشام والعراق ومصر والجزيرة وكان من أوعية العلم في الحديث والفقه واللغة والوعظ وغير ذلك حتى الطب والنجوم والكلام ولي قضاء سمرقند ثم قضاء نسا وغاب دهرا عن وطنه ثم رد إلى بست وتوفى بها في شوال وهو في عشر الثمانين قال الخطيب كان ثقة نبيلا...، وقال الأسنوي: أبو حاتم محمد بن حبان - بكسر الحاء المهملة بعدها باء موحدة البستي بباء موحدة مضمومة وسين مهملة ساكنة وبالتاء بنقطتين من فوق - الامام الحافظ مصنف الصحيح وغيره رحل إلى الآفاق كان من أوعية العلم لغة وحديثا وفقها ووعظا ومن عقلاء الرجال. قاله الحاكم، وقال ابن السمعاني: كان إمام عصره تولى قضاء سمرقند مدة وتفقه به الناس ثم عاد إلى نيسابور وبنى بها خانقاه ثم رجع إلى وطنه وانتصب بها لسماع مصنفاته إلى أن توفي ليلة الجمعة لثمان بقين من شوال. انتهى ما أورده الأسنوي. قال ابن العماد: قلت وأكثر نقاد الحديث على أن صحيحه أصح من سنن ابن ماجه. والله أعلم . وقال الذهبي في السير وابن كثير في البداية وابن الأثير في الكامل : توفي ابن حبان بسجستان بمدينة بست سنة أربع وخمسين وثلاث مئة وهو في عشر الثمانين
أبن حيــــان ( أبو الشيخ الأصبهاني )
أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان الأنصاري المعروف بأبِي الشيخ الأصبهاني المتوفى 369
أبو الشيخ الأصفهاني(274 - 369 هـ = 887 - 979 م)أبو محمد، عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان، الأصبهاني، المعروف بأبي الشيخ، صاحب التصانيف. تاريخ الميلاد: 274 هـ. تاريخ الوفاة: 369 هـ. مكانته: قال الذهبي في "السير الإمام، الحافظ، الصادق، محدث أصبهان.
وقال: سمع في سنة أربع وثمانين وهلم جرا، وكتب العالي والنازل، ولقي الكبار. وقال: قد كان أبو الشيخ من العلماء العاملين صاحب سنة واتباع لولا ما يملأ تصانيفه بالواهيات.
وقال: ويروي عنه أنه قال: ما عملت فيه حديثا إلا بعد أن استعملته. وقال: عن بعض الطلبة قال: ما دخلت على أبي القاسم الطبراني إلا وهو يمزح أو يضحك، وما دخلت على أبي الشيخ إلا وهو يصلي
قال أبو بكر الخطيب: كان أبو الشيخ حافظا ثبتا متقنا
.وقال ابن مردويه: ثقة مأمون، صنف "التفسير" والكتب الكثيرة في الأحكام وغير ذلك.
وقال أبو نعيم: كان أحد الأعلام، صنف "الأحكام" و"التفسير"، وكان يفيد عن الشيوخ، ويصنف لهم ستين سنة. وقال أبو موسى المديني: مع ما ذكر من عبادته كان يكتب كل يوم دستجة كاغد لأنه كان يورق ويصنف وعرض كتابه "ثواب الأعمال " على الطبراني فاستحسنه.
وقال يوسف بن خليل الحافظ: رأيت في النوم كأني دخلت مسجد الكوفة، فرأيت شيخا طوالا، لم أر شيخا أحسن منه، فقيل لي: هذا أبو محمد بن حيان، فتبعته وقلت له: أنت أبو محمد بن حيان؟ قال: نعم. - قلت: أليس قد مت؟ قال: بلي.
قلت: فبالله، ما فعل الله بك؟ قال: }الحمد لله الذي صدقنا وعده وأورثنا الأرض .... الآية الزمر 74 فقلت: أنا يوسف، جئت لأسمع حديثك، وأحصل كتبك.
فقال: سلمك الله، وفقك الله، ثم صافحته، فلم أر شيئا قط ألين من كفه، فقبلتها، ووضعتها على عيني[/u](2) حديث ابن عباس ( لحسن قاسم )
أخرجه أبو يعلى فى مسنده عن إبراهيم بن سعيد الجوهرى مسندا إلى عطاء – قال– قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( اللهم اهد قريشا فان علم العالم منهم يسع طباق الارض اللهم أذقت أولها نكالا فأذق آخرها نوالا )
وهذا الحديث رجاله رجال الصحيح إلا إسماعيل بن مسلم فقال ابن حجر فيه مقال وأخرج بعضه الامام أحمد بن حنبل فى المسند بسند جيد من طريق سعيد بن جبير عنه – قال الحافظ فى توالى التأسيس نقلا عن البيهقى إذا ضمت طرق هذا الحديث بعضها إلى بعض افاد قوة وعرف أن للحديث أصلا – وتعقب الحافظ قوله هذا بقوله وهو كما قال لتعدد خارجها وشهرتها فى كتب من ذكرنا من المصنفين ويدل على اشتهاره فى القدماء ما أخرجه البيهقى عن الربيع بن سليمان ، يقول ناظر الشافعى محمد بن الحسن ، فبلغ الرشيد فقال أما علم محمد أن النبى صلى الله عليه وسلم قال قدموا قريشا فأن علم العالم منهم يسع طباق الأرض وقال أو نعيم الجرجان ما ملخصه ، كل عالم من علماء قريش من الصحابة فمن بعدهم وإن كان علمه قد ظهر وانتشر لكنه لم يبلغ فى الشهرة والكثرة والانتشار فى جميع أقطار الارض مع تباعدها ما وصل إليه علم الشافعى غلب على الظن أنه المراد بالحديث المذكور لوجود الاشارة إليه فيه وقد سبق الى تنزيل هذا الحديث على الشافعى احمد بن حنبل ( قال السبكى فى الطبقات الكبرى – المراد بذلك رجل من علماء هذه الأمة من قريش قد ظهر علمه وانتشر فى البلاد وكتبت كتبه ودرسها المشايخ والشباب فى مجالسهم وسيررها أماما لهم واستظهروا اقاويله وأجروها فى مجالس الأمراء والحكام وحكموا بها ألخ وما ذكره انظر المجلد الأول منها قال وهذه صفة لا نعلمها أحاطت بأحد إلا الشافعى إذ كان كل واحد من قريش من علماء الصحابة والتابعين وإن ظهر علمه وانتشر فأنه لم يبلغ مبلغا يقع تأويل هذه الرواية عليه ( هذا ) ما لخصته من كتب الحديث وتوالى التأسيس للحافظ ابن حجر وطبقات الشافعية للسبكى وابن الملقن وغيرهما – ويتبين مما فصلناه أن الحديث خص به الشافعى دون غيره من علماء قريش كما رجحته شواهد أقوال علماء الامة قدماء ومحدثين وحسبنا الامام أحمد – وإن كان فى قريش علماء قد امتاز بعضهم بالتقدم فى العلوم ولكن لم يصلنا من تراثهم ما وصل إلينا من تراث الإمام الشافعى ، تشهد بذلك كتبه المتناولة وأتباعه المنتشرة فى ممالك شتى – وقد حمل بعض علماء الحديث حديث التجديد المئوى على الإمام الشافعى ايضا فقد حدث الحافظ ابن حجر بسنده الى البزار عن الميمونى – قال كنت عند احمد بن حنبل فجرى ذكر الإمام الشافعى فرايت أحمد يرفعه – ويقول روى عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال – إن الله تعالى يقيض فى رأس كل مائة سنة من يعلم الناس دينهم قال فكان عمر بن عبد العزيز فى راس المائة سنة الأولى وارجو أن يكون
الشافعى على المائة الاخرى
ثم كان يقول إذا سئلت عن مسألة لا أعرف فيها خبرا قلت فيها يقول الشافعى لأنه أمام عالم قريش وقد روى عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم ( عالم قريش يملأ طباق الأرض علما ) ما يتعلق بهذا الحديث المكتوب بعضه فى القبة بالليقة الذهبية بخط السلطان عبد العزيز خان بن السلطان محمود المتوفى فى سنة 1243هـ (1) أحد سلاطين تركيا السابقين ولهذه المناسبة نذكر أن علماء السلف حمل بعضهم حديث ( وشك أن يضرب الناس أكباد الأبل فى طلب العلم فلا يجدون عالما أعلم من عالم المدينة ) وفى رواية من عالم المدينة ( على الامام مالك رضى الله عنه فقد قال سفيان بن عيينة (2) كما رواه عنه ابن مهدى وابن سعيد وغيرهما ، نرى أنالمراد من الحديث ، مالك بن أنس لأنه عاش حتى لم يبق له نظير بالمدينة ويؤيده أن طلاب العلم لم يضربوا أكباد الابل من مشارق الأرض ومغاربها ويرحلوا الى عالم المدينة رححلتهم الى مالك ببن أنس .
التعليق :
(1) السلطان محمود خان : هذه السلكان قد قام ببناء تكية عظيمة فى شارع بورسعيد على يسال السالك من باب الخلق إلى السيدة زينب وسوف نتكلم عنها بأستفاضة فى المزارات المصرية والآثار الإسلامية لحسن قاسم .
سفيان بن عيينة
ابن أبي عمران ميمون مولى محمد بن مزاحم ، أخي الضحاك بن مزاحم الإمام الكبير حافظ العصر ، شيخ الإسلام أبو محمد الهلالي الكوفي ، ثم المكي . مولده : بالكوفة في سنة سبع ومائة .
وطلب الحديث ، وهو حدث ، بل غلام ، ولقي الكبار ، وحمل عنهم علما جمًّا ، وأتقن ، وجوّد ، وجمع وصنّف ، وعمّر دهرا ، وازدحم الخلق عليه ، وانتهى إليه علو الإسناد ، ورحل إليه من البلاد ، وألحق الأحفاد بالأجداد .
سمع في سنة تسع عشرة ومائة ، وسنة عشرين ، وبعد ذلك ، فسمع من عمرو بن دينار ، وأكثر عنه ، ومن زياد بن علاقة ، والأسود بن قيس ، وعبيد الله بن أبي يزيد ، وابن شهاب الزهري ، وعاصم بن أبي النّجُود ، وأبي إسحاق السبيعي ، وعبد الله بن دينار ، وزيد بن أسلم ، وعبد الملك بن عمير ، ومحمد بن المنكدر ، وأبي الزبير ، وحصين بن عبد الرحمن ، وسالم أبي النضر ، وشبيب بن غرقدة ، وعبدة بن أبي لبابة ، وعلي بن زيد بن جدعان ، وعبد الكريم الجزري ، وعطاء بن السائب ، وأيوب السختياني ، والعلاء بن عبد الرحمن ، وقاسم الرجال ، ومنصور بن المعتمر ، ومنصور بن صفية الحجبي ، ويزيد بن أبي زياد ، وهشام بن عروة ، وحميد الطويل ، ويحيى بن سعيد الأنصاري ، وأبي يعفور العبدي ، وابن عجلان ، وابن أبي ليلى ، وسليمان الأعمش ، وموسى بن عقبة، وسهيل بن أبي صالح ، وعبد الله بن أبي نجيح ، وعبد الرحمن بن القاسم ، وأمية بن صفوان الجمحي ، وجامع بن أبي راشد ، وحكيم بن جبير ، وسعد بن إبراهيم قاضي المدينة ، وصالح مولى التوأمة -وقال : سمعت منه ولعابه يسيل- وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين ، وأبي الزناد عبد الله بن ذكوان ، وعبد العزيز بن رفيع ، وإسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة ، وإسماعيل بن محمد بن سعد ، وأيوب بن موسى ، وبرد بن سنان ، وبكر بن وائل ، وبيان بن بشر، وسالم بن أبي حفصة ، وأبى حازم الأعرج ، وسمي مولى أبي صالح، وصدقة بن يسار ، وصفوان بن سليم ، وعاصم بن كليب الجرمي ، وعبد الله بن أبي بكر بن حزم ، وعبد الله بن طاووس ، وعبد الله بن عثمان بن خُثَيم ، ومحمد بن جحادة ، ومحمد بن السائب بن بركة ، ويزيد بن يزيد بن جابر الدمشقي ، ويونس بن عبيد ، وسفيان ، وشعبة ، وزياد بن سعد ، وزائدة بن قدامة ، وخلق كثير ، وتفرد بالرواية عن خلق من الكبار .

حدث عنه : الأعمش، وابن جريج ، وشعبة -وهؤلاء من شيوخه- وهمام بن يحيى ، والحسن بن حي ، وزهير بن معاوية ، وحماد بن زيد ، لأبراهيم بن سعد ، وأبو إسحاق الفزاري ، ومعتمر بن سليمان ، وعبد الله بن المبارك ، وعبد الرحمن بن مهدي ، ويحيى القطان ، والشافعي ، وعبد الرزاق ، والحميدي ، وسعيد بن منصور ، ويحيى بن معين ، وعلي بن المديني ، وإبراهيم بن بشار الرمادي ، وأحمد بن حنبل ، وأبو بكر بن أبي شيبة ، ومحمد بن عبد الله بن نمير ، وإسحاق بن راهويه ، وأبو جعفر النفيلي ، وأبو كريب ، ومحمد بن المثنى ، وعمرو بن علي الفلاس ، ومحمد بن يحيى بن أبي عمر العدني ، وعمرو بن محمد الناقد ، وأحمد بن منيع ، وإسحاق بن منصور الكوسج ، وزهير بن حرب ، ويونس بن عبد الأعلى ، والحسن بن محمد الزعفراني ، والحسن بن الصباح البزار ، وعبد الرحمن بن بشر بن الحكم ، ومحمد بن عاصم الثقفي ، وعلي بن حرب ، وسعدان بن نصر ، وزكريا بن يحيى المَرْوَزي ، وبشر بن مطر ، والزبير بن بكار ، وأحمد بن شيبان الرملي ، ومحمد بن عيسى بن حبان المدائني ، وأمم سواهم ، خاتمهم في الدنيا شيخ مكي يقال له: أبو نصر اليسع بن زيد الزينبي ، عاش إلى سنة اثنتين وثمانين ومائتين . وما هو بالقوي . ولقد كان خلق من طلبة الحديث يتكلفون الحج ، وما المحرك لهم سوى لقي سفيان بن عيينة ، لإمامته وعلو إسناده . وجاور عنده غير واحد من الحفاظ . ومن كبار أصحابه المكثرين عنه : الحميدي ، والشافعي ، وابن المديني ، وأحمد ، وإبراهيم الرمادي



صورة

صورة

صورة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 4 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط