الإمام جعفر الصادق رضى الله عنه
بمنطقة مولانا الإمام الحسين رضى الله تعالى عنه وعلى بعد ما يقرب من ثلاثماءة متر وجدت زاوية صغيرة وبه مقام فى ركن من أركانها وبجوار القبلة مكتوب عليه ( هذا مقام سيدى جعفر الصادق رضى الله تعالى عنه ) ومثما هو موضح بالصور الأتية



وبالرجوع الى كتب التاريخ كتب على باشا مبارك فى الخطط التوفيقية ج 2 86 يقول :
==============================================
بجوار بيت الأمير محمود بيك العطار سر تجار مصر سابقا ضريح يعرف بضريح جعفر الصادق ويعمل له مولد كل سنة وللناس فيه أعتقاد كبير وليس هذا جعفر الصادق بن الإمام على كرم الله وجهه كما تزعم العامة وإنما هو أمير من أمراء الفاطميين وكما يقول المقريزى فى خططه وهو بشارع الصنادقية أحد السوارع المتفرعة الآن من شارع الأزهر
الإمام جعفر الصادق
===========
يقول النسابة حسن قاسم فى مقال له :
=====================
ولد بالمدينة المنورة سمة 80هـ وتوفىسنة 148هـ روى عنه الإمام أبو حنيفة وأخرج حديثه الأمام مالك فى المؤطأ ومسلم والأربعة وحدث عنه الثورى وابن جريج وابن عبينة وشعبة وغيرهم ، وروى هو عن آبائه قال الإمام مالك : أختلفت زمانا إلى جعفر فما كنت أراه إلا على ثلاثة خصال مصل 0 أو ثائم ، أو يقرأ القرآن وما رأيته يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا على طهراة ، وفى الشفاء عن مالك أيضا وكان كثير الدعابة والتبسم إذا ذكر عنده النبى صلى الله عليه وسلم اصفر لونه ، ومن قوله ، إذا أنعم الله عليك بنعمة فأحببت دوامها وبقاءها فأكثر من الحمد والشكر عليها قال تعالى ( لئن شكرتم لأأزيدنكم ) وإذا استبطأت الرزق فأكثر من الاستغفار قال تعالى ( استغفروا ربكم إنه كان غفارا) الآية وإذا أحزنك أمرا أو غيره فأكثر من لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم فإنها مفتاح الفرج وكنز من كنوز الجنة ، وله كلام عال فى التوحيد ورسائل فى علوم شتى جمعها جابر بن حيان الصوفى فى مجلد وفيها دخيل
أولاده : كان له عشرة أولاد أعقب منهم تسعة والعاشر وهو العباس لا عقب له وأكثرهم ذرية الأمام موسى الكاظم وفروعه منتشرة فى ممالك شتى وفيهم الكثير من الدخلاء والأعياء ، وكان له ابنة هى عائشة المكناة بأم فروة كانت تحت عمر بن عبد العزيز العمرى أمير المدينة ودخلت مصر سنة 169هـ وبها توفيت وهى صاحبة المقام الشهير بها جنوب القاهرة على مقربة من باب قايتباى المعروف بباب القرافة بشارع السيدة عائشة *
الإمام موسى الكاظـــــم
=============
عابد آل البيت كان آية فى السخاء والكرم يعطىمن لقيه عرف ام لم يعرف واتسم بسمات عالية – ولد بالأيواء ( قرية من أعمال الفرع بالمدينة بينها وبين الجحفة مما يلى المدينة 33 ميلا وبين ودان ستة أميال وسميت الأيواء لتبوء السيول وبها قبر أم النبى صلى الله عليه وسلم ( السيدة آمنة بنت وهب عليها السلام ) ومولده بها فى سنة 128هـ وتوفى سنة 183هـ ودفن بمقابر قريش بمدينة السلام ( يغداد ) بالجانب الغربى منها حيث مشهده الآن وهو ثالث المشاهد المقدسة والأماكن المطهرة عند الشيعة بمدينة بغداد عليه بنا حوى كل المحاسن 0
أولاده :
أعقب من أولاده اربعة عشر على المشهور ويضيف اليهم بعض النسابة ثلاثة آخرين والعقب الكثير منه فى أربعة منهم ، وهم على الرضا وإبراهيم المرتضى ومحمد العابد وجعفر 0

3- الإمام على الرضا ( ولى عهد المأمون )
=======================
لد بالمدينة 11 ذى الحجة سنة 148 هـ وتوفى 28 صفر سنة 203ودفن فى دار حميد بن قحطبة الطائى عامل هارون الرشيدى على طوس فى قرية يقال لها سناباذا بأرض حاضرة ايالة خراسان ومن أمهات بلاد إيران تبعد عن طوس القديمة بنحو اربعة فراسخ واقعة فى الشمال الشرقى منها وهى من المدن المشهورة المقدسة عندهم يؤمها كثير لزيارة الأمام الرضا عليه السلام 0

مشهد الرضا بطوس
==========
ومشهده سهذه المدينة من أشهر مزاراتها ، أول من بنى عليه حميد المذكور ثم اعاد بنائه المأمون وعمل على قبره وقبر أبيه هارون قبة وبعد مراح من الزمن هدمها الأمراء تعصبا منه لشئ قام فى نفسه فعمرها سورى بن معتز فى القرن الرابع ثم هدمت فعمرها شرف الدين القمى فى القرن السادس فى عهد دولة آل سلجون كما يؤخذ من النقوش التى ظهر جدران الحرم وما برحت على هذه العمارة إلى سنة 1016 هـ فجددها السلطان عباس شاه واعاد بناء الحرم الرضوى وغشى القبة والمنارة بصفائح الذهب الخالص وأنفق على ذلك من ماله الخاص – ولهذا المشهد صحن طوله 86ذراعا فى عرض 60 ذراعا تقريبا وفى وسطه قبة ذهبية غير قبة الروضة وبه غيوان متسع الجوانب غشت جدرانه بصفائح الضهب متصل بالحرم وفى أعلاه منننارة ذهبية وقد بنى على شاه صحنا آخر طوله 72 ذراعا فى 49 ذراعا وجعل به إيوانا يتصل بالحرم وغشى جدرانه بصفائح الذهب وفى مؤخره مما يلى المحرام قبر الشيخ بهاء الدين العاملى صاحب الكشكول والمخلاة وإلى جانبه قبر أخيه عبد الصمد العاملى شارح الأربعين النووية وهناك قبر أمير المؤمنين هارون الرشيدى ولأهل هذه البلدة فى زيارتهم لقبر هارون الرشيدى عوائد مذمومة لا يرضاها عاقل منصف أياكان منزعه والأولى تركها وعند الله تجتمع الخصوم
===================================================================================================

البحث
الإمام جعفر بن محمد الصادق (ولد يوم 17 ربيع الأول 80 هـ في المدينة المنورة وتوفى فيها سنة 148هـ)
هو أبو عبد الله جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي السجاد (زين العابدين) بن الحسين السبط بن علي بن أبي طالب. وأم جعفر هي فاطمة أو أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر بن أبي قحافة، وأمها أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر. لقب بالصادق لأنه لم يعرف عنه الكذب.
يعتبر الإمام السادس لدى الشيعة الإمامية (الإثنا عشرية) و(الإسماعيلية) وباقي الإمامية وإليه انتشار مدرستهم الفقهية. ولذلك تسمى الشيعة الإمامية بالجعفرية أيضا، بينما يرى أهل السنة والجماعة أن علم الإمام جعفر ومدرسته أساس لكل طوائف المسلمين دون القول بإمامته من الله، وروى عنه كثير من كتاب الحديث السنة والشيعة على حد سواء.
استطاع أن يؤسس في عصره مدرسة فقهية وتتلمذ على يده العديد من العلماء. ويقال إنه من أوائل الرواد في علم الكيمياء حيث تتلمذ على يديه أبو الكيمياء جابر بن حيان،[1][2]
وقد كني الإمام الصادق بعدة كنى منها أبو عبد الله (وهي أشهرها) وأبو إسماعيل وأبو موسى. ولقب بالصادق، والفاضل، والطاهر، والقائم، والكامل، والمنجي. وكان يوصف بأنه ربعة، ليس بالطويل ولا بالقصير، أبيض الوجه، أزهر له لمعان كأنه السراج، أسود الشعر، جعده، أشم الأنف قد انحسر الشعر عن جبينه فبدا مزهراً، وعلى خده خال أسود.
=====================================================================
أبوه الإمام الجليل: محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤَي بن غالب بن فِهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خُزيمة بن مُدركة بن إلياس بن مُضر بن نزار بن معد بن عدنان.
أم أبيه السيدة: أم عبد الله بنت الحسن بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤَي بن غالب بن فِهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خُزيمة بن مُدركة بن إلياس بن مُضر بن نزار بن معد بن عدنان.
أمه السيدة: أم فروة فاطمة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر بن أبي قحافة عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
أم أمه السيدة: أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر بن أبي قحافة عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
وكان سبب وفاته في السنة المذكورة أعلاه مسمومًأعلى يد الخليفة العباسي المنصور







[align=center]
مقال النسابة حسن قاسم فى الزيارة للعراق
مشاهد مدينة طوس ومزاراتها المشهورة