موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 2 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: مقامات آل البيت والصالحين ( 5-الذاوية الماليكى ومن قبر بها )
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين سبتمبر 23, 2013 11:05 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6428
[size=200]4 – الزاوية المالكية

صورة


صورة

صورة


صورة

ويوجد على مقربة من هذه القبة مقبرة بنى كندة ومقبرة الأشعث وكانت فيما سبق مقبرتين كبيرتين دفن فيها من أفراد هاتين الأسرتين جموعا كثيرة وغالبهم من التابعين وأتباعهم ممن شهد فتح مصر .
أما الأولى فقد درست من زمن بعيد وحل فى محلها قبور أخرى إلى أن آلت إلى أسرة آل ماهر ولازالت قبورهم بها إلى الآن وقد تخلف من هذه المقبرة قبة قديمة تعرف بالشيخ أحمد الصايغ وهم من المذكورين فى الكواكب السيارة وغيرها وأصبحت الآن لصيقة لمنزل المعلم يس الطحاوى وليست بذات قيمة أثرية وغالبا أنها مما استحدث من عهد قريب وبأول هذه المقبرة قبرالسيدة حليمة هانم زوجة المرحوم السيد محمد أبى الهدى الصيادى – ذلك الرجل الطائر الصيت الزائغ الشهرة – توفيت فى سنة 1333هـ .
والمقبرة الثانية التى كانت لبنى الأشعث لازالت كحالها الأول وقد عرفت بأبى جعفر الطحاوى لدفنه بها .
4 – أبو عبد الله محمد التكرورى عالم من علماء المالكية صحب محمد بن جابار الصوفى المتوفى سنة 362هـ وكان معاصرا لكافور الأخشيدى وبينهما وقائع مذكورة وأدرك المعز أول خلفاء الفاطميين وتوفى فى آخر أيامه سنة 365هـ
5 – الشيخ محمد بن يوسف التكرورى تلميذ الذى قبله وهذا هو الذى سميت به جزيرة بولاق ( بولاق التكرورى ) لاقامته بها وقد أدرك العزيز بن المعز الفاطمى التكرورى – وقد يكون التكرورى هذا هو من أشهر من ذكر من بنى جلدته - فقد ذكر المقريزى وابن الزيات وعلى مبارك باشا وابن فكرى فى جغرافية مصر – وأفرده بالترجمة الشريف ابن أسعد الجوانى وكان فى حياته ينزل بمنية بولاق فعرفت به فقال فى الخطط الجديدة ، و عرفت بسبب أنه كان ينزل بها الشيخ أبو محمد التكرورى ويقال إنه كان فى خلافة العزيز بن المعز الفاطمى وجمع له الشريف محمد بن أسعد الجوانى فى جزء فى مناقبه ولما مات بنى عليه قبة وعمل كانت كلها مساكن فخاف أهل البلد أن يأخذ ضريح الشيخ والجامع لقربهما منه فنقلوا الضريح والجامع إلى داخل البلد ثم أندرس هذا الجامع وبعدت عن البلد وبقى الضريح وهو الى يومنا هذا معروف بضريح الشيخ التكرورى وعليه قبة على بابها لوح رخام مكتوب فيه ( امر بتجديد هذا المسجد لأقامة الصلاة فيه الملك الناصر ناصر الدنيا والدين محمد سنة 901 وهذه القبة اليوم فى حديقة الحرم بسرايا الوزير طوسون باشا نجل المرحوم سعيد باشا والى مصر سابقا وقد آلت هذه السراى الآن إلى وزارة الأشغال وقال ابن الزيات فى ترجمة شيخه التكرورى المذكور قبله ، وعند رأس بن جابار قبر تلميذه الشيخ ابى عبد الله محمد التكرورى المالكى كان يتلكم فى أحوال الفقه على المذهبيين مالك والشافعى وهو شيخ التكرورى ( وقبره ببولاق ) وكان فقيها فصيحا ومن كلامه ( ابداننا زرع مآلها للحصاد ) وكان أمير مصر يسعى إليه ويسأله الدعاء ويوجد بالقرافة وغيرها قبور جماعة من مشايخ التكرورى وقد ذكرنا هؤلاء بنوع خاص لتعرفنا إلى قبورهم ولتبيان حقائق كانت مجهولة وقد أنارها لنا البحث والتمحيص وقد يلاحظ على مبارك باشا أنه لم يصب فى ذكر هذا التاريخ المذكور فائدة أما أن يكون لتساهل فى النقل منه أو من غيره أو أنه لم يذكره على ضوء التمحيص الدقيق فإن ذلك التاريخ لا نستسنيه بحال إذا أبانت لنا مصادر التاريخ من أن سنة 901 كان ملك مصر فيها إلى الأشرف قايتباى ومات فى ذى القعدة وتولى بعده أبنه محمد وبعد شهر مضى على توليه الحكم حتمت سنة 901 وتستهل العام الثانى سنة 902 وبدها أن أثر كهذا لا يكفى لاقامته ، هذه المدة لقصرها أولا ولمهام أخرى أجرى منها بمراحل ، ثانيا قد لا تمكننا درس سيرة هذا الملك من الحكم عليه بتخليف أثر يخلد له ذكرا صالحا كنحو هذا الآثر لأن الذين تناولوا سيرته من مؤرخى مصر وثفوه بالمحون والطيش والسفه حتى أن المصريين من شدة ما فوجئوا به من تلك الأخلاق التى لم يتعودوها من ملوكهم السابقين قتلوه غيلة بالجيزة وجىء به مقتولا إلى القاهرة وذلك أن تمتع الملك ثلاثة سنوات تقريبا – ثم هذا الملك وإن كانت التقاليد قد قضت بتقليده بالملك الناصر أبى السادات – فليس هذا دليل يؤيد لنا ترجيح أن يكون هو المنشىء لهذا الآثر لأن هذا الآثر المثبت فى اللوحة المنقولة من ناصر الدني والدين لم ينطبق عليه لانه لم يكن ناصرا لكليهما بالمعنى الذى يرجى تحليله من هذا اللفظ ، والمصريون كانوا فى ذلك الوقت أحرص من أن يلقبوا مليكهم بما ليس فيه – وهنا نتساءل المه هذا اللقب بعد فنقول إنا فى دراستنا للنقوش التاريخية عثرنا على هذا اللقب فى نقوش المدرسة الناصرية الكائنة بشارع بين القصرين المنسوب إنشاؤها إلى الناصر محمد بن قلاون ملك مصر الذى تولى ملك مصر لأول مرة سن 693 وخلع فى السنة التى بعدها ثم أعيد سنة 695 وبقى بها إلى سنة 708هـ وننقل من هذه النقوش نصا نعتدل به على صدق نظريتنا *
( أمر بإنشأ هذه القبة الشريفة والمدرسة المباركة السلطان
الملك الناصر ناصر الدنيا والدين محمد بن السلطان الملك المنصور قلاون الصالحى )
وثمة نقوش أخرى ورد فيها هذا اللقب مسندا إلى الناصر فرج بن برقوق الذى تولى فى المدة الأولى من سنة 801 إلى سنة 805 وهذا الملك بما كان فى عصره من الفتن الداخلية لم يكن له ما يتخلف من أثر يذكر غير بعض آثار مات أبوه عنها دون أتمامها فأتمها هو وبعض آثار أخرى أنشأها له بعض رجال قصره ، ولهذه الأسباب لم تلق عندنا فكرة إسناد هذا الآثر اليه لوجود تلك اللقب نجاحا كبيرا *فنحن والحالة هذه لا نشك ان هذا الآثر أنشأه الملك المذكور فى المدة الثانية من ولايته ولا يبق أن يكون سنة 701 ةأبدلت السبعة تسعة ، وهذا ما يتفق تماما مع ما ذكر فى هذه النقوش ولو أن لدينا فرصة تمكنا من زيارة هذا الآثر فى هذه الفترة للتمسنا لصحة هذه النظرية ثم خطر لنا الرجوع إلى الاستاذ الفاضل يوسف أفندى أحمد للأئتناس برأيه فأيدها لنا قوله بخطأ ذلك التاريخ وأنه مؤرخ فى اللوحة بسنة 701 لا 901 قلنا إذن مندرجة فيما لاحظنا واستنتجناه من خطأهذا التاريخ ولو أنا قصدنا تحليل هذا الاثر بنوع خاص لاستوعبنا كل ما له وما عليه إلا أن ذكرنا له فى فى هذا البحث جاء عرضنا فحسبنا هذا
15 - قبر أبى بكر المضفر المعروف بالرباطى توفى سنة 680 ويلى قبره الشيخ أبى الحسن على القمار شيخ المشهد الحسينى فى القرن التاسع الهجرى وخلف قبر الامام أشهب قبر محمد بن إبراهيم بن على الواسطى وهذه القبور الثلاثة درس ما كان عليها من البناء وثمة قبور أخرى لجماعة ممن وسموا بيسم التقديس والبركة فالشيخ يحيى بن عبد الله التلائى والشيخ أبو زيان بنى يوسف الصدفى والشيخ عبد الله القرشى ، ونفيسة أبنة الإمام عبد السلام بن سيد بن سحنون التنوخى قاضى أفريقيا المتوفى بالقيروان سنة 240 هـ وبعض من يمت بصلة القرابة إلى الإمام عبد الله عبد العزيز بن الماجثون مفتى المدينة المتوفى سنة 212 وبإزاء الجدار البحرى الشرقى فى الزاوية من خارجها قبر العابدة ميمونة زوجة أبى الفيض ثوبان بن إبراهيم ( ذى النون المصرى ) المدفون بالبقعة الكبرى بجهة الفتح فى أخريات القرافة شرقى قبر امام الصوفية أبو على الروذبارى – قال ابن الناسخ فى مصباح الدياجى – قال ذو النون المصرى وصف له جارية بالمقطم يقال لها ميمونة العابدة فأنطلقت إلى زيارتها فلقينى بعض العباد فقال لى إنها مجنونة فأردت الرجوع فقلت وما على أن أراها فعدت فلم أئتيها قالت ياذ النون لم لاجئت مع خاطرك الأول ولم تردد ثم أنشدت شعرا

مالا منى فيك أحبابى وعد الى ألا لتفلتهم من عظم أحوالى
زلو صفوت إلى قولى وأقوالى لكنت معهم على ما بى ببلبالى
إن الغرام هو الكاس الذى وصفوا لكن لغفلتهم لا يعرفوا حالى


يا ذا النون هم قالوا لك مجنونة والله ما أنا مجنونة وإنما أنا بحبه مفتونة ثم قالت يا ذا النون اجعل التقوى زادك والزهد شعارك والورع دتارك لا يبعد عنك مطلوب ولا يغلق فى وجهك باب المحبوب
ياذا النون إن لله أحبابا عرفهم به فعرفوا وأطلق ألسنتهم بذكره فنزهوه لو احتجب منهم طرفة عين لفعلوا من ألم البين
وقد دفن فى هذه الزاوية من العلماء المتأخرين الشيخ الغزالى شيخ رواق المغاربة السابق وهو الذى مات مقتولا طعنا بسكين من بعض المغاربة فى صلاة الجمعة بالجامع الأزهر

5 – الزاوية المالكية



صورة

صورة

صورة

صورة
ذكرنا فى المقالات السابقة ما وصل إليه علما فى تحقيق أمر هذه الزاووية ونذكر فى هذا المقال تراجم بعض المؤرخين لها وتخص بالذكر منهم ابن الزيات وعلى مبارك باشا – أستلحاقا لما ذكرنا عن جامع التكرورى أقول أنى وجدت المقريزى يقول فى ترجمته لهذا المسجد ج 4 ص 133 وعمل له قبة وجامعا الأمير محسن الشهابى مقدم المماليك } كبير الياوران { عوضا عن الطواشى وذكر وفاته فى سنة 742هـ

وقال ابن الزيات فى الكواكب السيارة


الشيخ الامام الفقيه المحدث أشهب بن عبد العزيز بن داود بن إبراهيم القيسى

صورة

صورة

صورة

صورة

صورة

صورة
صاحب الإمام ملك بن أنس رضى الله عنه كان فقيها عالما كثير الزهد والورع أثنى عليه الشافعى وشيخه مالك بن أنس وروى عن ابن عيينة والوليد وقال ابن عبد البر كان من اكثر الناس علما وجلالة وقال بن وهب كان أشهب فقيها فى علوم شتى ما سئل عن شىء إلا أجاب وكان رضى الله عنه مقبولا عند الأمراء شفاعته مقبولة وقال الشاغعى ما رأيت أفقه من أشهب قال سحنون كان أشهب كالأسد العشارى إذا ناظر فى الفقه وكان ابن القاسم قد حلف أن لا يكلمه فكان إذا عبر على بابه أغمض عينيه وكان السبب فى ذلك أنه تكلم فى الفقه فلم يزل أبن القاسم على ذلك حتى عزل أشهب قال ابن مسكين كان فيمن يحضر حلقة أشهب فقيه حسن المناظرة وكان له جارية اشتراها بمال ورثه من أبيه ولم يبق عنده إلا ما أشترى به الجارية فلما جاءت معه إلى المنزل وجدته لا يصلح وليس فيه شىء من متاع الدنيا فقالت له إما أن تعيدنى إلى السوق أو أقتل نفسى فرجع بها إلى السوق فاشتراها ابن محمود صاحب الجامع الذى بسفح المقطم فلما قبض الثمن رجع إلى منزله فتذكرها فتألم لفراقها فمرض وأنقطع عن طلب العلم وحضور مجالس الامام أشهب فتفقده الإمام أشهب فلم يعط خبره فقال لأصحابه قوموا بى إليه فجاؤا إلى منزله فوجدوا مغلقا من داخل فاحتلوا عليه وفتحوه فوجدوا واقفا لا يتلكم فقال له الإمام أشهب ما بك وما الذى أصابك أفنأتيك بطبيب قال لا فلم يزل به حتى أخبره بقصته فقال له قم معنا حتى نذهب إلى الرجل فقام معهم وجاءا إلى محمود فوجدوا فى داره وجاريه بين يديه فلما رأى محمود أشهب قام اليه من مكانه وقبل يديه وسأله عن سبب قدومه .

وتقول الدكتورة سعاد ماهر فى مساجد مصر الجزء الثانى


وقد جمع حسن قاسم فى هامش تحفة الأحباب ترجمة خمسة عشر فقيها من علماء المالكية ممن دفنوا فى هذه الزاوية :

1 - قبر الامام عبد الرحمن بن القاسم بن خالد بن جنادة العتقى منسوب إلى العتقاء والذين كانوا فى بادىء الأمر بالطائف فلما بلغ النبى صلى الله عليه وسلم خبرهم بعث فى طلبهم وأتى بهم أسرى ثم أمر بعتقهم وكان عبد الرحمن مولى لأحدهم وهو زبيد بن الحارث العتقى وينسب إليه ثم روى عن أبن عيينة والليث بن سعد وابم الماجشون وغيرهم وخرج عنه البخارى فى الصحيح ، توفى ليلة الجمعة لسبع مضين من صفر سنة 191 هـ ومولده سنة 133 فى قول وقبره على يمين المنبر

صورة

صورة

صورة

2 – قبر الإمام أصبغ بن الفرج بن سعيد بن نافع جده نافع المذكور من عتقاء عبد العزيز بن مروان بن الحكم – روى عنه البخارى وابن وضاح والرازى وغيرهم وله تواليف منها كتاب فى الأصول وكتاب فى آداب القضاء وتوفى يوم الأحد لاربع مضين من شوال سنة 225 عن سن عاليه وقبره بإزاء قبر ابن القاسم

صورة

صورة

صورة

صورة

3 – قبر عبد الصمد وموسى أبنى الإمام عبد الرحمن بن القاسم كان الأول من علماء القراءات والثانى من علماء الحديث توفى علد الصمد سنة 231 وتوفى موسى سنة 248 ودفن كلاهما بقبر أبيه
4 – قبر الإمام أشهب بن عبد العزيز بن داود بن إبراهيم القسى شيخ مالكية مصر فى عصره توفى يوم السبت لثمان مضين من شعبان سنة 204 بعد الإمام الشافعى بأيام ومولده سنة 140 وقبره على يمين الداخل بإزاء الحائط القبلى

صورة

صورة

صورة

صورة
5 – قبر أبى الرجاء محمد بن الامام أشهب يروى عن أبيه وغيره توفى سنة 247 ودفن بقبر والده قبر يحيى بن محمد بن الإمام مالك بن أنس توفى فى ذى القعدة سنة 218 وقبره إلى جانب قبر أى القاسم
6 – قبر محمد بن أحمد بن محمد بن مرزوق الخطيب التلمسانى الشهير بالجد شارح الشفا للقاضى عياض ويردة البوصيرى ولد بتلمسان سنة 710 وهاجر فى نهاية أمره إلى القاهرة فتولى بها قضاء المالكية بمرسوم السلطان الملك الأشرف زين الدين شعبان وعين مدرسا بالمدرسة الشيخونية ( بسويقه منعم ) والمدرسة الصرغتمشية بالصليبة وتوفى فى ربيع الأول سنة 781 وقبره بإزاء قبر الإمام يحيى بن محمد بن مالك
7 – قبر شيخ الإسلام يحيى بن عبد الله بن محمد الشاوى الجزائرى ولد بمليانة ونشأ بالجزائر ثم هاجر الى الاستانة ومنها للقاهرة فدرس بالأزهر وتولى مشيخة المالكية مضافة الى مشيخة الرواق ثم صدر أمر السلطان محمد الرابع بسعاية الوزير عمر باشا بتعينه شيخا للأزهر أثر وفاة الشيخ شعبان الفيومى الشافعى شيخ الأزهر المتوفى سنة 1075 وفى ولايته حبس كثير من ماله على رواق المغاربة وجدد مشهد المالكية توفى سنة 1096 بالسفينة التى كانت أقلعت من السويس إلى مكة لعزمه على الإقامة بها ونقل رفاته من الطور الى مصر ودفن بالزاوية سنة 1097 توفى ولده عيسى المذكور ودفن معه فى قبر واحد وهو القبر الذى على يسار الداخل ومعهم فى القبر الشيخ محمد الزروارى المالكى

صورة


صورة


صورة



8 – قبر أبى الحسن على بن محمد الدادسى الموفت : أصه من بلاد دادس بالمغرب الأقصى وهاجر منها الى القاهرة سنة 1189 هـ ودخل الأزهر والتحق برواق المغاربة فعين شيخا له ، وله على الرواق المذكور أوقاف حبسها عليه من ماله وتنحصر فى نصف أعيان منها ما هو ببولاق والأزهر كحوايت ومنازل وقد شمل وقفه هذا الزاوية وجددها 1181 هـ وبنى له قبر بجوار قبر الشاوى ودفن بها
9 – قبر السيد محمد بدر الدين العيادى أحد تجار القاهرة وشراتها الماربة كان له صلات ومبرات على هذه الزاوية واوقف عليها اوقافا وتوفى فى 25 صفر سنة 1323 ودفن معه فى قبره ولده السيد على العيادى وتوفى 15 جماد الثانى سنة 1342 وقبرهما أحد القبور الخمس التى على يسار الداخل للزاوية








10 – قبر الشيخ سليم البشرى : شيخ الجامع الأزهر شيخ المالكية تولى مشخة الأزهر بعد الشيخ عبد الرحمن القطب النواوى سنة 1317 وتولى مشيخة المالكية بعد وفاة الشيخ محمد عليش فى سنة 1305 وتوفى يوم الجمعة 4 ذى الحجة سنة 1335 ومولده بمحلة بشر بالبحيرة 1248 ودفن بالزاوية



11 – قبر الشيخ حمزة بن الشيخ عبد الرحمن المالكى بن الشيخ محمد عليش مفتى المالكية مكتوب على الحائط المسامت لقبره فى لوحة هذه الأبيات

هذا حفيد إمام أهل زمانه ** سيدى عليش منهل البركات
قد حل فى دار الكرامة والرضا ** وبها ارتقى فى أرفع الدرجات
وللحور والولدان دارت بهجة ** لقدوم نسل مصحح الحسنات
ومن الرحيق سقاه ممولاه الذى ** يولى الجميل بأبهج الكاسات
قد كان آخر قوله آخر توبة ** مع آية الكرسى بكل ثبات
فأتاه رضوان يقول مؤرخا .......................................
توفى رحمة الله عليه فى 1306




12- قبر السيد الشريف بدر الدين حسن ب
ن محمد بن عبد الله الحسينى المشهور بالعريان توفى فى ذى الحجة سنة 714 ترجمة الحتفظ بن حجر فى الدرر الكامنة وقبره الى يمين المحراب ومعه ولده محمد كان كأبيه فى العلم والمعرفة وانتفع به أناس كثيرون منهم الشيخ أبو القاسم التلمسانى دفين طهطا وجد شرفائها
13 – قبر موسى بن طلحة التكرورى وهو من القبور غير الظاهرة بهذه الزاوية لاندثارها قبر أبى بكر المضفر المعروف بالرباطى توفى سنة 680 ويلى قبره من الجهة القبلية قبر الشيخ أبى الحسن على التمار شيخ المشهد الحسينى فى القرن 19 وخلف قبر الإمام أشهب قبر محمد بن إبراهيم بن على الواسطى وهذه القبور الثلاثة درس ما كان عليها من البناء

وفى الخطط التوفيقية لعلى باشا مبارك ج 6 ص 29 يقول :



( زاوية المالكية ) هذه الزاوية بالقرافة الصغرى خارج بوابة السيدة نفيسة رضى الله عنها وخارج مجرى الماء الواصل الى القلعة عن يمين الذاهب الى الامام الشافعى رضى الله عنه على بابها الوسط لوح رخام فيه هذه الأبيات

لذا بالاماحد من سادوا بعلمهم * المالكيين أهل الفضل والقطن
واحلل بساحتهم تؤتى المفازبهم * فى كل ما يرتجى من غير ما منن
آثارهم حسنت والآن جددها * علامة العصر زاهى المنظر الحسن
ان قال واصفها فيما يؤرخه * باحسنها قلت أنشاها ابو الحسن


ولها ثلاثة أبواب متداخلة وأرضها مفروشة بالحجر وبها محراب وف وسطها عمود من البناء غليظ حامل لسقفها ولها منارة قصيرة ولها مرتب جراية كل يوم من وقف الست زليخا بمقتضى وقفية مكتوبة بالتركى وفيها قبور جماعة من أكابر المالكية منهم
1 - الإمام ابن القاسم والامام أشهب والامام أصبغ أما ابن القاسم ففى ابن خلكان انه أبو عبد الله عبد الرحمن بن القاسم بن خالد بن جنادة العتقى باولاء للفقييه المالكى جمع بين الزهد والعلم وتفقه بالامام ملك رضى الله عنه ونظرائه وصحب مالكا عشرين سنة وانتفع به أصحاب مالك بعد موت مالك وهو صاحب المدونة فى مذهبهم وهى من أجل كتبهم وعنه اخذ سحنون وكانت ولادته فى سنة 133 وقيل 128 وتوفى ليلة الجمعة لسبع مضين من صفر سنة أحدى وتسعين ومائة بمصر ودفن خارج باب القرافة الصغرى قبالة قبر اشهب بالقرب من السور وجنادة بضم الجيم وفتح النون وبعد الالف دال مهملة مفتوحة ثم هاء ساكنة والعتقى بضم العين وفتح التاء من فوق وبعدها قاف هذه النسبة الى العتقاء وهم جماعة من قبائل شتى كانوا يقطعون الطريق على من اراد النبى صلى الله عليه وسلم فبعث اليهم النبى صلى الله عليه وسلم فاتى بهم اسرى فاعتقهم فقيل لهم العتقاء وكان عبد الرحمن المذكور مولى زبيد بن الحارث العتقى وكان زبيد من حجر حمير ولما فتح عمرو بن العاص رضى الله عنه الاسكندرية ورجع الفسطاط اختط الناس بهم خططهم ثم جاء العتقاء بعدهم فلم يجدوا موضعا يختطون فه عند أهل الراية فشكوا ذلك الى عمرو فقال لهم معاوية بن حديج وكان يتولى أمر الخطط أرى لم ان تظهروا على هذه القبائل فتتخذون منزلا وتسمونه الظاهر ففعلوا ذلك فقيل لهماهو الظاهر ذكر هذا أبو عمرو محمد بن يوسف بن يعقوب التجيبى فى كتاب خطط مصر
أما الامام اشهب ففى ابن خلكان انه أبو عمرو أشهب بن عبد العزيز بن داود بن ابراهيم القيسى ثم الجعدى الفقيه المالكى المصرى تفقه على الامام مالك رضى الله عنه ثم على المدنيين والمصريين قال الامام الشافعى رضى الله عنه ما رأيت أفقه من أشهب لولا طيش فيه وكانت المناقسة بينه وبين ابن القاسم وانتهت الرياسة اليه بمصر بعد ابن القاسم وكانت ولادته بمصر سنة خمسين ومائة وقال ابو جعفر الجزار فى تاريخه ولد سنة أربعين ومائة وتوفى سنة أربع ومائتين بعد الشافعى بشهر وقيل بثمانية عشر يوما ودفن بالقرافة الصغرى بجوار ابن القاسم ويقال ان اسمه مسكين وأشهب لقبه والاول أصح وكان ثقة فىما روى عن مالك رضى الله عنه وقال القضاعى كان لاشهب رياسة ف البلد ومال جزيل وكان من أنظر اصحاب مالك قال الشافعى رضى الله عنه ما نظرت أحدا من الصريين مثله لولا ديش فيه ولم يدرك الشافعى رحمه الله تعالى بمصر من أصحاب مالك رضى الله عنه سوى أشهب وابن عبد الحكم وقال ابن عبد الحكم سمعت أشهب يدعو على الشافعى بالموت فذكرت ذلك للشافعى فقال متمثلا
تمنى يا رجال أن أموت وان أمت * فتلك سليل لست فيها بواحد

فقل للذى يبغر خلافه الذى مضى * تزود لاخرى غيرها فكأن قد
قابل فمات الشافعى فاشترى أشهب من تركته عبدا ثم ما أشهب فاشتريت أنا لك العبد من تركة أشهب وذكره ابن يونس فى تاريخه فقال توفى يوم السبت لثمان بقين من شعبان سنة أربع ومائتين وقال محمد بن عاصم المعافرى رأيت فى المنام كأن قا\لا يقول لى يا محمد فأجبته فقال
ذهب الذين يقال عند فراقهم ** ليت البلاد باهلها تتصدع
وقال وكان أشهب مريضا فقلت ما أخوفنى ان يموت أشهب فمات فى مرضه ذلم والله أعلم – وفى حسن المحاضرة ان محمد بن عبد الله بن عبد الحكم كان يفضل أشهب على ابن القاسم
وأما الامام أصبغ فهوأبو عبد الله أصبغ بن الفرج بن سعيد بن نافع الفقيه المالكى المصرى تفقه بابن القاسم وابن وهب وأشهب وقال عبد الملك بن الماجثون فى حقه ما أخرجت مصر مثل اصبغ قيل له ولا ابن القاسم ولا ابن القاسم وكان كاتب ابن وهب وجده نافع عتيق عبد العزيز بن مروان بن الحكم الاموى والى مصر وتوفى يوم الاحد لاربع بقين من شوال سنة خمس وعشرين ومائتين وقيل سنة ست وعشرين وقيل سنة عشرين رحمه الله تعالى وأصبغ بفتح الهمزة وسكون الصاد المهملة وفتح الباء الموحدة وبعدها غين معجمة وفى حسن المحاضرة أنه كان من أعلم خلق الله كله برأى مالك وقال ابن يونس كان متضلعا بالفقه والنظر وله تصانيف حسان ولد بعد الخمسين ومائة ومات سنة خمس وعشرين وقال النابلسى فى رحلته جئنا الى مدافن السادة المالكية فوجدنا رجلا يتكلم فى علوم الصوفية فسمعنا منه ثم زرنا قبر الامام ابن القاسم ثم الامام أشهب ثم الامام أصبغ ثم زرنا قبر الامام أبى عبد الله محمد بن أحمدد بن محمد بن مروةق شارح البردة للبوصيررى وهو شرح عظيم ذكر فيه بعد اللغة والاعراب والآداب واللطائف الشعرية اشارات السادة الصوفية ثم زرنا قبر الشيخ أبى زيان بفتح الزاى وتشديد الباء بعدها ألف ونون ابن يوسف الصوفى حمه الله تالى وقبر بنت سحنون المالكى الامام الجليل المشهور ثم جئنا الى قبر يحيى المغربى الشاوى وولده الشيخ عيسى وهما فى قبر واحد وكانت وفاة الشيخ يحيى فى سنة ست وتسعين وألف ولد بمدينة مليانة ونشأ بمدرسة الجزائر وقدم مصر قاصدا الحج ورجع الى القاهرة وأخذ عن الشيخ سلطان والشبراملسى والبابلى ورحل الى الروم ودخل دمشق ومات بقرية الطور قاصدا مكة ودفن هناك فاستأذن ولده عيسى من صاحب مصر ثم نبش عليه ونقله الى مصر فى هذا المكان ثم مات ولده فى السنة التى ودفن مع أبيه



[/size]


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: مقامات آل البيت والصالحين ( 5-الذاوية الماليكى ومن قبر ب
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء سبتمبر 24, 2013 2:38 am 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء فبراير 03, 2010 12:20 am
مشاركات: 8036
جزاك الله خيرا
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم

_________________
صلوات الله تعالى تترى دوما تتوالى ترضي طه والآلا مع صحب رسول الله


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 2 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 4 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط