فى شارع الصبان وكما فى الصور وهو عبارة عن شارع اوله شارع بورسعيد والموازى لشارع الفجالة ويفصل بينهم كما فى الصور سور مبنى بالحجر وبسؤالى عن صاحب الضريح فقال لى خادم المسجد هدم الضريح ونقل المسجد من مكانه وبنى هذا المسجد وسمى بأسمه ومثلما ترى الافتة الرخام الموجودة على بابه
وفى الخطط التوفيقية لعلى باشا مبارك ج 6 ص 33 يقول
************************************
ذاوية الصبان هذه الزاوية بشارع الطنبلى على يمين السالك من رأس الشارع المجاور لباب العدوى
وفى نفس الجزء ص 39 يقول
*******************
قبرالشيخ عبد الله المعروف بابن الصبان قال فى خلاصة الأثر عبد الله بن محمد بن عبد الله المصرى العابد الزاهد المعروف بابن الصبان لان ولده كان يبيع الصابون فى باب زويلة سكن مدرسة ابن حجر بخط حارة بهاء الدين فاقبل الناس عليه واشتهر ذكره وبعد صيته ولم يزل يسيح فى رياض الاذكار الى ان توفى سنة احدى بعد الالف وذكره المناوى فى طبقات الأولياء قال انه قرأ القرآن عند ابن المناديلى بباب الخرق ثم غلب عليه الحال وهو فى سن الاحتلام فكان يهيم ويصعق ثم حبب اليه لزوم مجلس الشيخ محمد كريم الدين الخلوتى فاخذ عنه وسكن زاوية الشيخ دمرداش فناب عن بعض أولاده فى عدة وظائف وأقرأ بها الاطفال ثم استأذن الشيخ ان يترك أكل الحيوان وما خرج منه فمنعه ثم أذن له ففعل فرق حجابه وقويت روحانيته ثم حصل له لمحة من التجلى وغاب عن حواسه وصار يأكل كل يوم عدة رؤس الغنم ويشكو الجوع واجازه الشيخ بالارشاد ولما مات الشيخ شرع يلقن ابنه فتشوش جماعة الشيخ وقالوا ولد الشيخ أحق بأرث المشيخة وتوجه منهم جمع إلى زاوية دمرداش فضربوه وأخرجوه من الخلوة بجماعته فشكاهم الى شيخ الحنفية ابن غانم المقدسى وشيخ الشافعية فارسلا يقولان ان لم يحسن الكف عن هذا الرجل والا أخبرنا الحاكم بما نعلمه من احوال القريقين ثم تحول الى مدرسة بان حجر الى ان مات ودفن تجاهها ووبجانب قبره دفن أخوه محمد بن محمد الخلوتى وقال المناوى كان صالحا متعبدا ريض الاخلاق حسن الشمائل مشاركا لأهل الحقائق وكان لا يأكل الامن عمل يده يعمل المناخل ويتقوت من ثمنها مع ملازمته للجد والاجتهاد لا يغفل طرفة عينوكان محمدى الصفات ان ذكرت الدنيا ذكرها معك وان ذكرت الآخرة ذكرها معك وليس للغضب عليه سبيل ويصلى الصبح بوضؤ العشاء وأقام فى مكة سنين وحج فى آخر عمرة ورجع مريضا فمات سنة سبع بعد الالف
وحمد بن علي الصبان المصري من كبار العلماء المصريين في القرن الثالث عشر الهجري، من أشهر ألقابه أبو العرفان المصري ولد بمصر وحفظ القرآن في صغره، وصفه الجبرتي المؤرخ الشهير (بالامام الذي لمعت أفق الفضل بوراقه وسقاه من مورده النمير عذبه ورائقه)
تلقى الشيخ الصبان علمه علي أيدي كبار العلماء في عصره من أمثال الشيخ الملوي والشيخ حسن المدابغي والشيخ السيد البليدي والشيخ عبد الله الشبراوي
نقل الجبرتي على لسان الشيخ الصبان أنه قال: (وتلقيت رق القوم وتلقين الذكر على منهج السادة الشاذلية على عبد الوهاب العفيفي المرزوقي وقد لازمته المدة الطويلة وانتفعت بمدده ظاهرا وباطنا) [1]
• (اسعاف الراغبين في سيرة المصطفى وفضائل أهل بيته الطاهرين) وهو من أشهر أعمال الشيخ الذي يعد من أكبر المراجع في الروايات الخاصة بأهل البيت عليهم السلام ومازل الكثير من العلماء السنة والشيعة يرجعون لهذا الكتاب في استشهاداتهم إلى يومنا هذا.
• (حاشية الصبان على شرح الأشموني على ألفية بن مالك) وهو من أشهر كتبه أيضا وأهمها حيث زاد الشيخ في المعاني واستطرد في الاراء النحوية وأتى بالشواهد من القران الكريم والشعر العربي.
• (منظومة الصبان في علم مصطلح الحديث)
• (حاشية على شرح السلم للملوي)
