[color=#008F00]
أبا الحسن ( على سهل الأصبهانى )
من أقران الجنيد
وأنا فى طريقى إلى حى الباطلية وعلى يمين السالك إلى الجامع الأزهر وجد ضريح ومقام سيدى على بن سهل وعندما دخلت الجامع لم أجد الضريح وبالسوءال علمت أنا الضريح هدم وأقام عليه المسجد بأسمه وبالضبع هذا من أفتارء العامة
قال أبن عبد الظاهر وكان المعز لما قسم العطاء فى الناس جاءت طائفة فسألت عطاء فقيل لها فرغ ما كان حاضرا ولم يبقى شىء فقالوا رحنا نحن فى الباطل قسموا الباطلية وعرفت هذه الحارة بهم
يقول المقريزى فى ج 4 ص 461
توفى فى ليلة الثلاثاء عشرة بقيت من رجب سنة 331 وهو أبو الحسن على بن سهل
أما سيدى على بن سهل فنقول إنه من اقران الجنيد قال
قصده عمرو بن عثمان المكى فى دين ركبه ، فقضاه عنه وهو ثلاثون ألف درهم
لقى أبا تراب النخشبى والطبقة (1)
سمعت محمد بن الحسين رحمه الله يقول سمعت ابا بكر محمد بن عبد الله الطبرى يقول سمعت على بن سهل يقول المبادرة الى الطاعة من علامة التوفيق
والتقاعد عن المخالفات من علامات حسن الرعاية
ومراعاة الأسرار من علامات التيقظ
وإظهار الدعاوى من رعونات البشرية ومن لم تصح مبادىء إراته لا يسلم فى منتهى عواقبه (2 )
(1 ) أى الذين فى طبقته ومن كلامه حرام على من عرف الله ان يسكن لغيره وقال التصوف التبرى عمن دونه التخلى عما سواه
(2) ومن أقواله من فقه قلبه اورثه ذلك الإعراض عن الدنيا وأهلها فإن من جهل القلب متابعة سرور لا يدوم[/color]
