موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: مقامات آل البيت والصالحين ( الشيخ درويش العشماوى رضى الله )
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت أكتوبر 26, 2013 10:19 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6427

الشيخ درويش العشماوى رضى الله عنه
*************************



صورة

صورة

صورة

صورة

صورة

أولا : جامع الشعماوى : يقول على باشا مبارك فى الخطط التوفيقية ج 5 ص 50 هو فى الأزبكية بشارع العشماوى كان زاوية صغيرة يقيم بها الشيخ درويش العشماوى ولما مات دفن به فهدمه المرحوم عباس باشا ابن عم الخديوى اسمعيل واشترى عقارا بحواره وبنا هذا الجامع فى سنة 1267 هجرية وجعل به أربعة أعمدة من الرخام وأقام شعائره الى الغاية ووقف عليه أوقافا داره ورتب له نقودا كل شهر وعلى محرابه لوح من الرخام منقوش عليه آيات من القرآن وعلى وجه الباب لوحان منقوش فى كل منهما أبيات تركية وتاريخ الانشاء وبه شبابيك بأعلاها قطع من القيشانى وجعل على ضريخ الشيخ درويش العشماوى مقصورة جليلة من الخشب وبنى عليه قبة على بابها فى لوح رخام ألا أن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون وهو تحت نظر الشيخ حسن سليمن ولم يزل الى الآن عامر بالاذان والجماعات والجمعة ويعمل له حضرة كل ليلة جمعة ومولد كل عام وقد أخبرنى السيد حسن عن والده السيد سليمن وكان أكبر تلاميذه الشيخ درويش العشماوى وأحد أقربانه ان الشيخ درويشا هذا كان من الشلبيات وأصه من قرية عشماوى وكان أبوه من الاشراف المعتبرين وكان للشيخ العشماوى هذا أخ كبير عنه وكان يحبه حبا شديدا ثم انه مرض ومات وكان الشيخ درويش غائبا عنه فعندما أخبره بموته أخذ عقله وسقط من شباك المحل الذى كان جالسا به قتئذ وصار هائما الى ان أخذ وسجن بالمارستان

صورة

صورة

صورة


فقعد به ثلاثة سنين ثم خرج منه مجذوبا وسكن بحارة الهدارة التى عند جامع شريف باشا الكبير واجتمع عليه عدة من الامراء وغيرهم وأشاعوا عنه الكرامات وعملوا له حضرة كل ليلة جمعة فصار يجتمع عليه الكثيرر من الناس ويهادونه بالهدايا والنذور فاشتهر اسمه من ذاك الوقت وذلك فى أوائل سنة ثلاث عشر ومائتين والف واستمر مقيما بحارة الهدارة الى سنة خمس وثلاثين ثم انتقل الى زاويته التى هى محل ضريحه الآن فأقام بها ورتب الحضرة وأحدث المولد السنوى واستمر على ذلك الى أن مات فى سنة سبع وأربعين ومائتين وألف ودفن بزاويته هذه وبقيت زاويته مقامة الشعائر يعمل بها المولد السنوى ويعقد بها مجلس الذكر بمعرفته الشيخ سليمن أكبر تلامذته المتقد ذكره ثم ان الشيخ سليمن هذا أعرض للمرحوم عباس باشا بخصوص توسعة الزاوية لكثرة الفقراء المقيمين بها وكان اذذاك كتخدا الحكومة المصرية فأجابه بأن هذا غير ممكن الآن وان شاء الله يكون فى المستقبل ثم اعقب ذلك سفره الى الاقطار الحجازية فعند توجهه الى السفر مر على الزاوية وقرأ الفاتحة وهو تجاه شباك الزاوية فخاطبه السيد سليمان من الشباك بقوله ان اء لله تعود سالما وتبنى لنا الزاوية فأجابه بقوله ان شاء الله ثم انه حضر واليا على الديار المصرية وهنأته الأمراء والعلماء وبعد ذلك شرع فى تجديد عدة مساجد وزاويا فذكره أحد العلماء المعروف بالشيخ الجرجاوى ان زاوية الشيخ العشماوى ضيقة ولازم لها العمارة فأمر فى الحال باحضار الامير أدهم باشا وقال له قم بنفسك واعمل رسما لزاوية العشماوى واشتر ما بجوارها من البيوت واجعلها جامعا متسعا واجعل الضريخ مزارا مخصوصا يتوصل اليه من داخل الجامع وخارجه فصار العمل من ذاك الوقت وجاء جامعا من أحسن الجوامع وأبهجها


صورة

صورة

صورة

صورة

صورة

صورة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: [AhrefsBot] و 6 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط