مقامات آل البيت والصالحين ( مقام سيدى البلخى

حسن قاسم · **مرسل:** السبت أكتوبر 26, 2013 10:29 pm

مقام سيدى البلخى
مقام سيدى عيسى العدوى
مقام سيدى الخروبى

فى شارع الفجالة وعلى يسار السلك إلى شارع بورسعيد وأمام شارع أرض الحرمين يوجد مسجد صغير وبه ثلاثة مقامات ولا يسعنا المقام على ذكرهم نظرا لعدم وجود ترجمة لهم ولكن عند حضورى مجلس علم للدكتور السعيد محمد على فى شرح الرسالة القشيرية بالجامع الأزهر يقوم عن الإمام البلخى : هو أبو حامد أحمد بن خرضروية البلخى

من كبار مشايخ خراسان ، صحب أبا تراب النخشبى قدم نيسابور ، وزار أبا حفص وخرج إلى بسطام فى زيارة أبى يزيد البسطامى وكان كبيرا فى الفتوة ، وقال أبو حفص : ما رأيت أحدا أكبر همه ، ولا أصدق حالا من أحمد بن خضروية ، وكان أبو يزيد يقول : أستاذنا أحمد : سمعت محمد بن الحسين رحمه الله يقول سمعت منصور بن عبد الله يقول سمعت محمد بن حامد يقول : كنت جالسا عند أحمد بن خضروية وهو فى النزع وكان قد أتى عليه خمس وتسعون سنة .
فسأله بعض أصحابه عن مسألة فدمعت عيناه وقال : يا بنى باب كنت أدقه منذ خمس وتسعين سنة وهو ذا يفتح لى الساعة لا أدرى أب السعادة بفتح ام بالشقاوة ؟ انى لى اولان الجواب ؟
قال : وكان عليه سبعمائة دينار وغرماؤه عنده ، فنظر إليهم وقال : اللهم إنك جعلت الرهون وثيقة لأرباب الأموال ، وأنت تأخذ عنهم وثيقتهم فأدعنى قال : فدق داق الباب وقال : أين غرماء أحمد ؟ فقضى عنه .
ثم خرجت روحه ومات رحمه الله سنة أربعين ومائتين .
وقال أحمد بن خضروية لا نوم أثق من الغفلة ولا رق أملك من الشهوة ولولا ثقل الغفلة عليك لما ظفرت بك الشهوة وقال أفضل الاعمال رعاية السر عن اللتفات إلى شىء غير الله * وقال القلوب اوعية فإذا امتلأت من الحق فاضت زيادة أنوارها على الجوارح * وقال الصبر زاد المضطرين والرضا درجة العارفين * وقال حقيقة المحية معرفته تعالى بالقلب وذكره باللسان مع الحضور والاحترام ورفع العمة عن كل ما سواء

ويقول على باشا مبارك فى الخطط التوفيقية ج 6 ص 21

( زاوية البلخى ) هى خارج باب الشعرية بقرب زاوية الشيخ العدوى تجاه جامع الدشطوطى وبجواره وفيها منبر وخطبة وضريح يقال انه للشيخ البلخى يعمل له مولد فى آخر مولد سيدنا الحسين عليه السلام فى ربيع الثانى ولها منارة وشعائره مقامة بنظر وزارة الأوقاف

ويقول على باشا مبارك فى ج3 ( شارع الزعفرانى ويعرف أيضا بشارع العدوى ) وأما جامع العدوى المذكور فكان أول أمره زاوية ذكرها المقريزى فى خططه ج 4 ص 430 وسماها بزاوية الشيخ خضر وقال هى خارج باب الفتوح من القاهرة بعد زقاق الكحل تشرف على الخليج الكبير عرفت بالشيخ خضر بن أبى بكر بن موسى المهرانى العدوى، مات بالقلعة ودفن فى هذه الزاوية وبداخله ضريحان أحداهما يعرف بالشيخ الخروبى والآخر الشيخ خضر العدوى المذكور يهمل مولد كل سنة وشعائرها مقامة من أوقافها بنظر عنبر وبهذا الشارع أيضا ضريح يعرف بضريح الشيخ ترك ووكالة تعرف بوكالة عوض وعدة من البيوت(أنتهى)
وفى الطبقات الكبر للشعرانى جذ ص 70 يقول

هو من أكابر مشايخ خرسان صحب أبا تراب النخشبى وحاتم الأصم ورحل الى أبى يزيد البسطاكى وزار أبا حفص الحداد وهو من المشهورين بالفتوة مات سنة أربعين ومائتين رحمه الله تعالى ومن كلامه رضى الله عنه ولى الله لا يرسم نفسه بسما ولا يكون له اسم يتسمى به وكان يقول من صبر على صب فهو الصابر لا من من صبر وشكان وكان يقول بلغنى ان شخصا من الأغنياء طلب زيارة شخص من الزهاد فدخل عليه قرآه يفطر فى رمضان على خبز الشعير والملح فرجع التاجر الى داره وارسل للزاهد ألف دينار فردها وقال لغلامه قل لمولاك هذاجزاء من أفتى سره على مثلك

ويقول الشعرانى فى طبقاته فى ج1 ص 75

أبو عبد الله محمد بن الفضل البلخى رضى الله تعالى عنه ورحمه
هو من بلخ ولكنه أخرج منها بسبب المذهب وجاء الى سمرقند واستوطنها ومات بها سنة تسع عشرة وثلثمائة وكان من كبار المشايخ بخراسان وصحب احمد بن حضروية البلخى وغيره من المشايخ ولم كين أبو عثمان الحيرى يميل ال أحد من المشايخ ميله اليه وكان رضى الله تعالى عنه يقول لو وجدت فى نفى قوة لدخلت الى أخى محمد بن الفضل سمسار الرجال وكان رضى الله عنه يقول الدنيا بطنك فبقدر زهدك فى بطنك تزهد فى الدنيا وكان رضى الله عنه يقول العجب ممن يقطع المفاوز حتى يصل الى الكعبة والحرم لان يهما آثار الانبياء عليهم السلام كيف لا يقطع نفسه وهواه حتى يصل الى قلبه لان فيه آثار ربه عز وجل وكان رضى الله عنه يقول اذا رأيت المريد يستزيد من الدنيا وأمتعتها فذلك من علامة ادباره وكان يقول من الشقاء ان يرزق العبد صحبة الصالحين ولا يحترمهم وروى ان أ÷ل بلخ لما نفوه من البلد دعا عليهم وقال اللهم امنعهم الصدق فلم يخرج من بلخ بعده صديف أبدا رضى الله عنهم جميعا
البلخى فى سيرة اعلام النبلاء ص 4419
الشيخ العالم المسند المقرئ صاحب الألحان نجم الدين أبو عبد الله محمد بن أبي بكر بن أحمد بن خلف ابن النور البلخي ثم
الدمشقي.
ولد سنة بضع وخمسين وخمس مئة، واجتمع بالسلفي، وأجاز له، وقال: إنه سمع منه وهو صدوق، لكن ما ظهر سماعه منه، مع أنه
قد سمع بالإسكندرية حينئذ جزءاً من المطهر بن خلف الشحامي في سنة خمس وسبعين، وسمع بالقاهرة الإمام التاج المسعودي،
والقاسم ابن عساكر، وقد سمع بمصر في سنة اثنتين وسبعين من منصور بن طاهر الدمشقي الأربعين الودعانية وسمع بدمشق من
حنبل وغيره، وروى الكثير بالإجازة.
حدث عنه ابن الصابوني، وابن الظاهري، والدمياطي، وجوزة البلخية، والبدر محمد ابن التوزي، والعماد ابن البالسي، والجمال علي
ابن الشاطبي، وإبراهيم ابن الظاهري، ومحيي الدين ابن المقدسي، أبو عبد الله ابن الزراد. روى عنه من القدماء زكي الدين المنذري.
قال الدمياطي: كان صالحاً قديم السماع، ولد بدرب العجم ومات في الرابع والعشرين من ربيع الآخر سنة ثلاث وخمسين وست
مئة عن ست وتسعين سنة.
وفيها مات المحدث الفقيه كمال الدين أحمد بن عبد الرحيم والد شيختنا، والمحدث المقرئ ناصح الدين أبو بكر بن يوسف الحراني.

صفحة 3851 البلخي
الذي تنسب إليه المدرسة البلخية بباب البريد، هو الإمام أبو الحسن علي بن الحسن بن محمد البلخي الحنفي، نزيل دمشق، ومدرس
الصادرية.
وعظ، وأقرأ، وجعلت له دار الأمير طرخان مدرسةً، وثارت عليه الحنابلة لأنه نال منهم، وكان ذا جلالة ووجاهة، ويلقب بالبرهان
البلخي.
درس أيضاً بمسجد خاتون، وأبطل من حلب الأذان بحي على خير العمل.
اشتغل ببخارى على البرهان بن مازه، وناظر في الخلاف، ثم حج وجاور، وكثر أصحابه.
وحدث عن أبي المعين المكحولي وغيره.
وعلق عنه أبو سعد السمعاني.
توفي بدمشق سنة ثمان وأربعين وخمس مئة في شعبان.
وكان كريماً لا يدخر شيئاً.

ولعل هذا المقام الموجود بحى الطاهر لأحد المشايخ وهو أيضا من بلخ وكما ذكره العالم على باشا مبارك والله أعلم

موقع د. محمود صبيح

مقامات آل البيت والصالحين ( مقام سيدى البلخى

الموجودون الآن