السيد محمد الدمرداش
على يسار السالك إلى كلية طب عين شمس بالعباسية تجد مقام صغيرر عند المدخل
هو السيد محمد الدمرداشى رضى الله عنه
ترجمه الجبرتى فقال : هو السسد الاجل المحترم فخر الاعيان الاشراف السيد محمد بن حسين الحسينى العادلى الدمرداشى ولد بمصر قبل القرن بقليل وادرك الشيوخ وتمول واثرى وصار له صيت وجاه وكان بيته بالازبكية ويرد عليه العلماء والفضلاء وكان وحيدا فى شانه مقبول الكلمة عند الامراء ولما تولى الشيخ أبو هادى الوفائى كان يتردد الى مجلسه كثيرا ( توفى سنة ثمان وسبعين ومائة وألف )
ومن ذريته ايضا السيد محمد بن عثمان قال الجبرتى فى حوادث سنة أربع وتسعين ومائة والف انه مات بهذه السنة السيد الاجل والوجيه الفاضل السيد محمد بن عثمان بن محمد بن عبد الرحيم بن مصطفى بن القطب الكبير سيدى محمد الدمرداش الخلوتى ولد بزاويته جده ونشأبها ولما توفى والده جلس مكانه فى خلافتهم وسار سيرا حسنا مع الابهة والوقار وتردد الافاضل اليه على عادة أسلافه وكان يعانى طلب العلم مع الرفاهية وبعض الخلاعة ولازم المرحوم الوالد هو وأولاده السيد عثمان والسيد محمد المتولى الآن فى مكالعة الفقه الحنفى وغيره بالمنزل ويحضرون أيضا بالأزهر الشريف وعلى الاشياخ المترددين عليهم بالزاوية مثل الشيخ محمد الامير والشيخ محمد النفراوى والشيخ محمد عرفة الدسوقى وكان المترجم حسن العشرة والمودة ولما توفى دفن بزاوية اسلافه
وفى الجهة الغربية من المسجد يوجد قبور ونقوش ولكن أندثرت مع مر الزمن وكان مكتوب عليها ( بسم الله الرحمن الرحيم * لا اله الا الله محمد رسول الله هذه مدافن الست المصونة والجوهرة المكنونة الست كليوى زوجة حسن افندى رزنامجى باشا بمصر والست المصونة والجوهرة المكنونة الست هنا والدة قدوة المحققين وعمدة السالكين استاذنا الشيخ دمرداش الخلونى المحمدى توفيت يوم السبت الثالث جمادى الاول سنة 1212 وفى الجهة الأخرى قبر يقال انه قبر المرحوم سنان باشا سوف نتعرض له فى الأثار الإسلامية إن شاء الله
وفى الجبرتى ان الفرنسيس فى سنة اربع عشرة وقت حربهم بمصر نهبوا زاوية الدمرداش وما حولها كقبة الغورى والمنيل وغيرهم
