موقع د. محمود صبيح https://www.msobieh.com:443/akhtaa/ |
|
بمناسبة مولد سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم https://www.msobieh.com:443/akhtaa/viewtopic.php?f=17&t=15523 |
صفحة 1 من 1 |
الكاتب: | حسن قاسم [ الثلاثاء يناير 07, 2014 9:31 pm ] |
عنوان المشاركة: | بمناسبة مولد سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم |
]]]*( زين اللهم ظواهرنا وبواطنا بأنوار الصلاة والسلام على )* ** ومن علامات محبته صلى الله عليه وسلم ** ![]() نصر دينه بالقول والفعل والدب والدفع عن شريعته * والتخلق بأخلاقه * فى الجود والإيثار والحلم والصبر والتواضع وغير ذلك من جميل أوصافه * فمن جاهد بنفسه على ذلك وجد حلاوة الإيمان * ومن وجدها استلذ الطاعات وتحمل المشاق فى الدين بعطفة سيد الأكوان * وآثر ذلك على أغراض الدنيا الفانية كما يتمتع بطلعته البهية السنية فى الأخرى الباقية . ( زين اللهم ظواهرنا وبواطننا بأنوار الصلاة والسلام * على ) (ومن علامات محبته صلى الله عليه وسلم * التسلى عن المصائب * فإن المحب يجد فى لذة المحبة نا ينسية لإصابة كل صائب * لأن لذة الظفر بالمقصود * تذهب مرارة الوجع بإيجماع كل ذى نظر محمود * بحيث لا يجد من مس المصائب ما يجده غيره * حتى كأنه قد اكتسى طبيعة ثانية ليست طبيعة الخلق الأول ويكثر بذلك حمده وشكره * بل يقوى سلطان المحبة حتى يلتذ بكثير من النوازل القهرية * أعظم من التذاذ الخلى بحظوظه وشهواته المردية * محفظا الله من كل قاطع عنه بجاه خير البرية كل البدور إذا تجلى مقبلا***********تصبوا إليه وكل قد أهيف وصار يشير بيده الشريفة إلى صدره المبارك * فاعتزلنى حال عظيم من خطاب إمام أهل حضرة السميع العلبم *وصرت أرقص وأقوم وأسقط على الأرض من شدة الوجد والسكر بالجناب المحمدى الذى لا يميز الهائم والغائب فيه الطول من العرض فيلقانى بظهره الشريف لله الحمد وله المنة إنه كريم لطيف ثم أستيقظت وبى وجع شديد من حلاوة هذا الخطاب الفريد فتناعست طمعا فى الرجوع الى هذه الحضرة فأخذنى النوم بفضل الله فى أول مرة فرأيتنى أيضا فى تلك الدار وقد أمرت بالنزول الى حضرة الأخوان المشتغلين بذكر الكريم الغفار فنزلت ودخلت وسط الحلقة وصرت أذكر وأتسلى علة يسكن فى الجملة * ما بالقواد من الحرفة ثم بعد هنيئة رفعت إصبعى السبابة * مشيرا الى توحيد الله تعالى * وإثبات الرسالة * لحضرة نبينا سيدنا ومولانا محمد صلى الله عليه وسلم فى كل حالة * وقلت بلسان الحال والمقال * سيدنا ( محمد ) رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله فنتبهوا يا رجال * ثم استيقظت عقب ذلك فرحا مسرورا ببلوغ المرام * بفضل الله تعالى وعطفه ذى الحجة والمقام *(اللهم ) أدعنا شكر النعيم * بجاه المصطفى صلى الله عليه وسلم *(ويكفينا)* ايضا فى فضل الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم قوله تعالى إن الله وملائكته يصلون على البى يا أيها اللذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ( وقوله عليه السلام ) فيما رواه الطبرانى فى الصغير والأوسط عن سيدنا أنس رضى الله عنه عنه صلى الله عليه وسلم قال من صلى على صلاة واحدة صلى الله عليه عشرا ومن صلى على عشرا صلى الله عليه مائة ومن صلى على مائة كتب الله بين عينية براءة من النفاق وبراءة من النار وأسكنة الله يوم القيامى مع الشهداء والأبرار الى غير ذلك مما ورد فى فضل الصلاة عليه صلى الله عليه وآله وسلم *( وقد نصر )* أئمة التصوف رضى الله عنهم على أن من خلت أرضه عن الشيخ الدال على الله ولم يجد قدرة على السفر إليه ولو فى أقصى المشارق أو المغارب فان الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم تقوم مقامه فى تصفية النفوس وتطهيرها وتهيئها للدخول إلى حضرة القدس مع ما فيها من عظيم الثواب * وزياردة والقرب بالقرب من رب الأرباب ( زين اللهم ظواهرنا وبواطننا بأنوار الصلاة والسلام * على ) *( ومن علامات محبته صلى الله عليه وسلم )* شدة الإعتناء والفحص والبحث عن معرفة شمائله صلى الله عليه وسلم وصورته الحسية والمعنوية الى كان عليها فى دار الدنيا صلى الله عليه وسلم فان ذلك اعظم معين كريمة على استجلاء ذاته الكريمة * واستحضار صورته الفخيمة * وهذا الإستحضار * أعظم مطالب كما السادات الأخيار * الذين حرر الله بواطنهم من رق الأخيار * حتى قال فردهم عليه رحمة العزيز الغفار * والله لو احتجب على رسول الله صلى الله عليه وسلم كرفة عين ما عددت نفسى من المسلمين * والمنة لله الواحد القهار * ( وللأكابر رضى الله عنهم ) تآليف فى ذلك كشمائل الإمام الترمذى وأختصارها للإمام الشرنوبى رضى الله عنهما ووسائل الوصول * الى شمائل الرسول * لشيخنا الإمام سيدى يوسف النبهانى رضى الله عنه وغير ذلك من كتب الحديث والسير بسطا واختصار ولا بأس بذكر حديث جامع فى هذا الباب * ممزوج بما كتبه عليه بعض الأحباب * ليسهل على الإخوان استحضار صورة على الجناب * عليه أفضل الصلاة وأزكى الصلام من الكريم الوهاب . ************************************************ *( فنقول )* وبسنده المتصل إلى سيدنا ومولانا ( الحسن ) بن سيدنا ومولانا ( على ) رضى الله عنهما *( قال سألت )* خالى يعنى أخا أمه مولاتنا فاطمة من امها مولاتنا خديجة ( هند بن أبى هالة وكان وصافا ) أى كثير الوصف للمصطفى صلى الله عليه وسلم لأنه كان ربيبة وتربى فى حجره ( عن حلية ) أى صفة للمصطفى صلى الله عليه وسلم وانا اشتهى أن يصف لى منها شيئا أتعلق به اى تعلق علم ومعرفة (فقال كان صلى الله عليه وسلم فخما )أى عظيما فى نفسه (مفخما) أى معظما فى عين من رآه بحيث لا يقدر أن يترك تعظيمه مكابرة وان حرص على ذلك (يتلألأ) أى يضىء وحهه تلألأ القمر أى مثل إضاءته عند كماله ليلة البدر أى ليلة أربعة عشر (أطول من المربوع)ووصفه فى حدبث آخر بكونه ربعة أمر تقريبى (وأقصر من المشذب ) أى المتناهى فى الطول (عظيم الهامة) بتخفيف الميم أى الرأس وذلك يدل على قوة الإدراك (رجل الشعر ) أى فيه تكسر قليل بين الجعودة والسبوطة فهو صفة كمال ( إن انفرقت عقيقته ) أى شعر رأسه أى إن قبلت الفرق بسهولة بأن كان حديث عهد بغسل (فرقها) أى جعلها فرقتين فرقة عن يمينه وفرقة عن يساره (والأفلا) أى وإن لم تقبل الفرق بنفسها فلا يفرقها (يجاوز شعره شحمة أذنيه إذا هو وفره أزهر اللون) أى أبيضه بياضا نيرا (واسع الجبين ) أل فيه للجنس فيشمل الجبينين وهماما اكتنفا الجبهة من يمين وشمال وسعه ذلك محمودة (أزج الحواجب) أى دقيق الحاجبين مع طول واستقواس واستواء بحيث لا تعدوا شعرة منه الأخرى فى النبات والأستواء (سوابغ)أى كوامل (من غير قرن) بفتح الراء يعنى أن حواجبه عليه السلام لم تكن مقرونة فهو أبلج (بينهما) أى الحاجبين (عرق)بكسر العين المهملة وسكون الراء (يدره)أى يحركه (الغضب) وإنما كان يغضب لله (أقنى) أى طويل (العرنين)أى الانف مع دقة أرنبته وارتفاع قليل فى وسطه (وله) أى العرنين أو النبى صلى الله عليه وسلم (نور يعلوه يحسبه من لم يتأمله أشم) أى مرتفع قصبة الأنف مع استواء أعلاه وإشراف أرنبته قليلا يعنى أنه للنور الذى علاه يخفى على الناظر من غير تأمل حدب وسطه ويظن استواء القصبة (كث) أى عظيم (اللحية سهل )وفى رواية (أسيل الخدين)أى غير مرتفعهما (ضليع الفم)أى واسعه وذلك يدل على الفصاحة (مفلج) أى منفرج ما بين الأسنان والمراد بالأسنان الثنايا العليا فقط لأن انفراج جميع الأسنان غير محمود ( دقيق المسرية ) أى الشعر الذى من لبته إلى أسرته ( كأن عتقه جيد دمية ) أى عنق صورة من عاج ونحوه فى الإستواء والإعتدال ( فى صفاء الفضة ) من حيث الإشراق والجمال ( معتدل الخلق ) أى متناسب الأعضاء ( بادن ) أى سمين البدن سمنا متوسط ( متماسك ) أى غير مسترخى اللحم ن( سواء البطن والصدر ) يعنى أن بطنه الشريف كان ضامرا مساويا لصدره صلى الله عليه وسلم ( عريض الصدر ) وهو ممدوح فى الرجال لأنه علامة النجابة والقوة ( بعيد ما بين المنكبين ضخم ) أى عظيم ( الكراديس ) أى رؤس عظام المفاصل وذلك دليل على كمال القوة ( أنور المنجرد) بكسر الراء المشددة اسم فاعل او بفتحها اسم مكان أى مشرق العضو المتجرد أو موضع التجرد عن الثوب ( موصول ما بين اللبة ) أى النقرة التى فوق الصدر ( والسرة بشعر يجرى ) أى يمتد ( كالخط ) وفى رواية كالخيط وعلى كل حال فهو بمعنى دقيق المسربة ( عارى ) أى خاليــــا ( الثديين والبطن مما سوى ذلك ) أى الشعر المذكور والصحيح أنه كان تحت إبطيه صلى الله عليه وسلم شعر خفيف لما صح أنه كان ينتفه(أشعرالذراعين والمنكبين وأعالى الصدر طويل الزندين ) المراد طويل الذراعين ( رحب الراحة ) أى واسع الكف حسا ومعنى ( شئن الكفين والقدمين ) أى غليظ مع لين ( سائل الأطراف ) أى ممتد الأصابع طويلها كولا معتدلا ( أو قال شائل ) أى مرتفع (الأطراف) من غير انقباض ( خمصان) أى ضامر ( الأخمصين ) تثنية أخمص وهو الموضع الذى لا يمس الأرض عند المشى من وسط القدم والمراد أنه كان معتدل الأخمصين لا مرتفعها جدا ولا منخفضها جدا ( مسيح القدمين ) أى ليس فيهما تشقيق بدليل قوله ( ينبوا) أ يتباعد ( عنهما الماء ) لملاستهما ( اذا زال ) أى مشى ( زال فلما ) أى بقوة وأكد ذلك بقوله ( يخطوا تكفيا ) بكسر الفاء بدون همز مصدر تكفى كنسمى تسميا وفى نسخة كفوا بضم الفاء وبالهمزة مصدر تكفا كتقدم وعلى كل معناه كما قاله أبو زرعة يميل إلى سنن المشى وهو ما بين يدية كالسفينة فى جريها وفسره بكونه يسرع فى مشيه كانه يميل تارة إلى يمينه وتارة إلى شماله والأول أظهر وعلى كل فالجملة بيان لكيفية رفع رجله ونقلها وأما قوله ( ويمشى هونا ) فبيان لكيفية وضعها بالارض ( زريع ) أى واسع ( المشية ) بكسر الميم أى الخطوة خلقة لا تكلفا وسعة الخطوة محمودة للرجال ( إذا مشى كأنما يينجط من صيب ) أى ينزل فيه فان الصبب ما انحذر من الأرض(وفى) بعض النسخ فى صبب والجملة بيان لما قبلها ( إذا التفت التفت جميعا ) أى بجميع أجزائه ( خافض الطرف ) أى العين ( نظره إلى الأرض أطول من نظره إلى السماء ) تأكيد لما قبله وهذا محمول على حال السكون فلا ينافى أنه فى حال انتظار الوحى لأمر ينزل كان يكثر النظر الى السماء كما فى قوله تعالى قد نرى تقلب وجهك فى السماء فلنولينك قبلة ترضاها ( جل ) أى أكثر ( نظره الملاحظة اى النظر باللحاظ بفتح اللام أى شق العين مما يلى الصدغ والمراد أنه لا ينظر إلى الأشياء كنظر أهل الشره بل بقدر الحاجة امتثالا لقول ربه ولا تمدن عينيك الاية ( يسوق أصحابه ) أى يقدمهم أمامه فى المشى ويقول خلو ظهرى للملائكة ( ويبدأ من لقى بالسلام ) أى يبادر وفى نسخة ويبدأ من لقيه بالسلام أى حتى الصبيان ومعلوم أن البدء بالسلام سنة لكن ثوابه أكثر من ثواب الرد الذى هو فرض وهذا من كمال تواضعه صلى الله عليه وسلم * وشرف وكرم * ومجدو عظيم * الى غير ذلك من الوارد فى شمائله العظيمة * التى فنيت فيها مهج أهل العقول السليمة . تبارك الله ما أحلى شمــــــائلـــه *** فكم أماتت وأحييت فيه من مهج[/[/size]b] |
الكاتب: | حامد الديب [ الثلاثاء يناير 07, 2014 9:47 pm ] |
عنوان المشاركة: | Re: بمناسبة مولد سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم |
صلى الله عليه وسلم وكل عام وحضرتك بخير جزاك الله كل خير على هذا الطرح الرائع |
الكاتب: | حتى لا أحرم [ الأحد سبتمبر 24, 2023 10:53 am ] |
عنوان المشاركة: | Re: بمناسبة مولد سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم |
يرفع بمناسبة المولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلاة وأتم التسليم وكل عام وأنتم بخير |
صفحة 1 من 1 | جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين |
Powered by phpBB © 2000, 2002, 2005, 2007 phpBB Group http://www.phpbb.com/ |