موقع د. محمود صبيح https://www.msobieh.com:443/akhtaa/ |
|
سيدى عبد الله المنوفى https://www.msobieh.com:443/akhtaa/viewtopic.php?f=17&t=15836 |
صفحة 1 من 1 |
الكاتب: | حسن قاسم [ السبت يناير 18, 2014 10:55 pm ] |
عنوان المشاركة: | سيدى عبد الله المنوفى |
بسم الله الرحمن الرحيم فى زيارة إلى مقابر المجاورين وهى أمام مشيخة الأزهر وعلى يسار السلك فى هذا الطريق يوجد قبر ومقام العارف بالله الصوفى سيدى عبد الله المنوفى ![]() الشيخ عبد الله المنوفى المالكى ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() هو الصالح العابد الزاهد الأوحد والكرامات الكثيرة والتلامذة الأئمة مات سابع رمضان سنة ثمان وأربعين وسبعمائة هجرية ودفن تجاه قبر السلطان قايتباى بالصحراء وكان الناس فى ذلك النهار بالصحراء للدعاء برفع الوباء عنهم فحضر جنازته نحو ثلاثين ألف رجل وقد أفرد بالترجمة تلميذه الشيخ خليل رضى الله عنه وقد قمت بمعاينة القبر ولقيته متهدم وهو أمام مقابر منطقة الأبحية يقول أبن الملقن فى طبقاته عبد الله المنوفي 686 - 748 للهجرة الشيخ عبد الله المنوفي المالكي. الصالح العابد الزاهد الأوحد، ذو الكرامات والتلامذة الأئمة. مات يوم السبت، سابع رمضان المعظم من شهور سنة ثمان وأربعين وسبعمائة، ودفن بغرب الجبل خارج الروضة. وكان في ذلك اليوم خرج الناس للدعاء في الصحراء بسبب كثرة الفناء، فحضر أكثرهم جنازته، وكان الجمع متوفراً، حُزِر بثلاثين ألفاً. وقد افرد ترجمته بالتأليف تلميذه الشيخ خليل. عبد الله المنوفي ![]() الشيخ عبد الله المنوفي المالكي. الصالح العابد الزاهد الأوحد، ذو الكرامات والتلامذة الأئمة. مات يوم السبت، سابع رمضان المعظم من شهور سنة ثمان وأربعين وسبعمائة، ودفن بغرب الجبل خارج الروضة. وكان في ذلك اليوم خرج الناس للدعاء في الصحراء بسبب كثرة الفناء، فحضر أكثرهم جنازته، وكان الجمع متوفرا، حزر بثلاثين ألفا. وقد افرد ترجمتأعددت هذه المادة نقلاً عن طبقات الإمام المناوي ![]() ![]() ![]() سيدي الشيخ عبد الله المنوفي ( من أهل القرن الثامن الهجري) رضي الله عنه صوفي ماهر، نجم عرفانه زاهر، كان حليفاً للورع والزهد كثير الأمانة والديانة والتعبد متحلياً بدين الديانة وفياً بعهد العفة والصيانة مُفَرَداً عن القوم هاجراً في المجاهدة لذة النوم أصل أبويه من المغرب فقدما إلى مصر ونزلا بشابور من أعمال البحيرة فولد بها صاحب الترجمة سنة ست وثمانين وستمائة فمات أبوه وعمره سبع سنوات وعند موته أوصى أمه أن لا تدع تعليمه القراءة والخط فرحلت به إلى منوف وسلمته إلى العارف سليمان المغربي الشاذلي، فرباه وأدبه وعلمه، وظهرت له منه مخايل الولاية منذ صغره فشرع فى تسليكه، فنظر الشيخ سليمان يوماً إلى مفتاح أبيض وضع في طاقة الفرن، فاسْودَّ، فقال انظر يا عبد الله! من يجالس المتلوثين يتلوث! فأثر كلامه في قلبه، وأفاض على جوارحه، ولم يزل يخدم الشيخ حتى مرِضَ مرض الموت، فأحسن خدمته فكان ولد الشيخ سليمان غائبا فحضر ووالده محتضَر، فقال له الذي كان في الجراب أخذه عبد الله لكن لك الله وقال للحاضرين: قد جاوز عبد الله مقامي! وأذن له في الإقامة بمصر فأقام بالصالحية (بين القصرين) وأخذ مذهب المالكية والعربية والأصول والتصوف واللغة عن الشمس التونسي والمجد الأقفهسي وغيرهم. وقال كان مشايخي يحثونني على مطالعة كتب التصوف لاسيما الإحياء للغزالي قائلين: لا يكمل الفقيه حتى يتصوف! وكان كثيراً ما يقرأ شرح رسالة القشيري للشيخ عبدالمعطي السكندري والشفاء للقاضي عياض والمدخل لابن الحاج وقمع الحرص في الزهد والقناعة للإمام القرطبي وكان أكثر قراءته وإقرائه للفقه ويقول هو أهم العلوم! وكان يحسن تقريره أكثر من ![]() مشايخه ومعاصريه. ولما بلغ الأربعين، اشتغل بالتجرد والتعبد. وكان ظاهره مع الطلبة، وباطنه مع الله. ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ولما بلغ الأربعين، اشتغل بالتجرد والتعبد، وكان ظاهره مع الطلبة وباطنه مع الله. دعاه رجل إلى وليمة، فأجلسه وجماعته عند النعال وقال أمسكوا عن الأكل حتى يفرغ الناس ثم قدم لهم فضلة العبيد والأطفال، فصار الشيخ عبد الله يلحس الآنية، ويقول لصحبه اغتنموا ربكة الآكلين وتعلموا حسن الظن بالناس . ثم قال لهم لو أن هؤلاء أحسنوا الظن بنا واعتقدوا أننا من الصالحين الذين ماتت نفوسهم ما أجلسونا خلف النعال ولا أطعمونا الفضلة. وكان متزوجاً أمة مسنة شوهاء سائلة المخاط فكان يقدم لها نعلها ويقول اجعليني في حل فإنني ما كنت أصلح لك! فقال بعضهم إننا نتكلف لرؤيتها فكيف تعاشرها! فقال أهوال القيامة ما تركت في بقية لشيء من الشهوات. ودعاه ناظر خانقاه سعيد السعداء (أقامها أحد سلاطين الأيوبيين وأوقفها على المتعبدين من الصوفية) للإقامة بها فأبى وقال إن واقفها أي صاحب الوقف الذي أنشأها-- شَرَطَ خبزها وحلاوتها للصوفية وأنا لست بصوفي!! ويقول استأذنت المصطفى صلى الله عليه وسلم في الانقطاع عن الناس فلم يأذن لي! وكان قليل المنام والكلام ويمكث أياماً لا يأكل ولا يشرب وكان يتكلم في علوم المعارف بأحسن كلام كأنه قطب دجاها وشمس ضحاها وسمع كتب السنة الستة وأسمعها أي البخاري ومسلم والترمذي وابن ماجة والنسائي وأبو داوود وكان دائم الاشتغال بأنواع الطاعات لا يفترّ (أي لا يصيبه الفتور) وكان صائم الدهر . وكان يقرأ الكتب الصعبة كابن الحاجب الفرعي والأصلى وهما كتابان في النحو لابن الحاجب وإذا درس كان يخرج من فمه النور وإذا حسر عن ساعديه يظهر عليهما النور وكان مع ذلك كله لا يرى نفسه أهلا لإقراء العلم ويقول للطلبة إنما نحن إخوان نتذاكر وكان مع ذلك كله لا يرى نفسه أهلاً للإقراء، ويقول للطلبة إنما نحن إخوان نتذاكر! و استوى عنده الأمير والوزير والفقير والذم والمدح بل الذم والفقر كانا أحب إليه وكان كثير الورع جداً قولاً وفعلاً وشرباً وأكلاً ولبساً فكان لا يكتسي إلا من غزل أخته دون زوجته لشدة وثوقه بورع أخته، ويقتصر على ثوب خام غليظ وعمامة دون عشرة أذرع يرخي لها عذبة (وهي الطرف المتدلي خلف الظهر من العمامة) ويقعد في بيته على برش أو فروة ويتغطى بعباءة لا تساوي أربعة دراهم وبالجملة كان يرى الدنيا كالميتة لا يتناول منها إلا بقدر الضرورة وعرض عليه القيام على مدارس العلم فامتنع وخرج من الدنيا و لم يضع حجراً على حجر ولم يصنف ورقة ولا كتب على فتوى وكان لا يقوم لأحد من العلماء إلا إن عرف عن حاله العمل بعلمه وكان يخفف صلاة الفرض ويقول هي صلاة الأبدال، ومثلنا لا يقدر على طول الوقوف بين يدي الله تعالى بغير خروج قلبه إلى أمور الدنيا. وكان حمولاً للأذى وكان يحمل أفعال الناس على أحسن المحامل أشاعوا عنه أنه يعمل الكيمياء (تحويل المعادن الخسيسة إلى نفيسة) فقال: مرادهم التقوى فإنها كيمياء الفقراء (أي الصوفية) فقيل له: قالوا إن زوج أختك يبيعها لك؟ فقال: مرادهم يتعلم مني التقوى وكان سيره سير الفقراء وانفاقه انفاق الأمراء محبوباً للسلطان فمن دونه ,وتزوج عدة زوجات وكان طلق الوجه يتلطف بأصحابه ويؤنسهم وينفق عليهم وكان دعاؤه للناس بحسب أحوالهم ويأتي من الشعر بما يناسب الحال من وعظ ومنه أوليتني نعماً أبوح بشكرها وكفيتني كل الأمر بأسرهاه بالتأليف تلميذه الشيخ خليل |
صفحة 1 من 1 | جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين |
Powered by phpBB © 2000, 2002, 2005, 2007 phpBB Group http://www.phpbb.com/ |