موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: الشيخ عبد الرؤوف المناوى رضى الله عنه
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء مارس 19, 2014 5:10 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6438
[size=200]

الشيخ عبد الرؤوف بن تاج العارفين ( المناوى )
( 952هـ - 1031هـ )



صورة


يقول على باشا مبارك فى الخطط التوفيقية :ج16 ص 50
بشارع باب البحر وفى قبل الوصول إلى مسجد ومقام سيدى مدين الأشمونى وجدت مبنى متهدم بداخله ضريح لا ترى منه شىء نظرا للأهمال الذى وقع بهذا المبنى ويتضح لنا بالبحث عنه إنه لمقام سيدى عبد الرؤوف المناوى صاحب هذا الترجمة التى أستخلصتها من كتاب الخطط التوفيقية لعلى باشا مبارك جعلها الله فى ميزان حسناته .
( المنيا ) وتسمى أيضا ( منا ) وقرية من مديرية القليوبية بمكزشبرى موضوعة على الشاطىء القبلى لترعة القلج وشرقى الخليج المصرى بشىء قليل وفشمال قرية الخصوص ** وهى وإن كانت صغيرة لكنها محلاة بالفضائل حيث أنشأ منها من أكابر الافاضل الامام الكبير والعلم الشهير الشيخ المناوى صاحب التآليف الكثيرة والتصانيف الشهيرة
الترجمة كما فى خلاصة الآثر :
هو عبد الرؤوف بن تاج العارفين بن على زين العابدين الملقب زين الدين الحدادى ثم المناوى القاهرى الشافعى الامام الكبير الحجة الثبت القدوة صاحب التصانيف السائرة وأجل أهل عصره من غير ارتياب كان اماما فاضلا زاهدا عابدا قانتا لله خاشعا له كثير النفع وكان متقربا بحسن العمل مثابرا على التسبيح والاذكار صابرا صادقا وكان يقتصر يومه وليلته على أكلة من الطعام واحدة وقد حمع من العلوم والمعارف على اختلاف أنواعها من أقسامها مالم يجتمع فى أحد ممن عاصره
نشأته :
نشا فى حجر والده وحفظ القرآن قبل بلوغه ثم حفظ البهجة وغيرها من متون الشافعية وألفية ابن مالك وألفية سيرة العراقى وألفية الحديث له أيضا وعرض ذلك على مشايخ عصره فى حياة والده ثم أقبل على الاشتغال فقرأ على والده علوم العربية وتفقه بالشمس الرملى وأخذ التفسير والحديث والأدب عن النور على بن غانم المقدسى وحضر دروس الاستاذ محمد البكرى فى التفسير والتصوف وأخذ الحديث عن النجم الغيطى والشيخ قاسم والشيخ حمدان الفيه والشيخ الطبلاوى لكن كان أكثر اختصاصه بالشمس الرملى وبه برع وأخذ التصوف عن جمع وتلقن الذكر من قطب زمانه الشيخ عبد الوهاب الشعرانى ثم أخذ طريق الخلوتية عن الشيخ محمد المناخلى أخى عبد الله وأخلاه مرارا ثم عن الشيخ محرم الروخى حين قدم مصر بقصد الحج وطريق البيرامية عن الشيخ حسن الرومى المنتوشى وطريق الشاذلية عن الشيخ منصور الغيطى وطريق النقشبندية عن السيد الحسيب النسيب مسعود الطاشكندى وغيرهم من مشايخ عصره وتقلد النيابة الشافعية ببعض المجالس فسلك فيها الطريقة الحميدة وكان لا يتناول منها شيأ ثم رفع نفسه عنها وانقطع عن مخالطة الناس وانعزل فى منزله وأقبل على التآليف فصنف فى غالب العلوم ثم ولى تدريس المدرسة الصالحية فحسده أهل عصره وكانوا لا يعرفون مزيه وعلمه لانزوائه عنهم ولما حضر الدرس فيها ورد عليه من كل مذهب فضلاؤه منتقدين عليه وشرع فى اقراء مختصر المزنى ونصف الجدل فى المذاهب وأتى فى تقريره بمالم يسمع من غيره فاذعنوا لفضله وصار أجلأ العلماء يبادرون لحضوره وأخذ عنه منهم خلق كثير منهم الشيخ سليمن البابلى والسيد إبراهيم الطااشكندرى والشيخ على الاجهورى والولى المعتقد أحمد الكلبى وولده الشيخ محمد وغيرهم وكان مع ذلك لم يخل من طاعن ولا حاسد حتى دس عليه السم فتوالى عليه بسبب ذلك نقص فى أطرافه وبدنه من كثرة التداوى ، ولما عجز صار ولده تاج الدين محمد يستملى منه التآليف ويسطرها وتآليفه كثيرة منها تفسيره على سورة الفاتحة وبعص سرو البقرة وحاشية على شرح العقائد للسعد التفتازانى سماها غاية الامانى لم تكمل وشرح نظم العقائد لابن أبى شريف وشرح على الفن الاول من كتاب النقاية للجلال السيوطى وكتاب
سماه إعلام الأعلام باصول فنى المنطق والكلام وشرح على متن النخبة كبير سماه نتيجة الفكر وآخر صغير وشرح على شرح النخبة سماه اليواقيت والدرر وشرح على الجامع الصغير فى أقل من ثلث حجمه وسماه التيسير وشرح قطعة من زوائد الجامع الصغير وسماه مفتاح السعادة بشرح الزيادة وله كتاب جمع فيه ثلاثين ألف حديث وبين ما فيه من الزيادة على الجامع الكبير وعقب كل حديث ببيان رتبته سماه الجامع الازهر من حديث النبى الانور وكتاب آخر فى الاحاديث القصار عقب كل حديث ببيان رتبته سماه المجموع الفائق من حديث خاتمة رسل الخلائق وكتاب انتفاه من لسان الميزان وبين فيه الموضوع والمنكر والمتروك والضعيف ورتبه كالجامع الصغير وكتاب افى الأحاديث القصار جمع فيه عشرة آلاف حديث فى عشر كراريس كل كراسة ألف حديث كل حديث فى نصف سطر يقرأ طردا وعكسا سماه كنز الحقائق فى حديث خير الخلائق وكتاب فى مصطلح الحديث سماه بغية الطالبين لمعرفة اصطلاح المحدثين وله كتاب فى الاوقاف سماه تيسير الوقوف من غوامض أحكام الوقوف وهو كتاب لم يسبق الى مثله وشرح التحرير لشيخ الإسلام زكريا سماه أحسان التقرير بشرح التحرير وشرح العباب انتهى فيه الى كتاب النكاح وحاشية عليه لكنه لم يكملها وشرخ على المنهج انتهى فيه الى الضمان وكتاب أحكام المساجد وكتاب فى أحكام الحمام الشرعية والطبية وكتاب فى الالغاز والحيل وكتاب جمع فيه عشرة علوم أصول الدين وأصول الفقه والفرائض والحساب والنحو والتشريح والطب والهيئة وأحكام النجوم والتصوف وكتاب فى فضل العلم وأهله وشرح على القاموس انتهى فيه الى حرف الذال وكتاب فى اسماء البلدان وكتاب فى الحيوان سماه قرة عين الانسان بذكر أسماء الحيوان وكتاب فى الاشجار وكتاب الانبياء سماه فردوس الجنان فى مناقب الانبياء المذكورين فى القرآن وكتاب الطبقات الكبرى سماه الكواكب الدرية فى تراجم السادة الصوفية وكتاب الصفوة بمناقب بيت آل النبوة وأفرد السيدة فاطمة بترجمة والامام الشافعى بترجمة وله شرح على منازل السائرين وشرح على حكم ابن عطاء الله وشرح على رسالة ابن سيناء فى التصوف وكتاب فى آداب الملوك وكتاب فى الطب وكتاب فى تاريخ الخلفاء وتذكرة وله مؤلفات أخر غير هذه وبالجملة فهو أعظم علماء عصره آثارا ومؤلفاته غالبها متداول وكثير النفع وللناس ىفيها رغبة زائدة كانت ولادته فى سنة اثنتين وخمسين وتسعمائة *
وتوفى فى صبيحة يوم الخميس
الثالث والعشرين من صفر سنة
احدى وثلاثين وألف وصلى
عليه بالأزهر يوم الجمعة
ودفن بجانب زاويته التى
أنشأها بخط المقسك المبارك
فيما بين زاويتى سيدى الشيخ
أحمد الزاهد والشيخ مدين الاشمونى وقيل فى تاريخ موته مات شافعى الزمان سنة 1031 رحمه الله تعالى

صورة

هو الإمام العلامة زين الدين عبد الرؤوف ابن تاج العارفين بن علي بن زين العابدين الحدادي ثم المناوي القاهري الشافعي، منشئ زاوية عبد الرؤوف المناوي (1031هـ/1621م) (أثر رقم 254)، ولد سنة اثنتين وخمسين وتسعمائة، ونشأ في حجر والده وحفظ القرآن الكريم قبل بلوغه، ثم حفظ البهجة وغيرها من متون الشافعية، وألفية بن مالك، وألفية سيرة العراقي، وألفية الحديث له، وعرض ذلك على مشايخ عصره، وقرأ على والده علوم العربية، وتفقه على الشمس الرملي، وأخذ التفسير والحديث والأدب عن علي بن غانم المقدسي، وحضر دروس الأستاذ محمد البكري في التفسير والتصوف، وأخذ الحديث عن النجم الغيطي، والشيخ قاسم، والشيخ حمدان الفقيه والشيخ الطبلاوي، لكنه كان أكثر اختصاصاً بالشيخ الرملي، وبه برع، وأخذ التصوف عن جملة مشايخ، وتلقن الذكر عن العارف بالله الشيخ عبد الوهاب الشعراني، وتقلد النيابة الشافعية ببعض المجالس فسلك فيها الطريق الحميدة، ثم رفع نفسه عنها وانقطع عن مخالطة الناس وانعزل في منزله، وأقبل على التأليف فصنف في غالب العلوم، ثم ولي التدريس بالمدرسة الصالحية.
ومن مؤلفاته تفسيره لسورة الفاتحة وبعض سورة البقرة، وشرح على شروح العقائد للسعد التفتازاني سماه " غاية الأماني" لم يكمل، وكتاب سماه إعلام الأعلام بأصول فن المنطق والكلام، وله مؤلفات أخرى كثيرة النفع، وقد أخذ عن هذا الشيخ الجليل خلق كثير منهم الشيخ سليمان البابلي والسيد إبراهيم الطاشكندي، والشيخ علي الأجهوري. وتوفي -رحمه الله تعالى- بمصر صبيحة يوم الخميس الثالث والعشرين من صفر سنة إحدى وثلاثين وألف من الهجرة النبوية، وصلي عليه بالجامع الأزهر، ودفن بالقبة التي أنشأها بجوار زاويته الكائنة بحي باب البحر فيما بين جامع الشيخ أحمد الزاهد والشيخ مدين الأشموني، وقيل في تاريخ وفاته: مات شافعي الزمان، قدس الله روحه 1.

محمد الجهيني، أحياء القاهرة القديمة وآثارها الإسلامية: حي باب البحر، القاهرة: دار نهضة الشرق، 2000، ط1، ص 235- 236.[/size]


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 3 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط