موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: الشيخ محمد السمنودى ( أبن القطان ) قدس الله سره
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت مارس 29, 2014 9:05 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6129

الشيخ محمد محمد محمد السمنودى ( ابن القطان )
) 814هـ - 879هـ )


فى زيراة لهذا المكان لم استدل على مسجد أو ضريح الشيخ ابن القطان ولعل تم هدمه أو الاتيلاء عليه من عامة الجهال ولعل هو السبب فى عدم وجوده وفعلا ولذا لم تستدل الدكتورة سعاد ماهر استاذة الآثار الإسلامية عليه وذلك لم توجد صور لمسجده رغم ثبات كلامها فى موسوعاتها مساجد مصر ولكن نحن مستمرون فى البحث عن هذه المقبرة

صورة


صورة

يقول على باشا مبارك فى خططه ج12 ص 50الشيخ محمد بن محمد بن محمد السمنودى القاهرى الشافعى المعروف كأبيه بابن القطان ولد بمصر سنة اربع عشرة وثمانمائة ونشأ جميل الصورة واشتغل بالعلم على أبيه والقاياتى والمنهاجى وغيرهم وسمع اتفاقا على بعض المسندين ولمي يكن ممن يميلون لذلك بل يصرح بأنه لا فائدة فيه لكون الحديث قد دون وضبط وذلك طريقة والده وكذا لم يكثر من الاشتغال مطلقا انما كان اشتغاله بالهوينا اتكالا على ذكائه وتصدر وهو ابن عشرين سنة بجامع عمرو وجامع الفراء نيابة عن والده وناب فى القضاء وتنقل فى عدة حوانيت واستقر فى افتاء دار العدل مع المحيوى والطوخى وحج وزار ودخل مع والده الاسكندرية وغيرها واختصر بصحبة العلائى وابن الاهناسى ولازمه فى لعب الشطرنج وفى كثير من خلواته وبواسطته ترتب له فى جهات الوزر والخاص ونحوهما أشياء كثيرة وكان له فى الجوالى والمفرد وفى الذخيرة وفى الخمس وفى الكسوة والضحايا واللحم والقمح والعليق وخلع البخارى السمور وصرره وغير ذلك ولذا كان منخفض الجناح مع الامراء وكان على الضد من ذلك مع الفضلاء وربما يحمد صنيعه مع بعضهم كتنافسه مع القلقشندى على الاتفاع فى الجلوس ومع البقاعى فلم يمكنه من الجلوس فوقه وأراد الجلوس فوق ابن الشحنة فما أمكنه فجلس متزجزحا عن الحلقة فقال له أبوه وأما علمت ان الجالس وسط الحلقة ملعون وقال ولست أعرفه باتقان علم ولا أتى على طرفى كتاب فيما أظن قراء ولا اقراء ولا كانت له ملكة فى المباحثة لسرعة غضبه المؤدى الى اختلال تصوره مع وفورذ كانه وكان سىء العار به لكتب الملك والوقف وجد بتركته نحو خمسمائة مجلد من كتب الاوقاف وضاع للناس عنده أشياء وهو فى أكثر أوقاته راكن الى البطالة والتنعم والمشى على قانون كبار المباشر بن وادمان لعب الشطرنج وتصدر منه حالة اللعب كلمات خارجة عن الحد مع الكبير والصغير هذا مع محبته للاطعام ورغبته فى التصدق على الفقراء وبذل جاهه مع من يقصده وعلو همته وصفاء خاطره جدا وسرعة انفعاله وقرب رجوعه واعترافه بالتقصير ونهجده واعتقاده فيمن ينسب الى الصلاح وكان من أكبر المناضلين عن ابن عربى وبالجملة فلمأتوهم فى عقيدته الا الخير وتردد للكمال ابن البارزى واجتهد أن يكون هو القارىء فى نسخته فأجيب وكان ياحامق فى قراءته ويتضايق ويحمر وجهه ولا يهتدى لصواب ولا لغيره وولى الخطابة والامامة بالجامع الجديد بمصر واستقر فى تدريس الفقه والقطبية برأس حارة زويلة وبأم السلطان بالتبانة وغير ذلك وامتدت عنقه لقضاء مصر بملغ فما قدر واستقر فى مشيخة مسجد خان السبيل وقف قراقوش واختص فى معلومه وفى مرتبه بطاحون وفرن من الجارى فيه وفى خزانة الكتب بالبيبرسية وغير ذلك وكتب على بعض الدروس فى التفسير وغيره ولم تكن كتابته بذاك ولم يزل على وجاهته الى أن مات من استعمال الحقن والادوية الحادة سنة تسع وسبعين ويمانمائة ودفن تجاه تربة الاشرف اينال



صورة


مسجد الشيخ محمد السمنودى شارع الملك الظاهر برقوق بقرافة الغفير بالقاهرة وأنشئ عام 879 هجرية .
فى زيارة لهذا الصحراء صحراء العباسية لم أجد هذا المسجد ولم نستدل عليه وبسؤال مصلحة الأثار بخانقاه السلطان برقوق افادوا أنهم لم يعثروا على هذا المسجد ولم يكن له أثر ويدل على ذلك أن الدكتورة سعاد ماهر أستاذة علم الآثار الإسلامية عندما ذكرت هذا العالم لم تقوم بتصويره مثلما فعلت فى مساجد مصر ولذا فقد قمنا بتصوير الأماكن التى تكون قريبة من المسجد المندثر
يقع الضريح بقرافة الغفير أمام مدرسة وتربة و خانقاة السلطان الأشرف إينال وبالقرب خانقاة برقوق بصحراء العباسية. ويتكون الضريح من مبنى مستطيل الجزء الجنوبى منه يشغله إيوان للصلاة في ضلعه الجنوبى الشرقى محراب بجانبه منبر بسيط والجزء الشمالى تشغله حجرة مربعة يعلوها قبة تقوم على رقبة مرتفعة بها ثمان نوافذ معقودة ومملوءة بالزجاج الملون. وبمنطقة تحويل المربع إلى دائرة تقوم فوقه القبة عدة صفوف من الدلايات البديعة الشكل. ويرجع تاريخ البناء إلى تاريخ الوفاة سنة 879هجرية ثم جدد في العصر العثمانى في القرن الثانى عشر للهجرة.







وتقول الدكتور سعاد ماهر فى ج4 ص228
مسجد الشيخ محمد السمنودى المعروف ( بابن القطان )
( 814هـ - 879 هـ )


تقول الدكتورة سعاد ماهر فى الجزء 4 ص 228 من موسوعاتها
( مساجد مصر )
ينتسب الشيخ محمد السمنودى المعروف بابن القطان الى مدينة سمنود وسمنود هذه من المدن المصرية القديمة ذكرها جوتييه فى قاموسه فقال : إن أسمها المصرى ( Tebenoutir ) واليونانى سبنيتوس والإسم الآشورى سبنوتى والقبطى سمنوت وكانت سمنود قاعدة القسم الثانى عشر بالوجه البحرى وعاصمة مصر فى عهد الأسرة الثلاثين .
والاسم المصرى لسمنود سبنترت وهو مكان من مقطعين ( سب ) ومعناه الأرض ( ونترت ) ومعناه المقدس ، ثم حرف سمنود بالقبطية ثم إلى سمنود العربية ، وقد جاء وصفها فى معاجم البلدان العربية كما يلى : سمنود مدينة حسنة كثيرة الداخل والخارج عامرة آهلة وبها مرافق وأسعارها رخيصة ، أما ياقوت الحموى فيقول : سمنود مدينة أزلية على ضفة النيل بينها وبين المحلة الكبرى ميلان وهى من أعمال الغربية وفى نهاية القرن التاسع عشر أصبحت مركزا بمديرية الغربية .
ويحدثنا المقريزى عن تاريخ سمنود فى العصر الإسلامى فيقول : وكانت سمنود فى صدر الإسلام من المنازل التى ينزلها العرب لربيع خيولهم ، فقد كان عمرو بن العاص إذا جاء وقت الربيع كتب لكل قوم من القبائل العربية بربيعهم ولهم إلى حيث أحبوا وكانت القرى التى يأخذ فيها معظمهم منوف وسمنود وإهناس وطحا ، وفى هذا يقول يزيد بن أبى حبيب : إن عمرو كان يقول للناس إذا قفلوا من غزوهم أنه قد حضر الربيع ، فمن أحب منكم أن يخرج بفرسه يريعه ، فليفعل ولا أعلمن ما جاء أحد قد أسمن نفسه وأهزل فرسه ، فإذا حمض اللبن وكثر الذباب ولوى العود فارجعوا إلى مراكزكم .
ولعل من أهم الشخصيات المشهورة بالورع والتقوى الشخصية التى بين أيدينا الآن وهو شيخنا محمد بن محمد بن محمد السمنودى القاهرى الشافعى المعروف كأبيه وجده بابن القطان ،
ولد ابن القطان بمصر سنة 814وكان جميل الخلق والخلقة ، أمضى طفولته فى كنف أبيه العالم الورع التقى ، فلما شب عن الطوق اشتغل بالعلم الذى أخذه عن أئمة عصره وعلى رأسهم والده والشيخ القاياتى والنهاجى وغيرهم ، ويقول السخاوى : إنه سمع اتفاقا على بعض المسندين ( الرواه ) ولم يكن ممن يميلون لذلك بل كان يصرخ بأنه لا فائدة فيه لكون الحديث قد دون وضبط وذلك طريقة والده ، وكان ابن القطان رحمه الله لا يكثر من الاشتغال بتحصيل العلم وإنما كان اشتعاله به الهوينا معتمدا فى ذلك على قوة حافظته وفرط ذكائه .
ولما بلغ ابن القطان العشرين من عمره تصدر للدرس والافتاء بجامع عمرو بن العاص بمدينة الفسطاط ثم بجامع القراء نيابة عن والده كما ناب عن والده فى القضاء ثم تنقل فى عدة وظائف واستقر أخيرا ف افتاء دار العدل مع الشيخ المحيوى الطوخى وبرغم كثرة تنقلاته إلا أنه كان لا يفرق والده فى أسفاره فقد حج معه عدة مرات وكذا خرج معه للزيارة كما انتقل معه الى الاسكندرية وغيرها من البلدان المصرية مما أكسبه خبره ودراية يعز على الكثيرين تحصيلها من الكتب .
وكان من أعز أصدقاه العلائى بن الأهناسى الذى اختص بصحبته ولازمه فى لعب الشطرنج وفى كثير من خطواته وبواسطته أدرح اسمه فى كشو ف الرواتب السلطانية فى جهات متعددة فقج قرر له فى الجوالى وفى المفرد وفى الذخيرة وفى الخمس .
وصف مسجده
وصفت الدكتورة سعاد ماهر مسجد الشيخ محمد السمنودى بقولها أنه يقع الضريح بقرافة الغفير أمام مدرسة وتربة وخانقاه السلطان الأشرف إينال وبالقرب خانقاة برقوق بصحراء العباسية
ويتكون الضريح من مبنى مستطيل الجزء الجنوبى منه يشغله إيوان للصلاة فى ضلعه الجنوبى الشرقى محراب بجانبه منبر بسيط والجزء الشمالى تشغله خحرة مربعة يعلوها قبة تقوم على رقبة مرتفعة بها ثمان نوافذ معقودة ومملوءة بالزجاج الملون وبمنطقة تحويل المربع إلى دائرة تقوم فوقه القبة عدة صفوف من الدلايات البديغة الشكل ويرجع تاريخ البناء الى تاريخ الوفاة سنة 879هـ ثم جدد فى العصر العثمانى فى القرن الثانى عشر للهجرة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 17 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
cron
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط