موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: الولى الصالح الزاهد سيدى على بن حجازى بن محمد بن البيومى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء إبريل 29, 2014 9:54 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6424
ب
صورة


صورة


صورة


صورة


صورة




[size=200]تحتفل وتحتفى الطرق الصوفية ووجميع محبى آل بيت النبى صلى الله عليه وسلم وأولياء الله الصالحين

بمولد سيدى الولى الصالح الزاهد على بن حجازى البيومى رضى الله تعالى عنه


يقول النسابة حسن قاسم فى كتاب كرامات الأولياء
سيدى البيومى ( 1100 – 1183)




الإمام الولى ، الصالح ، المعتقد المجذوب ، العالم العامل ، القطب الشريف ، مولانا وسيدنا على بن حجازى بن محمد بن البيومى الحسنى الإدريسى الشاذلى الخلوتى الدمرداشى رضى الله عنه ، ولد رحمه الله سنة ألف ومئة ، وحفظ القرآن ، وطلب العلم من الأشياخ ، وتلقن الطريقة الخلوتية ، وسلك بها ، والأحمدية والشاذلية ، وحصل هل جذب ، ومالت إليه القلوب ، وصار للناس فيه اعتقاد عظيم ، وانجذب إليه الأرواح ، ومشى كثيرمن الخلق على طريقته ، وصار له مريدون وأتباع .
وكان قدس الله سره يسكن خط الحسينية ، ويعقد حلق الذكر فى مسجد الظاهر خارج الحسينية ، وكان يقيم به هو وجماعته ، وكان ذا واردات ، وفيوضات ، وأحوال غريبة ، والف كتبا عديدة وشرح الحكم العطائية والأنسان الكامل للجيلى (1) وله شرح على الجامع الصغير وشرح على الصلاة النورانية وشرح على الصيغة المطلسمة وشرح على الأربعين النووية * وكلامه عال فى التصوف وإذا تكلم أفصح فى البيان واتى بما يبهر الأعيان وكان قدس الله سره يلبس قميصا أبيض ، وطاقية بيضاء ويعتم عليها بقطعة شملة (2) حمراء لا يزيد على ذلك شتاء ولا صيفا .
وكان قدس الله سره لا يخرج من بيته إلا فى كل أسبوع مرة لزيارة المشهد الحسينى ، وكان إذا خرج فى ذلك اليوم ، يركب بغلة ، وأتباعه بين يديه ، وخلفه وأمامه ، رافعين حوله الأعلام والبيارق (3) ويذكرون الله تعالى بطريقة تلين لها القلوب ، حتى إذا وصل الى المشهد الحسينى كثر انضمام الناس عليه ، وتزاحمت ، وكثر عددهم ، ثم يدخل هو وجماعته فى هذا الموكب الحافل ، ويعقد حلق الذكر من الصباح الى صحوة النهار الكبرى فى صحن المسجد ، وكان لهذا اليوم الذى يخرج فيه دوى ، وكانت الناس تنتظره بفارغ الصبر .
وكان قدس الله سره فى أثناء ذهابه وغيابه ، تلحقه الناس من العوام والعصاة والمحجوبين فيتوبوا على يديه ، ويوصلهم من ساعتهم ، وقامت عليه العماء وأنكروا على ما يحصل من التلوث فى الجامع من اقدام جماعته ، إذ كانوا يأتون حفاة ، ويرفعون أصواتهم بشدة ، وقدموا شكواهم إلى الباشا ، وإلى أرباب الدولة ، فانبرى من بينهم الأستاذ عبد الله الشبراوى قدس الله سره وكان شديد الحب للمجاذيب ، وتكلم مع الباشا ، والأمراء وقال لهم : إن هذا الرجل من العلماء ومن الأولياء ، فلا ينبغى التعرض له ، فعملوا له جمعية من كبار العلماء بالأزهر ، واحضروه فيها ، فأخذ سيدى على يقرأ لهم فى الأربععين النووية (4) وشرحها ، وصار يشرح لهم ، ويقرر من كلام سيد البشر ، ويأتى بالدليل والبرهان ، وجوازم الذكر سفى المساجد ، وغباحة الدخول بالحفا ، ورفع الصوت ، غير ذلك حتى أبهر عقولهم ، ولم يكن يعلم قدس الله سره ، ما أضمروا عليه له ، فأذعنوا له ، وسكتوا ، ورجعوا عما هم عليه ، واقروا بأنه من الأولياء الكامين ، وأقروا على ما هو عليه ، ولما رأى الباشا ذلك أعتقده ، وأجله ، وعظمه ، قبل يديه ، وامر ببناء مسجد له ، وضريح ومقصورة ، فشرعوا فى بنائه موضع منزله الذى كان يسكنه .
وكان قدس الله سره صاحب أنوار باهرة وأسرار ظاهرة ، وخصه الله بالقبول بين الخاص والعام ، وصار إذا دخل خلوته تحضر عنده الأولياء ، وكان يحضر بخلوته سيدى أحمد البدوى ، وهو الذى ألبسه الزى الأحمر مرة فى بركة الحاج ومرة عنده بالمقام .
ومن كراماته قدس الله سره : أنه كان يتوب العصاة ، وقطاع الطرق ، ويصيروا من خواص أصحابه ، وكان يضربهم بمقارع من الحديد ، ويربطهم بلاسل فى عيدان جامع الظاهر ، وكانت عليه هيبة الملوك ، وكان غذا غلب عليه الحال ، واراد الذكر يصير فى غاية القوة .
توفى رحمه الله ونفنا بن سنة ثلاث وثمانين ومئة وألف وخرجوا بجنازته من داره ، وصلوا عليه بالأزهر ، ورجعوا به غلى المسجد فدفنوه فى مقامه ال ى أعد له ، وهو مقام تلوح عله الأنوار ، وكان يوم وفاته يوما لم ير مثله قط ، رفعت الأعلام والبيارق حول نعشه ، واجتمعت جميع الطوائف ، واعلنوا بالذكر ، وكان يوما مشهودا ، ولما توفى شيخ الإسلام الأستاذ حسن القويسنى (5) وكان من أجل أصحابه دفن بجواره فى ضريح خاص ، ولوحظ بأنوار شيخه ، اللهم اغفر لنا وارحمنا ببركة حبهم آمين

(1) كتاب الإنسان الكامل فى معرفة الأواخر والأوائل : مجلد للشيخ عبد الكريم بن إبراهيم الجيلى الصوفى وهو كتاب على اصطلاح الصوفية مشتمل على نيف وستين بابا أوله الحمد لمن قام بحمده اسم الله ( كشف الظنون 181)
(2) شملة : ثوب يشتمل به (ج) شال
(3) البيارق : (ج) البيرق : الراية أو العلم
(4) كتاب الأربعين النووية : وهو الإمام محدث الشام محيى الدين يحيى بن شرف النووى الشافعى المتوفى سنة 676 قال فيه : ومن العلماء من جمع الأربعين فى أصول الدين وبعضهم فى الفروع وبعضهم فى الجهاد وبعضهم فى الزهد وبعضهم فى الآداب وبعضهم فى الخطب وكلها مقاصد صالحة وقد رأيت جمع أربعين أهم من هذا كله وهى أربعون حديثا مشتملة على جميع ذلك وكل حديث منها قاعدة عظيمة من قواعد الدين وقد وصفه العلماء بأن مدار الاسلام عليه وهو نصف الإسلام أو ثلثه ونحو ذلك ، والترم فيه أن تكون صحيحة معظمها من صحيح البخارى ومسلم محوفة الأسانيد ثم أتبعها بباب فى ضبط حفى ألفاظها ( كشف الطنون 59)

صورة


صورة

سيدى البيومى رضى الله عنه
( 1108هـ )



صورة


– يقول الجبرتى فى الجزء الأول ص 327
========== =============

يقول الجبرتى فى الجزء الأول من التاريخ المسمى عجائب الآثار فى التراجم والاخبار لمحقق زمانه ونادرة أوانه الرافل فى حلل العلوم المتوشح بنقائس منطوقها المقهوم السابق فى حلبة الرهان للوذعى العلامة الشيخ عبد الرحمن الجبرتى الحنفى أمطره الله تعالى بهوامع احسانه وبره الخفى *** ( سيدى البيومى )
هو الإمام الولى الصالح المعتقد المحذوب العالم العامل الشيخ على بن حجازى بن محمد البيومى الشافعى الخلوتى ثم الاحمدى ولد تقريبا سنة ثمان ومائه وألف * حفظ القرآن الكريم فى صغره وطلب العلم وحضر دروس الاشياخ وسمع الحديث والمسلسلات على عمر بن عبد السلام التطاونى وتلقن الخلوتية من السيد حسين الدمرداشى العادلى وسلم بها مدة ثم أخذ طريق الاحمدية عن جماعة ثم حصل له جذب ومالت اليه القلوب وصار للناس فيه اعتقاد عظين وانجذبت اليه الارواح ومشى كثير من الخلق على طريقته واذكاره وصار له أتباع ومريدون وكان يسكن الحسينينة ويعقد حلق الذكر فى مسجد الظاهر خارج الحسينية وكان يقيم به هو وجماعته لقربه من بيته وكان ذا واردات وفوضات واحوال غريبة وألف كتبا عديدة منها شرح الجامع الصغير وشرح الحكم لابن عطاء الله السكندري وشرح الانسان الكامل للجبلى وله مؤلفات وشرح الاربعين النووية ورسالة فى الحدود وشرح الصيغة الأحمدية المطلسمة وله كلام عال فى التصوف واذا تكلم أفصح فى البيان وأتى بما يبهر الاعيان وكان يلبس قميصا أبيض وطاقية بيضاء ويعتم عليها بقطعة حمراء لا يزيد على ذلك شتاء ولا صيفا وكان لا يخرج من بيته الا فى كل أسبوع مرة لزيارة المشهد الحسينى وهو على بغلة وأتباعه بين يديه وخلفه يعلنون بالتوحيد والذكر وربما جلس شهور لا يجتمع باحد من الناس وكانت له كرامات ظاهرة ولما عقد الذكر بالمشهد الحسينى فى كل يوم ثلاثاء ويأتى بجماعته على الصفة المذكورة ويذكرون فى الصحن الى الضحوة الكبرى قامت عليه العلماء وأنكروا ما يحصل من التلوث فى الجامع من أقدام جماعته إذ غالبهم كانوا يأتون حفاة وويرفعون أصواتهم بالشدة وكاد أن يتم لهم منعه بواسطة بعض الأمراء فانبرى لهم الشيخ الشبراوى وكان شديد الحب فى المجاذيب وانتصر له وقال للباشا والامراء هذا الرجل من كبار العلماء والأولياء فلا ينبغى التعرض له وحينئذ أمره الشيخ بأن يعقد درسا بالجامع الأزهر فقرأ فى الطيبرسية الابعين النووية وحضره غالب العلماء وقرر لهم ما بهر عقولهم فسكتوا عنه وخمدت نار الفتنة * ومن كلامه فى آخر رسالة الخلوتية ما نصه فمن منن الله علي وكرمه انى رأيت الشيخ الدمرداش فى السماء وقال لى لا تخف فى الدنيا ولا فى الآخرة وكنت أرى النبى صلى الله عليه وسلم يقول لأبى بكر رضى الله عنه اسع بنا نطل على زاوية الشيخ الدمرداش وجاء حتى دخلا لى فى الخلوة ووقفا عندى وأنا أقول الله الله وحصل لى فى الخلوة وهم فى رؤية النبى صلى الله عليه وسلم فرأيت الشيخ الكبير يقول عند ضريحه مد يدك الى النبى صلى الله عليه وسلم فهو حاضر عندى ورأيت فى خلوة الكردى يعنى الشيخ شرف الدين المدفون بالحسينية بين اليقظة والنوم وأنا جالس فانتبهت فرأيت النور قد ملأ المحل فخرجت منها هائما فحاشنى بعض من كل فحاشنى بعض من كان فى المحل فوقفت عند الشيخ ولم أقدر على العود الى الخلوة من الهيبة الى آخر الليل وتبسم فى وجهى مرة واعطانى خاتما وقال لى والذى نفسى بيده فى غد يظهر ما كان منى وما كان منك * واخذنى الشيخ الكردى وأوصلنى الى مكة وأرانيها عيانا ودخلت على السيد أحمد البدوى وعنده النبى صلى الله عليه وسلم فحكم فى وأنا أستغيث بالنبى صلى الله عليه وسلم وكان سبب ذلك التردد فى نزولى مولده فاغاثنى الله بعد ذلك ببركة النبى صلى الله عليه وسلم وكان قبل ألبسنى بيده الزى الأحمر مرتين مرة فى بركة الحج ( 1) ومرة فى مقامه داخل الضريح وقال اذهب الى الكردى * قال ورأيت نفسى مرة خارج المدينة وقلت لا أدخل حتى أعلم رضاه عنى والقبول فارسل لى انسانا بمروحة يروح بها على ويقول القبول حاصل * ورأيته يقول لى أنا أحب محادثنك وأوقفنى بين يديه وقال لى أتعترض على حكم الربوبية فاستيقظت وأنا أجد اثر ذلك ولم أعرف السبب ***** (1) بركة الحاج وهى المنطقة التى كانوا يودعون ويستقبلون منها الحجاج المسافرين إلى بيت الله الحرام وسبق أن تكلمنا عنها فى موضوع سيدى إبراهيم المتبولى ) **
ورأيت بهامش تلك الرسالة ما صورته ورأيته صلى الله عليه وسلم فى آخر رمضان ليلة الأثنين سنة سبع وخمسين ومائة والف فى الطبقة التى بجانب الرواق وهو مسرع فى المشى فسعيت خلفه وقلت لا تفتنى يا رسول الله فوقفنا فى فضاء واسع فادركته ووقفت بجانبه وقلت لمن كان حاضرا انظر الى لحيته الشريفة وعد ما فيها من الشعرات البيض
ومن كراماته : انه كان يتوب العصاة من قطاع الطريق ويردهم عن حالهم فيصيرون مريدين له وذا سمعته من الثقات ومنهم من صار من السالكين وكان تارة يربطهم بسلسلة عظيمة من حديد فى عمدان مسجد الظاهر وتارة بالطوق فى رقبتهم يؤدبهم بما يقتضيه رايه * وكان إذا ركب سار واخلفه بالاسلحة والعصى وكانت عليه مهابة الملوك واذا ورد المشهد الحسينى يغلب عليه الوجد فى الذكر حتى يصير كالوحش النافر فى غاية القوة فاذا جلس بعد الذكر تراه فى غاية الضعف وكان الجالس يرى وجهه تارة كالوحش وتارة كالعجل وتارة كالغزال * ولما كان بمصر مصطفى باشا مال اليه واعتقده وزاره فقال له انك ستطلب الى الصدارة فى الوقت الفلانى فكان كما قال له الشيخ فلما ولى الصدارة بعث الى مصر وبنى له المسجد المعروف به بالحسينية وسبيلا وكتابا وقبة وبداخلها مدفن للشيخ على يد الامير عثمان أغا وكيل دار السعادة ولما مات خرجوا بجنازته وصلى عليه بالازهر فى مشهد عظيم ودفن بالقبر الذى بنة له بداخل القبة بالمسجد المذكور **
الإمام الولى الصالح التقى الورع صاحب الطريقة البيومية ولى عام 1108 هـ وتوفر عام 1183 ودفن بمسجد وهو الشيخ على حجازى بن محمد البيوحى المصرى الشافعى ثم الخلوتى الأحمدى وهو أحد أكابر الأولياء .


صورة


الطريقه البيوميه الاحمديه ومؤسسها سيدي علي نور الدين البيومي


تنتسب الطريقه البيوميه الاحمديه الي القطب الرباني سيدي احمد البدوى الشريف النسب المغربي المولد ساكن طنطا حيا وبرزخا * اما مؤسس الطريقه البيوميه وشيخها فهو العالم العامل والقطب الكامل شيخ الشريعه والحقيقه وامام الطريقه ومرشد السالكين ومربي المريدين والملقب بسلطان الموحدين سيدي علي ابن حجازى البيومي الشافعي وينتهي نسبه الشريف الي سيدي الحسن المثني ابن سيدي الامام الحسن السبط سيد شباب اهل الجنه وابن سيدي الامام علي ابن ابي طالب كرم الله وجهه زوج سيده نساء العالمين السيده فاطمه الزهراء بنت خير خلق الله كلهم سيدنا محمد صلي اللهم عليه وعلي االه وصحبه وشهرته سيدي علي البيومي نسبا لولادته ببلده بيوم لمحافظه الدقهليه بجمهوريه مصر العربيه في سنه1108 هجريه حفظ القران في صغره وتعلم العلم بالازهر الشريف علي شيخه سيدي عمر ابن عبدالسلام التطواني المغربي
اخد طريق الاحمديه ومالت اليه القلوب وصار للناس قدوه للتصوف وانجذبت اليه الارواح واتبع كثير من الخلق طريقته واذكاره وكان يسكن الحسنيه ويعقدحلق الذكر بمسجد الظاهر بمدينه القاهره وكان يقيم به هو واتباعه لقربه من بيته بحي الحسنيه
كتبه ومؤلفاته
وقد الف رضي الله عنه كتبا عديده منها كتاب المربع في المذاهب الاربعه وشرح .الصغير وشرح السيره الاحمديه ورساله في الحدود وله في النصوص كتبا كثيره منها رساله الفوز والانتباه ورساله فتح الرحمن ورساله الانوار الجاليه والنور الساطع ورساله في الطريقه الخلوتيه الدمرداشيه وشرح الاسماء الادريسيه وغيرها وله كلام عال في التصوف واذا تكلم افصح في البيان واتي بما يبهر الاعيان
من اقواله وحكمه
حرام علي قلب عرف الله ان يسكن الي غيره
الوصول الي الله بدوام الذكر وصحبه اهله
كن بمراد الله لا بمرادك
اطرح الدنيا علي اربابها واقبل علي مولاك بعدم الاشتغال باسبابها
انوار الربوبيه لاتشرك الا لمن طهر ظاهره من المخالفات وعمر باطنه بالمشاهدات
وقد عرف عنه كثير من الكرامات والفيوضات وتفي رضي الله عنه سنه1183هجريه ودفن بمسجده العامر بالحسينيه بمدينه القاهره وكانت جنازته في مشهد عظيم وصلي عليه ب.الازهر الشريف رضي الله عنه والحقنا الله به مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا
صورة

صورة

يقول

على باشا مبارك فى الخطط التوفيقية ج2 ص 6 وج4 ص 69




صورة

صورة

لافته من الرخام كتب عليها ( صاحب الخيرات عثمان أغا الوكيل تابع المرحوم الحاج بشير أغا دار السعادة سنة 1180 هـ ) وسوف نتكلم عنه فى الآثار الإسلامية *
شارع البيومى : أوله من مسجد البيومى وآخره عطفة البلاحة وقد أشتهر هذا الشارع بسيدى على البيومى لآن مسحجه بأوله أنشأه الوزير مصطفى باشا وأنشأ به قبة بداخلها مدفن الشيخ على البيومى وأنشأ تجاه المسجد سبيلا وكتبا وذلك سنة ثمانية وومائة وألف ووراء هذا المسجد حارة تعرف تحارة البيومى بها زاوية يقال لها زاوية البيومى وتعرف ايضا بزاوية الست آمنة ويقال إنها معبد الشيخ البيومى وبها قبر زوجته الست آمنة وقبر ولده وشعائرها مقامة بنظر الشيخ محمد عبد الغنى شيخ الطريقة البيومية .
.نسبه الحسنى الشريف
ومن سياق سيرته المشرفة بنسبه إلى خير خلق الله أجمعين يتضح لنا أن اسمه البيومى كان لقبا وليس اسما حيث نسبه محبيه إلى قريته (بيوم ) بالغربية ومن الطريف انتشار اسم بيومى بين أهالى القاهرة بعد انتشار وذياع صيت سيدى على البيومى بين أرجاء قاهرة المعز .. أما عن نسبه الشريف فهو المولود بقرية " بيّوم " كما قال علي مبارك في الخطط التوفيقية وهي إحدى القرى التابعة (لمنية غمر ( ميت غمر حاليا التابعة لمحافظة الدقهلية بدلتا مصر هذا من ناحية مكان الميلاد أما عن اتصاله بالسادة الأشراف المشرفين بنسبهم لآل بيت رسول الله تاج العز وسيف النصر سيدنا المبعوث رحمة للعالمين محمد بن عبد الله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين .. فهو هو السيد علي بن السيد حجازي بن السيد نور الدين بن السيد سليمان بن السيد علي الصباحي بن السيد قاسم بن السيد داؤود بن السيد مصباح بن السيد عمر بن السيد حرفيش بن السيد عبد الرحيم بن السيد حسن بن السيد حماد بن السيد عثمان بن السيد عطية بن السيد معيد بن السيد عيسى بن السيد حماد بن السيد داؤود بن السيد تركي بن السيد قرشلة بن السيد أحمد بن السيد علي بن السيد موسى بن السيد يونس بن السيد عبد الله بن السيد إدريس الأكبر بن السيد عبد الله المحضي بن السيد الحسن المثنى بن السيد الإمام الحسن السبط بن الإمام علي كرّم الله وجهه بن أبي طالب زوج البتول .. الكاملة .. المرضية . . بضعة رسول الله السيدة فاطمة الزهراء بنت نبى الأمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
من مؤلفاته: وترك مؤلفات كثيرة منها كتاب المربع في المذاهب الأربع، وشرح الجامع الصغير، وشرح السيرة الأحمدية، ورسالة في الحدود، وله في النصوص كتباً مثيرة منها رسالة الفوز والانتباه، ورسالة فتح الرحمن والأنوار الجلية والنور الساطع، ورسالة في الطريقة الخلوبية الدمرداشية، وشرح الأسماء الإدريسية وشـرح الحكم لابن عطاء الله السكندري وغيرها وله حكم فى فى الزهد والعبادة والتصوف.
ويقول الدكتورسعيد أبو الأسعاد
فى كتاب نيل الخيرات الملموسة بزيارة ( اهل البيت ) و ( الصالحين ) ب ( مصر ) المحروسة ص113 يقول : ( على البيومى بالحسينية بالقرب من باب الشعرية )
هو الإمام الولى الصالح المجذوب الشيخ على الحجازى بن محمد البيومى المصرى الشافعى ثم الخلوتى الأحمدى وهو أحد أكابر الأولياء وأركان الطريقة – ولد سنة 1108هـ ومالت اليه القلوب وصار الناس فيه اعتقاد ومشى كثير من الخلق على طريقته وأذكاره وألف كتبا عديدة منها الشرح على الجامع الصغير وله مؤلفات فى طريق القوم وكلام عال فى التصوف وثمة خصيصة للطريقة البيومية فى مخاطبتها لأفقر الطبقات وكذلك العصاة من قطاع الطرق والذى يصر منهم على المعصية يربطه بسلاسل الحديد بعامود مسجد الظاهر حيث كانت تجرى حلقات الذكر ومن هؤلاء من صار من السالكين وانضم الى حاشيته وتوفى الشيخ البيومى فى سنة 1183هـ وصلى عليه بالجامع الأزهر الشريف ودفن فى مسجده هذا

الحزب البيومى :
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ .الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ . مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ .اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ
صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضـَّالِّينَ .
آمين
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ.اللَّهُ الصَّمَدُ.لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ.
وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ(ثلاثاً)
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ .مِن شَرِّ مَا خَلَقَ .وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ
وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ .وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ .مَلِكِ النَّاسِ .إِلَهِ النَّاسِ
مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ |.الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ .
مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ
رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا
كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا (وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا
بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ "ثلاثاً" أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا
عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ
"وَإِلَـهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ"
"اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ "
"الم .اللّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ"
" هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاء لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ "
"شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْـقِسْطِ ."
" لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ "
" اللّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لاَ رَيْبَ فِيهِ "
" ذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمْ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ "
"اتَّبِعْ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ "
" قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ
السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ "
" وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَـهًا وَاحِدًا لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ "
" فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُلْ حَسْبِيَ اللّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ "
" آمَنتُ أَنَّهُ لا إِلِـهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ "
" فَإِلَّمْ يَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا أُنزِلِ بِعِلْمِ اللّهِ وَأَن لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ "
" أَنْ أَنذِرُواْ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ أَنَاْ فَاتَّقُونِ "
" اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى "
" إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي "
"إِنَّمَا إِلَهُكُمُ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ "
" وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ "
" وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ
أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ "
" فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ "
" اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيم "ِ
" وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآخِرَةِ "
" وَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ "
" هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاء وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ "
" إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ "
" يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقاً مِّنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ
رَبُّكُمْ لَهُ المُلْكُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُو "َ
" ذِي الطَّوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ "
" ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ لَّا إِلَهَ إِلَّا هُوَ "
" هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ "
" لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ "
" فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ "
" هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ"
" هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ"
" اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ"
" رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا "
اللهم احرسنا بعينك التى لا تنام ، واكنفنا بكنفكك الذى لا يرام .
وارحمنا بقدرتك إنك على كل شيء قدير . يا حى يا قيوم تحصنا بك
فاحمنا بحمايتك يا حليم يا ستار ، و أدخلنا يا أول يا آخر فى مكنون غيب
سرك ما شاء الله لا قوة إلا بالله، و أجرنا من خزيك زمن شر عبادك ،واضرب
علينا سرادقات حفظك ، و أدخلنا فى حفظ عنايتك ،( وجُـدْ علينا بخير منك
يا أرحم الراحمين " ثلاثاً" .
بسم الله وبالله ولاحول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم . بسم الله احتجبنا،
وبحول الله اعتصمنا ، وبقوة الله استمسكنا ، فمن أرادنا بسوء أو كادنا بكيد
كان بإذن الله ممنوعاً ومدفوعاً . يا الله يا واحد يا أحد يا جواد .
( انفحنا منك بنفحة خير إنك على كل شيء قدير " 11مرة " .
( يا لطيف" 129مرة " )
( اللهم يا من لطفت بخلق السموات والأرض ، ولطفت بلأجنةفى بطون أمهاتها ،
الطف بنا فى قضائك وقدرك ، لطفاً يليق بكرمك يا أرحم اراحمين " ثلاثاً" )
( يـــا الله " 66 مرة " )
( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً تُنَجِّينَا بِهَا مِنْ جَمِيعِ الْأَهْوَالِ وَالْآفَاتِ وَتَقْضِي لَنَا
بِهَا جَمِيعَ الْحَاجَاتِ، وَتُطَهِّرُنَا بِهَا مِنْ جَمِيعِ السَّيِّئَاتِ وَتَرْفَعُنَا بِهَا أَعْلَى الدَّرَجَاتِ
وَتُبَلِّغُنَا بِهَا أَقْصَى الْغَايَاتِ مِنْ جَمِيعِ الْخَيْرَاتِ فِي الْحَيَاةِ وَبَعْدَ الْمَمَاتِ "ثَلاثَاً"
ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم، وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم،
واغفر لنا و ارحمنا إنك انت الغفور الرحيم .
( ونجنا من الهم والغم والكرب العظيم"ثلاثاً"
واختم لنا منك بخير أجمعين ، آمـــين .
اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين



(5) حسن القوسى : توفى 1254 هـ - 1838م ) حسن بن عبد الله بن مطاوع القويسنى ، برهان الدين فاضل من أهل مصر ، نسبته الى قويسنا ولى مشيخة الأزهر سنة 1250 واعتراه الجذب فى آخر عمره وله رسالة فى المواريث وشرح متن السلم فى المنطق سماه ايضاح المبهم من معانى السلم ( الأعلام 2/190 وخطط التوفيقية لعلى مبارك 14/141)
[/size]

صورة


صورة


صورة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 10 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط