بمناسبة مولد السيدة عائشة رضى الله تعالى عنها يوم الجمعة 15 شعبان







[align=center]السيـــــــــــدة عــــأئشـــــة
[/align]
بنت جعفر الصادق بن محمد الباقر بن الامام على زين العابدين بن الامام الحسين بن السيدة فاطمة الزرهرائ بنت سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهى أخت
الامام موسى الكاظم رضى الله عنه - وهى من العابدات القانتات الصالحات فأبوها الامام جعفر الصادق الذى قال فيه الامام ( مالك ) – ما رأت عين ولا سمعـت
أذن ولا خطر على قلب بشر أفضل من (( جعفر)) فضلا وعلما وعبادة وورعا ولدت عام 122 هـ
ويجمع المؤرخون عن قدوم السيدة عائشة الى مصر عام ( 145 هـ) وتوفت بـها فقد جاء فى كتاب تحفة الاحباب للسخاوى أنه رأى قبر السيدة عائشة وقد ثبت
عليه لوح رخامى مكتوب عليه هذا قبر السيدة عائشة م أولاد جعفر الصادق بن الامام محمد الباقر بن الامام على زين العابدين بن الامام الحسين ابن الامام علــى
بن أبى طالب وظل مزار السيدة عائشة حتى القرن السادس الهجرى مزارا بسيطا كما ذكر فى الخطط التوفيقية لعلى مبارك يتكون من حجرة مربعة تعلوها قبـــة
ترتكز على صفين من الاعمدة من المقرنصات –
وجاءت ترجمتها فى كتاب مشاهد الصفا فى المدفونين بمصر من آل المصطفى صلى الله عليه وسلم أنها من العابدات المجاهدات القانتات ويؤثر عنها انها كانت تقــول
مـخاطبـة الله عز وجــل (((((((( وعزتك وجلالك لـئن أدخلتنى النار لآخـذن توحيدى بيدى فأطــوف بــه على أهـل النار وأقـول :
وحدته فـعذبنى .... ))
والمسجد الان يقع فى الميدان المسمى بأسمها وهو الموصل الى المقطم جهة الشمال الساير الى الامام الشافعى والبساتين وحهة اليمين الى السيدة نفيسى والامام الليثى
ومدينة الفسطاط وقد أعاد بنائة الآمير عبد الرحمن كتخدا وزير الاوقاف فى القرن الثامن الهجرى ويتمون المسجد من مربع يتوسطه صحن مسدس تحيط به الاورقة
ويوجد بالواجهة الغربية بابان بينهما المأذنة وقد كتب على الباب البحرى ما نصه
مسجـــد أمــه التقـــى فتــــراه كبدور تهــدى بها الأبــــرار
وعباد الرحمن قد أرخـــــــــــوه تلأ لأ بـجبـــه الأنــــوار
وكتب على الباب القبلى ما نصه
بــمقام عائشــة الــمقاصد أرخــت سـل بنت جعفر الوجيه الصـادق
وكتب على باب القبـــــة
لعائشـــــة نـور مـضئ وبـهجــة وقبتها قيها الــدعائ يـجــاب
وقد تحقق المرحوم أحمد زكى باشا من وجود جـثمانتها الطاهر بالضريح فنادى على رؤوس الأشهاد بقوله ( أن المشهد القائم فى جنوب القاهرة لأسم الشيدة عائشة
النبوية هو حقيقة متشرف بضم جثمانـها الطاهر وفيه مشرق أنوارها ومهبط البركات بسببها ) وقد قمت الدولة بتجديده تجديدا شاملا فنقلت له أحجار مسجـد
أولاد عنان والمعروف اللآن بمسجد الفتح برمسيس كما نقلت لتها المقصورة النحاسية التى كانت على قبر السيدة زينب رضى الله تعالى عنها
من أقوالها : أخده بالحديث القدسى ( أنا عند ظن عبدى بى ) وأنا معه أينما ذكرنى وتحركت بى شفتاى .
المراجـــع : تحفة الاحباب للسخاوى - الخطط التوفيقية لعلى باشا مبارك – ويوجد بعض الصور الموضحة للمسجد والضريح المقام عليه حاليا