هذا مقام سيدى عبد الله أبى جمرة
... – 675هـ





وأمام سيدى عطاء الله السكندرة يوجد حوش به عدة من الترب فى واجهة الباب تربة سيدى عبدد الله بن أبى جمرة وعلى يمين الداخل للحوش سيدنا ابن سيد الناس وعلى يسار الحوش من الداخل خلوة السيدة نفيسة رضى الله عنهما
أخبرناسيدى بن عطاء السكندرى فى رؤيته لحضرةرسول الله صل الله عليه وآله وصحبه وسلم ، سألنى رسول الله هل قابلت سلطان المشرق والمغرب يابن عطاء الله ؟ قال: من يارسول الله ؟ قال: انه عبد الله بن ابى جمرة من نظر اليه نظرة جبر...
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين اللهم انى أقدم بين يدى ذلك كله اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق والخاتم لما سبق وناصر الحق بالحق والهادى الى صراطك المستقيم , وعلى آله وأصحابه وأنصاره وأزواجه وذريته والتابعين بقدر قدره ومقداره العظيم فى كل لمحة ونفس عدد ماوسعه علم الله *
أولا : زاوية سيدى عبد اللههذه الزاوية بخط جامع المقس المعروف بجامع أولاد عنان والمعروف حاليا بمسجد الفتح بشارع رمسيس
قال على باشا مبارك فى الخطط التوفيقية ج 6 ص 36
زاوية عبد الله بن أبى جمرة
هذه الزاوية بخط جامع المقس المعروف بجامع أولاد عنان خارج باب البحر كانت للشيخ عبد الله بن أبى جمرة الأندلسى المرسى كما فى طبقات الشعرانى قال وكان قدورة ربانيا ذا تمسك بىثار النبى صلى الله عليه وسلم وجمعية على العبادة وشهرة كبيرة بالاخلاص والاستعداد للموت والفرار من الناس الا فى الجمع مات سنة خمس وسبعين وستمائة ولهم ابن أبى جمرة آخر اسمه أحمد حفظ مدونة الامام مالك رضى الله عنه ومات سنة تسع وتسعين وخمسمائة وابن أبى جمرة ثالث اسمه محمد كان كبير الشأن مقبوض الظاهر معمور الباطن معظما للشرع قائما بشرائعه وشعائره ولما مات دفن بالقرافة بمصر وقبره ظاهر بزاوية له كلام عال فى مقام النبوة والولاية والعلم فمن كلامه رضى الله عنه لوقدرت ان أقتل من يقول لا موجود الا الله لفعلت فما يقول فى بوله وغائطه وعجزه عن دفع الآ لام عن نفسه وشرطا لاله ان يكون قادرا فكيف يقول أنا عين الحق هذا من أضل الضلال وكان يقول لوتدبر الفقيه فى قراءته لا حترف بانوار القرآن وهام على وجهه وترك الطعام والشراب والنوم وغير ذلك وكان اذ رأى فدان القصب مثلا يقول يجىء منه كذا قنطار عسلا وكذا قنطارا سكر فيجىء كما قال وطلب السلطان ان يبنى له رباطا فاخذ بيده وأدخله جامع طولون وقال هذا الجامع لى أجلس فى أى مكان شئت منه وكان يقول ثلاثة لا يفلحون ابن الشيخ وزوجته وخادمه فاما ابنه فانه يفتح عليه عينه على تقليل المريدين يده وحمله على اعناقهم والتبرك به فيرضع من حب الرياسة والكبر فلا يؤثر فيه وعظ واعظ وأما الزوجة فانها تراه بعيم الازواج لا بعين الولاية وأما الخادم فتكرار رؤية الشيخ واطلاعه على أخواله العادية تقل عظمته عنده فاذا وفقهم الله تعالى انتفعوا بالشيخ أكثر من غيرهم ونالوا حظا وافرا
عبد الله بن أبى جمرة ( بسفح المقطم فى مواجهة مسجد ابن عطاء الله )


هو أبو محمد عبد الله بن سعد بن أبى جمرة الأزدى الإمام القدوة الربانى ، قدم رضى الله عنه من الاندلس الى مصر وأستفر بها وأشتهر وكان ذا تمسك بآثار النبى صلى الله عليه وسلم ، ألف كتاب بهجة النفوس المسمى بحمع النهاية فى بدء الخير والغاية وهو شرح مختصر لصحيح البخارى وهذا الكتاب يحتوى على جمل من درر فرائض الشريعة وسننها ورغائبها وآدابها وأحكامها والإشارة الى الحقيقة بحقيقتها فى الناجية التى أشار ا والإشارة إلى كيفية الجمع بين الحقيقة والشريعة وتنيين الطرق الناجية التى أشار عليه السلام إليها والأشارة إلى بيان اضدادها والتحذير عنها وربما أستدل على بعض الوجوه التى ظهرت من الحديث بأى قرآنية وأحاديث تناسبها وتقويها فمنها باللفظ ومنها بالمعنى وأودع شيئا عاليا وذوقا راقيا من بيان طريقة الصحابة وآدابها وما يستنبط من حسن عباراتهم ، وتحرزهم فى نقلهم وحسن مخاطبتهم ، ومما يستنبط من ذلك من آداب الشريعة ، لأنهم هم الصفوة المقربون والخيرة المرفوعين ، ولأنهم هم الذين تلقوا مواجهة الخطاب بذواتهم السنية ، وشقوا بحسن السؤال عما وقع فى النفوس من بعض الإشكال فجاوبهم ضلى الله عليه وسلم بأحسن جواب وبين لهم بأتم تبيان فسمعوا وفهموا وعملوا واحسنوا وحفظوا وضبطوا ونقلوا وصدفوا فلهم الفضل العظيم علينا ، إذ بهم وصل حبلنا بحبل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وبحبل مولانا جل جلاله فلهم اليد العليا حقا وسبقا فجزاهم الله عنا أفضل ما جزى محسنا قد أحسن ، وإن ملحد تعرض إليهم وكفر نعمة قد أنعم الله بها عليهم فجهل منه وحرمان ، وسؤ فهم وقلة إيمان ، لأنه لو كان يلحقهم تنقيص ، لما بقى فى الدين سا قائمة لأنهم هم النقلة إلينا قإذا جرح النقلة الكرام ، دخل فى الأحاديث والاى ، الأمر المخوف الذى به ذهاب الأنام لأنه لا وحى بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد قال عز وجل فى كتابه العزيز ( لأنذركم به ومن بلغ ) وعدالة المبل شرط فى صحة التبليغ وقد قال صلى الله عليه وسلم ( أصحابى كالنجوم بأيهم اقتديتم أهتديتم ) وما كم نجم إلا وله نور وضياء ، وجعلنا الله ممن أحبهم ... واستنار بنورهم ..
وللشيخ عبد الله بن أبى جمرة رقية شافية بإذن الله من العين وأماض النفس والبدن وهى:
بسم الله الرحمن الرحيم ( 3 مرات ) لا ضر إلا ضرك ، ولا نفع إلا نفعك ، ولا إبتلاء إلا إبتلاؤك ، ولا معافاة إلا معافاتك ، أنت الحى القيوم الذى لا يجاوزك ظلم ظالم من إنس ولا جن ، أعوذ بكلماتك التامة التى لا يجاوزهن بار ولا فاجر من إنس ولا جن ، اسألك بصفاتك العليا التى لا يقدر أد على وصفها ، وبأسمائك الحسنى التى لا يقدر أحد أن يحصيها ، واسألك بذاتك الجليلة ووجهك الكريم وبركات نبيك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم خاتم أنبيائك أن تشفينى وتعافينى وترد ما بى على أعدائك وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله واصحابه الطيبين الطاهرين
.
سيدى عبد الله بن أبى جمرة رضى الله عنه
نسبه: هو عبد الله بن سعد بن أبى جمرة الأزدى الأندلسى، يتصل نسبه العالى بالصحابى الجليل سعد بن عبادة الأنصارى رضى الله عنه، وكنيته (أبو محمد)
مولده: ولد رضى الله تعالى عنه بالأندلس ، وتربى تربية دينية ، وحفظ القرآن الكريم فى سن مبكرة، وله باع عظيم فى علم الحديث والاعتناء بآثار رسول الله –صلى الله عليه وآله وسلم- وكان كثيراً ما يردد قوله –صلى الله عليه وآله وسلم - : ( من أدى إلى أمتى حديثاً واحداً يقيم به سنة ، أو يرد به بدعة ، فله الجنة)
حياته: كان رضى الله تعالى عنه كثير التنقل والترحال حتى استقر به المقام بمصر المحروسة ، وهو صاحب دعوة مستجابة، وكان كثير الرؤيا لسيدنا محمد –صلى الله عليه وآله وسلم- فى حال اليقظة، ولما أخبر الناس بذلك أنكروا عليه ذلك فاعتزلهم فى بيته حتى توفاه الله – تعالى – فى عام خمس وسبعين وستمائة هجرية .
من مؤلفاته: كان رحمه الله تعالى من كبار علماء المالكية ، وكان عالماً بالحديث والقراءات، أفتى ، ودرس ، وصنف المصنفات، ومن كتبه : مختصر الجامع الصحيح للبخارى، اختصر به صحيح البخارى، ويعرف بمختصر ابن أبى جمرة أو جمع النهاية، وله شرح بهجة النفوس، وله المرائى الحسان فى الحديث والرؤيا.
وانتفع به جماعة مثل الشيخ أبى عبد الله المعروف بابن الحاج وغيره، وكانت إقامته بخط باب البحر، وكانت له زاوية بين السورين، وكانت وفاته فى سنة السبعمائة.
وتشرف بجواره جماعة من العلماء، ومع فى التربة قبر المرأة الصالحة أم الخير بنت الشيخ عبد الله بن أبى جمرة، وبها قبر الشيخ على القروى ، والشيخ سعد الدين الميمون وصهره الشيخ عماد الدين القفطى ، ومعه الشيخ عمر السنباطى وولده القاضى شرف الدين بن الصاحب وابنه القاضى شمس الدين .
وفى سير أعلام النبلاء ص 4112 الطبقة 31 :الشيخ الإمام المعمر، مسند المغرب، أبو بكر، محمد بن أحمد بن عبد الملك بن موسى بن عبد الملك بن وليد بن أبي جمرة الأموي، مولاهم، الأندلسي المرسي . سمع الكثير من والده، من ذلك: التيسير لأبي عمرو الداني، بإجازته من الداني . وسمع من أبي بكر بن أسود، ومن أبي محمد بن أبي جعفر، وأجاز له أبو بحر سفيان بن العاص، والفقيه أبو الوليد ابن رشد، وأبو الحسن شريح، وخلق. وقد عرض المدونة على أبيه. قال الأبار: عني بالرأي وحفظه، وولي خطة الشورى وهو ابن نيف وعشرين سنةً، وذلك في سنة تسع وثلاثين وخمس مئة، وتقلد قضاء مرسية وشاطبة مرات، وكان بصيراً بمذهب مالك، عاكفاً على نشره، فصيحاً، حسن البيان، عدلاً، جزلاً، عريقاً في النباهة والوجاهة. صنف كتاب نتائج الأفكار في معاني الآثار ألفه عندما أوقع السلطان بالمالكية، وأمر بإحراق المدونة، وله إقليد الإقليد المؤدي إلى النظر السديد. قرأ عليه أبو محمد بن حوط الله الموطأ بسماعه من أبيه عن جده قراءةً. وتكلم فيه بعض الناس بكلام لا يقدح فيه.
وحدث عنه أبو عمر بن عات وأبو علي بن زلال. وكتب إلي بالإجازة، وأنا ابن عامين، وهو أعلى شيوخي إسناداً. مات بمرسية في المحرم سنة تسع وتسعين وخمس مئة عن نيف وثمانين سنةً. وقال أبو الربيع بن سالم: ظهر منه في باب الرواية اضطراب طرق الظنة إليه، وأطلق الألسنة عليه.
قلت: وقد سمع ابن الزبير التيسير من أبي عبد الله بن جوبر بسماعه منه.
وقال الشعرانى فى الطبقات الإمام القدوة الربانى رضى الله عنه قدم مصر وله زاوية بخط المقس وكان ذا تمسك بأثار النبى صلى الله عليه وسلم وحالة وجمعية على العبادة وشهرة كبيرة بإخلاص والاستعداد للموت والفرار من الناس وانجماع عنهم الا فى الجمع وابتلى بالانكار عليه حين قال انه يرى سول الله صلى الله عليه وسلم يقظة ويشافهه وقام عليه بعض الناس فانقطع فى بيته الى ان مات سنة خمس وسبعين وستمائة قلت ولهم ابن أبى جمرة آخر اسمه أحمد حفظ المدونة على مذهب الامام رضى الله عنه ومات سنة تسع وتسعين وخمسمائة بمرسية رضى الله عنه
وفى طبقات أبن الملقن
عبد الله بن أبي جمرة إلاندلسي؟ - 675 للهجرة
عبد الله بن سعد بن احمد بن أبي جمرة الأندلسي المرسى، القدوة الرباني. من بيت كبير، لهم تقدم ورياسة، قدم مصر، وله زاوية بالمقسى، ذو تمسك بإلاثر، واعتناء بالعلم وآله، وجمعية على السيادة، وشهرة كبيرة بالإخلاص، واستعداد للموت، وفرار من الناس، وانجماع عنهم، إلا من الجمع. وتذكر له كرامات.
واختصر قطعة من صحيح البخاري، وشرحها بشرح بديع، وفي أخرها تلك المرائي البديعة. وقصته مع أبي الجاني مشهورة.مات في تاسع عشر ذي القعدة، سنة خمس وسبعين وستمائة؛ وقد شاخ. ودفن بالقرافة، وقبره معروف، يتبرك به.قلت لهم: " ابن أبي الجمرة " أخر، اقدم منه، اسمه: محمد بن احمد ابن عبد الملك بن موسى بن أبي جمرة الأموي الأندلسي المرسي.سمع وأسمع، عرض المدونة على أبيه. مات بمرسية سنة تسع وتسعين وخمسمائة.