2 – سيدى محمد العادلى رضى الله عنه
وهذا الولى داخل ذاوية مربعة والضريح على يمين الداخل إلى الزاوية أما ممر ( زوزو) سيدى محمد العدلى كما ينطق به العامة وهو الأصح ( سيدى محمد العدل ) وهو خلف مسجد الإمام عبد الوهاب الشعرانى أمام ممر ( زوزو) وهذا الممر من قديم الزمن نسبة الى عمارة هناك أما سوق بين الصورين بشارع بورسعيد وقبل باب الشعرية بعدة أمتار
الشيخ محمد العدل ** يقول الشعرانى فى الطبقات : صحبته نحو خمس سنوات فكان ذا سمت حسن وقبول تام بين الخاص والعام وكان أصله من جماعة سيدى على الدويب وكان أخلاء سنة كاملة لا يحضر جمعة ولا جماعة فارسل له الشيخ محمد بن عنان كتابا يقول له فيه ان لم نخرج للجمعة والجماعة والا فأنت مهجور حتى تموت فخرج من الخلوة واجتمع بسيدى محمد بن داود وسيدى ابى العباس الغمرى وهجر شيخه الدويب وذلك ان شيخه كان من أرباب الاحوال الذى لا يقتدى بأحوالهم وكان مقصدا لجماعة لسيدى محمدالعدل أن يكون من المقتدى بهم وأصل تسميته العدل ان شخصا رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم فى المنام وقال له قل لمحمد العدل الطناحى يتبع سنتى وينفع الناس فاشتهر بالعدل فى ذلك اليوم مات ودفن بطناح وقبره بها طاهر يزار
