زاوية الشيخ حسن الرومى
وهى على يمين السالك شارع المحجر بعد عدة أمتار من باب عزب وهى معطلة ومهملة كذا فى الصور
يقول على باشا مبارك ج 6
( تكية حسن بن الياس الرومى ) هذه التكية بشارع المحجر وإيرادها فى كل سنة اربعة الآف قرش وأثنان منها بالروزنامجة
أربعمائة قرش وثلاثة وسبعون قرشا وعشرة فضة وأجرا أماكن ثلاثة آلاف قرش وخمسمائة قرش وأربعة وعشرين قرشا وأحكارا
أربعون قرشا وثلاثون فضة
ويقول على باشا فى ج 2
بشارع المحجر زاوية الشيخ حسن الرومى المعروفة بتكية حسن بن الياس الرومى وهى عامرة بالداراويش وايرادها كل سنة اربعة الآف قرش واثنان
وفى الكواكب الدرية ج 4 :
حسن الرومى خليفة الشيخ الدمرداش رحمه الله ، كان كثيرر المجاهدة والرياضة ، حسن التصرف والاعتقاد ، مليح الاصدار والايراد أتقن طريق الخلوتية ، وخاض
فى لجتها على أسرار العلية .
ومن كراماته
أنه لما سافر من مصر إلى بلاد الروم فسخت زوجته بالغيبة وترك الإنفاق ، وتزوجت ببعض الجند فلما حضر الشيخ الى مصر وجدها قد تزوجت
فاجتمع بزوجها وقال له : طلقها لترجع إلى ! فأبى كل الإباء فعاد من عنده ، وكان عند الزوج أربعة أفراس ، فأصبحت جميعها موتى ، فطلقها فورا .
وقال شيخنا الشعراوى :
صحبته نحو سنتين ، وأدخلنى بيته وكشف لى عن عياله وأطلعنى عليهم ، قال : وهذه علامة على صحة الاتحاد فى المحبة .
مات سنة خمس وخمسين وتسعمائة ، بيته بالقرب من باب القوس .
ويقول حسن قاسم فى المزارات
أن خاير بك اول ولاة مصر فى العصر العثمانى هو الذى بنى هذه الزاوية للشيخ حسن الرومى وأعتمد فى ذلك على النص الموجود حاليا وتأكلت الأجزاء الأولى منه كان يحتوى على غسم خاير بك والنص الموجود حاليا أعلى المدخل يقرأ ( .... أيام سلطان سليمان بن سليم خان بتاريخ سنة تسعة وعشرين وتسعمائة وقد أستنتج حسن قاسم أن الجزء المفقود من النص هو
" أمر بإنشاء هذا المسجد المبارك من فضل الله تعالى خير بك "