موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: سيدى أحمد الرفاعى رضوان الله عليه
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد فبراير 01, 2015 11:35 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6428
صورة


بعد أن نترك هذه المقامات على أصحابها السلام والتحية ورضى الله تعالى عنهم أجمعين وصلى الله وسلم وبارك وأنعم على مولانا سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم

نأتى إلى مسجد الإمام الهمام سيدى أحمد الرفاعى رضوان الله تعالى عنه



صورة


صورة
صورة
صورة
صورة
صورة
صورة
صورة
صورة
صورةصورة
صورة

سيدى أحمد الرفاعى
(... – 570هـ )
















يقول حسن قاسم

صاحب الكرامات الظاهرة والأسرار الباطنة ، والبوارق الناشرة ، من جعله الله أول الأربعة ،
فنزل إلى الدنيا قبل الأربعة ، ووهبه سرا لم يهبه لغيره من الأولياء ، وانتهت إليه الرياسة
فى علوم الطريق ، وشرح أحوال القوم ، وله كلام عال على لسان أهل الحقائق ، وهو احد
من قهر أخواله ، وملك أسراراه ، وكشف مشكلات القوم .
وتتلمذ له خلائق لا يحصون ، حتى أنه رضى الله عنه كان مسكنه بالمشرق وله أتباع بالمغرب .
وعرفته أهل العراق بأنه الرفاعى وهو ابن عام ، وملأ الأرض وهو ابن أربع سنوات ، وفاض
سره على الخلق وهو ابن سبع سنوات ، وأتقن علوم القرآن وأسراراه .
وله كرامات ظاهرة ، وشهرته تغنى عن التعريف ، ولكن نذكر جملة منها تبركا فنقول :
من كراماته قدس الله سره العالى أنه كان يمشى إلى المجذوبين والزمنى ( مرضى ) يغسل
ثيابهم ، ويحمل إليهم الطعام ، ويأكل معهم ن ويجالسهم ويسألهم الدعاء ويقول قدس الله
سره : الزيارة لمثل هؤلاء واجبة لا مستحبة .
ومنها : أنه دقس الله سره وجد كلبا أجرب ، أخرجه أهل أم عبيدة إلى محل بعيد ، فتبعه إلى البرية ، وضرب عليه مظلة ، وصار يطليه بالدهن ، ويحك منه الجرب بخرقة ويطعمه ويسقيه ، حتى عوفى ، ولما برى صار يحمل له الماء الساخن ، ويغسله .
ومنها : قدس الله سره أنه كان إذا طلب منه أحد أن يكتب له دعوة ( رقية ) ، ولم يكن عنده مداد ، يأخذ الورقة ، ثم غاب مدة ، وجاء بها ، ودفعها إليه ليكتب له فيها ممتحنا له ، فلما نظر إليها ، قال : أى ولدى ، هذه مكتوب . وردها إليه من غير ضجر .
وكراماته قدس الله سره مشهورة .
توفى يوم الخميس وقت الظهر تانى عشر جمادى الأولى سنة سبعين وخمس مئة ، وكان يوما مشهودا لم ير مثله قط فى سائر العالم ، ودفن رضى عنه فى قبر الشيخ يحيى البخارى ، بأم عبيدة بأرض البطائح .
بلغ قدس الله سره أنه ما تصدر قط فى مجلس ، ولا جلس على سجادة ، وكان قدس الله سره يقول : أتيت الأبواب كلها فوجدتها مزدحمة بالعباد ما عدا باب التواضع ، فإنى وجدته خاليا ، فسلكته لوحدى .
وفضائله قدس الله سره كثيرة ، اللهم أمدنا بمدده ، وأنفعنا بأسراراه . آمين


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 3 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط