موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: الشيخ زكريا الأنصارى رضى الله عنه
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء فبراير 04, 2015 8:50 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6114
ثم بعد ذلك نترك قبر الإمام الشافعى رضى الله عنه وقبر الخبوشانى نخرج من المقام الشريف وعلى اليسار تجد أربعة درجات لتصل إلى المسجد وعلى اليمن مقام صغير

مكتوب على هذا قبر الشيخ زكريا الأنصارى رضى الله تعالى عنه تم تمشى خطوات فتجد صحن المسجد وبعدها نخرج من المسجد لنجد سيدى وكيع بن الجراح[
/b]

صورة

صورة

صورة

صورة

[b]وفى طبقات أبن الملقن

نجم الدين الخبوشاني( 510 - 587 للهجرة محمد بن مُوَفَّق بن سعيد الخُبوشاني الزاهد، مات سنة سبع وثمانين وخمسمائة. ودفن بالقرب من الشافعي، خلف الشباك الذي تحت رجله.
وفى مرشد الزوار يقول : ويلى قبر الإمام محمد بن إدريس الشافعى من الشرق قبر العلامة الفاضل نجم الدين محمد بن الموفق بن سعيد بن على بن الحسين الخبوشانى الفقيه الصوفى الشافعى يكنى أبا البركات ، مولده بأستوى خبوشان فى سنة 510 هـ وهى لدة بنواحى نيسابور وأستوى ناحية كثيرة القرى من اعمال نيسابور

الشيخ زكريا الأنصارى
يقول الكواكب الدرية ج 3


زكريا بن محمد بن احمد شيخ الإسلام ، زين الدين الأنصارى السنيكى – نسبة إلى سنيكة ، قرية من أعمال الشرقية – ثم القاهرى الأزهرى الشافعى .
ولد سنة ست وعشرين وثمان مئة بسنيكة ، ونشأ بها . حفظ القرآن والعمدة ومختصر التبريزى ثم تحول إلى القاهرة سنة إحدى وأربعين فقطن بالجامع الأزهر ، وحفظ به المنهاج والألفية والشاطبية والرا\ية وبعض ألفية الحديث والتسهيل . ولم يعكف على أحد من الناس فكان يجوع فيخرج ليلا فيجمع قشر البطيخ فيأكله فسخر الله له رجلا يعمل فى الطواحين ، فصار يتعهده بالطعام والكسوة سنين ، ثم أتاه ليلة وأوقفه على سلم الوقادة ، وقال له : اصعد ، . فصعد ، ثم قال : أنزل ، فنزل ، ثم قال له : تعيش حتى يموت جميع أقرانك ، وتصير طلبتك مشايخ الإسلام فى حياتك حتى يكف بصرك ، قال : لا بد من العمى . قال : لابد ، ثم فارقه ، فلم يره بعد ذلك .
ثم أخذ الفقه والأصول والمعانى والبيان عن القاياتى والشرف المناوى ولازم درسه والعلم البلقينى والونائى والحجازى والبوتيجى وابن حجر والزين رضوان والكافيجى والشروانى والعز البغدادى وابن الهائم والعلاء البخارى وابن الهمام وابن المجدى
وأخذا التصوف عن الشيخ : محمد الغمرى والإدكاوى وانبتيتى والخليلى وتلقن عنهم وجد واجتهدا وأكب على اشتغال على طريقة جميلة من التواضع وحسن العشرة والأدب والعفة والانجماع عن الدنيا مع التقلل وشرف النفس ومزيد العقل وسعة الباطن والتحمل والمدارة إلى أن أذن له غير واحد فى الإفتاء والتدريس فتصدى لذلك فى حياة جمع من شيوخه وانتفع به الفضلاء طبقة بعد طبقة ، تم تصدى للتصنيف فشرح البهجة والروض وغيرهما مما هو معروف ومشهور حتى بلغت مؤلفاته نحو الستين ، وكان يميل إلى الصوفية ، ويذب عنهم سيما ابن عربى وابن الفارض وهو ممن كتب فى نصرتهما وجزم بولايتهما . وذلك لأنه لما ستفتى السلطان فى كائنة البقاعى العلماة أفتى أكثرهم بتصويبه فى تكفيرهما ، فتوقف صاحب الترجمة ، ثم اجتمع بالشيخ محمد الإسطنبولى المجذوب فقال له : أكتب ، وانصر القوم واذكر فى الجواب أنه لا يجور لمن لم يعرف مصطلحهم ذوقا أن يتكلم فيهم ، لأن ذائرة الولاية تتبدى من وراء طور العقل لبنائها على الكشف الصحيح ، وكان فيه بر وإيثار لأهل العلم والفقراء – عمر نحو مئة سنة حتى انقرض جميع أقرانه وألحق الأصاغر بالأكابر وصار كل من فى مصر من أتباعه أو أتباع أتباعه
يقول على باشا مبارك فى الخطط التوفيقية ج 5 ص 28

قال النابلسى دفن فى ذلك المكان الموجود بمسجد الإمام الشافعى
رضى الله عنه رحمه الله ولد سنة ثلاث وعشرين وثمانمائة وبعدها
تحول إلى القاهرة سنة أحدى وأربعين فأنقطع بالازهر
الشريف وحفظ فيه المنهاج والألفية والشاطبية وكان يجوع فيخرج
ليلا فيجمع قشر البطيح ويأكله فسخر الله له رجلا طحانا فصار يتعهده
بالطعام والكسوة سنين وكان يميل الى الصوفية ويذب عنهم سيما ابن العربى وابن الفارض وهو ممن كتب فى نصرتهما وجزم بولايتهما وذلك لانه لما استفتى السلطان فى كائنة البقاعى العلماء أفتى أكثرهم بتصويبه فى تكفيرهم فتوقف شيخ الاسلام زكريا الأنصارى ثم اجتمع بالشيخ محمد الاسلامبولى المجذوب فقال له ك اكتب وانصر القوم واذكر فى الجواب انه لا يجوز لمن لم يعرف مصطلحهم ذوقا ان يتكلم فيهم وقد عمى آخ رعمره * ومن كلامه اياكم والطعن فى أشياخ زمنكم ولو ذوابهم فى الدنيا ليأخذوا بيدكم فى الآخر ة مات رحمه الله تعالى سنة ست وعشرين وتسعمائة عن مائة سنة وثلاث سنين كذا فى الطبقات ودفن فى هذا المقام أيضا شيبان الراعى وكان من رؤساء الزهاد وأكابر العارفين قال الإمام الغزالى فى أحياء علوم الدين كان الشافعى رضى الله عنه يجلس بين يديه كما يقعد الصبى فى المكتب ويسأله كيف يفعل فى كذا وكذا فيقال له مثلك يسأل هذا البدوى فيقول انه وفق لما علمنا وله أحوال ساميات وكتب له أبو على بن سينا الحكمة صناعة نظرية يستفيد منها الانسان تحصيل ما عليه الوجود باسره فى نفسه وما عليه الواجب * فيما ينبغى ان يكتسبه بعلمه وتشرف بذلك نفسه ويستكمل ويصير عالما معقولا لأمضاهيا للعالم الموجود ويستعد للسعادة القصوى فى الآخرة وذلك بحسب الكاقة الانسانية والعقل له مراتب وأسماء بحسب تلك المراتب فالاول هو الذى استعد به الانسان لقبول العلوم النظرية والصنائع الفكرية وحدة غريزة يتهيأ بها الادراك العلوم النظرية ثم يترقى فى معرفة المستحيل والممكن والواجب ثم ينتهى الى حد يقمع الشهوات البهيمية واللذات الحسية فتتجلى له صور الملائكة اذا تحلى بحليتها فيعاين الحقائق الدائمة ويعلم بذاته وموضوعه ولماذا خلق * فأجابه بما نصه من الابله الأمى الى الحبر أبى على بن سينا وصل كتابك مشتملا على ما فيه العقل وحقيقته وقد ألفيته وافيا بمقصودك لا بمقصودى ولست ممن قنع عن الدربالصدف واقتنى علوما لم يؤمر بها فاستغرقت فيها همته حتى زلت به قدم الغرور فى مهواة من التلف وكل ما تروه رياح الموت فالهمة تقتضى تركه والسلام – ومن كلامه رضى الله عنه حقيقة المحبة أرق بلا رقاد وجسم بلا فؤاد وتهتك فى العباد وتشرد فى البلاد – مات رحمه الله تعالى ودفن بالقرافة بقرب الشافعى رضى الله عنه فى التربة التى بها المزنى وبينه وبين المزنى قبر الخياط – كان من أكابر الصالحين – ذكره المناوى فى طبقاته ودفن فى ذلك المكان أيضا الشيخ مرجان الحستى وغيره وفى داخل قبة الشافعى رضى الله عنه قبور أولاد عبد الحكم أصحاب هذا المكان الذى دفن فيه الشافعى وقبر السلطان عثمان وأمه شمسة – قال النابلسى أيضا ثم جلسنا بعد الزيارة حصة عند الناظر الشيخ محمد الكلبى من ذرية دحية الكلبى الصحابى المشهور وهو رجل من الصالحين له النظر والخدمة فى مزار الشافعى رضى الله عنه ثم خرجنا فزرنا قبر البازى من أئمة الشافعية مع قبور أخر ثم دخلنا الى مقامات السادات البكرية (( وسوف نتكلم عنها قريبا إن شاء الله )) بلجانب الغربى من قبة الامام الشافعى فوجدنا هناك مقام عظيم وهو الشيخ محمد البكرى الكبير الملقب بأبيض الوجه صاحب المعارف الالهية والحقائق الربانية والقدر الخطير وله ديوان مشهور ورسائل مفيدة وكلام كله نور وعلى قبره الثوب الاخضر والهيبة والجلال قال المناوى فى الطبقات فيمن مات بالتسعمائة محمد البكرى شيخ الاسلام علم الحريمن ومصر والشام أخذ علوم الشرع والتصوف عن أبيه ولنا لقاء معه إن شاء الله ( أنتهى )
والشيخ زكريا الانصارى رضى الله عنه شيخ الاسلام وأحد اركان الطريقين الفقه والتصوف – تولى منصب القضاء بمصر واشتغل بالتعليم والتأليف وله المصنفات والشروح وتتلمذ عليه الشعرانى وقال فيه إنه فى أواخر عمره الذى امتد اكثر من مائة عام 823هـ الى 926هـ لم يكن فى مصر كلها إلا من كان من كلبته أو من هو لا يزال يدرس عليه وكان صوفيا ذاكرا يشرح كلام أهل الطريق علىأتم حال ويجيب عليه بالأجوبة الحسنة غذا أشكل على الناس شىء من كلامهم وكان يقول إن الفقيه ان لم تكن له معرفة بمصطلح الفاظ القوم فهو كالخبز الجاف من غير إدام ولما وقعت فتنة ( برهان الدين البقاعى ) فى انكاره على ابن الفارض الفاظه كان يقول لا يجوز لمن لا يعرف مصطلح القوم ان يتكلم فى حقهم بشر – لأن دائرة الولاية تبدأ من وراء طور العقل لقيامها على الكشف
يعنى ان علم الصوفية كشفى من دائرة وراء العقل وكان نفسه كثير الكشف لا تخيبب فراسته فيمن يحادثه وقال عن نفسه أنه سافر الى المحلة الكبرى ليلتقى بالشيخ الغمرى وأقام عنده اربعين يوما قرأ عليه فيها كتابه قواعد الصوفية كاملا واخذ عنه لبس الخرقة وتلقين الذكر وكان رضى الله عنه دائبا فيما ينفعه وينفع الناس كما كان للوقت عنده حساب كبير وكان مع كبر سنه يصلى سنن الفرائض تماما ويقول لا أعود نفسى السل (أنتهى )



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 19 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط