| موقع د. محمود صبيح https://www.msobieh.com:443/akhtaa/ |
|
| محمد بن الموفق الخبوشانى (510 ... 587 ) https://www.msobieh.com:443/akhtaa/viewtopic.php?f=17&t=21128 |
صفحة 1 من 1 |
| الكاتب: | حسن قاسم [ الأربعاء فبراير 04, 2015 6:43 pm ] |
| عنوان المشاركة: | محمد بن الموفق الخبوشانى (510 ... 587 ) |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() محمد بن الموفق الخبوشانى ![]() ![]() ![]() ![]() نسبة إلى خبوشان بليدة بنيسابور ، ولد بها سنة 510 وتفقه فى مذهب الشافعى رضى الله عنه على محمد بن يحيى تلميذ الغزالى رضى الله عنه وكان يستحضر كتابة ( المحيط ) ففقد فأملاه من خاطره . وقدم مصر سنة 565 ، فأقام بها بتربة الشافعى رضى الله عنه وتصدى لعمارتها ، وكان إماما جليلا كبير المحل فى الورع ، فلا ترى العيون مثله زهدا وعلما وتصميما على الحق ، وله تصانيف منها ( تحقيق المحيط ) فى ستى مجلدات وحدث بالقاهرة عن القشيرى وغيره ، وكلن السلطان صلاح الدين يعتقده ، وينى له المدرسة الصلاحية ، ودرس بها مدة ، ولم يأخذ من معلومها شيئا ، وكان له حال غريب ومقام فى الدين كبير ، وكان يقول : لا بد أن أصعد إلى مصر ، وأزيل دولة بنى عبيد ، فصعدها ، وصرح بسبهم ، فأرسلوا له مالا ، فرده وضرب رسولهم على صدره ورأسه ، فصارت عمامته حلقا فى عنقه ، وسب العاضد ثم إن السلطان صلاح الدين تهيب الخطبة لبنى العباس ، فوقف الخبوشانى أمام المنبر بعصاه ÷ وأمر الخطيب بذكر بنى العباس ، ففعل ، فلم ينتطح فيها عنزان ، ووصل الخبر إلى بغداد ، فأظهروا الفرح ، وعظم الخبوشانى عندهم ، ثم أخذ الخبوشانى فى بناء الضريح الشريف الإدريسى وكان ان الكيزانى م المشبهة مدفونا عند الشافعى رضى الله عنه فأخرد عظامه وقال : لا يجتمع صديق وزنديق ، ومن ورعه أنه كان يركب الحمار ويجعل تحته أكسية لئلا يصيبه عرقه . وجاء الملك العزيز لزيارته ، وصافحه ، فاستدعى بماء بحضوره ، وغشل يده ، وقال : أنت تمسك العنان ، ولا يتوقى الغلمان عليه ، فقال له : أغسل وجهك ، فإنك بعد المصافحة مسسته ، فغسله . ولما خرج صلاح الدين لقتال الفرنج ، جاء لوداعه ، فألتمس منه أمورا من المكس ليبطلها فأبى ، فقال له : قم لا نصرك الله ، ووكزه بعضاه ، فوقعت قلنسوة السلطان عن رأسه ، ثم توجه للحرب فكسر ، وعاد للشيخ وقبل يده .وكان تقى الدين بن عمر بن أخى السلطان له مواضع يباع فيها النبيذ ، فكتب الشيخ للسلطان : عرم لا جبره الله يبيع البمزر فقال السلطان لعمر : لا طاقة لنا بالشيخ ، ترضاه ، فركب إليه ، فقال له حاجبه : قف بباب المدرسة حتى أسبقك وأوطىء لك ، فدخل ، فقال : تقى الدين يسلم عليكم ، فقال : بل شقى الدين ، لا سلم الله عليه ، فقال : إن كان هناك موضع مزر فأرناه ، فقال : ادن ، فأمسك ذؤابتيه ، وجعل يلطمه على وجههه وخديه ، ويقول : لست مزارا فأعرف مواضع المزر فخلصوه منه ، فقال : فديتك بنفسى وعاش عمره رضى الله عنه لم يأكل من وقف المدرسة الصلاحية لقمة ولا أخذ من مال الملوك درهما ، ودفن فى الكساء التى صحبته من هبوشان ، وكان بمرص رجل تاجر من بلده يأكل من ماله . ودخل القاضى الفاضل وزير السلطان لزيارة الشافعى رضى الله عنه ، فوجده يلقى الدرس على كرسى ، فقعد على طرفه ، وجنبه إلى القبر ، فصاح الشيخ فيه : قم ، ظهرك إلى الإمام ! فقال : إن كنا مستديرة بقالبى فأنا مستقبله بقلبى فصاح فيه أخرة وقال : ما تعبدنا بهذا ، فخرج وهو لا يعقل . ومن كراماته : أنابن أبى حصيبة مدحه بقصيدة سأله أن يجعل جائزته دعوة لا بنة له ومن نظمه رضى الله عنه : فإن تسألونى بالنساء فإننى خبير بأدواء النساء طبيب مات سنة 587 وكفن فى كسائه التى جاء معه من خبوشان ، ودفن فى قبة مفردة تحت رجلى الشافعى رضى الله عنه وبينهما شباك ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
|
| الكاتب: | حسن قاسم [ الأربعاء فبراير 04, 2015 7:18 pm ] |
| عنوان المشاركة: | تابع الشيخ الخبوشانى |
[b] ويقول السخاوى فى تحفة الأحباب وبغية الطلاب : قبر الشيخ الخبوشانى : فريد عصره ووحيد وقته قمع أهل البدع ورج عليهم واستنا بهم عما علموه من العقائد واظهر معتقد الأشعرية بالديار المصرية وكان له دعوة مجابة ز وكان صلاح الدين يأتى غلى زيارة ويقف عليه ويسأله الدعاء وكان إذا خرج إلى الغزوات يدعو له بالنصر فينتصر ، ومدحه ابن أبى خصيب بابيات فقال له اجعل جائزتنى دعوة فدعا له ، وكان عادة المدرس فى بلاد العجم أن يلبس طرطورا على رأسه فظن أنه فى بلاده فليس الطرطور على عادته فلما دخل على الخليفة تبسم كل من كان هناك فنظر إليهم ثم صلى ركعتين ثم جلس فما بقى أحد منهم إلا وبكى فانه كان عابدا زاهدا صالحا . ومعه فى القبة الملك العزيز والملكة شمس أم الملك العزيز وعند خروجك من هذا المشهد من البابين المدرسة الصابونية بها قبر القاضى لسبع جدود وأما الجهة البحرية من مشهد الامام الشافعى فعند باب الدرب الجديد مقبرة ملاصقة لشباك نتربة الإمام الشافعى بها جماعة من القراء والصلحاء أجلهم الشيخ اوجشى ، وقيل إن بهذه المقبرة الشيخ إبراهيم المروزى وقيل هو مع الشافعى فى حجرته وهذا لا يعرف إلا مع صاحب الرمانة [/b] ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
|
| الكاتب: | حسن قاسم [ الأحد مارس 08, 2015 3:24 pm ] |
| عنوان المشاركة: | Re: محمد بن الموفق الخبوشانى (510 ... 587 ) |
يقول حسن قاسم فى كتابه التراجم والآثار تكملة تاريخ الجبرتى:هو أبو البركات محمد بن الموفق بن سعيد بن على بن الحسن بن عبد الله الخبوشانى من علماء الفقه والتصوف ولد فى 13 من رجب سنة 510 هـ باسنوة من خبوشان ، تفقه على محمد بن يحيى وألف كتابه تحقيق المحيط فى ففقه الشافعية ، أدركه أواخر العصر الفاطمى ولم يعجبه مسلك الفاطميين فى أيامهم الأخيرة للظروف التى مرت بالخلافة والحاشية فاعتزلهم وباعد بينه وبينهم ، وكان له مع العضد مواقف مشرفه رفع بها قدر العلماء ووأنهم ألسنة الحق ، حتى اذا ذالت الدولة الفاكمية كان هوالمروق بالنظر فى الناصر صلاح الدين مؤسس الدولة الأيوبية فقربه اليه واتخذه شيخا له فى التربية والسلوك وأنشأ له مدرسة للشافعية والصوفية بجوار مقام الامام محمد بن ادريس الشافعى عليه السلام ، قال عنها ابن جبير فى رحلته ( ص 7 ) لم يعمر مثلها في هذه البلاد وليس لها نظير في سعة المساحة والحفاوة بالبناء: يخيل لمن يطوف عليها أنها بلد مستقل بذاته والبناء فيها حتى الساعة ( 12 ذى الحجة سنة 578هـ - 7 إبرايل سنة 1183م . تولى ذلك بنفسه الشيخ الامام الزاهد العالم المعروف بنجم بذلك كله وبقول وسلطان هذهالجهات ليحج له بذلك كله وزد احتفالا وتألقا ، وكان الخبوشانى رحمه الله تعالى شديد على الحكام فى الحق – مات الخبوشانى فى 12 ذى القعدة سنة 587هـ سنة 1191م ودفن بقبة الشافعى |
|
| الكاتب: | ابو الحسن الطيب [ الأحد مارس 08, 2015 3:52 pm ] |
| عنوان المشاركة: | Re: محمد بن الموفق الخبوشانى (510 ... 587 ) |
مولانا الفاضل حسن قاسم بارك الله بجهودك المميزة وحفظك بحفظه |
|
| صفحة 1 من 1 | جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين |
| Powered by phpBB © 2000, 2002, 2005, 2007 phpBB Group http://www.phpbb.com/ |
|