موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: تابع مقامات حى السيدة زينب عليها السلام
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت مارس 14, 2015 6:21 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6438
صورة


صورة

صورة

صورة

صورة

صورة

صورة

صورة


الإمام العارف بالله السيد أحمد بن إدريس رضى الله تعالى عنه
ومسجده الكبير بشارع مجلس الأمة




وفى شارع مجلس الأمة بأوله من شارع بور سعيد وامام مسجد الطريقة العزمية (سيدى محمد ماضى أبو العزايم) وجد مسجد للعارف بالله ومستوصف وجمعية خيرية لهذا الولى فأرد أن أكتب عنه نبذة وإذ هى بسيطة لا تكفى مقامه العالى ورتبته ونفحاته السنة


يقول حسن محمد قاسم فى كتابه :



( سيدى أحمد بن إدريس .... – 1253) الأستاذ الأعظم ، والبحر الخصم المطمطم ، الغوث اللامع ، والفرد الجامع القطب ، الذى لا يشاركه أحد فى مقامه ، ولم يدانه أحد فى علومه من أهل وقته وأوانه ، ذو النسبتين الطاهرتين ، والسلالتين النيرتين ، والقطب الربانى ، والعارف النورانى ، قطب دائرة التقديس ، مولانا أحمد بن إدريس الحسنى الفاسى المحمدى .
ولد رضى الله عنه بميسور ، بلدة على ساحل البحر من أعمال فاس المحروسة ، واشتغل بالعلم من أول عمرة مدة سنتين ، حتى حصل على قسم عظيم من العلوم الظاهرية ، وبرع فيها ، واذن له بالتدريس من مشايخه ، وصار يحضر دروسه افاضل مشايخ العصر ، ثم طلب طريق التصوف ، فأخذخ عن أهله ذوقا وأشراقا ، واول من عنه سيدى عبد الوهاب التازى رضى الله عنه ، ولازمه حتى توفى ، واخذ بعده عن سيدى أبى القاسم الوزيرى بإذن خاص ، وكان سيدى أبو القاسم من أكابر العارفين ، وله نفس عال فى علم الحقائق ، وكان يقال : إنه من الأفراد ، وعلى مزاره قبة مبنية فى فقاس ، وضريحه مشهور ، ولازمه حتى توفى ، وبعد وفاته لم يؤذن له بصحبة أحد من الأشياخ إلا بمعانقة القرآن ، فاشتغل به ، ولازمه الى أن بدى له سره ، وحل طلاسمه ورموزه ، وأذن له بعد ذلك فى مقابلة الأشياخ ، والتجول فى البلدان ، فأخذ عن شاذلى وقته مولانا العربى الرقاوى رضى الله عنه ، وعن قطب أهل المغرب سيدى أحمد التجانى قدس الله سره ثم ارتحل من فاس إلى مكة ، وأخذ عن صلحائها ، ومكث بها أربع عشرة سنة ، نشر بها أعلام طريقته ، وسافر المدينة ، والتقى هناك بالشيخ حمزة ظافر المدنى رضى الله عنه ، فأعجب به ، وأخذ كل منهما عن صاحبه ، وكثرت له الأتباع والمريدون من الأعيان .
ومن جملة من أخذ عنه عالم مكة بأسرها الشيخ محمد عابد السندى رضى الله عنه ، ومن أهل المدينة شيخ علماء وقته ، الشهير بالمناقب المأثورة ، المتفق على جلالة قدره ، من هو لكل العلوم حاوى ، سيدنا الشيخ أحمد الصاوى المتوفى سنة إحدى وأربعين ومئتين وألف .
ثم أتاه الإذن بالسفر إلى بلاد اليمن ، فسافر إليها ، ونزل فى دار قطب اليمن سيدى السيد عبد الرحمن الأهدل قدس سره ، واستوطن صبيا ( من قرى عشر من ناحية اليمن ) وانتشرت طريقته فى بقاع الأرض .
وكراماته تجل عن الحصر ، ولا تحويها الأوراق ، فهو بحر تلاطمت أمواجه ، فعنه حدث ولا حرج ، ولا يخفى على من يطالع أحزابه وكلامه فى طريق الخصوصية عظيم قدره ومكانته .
وله مؤلفات نفيسة ، تشهد بفضله ، منها العقد النفيس ورسالة القواعد وأحزابه وصلواته رضى الله عنه .
توفى رضى الله عنه ورحمه ليلة السبت واحد وعشرين رجب سنة ثلاث وخمسين ومئتين وألف بصبيا ، ومقامه يزار ، تقصده بلاد الإسلام قاطبة من كل ناحية ، وتشد إليه الرحال من سائر الآفاق .
وله ذرية صالحة باقية إلى الآن ، منهم ولده حسا ومعنى ، السيد محمد بن إدريس حاكم صبيا ، وقد أخذ طريقة والده عن بعض خلفائه ، نفعنا الله بهم ، وحققنا بالتبعية لهم آمين يارب العالمين .

ولد السيد احمد ابن إدريس عام ألف ومائتى وثلاثة وستين هجرية 1163هـ فى اليوم الحادى والعشرين من شهر رجب وكان مولده بقرية تسمى ميسور من أعمال مقاطعة العراتش بالقرب من مدينة فاس على ساحل البحر بالمغرب – وهو منسوب الى أشراف حكام مراكش وبين أيدينا تفصيل نسبه بخط السيد أحمد الشريف السنوسى – فهو احمد بن إدريس بن محمد بن على بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن إبراهيم ابن عمر بن أحمد بن عبد الجبار بن محمد بن يملح بن مشيش بن ابى بكر بن على بن حرمة بن عيسى بن سلام بن مروان بن حيدرة بن محمد بن إدريس الملقب بالأصغر ابن ادريس الملقب بالاكبر ابن عبد الله الملقب بالكامل ابن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن سيدنا على ومولاتنا فاطمة الزهراء البتول عليه السلام بنت سيدنا ومولانا وحبيبنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فى كل لمحة ونفس عدجد ما وسعه علم الله – ومن ازكى ما يروى فى نسب السيد احمد ان تلميذه السيد محمد بن على السنوسى سأله ان يملى عليه نسبه فقال السيد أحمد نسبى الكتاب والسنة ، أنظر إلى ، فإن وجدتنى على الكتاب والسنة ، فقل : أحمد بن أدريس على الكتاب والسنة فهذا نسبى ، يقول الله تبارك وتعالى 0 واليوم اضع أنسابكم وأرفع نسبى ... ألا وهو التقوى ) وهذه الرواية تمثل فى معناها المركز الذى تنطلق منه دعوة السيد أحمد إلى الآفاق والأساس الذى صدر عنه فى طريقته الصوفية
وقد كانت نشأته الأولى بمسقط رأسه حيث حفظ القرآن الكريم وبعض المتون وتلقى مبادىء العلوم وكان يرعاه فى هذه الفترة أخواه الكريمان السيد محمد أبن أدريس ن ثم السيد عبد الله – ثم أنتقل الى فاس وتلقى بجامع القرويين على كثير من العلماء وقد طوف وراء أهل العلم وتحمل الكثير من المشقة فى سبيل تحصيل الأسانيد النافعة ومن كبار الشيوخ الذين أخذ منهم الشيخ المحقق سيدى محمد التاودى بن سودة المرى سنة 1209هـ وعنه روى الكثير من الأسانيد والشيخ محمد عبد الكريم بن على الذهبى الشهير باليارقنى سنة 1199هـ والعلامة أبو محمد عبد القادر ابن سقرون سنة 1219هـ والعلامة اللغوى الأستاذ محمد المجيدى الشنقيطة والقطب المعمر سيدى عبد الوهاب التازى الحسنى والشيخ أبو القاسم الفاسى الملقب بالوزير – وقد بدأ السيد أحمد رحلته داعيا الى الله وناشرا للعلم الصحيح عام ألف ومائتين وأثنى عشر هـ من فاس مارا بالجزائر وتونس وليبيا وقضى فترة فى بنى غزى يلقى الدروس بمسجدهم ويروى أنه قال فى أهل الجبل الأخضر وبرقة ( هذه بلادنا وفيها نحى أورادنا )
وبلغ مصر فى عام ألف ومائتين وثلاثة عشر هـ فمكث فترة بالاسكندرية ثم اتجه الى القاهرة وكانت له دروس وحلقات علم بالازهر الشريف حيث جلس بين يدية عدد كبير من الشيوخ والعلماء الأزهريين واخذوا عنه الطريقة القادرية الأدريسية – وفى القاهرة أسس السيد أحمد مصلى هو الأن مسجد كبير ومستوصف وجمعية خيرية باسمه فى شارع مجلس الأمة ( مجلس الشعب ) فى مواجهة مسجد الشيخ محمد ماضى أبو العزايم )
يقول السيد أحمد مصطفى الإدريسى – رحمه الله – وفى سنة 1213هـ اتجه الى مكة المكرمة فأدرك حج ذلك العام وجلس يلقى درسا بالحرم بباطن حجر إسماعيل ثم تحول الى مكان ببجوار بئر زمزم واشتهرت مدرسته فوفدت له الجموع من شتى البقاع وذهب الى المدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة وأطيب التسليم والقى دروسا بالحرم النبوى ثم بالطائف 0وفى عام 1228هـ أتجه الى صعيد مصر وبمسجد سيدى ابن دقيق العيد ... بقوص ألقى بعض الدروس ثم اتجه الى قرية الزيتية بالأقصر فاسس بها مسجد المشهور وكان يلقى به دروسه بعد صلاة الصبح وبعد صلاة العصر وبين المغرب والعشاء كان يجلس بالمسجد يذكر الله سرا ولا سأله بعض تلميذه عن ذلك أملى عليه ( كنز السعادة والرشاد ) – ةوأستفاد بعلومه أهل القرية والقرى المجاورة وكان يتردد كثيرا على قرية البياضية بالأقصر ويلقى بها الدروس واثره بها معلوم كما القى بعض الدروس بمسجد الهداليل ( وهو نسبة الى احد بطون قبيلة حرب وهم الهداليل الذين يقع المسجد المذكور بين منازلهم وهو الى اليوم وكان المسجد الوحيد الجامع فى القرية إذ ذاك ) بحجارة وبشنهور وبالجزيرة وبالدير بإسنا ( حيث أقيم مسجد يحمل اسمه وله عدة مؤلفات ومنه كتاب العقد النفيس فى نظم جواهر التدريس

1 - الإمام السيد الشريف احمد بن ادريس الإدريسي رضي الله عنه
هو ابوالعباس احمد بن ادريس العرائشي الإدريسي الحسني كان عالماً حجة ومحققاً ومصلحاً دينياً وزعيماً روحياً داعياً الى الإسلام ,درس القرآن الكريم والحديث الشريف والتوحيد والفقه والنحو والتفسير وشتى العلوم وقد اخذ عنه الفحول من الرجال من اهل المغرب ومصر والسودان والصومال والحرميين والشام وبلاد الترك واليمن وكثير من البلاد الإسلامية, ونجح تلاميذه في الدعوة والإرشاد نجاحا عضيماً,وكان رضي الله عنه محترماً حيث مانزل مبجلاً من الجميع لما هو عليه من خلق حسن وتواضع وانتفع بعلومه خلق كثير رضي الله عنه وأرضاه وجمعنا به في مستقر رحمته وفسيح جناته آمين.
مولده ونشأته:
ولد مولاي السيد الشريف احمد رضي الله عنه بقرية تسمى "ميسور" وهي ليست ببعيدة عن مدينة فاس في عام (1163هـ)
تربيته:
نشأ وترعرع وشب على تربية صلاح واستقامة وورع وقد قام بتربيته اخوه السيد الشريف مولاي محمد يقول عنه سيدي احمد في بعض دروسه وعندما يكشف رأسه فيرى بها اثر شجاج هذا اثر شج أخي السيد محمد إنه إذا جاء الليل وقرأت عليه العشر وفاتني حفظه يضربني باللوح.ويترضى عنه فيقول:"جزاه الله خيراً نفعني", كما تولى تربيته اخوه السيد الشريف عبدالله بعد اخيه السيد الشريف محمد رضي الله عنهم اجمعين,وقد حفظ رضي الله عنه القرآن الكريم وبعض المتون ومباديْ العلوم بمسقط رأسه "ميسور" وكان يكنى بأبى العباس العرائشي كما كان يلقب عند السادة السنوسية بــ"الشفاء"
نسبه
وهوالسيد الشريف احمد بن ادريس المشيشي اليملحي الحسني من ذرية سيدي يملح بن مشميش العرائشي اسلافه كلهم بالعرائش وخرجوا منها على فتنة بن منصور التى على اثرها احتلت اسبانيا العرائش فهاجر منها اكثر المسملين من بينهم اسلاف السيد احمد بن ادريس فنزلوا بميسور وهي بلدة عظيمة وأول من نزل بها السيد علي
الجد الثاني للسيد احمد بن ادريس وقد كتب نسب السيد احمد بن ادريس
بخط السيد احمد الشريف السنوسي رضي الله عنه وكما كتبه جده الإمام محمد بن علي السنوسي في كتابه الشموس الشارقة وهو: احمد بن ادريس بن محمد بن علي بن احمد بن محمد بن عبدالله بن ابراهيم بن موسى بن الحسن بن موسىبن ابراهيم بن عمر بن احمد بن عبدالجبار بن محمد بن يملح بن مشيش بن ابي بكر بن علي بن حرمة بن عيسى بن سليمان(سلام) بن مزوار بن حيدرة بن محمد بن ادريس الملقب بالأصغر بن ادريس الملقب بالأكبر بن عبدالله الملقب بالمحض(الكامل) بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن لإمام علي بن ابي طالب زوج السيدة فاطمة الزهراء بنت سيدنا ومولانا وحبيبنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم في كل لمحة ونفس عدد ماوسعه علم الله.
نبذة عن بعض اجداده رضي الله عنه:
1 _ السيد الشريف محمد بن يملح بن مشيش ما بين القرن الخامس والسادس الهجري وهو الجد الرابع عشر لسيدي احمد بن ادريس رضي الله عنه توفي والده في ريعان شبابه وتربي يتيماً كفله عمه مولانا السيد الشريف عبدالسلام بن مشيش رضي الله عنه وقد تزوج رضي الله عنه ابنت عمه السيد عبدالسلام بعد خلاف بينه وبين عمه السيد عبدالسلام في مسألة الزواج لأنه تربى في كنف عمه السيد عبدالسلام فكان يعده عمه السيد عبد السلام بمنزلة الإبن البار ولكن تدخل عمه السيد موسى الرضي بحل هذا الإشكال فتزوجها وانجب منها السيد عبد الغفار رضي الله عنه والسيد عبدالجبار وهو جد سيدي احمد بن ادريس الثالث عشر ويطلق عليهم اهل دار الضمانة.
2 - السيد الشريف عبدالله الشريف الوزاني وهو من الأشراف اليملحيون العلميون من أعرق البيوتات العلميه معروفون بالصلاح والولاية والثراء ولد في تازروت عام 1005هـ وهو الجد الخامس لسيدي احمد بن ادريس رضي الله عنه ويعرف بالوزاني لإنتقاله من تازروت مقر اسلافه الى وزان الى خبير الأشراف بوزان فاق رضي الله عنه رجال عصره علماً وولاية كان جوادا كريما يجمع الناس حوله للموعظة والذكر اكرمه الله بالعلم والولاية والوقار والمال. وفد الناس عليه من جميع الأصقاع لتلقي العلم حتى اصبح كعبة القصاد وحياته حافلة بالجهاد ورفع راية الإسلام خفاقة عالية توفي رحمه الله يوم الخميس الثاني من شعبان عام 1089هـ
3 - السيد الشريف ابوعبدالله محمد بن عبدالله الشريف وهو ابن الشريف عبدالله الوزاني رضي الله عنهم اجمعيين ولد عام 1040 هـ وهو الجد الرابع لسيدي احمد بن ادريس رضي الله عنه وكان يماثل والده في العلم والولاية كان عالما مطيعاً لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم وكان رضى الله عنه مجاب الدعوة حسن الأخلاق سري فيه سر والده يقصده للزيارة من الحاضره والبادية وله زواوي في كل مدينة بالمغرب والجزائر وتونس وإفريقيا كلها توفي عام 1120هـ رضي الله عنه
صفاته:
كان معتدل القامة.ابيض اللون مشرباً بحمرة خفيف اللحية ملتفها فصيح اللسان واسع العينيين قوي الجنان كامل الفطنة متوقد الذكاء رحب الصدر لايمله جليس جواد كريم كثير الصمت الاعن ذكر الله تعالى صافي السرير صادق اللهجة قال عنه السيد محمد الحسن الميرغني الإبن الأكبر للسيد محمد عثمان الميرغني((مع شدة جماله كأنه سبيكة لجين))
عاداته: كان يلبس العمامة على القلنسوة ويرسل لها عدية وكان يقصر الثياب وكان يتناول ماهو خفيف جداً كاللبن في الإفطار وكان عند ابتداء التدريس والمطالعة يبتديء بالسواك وكان يكرم الوافدين ويعود المرضى وتلطف معهم ويدعو لهم وكان يعقد مجالس الصلح بين القبائل وكان ينتصر للمظلومين ويكاتب الأمراء ويراسلهم في ذلك ومن ضمنها رسالته الى الامير على بن مجثل رحمه الله وهي تخص مظلمة السيد محمد بن ابي بكر صائم الدهر رحمه الله من بعض الولاة من طرف الأمير ويبين قبح الظلم وكيف ان ظلم آل البيت اشد قبحاً لأنه قطع لمودة الرسول صلى الله عليه وسلم .

مشايخه وسنده:
درس على يد اخيه السيد محمد في ميسور بالمغرب ودرس وتلقى العلم بمدينة فاس بجامع القرويين على كثير من العلماء سافر اليهم وقد بذل جهداً متحملاً الصعاب وانتفع بهم ومنهم المحقق السيد محمد التاودي بن سوده المري المتوفي سنة 1209هـ وعنه روى كثير من الأسانيد والشيخ محمد بن عبدالكريم بن علي الذهني الشهير باليازقني المتوفي سنة 1199هـ والعلامة ابو محمد عبدالقادر بن شقرون التوفي سنة 1219هـ والعلامة اللغوي الأستاذ محمد المجيدري الشنقيطي والقطب المعمر سيدي عبدالوهاب التازي الحسني والشيخ ابو القاسم الفاسي الملقب بالوزير اما سنده فهو السيد عبدالوهاب التازي عن السيد عبدالعزيز الدباغ وسنده في العلم متصل ومعروف لأهل هذا العلم
.رحلاته :
بدأ رضي الله عنه بالتدريس بجامع القرويين بعد أن اذن له مشايخه بالتدريس وقد حضر بعض مشايخه حلقات التدريس بالمغرب ثم بداء رحلته عام 1212هـ من فاس ماراً بالجزائر وتونس وليبيا والقى بعض الدروس بمسجد بني غازي وفي عام 1213 هـ وصل الى الإسكندرية ثم اتجه الى القاهرة والقى دروسا بالأزهر الشريف وبالمكان الذي نزل به اسس مصلى هو الآن مسجد بشارع الأمة وفي نفس العام اتجه الى مكة المكرمة فأدرك حج ذلك العام وجلس يلقي دروسا بالحرم المكي بباطن حجر اسماعيل ثم تحول الى مكان بجوار بئر زمزم واشتهر فوفدت له الجموع من شتى البقاع ثم ذهب الى المدينة المنورة والقى دروسا بالحرم المدني كما ذهب الى الطائف وألقي دروسا بمسجد العباس وفي عام 1228 اتجه الى صعيد مصر والقى بعض الدروس في مسجد السيد ابن دقيق العيد في حي الزينية كما ذهب الى قوص والقى بعض الدروس هناك ثم اتجه الى قرية الزينية بالأقصر واسس به مسجده المشهور وكان يلقي يه الدروس بعد الصلوات المفروضة ماعدا بعد صلاة الظهر واستفاد بعلومه أهل القرية والقرى المجاور وكان يتردد على قرية البياضية وكان يلقى الدروس ببعض القرى بمسجد الهدليين بحجازه وبشنهور وبالجزيرة والدير وبأسنة وبوادي حميثرة بمقام السيد ابو الحسن الشاذلي رضي الله عنه بمنفلوط وأسيوط ثم عاد الى مكة المكرمة عام 1234هـ مواصلا التدريس والتوجيه والإرشاد وفي عام 1244هـ توجه الى اليمن وألقى الدروس بزبيد وما جاورها من مدن وقرى وفي شهر شعبان 1245هـ وصل الى صبيا واستقر بها وجعل اوقات الدروس بعد الإشراق وبعد العصر وبعد العشاء ونشر بينهم الإخاء والمحبة والوفاء وصدق العقيدة والإيمان وكانت دروسه وفتاواه نابعه من الكتاب والسنة
. رسائله واثاره:
له رسائل عديده الى اصحابه ومريديه كانت علميه كرد على اسئلة وبعضها ارشاديه. وممن وجدت رسائلهم وراسلهم الشريف عبدالله بن محمد,الأمير على بن مجثل,الشيخ محمد بن جعفر,القاضي حسن بن احمدعاكش,الشيخ عربي الهواري,السيدالشريف عبدالرحمن الأهدل مفتي زبيد,السيد الشريف عبدالرحمن بن صائم الدهر,السيد محمد بن عثمان الميرغني, الشيخ مكي بن عبدالعزيز , الشيخ محمد المجدوب كما توجد رسائل لتلميذه السيدالشريف محمد بن علي السنوسي بمكتبة السيدالشريف عبدالمنعم المأمون الإدريسي رحمه الله كما توجد رسائل منه رضي الله عنه الى الشيخ على عبدالحق القوصي
وله رضي الله عنه اثار في مكه المكرمة مسجد الشوشان والجعفرية وزاوبة جبل ابي قبيس وفي جدة مبنى لإقامة الحجاج كان يقوم عليه رجل برقاوي يدعى ظلمة ثم خلفه رجل يدعى عبدالله وهو ماوجد مكتوب بوثيقة بدار الوثائق المركزية بالخرطوم وفي صبيا مسجد بصبيا حيث كان يقيم وفي مصر مسجد بقرية الزينية قبلى مركز الأقصر مسجد بقرية ديراسنا مركز اسنا مصلى بشارع الأمة بالقاهرة
مرضه ووفاته:
مرض رضي الله عنه مرضاً الزمه الفراش وكانت تقوم بتمريضه زوجاته لاسيما والدة نجله السيد الشريف عبد العالي كما ذكر السيد الشريف الإمام محمد بن الإمام علي الإدريسي في كتابه الأوراد الإدريسية ولما توفي الى رحمة الله تعالي وكان ذلك ليلة السبت بين المغرب والعشاء في 21من رجب سنة 1253هـ وتولى غسله تلميذه الصالح الشيخ احمد عثمان العقيلي وصلى على جثمانه العلامة الولي السيد الشريف يحي بن محسن النعمي السليماني الحسني بتقديم السيدالشريف محمد بن الإمام له وذفن بصبيا بتهامة عسير.
قال فيه القاضي حسن الشوكاني: (صفاء قلبه على وجهه يلوح ونوافح مسك الحكمة من فيه تفوح وقال السيدالشريف محمد بن علي السنوسي: ماتخدناه شيخاً وإماماً أياماً معلومة مقيدة بالحياة وإنما أتخذناه شيخاً وإماماً وحجة فيما بيننا وبين الله دنيا وآخرة* قال الشيخ ابراهيم الرشيدي: (اللهم لاتجعل لي مع سيدي احمد إسماً ولارسماً* قال القاضي حسن بن عاكش: (إنه ملك العلم بأزمته والعرفان بكليته وجزئيته وإن الله الذي خلقه في أحسن تقويم وحباه بالفضل العظيم
وقال السيد الشريف عبدالرحمن الأهدل: (تتلمذ له كل عالم نحرير وكانت كفه للفتوى عوضاً عن التحرير)
تلاميذ الإمام السيد الشريف احمد بن ادريس الإدريسي
السيد الشريف محمد بن علي السنوسي
هو محمد على بن السنوسي بن العربي بن محمد بن عبد القادر بن شهيدة بن هاشم بن يوسف ابن عبدالله بن خطاب بن على بن يحى بن راشد بن أحمد المرابط بن منداس بن عبد القوى ابن ادريس ابن عبدالله احمد بن محمد بن عبدالله بن حمزة بن سعيد بن يعقوب بن حمزة بن على عمران بن ادريس الأصغر (مؤسس مدينة فأس ) ابن إدريس الأكبر ..( مؤسس دولة الأدارسة بالمغرب) ابن عبدالله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن على بن ابى طالب وفاطمة الزهراء بنت سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم

ولد السيد الشريف محمد بن علي السنوسي سنة 1202هـ في مدينة مستغانم وقد قراء القرآن في مستغانم واجاد رواياته واتقن علمي التوحيد والفقه ونبغ في النحو والصرف ودرس الحديث والتصوف ورحل الى فاس ودرس على علمائها وانتظمفي جامع القراويين طالبا ثم استاذا ثم رحل الى مكة ومكث في طريقه اليها في الأزهر زمنا والتقى بعلمائه ثم غادر الى مكةوالتقى بالسيد احمد بن ادريس فوجد فيه المرشد الروحي واستاذه اخذ عنه جميع علوم القرآن من قراءات وتفسير وأحكام وأداب على أسلم طريق وأوفق نظام كالكتب العشرة في الحديث والمسانيد والمجاميع والمعاجم ,لازم السنوسي شيخه في مكه وصار من كبار التلاميذ وله مكانة خاصة عند استاذه كتب السيد احمد في رسالته لتلميذه السيد الميرغني بإتباع السنوسي ولإنصياع لنصحه,وقدصحب استاذه الى ميناء القنفذه عندما رحل السيد احمد الى اليمن ومن هناك رجع الى مكة بإشارة من استاذه ليقوم مقامه في مكة وبيانه للكثير ان السيد محمد السنوسي خليفته وقوله ان السنوسي منا ونحن منه وقد وقد تلقى عن استاذه كثير من العلوم وقد اجتمع بأستاذه بمكة المكرمة وسافر الى اليمن عدة مرات لزيارة السيد احمد عندما كان هناك وله رضى الله عنه عدة مؤلفات
ومن تلاميذ ه أيضاً : السيد الطيب بن محمد بن ادريس الإدريسي

وهو إبن اخ السيد احمد بن ادريس رافق عمه في جميع رحلاته الى بلاد المشرق وبعد وفاة عمه بصبيا عاد الى قري’ الزينيه بصعيد مصر ثم اتجه الى قرية المسيد مركز قوص ثم توجه الى قنا واستقر بها وكان يلقي الدروس بالمسجد القديم وقد ذُكر في مناظرة سيدي احمد مع أحد الوهابيه (ناصر الكبيبي ورفاقه) وقد توفاه الله في مدينة المسيد رضى الله عنه.
السيدالشريف عبدالرحمن بن سليمان الأهدل

مفتي زبيد ولد في زبيد عام 1179هـ اجتمع بشيخه في مكة المكرمة وقد اخذ عن شيخه كثير من العلوم الى ان اصبح حجة وتوفي رضي الله عنه في رمضان سنة 1250هـ
السيدالشريف محمد عثمان الميرغني ولد بالطائف سنة 1208هـ كان ملازما شيخه واخذ عنه الكثير أختاره شيخه للتوجه للسودان للإرشاد والدعوة ثم طلبه في مكة المكرمة ولازم شيخه مدة من الزمن وتوفي بالطائف في شوال سنة 1268 هـ ودفن في المعلا بمكة المكرمة.
السيد سليمان بن ابي القاسم الأهدل
من الأعلام الذين أخذوا عن السيد احمد بن ادريس قراء على استاذه في زبيد منظومة حظور الحقيقة بنظم أصول الطريق
السيد احمد بن عبدالرحمن صائم الدهر
ولد سنة 1215هـ ودرس التفسير والفقه والحديث والسيرة وبرع في علم النحو ووصفه حسن بن عاكش بأنه اديب الزمن والعين الناظرة من بلغاء اليمن صاحب العجائب واشتهر بصلاته مع ادباء عصره وكتابه كما عرف بحسن الخلق والمرؤة والسماحة وبحبه لأستاذه السيد احمد بن ادريس بعد ان عرفه في اثناء تجوله بمدن اليمن وله قصيدة بائيه في مدح السيد احمد يعبر فيها عن تعلقه به وكذلك قصيدة نونيه
السيد بشير بن شبير بن مبارك الحسني
وهو السيد بشير بن شبير بن مبارك بن خيرات الحسني الهاشمي ولد عام 1191هـ بأبي عريش ونشاء وطلب العلم ولازم القاضي احمد عبدالله الضمدي



وترجم له حسن بن عاكش فقال لازم سيدي الوالد مدة حياته وإقامته في ابي عريش واستفاذ بملازمته وتخلق بإخلاقه ثم اشار الى اتصاله بأستاذه السيد احمد بن ادريس وكان حريصا على اتباع استاذه وملازمته توفي 1250هـ ودفن عند مسجد الشريف خيرات
الشيخ ابراهيم الرشيدي بن القاضي صالح
ولد سنة 1228هـ اتجه الى مكة المكرمة لإداء فريضة الحج ومنها اتجه الى اليمن واجتمع بشيخه بصبيا ولازمه متمسكاً بإرشاداته وبعد وفاة شيخه ضل متمسكاً بالإرشادات والتعاليم وسار على نهجه وتوفي في يوم الأحد 8شعبان بمكة المكرمة ودفن بالمعلا.
الشيخ محمد المجدوب العباسي السواكن
اجتمع بشيخه بمكة المكرمة وله مؤلفات كثيرة توفي عام 1247 هـ
القاضي المؤرخ الحسن بن احمد الضمدي (( عاكش))
ولد في تعز سنة 1221هـ اخذ عن السيد احمد بن ادريس كثير من الأوراد وقراء عليه كثيراً من سور القرآن تلقيناً وأملى عليه الرسائل القشيريه والحكم العطائية وكتب عنه كثير من العلوم الشرعية توفي سنة 1289هـ
الشيخ على عبدالحق القوصي
ولد سنة 1201هـ بقوص اجتمع بشيخه بالزينية ورافقه الى مكة المكرمة ولازم دروس شيخه ثم عاد الى صعيد مصر وعمل مدرساً بأسيوط وتوفي بها سنة 1293هـ
الحاج جودة ابوالنصر
من المنصورية بكوم امبو والشيخ إبراهيم الخزامي الشيخ زيدان بن محمد آل القضي الحاج حسن محمد بلول الشيخ مكي بن عبدالعزيز الشيخ محمد ابوالقاسم الحجازي الشيخ امين صالح التويم الشيخ محمد الدندراوي وللسيد احمد بن ادريس رضى الله عنه كثير من التلاميذ من جميع انحاء العالم الإسلامي
اللهم إرحمهم وأرضى عنهم أجمعين وأنفعنا بهم يا أرحم الراحمين
يقول على باشا مبارك ( جامع ابن أدريس ) هو بحارة خليل من خط الحنفى به أعمدة من الحجر وبدائرة كم أعلى ازار خشب مكتوب فيه أمر بأنشأ هذا المسجد الشريف السيد أحمد ابن السيد ادريس الشافعى القاسمى مع آيات قرآنية وبه منبر خشب مكتوب عليه تاريخ سنة أحدى ومائنين وألف وفى جهته القبلية ضريح ابن ادريس عليه مقصورة من الخشب ومكتوب على سترة هذا مقام سيدى محمد بن ادريس مع آية الكرسى وله منارة ومطهرة وشعائر وبجواره حمام له عليه حكر

[b]
السلطان الحنفى رضى الله عنه
فى زيارة لولى من أولياء الله الصالحين بشارع مجلس الأمة نجد سلطان العارفين داخل مسجد كبير آثرى يطلق عليه جامع الحنفى – هذا الولى الذى له كرامات عديدة فنقول : بعد الحمد والثناء على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم – كما أكرم الله سبحانه وتعالى أنبيائه ورسله بالمعجزات تكون دليلل مصدقا على رسالتهم وانهم مبعوثون من قبل الحق عز وجل واكراما لهم وعونا لهم اجرى لهم المعجزات التى تليق بعصورهم كما أجرى لهم هذه المعجزات تصديقا لرسالتهم فقد أجرى رب العزة سبحانه وتعالى لأولياؤه الصالحين بعض الكرامات فكانت تأيدا لهم وعونا ساندتهم لأتباعهم ومن يدعونهم ومن يقضضون بهم ومن أجل ذلك لم تظهر الكرامات بشكل كثير وغزير فى العهد النبوى وفى عهد الصحابة وان كان التراث النبوى والأحاديث فيها العديد من الكرامات للأولياء كالصحابة الذين أنطلقوا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلا وكان الطريق مظلما فأضاء لهم ما بايديهم من سوط الطريق وكما حدث لسيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه فى تلك الواقعة المذكورة المشهورة التى نادى فيها لسارية وكان كريقه بعيدا فأسمعه النداء وقال له يا سارية الجبل الجبل فلاذا بالجبل فنجا الله جيش الإسلام وهزم الله جيش الأعداء
ومن ينظرإلــــى الفاروق لما دعــــا الخل الوفيا الأحوزى
يجدها صبغة ما كان فيها نـــــزاع
يل يجـــــد صــــدقا جليـــــا
فقد نادى لساريــــــة نــــــــداء
وكان طريق سارية قصيـــــا
فأسمعه النداء على أبتعـــــاد
كأنهم على جبل سويا
ومن هذه المعجزات معجزات للرسل كانت كل معجزة تناسب العصر أما الكرامات فهى خاصة بالاولياء والصالحين من بينها ما ذكره القرآن الكريم ذكرى من بين الكرامات – ما كان لمريم حيث كانت تأديها فاكهة الصيف فى الشتاء وفاكهة الشتاء فى الصيف وكلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا قال يا مريم أين لكى هذا قال هو من عند الله ان الله يرزق من يشاء بغير خساب فمريم ليست من الرسل وا
نما هى من الصالحات القانتات ذكر القرآن الكريم كرامتها ومن بين الكرامات فى القرآن ما جاء فى سيرة أهل الكهف - وما ذكى فى الآثر لسيدنا القطب سيدى أحمد الرفاعى رضى الله عنه فكان روحه تهفوا إلى الروضة النبوية الشريفة لأنه واحد منها فكانت روحه ترفرف فى كلمسير إلى الحرم النبوى الشريف إلى أن شاء الله تعالى له أن يذهب الى البقاع المقدسة وأن يقف أمام الحجرة النبوية الشريفة وأراد أت يقرب الولى أن كانت عنده كرامة أن ينعم الله بها عليه فوقف الأمام الرفاعى يقول أمام الحجرة النبوية ويقول فى حالة البعد كنت أرسلها تقبل الأرض عنى وهى نائبتى ... وهذه دولة الأشباح قد حضرت فأمدد يمينك كى تحظى بها شفتى ((( يقولون فمد له سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يده ليقبلها )) وكان هذا المشهد على ملىء من جمهرة الصوفية وقد ذكرها علماء الأمة وقد سطرت فى كتب التاريخ والتراجم والاخبار وكرامات الأولياء ..

هو شمس الدين الحنفى رضى الله عنه نسمة من نسمات العناية الإلهية وسيرة من السير العاطرة الذكية ينتشر عطر شذاها غلى أفاق يعيدة المدى -
ولد رضى الله عنه عام 775 هـ فى مصر وعاش بها واستظل بها وبغيرها من الكرامات الواضحة والمقامات العاليا والأنتساب الطاهرة
- هو من نسل سيدنا أبو بكر الصديق ولذا فهو من أهل البيت إذ يجتمع يجتمع نسل سيدنا أبو بكر الصديق رضى الله عنه مع الرسول صلى الله عليه وسلم فى الجد السادس لأبى بكر الصديق ( بن مرة (
- وأن السيدة آمنة بنت وهب عليها السلام بن عبد مناف أبن زهرة بن كلاب بن مرة
- ولسلطان الحنفى من خلفاء سيدنا أبى الحسن الشاذلى الذى أخبره عنه قائلا سيظهر بمصر رجلا حنفى المذهب يعرف ب محمد الحنفى يكون له شأن عظيم وهو خامس خليفة من بعدى
- عرف السلطان الحنفى بلقب السلطان لأن الله سبحانه وتعالى أعطاه من فضله ما جعل كلمته نافذة لدى الحكام حيث كان يسعى فى قضاء حوائج الناس أبتغاء وجه الله تعالى
- يقول الشيخ العتبى رضى الله عنه والله ما سمعت ولا رأيت بع الصحابة غلى يومنا هذا أن أحد أعطى من العزة والرفعة والكلمة النافذة والشفاعة المقبولة لدى الملوك والأمراء وأرباب الدولة مث ما أعطى شمس الدين الحنفى
- عاش شمس الدين الحنفى أثنين وسبعون عاما من 775 هـ إلى 847هـ وكان له مدرسته فى تفسير القرآن الكريم
- يقول رضى الله عنه لقد خرج من زاويتى أربعمائة من أولياء الله على قدمى وكلهم داعون إلى الله سبحانه وتعالى
- يقول الشيخ البلقينى شيخ الإسلام رضى الله عنه والله لقد طالعت أربعون تفسيرا للقرآن ما رأيت فيها شئ من هذه الفوائد التى ذكرها سيدى محمد الحنفى -
- من كراماته :
- إنه كان لا يغطب إلا لله ويييقول الفقراء ليس عندهم عصا يضربون بها من اساء الادب فى حقهم وما عندهم الا تغير خواطرهم –


- إنه كان رضى الله عنه يمشى فوق سطح الماء ولم يبتل له ثياب بغذن الله
- كان ينادى على المريدين بالصوت العادى فيحضرون بعد سماع النداء
- من أقواله ك غياكم وكرامات الأولياء أن تنكروها فإنها ثابتة بالكتاب والسنة
- ومن أقواله لمن يخاف ظلما إذ أدخليه عليه أن يقول ( بسم الله الخلاق الآكبر حرز لكل خائف لا قدرة لمخلوق مع الله عز وجل )
- ويقول الشيخ عبد الوهاب الشعرانى فى الطبقات الكبرى ( إن السلطان الحنفى من أجلاء مشايخ مصر ومن الولياء الصالحين )
- ويوجد مقامه بمسجد السلطان الحنفى بأول شارع مجلس الأمة على يسار السالك للطريق من شارع بورسعيد – ويوجد بجوارة مقام زوج إبته الشيخ عمر الركن رضى الله تعالى عن الصحابة والتابعين وعن أولياء الله الصالحين وصلى الله عليه وسلم


صورة

صورة
صورة
صورة
صورة
صورة



يقول المقريزى فى الخطط جزء4 ص 326

هذا الجامع خارج القاهرة أنشأه الشيخ شمس الدين محمد بن حسن بن على الحنفى فى سنة 810هـ

أما على باشا مبارك فى الخطط ج 4ص 99

( يقول ) هذا الجامع تجاه الحنفى بين مسكة وسويقة اللالا أنشأه الاستاذ شمس الدين أبو محمود محمد الحنفى بجوار داره فى سنة 817 هـ كما فى المقريزى وله ثلاث أبواب أشهرها المفتوح على الشارع يعلوه شباك من الخشب الخرط الدقيق فى الصنع وبجواره على يسار الداخل مدفن الشيخ عمر شاه والشيخ عمر الركنى وكتب لتعليم الاطفال وسبيل والآخران عن يسار المصلى وضريح الشيخ بالجانب الايمن من الجامع ومن داخله قبة مرتفعة عليه مقصورة من الخشب كما هو موضح بالصور
وقال الشعرانى فى الطبقات :
هو سيدنا ومولانا شمس الدين محمد الحنفى رضى الله عنه كان من أجلاء مشايخ مصر وسادت العارفين له الباع الطويل فى التصريف واليد البيضاء فى الولاية والمقدم الراسخة فى درجات النهاية وهو أحد أركان الطريق وأكابر أئمتها علماء وعملا وحالا وقالا وزهدا وتحقيقا ومهابة وكان ظريفا جميلا فى بدنه وثيابه وهو من زرية أبى بكر الصديق رضى الله عنه تربى يتيما من أمه وابيه ربته خالته فكان زوجها يريد أن يعلمه صنعة ولكن هرب وحفظ القرآن وكان ابن حجر رفيقه فى المكتب ولما خرج من المكتب جلس يبيع الكتب فى سوقها فمر عليه بعض الرجال فقال يا محمد ما للدنيا خلقت فترك الدكان بما فيه ولم يسأل عنه ثم حبب إليه الخلوة فدخل خلوة تحت الأرض وهو ابن أربع عشر سنة فاختلى بها سبع سنين ولم يخرج منها حتى سمع هاتفا يقول يا محمد اخرج انفع الناس ثلاث مرات وقال فى الثالثة ان لم تخرج والاهية فقال الشيخ ما بعد هية الا القطيعة فخرج الى الزاوية فكان يجلس يعظ الناس على غير موعد فيجىء الناس حتى يملؤ زاويته وكان رضى الله عنه حنفى المذهب وعلى خده الأيمن خال وهو أبيض مشرب بحمرة وفى عينيه حور وتربى يتيما فقيرا أخذ الطريق رضى الله عنه بعد أن خرج من الخلوة عن الشيخ ناصر الدين بن الميلق عن جده شهاب الدين بن المليق عن ياقوت العرشى عن المرسى عن الشاذلى رضى الله عنه فلذا كان الشاذلى يقول للحنفى خامس خليفة من بعدى وكا أولا يتعمم بعمامةصماء ثم رؤى له فى المنام ان جده ابا بكر الصديق رضى الله عنه عممه بحضره النبى صلى اله عليه وسلم وارخى للعمامة عذبه عن يساره فأرخى العذبة وكذلك فعل كل من فى مجلسه وصار رضى الله عنه اذا ركب يرخى العذبة وترك الطيلسان الذى كان يركب به الى أن مات وكان رضى الله عنه يلبس الملابس الفاخرة وكان لا ترد له شفاعة عند من يعرفه وعند من لا يعرفه وقال شيخ الاسلام العينى فى تاريخه الكبير والله ما سمعنا ولا رأينا فيما حويناه من كتبنا وكتب غيرنا ولا فيما اطلعنا عليه من اخبار الشيوخ بعد اصحابه الى يومنا هذا وكان رضى الله عنه يقول كثيررا لو كان عمر بن الفارض فى زماننا ما وسعه الا الوقوف ببابنا وكان الشيخ طلحة المدفون بالمنشية الكبرى يقول قال لى سيدى محمد الحنفى يا طلحة اخرج من زاويتى هذه أربعمائة ولى على قدمى كلهم داعون الى الله تعالى واصحابنا بالمغرب كثيرون وبالروم والشام أكثر وأكثر أصحابنا باليمن والبرارى والكهوف والمغرب وقال فى مرض موته من كانت له حاجة فليأت الى قبرى ويطلب حاجته أقضيها له فان ما بينى وبينكم غير ذراع من تراب وكانت ملوك الارض ترسل له الهدايا وسمع من جلال الدين البلقينى تفسير القرآن الكريم فقال والله لقد اطلعت اربعين تفسيرا ما رأيت فيها شيأ من هذه الفوائد وقبله سراج الدين البلقينى بين عينيه وقال له انت تعيش زمنا طويلا لان الله تعالى يقول وأماما ينفع الناس فيمكث فى الارض

يا نسل صــــديق النبى انتمى
لك لا يضام ودام فى عيش رغد
لا سيما من زار روضك قائلا
يا شمس دين الله يا حنفى مدد



هذا المقام على يسار السالك من شارع مجلس الامة إلى ميدان لا ظوغلى باشا بشارع السلطان الحنفى – أبو عبد الله ( محمد ) بن ( حسن ) وهو من ذرية سيدنا ( أبى بكر الصديق ) رضى الله عنه ولقبه ( الحنفى ) نسبه الى مذهبه وهو أحد من ملك أسراره وقهر أحواله وغلب على أمره وهو أحد أركان هذه الطريقة وصدور اوتادها واكابر أئمتها وأعيان علمائها علما وعملا وحالا وقالا وزهدا وتحقيقا ومهابا
وطريقته هى الكريقة الشاذلية وهو خامس الخلفاء فيها وله كتاب ( الروض النسيق فى علم التصوف ) وكان رضى الله عنه يقول إياكم وكرامات الأولياء أن تنكروها فإنها ثابتة بالكتاب والسنة وخرق العادة على سبيل الكرامة لأهل الولاية جائز عند أهل السنة والجماعة – والسلطان الحنفى هو أحد من أظهره الله تعالى وخرق له العوائد وأجرى على لسانه الفوائد وكان رضى الله عنه قدوة للطالبين حتى تتلمذ له جماعة من أهل الطريق وانتمى اليه خلق من الصلجاء والأولياء واعترفوا بفضله واقروا بمكانته وقصد بالزيارات من سائر الأقطار وكان ظريفا جميلا فى بدنه وثيابه وكان الغائب عليه شهود الخيال توفى رضى الله عنه 847هـ

يقول حسن محمد قاسم فى كتابه



صورة

صورة

صورة
صورة

( سيدى شمس الدين الحنفى 775 – 847 )



قطب الزمان ، وواحد الأوان ، وشيخ أهل العرفان ، سلطان الأولياء ، وسكردان الأصفياء ، منبع الأسرار ، ومظهر شموس الأنوار ، خامس الخلفاء ، ووارث أسرار الأولياء ، من أقامه الله رحمة للعباد حيا وميتا سيدنا ومولانا تاج الملة والدين ، موصل السالكين ، ومرشد الهالكين ، آية الله فى أرضه المتوج بالأنوار ، المتحلى بلباس أهل الصدق الأخيار ، الآتى فى الطريق بالعجب العجاب ، الذى تحيرت من فهم معانى كلامه أفهام أولى الألباب ، سيد الفتيان والشيوخ ، وملاذا أهل التمكين ، والرسوخ ، القطب الفرد ، والغوث ، الجامع الأوحد ، مولانا شمس الدين السلطان أو عبد الله محمد بن الحسن بن على الشاذلى الحنفى رضى الله عنه وأرضاه ، وأمدنا بمدده ، وحفنا برضاه .

كاه رضى الله عنه من أجلاء مشايخ مصر ، وسادات العارفين ، صاحب الكرام ، والتعالى ات الظاهرة ، والأحوال الفاخرة الخارقة ، والمقامات السنية ، والهمم العلية ، صاحب الفتح المؤنق ، والكشف المخرق ، والتصدر فى بواطن القدس ، والرقى فى معارج المعارف ، والتعالى فى مراقى الحقائق .
كان له الباع الطويل فى التصريف النافذ ، واليد البيضاء فى أحكام الولاية ، والقدم الراسخ فى درجات فى درجات النهاية ، والطود السامى فى الثبات والتمكين .
وهود أحد من ملك أسراره ، وقهر أحواله ، وغلب على أمره
وهو أحد أركان هذه الطريق ، وصدور أوتادها ، وأكابر أئمتها ، وأعيان علمائها علما ، وحالا ، ومقالا ، وزهدا ، وتحنيفا ، ومهابة وجلالة .
وهو أحد من أظهره الله تعالى إلى الوجوه ، وصرفه فى الكون ، وكنه فى الأحوال ، وأنطقه بالمغيبات ، وأجرى على لسانه الفوائد ، ونصبه قدوة للطالبين حتى تلمذ له جماعة من أهل الطريق ، وانتمى إليه خلق من الصلحاء والأولياء ، واعترفوا بفضله ، واقروا بمكانته ، وقصد بالزيارات من سائر الأقطار ، وحل مشكلات أحوال القوم .

وكان رضى الله عنه ظريفا جميلا فى بدنه وثيابه ، يلبس ملابس الملوك والأمراء ، وكان الغالب عليه شهود الجمال ، وقد أفرد الناس ترجمته بالتأليف ، وألفوا فى مناقبه مجلدات ، وانى لمثلى يحصر مناقبه ، وكيف أحوم حول هذا الجمى ؟ فهو سيد الملوك بأسرها ، وغوث الأولياء من مشرق الأرض إلى مغربها ، سهلها وبرها وبحرها ، ولكن نذكر لك جملة من مناقبه الشريفة فأقول :

ولد رضى الله عنه ونفع به مصر عام سبع مئة وخمسة وسبعين ، ونشأ فى حجر خالته ، ولما ترعرع مضت به إلى الكتاب ، فحفظ القرآن ، وأخذ العلم عن ابن هشام ، وسمع على مولانا العراقى ، وبعد ذلك ظهر له أن يكف عن طلب العلم ، فجلس فى حانوت أعده له ، وصار يبيع الكتب إلى أن أتاه داعى الرحمن : يا محمد ، ما لهذا خلقت ، فاترك الدكان ، فمثلك لا يصح لهذا الشأن ، فأنت عندنا كبير الشأن ، فترك الدكان وما فيه ، وهام على وجهه محبة فى خالقه ومنشيه .



واختلى سبع سنين ، فأظهر المكتوب ، ونطق بأسرار العلوم والفنون ، وفهم أسرار معانى القرآن ، وخضعت لسطوته ملوك الإنس والجان ، وأتوه حبوا ، وتذللوا بين يديه ، وشهدت له الأعلام بأن سيكون له شأن عظيم بين الأنام ، وقد كان ما قالوه بفضل رب الأنام ، وبعد أن خرج من الخلوة أخذ الطريق ن وصار من أهل ذاك الفريق ، عن شيخه ومربيه ، وموصله ومدنيه مولانا ناصر الدين بن الميلق ، عن جده مولانا شهاب الدين بن الميليق ابى العباس الواعظ المذكر المربى صاحب الكرامات والإشارات ، المفون بقرافة الشاذلية الكبرى ، عن مولانا ياقوت العرشى ، عن مولانا أبى العباس المرسى ، عن مولانا ابى الحسن الشاذلى ، رضى الله عنهم .

وكان رضى الله عنه له أصحاب ، كالنجوم فى السماء ، منهم مولانا أبو العباس أحمد بن محمد بن عبد الغنى السرسى ، كان رضى الله عنه فى منزلة مولانا الحنفى ، وكانت له مكاشفات ، وتوفى رضى الله عنه عام ثمان مئة وواحد وستين ، ودفن بقرافة الشاذلية .
ومنهم : مولانا شمس الدين بن كتيلة المحلى
ومنهم : صهره مولانا عمر المدفون بمسجده


صورة


صورة

صورة

صورة


صورة

صورة

ومنهم : قاضى القضاة شرف الدين يحيى بن محمد المناوى الشاذلى (1) كان رحمه الله من الأعيان ، تولى مشيخة الأزهر ، ولقب بشيخ الغسلام ، وكان يحضر مجالس مولانا الحنفى ، فأخذ عنه ، وانقطع إليه ، وصار يتردد عليه كثيرا المرة بعد المرة ، توفى رضى الله عنه اثنى عشر جمادى الآخر عام ثمان مئة وواحد وسبعين .
ومنهم : مولانا سراح الدين أبو حفص عمر بن الملقن صاحب الطبقات الأولياء المتوفى فى ربيع الأول عام ثمان مئة واربعة .
ومنهم : السراج البلقينى مجتهد عصره ، وعالم المئة الثامنة ، المتوفى رحمه الله عاشر ذى القعدة عام ثمان مئة وخمسة ، ودفن بوسط مسجده بباب الشعرية بجهة بين السيارج ومقامه ثم يزار .
ومنهم : البدر العينى شيخ الإسلام ، وقاضى القضاة الأعلام ، المتوفى رابع ذى الحجة عام ثمان مئة وخمسة وخمسين ، ومدفون بمسجده بحارة كتامة ، المعروف الآن بحارة الأزهرى بالرحاب الأزهرى .
ومنهم : ولد حسا ومعنى مولانا محمود الحنفى المدفون خلف المسجد .
ومنهم : مولانا أبو مدين الأشمونى من ذرية أبى مدين التلمسانى ، جاء رضى الله عنه إلى مولانا الحنفى وجلس عنده أربعين يوما وكمل ، وصارت له أصحاب وتلامذة أخيار ، ومقامه هو المشهور باسمه جهة باب الشعرية بخط المقسم بالزقاق الضيق ، ومدفون معه أولاده مولانا أحمد الشويمى قبالته ، ومولانا أحمد الحلفاوى رضى الله عن الجميع ، وله اصحاب لا يحصى لهم عدد ، اقتصرنا على ذكر هؤلاء .
---------------------------------------------------------------------------------
(1) المناوى ( 798 – 871 هـ ) = ( 1396 – 1467 م )
يحيى بن محمد بن محمد بن محمد بن أحمد ، أو زكريا ، شرف الدين بن سعد الدين الحدادى المناوى ، فقيه شافعى من أهل القاهرة ، منشأة ووفاته بها ، أصله من منية بنى خصيب ونسبته غليها ، ولى قضاء الديار المصرية وحمدت سيرته ومدحه بعض كبار الشعراء ، كالنواجى ، وصنف كتبا ، منها شرح مختصر المزنى وأربعون حديثا وله نظم ونثرا ، وامتحن مرات ولما مات رثاه كثيرون وهو جد المحقق المناوى ( محمد عبد الرؤوف )
الأعلام 8/167، وحسن المحاضرة 1/ 253 ، والشذرات 7/312 ، والضوء اللامع 10 / 254 ، وكشف الظنون 1635
)
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------
وكانت وفاة مولانا شمس الدين الحنفى بمصر فى شهر ربيع الآخر عام ثمان مئة وسبعة واربعين ، ودفن فى مسجده المشهور ، ويعد مسجده من أعظم مساجد القاهرة ، مبنى بالحجر الأبيض ، وبه محراب كبير ، عليه نقوش جميلة بجوار منبره مصنوع من الخشب المحشى بالصدف وبصحن المسجد قبة معقودة بمنافذ من الزجاج الملون وسقف المسجد مبنى باللازورد (1) والزجاج الملون ، وعلى يمين الداخل من الباب الكبير المقصورة الشريفة التى فيها ضريحه الشريف وعليه قبة متقنة البنيان .
وهو أحد القطاب المدفونين بمصر تقصده الناس من الأماكن البعيدة ومن اقاصى الأقاليم والبلدان ، ويرجون عنده خيرا كثيرا وبه تقام حضرة الشاذلية فى البكرة والعشية .
وعلى هذا المسجد تجليات ونفحات وروائح المسك والكافور عطرت ذلك المسجد من بركة ساكنيه رحمهم الله ، ما قصد هذا الضريح مكروب إلا أعانه الله ويسر عليه طلبه ، ومما جرب لقضاء الحاجات أن مت كانت له حاجة إلى الله تعالى ، ,اراد قضاءها ، فليقصد زيارته ثلاثة ايام متوالية بعد صلاة الصبح تقض فى الحال ، وهذه المسألة متواترة بين خواص المصريين وعوامهم ، وهى من المجريات ، ولا شك أنها كذلك ، اللهم أمدنا بمدده ، وأسكنا بجواره ، ومتعنا برضاك عنا ، يا الله يا أرحم الراحمين .



[/b]


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 4 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط