[size=200]
الشيخ مصطفى محمد الحديدى
ولد بمدينةالمنزلة دقهلية بتاريح 7/9/1901 وحصل على شهادة العالمية وفقا لقانون رقم 10 وحسب النظان الذى وضعه العلامة الكبير الشيخ محمد شاكر والد المحقق ورجل الشنة الشيخ أحمد شاكر ، وقد تخرج على هذا النظام كبار علماء الأزهر ورواد النهضة العلمية الأزهرية فقد بدأ العمل به سنة 1908 وحصل على جائزة الدولة التقديرية سنة 1929 بسبب حصوله على أعلى الدرجات وكونه أول دفعته فى الشهادة العالمية كما هو مسجل بالوقائع المصرية ( الجريدة الرسمية الدولية )
وحصل على شهادة التخصص القديم فى التفسير والحديث وعلومهما وفى التربية وهلم النفس سنة 1932 ، ثم تدرج فى الوظائف الأزهرية ، فكان مدرسا بالمعاهد الأزهرية فشيخا لمعد دمياط الأزهرى بفسميه ثم أستاذا للتفسير فى كلية أصول الدين والدراسات العليا ، وقد تخرج على يديه أجيال من العلماء بمصر والعاليم الإسلامى ، وكثير منهم يتولون مراكز قياديا هنا وهنالك ، وله نشاط اجتماعى ودينى وقد استطاع بتوفيق الله أن يغلق مدرسة تبشيرية بروتستانتية ببلده المنزلة ، وكانت تديرها مس السطانس ، وكانت تنجح فى تنصير بعض الفتيات ، فدعا الناس إلى مقاطعتها وبين أخطارها وطلب إليهم إخراج بناتهم من مدرستها فاستجابوا ،وحصل على وثائق تدينها وبعث بها إلى فضيلة شيخ الأزهر ، وبين المضار المترتبة على التسامح مع المبشرين ، فجمع شيخ الأزهر هيئة كبار العلماء ، فقررت جمع تبرعات من الناس لتنشيط التوعية ضد المبشرين ، فأقبل الناس على التبرع حتى وصل ما جمع إلى سبعمائة وخمسين ألف جنيها ولكن درا المندوب الشامى وقتئذ وقفت ضد المشروع وتحول المال إلى خزينة الدولة غير أن الحركة لم تخمد ، بل شب أوراها فى بورسعيد ثم فى أسيوط ضد مراكز التبشير الأجنبى المسعور ونجحت الحركة ،وباء المبشرين بالفشل ، وكان ذلك فى سنة 1932 – 1933 ، وكان يكتب فى كثير من مجلات العالم الإسلامى دفاعا عن الإسلام ، وتجميعا للمسلمين وتوعية لهم وتخذيرا من الفرق ، وله مؤلفات علمية كثيرة منها عقد الجمان فى تبيان غريب القرآن ، الإسلام يحارب الجوع ، هادى الأرواح ، نافذة على الإيمان ، غذاء الروح ، البهائية فى الميزان ، الهجرة المحمدية ، التفسير المعاصر ، من أمجاد الرسالة المحمدية كما أنه كان يسهم فى نشاط مجمع البحوث الإسلامية يلى فيه رياسة لجان التفسير الوسيد وتحقيق وتخريج جمع الجوامع والتوفيق بين النصوص المتعارضة فى السنة ، وتحرير قسم الدراسات القرآنية بمجلة الأزهر وكان عضوا بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية قسم القرآن والسنة - نفعنا الله بعلمومه [/size]