موقع د. محمود صبيح https://www.msobieh.com:443/akhtaa/ |
|
3 - أمهات المؤمنين ( بمناسبة عيد الأم ) https://www.msobieh.com:443/akhtaa/viewtopic.php?f=17&t=25800 |
صفحة 1 من 1 |
الكاتب: | حسن قاسم [ الاثنين مارس 21, 2016 2:37 pm ] |
عنوان المشاركة: | 3 - أمهات المؤمنين ( بمناسبة عيد الأم ) |
السيدة سودة رضى الله عنها هى السيدة سودة بنت زمعة بن قيس بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤى فهى تجتمع معه صلى الله عليه وسلم فى لؤى ، وأمها الشموس بنت قيس بن عمرو بن زيد الأنصارية ، وقد أسلمت السيدة سودة قديما وبايعت على الاسلام قديما ، وكانت متزوجة ابن عم لأبيها يسمى السكران بن عمرو بن عبد شمس بن عبد ود ، وكان للسكران إخوة كلها صحابيون وهم سهيل وسهل وسليط وحاطب بنو عمرو ، وقد أسلم السكران معها قديما وهاجر إلى أرض الحبشة الهجرة الثانية فمات زوجها مسلما حين قدم إلى مكة وقيل مات بأرض الحبشة رضى الله عنه ، وفى الأصابة ص 117 من الجزء الثامن ( فتوفى عنها زوجها فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وفى أسد الغابة صفحة 484 من الجزء الخامس ( وكان مسلما فتوفى عها فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم ) وفى صفحة 271 من الجزء الثالث من شرح الزرقانى على المواهب ( وكانت تحت ابن عم يقال لها له السكران بن عمرو اخو سهيل بن عمرو : اسلم معها قديما وهاجر جميعا إلى أرض الحبشة الهجرة الثانية فلما قدما مكة مات زوجها ) وقد تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة بعد وفاة السيدة خديجة سنة عشر من النبوة ، ولما كبرت سنها وهبت نوبتها للسيدة عائشة فقد روى أنها قالت للنبى صلى الله عليه وسلم : ما بى على الأزواج من حرص ولكنى أحب أن يبعثنى الله يوم القيامة زوجا لك ، وكانت شديدة الاتباع لأمره صلى الله عيه وسلم وكانت تؤنسه وتضحكه وأسنت عنده ولم تصب منه ولدا ، وكانت أول أمرأة تزوجها بعد السيدة خدديجة رضى الله علنهما وقد توفيت بالمدينة آخر خلافة عمرة رضى الله عنه سنة ثلاث وعشرين للهجرة السيدة عائشة رضى الله عنها : هى السيدة عائشة بنت أبى بكر بن أبى قحافة ، عبد الله بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد ابن تيم بن مرة بن كعب بن لؤى فهى تجتمع مع النبى صلى الله عليه وسلم فى مرة ، وأمها أم رومان زينب بنت عامر بن عويمر بن عبد شمس ، وقد أسلمت أم رومان وبايعت وهاجرت وماتت فى حياة النبى صلى الله عليه وسلم : روى عن عائشة رضى الله عنها أنها قالت / لما ماتت خديجة جاءت خولة بنت حكيم فقالت : يارسول الله ألا تتزوج ؟ قال : من ؟ قالت ‘ن شئت بكرا ، وابن شئت ثيبا ، فأما البكر فأبنة أحب خلق الله إليك عائشة بنت ابى بكر ، وأما الثيب فسودة بنت زمعة ، قد آمنت بك ، قال / فاذكريهما على ، فأتيت ام رومان فقلت : ماذا أدخل الله عليكم من الخير والبركة ، قالت : وما ذاك ؟ قلت : رسول الله يذكر عائشة ، قالت وددت : انتظرى أبا بكر فجاء فذكرت ذلك له ، فقال لا تصلح له وهى ابنة أخيه ، فرجعت فذكرت ذلك للبنى صلى الله عليه وسلم ، قال : قولى له انت أخى وأنا أخوك فى الاسلام ، وابنتك تصلخ لى ، فرجعت واخبرته بذلك ، فقال أبو بكر لأم رومان إن المطعم بن عدى قد كان ذكرها على ابنه ، والله ما أخلف ابو بكر وعدا قط ، فأتى لمطعم وعده امرأته أم الفتى ، فقال ما تقول فى امر هذه الجارية ، فأقبل على أمرأته ، فقال ما تقولين ، فأقبلت على أبى بكر فقال لعلنا إن أنكحنا هذا الصبى إليك تصبئه وتدخله فى دينك والذى أنت عليه فقال أبو بكر ما تقول أنت ، فقال انها تقول ما تسمع ، فقام أبو بكر ليس فى نفسه شىء من الموعد ، فقال لخولة قولى لرسول الله صلى الله عليه وسلم فليأت فدعته فجاء فملكها أى تزوجها / وقد عقد عليها فى شوال سنة عشر من النبوى ولها ست سنين ، بعد عقده على السيدة سودة ، واعرس بها بالمدينة فى شوال بعد سبعة أشهر من مقدمه إلى المدينة ولا تسع سنين : قال الدمياطى فى سيرته ماتت خديجة فى رمضان وعقد على سودة فى شوال ثم على عائشة : وكانت أحب نسائه إليه بعد خديجة لأنها بنت الصديق الذى كان معه ( ثانى اثنين إذ هما فى الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا ) ولما نزلت آيه التخيير بدأ بها ، واختار الاقامة عندها فىمرضه ،وقام لها وهى تنظر من ورائه غلى لعب الحبشة بحرابهم فى المسجد ، وقال بها انى لأهلم إذا كنت على راضية وإذا كنت على غضبى ، قالت بم ؟ قال إذا كنت راضية ، قلت لا ورب محمد ، وإذا كنت غضبى قلت لا ورب إبراهيم ن قالت صدقت : ما أهجر إلا اسمك ، رواه البخارى ومسلم ، والنسائى ، وسابقها فى سفر فسبقته ، فلما امتلأت من اللحم سابقها فسبقها فقال يا عائشة هذه بتلك ، ونزل فى براءتها وحى يتلى فى محاريب المسلمين إلى يوم الدين ، وكان يوافقها فيما تحبه ولا يغضب الله تعالى ، وروى عنها أنها قالت فضلت على نساء النبى صلى الله عليه وسلم (غير خديجة رضى الله عنها ) بعشر ، وقال عروة ما رأيت أحدا أعلم بالقرآن ، ولا بفريضة ، ولا بحرام ، ولا بحلال ، ولا بفقه ، ولا بشعر ، ولا بطب ، ولا بحديث العرب ، ولانسب من عائشة روى لها ألفان ومائتا حديث وعشرة ، وروى أنها مدحت النبى صلى الله عليه وسلم بقولها : فلو سمعو فى مصر أوصاف خده لما بذلوا فىسوم يوسف من نقد وكانت زاهدة كثيرة الكرم والصدقة ولم تلد قط ، وروى عنها أنها قالت رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم طيب النفس ، فقلت يارسول الله ادع لى ، قال اللهم اغفر لعائشة ما تقدم من ذنبها وما تأخر ، وما اسرت وما أعلنت فضحكت عائشة حتى سقط رأسها فى حجرها من الضحك ، فقال صلى الله عليه وسلم أسسرك دعائى ؟ فقالت : وما لى لا يسرنى دعاؤك ، قال فو الله إنها لدعوتى لأمتى فى كل صلاة . توفيت بالمدينة المنورة ليلة الثلاثاء لسبع عشر خلت من رمضان سنة ثمان وخمسين وهى ابنة ست وستين سنة ، فعاشت بعده صلى الله عليه وسلم خمسين سنة ، فنفع الله بها الأمة فى نشر العلوم وحضر جنازتها اكثر أهل المدينة وصلى عليها ابو هريرة رضى الله عنه فى ايام معاوية بن أبى سفيان ، وامرت أن تدفن بالبقيع ليلا فدفنت ونزل فى قبرها خمسة ( عبد الله وعروة ابنا الزبير والقاسم بن محمد بن أبى بكر وعبد الله بن محمد بن أبى بكر وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبى بكر ) وروى عنها الحديث كثيرا من أكابر الصحابة فعن عمر قال : إن عائشة حدثتنى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وهو على فراشى . أيما امرأة مؤمنة وضعت خمارها على غير بيتها هتكت الحجاب بينهات وبين ربها عز وجل ، وإذا علمت أنه صلى الله عليه وسلم لم يتزوجها إلا وهو ابن خسم وخمسين سنة ولم يمكث معها غير تسع سنين علمت أن غرضه مكافأة أبيها وإمكان الرابطة بينهما ، وقد روى أنه أوخى إليه أنها ستكون زوجته فى الدنيا والآخرة ، فلم يتزوجها لغرض نفسى وإنما تزوجها لغرض دينى ، فهى لم تعقب منه ولدا ولكنها أذاعت عنه علما وفضلا وفقها وحكما ودينا وشرعا ولم يتزودج غيرها بكرا رضى الله تعالى عنها ونفعنا بعلومها وصلى الله عليه وسلم |
صفحة 1 من 1 | جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين |
Powered by phpBB © 2000, 2002, 2005, 2007 phpBB Group http://www.phpbb.com/ |