موقع د. محمود صبيح https://www.msobieh.com:443/akhtaa/ |
|
16-تاريخ ومناقب الست الطاهرة بمناسبة مولدها عليها السلام https://www.msobieh.com:443/akhtaa/viewtopic.php?f=17&t=26238 |
صفحة 1 من 1 |
الكاتب: | حسن قاسم [ الأربعاء مايو 04, 2016 4:24 pm ] |
عنوان المشاركة: | 16-تاريخ ومناقب الست الطاهرة بمناسبة مولدها عليها السلام |
المشاهد المنسوبة للسيدة زينب مشهد عباسة ابنة جريج من المشاهد المنسوبة للسيدة زينب صاحبة الحرم الزينبى المصرى رضى الله تعالى عنها قبة بقرافة مدينة أسوان تعرف عند العامة بقبة السيدة زينب أو معبد السيدة زينب وهذه القبة بنيت على قبر العباسة بنت جريج اخت عبد العزيز بن جريج مولى عبد الله بن خالد بن أسيد توفيت سنة 71 هـ وبنى على قبرها وقبور من جاورها بالدفن فى عهد الدولة الفاطمية واخبار العباسة هذه مبسوطة فى كتب التاريخ والأدب ولها وقائع مشهورة أنظر تاريخ الأمويين وعلى قبرها حجر محفور منقوش عليه بعد البسملة ( هذا قبر عباسة ابنة جريج مولى خالد بن أسيد توفيت يوم الأثنين لأربعة عشر خلون من ذى القعدة سنة 71هـ مشهد زينب بنت الحنفية خارج باب النصر بين المقابر قبة تعرف عند العامة بمعبد السيدة زينب وهذه القبة بها قبر زينب بنت احمد بن محمد بن عبد الله بن جعفر ابن محمد ابن الحنفية بن على بن أبى طالب ذكر العبيدلى أنها قدمت مصر وعرف عن مشهدها المقريزى فى الخطط ( قال ) ويعرف بمعبد الست زينب وذكرها ابن الزيات فى مزاراته وكانت هذه القبة فيما سلف متصلة بمقبرة الصوفية فاندرس ما حولها من المقابر وبقيت القبة على عهدها الى عصر هذا التاريخ يسلك اليها من شارع باب النصر المحاذى ليمين الخارج من الباب بعد مسير بضع دقائق ويرى عليها أثر الشيخوخة والنظر فى هذه المنطقة التى تقع بها القبة المذكورة لرجل يدعى الشيخ على خير الله ويتصل بها الجهة الغربية بقايا مقبرة الصوفية يفصل بينهما عدة مقابر مستجدة وكان بها المقبرة قديما قبور كثير من أهل العلم معظمها مقصود بالزيارة فاندرس غالبها وبقى منها الى هذا العهد قبر الامام برهان الدين بن زقاعة أحد العلماء الأعلام وشيخ السادة القادرية فى القرن التاسع والى جانبه قبر القاضى ابن خلدون المؤرخ المشهور صاحب التاريخ الموسوم بالعبر والمقدمة وغيرهما مشهد زينب بنت يحى المتوج المشهد الذى بقرافة قريش شرقى مقام الشافعى فهو مشهد السيدة زينب بنت يحيى المتوج أخى السيدة نفيسة بنت السيد حسن المدنى أمير المدينة فى خلافة أبى جعفر المنصور دخلت مصر فى خدمة عمتها المذكورة وبمشهدها جمع كثير من آل البيت الأقربين كالسيدة فاطمة بنت القاسم الكيب بن محمد المأمون بن جعفر الصادق الملقبة ( 1) بالعيناء لشبهها بجدتها الزهراء وبها شهر المشهد والسيدة أم كلثوم (2) بنت محمد بن جعفر الصادق وهذا المشهد واقع فى طريق الذاهب إلى الإمام الليث بن سعد ومسجد الفتح فى مقابلة مشهد السيدة كلثم بنت القاسم بن محمد بن جعفر الصادق * وكان هذا المشهد إلى أواخر القرن الثانى عشر يعرف بمشهد زينب بنت يحيى المتوج فلما تخرب وجدد محمد بك على فؤاد المانسترلى المدفون به عرف بمشهد العيناء ( وزينب ) هذه ذكر أنها دخلت مصر فى سنة 193 العبيدلى النسابة فى اخبار الزينبيات وتبعه القرشى فى طبقات الأشراف وابن الأعرج فى الثبت المصان والأزورقانى فى بحر الأنساب وخلق وعرف عن مشهدها كثير من مؤرخى المزارات المصرية كالموفق بن عثمان فى مرشده وابن أبى طلحة فى هادى الراغبين وابن الزيات فى الكواكب والسخاوى فى تحفة الأحباب والسكرى فى الكواكب السائرة وزار مشهدها فى القرن السادس الهجرى الرحالة ابن جبير الأندلسى وذكره فى جملة ما ذكره من مشاهد العلويات فى رحلته المشهورة وما ورد فى المطبوع منها فخطأ واضح نتيجة تحريف مطبعى إذ لم يرد فى كتب الأنساب أن ليحيى بن زيد الشهيد بن على زين العابدين عقبا لقتله بعد مقتل ابيه لما خرج فى سنة 125 بالجوزجان على نصر بن سيار والى خراسان فبعت إليه مسلم بن أحوز فى ثلاثة الآف رجل فقتله وله من العمر 18 سنة ومات عن غير عقب ومشهده بالجوزجان معروف والمعقبون من أولاده زيد المذكور كما ذكره علماء النسب محمد وحسين وعيسى المسمى مؤتم الأشبال زاد الحسينى فى كتاب النسب حسنا (وقال) وهو جد السادة بنى الوفا الحسينيين بالتصغير (والزيود) من آل البيت ثلاثة (فأولهم ) زيد هذا ثم زيد بن موسى الكاظم المسمى زيد النور لحكاية مذكورة وزيد الجواد بن الحسن السبط بن على بن أبى طالب أخى الحسن المثنى ابن الحسن السبط ومنهما امتد للحسن عقب وباقى أولاده ما بين دارج ومنقوص (ولزيد) هذا من الأبناء الحسين وبه يكنى والحسن أمير المدينة ويحيى ونفيسة ورقية كلهم معقبون إلا أن العقب الكثير فى الحسن وأما الحسين ويحيى فلهما عقب قليل ونفيسة ورقية لا عقب لهما وكلتاهما دخلت مصر وماتت بها ولهما مشاهد معروفة *( أنتهى )* والآن مسجد السيدة زينب بالقاهرة مر بمراحل كثيرة فى إنشأه وها هى سلسلة المراحل: مسجد السيدة زينب حسب الرواية التي تقول بأن السيدة زينب حينما غادرت المدينة المنورة بضغط من والي المدينة الأموي عمرو بن سعيد الأشدق فإنها توجهت الى مصر واستقبلها الوالي مسلمة بن مخلد وأنزلها داره بالحمراء في القاهرة، وبعد احدى عشر شهراً وخمسة عشر يوماً توفيت في (15 – رجب – سنة 62 هـ)، وصلى عليها الوالي مسلمة بن مخلد، ودفنها بمخدعها من الدار حسب وصيتها . وعلى هذا يقع ضريح السيدة زينب في الجهة البحرية من دار مسلمة بن مخلد الأنصاري، وبمرور السنين والعهود على هذه الدار اندثر جزء كبير منها الا ما كان من الضريح الطاهر فإنه كان معظماً مقصوداً بالزيارة، وموضع تبجيل واحترام الخاصة والعامة من الناس، الذين كانوا يتعاهدونه بالتعمير والأصلاح، ويتناوب على خدمة هذا المشهد أناس أنقطعوا لهذا العمل ويصرف عليهم من وجوه الخير ومن ريع الأعيان والممتلكات التي أوقفت على هذا الضريح الطاهر. وفي زمن دولة أحمد بن طولون (254 – 293 هـ) (868 – 905 م) اُجري على هذا المشهد الطاهر ما اُجري على المشاهد الأخرى من عمارة وترميم. فلما جاءت الدولة الفاطمية (358 – 567 هـ) (969 – 1171 م) كان أول من بنى عمارة جليلة عظيمة على هذا المشهد من خلفاء الفاطميين، أبو تميم معد نزاز بن المعز، وذلك في سنة (369 هـ). وقد ذكر الرحالة الأديب، أبو عبدالله الكوهيني الفاسي الأندلسي، انه دخل القاهرة في (14 – محرم – 369 هـ) وأنه دخل مشهد السيدة زينب بنت علي، فوجده داخل دار كبيرة وهو في طرفها البحري، يشرف على الخليج، قال: وعاينّا الضريح، وشممنا منه رائحة طيبة، ورأينا بأعلاه قبة من الجص، وفي صدر الحجرة ثلاثة محاريب، وعلى كل ذلك نقوش في غاية الأتقان، وعلى باب الحجرة مكتوب: (هذا ما أمر به عبدالله ووليه أبو تميم أمير المؤمنين… أمر بعمارة هذا المشهد على مقام السيدة الطاهرة بنت البتول زينب بنت الإمام علي بن أبي طالب (صلوات الله تعالى عليها وعلى آبائها الطاهرين وأبنائها المكرمين). وفي أيام الحاكم بأمرالله أوقف على المشهد الزينبي عدة ضياع وأسواق ومحال تجارية ليصرف ريعها على خدمات المشهد. وفي القرن السادس الهجري أيام المللك سيف الدين أبي بكر بن أيوب اجرى الشريف فخر الدين ثعلب الجعفري أمير القاهرة ونقيب الأشراف الزينبيين بها عمارة واصلاحاً على هذا المشهد. واهتم الأمير علي باشا الوزير والي مصر من قبل السلطان سليمان خان بن السلطان سليم الفاتح بتعمير المشهد وتشييده وجعل له مسجداً يتصل به وذلك في سنة (956 هـ). وفي سنة (1174 هـ) أعاد الأمير عبد الرحمن كتخدا القازدوغلي بناء المسجد وتشييد أركانه وأنشأ به ساقية وحوضاً للطهارة والوضوء، وبنى مقام السيد محمد العتريس المتوفى أواخر القرن السابع والذي كان ملازماً لخدمة المشهد الزينبي. وفي سنة (1210 هـ) جددت المقصورة الشريفة التي تحيط بالتابوت الطاهر المقام فوق القبر، وصنعت من النحاس الأصفر، ووضع فوق بابها لوحة نحاسية كتب عليها. (يا سيدة زينب يا بنت فاطمة الزهراء مددكِ 1210 هـ). وما زالت اللوحة على الضريح الشريف حتى اليوم. وحدث في سنة (1212 هـ) أن تصدعت جدران المسجد، فانتدبت حكومة المماليك، عثمان بك المرادي لتجديده واعادة بنائه، الا ان العمل توقف بسبب الحملة الفرنسية على مصر، وبعدها استؤنف العمل الا انه لم يتم فأكمله بعد ذلك يوسف باشا الوزير سنة (1216 هـ) وأرخ ذلك بأبيات من الشعر خطت على لوح من الرخام نصها: نور بنت النبي زينب يعلو * مسجداً فيه قبرها والمزار وبعد ذلك أصبح هذا المشهد محل رعاية الحكام مصر من أسرة محمد علي، ففي سنة (1270 هـ) شرع الخديوي عباس باشا الأول في اصلاحه ووضع حجر الأساس ولكن الموت عاجله، فقام الخديوي محمد سعيد باشا في سنة (1276 هـ) بأتمام ما بدأه سلفه وكتب على باب المقام الزينبي هذا البيت من الشعر: يا زائريها قفوا بالباب وابتهلوا * بنت الرسول لهذا القطر مصباح وفي سنة (1291 هـ) أمر الخديوي اسماعيل بتحديد الباب المقابل لباب القبة وجعله من الرخام.. وفي هذه المناسبة قال السيد علي أبو النصر مؤرخاً تجديد هذا الباب: مقام به بنت الإمـام كأنما * هو الروضة الفيحاء باليـمن مونقه وفي نفس العام (1294 هـ) جدد الباب المقابل لباب الضريح على الهيئة الموجودة الآن. أما المسجد القائم حالياً فقد تم انشاؤه على مراحل ثلاث. فبني الجزء الأول منه وهو المطل على الميدان المعروف باسم ميدان السيدة زينب في عهد الخديوي توفيق سنة (1302هـ)، وكتب على أبواب القبة الشريفة التي تضم الضريح أبياتاً من الشعر: قف توسل بـباب بنت علي * بخضوع وسل آلـه الـسماء وظل المسجد على تلك الحال حتى تمت توسعته من الجهة القبلية بمساحة (1500 متر مربع) تقريباً في عهد الملك فاروق الأول وافتتح للصلاة في يوم الجمعة (19 – ذي الحجة – 1360 هـ = 1942 م) . ولما رأت حكومة الرئيس جمال عبد الناصر زيادة اقبال الناس على هذا المسجد حتى ضاق عن أن يتسع للآلاف منهم خاصة في أيام الجمع والأعياد أمرت باجراء توسعة عظيمة بلغت حوالي (2500) متر مربع من الجهة القبلية.. وبذلك اتصل المسجد الزينبي بمسجد الزعفراني المجاور له، كما أقيمت به دورة مياه كبيرة للطهارة والوضوء، ومكتبة ضخمة تضم عشرات الآلاف من المجلدات وألحق بها قاعة فسيحة للمطالعة، وأكتملت هذه التوسعة سنة (1389 هـ – 1969 م)، فأصبحت مساحة المشهد الزينبي وملحقاته تزيد على (7000 آلاف متراً متربعاً مربعاً( أما المئذنة التي تعتبر فريدة في نوعها لما تتحلى به من نقوش وزخارف عربية جميلة فان ارتفاعها يقرب من (45 متراً( وبعد ذلك فى العصور الحالية تم توسيع المسجد الزيبنى من جهة شارع السد وأضاف له مكتبة تضم المخطوطات الأثرية وهى مكتبة قيمة عين لها العاملين القائمين على حفظ الالمخطوطات الآثرية وقد قامت أحد المحبين لأل البيت بتجديد المقام وهى زوجة المهندس أحمد عثمان نجل المرحوم عثمان أحمد عثمان ووضعت عليه الآيات القرآنية والأنوار البهية كما قامت بتجديد ضريح سيدى العتريس والعيدروس وجعلتهم فى أحسن حال كا رأينا فى الصور السابقة اضيف الي جامع السيدة زينب ضعف مساحته التي كانت800 متر في عصر الخديو توفيق وأضيف اليها حوالي ألف متر في عهد الملك فاروق و2500 متر في عهد الرئيس جمال عبدالناصر بما يعادل4 آلاف متر واليوم أضفنا4 آلاف متر أخري تقريبا, مشيرا الي أن الرئيس سيفتتح توسعة جامع السيدة زينب إن شاء الله* في رمضان المقبل, بتكلفة حوالي30 مليون جنيه.. وقال الوزير ان المبني تم تنفيذه علي أرقي مستوي من العمارة الاسلامية المعاصرة, ويضم مبنيين أولهما وهو المبني الرئيسي مقام علي أرض مسطحها حوالي9 آلاف متر ويتسع لنحو3500 اداري, ثم مبني الاستقبال الذي يبلغ مسطحه حوالي700 (1) السيدة فاطمة العيناء ( رضى الله عنها ) هـذا مقـام كــــــريمـــة الآباء مـن لقبـت يـا صــاح ب (العينــــــــــــاء ) بنت القاسم الطيب بن محمد المأمون بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن على زين العابديى بن الامام الحسين رضى الله تعالى عنهما جميعا وهى أخت السيدة ام كلثوم ومقامها بين مقابر الامام الليث والامام الشافعى فــــى شارع عقبة بن عامر وقد سميت بالعيناء لحسن عيونها وشدة شبهها بجدتها السيدة ( فاطمة الزهراء ) رضى الله تعالى عنها ، وقد زرت مقامها الشريف ووجد به مشهد كبير يقال أنه للمنسترلى باشا نسبة الى مانستر بلد فى مقدونيا ، وقد كتب على مدخل القبر الابيات السابقة . وقد ذكر ذلك فى كتاب المزارات المصرية فى الكواكب السيارة لابن الزيات وتحفة الاحباب للسخاوى والكواكب السيارة للسكرى وقد دخلت مصر مع عمتها السيدة نفيسة بنت الحسن أمير المدينة قال السخاوى : ذكر المشهد المعروف بالسيدة زينب بنت يحيى المتوج بن الحسن الأنورى ابن زيد الأبلج بن حسن السبط بن على بن أبى طالب ذكرت فى طبقات الأشراف ( والأشراف ) على أنواع فمنهم حسنى ومنهم حسينى ومنهم جعفرى ومنهم زينبى ** وهذا المشهد معروف الآن بالسيدة فاطمة العيناءوقد أستولى عليه عميد أسرة المانسترلى وجدده واستعمله مدفنا له ولذريته وجدد مشهد السيدة فاطمة كما يقول السخاوى إن هذه السيدة ماتت عاقرا وليس لها ذرية ومشهد السيدة زينب المقدم ذكرها معروف بإجابة الدعاء إذا دخل الزائر إلى المشهد المذكور وجد أنسا عظيما كان أهل مصر يأتون إلى زيارتها وكان الظافر الفاطمى يأتى زياراتها ماشيا وهو المشهد المجاور لقبر عمرو بن العاص ولوليس فيه خلاف وبه جماعة وتاريخ وفاتها مكتوب بالرخامة التى عند رأسها ماتت رضى الله تعالى عنها سنة أربعين ومائتين وحكى بعض خدامها أنه كان يقرأ سورة الكهف فغلط فرددت عليه من داخل القبر وكان المصريون يعظمون هذا المشهد لما رأوا من عظيم بركته ( 2 ) السيدة أم كلثوم ( كلثم ) رضى الله عنها محمد الباقر ومقامها بجوار أخوانها سيدى يحى الشبيى والسيدة فاطمة العيناء وهى صوامة قوامة مستجابة الدعوى أقامت بمصر ودفنت بها . وقد ذكر فى كتاب نور الانوار فى فضائل وتراجم وتواريخ ومناقب ومزارات آل البيت لصاحب الفضيلة الشيخ حسين محمد الرفاعى .........وقد ذكر كذلك فى كتاب بحر الانساب المحيط والذى حوى ما حققه النجفى فى بحر الانساب وتعليقات الزبيدى عليه أن ضريحها بين الامام الليث بن سعد والامام الشافعى رضى الله تعالى عنهما فهى مدفونة به وهى أم كلثوم بنت القاسم بن محمد المأمون بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن الامام على زين العابدين بن الامام الحسين رضى الله تعالى عنهما جميعا وهى من الزاهدات العابدات . ( صورة للضريح ) ويقول السخاوى فى تحفة الأحباب وبغية الطلاب فى الخطط والمزارات والتراجم والبقاع المباركة للعلامة الكبير والمؤرخ الشهير أبى الحسن نور الدين على بن أحمد بن عمر بن خلف بن محمود السخاوى الحنفى ص 212 :- ( ذكر مشهد كلثم ) وهو يعرف بالسيدة أم كلثوم والصحيح ما ذكر هنا لأن السيدة أم كلثوم بنت محمد بن جعفر الصادق مدفونة بالمشهد الآخر المعروف بالسيدة العسناء وكلاهما بالقرافة بطريق الامام الليث بن سعد * وهى أبنة الطيب بن محمد المأمون بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن على زين العابدين بن الحسين بن على بن أبى طالب رضى الله عنهم ومشهدها معروف بإجابة الدعاء وقيل إنها تزوجت وجاءت بأولاد وانقرضت ذريتها وهم معها فى قبرها وقيل لم يكن بالمشهد غيرها وشهرتها تغنى عن ذكر مناقبها ويقول المقريزى فى المواعظ والاعتبار الجزء الثانى ص 442 مشهد السيدة أم كلثوم ** هى هى كلثوم بنت القاسم بن محمد بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن على زين العابدين بن الحسين بن على ابن أبى طالب موضعه بمقابر قريش بمصر بجوار الخندق وهى أم جعفر بن موسى بن اسماعيل بن موسى الكاظم ابن جعفر الصادق كانت من الزاهدات العابدات * تم بحمد الله نهاية كتاب أخبار الزينبيات لجدى النسابة حسن قاسم والتعليق عليه رحمه الله ورحم موتانا وموتى المسلمين وجعل مثواه الجنة هو وموتنا وشيوخنا وعلمائنا وأسادنا وساداتنا رحمة واسعة (الشريف على محمود محمد على حفيد النسابة حسن قاسم ) |
صفحة 1 من 1 | جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين |
Powered by phpBB © 2000, 2002, 2005, 2007 phpBB Group http://www.phpbb.com/ |