موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: تابع علم الفراسة لحسن قاسم قدس الله سره
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين يوليو 22, 2019 7:48 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6114

علم طبائع الاننسان
الجنائية أو النظرية اللمبروزية
فى كتاب ابن القيم



يقول الدكتور محجوب ثابت فىكتابه ( علم النفس الجنائى ) حينما ذكر هذاالكتاب واستشهد منه بفصول منه – انظر إلى الاهتمام بدخول طبائع الانسان الجنائية أو النظرية اللمبروزية
فى ذلك الوقت ، وقال أوصى بقراءته لأهميته فى التحقيق الجنائى العلمى وقتذالك مع أن العلم الفزيولوجى النفسى التجريبى كانا فى مهدها وقتذاك – وقد احال على هذا الكتاب فىكثير مما ذكر وقد لحصنا نحن بل جردنا كل ما يتعلق بعلم الفزيولوجيا (الفراسة ) من كتاب ابن القيم فىكتابنا هذا وسوف يأتى ذلك فى غير هذاالمكان

السياسة فى علم الفراسة



لأبى عبد الله شمس الدين محمد بن ابى طالب الأنصارى الدمشقى المعروف بشيخ الربوة المتوفى سنة 727هـ طبع م الوطن سنة 1882 يحتوى على 10 مقالات قال فى بعضها مستدلا على هذا العلم من القرآن بقوله تعالى ( إن فى ذلك لآيات للمؤمنين ) تعرفهم بسيماهم ( ولتعرفنهم فى لحن القول ) سماهم فى وجوههم ومن السنة حديث اتقوا فراسة المؤمن ) وقوله إن يك ( أى علم الفراسة 9 فى هذه الآية فهو فى عمر ثم أتى بأدلة أخرى من المعقول وقسمه إلى قسمين الأول أن يحصل خاطر فىالقلب بأن هذا الأنسان من صفته كيت وكيت من غير حصول إدارة جسمانية ولاعلامة محسوسة ، الثانى الأستدلال بالأحوال الظاهرة على الأخلاق الباطنة وهو علم يقينى الأصولى ظنى الفروع ، وذكر فى المقالة الثالثة أمور لا بد من معرفتها فى هذا الباب منها الأستدلال بالخطوط الموجودة فى الأكف والأقدام ومنها قياس أحوال الشامات والخيلان الموجودة فى أبدان الناس ومنها القيافة والريافة والعيافة فالقيافة صناعة يستدل لهاعلى معرفة النسان وتسمى قيافه البشر لأن صاحبها ينظر إلى بشرات الناس وجلودهم وما يتبع ذلك من هيآت الأعضاء وخصوصا الأقدام ويستدل بها على حصول النسب والريافه يستدل بها الرائف للماء المستجن فى الأرض أقريب أم بعيد يشم رائحه تراب منها وروؤية نبات بها وحيوان بحركة مخصوصة

والعيافة تتبع آثار الأقدام والأخفاف والحوافر فىالطريق القابلة وهى الأرض التى تتشكل بشكل القدم التى توقع عليها فان العائف يتهيىء له بهذه الصناعة ان يتتبع تلك الآثار حتى يصل إلى الأماكن التى ذهب اليها الهارب من الناس والحيوان يتتبع الناس بصاحب هذه الصناعة ولذلك نفعا بينا وقوام هذه الصناعة والقوة الباهرة والقوة الخيالية والقوة المحافظة وهذا كله من العلوم المشابة لعلم الفراسة وغالب الكتاب يبحث فى مدلول أعضاء الأنسان والحيوانات بواسطة الصفات التشريحية وهو كتاب يجمع إلى العلمين فى آن واحد الفراسة والتشريح بل والقيافة وتوابعها

كشف البيان فى
فراسة الانسان



لعمر بن على السقانى ( خط 102 غيبيات تيمورية ) وهو كتاب تشريح وفراسة فى آن واحد فقد ذكر فيه العلامات التى فى الأنسان ومدلولها على الحوادث التى تقع للناس من خير وشر وسعد ونحس وما إلى ذلك واستمد قواعده من القرآن – من قوله تعالى – تعرفهم بسماهم – سماهم فى وجوههم ، يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأرجلهم – تعرف فى وجوههم نضرة النعيم .
إلى غير ذلك من الآيات الكريمة التى جاءت فى القرآن الكريم ناظقة بعلم الفراسة كلساته وجزئياته :

البهجة الأنسية
فى الفراسة الانسانية
والنهجة المرضية فى الفراسة الايمانية



لزين العابدين محمد العمرى المرصفى ( خط 95 غيبيات تيمورية ) وله أيضا فى هذا العلم التحفة البهية فى الفراسة الأيمانية والحكمية ابتدأ الأول بقوله الحمد لله الذى جمل الانسان بالكياسة وزينه العقل والرياسة وكمله بالسياسة والفراسة رتبه على مقدمة وكشفين وخاتمة فى اشتقاقه وأدلته العقلية والنقلية

والكشف الأول فى الفراسة الايمانية وفيه الكلام عن القيافة والريافة والعيافة والكشف الثانى فى الفراسة الحكمية كلية وجزئية والخاتمة فى فراسة الأنسان فى نفسه وقد جاء فيه عن تعريف الفراسة قوله



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 16 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط