اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm مشاركات: 6389
|
أحمد بن عمر الزيلعى
أحمد بن عمر الزيلعى نسبة لعقيل بن أبى طالب ، من كبار العباد الزهاد ن وله تصانيف فى غاية السداد ، وأتباع وتلامذة كبار ، ومريدون يودون من محبته أنلا يطير عليه الغبار وهو صاحب كتاب ثمرة الحقيقة ومرشد السالك إلى اوضح طريقة
كان يختلى كثيرا ويقيم المدد المتطاولة ، لا يأكل ولا يشرب ولا يضطجع ، بل لا يزال مستغرفا فى الذكر ، ثم فتح عليه وأقبل الناس إليه من كل فج ،وأجدبوا ، فشكوا له ، فقال ك يا ميكائيل ،كل ، فأمطروا فورا
وشكوا إليه مرة أخرى ، فقال لفقير ، اذب ، فقل لرأس الوادى : الفقيه يقول لك : سل الآن ، فسال فورا
ولما ولد ولده عيسى ، بكى ، ثم ضحك ، فشئل عن ذلك ، فقال : أخبرت أنه يموت غريقا ، فبكيت ، ثم بأنه يولد له ولد بدايته كنهايتى ، فضحكت فكان كذلك
وقال عن ابن أبنه ( أحمد بن إبراهيم ) هذا خلق من الوجد ، ويعيش فى الوجد ، ويموت فيه ، كانكثير الوجد ، حتى سمع يوما قوالا ينشد قصيدة
أهلا وسهلا بكم يا جيرة الحلل ومرحبا بحداة العيس والكلل
مات الشيخ سنة أربع وسبع مئة
|
|