موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: بمناسبة مولد السيدة ( فاطمة النبوية ) رضى الله تعالى عنها
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت نوفمبر 23, 2019 1:49 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6114


السيدة فاطمة النبوية بالدرب الأحمر
( .... – 110 هـ )



أمها السيدة أم اسحاق التميمية بنت طلحة بن عبد الله أحد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحد المبشرين بالجنة وكانت أم اسحاق زوجة للامام الحسن وقبل وفاته وصى أخاه الحسين رضى الله تعالى عنهما أن يتزوجهاوأنجب منها السية فاطمة رضى الله تعالى عنها فى شهر ربيع الاول عام أربعون هجرية وقد دخلت مصر مع عمتها السية زينب عام واحد وستين بعد مأساة كربلاء والذى قتل فيها والها الحسين رضة الله تعالى عنه ةعن آل البيت جميعا *

تزوجت السيدة فاطمة من الحسن المثنى أبن عمها بن الحسن السبط بن الامام على رضى الله تعالى عنه وأنجبت منه عبد الله المحض ( أى الخالص العبودية ) وقبه بحى عابدين وبعد ذلك تزوجت من عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان وأنجبت منه محمد والقاسم ومن أولادها أيضا اسماعيل الديباج الذى ينسب الية آل ( طباطبا) بالعراق ثم الحسن المثلث وقد مات فى سجن أبى جعفر المنصور* وقد توفيت عام 110 هجرية وقبرها كما أكد الشيخ عبد الرحمن اللآجهورى والشيخ عبد الوهاب الشعرانى عن شيخه سيدى على الخواص بشارع السيدة فاطمة النبوية بالتبانة بالدرب الآحمر والمسمى الآن بسوق السلاح كما ذكر فى كتاب نور الانوار للسيد حسين الرفاعى

وفى مقال للاستاذ حسن قاسم صاحب كتاب المزرات المصرية والصادر فى يوم الجمعة 26 ذى الحجة 1354 ه الموافق 20 مارس عام 1936 كتب عن شهيرات النساء فاطمة بنت الامام الحسين رضى الله تعالى عنهما وهذا نص المقال :



- نشات السيدة فاطمة رضى الله عنها نشاة حسنة بين أحضان أبويها تمرح فى ظلها متمتعة بشباب نضير وما بلغت سن العشرين حتى كانت آية فى الجمال ومظهرا من مظاهر الكمال قد اودع الله فى نفسها . روحا طاهرا زكية؛ وقابا نقيا نقيا فى صدق بالغ . وإخلاص عظيم ، فرغب الناس فى تزوجها لينالو ا شرف هذا النيل الكريم ، فاختارها ابوها الحسين لابن عمها الحسن المثنى بن الحسن البسط قائلا له قد اخترت لك ابنتى فاطمة اذ هى اكتر شبها بامى فاطمة الزهراء.

- فتزوجت الحسن وبذلك تمت لها السعادة ،اذ كان الحسن سيدا من سادات بنى هاشم ومفخرة من مفاخرهم فوجدت فيه كل صفات الرجل الطاهر القلب التقى السيرة والسريرة ، وقد استطاعت بفضل ما اتاها الله من حكمة ان تدرس طباع رجلها درسا جيدا ، وبهذا احسنت السلوك معه على الطريقة المرضية التى نكون بين الزوج والزوجة فنالت عنده المنزلة الاولى والمقام الاجل واصبحت ارادته رهن رضاها ،ن وقد قامت بتادية وظيفتها الزوجية منكل وجوهها احسن قيام فعاش كلاهما عيشة كلها الهناءة والرضا والتوفيق ترفرف عليها ايات الطهارة والقداسة ويهادى بين ربوعها شرف العنصر المقدس الذى ينتسبان اليه ( وقد)

- انجبت منه اقمارا كالبدور السافرة منهم " عبد الله المحض " وسمى بالمحض " اى الخالص " لسمو قدره نسبا وحسبا ويلقب بالكامل لكامله ، وكان شيخ بنى هاشم وسيدا من ساداتهم ، روى الحديث عن امه وعبد الله بن حعفر وسعيد ابن ابان وروى عنه مالك وسيفان الثورى ومات رضى الله بقصر ابن ابى هبيرة ظاهر الكوفة سنة 145ه . على الثهور وله من العمر 75 سنة وقبره فى موضع الحبس على شاطى الفرات ( وقد ) انجب أولادا صالحين تشعبت ذريتهم فى الممالك الاسلامية وانحصرت فيهم الخلاقة والملك هذا الحين .

" ومنهم ابراهيم الغمر " – بالغين- ومعناه واسع الخلق كثير المعروف والمعطاه ، مات هو الاخر بسجن المنصورة عام 145ه وهو اخر من مات فيه من بنى الحسن وله بمصر فروع كثير جمع غالبهم المشهد المعروف بمشهد آل طباطبا بالقرافة بالقرب بعين الصيرة من ذريته السيدة صفية المدفونة بسجن محافظة مصر ، والسيد محمد الحسينى المعروف بالاخرس صاحب المشهد المعروف بشارع السبتية ظاهر القاهرة وثالثهم ( الحسن المثلث) وقد مات بسجن المنصور ايضا فى السنة المذكورة ونقلت رفاته الى ينبع النخل فدفنت بمسجد العشيرة ؛ وقبره معروف الى هذا التاريخ ، ةالى جانبه طائفة من ذريته من اعليهم الامام ابو الحسن النقانى ، روى الحسن عن ابيه وامه وعنه فضيل بن مرزوق وله عند ابن ماجه حديث واحد وامتد عقبه من ولديه على العابد وعبد الله ، والى ولده على العابد المذكور بنتهى نسب السادة البكرية المدفونين بمسجد الشافعى من جهة الام وهم وبكرية الشام الذين منهم العالم الكبير السيد مصطفى البكرى دفين الصحراء خارج باب البرقية بالبستان ( صرح واحد) ويمت ايضا الى هذا النسب احدى الاسر الوفائية المدفون بمدفن افرادها بجامع الكردى بالحسينية وبمحراب جامع عمرو

( وقد ) كانت عناية السيدة بتربية هولاء السادة النجباء عناية بلغت حد الوصف ، وما نشاوا فى احضان ابوبهم وفى ظل ذلك الحنان العائلى حتى القت المقادير على تلك الزهرة النضيرة فى ربيع حياتها عاصفة قوية ..

( أجل قوية ) اذ ذهبت جل آمالها يفقد ابيها الذى قد شاركته راضية مختارة بمالها وبنفسها وباولادها عير مبالية بما هنالك من المصاعب والمتاعب – فقد فقدت بموت الحسين كل آيات العطف والحنان ، ولذلك راحت ذاهلة لاترى للحياه بعده طعما ولا جمالا ؛ ولعمرى ان موت الحسين أثار الحزن فى نفس أمة الاسلام جميعا ، فكيف بابنائه وبناته تلك ذكرى يذوب لها الفؤاد حقا فلا عجب ان نرى ذلك القلب قلب السيدة الكبرى يتحطم وتملك عليه تلك المأساه كل سبيل ، فلم يعد يفكر الا فى هذا المصاب المدلهم الذى اصاب منه الصميم . هكذا كانت نفسية هذه السيدة الطاهرة بعد تلك الذكرى الدامية التى لا زال وان يزال يتردد صداها فى انحاء العالم باسره فتلهج السنة الصادقين بقوله تعالى ( انا لله وانا اليه راجعون ) ( وسيعلم الذين ظلموا اى منقلب ينقلبون )



مقال لحسن قاسم



وفاة زوجها الحسن المثنى
فما لبثت أن فوجئت للمرة الثانية بفقد زوجها فتزايدت حسراتها وتصاعدت زفراتها ( ولا غرو) فقد شاركها فى شرف الأبوين وشاطرها فى مواريث الوالدين خلقا وخلقا لكن تمكنت من تبديل حالتها والاتيلاء على نفسها بنفسها فى حين ما أوحى إليها زوجها فى ساعة نفسه الأخير وروحه على أبواب الفردوس يحفها الملأ الأعلى من بشائر المصافاة والمحاياة التى قضياها فى الحياة الزوجية ( وقد) أعرب كلاهما عن ذلك قولا وفعلا ( ذكر ) أبو الفرج الاصبهانى فى مقاتل الطالبين – لما حضرت الحسن بن الحسن الوفاة جزع وجعل يقول : إنى لأجد كربا ليس من كرب الموت ، فقيل له ما هذا الجزع تقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جدك وعلى و الحسن والحسين وهم آباؤك ، فقال ما لذلك أجزع ولكن كأنى بعبد الله بن عمرو حين أموت قد جاء فى محصرتين ( طائفتين من أتباعه ) وقد رجل جمته ( سرح شعره ) يقول أنا من بنى عبد مناف جئت لأشهد ابن عمى وما به إلا أن يخطب فاطمة بنت الحسين فاذا مت فلا يدخل على ، فقالت له فاطمة وهو يسمع ، اعتقت كل مملوك لى وتصدقت بكل ملك ، لى إن أنا تزوجت بعدك احدا ، فسكن الحسن وما تنفس ولا تحرك حتى قضى سلام الله عليه ، فلما ارتفع الصياح أقبل عبد الله على الصفة التى ذكرها الحسن فتردد القوم فى دخوله على الحسن ،وأخيرا دخل عليه فوجد فاطمة تبكى فأرسل لها وصيفة له فجاءتها حتى دنت منها فقالت لها : يقول لك مولاى اتق الله فى نفسك فان لنا فيها أربا ن فلم تجاوبها مضى على وفاة الحسن عام كامل كان فى خلاله عبد الله بن عمرو يراسل أولياء أمورها فى الغدو والرواح والمساء والصباح فى أمر تزويجها منه فيفاوضونها فلا تقبل وفاء بعهدها لزوجها ، فبعد ضروب التهديد والوعيد التى هددتها بها أمها ( أم اسحاق بنت طلحة بن عبيد الله التميمى ) وما رأته من معاناتها حرارة الشمس وقد اشرفت على الهلاك وعاطفة الحنان الأموى تأبى ذلك وأيقنت بأن هذا الامر لا مردله وتحقق لديها أنه مراد الله سبحانه ( اذنت ) فى تزويجه ثم وفت نذرها وتصدقت من مالها وملكها بما كانت عينته ، فلما بلغه ذلك أرسل لها ما أخرجته مضاعفا

زواجها بعبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان

فتزوجت السيدة منه وقد استطاعت أن تسير معه بتلك السيرة المرضية ، فكانت عونا له ومعينا فرفعت عنده منزلتها وهذا مثال الزوجة الصالحة التى تمتاز أفكارها الطاهرة وبشعورها الحى اللطيف وباخلاقها البهجة وبصبرها الجميل وعفتها النقية ، فكانت للسيدة رضى الله عنها تهيض فى الصباح مبكرة تؤدى ما عليها من حق مفروض لخالقها وواجب مقدس لرجلها ثم تقوم بمهام تدبير شؤون منزلها ( هذه هى مشاركة المرأة زوجها حمل أثقال الحياة ) وهذا هو عمل كل امرأة أوتيت من الحكة نصيبا وافرا فما أجل هذا العمل وأشرفه
أولادهـــــــا من عبد الله

وقد صار لها من زوجها هذا أولادا كأنهم الاقمار أولهم ( محمد الديباج ) سمى بذلك لفرط جماله إذ كان ذا سمت جميل ونفس زكية نقية أخذه أبو جعفر المنصور ثم أمر به فضربت عنقه صبرا وبعث برأسه إلى خراسان فى سنة 146هـ وله عقب مقل

وثانيهم ( القاسم ) وكان له بنت من خديجة بنت عثمان بن عروة بن الزبير انقرضت ( ثم رقية ) وقد قدمت مصر ، قيل فى معية أمها وقيل بمفردها ، وموتها بمصر مشهور لكن مختلف فى الأول
( وتوفى زوجها ) الحسن المثنى سنة 97هـ بالمدينة عن بضع وخمسين عاما وكان قد شهد العطف مع عمه الحسين ، وأرتد جريحا وحمل فيمن حمل إلى الشام ثم إلى المدينة ( وتوفى ) عبد الله فى أوائل القرن الثانى الهجرى ( وقد ) ظن بعض المؤرخين أن فاطمة كانت متزوجة بعبد الله المتوفى سنة 96هـ يعنى به الأكبر والمتحقق أن زوجها هو الأصغر إذ كان لعمرو بن عثمان بن عفان عبد الله أكبر وأصغر ( فالاصغر ) هذا والأكبر هو الملقب بالأطرف لجماله

3 – وفــــــــــــــــــاتها
توفيت السيدة فاطمة رضى الله عنها فى ربيع الأول سنة 110 هـ

ولا يكاد يوجد خلاف بين المؤرخين فى وفاتها وإنما الخلاف الوارد فى موضع الوفاة وغاية ما ذكروه فى هذا الباب بطريق الاجمال أنها قدمت مصر للمرة الثانية بعد وفاة زوجها عبد الله هى وابنتها منه رقية فأقامت بها يسيرا من الزمن وتوفيت فى السنة المذكورة ودفنت بحل سكنها بالحطابة ( تعريف قديم للمنطقة الواقع بها مشهدها وما تقارب منها ) ثم توفيت ابنتها رقية وغلب على ظن بعض مؤرخى المزارات المصرية أن رقية هذه هى صاحبة المشهد المعروف بالسيدة رقية بشارع الخليفة تجاه مسجد فاطمة شجرة الدر وهذا خلاف المعروف فى كتاب الأنساب فقد نقل عنها أن المدفونة بهذا المكان هى رقية بنت زيد الأبلج أخت نفيسة بنت زيد المدفونة تحت القبة المعروفة بمعبد السيدة نفيسة قبلة شارع الزرايب بين المقابر بالقرب من المشهد النفيسى ونستصوب ذلك لشهرةدخول نفيسة بنت زيد إلى مصر ووفاتها بها وما يذكر أن هذا المشهد فيه رقية بنت على بن أبى طالب فليس بشئ

وفى( الكواكب السيارة ) لشمس الدين ابن الزيات ما يستصوب منه دخول فاطمة بنت الحسين إلى مصر ووفاتها بها لكن لم يخطط قبرها بهذه الناحية بل ذكره فى مقابر القرافة الصغرى فى المنطقة الأولى التى ما بين قبر القاضى بكار ومقبرة آل طباطبا إلى مشهد المالكية وأخبر ( بأنه أى القبر ) هو المعروف بقبر مقبل الحبشى قال وهذه التربة ليست له وإنما هى تربـــــة فاطمـــة بنت الحسين ( ونقل ) بعض المؤرخين نصر عبارة الكواكب وقال فيحتمل أن يكون هذا المحل كان فى الأصل محل سكناها فقط-
محلــــة الحطــــابــــة
وكون هذه المنطقة هى محلة الحطابة خسي تعريفها لاشبهة فى صحة ذلك فقد ذكر ابن الزيات ص 89 فى الكلام على قبر الشريف من ذرية عبد الله المحض يدعى محمدا ( قال ) وكان بعض الزوار يقول أنه أخو الشريف سعد الله الذى مشهده بالقــاهرة بالحطابــة ( ثم ) قال وسيأتى الكلام على هذا المشهد ومن حوله من الأشراف والعلماء فى جزء غير هذا 0 ونحوه فى مصباح الدياجى لابن الناسخ حيث قال فى تخطيط قبر سعد الله هذا 0 ثم تأتى محلة الحطابة ظاهر القاهرة هناك ضريح السيد سعد الله بن هبة الله الحسينى وهو من ذرية الحسين الأبعدين وعلى قبره رخامة مكتوب عليها نسبه وتاريخ وفاته * فدلت هذه الشواهد على ان هذه المنطقة كانت فيما سلف تعرف بمحلة الحطابة وأن فيها قبورا لسادة أشراف ( قال ) ياقوت فى مشترك البلدان محلة الحطابة ومحلة حلب هما محلتان كبيرتان ظاهر القاهرة ( ومحلة حلب فى منطقة شارع الحليمة وما تقارب منها ) وإلى الآن هذا التعريف القديم موجود واقتصر فى إطلاقه على المنطقة القريبة من قلعة الجبل وباب الوزير ( ولهذا ) وهم صاحب الخطط الجديدة فتوقف فى معرفة من هو سعد الله المقصود بالذكر فذكره بنفس الممنطقة على الاصطلاح الحديث بما عرف من أفواه العامة من انه ابن عبد الله المحض وذكره فى منطقة الحطابة المتقدمة على طريق الاحتمال محجوزا بأن يكون المشهد المعروف بهذه المنطقة بمشهد السادة الشرفاء هو مشهد الشريف سعد الله ( ونتيجة ذلك الاقتصار فى البحث ) إذ الشريف سعد الله هذا ورد مذكورا فى كثيرر من مصادر الأنساب وطبقات العلماء وذكر نسبه صاحب الكواكب فى كلامه على قبر ابن عمه الحسين بن على الافطسى المدفون بقرافة قريش بالقرب من مشهد أم كلثوم ( وقال ) ووفاته سنة 695هـ ورفع نسب السيد سعد الله هذا ما استطلعناه من المصادر المشار اليها



ويقول حسن قاسم فى كتابه مشاهد الأشراف ، وكتاب أعلام السائلين :

فاطمة الكبرى بنت الإمام الحسين عليه السلام زوج الحسن المثنى مشهدها بسكة النبوية بشارع الدرب الأحمر ذكرها الشهاب الموحدى والاجهورى فى مزارات الاشراف



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 15 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط