موقع د. محمود صبيح
http://www.msobieh.com/akhtaa/

الشيخ أبو محمد يوسف التكرور
http://www.msobieh.com/akhtaa/viewtopic.php?f=17&t=33046
صفحة 1 من 1

الكاتب:  حسن قاسم [ الثلاثاء ديسمبر 03, 2019 1:59 pm ]
عنوان المشاركة:  الشيخ أبو محمد يوسف التكرور



بولاق التكرور ( الشيخ أبو محمد يوسف )



قرية من قرى الجيزة كانت تعرف بمنية بولاق ثم عرفت ببولاق التكرور بسبب انه كان نزلها بها الشيخ أبو محمد يوسف بن عبد الله التكرورى وكان يتعتقد فيه الخير وجربت بركة دعائه وحكيت عنه كرامات كثيرة منها أن امرأة خرجت من مدينة مصر تريد البحر فاخذ السودان ابنها وساروا به فى مركب وفتحوالقلع فجرت السفينة وتعلقت المرأة بالشيخ تستغيث به فخرج من مكانه حتى وقف على شاطىء النيل ودعا الله سبحانه وتعالىفسكن الريح ووقفت السفينة عن السير فنادى من فى المركب يطلب منه الصبى فدفعوه اليه وناوله لآمه – وله عدة كرامات ذكرنا فى أحد الأجزاء من موسوعاتنا

هذا المسجد بشارع وزارة الزراعة بالدقى وهو الآن داخل المتحف الزراعى

والتكرورى هو أبو محمد يوسف بن عبد الله التكرورى المالكى من علماء الماليكية والتصوف هبط الى مصر فى اواسط القرن الرابع الهجرى وصحب الشيخ محمد بن جابار الصوفى المتوفى سنة 365 ثم أقام بمنية بولاق أقطعها له الخليفة العزيز بالله الفاطمى وكان ممن يحبه ويجله ولما مات فى سنة 337 أمر أن يدفن فى زاويته وبنى له ضريح وقبة وعرفت المنية به منذ ذلك الحين الى يومنا واشترك فى تجديد ضريحه بعد ذلك الأمير محمد ارز وزاته ملك اميراحوزز الناصرى فى سنة 715 ، فالسلطان الملك الأشرف قايت باى فى سنة 901 ثم جددته المترجمة وأدخلته فى حديثة سرايها وهو بها الى الآن بنهاية المتحف الزراعى آخر شارع وزارة الزراعة وقد تجدد مقامه فى سنة 1355 – 19377 وللأميرة فاطمة وقف خيرى صادر فى 8 شعبان سنة 1328 و 18 رجب سنة 1331

-

وهذا بخلاف سيدى عمر التكرورى



فى تحفة الأحباب وبغية الطلاب للسخاوى ص 255



الشيخ أبى عبد الله محمد التكرورى المالكى كان يصحب ابن جابار ، وكان يتكلم فى أصول الفقه على مذهبه ومذهب الإمام الشافعى وكان فقيها فصيحا وكان أميرمصر يسعى إليه ويسأله الدعاء وكان قد أصيبت عينيه فسأله الله تعالى ان يردها اليه فعاد اليه بصره كما كان ، وأرصل اليه كافور الأخشيدى مائة دينار فأظهر لرسوله الجنون فعاد الرسول إلى كافور وقال أترسلنى إلى رجل مجنون فقال كافور ليس هو مجنون إنما هو رجل يقول الليل ويصوم النهار ، ثم أخذ كافور الرسول وطاف به فى الليل على جماعة من الصالحين ثم أتى به الى ابن جابان وطلبا التكرورة فلم يجداه ، فخرجا واذ رجل يصلى فنظر اليه فاذا هو التكرورة فتبعاه حتى أتيا إلى درب فوجداه مغلقا فقال له كافور ما هذا عادتى منك تغلق فى وجهى الباب ؟ ! وإذا بالباب فتح ، وخرج الشيخ وخرجنا خلفه حتى أتينا المقبرة ثم قام يصلى ثم انصرف فاذا انصرف فاذا وحش قد جاء وتمرغ فى موضع صلاته ، قيل هو التكرورى الذى تنسب اليه بولاق وقيل شيخه ، واسم البولاقى محمد بن يوسف ( هذا القبر كان معروفا بقبر التكرورى وموجود ببولاق التكرور وفى داخل حديقة وزارة الاشغال وعليه قبة ومذكرة تاريخية وهو تلميذ التكرورى المذكور صاحب ابن جابار – وكان هذا الخى يعرف سابقا بمنية بولاث ثم عرف به لاقامته وقد أدرك العزيز بن المعزالفاطمة )

وكان أماما عالما وقد أفرد له ابن أسعد الجوانى جزاء من مناقبه منها ان أمرأة خرجت بولدها إلى البحر فجاء السودان فى مركب وأخذو الصبى وجعلوه فى المركب ومضوا به فى البحر فتعلقت المرأة بالشيخ وهو خارج من معبده وأخبرت أن السودان أخذوا ولدها وأقهم فى تلك السفينة فقصد الشيخ إلى جهة البحر ثم قال يا ريح اسكن ،فسكن بقدرة الله سبحانه وتعالى ، ثم نادى أصحاب السفينة ردوا الصبى إلى أمه ، فأبوا ومضوا فقال يا سفينة قفى ، وفوقفت ثم مشى على الماء وأخذ الصبى من السفينة وأحضره إلى أمه

وفى تحفة الأحباب ص 156:

قبر أبى على التكرورى : قبر عبد أسود يقال له الشيخ مبارك المعروف بأبىعلى التكرورى وكانت حرفته عجانا فى فى الأفران وكان غالب إقامته فى فرن بباب اللوق يعرف بالمعلم محمد المحلى الطحان فلما عجز وكبر سنه سكن بالقرافة فرأى فى قبلى الجامع كوما كبيرا ورحابا فاجتهد فى إزالة الكوم شيئا بعد شىء وشرع فى إنشاء قبور وصار يمشى هناك طولا وعرضا كلما وجد لوحا من رخام وضعه على قبر من القبور التى أقامها

وفى المقريزى :

( جامع التكرورى ) هذا الجامع فى ناحية بولاق التكرورى وهذه الناية من جملة قرى الجيزة كانت تعرف بمنية بولاث ثم عرفت ببولاق التكرورى فانه كان نزل بها الشيخ أبو محمد يوسف بن عبد الله التكرورى وكان يعتقد فيه الخير وجربت بركة دعائه وحكيت عنه كرامات كثيرة منها أن امرأة خرجت من مدينة مصر تريد البحر فأخذ السودان ابنها وساروا به فى مركب وفتحوا القلع فجرت السفينة وتعلقت المرأة بالشيخ ( وهذا ما رويناه فى السابق ) وكان بمصر رجل دباغ أتاه عضض فأخذخ منه أصحاب السلطان فأتى الى الشيخ وشكا اليه ضرورته فدعا ربه فرد الله عليه عفصه بسوؤال اصحاب السلطان له فى ذلك وكان يقال له لم لا تسكن المدينة فيقول انى اشم رائحة كريهة اذا دخلتها ويقال انه كان فى خلافة العزيز بن المعو وان الشريف محمد اسعد الجوانى جمع له جرأ فى مناقبه ولما مات بنى عليه قبة وعمل بجانبه جام جدده ووسعه الامير محسن الشهابى مقدم المماليك وولى تقدمه المماليك عوضا عن الطواشى عنبر السحرتى أول صفر سنة ثلاث وأربعين وسبعمائةثم أن النيل مال على ناحية بولاق هذه فيما بعد سنة تسعين وسبعمائة وأخذ منها قطعة عظيمة كانت كلها مساكن فخاف أهل البد أن يأخذ ضريح الشيخ والجامع لقربهما منه فنقلوا الضريخ والجامع الى داخل البد وهو باق الى يومنا هذا

===================================================

( تحفة الأحباب للسخاوى – على مبارك الخطط – المقريزى المواعظ والأعتبار - المزارات المصرية لحسن قاسم )
=============================================

صفحة 1 من 1 جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين
Powered by phpBB © 2000, 2002, 2005, 2007 phpBB Group
http://www.phpbb.com/