موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 198 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1 ... 8, 9, 10, 11, 12, 13, 14  التالي
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: Re: أعلام الصعيد
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة ديسمبر 31, 2021 9:22 pm 
غير متصل
Site Admin

اشترك في: الاثنين فبراير 16, 2004 6:05 pm
مشاركات: 23647

أعزكم الله دكتور هشام

لا حرمني الله منك ..

_________________
عَنْ عَلِيٍّ قَالَ كُنَّا إِذَا احْمَرَّ الْبَأْسُ وَلَقِيَ الْقَوْمُ الْقَوْمَ اتَّقَيْنَا بِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَمَا يَكُونُ مِنَّا أَحَدٌ أَدْنَى إِلَى الْعَدُوِّ مِنْهُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أعلام الصعيد
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء يناير 04, 2022 11:47 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6121
[b]


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بالنسبة للشيخ المراغى فقد كتبب عنه الدكتور حسن محمد قاسم فى كتابه أعلام التاريخ المصرى والذى يصدر قريبا بمكتبة الأسكندرية

ولكن من الأحداث التى أحدثها فى الأزهر ، هو ذلك الأنقلاب الخطير والحادث الجلل ، الذى جعل من الأزهر ( أكاديمية ) تناطح أكاديميات فرنسا ، ثم يظهر الأزهر بعد ذلك ، ليس هو الأزهر الذى كان يعرفه العالم من قبل ولا من بعد ، وكانت لهذه المفاجأة التى فوجىء بها الزهر فى نظر وتعاليمه وطلبته وبرامجه ، أشارة جعلت الناس يقولون أن الشيخ المارغى ليس إلا صنيعة من صنائع أولئك الذين يعملون بقوة الحديد على جب الاسلام ،

( وسوف ينشر هذا المقال بكتاب الدكتور حسن محمد قاسم ( أعلام التاريخ المصرى )

وقج كتبت المجلات والجرائد ما كتبت فى هذا الشأن

وفى وفاة الشيخ المراغى كتبت الصحف كثيرا عن حوادث فاروق الملك الطائش المخلوع وعددت جرائمه وحوادثه ،

فكتب عن سر خطير رهيب لم ينشر من قبل فى وفاة الاستاذ الكبير الشيخ مصطفى المراغى شيخ الجامع الأزهر فإن وفاته لم تكن ناتجة عن مرض ... بل أن الملك السابق فاروق الأول كان قد طلب اليه أن يصدر فتوى بأنه لا يجوز للملكة السابقة فريدة أن تتزوج بعد طلاقها من فاروق ، فرفض الشيخ المراغى لعدم جواز ذلك شرعا فى الإسلام
فما كان من الملك فاروق على أثر ذلك إلا أن أمسك بتلابيب الشيخ وراح يسبه ويزجره كالثور الهائج ، ثم لطمه على أذنه ، وركله بقدمه ركلة قوية فى موضع شديد الحساسية ، انتقل على أثره هذا إلى المستشفى ، حيث فارق الحياة

وقد اختطف أذناب الملك السابق على أثر ذلك حقائب الامام المراغى وأوراقه الخاصة التى كانت فى حجرته بالمستشفى !

وتلقى فاروق بعد ذلك نصيحة من أحد أتباعه المخلصين بأن يجامل أسرة الامام مجاملات عديدة متتابعة حتى يمكن ان ( تكفى على الفضحية – ماجور ) !

وهذا هو سبب تنطيط مرتضى المراغى وأخواته

[/b]

------------------

وحاولت أن اتحقق من هذا الخبر ففى يوما ما استقليت قطار القادم من سوهاج وقابلت فيه حفيد الشيخ المراغى وقد قص علي هذا الحادث
---------------


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أعلام الصعيد
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء يناير 05, 2022 10:19 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6121



178- رفاعة بك الطهطاوى


( مات ) فى هذه السنة 1290 – 1873 رفاعة رافع الطهطاوى بن بدوى بن رافع بن على بن محمد بن على بن رافع بن حريز بن محمد بن عبد الرحمن بن أبى القاسم بن أحمد بن محمد بن يحيى بن أبى بكر بن يحيى بن محرز بن الشيخ أبى القاسم المراغى الشهير بالطهطاوى ، ولد بطهطا سنة 1216 – 1801 ومات فى غرة ربيع الآخر من هذه السنة

( ينتهى ) نسب السيد رفاعة الى الشيخ ابى القاسم الطهطاوى المذكور والشيخ أبو القاسم هذا من كبار العلماء بالصعيد ( ترجم له ) ابن الجزرى فى طبقات القراء (2 ص 29 ) ولقبه الشيخ الصعيد وأرخ وفاته فى مستهل المحرم سنة 762 – وترجم لولده حريز وأرخ وفاته لطهطا فى سنة 782 ( ج1 ص 204 ) ودفن مع والده بزاويته ( وترجم له ) أيضا محيى الدين يحيى بن محمد بن أحمد الدماطى فى كتابه _ مناقب الأولياء بالوجه القبلى ) مخطوط بمكتبة بلدية سوهاج ، ورأيت له ترجمة أخرى فى كتاب ( منهاج الطريق وسلوك التحقيق لتاج الدين العادلى ) مخطوط بدار الكتب ( تصوف رقم 179 ) وهو أبو الفتح محمد بن صدقة بن عمر توفى سنة 788 هـ وهو من أصحابه وأقرانه

( وأبو القاسم ) سبنى الأصل من سبته مدينة مشهورة بالمغرب القصى تبعد عن جبل طار ق بنحو سبته عشر ميلا ولد ابو القاسم سنة 672 هـ وتلقى علومه بسبته ومراكش ثم هاجر الى تلمسان ثم غرب منها الى مصر فنزل بمنازل العز بالفسطاط ثم انتقل بأخرة الى طهطا وتدبرها وأسس بها زاويته وكان عالما صوفيا مقرأ مجودا لكتاب الله تعالى حافظا تزوج ابنة شيخه محمدالعديان فأولدها اولاده ( شرف الدين محرز ، شرف الدين يحيى ، نور الدين على ) ويتصل سنده بأبى محمد صالح بن ينصارن بن عقبال دفين رباظ آسفى بالمغرب

( وقد ) أشار السيد رافع الى اتصال نسبه بأبى القاسم هذا فى كتابه منهاج الألباب ص 255 وما بعدها إلا انه اعتمد فيه على رواية خاطئة للسخاوى فى ذيل رفع الأمر عن قضاة مصر ( مخطوط بالدار ) فجعل أبا القاسم هذا من ذرية أخى الشيخ عبد الرحيم القنائى دفين قنا وتابعه على هذا الخطا الظاهر المرحوم السيد احمد رافع فى كتابه الثغر الباسم وعزى ما ذكره الى السخاوى فى الضوء اللامع ،والضوء اللامع ليس فيه ما ذكره وانما لمح اليه السخاوى وتركه وذكر فى ترجمته عمر بن أبى بكر بن محمد بن حريز أنه مغربى الأصل ( الضوء اللامع ج 6 ص 76، 7 ص 168 ، 11 ص 192 ولم يزد على ذلك ) و الشيخ أبو القاسم وان كان موسوما بالشرف الى الدوحة الطاهرة النبوية الا أن له نسبا آخر لا صلة لخ بنسب الشيخ عبد الرحمن بن احمد بن حجون الغمارى الشهير بالقنائة لاقامته بقنا من الصعيد الأعلى ودفنه بها سنة 593 هـ ( تراجع ترجمته فى الطالع السعيد لكمال الدين الأدفوى ص 156 )

( ترجم ) للسيد رفاعى كثير من المعاصرين وأفرده بالترجمة المرحوم السيد صالح مجدى فى كتابة حلية الزمن بمناقب خادم الوطن - تلقى السيد رفاعى علومه بالأزهر ورأى المرحوم الشيخ حسن العطار استعداده الفطرى لتقلى العلومالونية فاختصه بها وكان تدريس العلوم الكونية وقتئذ فى الأزهر المحرمات ، فنشأ السيد رفاعة عالما كونيا وفقيها واستطاع فى كل مراحل حياته أن يخطو خطوات شيخه العطار فحبب اليه الجولان لاشباع فهمته من العلوم وحين تألفت اول بعثة للسفر الى فرنسا كان السيد رفاعة فىطليعة طلابها – وسافر السيد رفاعة الى فرنسا وقضى فيها خمس سنوات تغير فيها مجرى حياته العلمية وكان هذا مبعث حياة جريدة له فانه أخذ يدمج ما تلقاه فى الأزهر من العلوم الاسلامية بالثقافة الغربية فجمع بين العقلينين – العقلية العربية والعقلية الغربية ومزج الأدب العربى بالأدب الغربى وهذا ما نقرؤه لهفى كتابه( خلاصة الأبريز ) و هو رحلته الى فرسنا شرح فيه أثر المدنية الغربية فى نفس المصرى وقارن بين الخلقين العربى والغربى فامتدح ما رآه حسنا واستقبح ما رآه قبيحا بالنقم والمنح مصحوبة بالمحن وليبتلى الناس بالاختيار فيظهر المحسن منهم من المسىء

( وهذا ) الأصل الذى يقرر هذه الحقيقة أشار اليه حديث كريم هو من الأحاديث المختارة من بلاغات النبوة وتنبؤاتها

( وهو ) ما أخرج البخارة بسنده الى حذيفة بن اليمان – قال – حدثنا محمد بن المثنى حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا ابن جابر حدثني بسر بن عبيد الله الحضرمي أنه سمع أبا إدريس الخولاني أنه سمع حذيفة بن اليمان يقول كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني فقلت يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير من شر قال نعم قلت وهل بعد ذلك الشر من خير قال نعم وفيه دخن قلت وما دخنه قال قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر قلت فهل بعد ذلك الخير من شر قال نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها قلت يا رسول الله صفهم لنا قال هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا قلت فما تأمرني إن أدركني ذلك قال تلزم جماعة المسلمين وإمامهم قلت فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام قال فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك .


( فهذا ) الحديث النبوى الكريم يريد هؤلاء الذين يريدون الاصلاح للمسلمين لا عن طريق الاسلام بلى من طرق أخرى فيها معروفها ومنكرها وفيها علمها وجهلها وحسنها وقبيحها وخيرها وشرها

( فأوربا ) أرسلت لنا خيرا وخيرا كثيرا لكنها أرسلت الى جانبه شرا مستطيرا أصاب البلاد والعباد فنبذا الناس هذا الخبر المرسل من جانبها ظهريا ولاذوا بالشر وتشبثوا به واسترسلوا فى هذا المصير حتى صارواهم دعاة الشر وهؤلاء دعاة الخير والسكون على هذا بلاء وظلمة

( فالسيد ) رفاعة كان يرمى فى كل ما كتبه الى ان الناس يجب عليهم حسن الاختيار فى الاقتداء كما أنه كان يرغب فى تنظيم من عظم بعلمه وعمله وتحقير من يستحق بشره ونزغه وكان لا يعجبه فى شيوخ الازهر ذلك الجمود المميت وما حادثة تستنبنى قانون الاحوال الشخصية وعزوف شيوخ الازهر عن تشريعه الا دليل على ذلك الحجود وتتلخص هذه الحادثة فى طلب الخديو اسماعيل من السيد رفاعة أن يضع للبلاد قانون للأحوال الشخصية على نحو قوانين اوروبا فامتنع السيد رفاعة اشفاقا على نفسه من جمع وشيوخ الأزهر ( وقال فى معرض حديثه للخديو ( يا أفندينا اننى سافرت الى أوروبا وتعلمت فيها وخدمت الحكومة وترجمت كثيرا من الكتب الفرنسية باللغة العربية وقد شخت ووصلت الى هذه السن ولم يطعن أحد فى دينى فاذا أنا أقترحت هذا الأقتراح على علماء الأزهر فاننى أخشى ان يقولوا ان الشيخ رفاعة قد ارتد عن الاسلام فى آخر عمره برضاه ، بتغيير كتب الشريعة اسلامية وجعلها كالقوانين الوضيعة فأرجوا أن يعفينى افندينا عن تعريض نفسى لهذا قبل موتى لثلا يقال انه مات كافرا

وبعد امتناع السيد رفاعة عن سن هذا القانون استمرت محاكم الاحوال الشخصية بما كانت عليه من قبل حتى وضع المرحوم قدرى باشا قوانين الأحوال الشخصية وتأسست عليها لائحة المحاكم الأخيرة ومادته فيه هو ذات ما توحى به شرعة الاسلام لكن بطريقة منظمة غير معقدة تصغير مت فى الكتب الفقهية

( والشيخ رفاعة الطهاوى ) كان محسودا من علماء الأزهر ميمونه بالعالم الفرنسى وبالرغم من ذلك فان الشيخ رفاعة كان مع وصفه بهذا محافظا علىدينه وزيه وكان حسن العقيدة راسخ الايمان لم تؤثر فيه مدنية اوروبا ولم تخرجه عن طبعه وتطبعه ولم تءثر فى دينه وخلقه شأن العلماء الأولين ولكن علماء الأزهر كان يرون فيه غير هذا فما أن تولى الخديو عباس حتى طلب منه سادة علماء الأزهر ابعاد الشيخ رفاعة لأنه خطر على الدين ولانه ( منفرنس ) ووافق جميع من فى المجلس على ذلك فأبعد الشيخ رفاعة الى السودان بوظيفة مدرس فى احدى مدارسه وصبر الشيخ رفاعة صبر أولى العزم وقضى وقته فى السودان مشتغلا بالدرس والحصيل والمطالعة والتعريب ولبث حتى أعيد وعينه الخديو سعيد على أثر عودته ناظرا للقلم الأفرندى بمحافظة القاهرة وظل السيد رفاعى يكدر ويجتهد حتى اسندت اليه نظارة مدرسة الألسن ونظارة قلم الترجمة واشترك مع المرحوم على مبارك فى تحرير مجلة روضة المدارس وكان ملأ السمع والبصر واستمر حتى مات ورثاه السيد مجدى فى ديوانه


وألف رفاعة بك تآليف مفيدة نافعة الى جانب ما عربه من الكتب الأجنبية وهى تقارب العشرين معربا من أهم مؤلفاته كتابه نهاية الايجاز فى سيرة ساكن الحجازصلىالله عليه تعالى وآله وسلم نشره قطعا فى مجلة وطنة المدارس ثم جمع بعد ذلك اقتبس ما ذكره فيه من كتاب الخزاعى فى السيرة النبوية وكان كتابه هذا هو مادة المرحوم الشيخ محمد بخيت الحنفى فيما رويه على كتاب الشيخ على بعد الرازق الاسلام وأصول الحكم وألف مناهج الألباب والمرشد الأمين فى تعليم البنات والبنين وفى هذا الكتاب أبان أن تعليم البنات هو ما دعا اليه الاسلام وهو ما كانت عليه نساء السلف فى صدر الاسلام أما أن تبقى المرآة بعيدة عن التعليم قابعة فى بيتها دارجة فهذا ليس من الدين ف شىء فان كتابه هذا لذاة لما نهضت به المرآة فى حدود ما تدعو اليه تعاليم الاسلام والقول بان الشيخ رفاعة دعى المرآة الى الحرية المطلقة قول أفاط كأفون فدعوته كانت توجب على المرآة أن تأخذ من العلوم بناصيته فتعرف مالها وما عليها من الحقوق والواجبات لربا ولبعلها وتربى أولادها تربية عالمة بشئون التربية والتهذيب ولنا فى هذا المضمار جولات أبنا فيها وجه اقتداء المرأة بأسلافها فى فجر النهضة الاسلامية لتكون قوة عاملة منتجة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أعلام الصعيد
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد يناير 09, 2022 6:19 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6121



179- القارىء محمد صديق المنشاوى



(1919-1969) واحد من رواد التلاوة، تميّز بأسلوب متميز وحزين بتلاواته. ولد الشيخ محمد بقرية: البواريك، بمدينة المنشاة التابعة لـمحافظة سوهاج في جمهورية مصر العربية،[1] وأتم حفظ القرآن الكريم وهو في الثامنة من عمره؛ حيث نشأ في أسرة قرآنية عريقة، فأبوه الشيخ صديق المنشاوي هو الذي علمه فن قراءة القرآن الكريم، وقد وضع أبوه الشيخ الجليل صديق المنشاوي هذه المدرسة العتيقة الجميلة والمنفردة بذاتها، وبإمكاننا أن نطلق عليها (المدرسة المنشاوية)، فأخذ منها الشيخ محمد أسلوبه وطوره بما يناسبه فصار علمًا من أعلام خدام القرآن. وقد استمد الشيخ محمد من تلك المدرسة الكثير الذي كان سببًا في نجاحه بعد صوته الخاشع، ولُقِّب الشيخ محمد صديق المنشاوي بـ"الصوت الباكي". قال عنه إمام الدعاة الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي: «إنه ورفاقه الأربعة مقرئون؛ الآخرون يركبون مركبًا ويبحرون في بحر القرآن الكريم، ولن يتوقف هذا المركب عن الإبحار حتي يرث الله -سبحانه وتعالى- الأرض ومن عليها».

180- الفرغل



( ... – بعد 1341هـ - .... – 1922م ) محمد بن إسماعيل بن عبد العزيز الفرغلى الأنصارى الخزرجى الطهطاوى متأدب من كتاب الدواوين ، له نظم ، كان رئيس التحريرات العربية بوازرة الخارجية المصرية ، له نظم اللآلى الغرر فى سلك العقود والدرر ضرح لمنظومة جده فى التوحيد ، فرغ من تأليفه سنة 1269 وحسن السبك فى شرح قفا بنك ألفه سنة 1309 والعقد النفيس بتشطير وتخميس ديوان سلطان العاشقين سنة 1316 وروضة الصفا بمديح المصطفى فرغ من نظمه سنة 1341

181- الشيخ على بن محمد الفرغل

ى

( مات ) الشيخ على بن محمد الفرغلى الأنصارى الشافعى من طهطا ولد بها ودرس بالأزهر وأجازه الشيخ الأمير بثبته فى رجب سنة 1227 وتولى قضاء بلده وكثرت الرواية عنه لعلو سنده ومات فى نهاية هذه السنة وكان عالما جليلا – من شيوخه بلدية احمد الطهطاوى مفتى الحنفية المترجم فى الجبرتى وله كتاب العقد النفيس بتشطير وتخميس ديوان عرم بن الفارض رضى الله عنه وظهر من أحفاده سبطه محمد بك فرغل رئيس القلم العربى بديوان الخارجية وينتهى نسب المترجم الى الشيخ رفاعه بن عبدالسلام الانصارى صاحب المقام المعروف بقرافة طهطا الجنوبية


182- ابو عبد الله محمد الفرغل
856 هـ - 1452 م



أبو عبد الله محمد بن على بن شهاب الدين بن أحمد السميعى الأنصارى الملقب بالفرغل ، الولى المشهور صاحب الضريح المزار ببلدة أبىتيح بالصعيد الأعلى ، ترجم له الشعرانى فى الطبقات ورأيت له ترجمة قصيرة فى ابناء الغمر بابناء العمر للحافظ ابن حجر العسقلانى ، وكان ابن حجر ممن يتكلم فيه قلما لقيه بأبى تيج اعتقده وصار من أتباعه ، وللشيخ محمد بكرى الصدقى مفتى مصر الأسبق استغاثه به وكان ممن يعتقده ويجله ، مات سنة 856 هـ - 1452 م ودفن بزاويته بأبى تيج وهو منسوب الى بنى سميع غربى بويتيج ووالده من ذرية الولى السيد محمد مجلى صاحب الضريح بأبو تيج


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أعلام الصعيد
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين يناير 10, 2022 10:17 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6121


183- سيدي عبد الرحيم القناوي
(475 – 592)



ذكر صاحب كتاب بحر الأنساب أنه القطب القناوي الذي ينتهي نسبه إلى الإمام علي زين العابدين بن سيدنا ومولانا الإمام أبي عبد الله الحسين بن السيدة فاطمة الزهراء بنت سيدنا ومولانا رسول الله صلي الله عليه وسلم.

أما عن سلسلة نسبه فهو شيخ مشايخ الإسلام وإمام العارفين الأعلام، مولانا الشريف سيدى عبد الرحيم بن أحمد بن حجون بن محمد بن حمزة بن جعفر بن إسماعيل بن جعفر بن محمد بن الحسين بن على بن محمد بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين رضي الله عنه

ولد رضي الله عنه سنة 475هـ بأرض المغرب في مدينة يقال لها " ترغة عمارة " من قبيلة يقال لها " بنى عموان"، وهي أيضا قبيلة سيدي أبي الحسن الشاذلي قدس الله سره.

ولأن مكة والمدينة هما حاضرة الإسلام، ولأن مصر مهد الحضارات ومستقر أهل البيت، رأينا أغلب أولياء المغرب ينزحون منها إلى مكة أو المدينة ومنها إلى مصر، وكان من بين هؤلاء سيدى عبد الرحيم القنائي فقد جاء من المغرب وأقام بمكة سبع سنين، ثم رحل إلى مدينة قنا بصعيد مصر، وأقام بها سنين عديدة إلى أن لحق بربه بعد صلاة الصبح من يوم الجمعة التاسع من شهر صفر592هـ.

وكان قدس الله سره قد أخذ طريق رشده من سيدي أبي يعزى المغربي، وكان شيخه قدس الله سره من أجلاء المشايخ، وكان أهل المغرب يستسقون عنده فيسقوْن، وله المكانة العالية في جلّ الأقطار المغربية.

أما عن كرامات سيدى عبد الرحيم فيدل عليها ما جاء في الطالع السعيد الجامع لأسماء الفضلاء والرواة بأعلى الصعيد لكمال الدين أبي الفضل جعفر بن ثعلب بن جعفر الأدفوي، ومفاده أن إقامته بالصعيد كانت رحمة لأهله، فقد اغترفوا من علمه وفضله، وانتفعوا ببره ومدده، وأشرقت أنوار قلوبهم لما دخلوا في خلواته، وحلوا بمسجده ومقامه، وسألوا الله في رحابه، هذا فضلا عمن تأثر به وتخرج على يديه من أعيان الصالحين بصالح أنفاسه، مضافًا إلى ذلك ما له من مقالات ورسائل في التوحيد والتصوف وعلوم الشريعة والحقيقة.

وهكذا أثبت الواقع والتاريخ أن سيدي عبدالرحيم القناوي كان من الزهاد المذكورين والعبّاد المشهورين والعلماء العارفين، وكان على مذهب إمام دار الهجرة ودرس كتابه "المدونة" في الفقه المالكي.

ويحكي الأستاذ كمال الدين بن عبد الظاهر إحدى كرماته فيقول: زرت جبانة قنا، وصليت عند سيدي الأستاذ عبد الرحيم، وإذا بيد خرجت من قبره وصافحتني، وسمعت صوتا يقول بأنين: لا تعص الله طرفة عين، فإني في عليين، وأنا أقول: يا حسرتاه، على ما فرضت فى جنب الله.

وأهل بلاده متفقون على تجربة الدعاء عند قبره يوم الأربعاء، وصورة الزيارة قديما: أن يمشي الإنسان حافيا مكشوف الرأس وقت الظهر، ويدعو الله بعد صلاة ركعتين بما تيسر من القرآن، ويقول: اللهم، إني أتوسل إليك بجاه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وبأبينا آدم وأمنا حواء وما بينهما من الأنبياء والمرسلين، وبعبدك عبد الرحيم اقض حاجتى - ويذكر حاجته، فإنها تقضى بإذن الله تعالى.(الطبقات الشاذلية -التراجم لحسن قاسم )

وقد روى هذا الدعاء الشيخ الكبير أبو عبد الله القرشي، وأكدّ أنه دعاء مجرب مع الصادقين في سؤال الله من فضله، وأنه ما حصلت للإنسان ضائقة وفعل ذلك إلا فرج الله عنه، ولذا يوصى بعدم الدعاء به على ظالم لئلا يهلك من ساعته، بل الأولى أن يُدعى له بالهداية والتوبة والاستقامة.

وقد صح أنه إذا وقعت العناية وثبتت الولاية وصحت الرواية ونازع منازع بعد ذلك في أمر أجازه العقل ولم يمنعه الشرع، كان النزاع غواية، ويكفي حينئذ أن يقال للمعترضين:

وليس يصح في الأذهان شيء * إذا احتاج النهار إلى دليـــل



ولله در القائل حيث يقول :

ألا إن أربـاب المعـارف ســادة * سرائــرهم للـه في طيـها نشـر
وهم القوم حازوا ما يعز وجوده * وجازوا بحارا دونها وقف الفكر
أطــاعوا إلـه العرش سـرّا وجهرة * فمكنـهم حتـى غــدا لهم الأمر
فهم في الثرى غيث الورى معدن القرى * وهم في سماء المجد أنجمها الزهر
فطف بحماهم واسع بين خيامهم * ولا تستمع ما قال زيد ولا عمرو
إذا طفت بين الحي تُحمى وتتقى * بأسياف عزم دونها البيض والسمر
ومن يعترض يوما عليهم فإنه * يعـــود ومن نيْل المنى كفــّه صفــر



وقال الحافظ الرشيد بن المنذري: اتفق أهل زمانه على أنه القطب المشار إليه والمعول في الطريق عليه، ولم يختلف فيه اثنان ولا جرى فيه قولان، ولو لم يكن من أصحابه إلا الشيخ الإمام أبوالحسن علي بن حميد بن الصباغ لكفاه من سائر الأمم، فإن سر الشيخ رحمه الله ظهر فيه، حتى نطق في المعارف بملء فيه، وأبدى من سره ما كان يخفيه.

وفي طبقات الأولياء لابن الملقن أن الناس كانوا يحرصون على الدفن إلى جواره، حتى إن القاضي الرَّضِىَّ بن أبي المنى أعطى جملة على ذلك، قيل: ألف دينار، وعبر عن ذلك بعضهم فأنشد:

سروري أن أراك وأن تراني * وأن يدنو مكانك من مكاني
لئــن واصلتنـي وأردت قربــي * وحقـك لا أبـالي من جفـاني



وكتب رضي الله عنه إلى الشيخ أبي الحسن بن الصباغ، لما أراد بعضهم أن يوشي بينهما فقال:

طَهرتم، فُطَهرنا بفاضل طُهرْكم * وطبتم، فمن أنفاس طيبكم طبنا
ورثنـا من الآبـاء حسن ولائكم * ونحن إذا متنـــا نورثــه الأبنـــا



ومن شعره رضي الله عنه:

لما رأيتُ قََطْب وجههَ عبوسا * وقد كان صَلفاً، قلت للنفس شَمري
لعلـي أرى داراً أقيـم بربعهـا * على حفظ عيشي، لا أرى وجهَ مُكرِ
وما القصد إلا حفظ دين وخاطر * يكنفه التشويـش من كـل مجتري
عليكم سـلام الله بدءاً وعودة * مع الشكر والإحسـان في كـل مَحضَر






أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أعلام الصعيد
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس يناير 13, 2022 3:44 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6121

184 - القوصى



أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الحق القوصى – مصرى ولد سنة 1281هـ - 1864 م له اشتغال بالأدب ولد بقوص وتعلم بأسيوط ثم بالأزهر ومدرسة دار العلوم بالقاهرة وعانى التدريس واشترك فى تحرير بعض المجلات ، وأنشأ جريدة النجاة أسبوعية لقيت إقبالا ، ثم مجلة السبعة ودمتها وفى هذه ظهر نبوغه فى الزجل امتازت أزجاله بالمعانى الاجتماعية والأخلاقية فى قالب فكاهى شعبى رقيق ، له ديوان احتوى على بعض ماكتب من زجل وشعر ، توفى بالقاهرة فى 1334هـ - 1915 م



185- الشيخ حاتم الفرشوطى



ذكر فى الطالع السعيد العالم الكبير والامامالشهير الشيخ حاتم بن أحمد بن أبى الحسين يكنى أباالجود الفرشوطى كان فاضلا وله معرفة بعلوم الاوائل من فلسفة وكان أديب وله نظم ونثر وله مقامة أولها روى فى الاخبار عن حاتم العطار قال خرجت بظاهر بعض الامصار لأقضى وطرا من الاوطار فنظرت الى أعلام على أطلال تلوح على البعد كالجبال ففسحت الخطا فى السعى اليها وعولت فى سرعة المسير عليها فاذا هى روضة قد زهت أو ساق بواسقها وأمر عت أفنان حدائقها وذللت قطوفها وجلت عن الاحصاء صنوفها ثم قال فى وصف أهلا كحور متكئين على سرر متقابلين قد قصواقمص الوقار وتحللوا بحلل البهاء والنضار يتناشدون الاشعار الاوسية والملح الادبية ويتواردون الاخبار النبوية والخطب الوعظية ويتناظرون فى الآراء الطبية والاحكام الفلكية ويتناقدون فى النسب الهندسية والالحان الموسيفية ويتجادلون فى المعارف الربانية والنواميس الاليهة فبينما هم على تلك الحال أدورد عليهم رجل من الرجال الخ
وهى مقامة طويلة بين فيها معرفته بهذه الفنون توفى ببلدة فى حدود السبعين وستمائة أو ما يقاربها

186 -- العلامة الشيخ حمزة بن مفضل المالك

ى

المنعوت سعد الدين كان فاضلا أديبا شاعرا استوطن اسنا ويحكى أنه كان يملى فى المجلس الواحد على عشرة أنفس فأكثر فى فنون مختلفة توفى باسنا فى حدود السبعين وستمائة تقريبا

187- العالم الفاضل الشيخ عثمان بن أيوب



العالم الفاضل الشيخ عثمان بن أيوب يعرف بابن مجاهد وينعت بعون الدين كان فاضلا أديبا شاعرا ومن كلامه

ياربع طيبة لى اليك رسيس وقف عليك مدى الزمان حبيس
ساعات قربى منك هن سعادة وساعات بعدى عيدهن نحوس
سقيا لايام الوصال وطيبها والحى والمغنى الغنى أنيس



الى آخر قصيدة طويلة وكان ظريف الشكل حسن الخلق متواضع النفس ملازما للتلاوة وعديم الطلب مع فاقته قانعا بالقليل من الرزق توفى ببلدة فى مستهل شوال سنة 739

188- الشيخ على بن صالح بن موسى بن أحمد الشاورى



منها الفقيه الشيخ على بن صالح بن موسى بن أحمد بن عمارة الشاورى المالكى مفتى فرشوط قدم الى الازهر وقرأالعلوم ولازم الشيخ عليا العدوى وتفقه عليه وسمع الحديث من الشيه أحمد بن مصطفى الاسكندرى وغيره ثم رجع الى فرشوط فتولى أفتاء المالكية وسار فيها سيرا حسنا وكان لشيخ العرب همام فى حقه عناية شديدة وصحبة أكيدة ثم لما تغيرت أحوال الصعيد قدم الى مصر مع ابن شيخ العرب همام وما زال بها حتى توفى فى ثالث عشر شعبان من سنة خمس وثمانين ومائة وألف ودفن بالمجاورين رحمه الله تعالى



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أعلام الصعيد
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة يناير 28, 2022 4:58 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6121
189 - سمهود من قرى فرشوط بقنا

أحمد بن موسى بن يعمور بن خلدك ينعت بالشهاب ولد شعر جيد توفى الغربية وتوفى بالمحلة يوم الاربعاء رابع عشر جمادى الاولى سنة 773 ودفن بالقرافة ووالده موسى بن يعمور ابو الفتج جمال الدين وولد بقرية من عمل قوص تعرف به فى جمادى الاخر فى رأس القرن السادس وتوفى بالقصير من عمل فاقوس فى مستهل شعبان سنة 663 وحمل الىتربة ابيه بقرافة مصر

طحا العمودين ويقال لها طحا الاعمدة وهى بلدة من مدن الاقاليم القبلية منها


190- أبو جعفر أحمد بن محمد



بن سلامة بن عبد الملك الازدى الطحاوى الفقيه الحنفى انتهت اليه رياسة اصحاب أبى حنيفة رضى الله تعالى عنه بمصر وكان شافعى المذهب يقررأ على المزنى فقال له يوما والله لا جاء منك شىء فغضب أبو جعفر من ذلك وانتقل الى أبىجعفر بن أبى عمران الحنفى واشتغل عليه فلما صنف مختصره قال رحم الله أبا ابراهيم يعنى المزنى لو كان حيا لكفر عن يمينه وذكر أبو يعلى الخليلى فى كتاب الارشاد فى ترجمة المزنى ان الطحاوى كان ابن أخت المزنى وان محمد بن أحمد الشروطى قال قلت للطحاوى لم خالفت خالك واخترت مذهب أبى حنيفة فقال كنت أرى خالى يديم النظر فى كتب أبى حنيفة فلذلك انتقلت اليه وصنف كتبا مفيدة منها احكام القرآن واختىف العلماء ومعانى الآثار والشروط وله تاريخ كبير وغير ذلك وذكره القضاعى فى كتاب الخطط فقال كان قد أدرك المزنى وعامة طبقته وبرع فى علم الشروط وكان قد استكتبه أبو عبيد الله محمد بن عبدة القاضى وكان صعلوكا فاغناه وكان أبو عبيد الله سمحا جوادا ثم عد له أبو عبيد على بن الحسين بن حرب القاضى عقيب لقضية التى جرت لمنصور الفقيه مع أبى عبيد وذلك فى سنة ست وثلاثين وكان الشهود يتعسفون عليه بالعدالة لئلا تجتمع له رياسة العلم وقبول الشهادة وكان جماعة من الشهود قد جاوروا بمكة فى هذه السنة فاغتنم أبو عبيد غيبتهم وعدل أبا جعفر المذكور بشهادة أبى القاسم المأمون وأبى بكر بن سقلاب وكانت ولادته فى سنة 238 وقال أبو سعد السمعانى ولد سنة 229 وهو الصحيح واد غيره فقال ليلة الاحد لعشرة خلون من ربيع الاول وتوفى سنة 321 ليلة الخميس مستهل ذى القعدة بمصر ودفن بالقرافة وقبره مشهور بها ونسبته الى طحا قبيلة كبيرة مشهورة من قبائل اليمن


191– ألامام المزنى



فهو أبو ابراهيم اسماعيل بن يحيى بن اسماعيل بن عمر بن اسحق المزنى صاحب الامام الشافعى كان من أهل مصر وكان زاهدا عالما مجتهدا وهو امام الشافعيين وأعرفهم صنف كتبا كثيرة فى مذهب الامام الشافعى منها الجامع الكبر والجامع الصغير ومختصر المختصر والمنثور والمسائل المعتبرة والترغيب فى العلم وكتاب الوثائق وغير ذلك وقال الشافعى فى حقه المزنى ناصر مذهبى وكان اذا فرغ من مسئلة وأودعها مختصره قام الى المحراب وصلى ركعتين شكرا لله ، وكان اذا فاتته صلاة الجماعة صلى منفردا خمسا وعشرين صلاة استدراكا لفضيلة الجماعة مستندا فى ذلك الى قوله صلى الله عليه وسلم صلاة الجماعة أفضل من صلاة أحدكم وحده بخمس وعشرين درجة وكان مجاب الدعوة وهو الذى تولى غسل الامام الشافعى ووقيل كان معه الربيع وكان أحد الزهاد فىالدنيا ومن هير خلق الله عز وجل ومناقبه كثيرة توفى لست بقين من شهر رمضان سنة 264 ودفن بالقرب من تربة الامام الشافعى ، والمزنى بضم الميم وفتح الزاى وبعدها نون نسبة الىمزينة بنت كلب وهى قبيلة كبيرة مشهورة




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أعلام الصعيد
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد يناير 30, 2022 10:51 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6121

قبر الإمام المزنى صاحب الشافعى رضى الله تعالى عنهما

وهو المعروفة الآن بشارع ابن البقاء خلف مدرسة الإمامين بداخل حوش رضوان أغا هو إسماعيل بن يحيى إسماعيل بن عمرو بن إسحاق المزنى صاحب الشافعى ، نسبته إلى
قبيلةمن العرب تسمى مزينة ، وهو مصرى ، كان من كبار العلماء جمع بين العلم والزهد والورع والعبادة ، وروى عنه أبو جعفر الطحاوى ، ومحمد بن إسحاق بن خزيمة ، واحمد
بن محمد بن حسين الصابونى ، وعبد الرحمن بن أبى حاتم الدارى ، واحمد بن عبد الرحمن الجارود ، وغيرهم وكان من الثقات ، وكان أنثل أصحاب الشافعى لأقواله ، وكان زاهدا ورعا
محجاجا مجتهدا ، غواصا على دقائق الفقه عارفا بنكته . قال الأنماطى : قال المزنى : أنا منذ خمسين سنةأنظر فى كتاب الرسالة للشافعى ، ما نظرت فيه مرة إلا استفدت منه مالم أستقد
قبل وكان كثير العبادة ، ملازما للسنة ، من أعرف الناس بإرادات الشافعى ، بحيث يقدم نقله عن كل نقل ، وذلك لعدالته وتحقيقه لمذهبه ، وعنه انتشر مذهب الشافعى انتشارا كبيرا ، وذلك بإشارة الشافعى حيث قال : _ المزنى صدرى – المزنى ناصر مذهبى ) – وكان المزنى قبل دخول الشافعى مصر بليدا ، لا إلمام له بالعلم ، فلما دخل الشافعى رأى الناس يزدحمون عليه ، فقال : ما بال الناس يزدحمون على هذا الرجل الحجازى ؟ قالوا " لعلمه ، فقال : وما لى لا أقرأ العلم ، قال المزنى : فجئت إليه وصحبته وقرأت عليه ، وكنت أحفظ فى اليوم مائة سطر


وقرأت كتاب الرسالة له عليه وغير مرة ، واستفدت منه فوائد كثيرة ، وكان يقول لى : عليك بالعزلة تتفقه ، وكان يقول لى : يا مزنى ، إياك والهوى ، فإنه يهوى بك غلى جهنم !! وصنف
المزنى تصانيف ، منها الجامعان : الكبير والصغير ، ومختصر المختصر والمنثور ، والمسائل المعتبرة ، والترغيب فى العلم وكتاب الوثائق وكان فى أثناء تصنيفه لكتابه المختصر كلما فرغ من مسألة قام الى المحراب وصلى ركعتين شكرا لله تعالى وانتفع الناس بهذا المختصر انتفاعا لم يكن له نظير ، واقام أهل مذهب الشافعى ( وهم ) عليه عاكفون ، وله دارسون ومطالعون ، ثم كانوا بين شارح يطول ، ومختصر يقلل ، والجمع منهم معترف أنه لم يدرك من حقائقه سوى البسير ، وقال الامام أبو العباس أحمد بن سريج : مختصر المزنى يخرج من الدنيا بكرا لم تفتض ، لأنه كان من أعرف الناس به ، وكان لا يفارق حمله ، وغليه أشار بقولة

لطيق قؤادى مذ ثلاثين حجة وصيقل ذهنى والمفرج عن همى
جموع لأنواع العلوم بأسرها حقيق على ألا يفارقه كمى
عزيز على مثلى إعارة مثله لما فيه من نسج بديع ومن نظم

وهذا المختصر اول مصنف فى مذهب الشافعى صنفه أصحابه ، وروى عن المزنى أنه قال

: لو ادركنى الشافعى وقت تأليف هذا الكتاب لسمعه منى لحسنه . ومنه قولهم : دعاء مسموع ، أى مقبول

قال الشافعي: المزني ناصر مذهبي، قال البيهقي: ولما جرى للبويطي ما جرى كان القائم بالتدريس والتفقيه على مذهب الشافعي المزني، قال المنصور الفقيه: لم تر عيناي وتسمع أذني أحسن نظما من كتاب المزني، وأنشد أيضا في فضائل المختصر وذكر من فضائله شيئا كثيرا.

قال البيهقي: ولا نعلم كتابا صنف في الإسلام أعظم نفعا وأعم بركة وأكثر ثمرة من مختصره، قال: وكيف لا يكون كذلك واعتقاده في دين الله، ثم اجتهاده في الله، ثم في جمع هذا الكتاب، ثم اعتقاد الشافعي في تصنيف الكتب على الجملة التي ذكرناها - رحمنا الله وإياهما وجمعنا في جنته بفضله ورحمته.

وحكى القاضي حسين عن الشيخ الصالح الإمام أبي زيد المروزي قال: من تتبع المختصر حق تتبعه لا يخفى عليه شيء من مسائل الفقه، فإنه ما من مسألة من الأصول والفروع إلا وقد ذكرها تصريحا أو إشارة، وروى البيهقي عن أبي بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة إمام الأئمة قال: سمعت المزني يقول: مكثت في تأليف هذا الكتاب عشرين سنة، وألفته ثماني مرات وغيرته، وكنت كلما أردت تأليفه أصوم قبله ثلاثة أيام وأصلي كذا وكذا ركعة.

وقال الشافعي: لو ناظر المزني الشيطان لقطعه. وهذا قاله الشافعي والمزني في سن الحداثة، ثم عاش بعد موت الشافعي ستين سنة يقصد من الآفاق وتشد إليه الرحال، حتى صار كما قال أحمد بن صالح: لو حلف رجل أنه لم ير كالمزني لكان صادقا، وذكروا من مناقبه في أنواع طرق الخير جملا نفيسة لا يحتمل هذا الموضع عشر معشارها. وهي مقتضى حاله وحال من صحب الشافعي،

وفاته : توفي المزني بمصر ودفن يوم الخميس آخر شهر ربيع الأول سنة أربع وستين ومائتين ، قال البيهقي: يقال كان عمره سبعا وثمانين سنة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أعلام الصعيد
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء فبراير 02, 2022 10:58 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6121


192- مسجد الشيخ سليمان بن أبى زيد



مسجد النعمانى وهو رجل كان عالما زاهدا توفى سنة خمس وأربعين بعد المائتين والالف وهو عامر – مسجد العمرى يقال انه من زمن الفتح وكان يقام فيه دروس التفسير والحديث والفقه والنحو تحت يد قاضى دشنا سابقا الشيخ حمد منصور المتوفى سنة 1255 وقد ألف حاشية على جوهرة التوحيد للقانى وكان شيخا كريما وتولى بعده القضاة والتدريس ابنه الشيخ عبد المنهم المتوفى سنة سبع وثمانين وكان يدرس فى هذا المسجد العلامة السيد مسلم بن السيد غانم بن السيد محمد بن السيد عبده ابن سيدى عبد العظيم الابارى ذى المقام الشهير بناحية ابار قرية من اخميم وكان الشيخ مسلم عالما منتفعا بعلمه يوقال انه ساح فى ارض افريقية وآسية نحو خمس وثلاثين سنة ودرس هناك وألف فى ذلك رحلة أثبت فيها ما رآه فى سياحته واتى بشهادة من علماء القسطنطينية وفرمان من السلطان عبد الحميد يتضمنان تعظيمه واحترامه وقد توفى سنة ست وأربعين ومائتين وألف وقام مقامه البن اخيه الشيخ رشوان بن الشيخ هرمل ابن السيد مصطفى وكان رجلا عالما صالحا سخيا ولم يكن للجامع أوقاف فكان يصرف عليه من ماله وتوفى سنة ثمان وسبعين بلا مرض وفى يوم وفاته أخبر بموته وهيا مدفنه وفرشه وبالرمل وأوصى أن يدفه فيه وهو بجوار مقام ولى يقال له سيدى جلال وأوصى أولاده بالتقوى والعزله عن الناس الا لفائدة وأنشد لهم قول الشاعر

لقاء الناس ليس يفيد شيأ * سوى الهذيان من قيل وقال * فاقلل من لقاء الناس الا * لاخذ العلم أو اصلاح حال

ثم توضأ وصلى ركعتين وقرأ شيأ من القرآن ومات من ساعته أخبر بجميع ذلك أحد أنجاله معلم العربية فى المدرسة الخطرية بالقلعة


193- زكريا بن يحيى




بن هرون بن يوسف بن يعقوب بن عبد الحق بن عبد الله الدشناوى مولدا التونسة محتدا المنعوت بالبدر كان فقيها أديبا وله نظم جيد ومن شعره قوله فى شاب خطائى أبياتا منها قوله

فقال لى العذول علام تبكى فقلت له بكيت على خطائى
لا تسلنى عن السو وسل ما صنعت بى لطفا محاسن سلمى



ومنه قوله

أوقعت بين مقلتى ورقادى وسقامى والجسم حريا وسلما



ومنه قوله

وما اسم له بعض هو اسم قبيلة وتصحيف باقية تلاقى به العدا
وان قته عكسا فتحيف بعضه غياث لظمآ ن تألم بالصدى
وباقيه بالتصحيف طير وعكسه لكل الورى علم معين على الردى



توفى بالقاهرة سنة ثلاث وسبعين وسبعمائة



194- محمد بن عباس



جمال الدين فاضل مقرىء نحوى قرأ القرآن على ابن خميس والسراج الدندرى وأخذ الفقه عن أبى الطيب السبتى توفى قريبا من سنة عشر وسبعمائة قال وأظنه سنة ثمان


195- عبد الرحمن بن موسى



بن محمد الكندى ينعت بالاثير كان شافعيا وأعاد بالمدرسة النجمية بقوص وناب فى الحكم عن قاضى عيذاب توفى سنة ثمان عشرة وسبعمائة ومنه بحسب أصله



196- الشيخ محمد بن أحمد

بن عبد الرحمن بن محمد الكندى تاح الدين ابن الشيخ جلال الدين الدشناوى المحتد القوصى المولد والدار والوفاة نخبة الدهر ونزهة العصر فقيه عالم مقرى محدث أديب شاعر كريم ظريف لطيف خفيف قوى الجنان فصيح اللسان حسن الايراد يعلق بالفؤاد له صيت ليس له فيه من يدانى وصوت يغنى عن المثالث والمثانى ونظم ونثر ورياسة وجلالة وثقة وعدالة قرأ القرآن على الشيخ نجم الدين بن عبد السلام وسمع الحديث عن الشيخ عبد العظيم المنذرى وغيرن وحدث بقوص ومصر والقاهرة والاسكندرية وأخذ الفقه عن الشيخ مجد الدين القشيرى وعن والده الشيخ جلال الدين الدشناوى وغيرها ودرس بمدارس قوصى وافتى وحدث قال صاحب الطالع السعيد حدثنا تاج الدين محمد بن احمد المذكور حدثنا الشيخ الامام الحافظ نادرة الوقت أبو محمد عبد العظيمالمنذرى أخبرنا أبو حفص عمر بن محمد العراقى بقراءتى عليه بدمشق وفاطمة بنت أبى الحسن واللفظ لها حدثنا أبو القاسم هبة الله بن أحمد بن عمر الجوزى قراءة عليه ونحن نسمع قال أبو حفص فى شعبان سنة 566 وقالت فاطمة غير مرة آخرهن فى شهر ربيع الآخر سنة 531 توفى ليلة الجمعة ثالث شوال سنة 723

197- اسماعيل بن هرون



ينعت بالنفيس ويعرب بإبن خيطية العبسى الصوفى كان له معرفة تامة بالقرآن ومشاركة فى النحو والادب وله نظم رقيق ومنه قوله

قل لظباء الكثي * رفقا على المكتئب * فقد بلى بحبكم * شيخا وكهلا وصبى
دموعه جارية * كالوابل المنسكب * على زمان مربى * لذيذ عيش خصب
لذة أيام الصبا * ياليتها لم تغب * قضيت منها وطرا * ونثلت فيها أربى
بين حسان خرد * منعمات عرب * وشادن مبتسم * عن در ثغر شنب
ألفاظه تفعل ما * يفعل ماء العنب



وكان صوفيا ملازما للجامع السلطانى الناصرى توفى بمصر فى حدود ثلاثين وسبعمائة

198 أبوالحجاج المغاورى
619هـ - 1222م



أبو الحجاج يوسف بن محمد بن على بن أحمد بن سليمان الهاشمى – من شيوخ المرب – قدم إلى مصر واعتكف بأحد المغاور فى الصعيد فعرف بالمغاورى ، ثم صحب الشيخ أبا الحسن الصباغ وانتفع به ، مات بقنا فى صفر سنة 619 هـ - 1222 م وله ضريح يزار وهو قرطبى الأصل وتلقىعلومه بها وبأشبيلية ونزل أول قدومه قنا بالمسجد العتيق بها ثم تحول الى مغار فى الجبل لبث به اثنى عشر عاما ومن أظهر أصحابه الشيخ عبد الله المغاورى الأشبيلى




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أعلام الصعيد
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد فبراير 06, 2022 10:41 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6121

( قنــــــــــــــا ) قرية دمامين

قرية من مديرية قنا بقسم الاقصر وأبى الحجاج فى غربى البحر



199- الشيخ عتيق بن محمد بن سلطان المخزومى الدمامينى




ينعت بالتاج سمع الحديث واشتغل بالفقه بقوص وحفظ التنبية واستوطن الاسكندرية وانتهت اليه رياستها وكان ذكيا وله مشاركة فى التاريخ والادب وبنى مدرسة بالثغر ووقف اوقافا كثيرة توفى فى آخر جمادى الآخر سنة 731

200- عمر بن أبى الفتوح الدمامينى



كان يقوم الليل الا قليلا يقطعة بصلاة قيل ان ناظر الجيش بنى قبرا ليدفن فيه فقال الشيخ عمر – ما هذا له ما يدفن فيه الا أنا ومات ودفن به فى ذى القعدة سنة 714 ومولده سنة 647
201- عمر بن محمد بن سليمان

وينعت بالنجم الدمامينى سمع الحديث وحدث بالاسكندرية أخذ عن الفتح محمد بن الدشناوى ويوسف بن ا؛مد بن محمد السكندرى الحدامى وأحمد بن محمد بن الصراف وكان رئيسا لوه مكارم أخلاق نزل عنده أبو الفتح المذكور فأكرمه وحصل له منه مال كثير وملابس فكتب على باب داره عند ارتحاله هذين البيتين
نزلت بدار نجم فاق بدرا * أدام الله رفعته وجاهه * فأعذب موردى وأطاب نزلى * وأهدى لى رياسته وجاهه
توفى بالاسكندرية فى رمضان سنة سبع وسبعمائة عليه رحمه الله

202- بدر الدين محمد بن أبى بكر



ذكر فى حسن المحاضرة ابن الدمامينى بدر الدين محمد بن أبى بكر بن عمر الاسكندرى ولد بالاسكندرية سنة 763 وعانى الآداب ففاق فى النحو والنظم والنثر وشارط فى الفقه وغيره ومهر واشتهر ذكره وتصدر بالجامع الازهر لاقراء النحو وصنف حاشية علىمغنى اللبيب وشرح التسهيل وشرح البخارة وشرح الخزرجية مات بالهند سنة 827 – وفى السخاوى أن ابن الدماينى هذا هو محمد بن أبى بكر بن عمر بن أبى بكر بن محمد بن سليمن بن جعفر بن يحيى بن حسين بن محمد بن أحمد بن أبى بكر بن يوسف بن على بن صالح بن أبراهيم البدر القرشى المخزومى السكندرى المالكى ويعرف بابن الدمانينى وهو حفيد أخى البهاء عبد الله بن أبى بكر شيخ شيوخنا وأخيه محمد شيخ الزين العراقى وسبط ناصر الدين بن المنير مؤلف المقتفى والانتصاف من الكشاف والثلاثة من المائة الثامنة ولد سنة 763 بالاسكندرية وسمع بها من البهاء بن الدمامينى قريبه المشار اليه وعبد الوهاب القروى فىآخرين وكذا بالقاهرة من السراج بن الملقن وغيره وبكة منالقاضى أبى الفضل الشوبرى واشتغل ببلده على فضلاء وقته فمهر فىالعربية والادب وشارك فى الفقه وغيره دخ ل دمشق م ابن مه سنة 800 وحج منها ثم رجع الى بلده وأقام بها ولى خطابة جامعها مع اقباله على الاشتغال وادارة دولاب متسع للحياكة وغير ذلك الىان وقف عليه مال كثير بل واحترقت داره ففر من غرمائه الى جهة الصعيد فتبعوه واخضروه الى القاهرةمهانا فقام معه التقى بن حجة وأعانه كاتب السر ناصر الدين بن البارزى حتى صلح حاله وحضر مجلس المؤيد وعين لقضاء المالكية بمصر فرمى بقوادح غير بعيدة عن الصحة واستمر مقيما الى شوال سنة تسعة عشر فحج وسافر لبلاد اليمن فى أول التى تليها فدرس بجامع زبيد نحو سنة ثم سافر الى الهند فأقبل عليه أهلها كثيرا واخذوا عنه وعظموه وحصل دنيا عريضة فلم يلبث الى ان مات وكان أحد المتكلمين فى فنون الادب أقر له الادباء مات سنة 817 فى شعر شعبان



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أعلام الصعيد
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء فبراير 09, 2022 10:31 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6121



203 - محمد بن محمد بن ابى بكر



كما فى الضوء اللامع للسخاوى ينسب لهذه البلد محمد بن محمد بن ابىبكر بن عبد الله بن محمد بن سليمان بن جعفر بن المعين بن التاج الدمامينى ثم الاسكندرى المالكى كان أبوه ناظر الاسطندرية ونشأ هو فعانى الكتابة وباشر فىأعمالها ثم سكن القاهرة وكان حاد الذهب فباشر عند الجمال محمود الاستادار واشتغل بالعلم فبرع فىالفقه وأصوله والعربية وغلب عليه الحساب واشتهر وأثرى وعرف بالمكارم والسماح وبذل الكثير حتى ولى حسبة القاهرة فى رمضان سنة 797 ثم صرف عنها وولى وكالة بيت المال ونظر الكسوة ثم أضيفت الحسبة اليه وقد سعى بعد موت الكلستانى فىكتابة السر بقنطار ذهب وهو عشرة الاف دينار فلم يسعفه برقوق بذلك وكذا سعى فى القضاء وعين له فقام عليه المالكية حتى انتقض ثم ولى نظر الجيش وكذا ولى نظر الخاص ثم ولى قضاء الاسكندرية وبقى بها حتى مات فى 27 محرم سنة 802

دندرة ( قنا )



هى أحدى المدن التى بناها قفطريم بن مصرايم بن بيصر بن حام بن نوح عليه السلام



204 - أحمد بن محمد الدندرى



هو احمد بن محمد بن عبد الله صدر الدين الدندرى كان عالما فاضلا وتصدر بدار الحديث بقوص للقراءة عليه وكف بصره فى آخر عمره وتوفى ليلة الجمعة ثامن شهر محرم سنة 732



205- عبد الرحيم بن عبد العيم الدندرى




يعرف بالفصيح له نظم كان يمدح الاكابر وفيه لطافة وخفة روح ومن كلامه يمدح قاضى القضاة تقى الدين القشيرى

أيا سيد افاق كل البشر * ومن علمه فى الوجود اشتهر * ويا بحر علم غدا فيضه * لوراده من نفيس الدرر
أياذا يد عمنا جودها * كما عم فى الارض جود المطر * وفى روض أيامك الموونقات * أنزه طرف المنى بالنظر


توفى فى سنة 700


206 - محمد بن عبد الرحمن



هو محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن زيد الدنردى المقرىء يعرف بالبقراط قرأ القرآن على أبى الربيع سليمان الضرير واستوطن مصر واختصر الملحة نظما ومن كلامه فيها
وها أنا رمت اختصار الملحة * أمنحه الطلاب فهو منحه * وفى الذى اختصرته الحشو سقط

ليقرب الحفظ وييعد الغلط * وفيه ايثارلما اريد * فائدة يحتاجها المريد




207- إبراهيم بن أبى الدنيا
656هـ - 1258 م



إبراهيم بن على بن عبد الغفار بن أبى القاسم بن محمد بن فضل الله الأندلسى من شيوخ الأندلس – قدم مصر وتوطن قنا ، بنى له رباط استقر به حتى وفاته فى صفر سنة 656 هـ - 1258 م وقبره يزار

يقول الأدفوى فى الطالع السعيد : ابراهيم بن على بن عبدالغفار بن أبى القاسم بن محمد بن فضل الله بن أبى الدنيا الأندلسى ، ثم القنائى الدار والوفاة ، كان من المشهورين بالكرامات والمكاشفات وذكروا أن الشيخ عبد الرحيم كان يذكره ويقول: ياتى من بعدى رجل من المغرب يكون له شان ، فقدم الشيخ ابراهيم فزار الجبانة ن ثم أتى مكانا ووقف وغرز عكازه ، وقال : هاهنا سمعت الاذان والاقامة ، ثم توجه إلى الحجاز ورجع ، فوجد أهل البلد بنوا هناك رباطا فاقام به وتزوج وولد له ولد صالح يسمى محمدا ، وتوفى الشيخ بقنا يوم الجمعة مستهل صفر سنة ست وخمسين وستمائة وقبره يزار ، وتوفى ولده محمد بشنهور ، وحصل له حال فتوسوس ، وذكوا أن والده كان يقول : يحصل لابنى شىء ولا يجد من يداويه منه ويموت به وكان كذلك ،وأمه زوجة الشيخ أيضا مشهورة بالصلاح تزار دفنت بالقرب من زوجها فيقال انه جرب من وقف بين قبريهما ودعا وسأل حادته تقضى
قدس الله سرهم ونفعنا بعلومهم .



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أعلام الصعيد
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء فبراير 09, 2022 10:31 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6121



203 - محمد بن محمد بن ابى بكر



كما فى الضوء اللامع للسخاوى ينسب لهذه البلد محمد بن محمد بن ابىبكر بن عبد الله بن محمد بن سليمان بن جعفر بن المعين بن التاج الدمامينى ثم الاسكندرى المالكى كان أبوه ناظر الاسطندرية ونشأ هو فعانى الكتابة وباشر فىأعمالها ثم سكن القاهرة وكان حاد الذهب فباشر عند الجمال محمود الاستادار واشتغل بالعلم فبرع فىالفقه وأصوله والعربية وغلب عليه الحساب واشتهر وأثرى وعرف بالمكارم والسماح وبذل الكثير حتى ولى حسبة القاهرة فى رمضان سنة 797 ثم صرف عنها وولى وكالة بيت المال ونظر الكسوة ثم أضيفت الحسبة اليه وقد سعى بعد موت الكلستانى فىكتابة السر بقنطار ذهب وهو عشرة الاف دينار فلم يسعفه برقوق بذلك وكذا سعى فى القضاء وعين له فقام عليه المالكية حتى انتقض ثم ولى نظر الجيش وكذا ولى نظر الخاص ثم ولى قضاء الاسكندرية وبقى بها حتى مات فى 27 محرم سنة 802

دندرة ( قنا )



هى أحدى المدن التى بناها قفطريم بن مصرايم بن بيصر بن حام بن نوح عليه السلام



204 - أحمد بن محمد الدندرى



هو احمد بن محمد بن عبد الله صدر الدين الدندرى كان عالما فاضلا وتصدر بدار الحديث بقوص للقراءة عليه وكف بصره فى آخر عمره وتوفى ليلة الجمعة ثامن شهر محرم سنة 732



205- عبد الرحيم بن عبد العيم الدندرى




يعرف بالفصيح له نظم كان يمدح الاكابر وفيه لطافة وخفة روح ومن كلامه يمدح قاضى القضاة تقى الدين القشيرى

أيا سيد افاق كل البشر * ومن علمه فى الوجود اشتهر * ويا بحر علم غدا فيضه * لوراده من نفيس الدرر
أياذا يد عمنا جودها * كما عم فى الارض جود المطر * وفى روض أيامك الموونقات * أنزه طرف المنى بالنظر


توفى فى سنة 700


206 - محمد بن عبد الرحمن



هو محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن زيد الدنردى المقرىء يعرف بالبقراط قرأ القرآن على أبى الربيع سليمان الضرير واستوطن مصر واختصر الملحة نظما ومن كلامه فيها
وها أنا رمت اختصار الملحة * أمنحه الطلاب فهو منحه * وفى الذى اختصرته الحشو سقط

ليقرب الحفظ وييعد الغلط * وفيه ايثارلما اريد * فائدة يحتاجها المريد




207- إبراهيم بن أبى الدنيا
656هـ - 1258 م



إبراهيم بن على بن عبد الغفار بن أبى القاسم بن محمد بن فضل الله الأندلسى من شيوخ الأندلس – قدم مصر وتوطن قنا ، بنى له رباط استقر به حتى وفاته فى صفر سنة 656 هـ - 1258 م وقبره يزار

يقول الأدفوى فى الطالع السعيد : ابراهيم بن على بن عبدالغفار بن أبى القاسم بن محمد بن فضل الله بن أبى الدنيا الأندلسى ، ثم القنائى الدار والوفاة ، كان من المشهورين بالكرامات والمكاشفات وذكروا أن الشيخ عبد الرحيم كان يذكره ويقول: ياتى من بعدى رجل من المغرب يكون له شان ، فقدم الشيخ ابراهيم فزار الجبانة ن ثم أتى مكانا ووقف وغرز عكازه ، وقال : هاهنا سمعت الاذان والاقامة ، ثم توجه إلى الحجاز ورجع ، فوجد أهل البلد بنوا هناك رباطا فاقام به وتزوج وولد له ولد صالح يسمى محمدا ، وتوفى الشيخ بقنا يوم الجمعة مستهل صفر سنة ست وخمسين وستمائة وقبره يزار ، وتوفى ولده محمد بشنهور ، وحصل له حال فتوسوس ، وذكوا أن والده كان يقول : يحصل لابنى شىء ولا يجد من يداويه منه ويموت به وكان كذلك ،وأمه زوجة الشيخ أيضا مشهورة بالصلاح تزار دفنت بالقرب من زوجها فيقال انه جرب من وقف بين قبريهما ودعا وسأل حادته تقضى
قدس الله سرهم ونفعنا بعلومهم .



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أعلام الصعيد
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس فبراير 10, 2022 12:49 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مارس 29, 2012 9:53 pm
مشاركات: 45808

تسجيل متابعه - بارك الله فيكم


_________________
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أعلام الصعيد
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد فبراير 13, 2022 3:59 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6121

208- محمد بن عثمان بن عبد الله



محمد بن عثمان بن عبد الله أبو بكر السراج الدندرى المقرىء الشافعى النقيه الشافعى القاضى قرأ القرآن على صهره الشيخ نجم الدين عبد السلام بن حفاظ وتصدر للاقراء بالمدرسة السابقية بقوص سمع الحديث على جماعة كالحافظ بن الكوفى والحافظ أبى الفتح محمد بن على القشيرى درس ونا بالحكم بقفط وقنا وقوص واستمر فى النياة الى حين وفاته وكان محمود السيرة يستحضر متونا كثيرة من الحديث وجملة من أقول المفسرين واعراب القرآن الكريم مات بقوص فى ربيع الاول سنة 734

209- محمد بن عثمان



المنعوت بشرف الدين الدندرى ولد بدندرة أخو سراج الدين المذكور كان عالما فاضلا واستوطن قنا وناب فى الحكم عن قاضيها مات يوم السبت سبع خلون من جمادى الآخر سنة 818

210- الشيخ المغربى
( قنا )( ... – 629 )



هو أبو الحجاج يوسف بن محمج بن سليمان القاسمى القرطبى المغربى أصله من قرطبة بالأندلس وبها تلقى علومه ثم رحل ال أشبيلية وصحب بها الشيخ الغزال ثم قدم مصر وسافر منها الى قنا وصحب الشيخ أبا الحسن الصباغ صاحب الشيخ عبدالرحيم الترغى المعروف بالقناوى واعتزل الناس فى بادىء امره وكان يسكن البرارى وبأوى الى الكهوف والمغارات وأقام بمغارة خارج قنا عرف به بعد ، ثم عاد وسكن بمقصورة بالمسجد العتيق ترجمه الأدفوى فى الصالح السعيد وسوف نذكرها فيما بعد – ومن أخص أصحابه وكبارهم الشيه عبد الله بن محمد بن يوسف بن عبد الحق الاشبيلى المعروف بالمغاورى أيضا صاحب الضريح المشهور بالاسكندرية بالجامع الذى ينسب الى الشيخ البنا الرشيدى المدفون به وهو وابن الحاج طاهر الكربدلى وكان قد هاجر من الاندلس الى المغرب ومنه الى مكة فأقام بها مرابطا ثم قدم منها الى الشرق وسافر الى قنا وأقام برباط الشيخ الصباغ مدة لا تزيد عن أثنى عشر سنة صحب فى اثنائها الشيخ الصباغ وتربى بالشيخ يوسف المغاورة وفى الاسكندرية نزل برباكالشيخ عبد الرزاق الجازولى الوفائى توفى سنة سنة 634 ودفن بزاوية بالاسكندريةوظل ضريحه ظاهر يكاد يكون حقيقة مجهولة من معالم الاسكندرية كسابقة مغاورى قنا ثم مغاورى القاهرة .

ويذكر فى الطالع السعيد
( هو ) يوسف بن محمد بن على بن احمد بن سليمان ، القاسمى ويكنى أبا الحجاج ويعرف بالمغاورى ، قدم من المغرب وصحب الشيخ أبا الحسن بن الصباغ سنين كثيرة بقنا وكان من المعروفين بالكرمات وعلو المقامات الموصفين بالمكاشفات المتصفين بالمجاهدات ، ذكره الصفى بن أبى المنصور فى كتابه وعبد الغفار بن نوح وأوسعا فى كراماته باعا ، وحكيا من معارفه أنواعا ، وكان يأخذ عكازه ويدهل البرية فيقيم الشهرين وأكثر ، وحكى عن شيخه أبىالحسن انه قال كل من صحبنى هو محتاج الى إلا المغاورى ، توفى بمدينة قنا يومالجمعة رابع عشر من صفر سنة تسعة وعشرين وستمائه

211 - الشيخ نجم الدين أبوالعباس

أحمد بن محمد بن مكى بن ياسين القرشى المخزومى القمولى – نسبة الى قمولة بلد بصعيد مصر الشافعى
قال الإسنوى : تسربل بسربال الورع والتقى ، وتعلق بأسباب الرقى فارتقى ، وخاض مع الأولياء ، فركب فى فلكهم ولزمهم حتى انتظم فى سلكعم
كان إماما فى الفقه ، عارفا بالأصول والعربية ،صالحا ، سليم الصدر ، كثير الذكر والتلاوة ، متواضعا ، متوددا ، كريما ، كبير المروءة ، شرح الوسيط شرحا مطولا أقرب تناولا من شرح ابن الرفعة وإن كان كثير الاستمداد منه ،وأكثر فروعا منه أيضا ، بل لا أعلم كتابا فى المذهب اكثر مسائل منه ، سماه البحر المحيط فى شرح الوسيط ، ثم لخص أحكامه خاصة ، كتلخيص الروضة من الرافعى سماه جواهر البحر وشرح مقدمة ابن الحاجب فى النحو شرحا مطولا وشرح الأسماء الحسنى فى مجلد وكمل تفسير ابن الخطيب وتولى تدريس الفخرية بالقاهرة ونيابة الحكم
توفى فى رجب ودفن بالقرافة سنة سبعة وعشرين وسبعمائة

( شذرات الذهب – الطالع السعيد – طبقات الشافعية لابن قاضى )



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أعلام الصعيد
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين فبراير 14, 2022 3:59 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6121


قوص فــــــــاو

212 – الشيخ عثمان الفاو



احدى قرى الصعيد منها قرية بالصعيد فى مرج بنى هميم من قوص وناحية اخميم قرية يقال لها قاو ومن قسم أبى مناع بقنا بفاو قبلى وفى غرب دشنا بها جامع ومنارة وضريح للشيخ الفاوى يعمل له مولد سنوة وينسب لها الشيخ عثمان الفاوى ترجمه فى الطالع السعيد بأنه عثمان بن محمد بن نابت الفاوى ينعت بنور الدين اشتغل بالفقه فى مذهب الشافعى وعلى الشيخ محيى الدين يحيى بن زكيب وتوفى بالدير والبلاص ثم بدمامين توفى بقوص سنة سبع أو ثمان وسبعمائة ونابت بالنون وطذا عثمان بن عتيق بن نابت الفاوى قرآ القراآت على ابن خمسين والسراج الدندرى وكان فيه مكارم أخلاق توفى بقوص سادس صفر سنة 723

213- الشيخ احمد بن محمد بن هبة الله بن قدس الشافعى الملقب بالشمس



من أسنا كان شاعرا مجيدا وناثرا فاتقا تولى الحكم بمدينة قوص ومن كلامه

حاشا كموأن تقطعوا صلة الذى أو تصرفوا علم المعانى أحمدا
هو مبتدا نجباء ابنا جنسه والله يأبى غير رفع المبتدا
أغريتمو الزمن المشتت شمله وحذفتموه كأنه حرف الندا



214- سراج الدين بن يونس بن عبدالمجيد



الارمنتى الشافعى ولد فى المحرم سنة 644 واشتغل بقوص على المجد ابن دقيق العيد وأجازه بالفتوى ثم ورد مصر فأخذ عن علمائها وصار فى الفقة من كبار الأئمة مع فضيلته فى النحو والاصول وتصدر للاقراء وصنف كتاب الجمع والفرق والمسائل المهمة فى اختلاف الائمة لسعه ثعبان بقوص فمات فى ربيع الآخر سنة 725 رحمه الله تعالى

215- عبد البارى بن أبى على الحسن ينعت بالكمال



ويعرف بابن الاسعد البكرى كان فقيها بمذهب مالك ومذهب الشافعى حفظ كتاب ابن الحاجب فى مذهب مالك والتعجيز فى مذهب الشافعى ويحكى ان قاضى القضاة القشيرى قال له اكتب على باب بلدك انه ما خرج منها أفقه منك وكان متورعا زاهدا ومنهم الحسن بن عبد الرحيم بن الاثير القرشى محيي الدين الارمنتى الفقيه الشافعى كان من الصالحين الفقهاء العلماء العاملين وتولى التدريس بمدرسة أسيوط سنين وسافر من أسيوط فتوفى فى الطريق وحمل الى مصر ودفن بسفح الجبل المقطم وكان ممن يتبرك به الناس ويقصدون الدعءا منه وكان وفاته فى سنة سبع وتسعين وستمائة

قرية أنصار قرية من قري القوصية

ذكرها السيوطى فى حسن المحاضرة ومنها

216- رجاء بن عيسى بن محمد أبا العباس الانصارى



كان فقيها مالكيا ثقة قدم بغداد وحدث بها وسمع منه الحفاظ ثم عاد الى بلده فمات بها سنة 490هـ




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 198 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1 ... 8, 9, 10, 11, 12, 13, 14  التالي

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 10 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط