مقامات محافظة القليوبية

حسن قاسم · **مرسل:** الأربعاء فبراير 09, 2022 10:38 am

قليوب بفتح القاف وسكون اللام وضم الثناة التحتية وسككون الواو وآخره موحدة

مدينة شهيرة هى رأس مديرية القليوبية واقعة فى شمال القاهرة على نحو ساعة ونصف تقريبا وهى أول محطة بالنسبة للخارج من القاهرة الى الاسكندرية ويتوصل اليها أيضا من طريق شبرى وكانت قليوب على الشاطىء البحر كما يؤخذ ذلك من وثيقة قديمة وجدت عند محمد بيك الشواربى عليها علامة قاضى مصر مؤرخة بسنة أحدى وتسعين وثمانمائة وفى وثيقة أخرى عنده مؤرخة بسنة احدى وستين وألف وجد التحديد بذلك البحر ايضا فى بيع دار كانت بخط العارف بالله الشيخ عبد العال الموجود ضريحه الآن وقال ابن جبير فى رحلته من احسن بلد مررنا عليه موضع يعرف بقليوب على ستة أميال من القاهرة فيه الاسواق الجميلة ومسجد كبير حافل مشيد البنيان ورحلته كانت فى آخر القرن السادس وفى كتاب لمع القوانين المضية فى دواوين الديار المصرية للعالم المتفنن عثمان بن ابراهيم النابلسى الذى ألف خدمة للملك السعيد نجم الدين أيوب ابن الملك الكامل محمد أن قليوب كانت ذات بساتين وسنط واشجار كثيرة وبها جوامع كثيرة كما ذكرها على مبارك باشا منها العارف بالله سيدى عبدالرضى فى الجهة القبلية وجامع الراعى وجامع علاء الدين وجامع سيدى عواض وضريح الاستاذ يونس الذى نقل فى سنة اثنتين وتسعين ومائتين بعد الالف من ضريحه الذى كان فوق التل المسى بتل سيدى يونس وحضر نقله جم غفير من الناس والذى تولى أخراجه من القبر الشيخ محمد عيسى القلماوى وبها قبر الولى الصالح تقى الدين أبى المكارم عبد السلام بن سلطان المادرى من قبيلة هوارة مات يوم الاحد من ذى الحجة سنة اثنتين وستين وستمائة وله كرامات مشهورة أخذ الطريق عن أبى الفتح الواسطى وعن الشيخ أحمد بن أبى الحسن الرفاعى وبها أضرحه مثل ضريح سيدى جمال الدين فى زاويته وضريح الشيخ أهيب والشيخ البحاث ويعمل للجميع موالد سنوية أشهرها مولد سيدى عواض * وبها عائلة مشهورة من عدة أجيال تعرف بعائلة الشواربية يقولون انهم من قبيلة تسمى بهذا الاسم من عرب الحجاز القاطنين بالصفراء والجديدة انتقل جدهم الاعلى الى الشام ثم الى مصر وكان دخوله بلاد مصر بذريته وأتباعه فى القرن السابع الهجرى فنزل أولا على بحر أبى المنجى وأقام هناكثم انتقل الى قليوب وأقام بها واستمرت ذريته بها

حسن قاسم · **مرسل:** الأربعاء فبراير 09, 2022 1:55 pm

ترجمة ابن القليوبى :

فى كتاب دائرة المعارف ان من هذه البلدة ابن القليوبى الكاتب وهو على بن محمد بن أحمد بن حبيب قال ابن سعيدالمغربى وصفه ابن الزبير فى كتاب الجنان بالاجادة فى التشبيهات وغلا فى ذلك الى أن قال ان أنصف لم يفضل عليه ابن المعتز وذكر أنه أدرك العزيز العبيدى ومدح قواده وكتاب وتوفى فى اوائل دولة الظاهر العبيدى ومن شعره قوله

وصافية باتَ الغلامُ يديرُها ... على الشرْبِ في جنحٍ من الليل أدعجِ

كأنَ حَبابَ الماء في وَجنَاتها ... فرائدُ دُرّ في عقيق مُدَحرجِ

ولاَ ضوء إلاّ من هلالٍ كأنما ... تفرَّقَ عنه الغيمُ عن نصف دُملجِ

وقدْ حَالَ دونَ المشتريْ من شعاعهِ ... ومِيضٌ كمثْلِ الزئبقِ المُتَرجرجِ

كأنّ الثريا في أواخرِ ليلِها ... نجيةُ وَرْدٍ فَوقَ زَهرِ بَنفسَجِ

حسن قاسم · **مرسل:** الأحد فبراير 13, 2022 4:03 pm

الشمس القليوبي

كما فى الضوء اللامع هو محمد بن محمد الشمس القليوبى ثم القاهرى الشافعى نزيل القصر بالقرب من الكاملية والد أبى الفتح محمد المكتب ويعرف بالحجازى كان اماما عالما فاضلا ماهرا فى الفرائض والحساب والعربية محبا فى الامر بالمعروف حريصا على تفهيم العلم مع لطف المحاضرة والخبرة بالامور الدنيوية بحيث كان مشارفا بالجمالية ومباشرا بوقف يلبغا التركمانى ومحاسنه كثيرة وحج وجاور واختصر الروضة اختصارا حسنا ضم اليهمن كلام الاسنوى والبلقينى والعراقى وغيرهما وكتب على الشفا تعليقا لطيفا وعلىالحاوى ومختصر التخليص لابن البناء فى الحساب شرحا وغير ذلك * مات فى أواخر جمادى الآخر سنة تسع واربعين وثمانمائة ودفن بتربة

حسن قاسم · **مرسل:** الاثنين فبراير 14, 2022 3:51 pm

خلف الاشرف برسباى

العالم الشيخ أحمد القليوبى

العالم الكبير والشيخ الشهير أحمد القليوبى المترجم فى خلاصة الاثر بنه العالم العامل الفقيه المحدث أحد رؤساء العلماء المجمع على نباهته وعلو شأنه وكان كثير الفائدة نبيه القدر أخذ الفقه والحديث عن الشيخ الرملى ولازمه ثلاث سنوات وهو منقطع ببيته ولازم النور الزيادى وسالما الشبشيرى وعليا الحلبى والسبكى وغيرهم من مشاهير الشيوخ وأخذ عنه منصور الطوخى وابراهيم البرماوى وشعبان الفيومى وغيرهم من أكابر الشيوخ وكان مهيبا لا يستطيع أحد أن يتلكم بين يديه الاوهو مطرق رأسه وجلا منه وخوفا ولا يتردد الى أحد من الكبراء ويحب الفقراء ولا يقبل من أحد صدقة مطلقا بل كان فى غالب أوقاته يرى متصدقا وليس له وظائف ولا معاليم ومع ذلك كان فى أرغد عيش وأطيب نعيم وكان متقشفا ملازما للطاعات ولا يترك الدرس جامعا للعلوم الشرعية متضلعا من العلوم العقلية وأما معرفته بالحساب والميقات والرمل فأشهر من أن تذكر وامامته فى العلوم الحرفية ومن مؤلفاته حاشيةعبى شرح المنهاد للجلال المحلى وحاشية على شرح التحرير لشيخ الاسلام وحاشية على شرح أبى شجاع لابن قاسم الغزى وحاشية عرى شرح الازهرية وحاشية على شرح الشيخ خالد على الآجرومية ورسالة فى معرقة القبلة بغير آلة وكتاب فى الطب جامع ومناسك الحج وغير ذلك من الرسائل والتحريرات المفيدة وكانت وفاته فى أوخر شوال سنة تسع وستين والقليوبى نسبة الى القرية المعروقة بينها وبين القاهرة .

حسن قاسم · **مرسل:** الأربعاء فبراير 16, 2022 12:02 pm

( أبوالغيط )

الشيخ نجم الدين الغيطى ( … - 981 هـ )

أبوالغيط – قرية من اعمال قليوب منها الشيخ العلامة نجم الدين الغيطى ينسب الى هذه القرية وكان اماما ذا أخلاق حسنة وأوصاف جيده قال الشعرانى فى ذيل الطبقات : صحبته نيفا واربعين سنة فما رأيت عليه شيأ فى دينه بل نشأ فى عفة وعلم واذب وحياء وكرم نفس وحسن أخلاق أخذ العلم عن جماعة من الفضلاء منهم الشيخ زكريا الانصارى والشيخ عبد الحق السنباطى وابن أبى شريف والشهاب والرملى وأفتى ودرس فى حياة أشياخه بعد الاجازة وانتهت اليه الرياسة فى الحديث والتفسير والتصوف يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر لا تأخذخ فى الله لومة لائم ولما وقعت فتنة أخذو وظائف الناس بغير حق انتدب لها وكان خمود الفتنة على يديه وشكر أهل الروم والحجاز والشأم على ذلك وتولي مشيخة الصلاحية والخانقاه السرياقوسية وكتب على بعض مؤلفاتى كتابة حسنة لم يسبق اليها أحد لانى جمعت فيه نحو ثلاثة آلاف علم لا يكاد يصدق بتلك العلوم الا من رآه وله تهجد عظيم فى الليل وبكاء وتضرع وخشية يصبح فى بعض الليالى وجهه يضىء كالكواكب لا ينكر ذلك الاعدو أو حاسد وكانت وفاته رضى الله عنه نهار الاربعاء سابع عشر صفر سنة احدى وثمانين وتسعمائة ومن مؤلفاته قصة المعراج المشهورة فى عدة كراريس نفعنا الله بعلومه

وفى شذرات الذهب لأبن العماد

نجم الدين محمد بن أحمد بن على بن أبى بكر الغيطى السكندرى ثم المصرى الشافعى الإمام العلامة المحدث المسند شيخ الاسلام – ولد فى أثنا العشر الاولى من القرن العاشر – قال فى ( الكواكب ) كان رفيقا لوالدى على والده وعلى القاضى زكريا ، قرأ عليه ( البخارى ) و ( مسلم ) كاملين ( وسنن أبى داود ) إلا يسيرا من آخرها ، وجمع عليه للسبعة ، وليس منه خرقة التصوف ، وسمع على الشيخ عبد الحق السنباطى ( وسنن ابن ماجة ) كاملا ، و ( الموطأ) وغير ذلك ، وقرأ عليه فى التفسير ،واالقراآت ، والنحو ،والصرف ، وأذن له بالإفتاء والتدريس ،وقرأ وسمع على السيد كمال الجين بن حمزة لما قدم مصر . وقرأ على الكمال الطويل كثيرا وأجازه بالتدريس والافتاء ، وأخذ عن الأمين بن النجار ، والبجر المشهدى كثيرا ، وعن الشمس الدلجى ، وابى الحسن البكرى وغيرهم

وذكره القاضى محب الدين الحنفى فى رحلته إلى مصر فقال : وأما حافظ عصره ، ومحدث مصره ، ووحيد دهره الرحلة الامام والعمدة الهمام الشيخ نجم الدين الغيطى ، فإنه محدث هذه الديار على الاطلاق جامع للكمالات الجميلة ومحاسن الأخلاق حز أنواع الفضائل والعلوم واحتوة على بدائع المنثور والمنظوم ، إذا تكلم فى الحديث بلفظه الجارى أقر كل مسلم بأنه البخارى ، أجمعت على صدارته فى العلم علماء البلاد ، واتفقت على ترجيحه بعلو الإسناد ، وقفت له على مؤلف سماه القول القويم فى إقطاع تميم

حسن قاسم · **مرسل:** الخميس فبراير 17, 2022 4:00 pm

( أجهو ر)

سيدى الشيخ على الاجهورى المالكى ( 967 – 1066 )

يوجد قريتان باسم أجهور وهم بالقليوبية الأولى بقسم قليوب فى الشمال الغربى لناحية البرادعة والثانية كانت رأس قسم واقعة على ترعة قرانفيل التى فيها من ترعة الباسوسية بقرب قرية زفيته وهى من القرى الاسلامية ذات القدر والشرف بظهور الافاضل منها قديما وحديثا وأجلهم سيدى على الاجهورى المالكى الذى ترجم له صاحب خلاصة الآثر فقال هو على بن زين العابدين بن محمد بن أبىب محمد زين الدين عبد الرحمن بن على أبو الارشاد نور الدين الاجهورى شيخ المالكية فى عصره بالقاهرة وامام الائمة وعلم الارشاد وغلامة العصر وبركة الزمان كان محدثا فقيها رحلة كبيرة الشأن وقد جمع الله تعالى له بين العلم والعمل وطار صيته فى الخافقين وعم نفعه وعظمت بركته وقد جد فبرع فى الفنون فقها وعربية وأصلين وبلاغة ومنطقا ودرس وأفتى وصنف وألف وعمر كثيرا ورحل الناس اليه من الآفاق للاخذ عنه فألحق الاحفاد بالاجداد أخذ عن مشايخ كثيرة سرد منهم الشهاب العجمى فى مشيخته نححو ثلاثين رجلا وأعلاهم قدر الشمس محمد الرملى والبدر حسن الكرخى والسراج عمر بن الجاى والحافظ نور الدين على بن أبى بكر القرافى الشافعى وامام المالكية فى عصره الشيخ محمد بن سلامة البنوفرى وقاضى المالكية البدر بن يحيى القرافى وأملى الكثير من الحديث والتفسير والفقه وأخذ عنه الشمس البابلى والنور الشبراملسى والشهاب العجمى وغيرهم ممن لا يحصى كثرة وألف التآليف الكثيرة منها شروخه الثلاثة على مختصر خليل فى فقه المالكية كبير اثنا عشر مجلد لم يخرج عن المسودة فى خمسة وصغير فى مجلدين وحاشية على شرح التتائى للرسالة وشرح عقيدة الرسالة وشرح ألفية السيرة للزين العراقى ومجلد لطيف فى المعراج ومجلد فى شرح الاحاديث التى اهتصرها ابن أبى جمرة من البخارى وشرح ألفية ابن مالك لم يخرج من المسودة وشرح التهذيب للتفتازانى فى المنطق وحاشية على شرح النخبة للحافظ ابن حجر ومنسك صغير وجوء فى مسئبلة الدخان وكتابة على الشمائل لم تخرج من المسودة وعقيدة منظومة وشرحها شرحا نفيسا وشرح على رسالة ابن أبى زيد القيرواتى فى الفقه فى مجلدين وغير ذلك ورزق فى كتبه الحظ والقبول واصيب اخر ا فى بصره بسبب غريب وهو أن بعض الطلبة ممن أراد الله به شرا كان يحضر مجلسه وكان فى ظاهر حالة صالحا فاتفق ان تزوج ووقع بينه وبين زوجته مشاجرة فطلبقها ثلاثا ثم اردكه تعب فاستفتى الاجهورة فأفتاه بأنها لا تحل له الا بعد زوج آخر فتوعده بأنه يقتله ان لم يرد ها له فلم يكترث بكلامه فنزل يوما حتى جلس للتدريس على عادته فجاء وتخت صوفه سيف فاستله وضرب الشيخ على رأسه فقام عليه أهل الحلقة ومن حضرهم من أهل الجامع فتناولوه بالنعال والحصر حتى حالوا بينه وبينهوقد شجه فى رأسه ومازالوا به حتىقتلوه دروسا بالارجل وضربا بالايدى والنعالص والعصى ورفع الاجهورى الى داره فأثرت تلك الشجة فى بصره

توفى ليلة الاحد مستهل جمادى الاولى سنة ست وستين وألف وصلى عليه صبيحها بالجامع الازهر ودفن بتربة سلفه بجوار المشهد المعروف باخوة سيدنا يوسف عليه السلام وكان قد أخبره بعض الاولياء انه يعيش مائة سنة فلما رمض وعرف انه مرض الموت وكان بلغ تسعا وتسعين سنة تعجب وقال كلام الاولياء لا يتخلف ، قال الشيخ أحمد البشبيشى فلعله اشتبه عليه مولده .

حسن قاسم · **مرسل:** السبت فبراير 19, 2022 3:53 pm

الشيخ عطية الاجهورى
( .... – 1290 )

ترجمه الجبرتى بقوله : هو الامام الفقيه العالم العلامة الشيخ عطية الاجهورى الشافعى البرهانى الضرير قدم مصر وحضر دروس الشيخ العشماوى والشيخ مصطفى العزيزى وغيرهما وتفقه وأتقن علم الاصول وسمع الحديث ومهر فى الآلات وانجب ودرس وألف فمن مؤلفاته حاشية على الجلالين وكتاب فى أسباب النزول وهو مؤلف حسن فى بابه جامع لما تشتت من أبوابه وحاشية على شرح الزرقانى على البيفونية فى مصطلح الحديث وغير ذلك اعترف بفضله علماء عصره ولما بنى المرحوم عبدالرحمن كتخدا الجامع المعروف الآن بالشيخ مطهر الذى كان أصله مدرسة للحنفية بنى للمترجم بيتا بدهليزا لجامع سكن فيه بعياله ولم يزل على ذلك حتى توفى آخر رمضان سنة تسعين ومائة وألف رحمه الله تعالى .

الشيخ أحمد بن أحمد الاجهورى الضرير
( 1237 – 1293 )

ولد ببلده سنة سبع وثلاثين من القرن الثالث عشر وحفظ القرآن ثم جاور الأزهر حتى حصل وتصدر للتدريس فدرس كبار الكتب كالسعد وجمع الجوامع والجلالين وله بعض تآليف منها كتابة علىالسمرقندية وكتابة على السنوسية وكتابة على الجوهرة وكان له فى الرزنامجة كل شهر مائتان وخمسة وثلاثون قرشا – توفى رحمه الله تعالى فى شهر صفر سنة ثلاث وتسعين ومائتين وألف .

طلحه · **مرسل:** السبت فبراير 19, 2022 8:33 pm

الفاضل حسن قاسم

هل يوجد عند حضرتك ذكر لمقام الشيخ محمد عبد المجيد رحمه الله؟

ولد بقرية الحصة القريبة من مدينة مشتهر بجوار طوخ وله ضريح هناك... توفي في ١٢٥٠ هجري.

شكراً

حسن قاسم · **مرسل:** الاثنين فبراير 21, 2022 10:46 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن شاء الله تعالى سأبحث لحضرتك

حسن قاسم · **مرسل:** الثلاثاء فبراير 22, 2022 4:18 pm

على بن حسن بن عبد الحاكم الآجهورى

على بن حسن بن عبد الحاكم بن على الاجهورى نسبة لأجهور الكبرى بساحل البحر من قليوب ، ثم القاهرة الازهرى الشافعى ، ولد سنة سبع وثلاثين ويمانمائة باجهور وتحول الى القاهرة حين ميز فحفظ القرآن الكريم وجوده على الزين طاهر بن تلا عليه لابى عمر والى آخر النحل ، والمنهاج وألفية النحو والجرومية والحاجبية وأخذ فى الفقه عن الورورى وزكريا ويغرهما وفى النحو والمنطق عن المحب الحنفى القاضى شيخ الجوهرية وكذا قرأ شرح الشذور على السنهورى والمتوفسط على على بن بردبك ومجموع الكلائى علىالنور الكنتدائى والكتب الستة مع حل الفية العراقى على الديمى ثم شرح العمدة لابن دقيق العيد وسمع الحديث على النسابة والتقى الشمنى والقلقشندى بالزاوية الحلاوية بقراءة يحيى القبانى ونزل بسعيد السعداء والبيبرسية والجوهرية وخلطب بعض المدارس وحج وجاور ولازم هناط البرهان ابن ظهرة ( ابن ظهيرة : هو برهان الدين بن على بن محمد بن محمد بن حسن بن على بن احم
بن عطية بن ظهيره المكى الشافعى عالم الحجازولد سنة 852 بمكة وتوفى سنة 891 وصلى عليه ولده عند الحجر الأسود ) وهو عبد صالح له فهم واحساس ( الضوء الأمع للسخاوى )

العلامة عبد الرحمن بن حسن الأجهورى

مات فى هذه السنة 1198 كما قال الجبرتى – عبد الرحمن بن حسن بن عمر الأجهورى المالكى المقرى سبط القطب الخضيرى ، أخذ علم الأداء عن كل من الشيخ محمد بن على السراجى إجازه فى سنة ست وهمسين ومائة وألف ، وعن الشيخ عبد ربه بن محمد السجاعى إجازة فى سنة أربع وخمسين وعن شمس الدين السجاعى فى سنة ثلاث وخمسين وعن عبد الله بن محمد بن يوسف القسطنطينى جود عليه إلىقوله المفلحون بطريقة الشاطبية والتيسير بقلعة الجبل حين ورد مصر حاجا فى سنة ثلاث وخمسين وعلى الشيخ أحمد بن السماح البقرى والشهاب الإسقاطى وآخرين أجازه السيد مصطفى البكرى فى الخلوتية والأوراد السرية ودخل الشام وسمع الأولية على الشيخ العجلونى وسمع عليه ا
عبد الرحمن النحراوى الجهورى
مات فى سنة 1210 العلامة المفيد الفهامة عمدة المحققين والمدققين الصالح الورعع المهذب الشيخ عبد الرحمن النحراوى الأجهورى الشهير بمقرىء الشيخ عطية خدم العلم وحضر فضلاء الوقت ودرس وتمهر فى المعقول والمنقول ولازم الشيخ عطية الأجهورى ملازمة كلية وأعاد الدروس بين يديه واشتهر بالمقرىء والأجهورى لشدة نسبته الىالشيخ المذكور ودرس بالجامع الأزهر وأخذ الخلوتية عن الشيخ الحفنى ولقنه الأذكار وأللسه الخرقة والتاج وأجازه بالتلقين والتسليك

حسن قاسم · **مرسل:** الأربعاء فبراير 23, 2022 6:28 pm

قرية البراذعة

قرية صغيرة من مركز قليوب واقعة على الشط الغربى لترعة القرطامية منها ابراهيم أفندى سالم دخل مكتب قليوب سنة تسع وأربعين ومائتين وألف وبعد ان دخل مدرسة قصر العينى ومدرسة أبى زعبل وتعلم بهما مبادىء العلوم انتقل الىمدرسة المهندسخانة سنة أربع وخمسين ودرس علومها وفاق أقرانه فكان هو الاول من فرقته وفى سنة ستين أخذ رتبة ملازم وسافر مع تلاميذ فرقته الىعمل رسم شفالك الغربية والدقهلية تحت رياسة لانبير بيك وبهجت باشا وفى سنة ثلاث وستين تعين للتدريس بمدرسة المهمدسخانة وفى سنة ست وستين جعل باشمهندس مديرية القليوبية برتبة يوزباشى فلم يلبث إلا قليللا وأقيمت عليه دعوى انه أهمل فى رى الارض فحكم عليه الى رتبة الملازم ولما جلس المرحوم سعيد باشا على تخت هذه الديار تعين معاونا مع بهجت باشا فى مسح أراضى الفيوم فأقام فى ذلك سنة ثم بأمر كريم تعين فى ضمن من تعينوا لعمل رسومات وموازين لعمل ترعة القنال المالحة فأقام فى ذلك أربع سنين وفى سنة ست وسبعين تعين مع أخينا محمود بيك الفلكى لرسم الخرطة الفلكية للاقاليم البحرية من ديار مصر فأقام معه حتى تمت خذخ الخرطة جميعها ثم اشتغل معه فى خرطة الوجه القبلى وترقى الى رتبة صاغ ثم الى رتبة البكباشى وهو فى تلك الاشغال ولما اراد الخديوى اسماعيل باشا عمل السكة الحديد فى البلاد السودانية واقتضى الحال استكشاف الطرق من سواكن الى بربر ليتخير أسهل طريق منها عين المترجم وجملة من المهنسين بمعية اسماعيل بيك الفلكى لاستكشاف ذلك وعمل ما يلزم من الرسومات والموازين فتووجهوا وحضروا بعد ثمانية اشهر ثم صار من رجال ديوان الاشغال المعتمدين محال على عهدته المشكلات الهندسية والامور الدقيقة فيقوم بها لما فيه من الاستعداد والتثبيت فى فنونه وهو انسان خير حسن السمت والسير والسيرة .

( بلتان )

بلدة من مديرية القليوبية بمركز طوخ بها ثلاث مساجد وبها ضريح ولى يسمى أبا جميل يعمل له مولد كل سنة وبجوارها ضريح أمرأة صالحة يقال لها ست الرجال البيضاء ويمر بقربها سكة الحديد ولها شهرة ونشأ منها جملة من العلماء الأفاضل منهم الشيخ حسن والعلامة الشيخ مصطفى والعلامة الشيخ عبده والعلامة الشيه عيسى وكلهم شافعيون انتفع بهم من أهل الأزهر وغيرهم من لا يحصيه إلا الله

حسن قاسم · **مرسل:** الجمعة مارس 18, 2022 2:30 pm

بلقاس

قرية كبيرة من قرى القليوبية بمركز شبرى الخيمة شرقى ترعة الشرقاوية وقد وقفها فى زمن الفاطميين صلائع بن رزيط على أن يكون ثلثاها على الاشراف من بنى سيدنا الإمام الحسن وبنى سيدنا الحسين ابنى الامام على بن أبى طالب رضى الله عنهم وسبعة قراريط منها على أشراف المدينة النبوية وجعل فيها قراريط على بنى معصوم * وطلائع بن رزيط هو أبو الغارات الملك الصالح فارس المسلمين نصير الدين قدم فى أول أمره إلى زيارة مشهد الامام على بن أبى طالب رضى الله عنه بارض النجف من العراق فى جماعة من الفقراء وكان من الشيعة الامامية وامام مشهد على رضى الله عنه يؤمئذ السيد بن معصوم فزار طلائع واصحابه وباتوا هنالك فرأى ابن معصوم فى منامه على بن أبى طالب رضى الله عنه وهو يقول قد ورد عليك الليلة اربعونن فقيرا من جملتهم رجل يقال له طلائع بن رزيط من أكبر محبينا قل له اذهب فقد وليناطك مصر فلما أصبح أمر أن ينادى من فيكم طلائع بن رزيط فليقم الى السيد بن معصوم فجاء طلائع بن رزيك وسلم عليه فقص عليه ما رأى فسار حينئذ الى مصر وترقى فى الخدم حتى ولى منية ابن خصيب وبعد قتل الخليفة الظافر خلع عليه خلع الوزارة ونعت بالملك الصالح نصير الدين وكانت وفاته يوم الاثنين تاسع عشر رمضان سنة 556 .

بنها

مدينة هى رأس مديرية القليوبية ومنها كما يقول الجبرتى فى حوادث اثنتين وعشرين ومائتين وألف أن رجلا ظهر بناحية بنها العسل يعرف بالشيخ سليمان ادعى الولاية وأقام مدة فى عيشة بالغيط فاعتقد فيه الناس السلوك والجذب واجتمع عليه الكثير من أهل القرية والبلدان ونصبوا له خيمة وصاروا يجتمعون عليه ويعظمونه ويحتفلون به لاعتقادهم ولايته وصلاحه واستمر على ذلك مدة حتى أقبلت عليه الدنيا وكثر جمعه وتواردت عليه النذور والهدايا وصار يكتب الى النواحى أوراقا يستدعى منهم القمح والدقيق ويرسلها مع مريدين يقول فيها الذى نعلم به أهل القرية الفلانية حال وصول الورقة اليكم تدفعون لحاملها خمسة ارادب فمحا أو أقل أو أكثر برسم طعام الفقراء وكراء الطريق المعين ثلاثون رغيفا أو نحو ذلك فلا يتأخرون عن ارسال المطلوب فى الحال وصار أولاده وأتباعة ينادون فى تلك النواحى بقولهم لا ظلم اليوم ولا تعطوا الظلمة شيأ من المظالم التى يطلبونها منكم

( الحصة )

الشيخ على الحصاوى

الحصة قرية من مديرية القليوبية بقسم طوخ منها الامام الكبير والعلامة الشهير الشيخ على الحصاوى الشافعى قدم الجامع الازهر صغيرا وحفظ القرآن الكريم والمتون وحضر دروس الاشياخ مثل الشيخ على الصعيدى والشيخ عبد الرحمن النحريرى الشهير بالمقرىء والشيخ سليمان الجمل وسمع من الشيخ عبد الله الشرقاوى مصطلح الحديث وكان يحفظ جمع الجوامع مع شرحه للجلال المحلى فى الاصول ومختصر السعد تصدر للالقاء والتدريس وانتفع به الكثير من الطلبة وكان ديدا حسن الهيئة مهذب الاحلاق متواضعا لا يرى لنفسه مقاما عاش معانقا للخمول فى جهد وقلة من العيش مع العفة وعدم التطلع لغيره أصيب فى آخر عمره بداء الفالج فانقطع بسببه أشهرا مع سلامة حواسه وعاد الى الاقراء والافادة ولم يزل على حسن حاله ورضاه وعدم تضجره وشكواه الى ان توفى فى شهر جمادى الثانية من السنةالمذكورة عليه ( يوم الخميس ثامن شهر ذى القعدة سنة ألف ومائتين واثنتين وثلاثين رحمه الله وجعل مثواه الجنة ونفعنا به فى الدارين .

سيدى الأربعين

وفى قرية الحصة التابعة لمركز طوخ يوجد مقام «سيدى الأربعين»، حيث يوضح الشيخ محمود عيد من الأهالى أنه سمع من جده أن هذا المكان مات فيه أربعون من الأولياء والصالحين، ولذلك أطلق عليه ضريح «سيدى الأربعين»،

حامد الديب · **مرسل:** الجمعة مارس 18, 2022 9:23 pm

بوركتم

حسن قاسم · **مرسل:** السبت مارس 19, 2022 10:24 am

خانقان سرياقوس

قرية من مديرية القليوبية بقسم شبرى الخيمة واقعة فى سفح الجبل الشرقى وفى الشمال الغربى لبركة الحاج وفى جنوب أبى زعبل وبها مساجد أشهرها جامع الملك الاشرف فى جهتها القبلية وهو جامع كبير وجامع العارف بالله سيدى أبى باطة وبه مقام العارف بالله ويعمل له مولد سنوى

وفى حاشية ابن عابدين على الدرر المختاران الخانقاه فى الاصل متعبد الصوفية قال وفى كلام ابن وفى نفعنا الله به ما يفيد انها بالقاف فانه قال الخنق فى اللغة التضييق والخانق الطريق الضيق ومنه سميت الزاوية التى يسكنها صوفية الروم – الخانقاة لتضييقهم على أنفسهم بالشروط التى يلتزمونها فى ملازمتها ويقولون فيها أيضا من غاب عن الحضور وغاب نصبيه الا أهل الخوانق وهى مضايق – وفى رحلة الشيخ عبد الغنى النابلسى الخانقاه بالقاف أصلها الخانكاه بالكاف الفارسية فالخان بمعنى السلطان وكاه بمعنى الوقت فى لغة الفرس فكأنها فى الاصل اسم للوقت الذى يكون فيه السلطان نازلا فى منزلة جميع لوازمه مهيئة فيها ومن ذلك يسمون التكية المشتملة على لوازم الفقراء والمسافرين – خانكاه والامة يعربونها ويقولون خانقاه وقال المقريزى فى الخطط الخانكاه كلمة فارسية معناها بيت وقيل أصلها الموضع الذى يأكل فيه الملك – وهى قصبة صغيرة ذات بيوت عامرة وأسواق وحوانيت بالخيرات عامرة قال وايا نزولنا بها كان الشيخ زين الدين البكرى الصديقى له حكم الولاية فيها بطريق التوجيه من جهة السلطنة العلية ونائبه فيها مفخرة الافاضل السيد الشريف الحسيب النسيب أحمد المشهور بالميقاتى وفى البلدة المذكورة جامع السلطان الملك الاشرف وجهو جامع عظيم وفى محرابة شعرات مدفونة من شعر الرسول عليه أفضل الصلاة وأتم السلام ومما قيل فيها لبعض أصحاب الرقة

بلدة الخانقاه مذقد تجلت قد حلت وانجلت بحلاها السنية
مذبدت فى الورى عروس حلاها نقطوها الملوك بالاشرفية

وقد تصدر قاضى القضاة بدر الدين محمد بن جماعة الشافعى لاسماع الحديث النبوى وقرأ عليه ابنه عز الدين عبدالعزيز عشرين حديثا وسمع السلطان ذلك وكان جمعا موفورا وأجاز قاضى القضاة الملك الناصر ومن حضر برواية ذلك وجميع ما يجوز له روايته وعندما انقضى مجلس السماع قرر السلطان فى مشيخة هذه الخانقاه الشيخ مجد الدين بن موسى بن أحمد بن محمود الاقصرى ولقبه بشيخ الشيوخ فصار يقال له ذلك ولكل من ولى بعده وكان قبل ذلك لا يلقب بشيخ الشيوخ الا شيخ خانقاه سعيد السعداء وأخضرت التشاريف السلطانية فخلع على قاضى القضاة بدر الدين وعلى ولده عز الدين وعلى قاضى قضاة المالكية وعلى الشيخ مجد الدين أبى حامد موسى بن أحمدد بن محمود الاقصراى شيخ الشبوخ وعلى الشيخ على الدين القونوى شيخ خانقاه سعيد السعداء وعلى الشيخ قوام الدين أبى محمد عبد المجيد بن أسعد بن محمد الشيرازى شيخ الصوفية بالجامع الجديد الناصرى خارج مدينة مصر وعلى جماعة كثيرة وخلع على سائر الامراء وارباب الوظائف وفرق بها ستين ألف درهم فضة وعاد الى قلعة الجبل فرغب الناس فى السكنة حول هذه الخانقاه

حسن قاسم · **مرسل:** الثلاثاء مارس 22, 2022 10:51 am

ومن صوفيتها الشيخ أبى طاهر

كان ينام أربعين يوما بلياليها لا يستيقظ فيها البتة ثم يستيقظ أربعين يوما لاي نام ليلها ولا نهارها أقام على ذلك عدة أعوام وخبره مشهور عند أهل الخانقاه وأخبرنى انه لم يكن فى النوم الا كغير من الناس ثم كثر نومه حت بلغ ما تقدم ذكره ومات بهذه الخانقاه فى نحو سنة ثمانمائة

الشيخ محمد شمس الدين ابن محمد

من صوفية الخانقاه الشيخ محمد شمس الدين ابن الشيخ محمد بن ناصر الدين محمد بن جمال الدين عبد الله بن أبى حفص عمر الانصارى الشافعى المعروف بابن الزيات الصوفى الازهرى صاحب كتاب الزيارات المسمى بالكواكب السيارة فى ترتيب الزيارة فرغ من جمعه فى عشرين من رحب سنة أربع وثمانمائة ولم يزل يفيد الطالبين والواردين الى أن توفى فى يوم الاحد مستهل ذى القعدة سنة أربع عشرة وثمانمائة بخانقاه سرياقوس ودفن من يومه هناك وكان والده يلقب أيضا بشمس الدين العباسى المجذوب أحد أصحاب الشيخ الصالح العارف قطب زمانه أبى زكريا يحيى بن على بن يحيى المغربى الصل المصرى المولد المعروف بابن الصنافية وقد توفى فى شهر المحرمم سنة خمس وثمانمائة ودفن بالقرافة وقد قمت بزيارة قبره رضوان الله عليه قال المقريزى وما قيل فى الخانقاه وما أنشأه السلطان بها سر نحو سرياقوس وانزل بفنا أرجائها ياذا النهى والرشد

تلقى محلا لسرور والهنا فيه مقام للتقى والزهد
نسميه يقول فى مسيره تنبهى يا عذبات الرند
وروضه الريان من خليجه يقول دع ذكر أراضى نجد

سويدان المجذوب

يقول المناوى فى الكواكب الدرية

هو سويدان المجذوب الصاحى صاحب الكرامات والمكاشفات ، كان مقيما بالخانكاه وبنوا له بها زاوية ، ثم تحول زمن الغورى إلى مصر ، فسكن الزيتية ببولاق
وكان يرى بمكة مرة وبمصر أخرى

ومن كراماته أنه أخبر بموت أمه بمصر ، وهو بمكة ،وأخذ كفنها وغشله من زمزم ، ورماه لهم فى مصر مبلولا ، وهم يغسلونها ، فما عرفوا من رماه ، حتى قدم الخبر من مكة . وكان أكثر كلامه اشارات لا يفهمها إلا ولى

وكان كثير التطور ، يدخلون عليه فيجدونه سبعا تارة ، وقيلا اخرى ، وأميرا مرة ، وفقيرا مرة

مات سنة تسع عشرة وتسعمائة ، ودفن بزاويته بالخانكاه

موقع د. محمود صبيح

مقامات محافظة القليوبية

الموجودون الآن