موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 53 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2, 3, 4  التالي
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: Re: مقامات محافظة القليوبية
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء مارس 23, 2022 12:51 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6114



درويش الأقصرائى




درويش الاقصرائى الأصل ، الخانكى ، العابد الزاهد ، الخير الدين ، المعتقد ، صاحب الأحوال والكرامات والتوكيل التام

أفنى عمره فى السياحة والحج فى كل عام

وكان عظيما فى التجرد ، لا يصحب معه قصعة ، ولا قدحا ، ولا ما يؤكل ، ولا ما يشرب ، ولا يتخذ ملبوسا يزيد على ستر عورته ، بل كان لا يغطى رأسه ولا بدنه ما عدا العورة ، وكان حسن الشكل ، منور الشيبة ، حسن المذاكرة ، والوعظ ، وللناس فيه اعتقاد كبير ، وهو بذلك جدير * مات بخانقاة سرياقوس ، ودفن بشرقيها وقبره بها ظاهر يزار.

( سرياقوس ) ناحية شمال القاهرة بنى الخانقاه فيها السلطان محمد بن قلاوون سنة 723 هـ * وذكر فى النجوم الزاهرة وبدائع الزهور: إن درويش لقبه ، واسمه محمد أوغينى ، والآقصرائى نسبة إلى آقصراى مدينة ببلاد الروم بناها السلطان قليج بن أرسلان . بلدان الخلافة الشرقية .

وفى بدائع الذهور 2 / 316 :

فى هذه السنة يعنى ( 857هـ ) توفى الشيخ الصالح المعتقد سيدى درويش الرومى الآقصراى ، نزيل الخانكة وكان من الصالحين ، وظهرت له كرامات خارقة .

وفى الخطط التوفيقية ج 10

يقول : فى الضوء اللامع للسخاوى ان بخانقاه سرياقوس فى شرقيها قبر الصالح المعتقد الشيخ درويش الاقصراى قال واسمه محمد ولقبه درويش الاقصرانى الخانكى كان صالحا خيرا دينا غير ملتفت لما فى الايدى ولا مدخر لشىء حتى الاكل والشرب بل متجرا بحيث انه كان اذا سافر للحج أو غيره لا يصحبه شىء غير ما يستر عورته ولا يطلب من أحد شيأ ، أفنى عمره فى السياحة والحج كل سنة ماشيا كل ذلك مع المعرفة والعقل والفصاحة فى اللغة التركية وفهم قليل فى غيرها وكان حسن الشكل منور الشيبة وهو الى الطول أقرب لا يغطى رأسه إلا نادرا ، مات فى ذى القعدة سنة 857 بهذه الخانقاه وقبره يقصد بالزيار



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: مقامات محافظة القليوبية
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت مارس 26, 2022 11:15 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6114




الشيخ عمر النبتيتى



هو عمر بن على بن غنيم بن على السراج أبا حفص بن أبى الحسن الدمشقى الاصل الخانكى المولد المشتولى المنشأ الشافعى ويعرف بالنبتيتى بنون مفتوحة
ولد تقريبا بعد الثمانية وسبعمائة بالخانقاه ونشأ مع أبوية بمشتول الطواحين شرقية ومات والده وكان مذكورا بالصلاح وابنه صغير فحفظ القرآن وربع العبادات من التنبيهوأقبل على العبادة وصحب المجد صالحا الزواوى المغربى وتسلك به حتى أذن له فى الارشاد ويوسف الصفى وإسماعيل بن على بن الجمال وتزوج بعده بأم ولده على واستولدها محمد وحضر كثيرا من مواعيد أبى العباس الزاهد وتكسب بالزراعة ونحوها إلى أن أشتهر ذكره وارتفع محله وذكرت له أحوال صالحة وكرامت أفردها ولده فى جزء مع المداومة على التهجد والصوم واكرام الوافدين وملازمة الصمت وقد صحبه جماعة كامام الكاملية والزين زكريا والشمس الونائى قاضى الخانقاه وكتب ممن تلقن منه الذكر على قاعدتهم وقطن بنبتيت نحو خمسين سنة وبنيت له بالقرب منها زاوية ولكنه انتقل قبيل موته فى سنة خمس وستين الى الخانقاه وبنيت له بشرقيها بالقرب من ضريح الشيخ مجد الدين زاوية أيضا ومات فيها عن قرب قبيل الظهر ثالث محرم سنة سبع وسبعين ودفن بها رحمه الله تعالى
---------------------------------------------------------------------------

الشيخ رمضان ابن صالح بن عمر



هو العالم الامام المتقن المتفنن الشيخ رمضان بن صالح بن عمر بن حجازى السفطى الخوانكى الفلكى الحيسوبى أخذ عن رضوان افندى وعن العلامة الشيخ محمد البرشمسى وشارك الجمال يوسف الكلارجى وحسن افندى قطعة مسكين واجتهد وحرر وكتب بخطه كثيرا جدا وحسب المحكمات وقواعد المقومات على أصول الرصد السمرقندى الجديد وسهل طرقها بأدق ما يكون وكان شديد الحرضى على تصحيح الاقام وحل المحلولات الخمسة ودقائقها الىالخوامس والسوادس وكتب منها عدة نسخ بخطه وهو شىء يعسر نقله فضلا عن حسابه وتحريره ومن تصانيفه نزهة النفس بتقويم الشمس بالمركز والوسط فقد والعلامة بأقرب طريق وأسهل مأخذ وأحسن وجه مع الدقة والامن من الخطا وحرر طريقة أخرة على طريق الدر اليتيم يدخل اليها بفاضل الايام تحت دقائق الخاصة ويخرج منها المقوم بغاية التدقيق لمرتبة الثوالث فى صفحات كبيرى متسعة يحتاد اليها فى عمل الكسوفات والخسوفات والاعمال الدقيقة يوما يوما ومن تآليفه كتاب الطالب وبغية الراغب فى معرفة الدائر وفضله السمت والكلام المعروف فى أعمال الخسوف والكسوف والدوحات الوريفة فى تحرير قسى العصر الاول وعصر أبى حنيفة وبغية الوطر فى المباشرة بالقمر ورسالة عظيمة فى حركات الافلاك السيارة مات ثانى عشر جمادى الاولى سنة ثمان وخمسين ومائة والف يوم الجمعى ودفن بجوار تربة الشيخ البحيرى كاتب القسمة العسكرية بجوار حوش العلامة الخطيبب الشربينى سنة 1158 هـ كما ذكره الجبرتى فى حوادث هذه السنة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: مقامات محافظة القليوبية
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين مارس 28, 2022 10:08 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6114




الشيخ يحيى الصنافيرى
... – 772هـ






بلدة من أعمال القليوبية بمركز قليوب غربى بهادة وشمال كفر الحرث ومن أعلامها ينسب إليها الاستاذ ذو المناقب المشهورة الشيخ يحيى بن على الصنافيرى نشأ فى العبادة من صغره وكان فى حال بدايته رجلا صوفيا كثير التلاوة للقرآن الكريم الى أن حصلت له جذبة ربانية وهبت عليه نسمة محمدية فوصل بها إلى مقام القطابية وصار منسوبا الى الطريقة العباسية وشاع ذكره فى البلاد وشهد له علماء زمنه بالولاية والصلاح وسعت اليه الخلق من أقطار الارض وحمل من أرض اليمن وأقام بقرافة مصر مدة ثم توجده إلى صنافير وأقام بها مدة الى أن اشتهر حالة وصار أهل صنافير يحدثون عنه بامور شاهدوهامته منها الكلام على الخاطر والنظر فى المستقبل وانقلاب الاعيان له وازالة الضرر عمن يكون مضر ورا وحصل به نفع عظيم للخلق فلما تكاثرت عليه الناس فر منهم وعاد الى القرافة وأقام بها مدة طويلة وكان يجتمع على السماع ويأمر أصحابه بالحضور فيه وكان كثير الايثار لا يدخل اليه احد الا ويمد له سماطا بما تشتهيه نفسه لا ينظر فى درهم ولا دينار ولم يتزودد قط وتوفى رحمه الله تعالى يوم السبت ثالث عشر شعبان سنة اثنتين وسبعين وسبعمائة وقد قمت بزيارة ضريحة وهو بالقرافة قبل الذهاب إلى الزاوية الوفائية تحت سفح المقطم . وقد ذكرنا فى مقامات تحت سفح المقطم



وبتربة سيدى أبى العباس البصير قبر الأستاذ ذى المناقب المشهورة، صاحب المكاشفات الجمّة،


من أكابر الأولياء، نشأ فى العبادة من صغره، وكان فى حال بدايته رجلا صوفيّا، كثير التلاوة للقرآن، ولم يزل كذلك إلى أن حصلت له جذبة ربّانية، وهبّت

عليه نسمة محمدية، فوصل بها إلى مقام القطبانية، فصار منسوبا إلى الطريقة العباسية فشاع ذكره فى البلاد، وشهد له علماء زمانه بالولاية والصلاح، وسعت إليه الخلق من سائر الأقطار، وحمل إليه نذره من أرض اليمن، وأقام بالقرافة مدة يسيرة، ثم توجّه إلى «صنافير» وأقام بها مدة، إلى أن اشتهر حاله بها، وصار أهل صنافير يحدّثون عنه بأمور شاهدوها منه، فلما تكاثر عليه الناس فرّ منهم وعاد إلى القرافة، وأقام بها مدة طويلة.

وكان- رحمه الله- يجتمع على السماع، ويأمر أصحابه بالحضور فيه.
وكان كثير الإيثار، لا يدخل عليه أحد إلّا ويمدّ له سماطا، ممّا يشتهيه فى نفسه، لا ينظر فى درهم ولا دينار، كثير الغيبة، قليل الحضور ، نيّر القلب، ولم يزل كذلك إلى أن توفى، ولو استوعبنا مناقبه لضاق الوقت علينا

كراماته:
قال الحافظ ابن حجر عنه: «كثرت مكاشفاته حتى صارت فى حدّ التواتر، فإنى لم ألق أحدا من المصريين إلّا ويحكى عنه فى هذا الباب ما لا يحكيه آخر» . ويقول ابن حجر أيضا: «كان لى أخ من أبى قرأ الفقه ... ثم أدركته الوفاة، فحزن الوالد عليه جدّا، فيقال: إنه حضر إلى الشيخ- أى الشيخ يحيى الصنافيرى- فبشره بأن الله سيخلف عليه غيره، ويعمره، أو نحو ذلك، فولدت «أنا» له بعد ذلك بقليل، وفتح الله بما فتح»

ونظم بعض المقربين منه أرجوزة ذكر فيها جملة من كراماته، منها: أنه كان يضع المنسف على النار ويطبخ فيه الأرز فلا يحترق المنسف. ومنها:
الكلام على الخاطر، والنظر فى المستقبل، وانقلاب الأعيان له، وإزالة الضرر عمّن يكون مضرورا، وقد حصل به نفع عظيم للخلق فى زمنه
ولما جاء سيدى يوسف العجمى، رضى الله عنه من بلاد العجم إلى مصر استأذن الشيخ يحيى الصنافيرى فى الدخول، فأذن له، وكان لا يدخل أحد من الأولياء مصر إلّا بإذنه وكانت وفاته- رحمه الله تعالى- يوم السبت فى السادس عشر من شعبان سنة 772 هـ . وكان لموته مشهد عظيم، وصلّى عليه بمصلّى خولان، ودفن بالقرافة بتربة شيخه أبى العباس البصير- كما ذكرنا آنفا- وكان أول مشهده مصلى خولان، وآخره تربة أبى العباس

ويقول السخاوى فى تحفة الأحباب

الشيخ الأستاذ ذو المناقب المشهورة والاطلاعات غير المنكورة الشيخ يحيى بن على بن يحيى الصنافيرى نشأ فى العبادة من صغره وكان فى حال بدايته رجلا صوفيا كثير التلاوة للقرآن ولم يزل كذلك إلى أن حصلت له جذبة ربانية وهبت عليه نسمة محمدية فوصل بها إلى مقام القطبانية فصار منسوبا إلى الطريقة العباسية فشاع ذكره فى البلاد وشهد له علماء زمانه بالولاية والصلاح وسعت إليه الخلق من أقطار الأرض وحمل نذره من أرض اليمن وأقام بالقرافة مدة يسيرة ثم توجه إلى صنافير وأقام واقام بها مدة إلى أن اشتهر حاله وصار أهل صنافير واقام بها مدة إلى أن اشتهر حاله وصار أهل صنافير يحدثون عنه بأمور شاهدوها منه .
فمنها نه كان يضع المنسف على النار ويطبخ فيه الأرزفلا يحترق المنسف ومنها الكلام على الخاطر والنظر فى المستقبل وانقلاب الأعيان له وإزالة الضرر عمن يكون مضرورا وقد حصل به نفع عظيم للخلق فلما تكاثرت عليه الخلق فر منهم وعاد إلى القرافة وأقام بها مدة طويلة وكان يجتمع على السماع ويأمر أصحابه فيه وكان كثيرر الإيثار لا يدخل إليه إلا ويمد سماطا بحال ما يشتهيه فى نفسه لا ينظر فى درهم ولا دينار ولم يتزوج قط ولم يزل كذلك إلى أن توفى رحمة الله عليه وكان لموته مشهد عظيم أوله مصلى خولان وآخره تربة الشيخ أبى العباس وكانت وفاته يوم السبت سادس عشر شعبان سنة اثنتين وسبعين وسبعمائة .

فى الكواكب الدرية

يحيى الصنافيرى * نسبة إلى صنافير ، بمهملة مفتوحة ثم نون مخففة ، وبعد الألف فاء مكسورة ، فمثناة تحتية ساكنة ثم راء ، قرية من عمل القليوبية كان رفيع الشأن ، عالى البرهان ، غاية فى دماثة الأخلاق . وله مكاشفات عجيبة ، وأحوال غريبة خضعت له رقاب الملوك فمن دونهم ، وانتهت إليه الرئاسة بمصر ، حتى كان لا يدخلها أحد من أرباب الأحوال إلا بإذنه ، بحيث استاذنه الشيخ يوسف العجمى لما قدمها ، وكانت مصر فى عهد ذى النون المصرى ليس فيها إلا أرباب ألحوال ، واول مسلك دخلها بعده العجمى .
قال الحافظ أبن حجر صحب الشيخ أبا العباس البصيرر ثم سكن بزاوية الصنافير ثم تحول إلى تربة شيخه فسكنها بالقرافة قال وكثرمكاشفاته حتى صارت فى حد التواتر ، فإنى لم ألق أحدا من المصريين أدركه إلا ويحكى عنه فى هذا الباب مالا يحكيه غيره ، حتى ان والدى نظم فيما شاهد منه أرجوزة ذكر فيها جملة من كراماته وكان لى أخ من أبى ، قرأ الفقه وفصل ، وعرض المنهاج ثم أدركته الوفاة فحزن الوالد عليه جدا ، فيقال أنه حضر على الشيخ فبشره بأن الله سيخلف عليه غيره ، ويعمره ، أو نحو ذلك ، فولدت أنا له بعد ذلك بقليل وفتح الله بما فتح
ومن كراماته أنه حذر يلبغا ( هو يلبغا بن عبد الله الخاصكى الناصرى الأمير الكبير ، خرج على السلطان الأشرف شعبان فأمر بحبسه وثم أذن فى قتله ، فقتل فى ربيع الآخر سنة 768هـ ) لما اراد الخروج على الأضراف بما يقع عليه ، فما قبل ، فكان من أمره ما كان
وذكر بعضهم أن الشيخ نشأ بالقرافة وكان يواظب على زيارة الشافعى ثم لما ترعرع ، سكن صنافير فظهرت على يده كرامات والخوارق ثم رجع فأقام بضريح الشيخ أبى العباس البصير وهرع الناس إلى زيارته
مات سنة اثنين وسبعين وسبعمائة ودفن بتربة الشيخ أبى العباس البصير بالقرافة
قال ابن حجر : حضرت جنازته من لا يحصى كثرة ، يقال بأنهم أحرزوا بخمسين ألف نفس رضى الله عنه

ويقول الشعرانى فى الطبقات

الشيخ يحيى الصنافيرى رضى الله عنه صاحب المكاشفات الجمة كان عالما صالحا تقصده الناس بالزيارات من سائر الاقكار مات سنة اثنتين وسبعين وسبعمائة ودفن بتربة الشيخ أبى العباس البصير بالقرافة وكانت جنازته مشهورة ولما جاء سيدى يوسف العجمى رضى الله عنه من بلاد العجم الى مصر أستأذن الشيخ يحي الدخول فأذن له وكان لا يدخل أحد من الأولياء مصر إلا بإذنه وأنشده سيدى يحيى رضى الله عنه ألم تعلم بأنى صيرفى * أحك الأولياء محل محكى * فمنهم يهرج لا خير فيه * ومنهم من أجوزه بسبكى * وأنت الخالص الذهب المصفى * بتزكيتى ومثل من يزكى رضى الله عنه





أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: مقامات محافظة القليوبية
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين مارس 28, 2022 12:40 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6114

( طوخ )

الشيخ محمد الطوخى


قرية من مديرية القليوبية مركز بنها من علمائها الافاضل العلامة الزاهد والولى المتواجد الشيخ محمد الطوخى اخذ عن الشيخ الدمهوجى والشيخ جاد المولى وغيرهما حتى درس وأفاد ثم أخذ طريق الخلوتية عن العارف بالله السيد مصطفى المنسى والسعدونى الشهير أمره فى بلده مدينة بلبيس المدفون فى جامعها الكبير وهو من اكابر السالكين على يد العارف بالله تعالى الشيخ عبد الله الشرقاوى شيخ الجامع الازهر فتجرد المترجم رحمه الله وعكف على العبادة ملازما للخشونة حتى لقى الله تعالى ودفن بقبة عمه الشيخ سيد أحمد الطوخى خارج البلد ويعمل له مولد سنوى حافل وكان السبب فيه الفاضل المرحوم الشيخ زين المرصفى أحد العلماء بالازهر وخوجة حسين باشا كامل احد أنجال الخديوى اسماعيل باشا . مات ودفن بطوخ ويعمل له مولد سنوى


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: مقامات محافظة القليوبية
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء مارس 29, 2022 10:36 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6114



الإمام الليث بن سعد رضى الله عنه



يقول على مبارك باشا وهى بفتح القاف وسكون اللام وفتح القاف الثانية والشين المعجمة وسكون النون وفتح الدال المهملة وبعدها هاء ساكنة

والآن يطلق عليها ( قرقشندة وهى إحدى قرى مركز طوخ التابعة لمحافظة القليوبية

قال ابن خلكان هى قرية من مديرة القليوبية بمركز قليوب واقعة قبلى ترعة كوم تبين ومن أهلها الامام الليث وهو أبو الحرث الليث بن سعد بن عبد الرحمن امام أهل مصر فى الفقه والحديث كان مولى قيس بن رفاعة وهو مولى عبد الرحمن بن خالد بن مسافر الفهمى وأصله من أصبهان وكان ثقة سريا سخيا قال الليث كتبت من علم محمد ابن شهاب الزهرى علما كثيرا وقال الشافعى رضى الله عنه الليث بن سعد أفقه من سلك الا أن أصحابه لم يقوموا به وكان ابن وهب يقرأ عليه مسائل الليث فمرت به مسئلة فقال رجل من الغرباء أحسن والله لليث كأنه كان يسمع مالكا يجيب فيجيب هو فقال ابن وهب للرجل بل كان مالك يسمع الليث يجيب فيجيب هو والله الذى لا اله الا هو ما رأينا أحدا قط أفقه من الليث وكان من الكرماء الاجواد ويثال ان دخله كان فى كل سنة خمسة آلاف دينار وكان يفرقها فى الصلات وغيرها وقال منصور بن عمار أتيت الليث فأعطانى الف دينار وقال صن بهذه الحكمة التى آتاك الله تعالى ورأيت فى بعض المجاميع ان الليث كان حنفى المنزل وانه ولى القضاء بمصر وان الامام مالكا أهدى اليه صينية فها تمرا فأعادها مملوءة ذهبا وكان يتخذ لأصحابه الفالوذج ويعمل فيه الدنانير ليحصل لكل من أكل كثيرا من أصحابه وكان قد حج سنة ثلاث عشرة ومائة وهو ابن عشرين سنة وسمع من نافع مولى ابن عمر رضى الله عنهما وكان الليث يقول قال لى بعض أهلى ولدت سنة اثنتين وتسعين للهجرة والذى أوقن سنة أربع وتسعين فى شعبان وتوفى يوم الخميس وقيل يوم الجمعة منتصف شعبان سنة خمس وسبعين ومائة ودفن يوم الجمعة بمصر فى القرافة الصغرى وقبره أحد المزارات رضى الله عنه وقال السمعانى ولد فى شعبان سنة أربع وعشرين ومائة والاول أصح وقال غيره ولد سنة ثلاث وتسعين والله أعلم بالصواب وقال بعض أصحابه لما دفنا الليث بن سعد سمعنا صوتا وهو يقول

ذهب الليث فلا ليث لكم ومضى العلم قريبا وقبر



قال فالتفتنا فلم نر أحدا والفهمى بفتح الفاء وسكون الهاء وبعدها ميم هذه النسبة الى فهم وهو بطن من قيس عيلان خرج منها جماعة كثيرة .


الإمـــــام الليث بن سعد فقيه أهل مصر
(94هـ -)





ذكر فى طبقات الشاذلية :

مشهد الليث بن سعد بن عبد الرحمن فقيه مصر وعالهما أثنى عليه الامام مالك بن أنس قال يونس بن عبد الأعلى كان يدخل الليث فى كل سنة مائة ألف دينار ما وجبت عليه زكاة قط وقال محمد بن عبد الحكم أيضا كان يدخل لليث فى كل سنة أكثر من ثمانين ألف دينار وما وجبت عليها زكاة قط ، لأن الحول كان لا ينقضى عنه حتى ينفقها ويتصدق بها ويتصدق بها وكانت له قرية بمصر يقال لها ( الفرما ) مهما حمل اليه من خراجها يجعله صررا ويجلس على باب داره ويعطى لمن مر به من المحتاجين من ذلك صرة صرة حتى لا يدع إلا اليسير من ذلك وحمل من مصر الى بغداد لأجل افتاء الرشيد فى زوجته زبيدة وأمر له بخمسة آلاف دينار فردها عليه وقال له ادفها لمن هو أحود منى اليها ، قال يحيى بن بكير كانوا يزدحمون على باب الليث بن سعد وهو يتصدق عليهم حتى لا يبقى أحد منهم من غير شى وتصدق وأنا معه على سبعين بيتا من الارامل ثم انصرف فبعث غلاما له بدرهم فاشترى به خبزا وزيتا ثم جئت الى بابه فرأيت عنده أربعين من الاضياف فاخرج اليهم اللحم والحلوى فلما أصبح قلت لغلامه بالله عليك لمن الخبز والزيت ؟ قال لسيدى فتعجبت من ذلك كونه يطعم أضيافه اللحم والحلوى ويأكل هو الخبز والزيت !!! ( وحكى من مناقبه أن رجلا من أهل مصر صودر فى أيام الليث بن سعد ونوى على داره فبلغبت اربعمائة درهم فاشتراها الامام فبعث يونس بن عبد الاعلى الصدقى يأخذ المفاتيح فوجد فى الدار أيتاما وعائلة ، فقالوا بالله عليك اتركنا الى الليل حتى ننظر خربة نذهب اليها فتركهم وجاء الليث بن سعد وأخبره بالقصة فبكى وقال له عد اليهم وقل لهم الدار لكم ولكن ما يقوم بكم فى كل يوم ( وقال ) الحسن بن سعد خرجنا مع الليث بن سعد الى الاسكندرية ومعه ثلاث سفن ، سفينة فيها مطبخة وسفينة فيها عياله وسفينة فيها هو وأصحابه فقلنا له يا سيدى نسمع منك أحاديث ما هو فى كتبك قال لو كان كل ما فى صدرى موضوعا فى كتبى ما وسعته هذه السفينة ( وروى ) الفتح بن محمود عن أبيه أنه قال بنى الامام الليث داره فهدمها ابن رفاعة عناداله فى الليل ثم بناها ثانيا فهدمها أيضا فلما كان الليلة الثالثة أتاه آت ف منامه وقال اسمع يا أباد الحارث ( ونريد أن ثمن على الذين استضعفوا فى الارض ونجعلها أئمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم فى الارض فلما أصبح فاذا ابن رفاعة قد لحقه الفالج وما بعد ذلك ( قال ) محمد بن وهب سمعت الامام الليث يقول إنى لأعرف رجلا يقول لم يأت الله بمحرم قط ، قال فعلمنا أنه يعنى نفسه بذلك : لأن هذه لا يعلم من احد وقال أيضا جالست الليث وشاهدت جنازته مع أبى فما رأيت جنازة أعظم منها ولا اكثر خلفا منها ورايت الناس كلهم عليهم الحزن ويعزون بعضهم بعضا فقلت لأبى كل من هؤلاء الناس صاحب الجنازة ؟ قال لا يا بنى ولكن كان عالما كريما خست العقل كثير الافضال لا يرى مثله أبدا ولما قدم الشافعى مصر أتى قبر الليق وزاره وقال ما فاتنى شىء أشد على من أبن أبى ذئب والليث بن سعد ، ويروى الشافعى رحمه الله تعالى انه وقف على قبر الامام الليث بن سعد وقال

لله درك يا امام * لقد حزت أربع خصال * لم يكملهن عالم * العلم * والعمل * والزهد * والكرم *



وهو أحد مشايخ البخارى ومسلم ومناقبه أكثر من أن تحصى ولو استوعبنا ذلك لضاق عن هذا المختصر ومولده فى سنة أربع وتسعين ومات سنة همس وتسعين ومائة ودفن فى مقابر الصدف وكان قبره مسطبة ثم بنى عليه هذا المسجد بع سنى الاربعين والستمائة وقيل إنه الذى بناه ابن التاجروهو مكان مبارك معروف بإجابة الدعاء وزاره جماعة من العلماء رضى الله تعالى عنهم .

وذكر فى مجلة الإسلام عام 1936

مقال لحسن قاسم قال فيه

مذهب الليث فقيه أهل مصر

التعريف بامام هذا المذهب



هو الليث بن سعد بن عبد الرحمن أبو الحارث
عالم مصر وإمامها وفقيهها المشهور أنه فهمى ( بفتح الفاء وسكون الهاء) لما يقال من أنه مولى خالد بن ثابت بن ظاعن الفهمى ، واصله من اصبهان فقد روى عنه أنه قال ( نحن من أهل أصبهان فاستوصوا بهم خيرا )

مولده

أكثر الروايات على أن الليث ولد سنة أربع وتسعين للهجرة ففى تاريخ بغداد حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال : قال : أبى : ولد الليث بن سعد سنة أربع وتسعين وقال البخارى : فى تاريخه : قال يحيى بن بكير : ولد الليث لأربع عشر خلت من شعبان سنة أربع وتسعين – وكان مولده بقرقشنده ( قرية مصرية من قرى القليوبية

ذكر من سمع عنهم من العلماء ورحلته فى طلب العلم

لقى تسعة وخمسين تابعيا حدث عنهم فقد سمع بمصر من يزيد بن ابى حبيب 0 الذى تلقى العلم عن بعض الصحابة الذين اقاموا بمصر والذى ولاه عمر بن عبد العزيز فتيا مصر ، وكان الليث من اشهر تلاميذه وسمع كذلك من جعفر بن ربيعة والحارث بن يعقوب وعبيد الله بن أبى جعفر وخالد بن يزيد وغيرهم * ورحل إلى الحجاز فسمع من عطاء بن أبى رباح ونافع مولى عمر وهشام بن عروة ويحي بن سعيد الأنصارى وأبى الزبير محمد بن مسلم المكى وعمرو بن دينا ر وقتادة وكثير غيرهم وسمع فى رحلته إلى العراق وهو كبير من هشيم وكان أصغر من الليث سنا ، وروى الخطيب بسنده قال حدثنا أبو صالخ ( كاتب الليث ) قال قا ل: خرجنا مع الليث بن سعد إلى بغداد سنة غحدى وستين ومائة فى شوال وشهدنا الأضحى ببغداد فقال لى الليث : ونحن ببغداد سل عن قطيعة بنى جدار ، فإذا ارشدت إليها فسل عن منزل هشيم الواسطى فقل له أخوك ليث مصر يقرئك السلام ، ويسألك أن تبعث إليه شيئا من كتبك 0 فلقيت هشيما فدفع إلى شيئا فكتبنا منه وسمعتها من هشيم مع الليث*

نبوغه فى المناظرة وتفوقه فى العلم

قال الحافظ بن حجر – قال عبد العزيز بن محمد الدراوردى رايت الليث بن سعد عند ربيعة يناظرهم فى المسائل وقد فاق اهل الحلقة وروى الخطيب بسنده قال حدثنا شرحبيل بن جميل قال : أدركت الناس بمصر ايام هشام بن عبد الملك وهم متوافرون كثيرون ومن بينهم يزيد بن أبى حبيب وابن هبيرة وعبيد الله بن أبى جعفر وجعفر بن ربيعة والحارث بن يزيد وغي رهم من أهل مصر وممن يقدم إلها من علماء أهل المدينة ومن علماء أهل الشام والليث بومئذ حدث شاب وإنهم جميعا ليعرفون فضله وورعه وحسن إسلامه ويقدمونه على حداثة سنه وعم يحى بن بكير قال سمعت الليث يقول : رآنى يحى بن سعيد الأنصارى وقد فعلت شيئا من المباحات فقال : لا تفعل فانك إمام منظور إليك ، قال الحافظ بن حجر : ويحى ين سعيد تابعى من شيووخ الليث0
وقال شعيب بن الليث قيل لأبى إنا نسمع منك الحديث ليس فى كتبك قال : لوكتبت ما فى صدرى فى كتبى ما وسعه هذا المركب – وقال الحافظ بن حجر قال بحيى بن بكير ما رأيت فيمن رايت مثل الليث وما رأيت أكمل منه ، كان فقيه مصر عربى اللسان يحسن القرآن والنحو ويحفظ الحديث والشعر – حسن المذاكرة غلى أن عد خسم عشرة خصلة لم تجتمع لعالم من أهل عصره

وفى تاريخ بغداد قال ابن وهب ، لولا مالك والليث لضل الناس وفيه ايضا حدثنا عثمان بن صالح قال : كان أهل مصر ينتقصون عثمان – رضى الله عنه حتى نشأ فيهم الليث بن سعد فحدثهم بفضائل عثمان فكفوا عن ذلك وكان أهل حمص بنتقضون عليا كرم الله وجهه حتى نشأ فيهم اسماعيل بن عياش فحدثهم بفضائلهم فكفوا عن ذلك

وفى مناقب الليث للحافظ بن حجر العسقلانى الشافعى سمعت الامام الشافعى يقول ( الليث أفقه من مالك إلا أن أصحابه لم يقوموا به )

وقال النووى فى تهذيب الأسماء واللغات : أجمعوا على جلالته وأمانته وعلو مرتبته فى الفقه والحديث

ذكر من حدثوا عن الليث بن سعد

حدث عن هشيم بن بشير وعطاف بن خالد وعبد الله بن المبارك وعبد الله بن وهب وابو عبد الرحمن المقرئ وعبد الله بن عبد الحكم وسعد بن أبى مريم وحيى بن بكير وعبد الله بن صالح الجهنى وعمرو بن خالد وعبد الله بن يوسف التنيسى واكثر عنه قتيبة بن سعيد وهو من شيوخ أئمة الحديث الخمس وحدث عنه الامام مالك وقال الحافظ بن حجر إن قول مالك : حدثنى من أرض من أهل العلم يريد به الليث بن سعد وقال الشافعى : ما فاتنى أحد فأسفت عليه ما أسفت على الليث بن سعد وابن أبى ذئب

غناه وجوده

كان الليث بن سعد موسرا محفوظا فى الدنيا مستغنيا بذلك عن الولاية ، عرض غليه أبو جعفر المنصور ولاية مصر – فأبى – قال قتيبة بن سعد : كان الليث بن سعد يستغل عشرين ألف دينار فى كل سنة وقال ما وجبت على زكاة قط

أثر مروى عنه

روى صاحب النجوم الزاهرة باسناده عن ابن عبد الحكم حدثنا عبد الله بن صالح جدثنا الليث سعد وحكى له قصة جبل المقطم ((( وسوف أعيد نشر قصته )))

وفاته

كانت وفاته رحمه الله فى رابع عشر شعبان سنة خمس وسبعين ومائة صلى عليه موسى ابن عيس الذى كان واليا على مصر من قبل الرشيد
قال خالد بن عبد السلام وشهدت جنازته مع أبى فما رايت جنازة بعدها أعظم منها ورأيت الناس كلهم تبدو عليهم علائم الحزن ويعزى بعضهم بعض
وعاش رحمة الله إحدى وثمانين سنة على ما بينت من مولده ووفاته ودفن بمصر فى ضريحة المعروف بضريح الامام الليث بالقرب من ضريح الامام الشافعى والله سبحانه وتعالى أعلم ** وقد قمت بزيارته وصليت فى مسجده تحية لمسجد الإمام الليث بن سعد رضى الله عنه

إذا رمت المكارم من كريم *************
فيمم من بنى للفضل بيتـــــا

فذاك الليث من يحى حماه **************
ويكرم جاره حيا وميتــــــــا



هو الإمام الليث بن سعد بن عبد الرحمن الفهمى وهو أصفهانى الأصل ، مصرى الجنسية حيث ولد ببلدة قلقشندة ( قليوبية ) سنة 92 هـ

والإمام الليث من تابعى التابعين روى عن الكثير وروى عنه الكثير وأجمع العلماء على امانته وعلو كعبه ، وسمو مرتبته فى الفقه والحديث وهو إمام أهل مصر فى زمانه ، وكفاه فخرا أنه شيخ مشايخ البخارى ومسلم وروى البخارى عن قتيبة بن سعيد عن الليث يحيى بن بكير وعبد الله بن وهب ومحمد بن المثنى الصدفى وأحاديثه فى الصحاح الستة وهو ثثقى عدل .

كان الإمام الليث نبيلا سخيا ، حسن العقل ، واسع الثراء ، كثير الأفضال ، وفى ذلك يقول الإمام الشافعى عندما جاء مصر وزار قبر الإمام الليث : لله درك يا إمام ، لقد حزت أربع خصال لم يكملهن عالم ( العلم والعمل والزهد والكرم) كان الإمام الليث ممن من الله عليهم بثراء واسع وبسط لهم من نعمته ، فقد قيل أن دخله بلغ فى السنة الواحدة مائة الف دينار وقد أجتمعت الروايات وتناقلت اللسن والمراجع أنه ما وجبت على الإمام الليث زكاة قط ن لأن الحول كان لا ينقضى عنه حتى ينفقها ويتصدق بها ..

ومما هو ثابت أن الإمامين الليث ومالكا كانا متعاصرين وكان ممن عكفا على الحديث والفقه ، وكانا فى المكانة متقاربين وكان بينهما مكاتبات ومراسلات تدور حول الحديث والفقه والفتوى .
وقد اشتهرت فى التاريخ رسالة فقهية بعث بها مالك إلى الليث ورد عليها الليث بأطول منها ورسالة الإمام الليث تعد نموذجا رائعا فى الحوار العلمى الذى يدور بين قطبين من أقطاب الفقه والعلم فى الأمة الإسلامية ...

والرسالة تكشف لنا عن أن أولئك العلية من الفقهاء كانوا يعتبرون ما كان عليه الناس فى عهد أبى بكر وعمر وعثمان رضى الله عنهم ، إجماعا لا يجوز مخالفته ولا يحل لمن يجيئون بعد ذلك أن يغيروا أو يبدلوا فيما استقر عليه رأى أولئك (فالعلم بفقه الصحابة والتابعين فى اتفاقهم واختلافهم كان أساس نقاشهم )
توفى الإمام الليث سنة 175 هـ أى قبل الإمام مالك بأربع سنوات



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: مقامات محافظة القليوبية
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء مارس 30, 2022 11:16 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6114

قلقشندة
محمد حجازى بن محمد بن عبد الله



الشهير بالواعظ القلقشندى الشافعى الامام المحدث المقرىء خاتمة العلماء كان من الاكابر الراسخين فى العلم واشتهر بالمعارف الالهية وبلغ فى العلوم الحرفية الغاية القصوى مع كونه كان يغلب عليه حب الخمول وكراهية الظهور فنشأ بمصر وحفظ القرآن وعدة متون فى النحو والقراآت والفقه وعرضها على علماء عصره وأخذ عن جماعة من العلماء منهم الحافظ النجم الغيطى والشيخ الجمال بن القاضى زكريا والشيخ أحمد بن أحمد بن عبد الحق السنباطى والشيخ عبد الوهاب الشعرانى والشمي محمد الرملى والشيخ شحاذة اليمنى ولاسيد الارميونى والشمس العلقمى والشيخ كريم الدين الخلوتى وأجازه المحدث المسند أحمد بن سند بثلاثيات البخارى فى حدود السبعين وتسعمائة وأخذ عن عضد الدين محمد بن اركماس اليشيكى التركى الحنفى رفيق الشيخ عبد الحق الكافيجى وله مشايخ كثيرون وأما من أخذ عنه فالشمس البابلى وعامة الشيوخ المتأخرين بمصر وألف كتبا كثيرة نافعة منها شرح الجامع الصغير للسيوطى وهو شرح جامع مفد سماه فتح المولى النصير شرح الجامع الصغير وقد وصل حجمة الى اثنى عشر مجلدا وله شرح على الفية الحديث التى للسيوطى أيضا وله سواء الصراط فىبيان الاشراط وهو كتاب جليل فى اشراط الساعة أوصلها فيه الى ثلثمائة وله القول الشفيع فى الصلاة على الحبيب الشفيع وشرح على الطيبة الجزرية وشرح على الاربعين المضاهية للاربعين النووية للحافظ السيوطى وشرح على القواعد والضوابط والنووية وقطعة على تلخيص ابن أبى جمرة لصحيح البخارى ورسالة سماها القول المشروح فى النفس والروح والبرهان فى أوقات السلطان والحواب المصون فى آية انكم وما تعبدون وغير ذلك مما يطول ذكره كانت ولادة المترجم فى الليلة السابعة عشرة من ذى القعدى سنة سبع وخمسين وتسعمائة بمنزلة اكرى من منازل الحاج المصرى حال التوده الى بيت الله الحرام وتوفى بمصر بعد اذان العصر من يوم الاربعاء سادس عشر شهر ربيع الاول سنة خمس وثلاثين وألف ودفن عند والده بتربة فيها ولى الله تعالى الشيخ محمد الفارقانى داخل جامع يعرف بالشيه المذكور بسويقة عصفور بالقرب من المدابغ القديمة .
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------


( قلمة )
الشيخ أحمد الضوى



قرية من قرى القليوبية بها جامع جليل يقرأ فيه الشيخ محمد القلماوى صحيح البخارى وغيره وأول من شيده الخربطلى وفى سنة اثنتين وتسعين ومائتين وألف جدده الشيخ محمد القلماوى بأحسن من حاله الأول وبها أضرحه جماعة من الصالحين كالشيخ أحمد الضوى الذى ترجمه المحبى فى خلاصة الآثر بأنه أحمد الضوى المصرى المعروف بابى لبد لانه كان يتعمم بعدة برو ويضع على رأسه عدة لبد ويجعلها واحدة فوق واحدة المجذوب اليقظان الهائم السكران كان مقيما بقلمة بقرب قليوب لا يأوى غالبا الا للكيمان وله كرامات وأحوال غزيرة منها ما حكاه الحمصانى انه كان ل اطلاع على الخواطر ما وقف انسان تجاهه الا كاشفه بما عنده توفى سنة سبعة عشرة بعد الألف ومن أصحاب الاضرحة بها الشيخ نجم يقال انه عصرى سيدى احمد البدوى والشيخ عبود النابتى والشيخ اسماعيل البرى والشيخ محمد الانصارى والشيخ منصور – ذكره المناوى فى الكواكب وعلى مبارك فى خططه مات سنة الف وسبعة عشر هـ
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

الشيخ محمد بن عيسى القلماوى



من أجل أهل قلمة الفاضل الهمام الشيخ محمد بن عيسى القلماوى الازهرى الشافعى حفظ القرآن ببلده وقدم الى الازهر وهو ابن اثنتى عشر سنة فتلقى العلم من مشايخ عصره واجتهد وحصل وفاق اقرانه فى كل فن وتصدر للتدريس فقرأ الكبت وشهد له مشايخه ومن مشايخه الشيخ الدمهوجى والسيد مصطفى الذهبى والشيخ أحمد المرصفى وشيه الاسلام الشيخ ابراهيم البيجورى وممن أخذ عنه الشيخ حسي ن المرصفى نجل شيخه والشيخ زين المرصفى والمرحوم الشيخ ابراهيم سرور والشيخ محمد أبوالنجا والشيخ عبد القادر الرافعى الحنفى رئيس المجلس الثانى من مجلسى المحكمة الشرعية بالمحروسة والشيخ محمد الحسينى الشافعى رئيس مصححى الكتب والعلوم بدار الطباعة الكبرى ببولاق والشيخ حسين الطرابلسى مفتى الاوقاف السابق والشيخ سليم البشرى مفتى السادة المالكية وشيخهم بالجامع الازهر زمن تولية شيخ الاسلام والعلماء بمصر الشيخ الانبابى مشيخة الازهر والشيخ أحمد الرفاعى وغيرهم من جهابذة الازهر المتصدرين للتدريس وفى سنة ست وسبعين ومائتين وألف انقطع ببلده فى رضا والده يستفيد منه الكبير والصغير ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر الى أن توفى والده رحمه الله فأقام بعده ببلده مدة ثم رجع الىالجامع الازهر يقرأ فيه الكتب الكبيرى العظيمة مكبا على تعليم العلوم من فقه وتفسير وحديث ومعقول واتفع به كثير من الفضلاء حتى مرضى مرضا شديدا فتوجه الى بلده وزاد به المرضى فتوفى الى رحمة الله تعالى ببلده ودفن بها وكان رحمه الله شديد الصلاح عليه من الهيبة والوقار والسكينة مالا يقدر قدره وكان زائد الخمول رحمه الله رحمة واسعة



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: مقامات محافظة القليوبية
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد إبريل 03, 2022 5:22 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6114



( مرصفى )

الشيخ المرصفى


قرية من مديرية القليوبية بمركز بنها نشأ منها العلماء من له التآليف المفيدة وظهر منها أولياء أصحاب الكرامات بكثرة كالشيخ سليمان الحجاجى والشيخ خلول والسد راجح وسيدى على الصياد والشيخ نور الدين خليل المدفون بقرافة مصر بقرب قبر السيدة عائشة رضى الله عنها ومن أجلهم ابنه الشيخ على خليل نور الدين وترجم له الشعرانى فى طبقاته فقال : كان من الآئمة الراسخين فى العلم وله المؤلفات النافعة فى الطريق واختصر رسالة القشيرى رضى الله عنه وتكلم على مشكلاتها وكان فى مبدا أمره أميا ومن كلامه رضى الله عنه اذا خرج المريد عن حكم شيخه وانقطع عن مجلسه فان كان سبب ذلك الحياء من الشيخ أومن جماعته لزلة وقع فيها أو فترة حصلت منه قهر كالطلاق الرجعى فللشيخه أن يقبله اذا رجع لان حرمة الشيخ فى نفس هذا المريد لم تزل وكان يقول ليس للمريد أن يسأل شيخه عن سبب غيظه وهجره له بل ذلك منه سوء أدب وكان من شأنه اذا كان يتكلم فى دقائق الطريق وحضر اخذ من القضاة ينقل الكلام الى مسائل الفقه الى أن يقوم من كان حاضره ويقول ذكر الكلام بين غير أهله عورة قال ومن وصيته لى اياك ن تسكن فى جامع أو زاوية لها وقف ومستحقون ولا تسكن الا فى المواضع المهجورة التى لا وقف لها الان الفقراء لا ينبغة لهم أن يعاشروا الا من كان من خرقتهم وعشرة الضد تطر نفوسهم مات رضى الله عنه سنة نيف وثلاثين وتسعمائة ودفن بزاويته بقنطرة الامير حسين بمصر وقبره ظاهر يزار رضى الله تعالى عنه
===============================================

الشيخ أحمد حسين المرصفى



وقد نشأ منها أيضا علماء وفضلاء منهم وأجلهم الشيخ أحمد حسين المرصفى ويكنى بأبى الحلاوة أخبرنى ابنه الشيخ حسين انه دخل المكتب بعد بلوغ سنة ثمان عشرة سنة فحفظ القرآن فى ستة أشهر واشتغل بالعلم حتى صاراماما فيه فى أقرب زمن وقد أخذ عن جماعة من فضلاء الازهر فلازم الشيخ داود القلعاوى وسمع منه الكتب الستى وأخذ عن الشيخ الدمهوجى والشيخ الفضالى والقويسنى والشيخ الشرقاوى وكان رحمه الله زاهدا حافظا مائلا الى حب العزلة لم يرقى وليمة الا نادرا وكثيرا ما كان يدعوه الامراء الىمنازلهم فلا يجيبهم وكان يزور الامام الشافعى ماشيا على كبر سنة وكان رحمه الله مهيبا فى درسه بحيث لا يستطيع الطالب أن يرفع فيه صوته ولو بالسعال فاذا اعترى احدا منه السعال تحول واخفى ذلك ما أمكن وكان فى مبد أمره سافر مع بعض مماليك العزيز المرحوم محمد على الى أقصى الصعيد وأقام هناك سنتين ثم رجع وانقطع للعلم بالازهر إلى أن توفى رحمه الله وعمره اثنتان وسبعون عاما
==============================================

أبنه الشيخ حسين المرصفى



العلامة الشيخ حسينا من اجلاء العلماء وأفاضلهم له اليد الطولى فى كل فز وقل ان يسمع شيأ الا ويحفظه مع رقة المزاج وحدة الذهن وشدة الحذق اجتهد فىالتحصيل وحفظ المتون حتى متن جميع الجوامع وتلخيص المفتاح وتصدر للتدريس فقرأ بالازهر كبار الكتب كمغنى اللبيب فى النحو لأبن هشام وله تآليف مفيده أجا فيها وأفاد منها كتاب الوسيلة الادبية فى علوم العربية جمع فيها نحو اثنى عشر فنا وتكلم باللسان الفرنساوى وقرأ الخط العربى والفرنساوى فى أقرب زمن مع انكفاف بصره وهو حروف اصطلح عليها اصطلاحا جديدا تدرك بالجس باليد وقد نشأ الخديو اسماعيل مدرسة للعميان يتعلمون فيها هذا الخط مع فنون أهر وكان الشيخ حسين معلم العربية فى دار العلوم بالمدارس الكبرى وبمدرسة العميان ومن علمائها العلامة الشيخ محمد ابن الشيخ أحمدالمرصفى المتوفى سنة 1271 وعمره ثمان وخمسون عاما فكان رحمه الله حسن الاخلاق حافظا يعلق فى ذهنه الدرس ويلقيه بعبارات من عنده واضحة وفى آخر عمره تقلد بوظائف من طرف الحكومة فكان فى مجلس الشورى والحقانية ثم بالمدارس الميرية ثم أقامه المرحوم إبراهيم باشا بالقصر العالى لفصل القضايا الشرعية المتعلقة بدائرته واستمر على ذلك حتى اعتراه مرض منعه عن القيام بهذه الوظيفة فأقام الباشا أبنه مقامه واجرى له مرتب والده وكان مع تقلياته فى الحكومة لا يترك الدرس وله من التآليف كتابة على شرح المنهج لشيخ الاسلام زكريا وأعقب ابنه الشيخ أحمد شلبى ثم علمه القرآن وأقامه فى الازهر فجد واجتهد حتى تأهل للتدريس وهو شافعى المذهب كأبيه وأكثر أهل بلده ودخل المدارس الميرية يعلم التلامذة فن النحو ونحوه من فنون العربية مع السير الحميد والسمت الحسن والعلم والتقوى ثم انفصل عن هذه الوظيفة ولزم بيته ورتب له معاش الى سنة ستة وثلثمائة والف من الهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام
ومن هذه القرية أيضا
أحد المدرسية بالازهر وكان من علماء الامتحان بالازهر وهو خوجة بالمدارس الملكية وكذا الشيخ زين المرصفى والشيخ حسن الاكشر وغيرهم وفى هذه القرية عائلة يقال لها عائلة أو حشيش يزعمون انهم من ذرية سيدى سند المغربى ولهم حسب واعتبار من عدة أجيال .
============================================

أحمد بن على المرصفى
فى التراجم فى وفيات 1854 م – 1271هـ



( مات ) فى هذه السنة أحمد بن على المرصفى الشافعى منسوب الى مرصفا من قرية القليوبية ولد بها سنة 1213 – 1798 وتلقى علومه بالأزهر ثم تصدر للتدريس به وعين كاتبا بمجلس الشورى ثم تقلد وظيفة الافتاء بالحقانية واختاره ابراهيم باشا لخدمته وعينه مفتيا بدائرته ، وكان مع قيامه بأعباء وظيفته دائب الدرس بالأزهر وألف شرحا على منهج شيخ الاسلام زكريا فى الفقه الشافعى وأعقب ولده الشيخ أحمد شلبى المرصفى أحد معلمى العربية بالمدارس الأميرية - ودفنوا بجامع البردينى بالسيدة عائشة رضى الله عنها
============================================

محمد عباس المرصفى



محمد بن عباس بن احمد بن عبد الرحمن بن علىالشمس المرصفى الخانكى الشافعى ولد بمرصفا وقدم وهو بالغ الخانكاه فقطنها واشتغل ولازم الشمس الونائى بالخانقاه وغيره فى غيرها وتكسب بالشهادة وكتب بخطه الكثير لنفسه ولغيره وأكثر من التردد على بل قرأ على فى سنة إحدى وسبعين وأنا بمكة الشفا وغيره وهو خير لين الجانب له مشاركة مات ببيت المقدس وقد توجه لزيارته فى سنة ثمانمائة وخمس وتسعين وقد جاوز الستين رحمه الله ونفعنا به


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: مقامات محافظة القليوبية
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين إبريل 04, 2022 5:26 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6114


( المنيا ) الشيخ عبد الرؤف المناوى الشافعى
( 952هـ - 1031هـ )



( المنيا ) ويقال لها ( منا ) قرية من القليوبية بمركز شبرى شمال قرية الخصوص وإن كانت قرية صغيرة إلا أنها محلاة بالفضائل حيث نشأ منها من أكابر الأفاضل الامام الكبير والعلم الشهير الشيخ المناوى
يقول على باشا مبارك فى الخطط التوفيقية :ج16 ص 50بشارع باب البحر وفى قبل الوصول إلى مسجد ومقام سيدى مدين الأشمونى وجدت مبنى متهدم بداخله ضريح لا ترى منه شىء نظرا للأهمال الذى وقع بهذا المبنى ويتضح لنا بالبحث عنه إنه لمقام سيدى عبد الرؤوف المناوى صاحب هذا الترجمة التى أستخلصتها من كتاب الخطط التوفيقية لعلى باشا مبارك جعلها الله فى ميزان حسناته .
ويقول السخاوى فى تحفة الاحباب : فى مقابل مسجد سيدى مدين توجد زاوية المناوى وبها ضريح الشيخ عبد الرؤوف المناوى صاحب طبقات الصوفية العالم الشافعى وابوه وولده وهذه الزاويى تنفرد بقبتها الأثرية التى تعتبر ثالث قبة من هذا النوع فى مصر
( المنيا ) وتسمى أيضا ( منا ) وقرية من مديرية القليوبية بمركزشبرى موضوعة على الشاطىء القبلى لترعة القلج وشرقى الخليج المصرى بشىء قليل وفشمال قرية الخصوص ** وهى وإن كانت صغيرة لكنها محلاة بالفضائل حيث أنشأ منها من أكابر الافاضل الامام الكبير والعلم الشهير الشيخ المناوى صاحب التآليف الكثيرة والتصانيف الشهيرة
الترجمة كما فى خلاصة الآثر :
هو عبد الرؤوف بن تاج العارفين بن على زين العابدين الملقب زين الدين الحدادى ثم المناوى القاهرى الشافعى الامام الكبير الحجة الثبت القدوة صاحب التصانيف السائرة وأجل أهل عصره من غير ارتياب كان اماما فاضلا زاهدا عابدا قانتا لله خاشعا له كثير النفع وكان متقربا بحسن العمل مثابرا على التسبيح والاذكار صابرا صادقا وكان يقتصر يومه وليلته على أكلة من الطعام واحدة وقد حمع من العلوم والمعارف على اختلاف أنواعها من أقسامها مالم يجتمع فى أحد ممن عاصره
نشأته :
نشا فى حجر والده وحفظ القرآن قبل بلوغه ثم حفظ البهجة وغيرها من متون الشافعية وألفية ابن مالك وألفية سيرة العراقى وألفية الحديث له أيضا وعرض ذلك على مشايخ عصره فى حياة والده ثم أقبل على الاشتغال فقرأ على والده علوم العربية وتفقه بالشمس الرملى وأخذ التفسير والحديث والأدب عن النور على بن غانم المقدسى وحضر دروس الاستاذ محمد البكرى فى التفسير والتصوف وأخذ الحديث عن النجم الغيطى والشيخ قاسم والشيخ حمدان الفيه والشيخ الطبلاوى لكن كان أكثر اختصاصه بالشمس الرملى وبه برع وأخذ التصوف عن جمع وتلقن الذكر من قطب زمانه الشيخ عبد الوهاب الشعرانى ثم أخذ طريق الخلوتية عن الشيخ محمد المناخلى أخى عبد الله وأخلاه مرارا ثم عن الشيخ محرم الروخى حين قدم مصر بقصد الحج وطريق البيرامية عن الشيخ حسن الرومى المنتوشى وطريق الشاذلية عن الشيخ منصور الغيطى وطريق النقشبندية عن السيد الحسيب النسيب مسعود الطاشكندى وغيرهم من مشايخ عصره وتقلد النيابة الشافعية ببعض المجالس فسلك فيها الطريقة الحميدة وكان لا يتناول منها شيأ ثم رفع نفسه عنها وانقطع عن مخالطة الناس وانعزل فى منزله وأقبل على التآليف فصنف فى غالب العلوم ثم ولى تدريس المدرسة الصالحية فحسده أهل عصره وكانوا لا يعرفون مزيه وعلمه لانزوائه عنهم ولما حضر الدرس فيها ورد عليه من كل مذهب فضلاؤه منتقدين عليه وشرع فى اقراء مختصر المزنى ونصف الجدل فى المذاهب وأتى فى تقريره بمالم يسمع من غيره فاذعنوا لفضله وصار أجلأ العلماء يبادرون لحضوره وأخذ عنه منهم خلق كثير منهم الشيخ سليمن البابلى والسيد إبراهيم الطااشكندرى والشيخ على الاجهورى والولى المعتقد أحمد الكلبى وولده الشيخ محمد وغيرهم وكان مع ذلك لم يخل من طاعن ولا حاسد حتى دس عليه السم فتوالى عليه بسبب ذلك نقص فى أطرافه وبدنه من كثرة التداوى ، ولما عجز صار ولده تاج الدين محمد يستملى منه التآليف ويسطرها وتآليفه كثيرة منها تفسيره على سورة الفاتحة وبعص سرو البقرة وحاشية على شرح العقائد للسعد التفتازانى سماها غاية الامانى لم تكمل وشرح نظم العقائد لابن أبى شريف وشرح على الفن الاول من كتاب النقاية للجلال السيوطى وكتاب
سماه إعلام الأعلام باصول فنى المنطق والكلام وشرح على متن النخبة كبير سماه نتيجة الفكر وآخر صغير وشرح على شرح النخبة سماه اليواقيت والدرر وشرح على الجامع الصغير فى أقل من ثلث حجمه وسماه التيسير وشرح قطعة من زوائد الجامع الصغير وسماه مفتاح السعادة بشرح الزيادة وله كتاب جمع فيه ثلاثين ألف حديث وبين ما فيه من الزيادة على الجامع الكبير وعقب كل حديث ببيان رتبته سماه الجامع الازهر من حديث النبى الانور وكتاب آخر فى الاحاديث القصار عقب كل حديث ببيان رتبته سماه المجموع الفائق من حديث خاتمة رسل الخلائق وكتاب انتفاه من لسان الميزان وبين فيه الموضوع والمنكر والمتروك والضعيف ورتبه كالجامع الصغير وكتاب افى الأحاديث القصار جمع فيه عشرة آلاف حديث فى عشر كراريس كل كراسة ألف حديث كل حديث فى نصف سطر يقرأ طردا وعكسا سماه كنز الحقائق فى حديث خير الخلائق وكتاب فى مصطلح الحديث سماه بغية الطالبين لمعرفة اصطلاح المحدثين وله كتاب فى الاوقاف سماه تيسير الوقوف من غوامض أحكام الوقوف وهو كتاب لم يسبق الى مثله وشرح التحرير لشيخ الإسلام زكريا سماه أحسان التقرير بشرح التحرير وشرح العباب انتهى فيه الى كتاب النكاح وحاشية عليه لكنه لم يكملها وشرخ على المنهج انتهى فيه الى الضمان وكتاب أحكام المساجد وكتاب فى أحكام الحمام الشرعية والطبية وكتاب فى الالغاز والحيل وكتاب جمع فيه عشرة علوم أصول الدين وأصول الفقه والفرائض والحساب والنحو والتشريح والطب والهيئة وأحكام النجوم والتصوف وكتاب فى فضل العلم وأهله وشرح على القاموس انتهى فيه الى حرف الذال وكتاب فى اسماء البلدان وكتاب فى الحيوان سماه قرة عين الانسان بذكر أسماء الحيوان وكتاب فى الاشجار وكتاب الانبياء سماه فردوس الجنان فى مناقب الانبياء المذكورين فى القرآن وكتاب الطبقات الكبرى سماه الكواكب الدرية فى تراجم السادة الصوفية وكتاب الصفوة بمناقب بيت آل النبوة وأفرد السيدة فاطمة بترجمة والامام الشافعى بترجمة وله شرح على منازل السائرين وشرح على حكم ابن عطاء الله وشرح على رسالة ابن سيناء فى التصوف وكتاب فى آداب الملوك وكتاب فى الطب وكتاب فى تاريخ الخلفاء وتذكرة وله مؤلفات أخر غير هذه وبالجملة فهو أعظم علماء عصره آثارا ومؤلفاته غالبها متداول وكثير النفع وللناس ىفيها رغبة زائدة كانت ولادته فى سنة اثنتين وخمسين وتسعمائة *
وتوفى فى صبيحة يوم الخميس الثالث والعشرين من صفر سنة احدى وثلاثين وألف وصلى عليه بالأزهر يوم الجمعة ودفن بجانب زاويته التى أنشأها بخط المقسم فيما بين زاويتى سيدى الشيخ أحمد الزاهد والشيخ مدين الاشمونى وقيل فى تاريخ موته مات شافعى الزمان سنة 1031 رحمه الله تعالى
هو الإمام العلامة زين الدين عبد الرؤوف ابن تاج العارفين بن علي بن زين العابدين الحدادي ثم المناوي القاهري الشافعي، منشئ زاوية عبد الرؤوف المناوي (1031هـ/1621م) (أثر رقم 254)، ولد سنة اثنتين وخمسين وتسعمائة، ونشأ في حجر والده وحفظ القرآن الكريم قبل بلوغه، ثم حفظ البهجة وغيرها من متون الشافعية، وألفية بن مالك، وألفية سيرة العراقي، وألفية الحديث له، وعرض ذلك على مشايخ عصره، وقرأ على والده علوم العربية، وتفقه على الشمس الرملي، وأخذ التفسير والحديث والأدب عن علي بن غانم المقدسي، وحضر دروس الأستاذ محمد البكري في التفسير والتصوف، وأخذ الحديث عن النجم الغيطي، والشيخ قاسم، والشيخ حمدان الفقيه والشيخ الطبلاوي، لكنه كان أكثر اختصاصاً بالشيخ الرملي، وبه برع، وأخذ التصوف عن جملة مشايخ، وتلقن الذكر عن العارف بالله الشيخ عبد الوهاب الشعراني، وتقلد النيابة الشافعية ببعض المجالس فسلك فيها الطريق الحميدة، ثم رفع نفسه عنها وانقطع عن مخالطة الناس وانعزل في منزله، وأقبل على التأليف فصنف في غالب العلوم، ثم ولي التدريس بالمدرسة الصالحية.
ومن مؤلفاته تفسيره لسورة الفاتحة وبعض سورة البقرة، وشرح على شروح العقائد للسعد التفتازاني سماه " غاية الأماني" لم يكمل، وكتاب سماه إعلام الأعلام بأصول فن المنطق والكلام، وله مؤلفات أخرى كثيرة النفع، وقد أخذ عن هذا الشيخ الجليل خلق كثير منهم الشيخ سليمان البابلي والسيد إبراهيم الطاشكندي، والشيخ علي الأجهوري. وتوفي -رحمه الله تعالى- بمصر صبيحة يوم الخميس الثالث والعشرين من صفر سنة إحدى وثلاثين وألف من الهجرة النبوية، وصلي عليه بالجامع الأزهر، ودفن بالقبة التي أنشأها بجوار زاويته الكائنة بحي باب البحر فيما بين جامع الشيخ أحمد الزاهد والشيخ مدين الأشموني، وقيل في تاريخ وفاته: مات شافعي الزمان، قدس الله روحه
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------

المــــــرج والخانكـــــــــــــــة

سيدى إبراهيم المتبولى رضى الله عنه
(..... – 880هـ )



فى زيارة لبركة الحاج وهى عند نزولك من محطة مترو عزبة النخل على يدك اليمين يوجد ميكروباس يصل إليك الى بركة الحاج وهى على بعد نصف ساعة بالمواصلات يوجد معهد أزهرى بجواره شارع فى نهاية الشارع يوجد مسجد سيدى إبراهيم المتبولى رضى الله عنه

هو برهان الدين إبراهيم بن على بن عمر الأنصارى المتبولى من أصحاب الكشف والدوائر الكبرى فى الولاية وينسب الى متبول من قرى محافظة الغربية توفى سنة 880 هـ
هو الشيخ ابراهيم المتبولى رضى الله عنه ترجم له الإمام محمد عبد الوهاب الشعرانى فى الطبقات الكبرى فقال : كان من أصحاب الدوائر الكبرى فى الولاية ولم يكن له شيخا إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم _ نشأ رضوان الله عليه يتيما فقيرا – وكان يبيع الحمص المسلوق ( الشامى ) بالقرب من جامع الأمير شرف الدين بالحسنية بالقاهرة ليقتات منه هو وأمه وكان الشيخ إبراهيم منذ نعومة أظافره ورعا تقيا يؤدى الصلوات الخمس بجامع الأمير شرف الدين وكان كثيرا ما يغفوا بالجامع بعد صلاة العشاء حتى تأتى أمه لتوقظه وتذهب به الى بيتها فكان يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم فى المنام وهو نائم بالجامع فيخبر بذلك أمه فتقول له يا ولدى إن الرجل من اجتمع به فصار يجتمع به فى اليقظة ويشاوره فى أموره ثم قالت له أمه الآن قد شرعت فى مقام الرجولية *


وقد أورد الشيخ الشعرانى فى الطبقات ج2 ص 75 : الكثير من الكرامات الخارقة للشيخ إبراهيم المتبولى ومن هذه الكرامات : وكان مما شاور النبى صلى الله عليه وسلم عمارة الزاوية التى ببركة الحاج إذ قال له النبى صلى الله عليه وسلم يا إبراهيم عمرها هنا وإن شاء الله تعالى تكون مأوى للمنقطعين من الحاج ويغرهم وهى دافعة البلاء الآتى من الشرق عن مصر مما دامت عامرة فمصر عامرة * ولما شرع فى غرس النخل بالقرب من البركة لم يصح له بئر فأستأذن النبى صلى الله عليه وسلم فى ذلك فقال غدا إن شاء الله تعالى أرسل لك على بن أبى طالب رضى الله عنه يعلم لك على بئر نبى الله شعيب التى يسقى منها غنمه فأصبح فوجد العلامة مخطوطة فحفر فوجدها وهى البئر العظيمة الموجودة بغيطه إلى الان *
و فى بدائع الذهور عن طرف من تاريخ شيخنا فيقول أخبرنى الشيخ جمال الدين يوسف الكردى رضى الله عنه أن الغلاء وقع ايام السلطان قايتباى فى القرن التاسع الهجرى وكان يجتمع عنه الشيخ ابراهيم المتبولى فى الزاوية نحو خمسمائة نفس فكان كل يوم يعجن لهم ثلاثة أرادب ويطعمها لهم من إدام ، فطلب الناس منه أدما فقال للخادم أذهب الى الخص الذى فى النخل فارفع الحصير الخوص وخذ حاجتك ، فذهب ورفع الحصير فوجدناه بها ذهب وفضة فأخذ منها قبضته فاشتر بها أدما ، فقال النقيب يا سيدى إذا كان الأمر كذلك دستورك نوسع على الناس فرد عليه قائلا ما ثم إذن . ولكن الخادم ذهب من وراء الشيخ فلم يجد الذهب والفضة فحفر فلم يجد شيئا .
ويحدثنا ابن اياس كذلك عما وقع بين قبيلتين بن حرام وبنى وائل من نزاع وخصومة فذهبت الأولى الى الشيخ ابراهيم المتبولى تطلب رعايته وحمايته لها من جور وظلم الثانية فيقول ولما اجتمع عنده بنو حرام فى زاويته خوفا من بنى وائل ارسل الشيخ لبنى وائل قاصدا يأمرهم بالصلح فقالوا أيسن للمتبولى فى هذا يروح ويعقد هو وصغاره فى الجبل ، والله لا نرجع حتى نسقى خيلنا م حيضان ابمدسنة قثال الشيخ وعزة ربى ما عادت تثوم لبنى وائل رأس الى يوم القيامة فهم الى وقتنا هذا ( أى القرن الحادى عشر الهجرى )
ورأى يوما شخصا كثير العبادة والأعمال الصالحة والناس منكبون على اعتقاده فقال له يا ولدى مالى أراك كثير مالعبادة ناقص الدرجة لعل والدك غير راضى عنك فقال نعم فقال هل تعرف قبره فقال نعم فقال الشيخ أذهبا بنا الى قبره لعله يرضى فذهبا الى قبره وكان بجوار جامع شرف الدين بالحسينية حيث نشأ المتبولى فلما وصلا إليه قال المتبولى : الفقراء جاءوا شافعين تكيب خاطرك على ولدك هذا ، وجدت فى تلك الأثناء أن مؤذن الجامع بدا لآذان الظهر فأنطقه الله سبحانه وتعالى بدلا من الآذان أشهدكم أنى قد رضيت عنه *
وكان سيدى إبراهيم المتبولى يحب سيدى أحمد البدوى حبا عظيما وكان يقول وعزة ربى ما رأيت فى الأولياء أكبر فتوة من سيدى أحمد البدوى رضى الله عنه ولذك آخى بينى وبينه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو كان هناك من هو اكبر فتوة منه لآخى بينى وبينه * وكان رضى الله عنه يقول لا تكبروا خبزى عن خبز أخى أحمد البدوى وكان يلبس الصوف ويتعمم به وكان له طليحية حمراء ويقول أنا أحمدى ، لم يقعد الشيخ المتبولى عن العمل الدنيوى حتى بعد أن وصل الى تلك الدرجة الروحية فكان يعمل فى الغيط ويدير الماء وينظف القناة من الحشيش وكان إذا جاء جية جدسدة كان ستحزم يها وسعزق فى الغيط وهو لابسها ويقول ليس لملابس الدنيا عندنا قيمة وكان اذا فارقه احد من مريدية الى اصحاب الخلوات والرضيات الأخرى يهجره ويقول له يا ولدى أنا ريد أن اجعلك رجلا وانت تريد ان تصيرر كالبومة العمياء لا تنفع احدا *
وبركة الحاج الذى ذكرت التى يوجد بها جامع وضريح الشيخ إبراهيم المتبولى يحدثنا عنها محمد رمزى فى قاموسه ويقول هى من النواحة القديمة اسمها القديم ( جب عميرة ) ويقال لها بركة الجب او بركة الحج او بركة الحجاج .
ويقول المقريزى فى المواعظ والاعتبار بركة الجب هى بظاهر القاهرة من بحريها واسميها العامة بركة الحاج أو بركة الحجاج وذلك لنزول الحجاد بها عند سيرهم من القاهرة فى كل سنة ونزلولهم بها عند العودة من الحج * وقال هى ارض جب عميرة ، وعميرة هذا هو ابن تميم بن جزء النجيبى من بنى القرناء ونسبت هذه الأرض اليه فقيل لها ارض جب عميرة *
وعرفت هذه الأرض بالبركة بسبب انخفاض ارضها عن منسوب الارض الزراعية المجاورة لها وهى تتبع مركز سبين القناطر *
ويصف على باشا مبارك البركة فى الخطط التوفيقية فيقول :
===============================
بركة الحاج الآن قرية صغيرة أكثر مبانيها من اللبن على طبقة واحدة وبها جامع بمنارة وهو مسجد سيدى ابراهيم المتبولى وفى ارضها نخيل .
وتصف الدكتورة سعاد ماهر فى كتاب مساجد مصر وأولياؤها الصالحين فتقول : تتكون الزاوية من جامع متشع تحيط به مجموعة كبيرة من الخلاوى والغرف الصغيرة داخل فناء ومتسع وقد أعدت هذه الغرفة والخلاوى للوافدين والذاهبين الى الحج وبجانبه توجد حجرة مربعة يعلوها قبة وهى ضريح الشيخ ابراهيم المتبولى وإن كان هناك فى مدفنه فقد ذكر الشعرانى فى طبقاته أنه دفن فى اسدود ولكن الراجح أنه دفن فى زاويته ببركة الحاج * كما تصف الدكتور سعاد ماهر وتقول وقد بنى الأمير داوود باشا خانا ووكائل بجوار الزاوية فقد جاء فى كتاب درر الفوائد المنظمة فى أخبار الحاج ومكة المعظمة ان المحمل كان يخرج من القاهرة الى الريدانية ( مصر الجديدة ) ثم الى بركة الحاج وطريقها فضاء وحصباء ورمل وبالبركة نخل كثير وبعض السكان وبيوت بجوار الشيخ الصالح المعتقد ابراهيم المتبولى ، وبهها فسقية قديمة للماء عمرها عظيم الدولة فى عهد السلطان الاشرف برسباى وهو عبد الباسط ابن خليل الدمشقى وأنشأ بجانبها بئرا وبستانا – كما أنشأ الأمير داوود بجوار الزاوية سنة 951هـ ساحة كبيرة تشتمل على محراب للصلاة ومعرفة القبلة وإيواءين يجلس عليها المسافرين الحجاج للأستراحة . ونقول لعلى هذا الولى الصالح ولى من أولياء الله الصالحين ليجعل مكانه يجتمع فيه الناس لحج بيت الله الحرام ومحمل الحج ووداع الاهل واستقبالهم من هذا المكان فما ألطف قول البدر بن يوسف الذهبى إذ قال :

وبمهجتى المتحملون عشية *** والركب بين تلازم وعشاق
وحداتهم غنت حجازا بعدما *** غنت وراء الركب فى عشاق



وللشهاب أحمد بن أبى حجلة يقول :

ولما اعتنقنا للوداع عشية *** على بركة الحجاج والدمع بسكب
فرحنا وقد جزنا البويب لنه ** الى وصل من نهواه باب مجرب



ولزين الدين بن عمر بن الحسام يقول :

ولا اعتنقنا للوداع عشية *** وفى القلب نيران افرط غليلة
بكيت وهل يغنى البكاء عند هائم *** وقد غاب عن عينيه وجه خليله



-------------------------------------------------------------------------------------------------------------



( أبن أم قاسم )



سيدى بدر الدين الحسن بن قاسم بن عبد الله بن على المرادى المصرى المولد النحوى اللغوى المالكى الفقيه البارع المعروف بابن أم قاسم وهى جدته أم أبيه واسمها زهراء ، وكانت أول ما جاءت من المغرب عرفت بالشيخة ، فكانت شهرته تابعة لها * ذكر ذلك العفيف المطرى فى ( ذيل طبقات القراء ) قال : وأخذ النحو والعربية عن أبى عبد الله الطنجى والسراج الدمنهورى ، وأبى زكريا الغمارى وأبى حيان ، والفقه عن الشرف المقيلى المالكى ، والأصول عن الشيخ شمس الدين بن اللبان ،وأتقن العربية والقراءات على المجد إسماعيل التسترى وصنف وتفنن ،وأجاد ن وله شرح التسيهل وشرح المفصل وشرح الألفية والجنى الدانى فى حروف المعانى وغير ذلك وكان تقيا صالحا مات يوم عيد الفطر سنة 748 ودفن بسرياقوس

ابن أم قاسم المرادي

أبو محمد الحسن بن قاسم بن عبد الله بن علي المرادي المصري المراكشي (؟ - 749هـ/1348م)، يُلَقَّب ببدر الدين، ويُعرَف بابن أم قاسم. هو مُفسِّر وفقيه وأديب ونحويٌّ من مصر، كان يعيش في المغرب على الرغم من انتمائه لمصر، يعُدُّه المؤَرِّخُون من نحاة مدرسة مصر وبلاد الشام. ولِدَ الحسن بن قاسم بن عبد الله بن علي في مصر،وأصله من بلدة آسفي على الساحل المغربي المُطِل على المحيط الأطلسي، ويعود نسبه إلى قبيلة مراد، وكان يُعرَف بابن أم قاسم، وأم قاسم هو كنية جدَّته من أبيه، فكان يُنسَبُ إليها، وهي شيخة اشتهرت منذ مجيئها إلى مصر من المغرب واسمها زهراء، ويُقال أيضاً أنَّ أُم قاسم هي امرأة تبنَّته وكانت من بيت السلطان.[2] تتلمذ الحسن على يد أبي حيان النحوي، وهو من أشهر نحاة الأندلس، وكان الحسن يُعدُّ من أنبه وأذكى تلامذته، وأخذ علوم اللغة والنحو أيضاً عن أبي عبد الله الطنجي والسراج الدمنهوري وأبي زكريا الغماري، وأخذ علوم الفقه عن شرف الدين المُغَيْلي المالكي، وأخذ أصول الفقه عن شمس الدين بن اللبان، والقراءات عن مجد الدين إسماعيل بن محمد التستري. عمل ابن أم قاسم المرادي على تصنيف كثير من الكُتُب في مجالات متعدِّدَة، وأغلب مؤلفاته في النحو وعلوم القرآن، ومن أشهر ما كتبه شرحه لألفية ابن مالك وكتاب "الجَنَى الداني في حروف المعاني"، وكان لشرحه للألفية تأثير بالغ على شُرَّاحها من بعده، ويظهر تأثيره واضحاً على شروح كُلٍّ من الدماميني والأشموني وابن هاشم الأنصاري. يُروى عن الحسن أنَّه كان ورعاً تقياً، ومن هذه الروايات ما تثبت له كرامات عديدة، منها رؤيته للنبي في المنام.[2] تُوفِّي ابن أم قاسم المرادي في الأوَّل من شوال سنة 749 من التقويم الهجري، وقيل أنَّ وفاته في 750، وكانت وفاته في مدينة سرياقوس بمصر.
وفى الأعلام ( .... – 749 هـ ) ( .... – 1348م )
الحسن بن قاسم بن عبد الله المرادى المصرى ، أبو محمد ، بدر الدين ، المعروف بابن أم قاسم : مفسر أديب مولده بمصر وشهرته وإقامته بالمغرب ، من كتبه ( تفسير القرآن ) عشرة مجلدات ، وإعراب القرآن ، وشرح الشاطبية ن فى القرىآت وشرح ألفيه ابن مالك فى دمشق ، وفى خزانة الرباط ( 774 جلاوى ) مجلدان ، وخزانة الشاويش ببيروت ، كتبت هذه النسخة سنة 862 توفى
بسرياقوس بمصر
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

سيدي عواض



جاء "الشيخ عواض" إلى قليوب في أوائل القرن التاسع الهجري ،بإشارة شيخ قبيلة الشَّوَاربيَّة ـ تولى الشيخ عواض إمامة المسجد الجامع بقليوب ، خلفاً للشيخ أحمد القليوبي العالم المحدث الفقيه ، وأثناء إمامته للمسجد تولى الشيخ عواض القضاء في قليوب بأمر من السلطان قايتباي حتى توفي عام 878هــ ، ولما توفي الشيخ عواض، أقام له الشواربية ضريحًا في الغرفة التي كان يسكنها ويتعبد فيها ، ومنذ القرن الخامس عشر الميلادي والشواربية يتولون رعاية هذا الضريح.

تقول الدكتور سعاد ماهر
ولد الشيخ عواض بن محمد بن إسحق بمدينة طهلموس بالمغرب الأقصى في أواخر القرن الثامن الهجري، وينتهي نسبه الشريف إلى مولانا الحسن بن علي بن أبي طالب "رضي الله تعالى عنهم" ـ حفظ الشيخ عواض القرآن الكريم وهو صغير السن، ثم رحل بعد أن بلغ الثانية عشرة من عمره إلى فاس، والتحق بالمدرسة العظمى التي أنشأها السلطان أبو سعيد المريني، وبرغم حداثة سنه فقد كان جوادًا سخيًّا، يدخر مما يُصرف له من الجرايات، ويتصدق بها على الفقراء والمساكين، ويرسل بعضها إلى فقراء بلدته طهلموس ـ و تخرج الشيخ عواض من جامعة القرويين بفاس، وفي الرحلة المقدسة لتأدية فريضة الحج مر بمصر، ومكث عامين في مدينة الإسكندرية تتلمذ فيهما على يد أصحاب الطريقة الشاذلية، وكان يتردد على معهد الإسكندرية الديني، وكان يمضي ليلة الجمعة في ضريح سيدي المرسي أبي العباس "رضي الله تعالى عنه" ـ ثم رحل إلى أرض الحجاز ومكث بها عشر سنوات، عاد بعدها إلى القاهرة في عهد السلطان الأشرف برسباي الذي اتصف عهده بالجهاد ضد الصليبين في قبرص التي كانت مركزًا لهم، وكان للشيخ عواض دوره في الجهاد؛ فقد ألهبت خطبه المشاعر حيث كان خطيبًا مفوهًا جزل الحديث عميق الفكرة، مما جعل السلطان برسباي يقربه من مجلسه، وأخذ برأيه في إطلاق سراح ملك قبرص "جانوس" نظير فدية كبيرة.
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

( سيدى على الانماطى )



على الجمل الانكاطى قرية بقرب قليوب ، له القدم الراسخ فى التصوف واليد الطولى فى تسليك المريد – قدم مصر من بلدته ، وصار يعمل المجالس الحسنة بجامع الحاكم ، ويجتمع فى مجلسه الجم الغفير
قال الولد : حضرت مجلسه ، فإذا بذكر أصحابه كأنه ذكر رجل واحد
وذكر الحمصانى أنه قال للولد : جلت فى الملكوت حينا من الدهر ، فرأيت لا يدخل الطريق إلا من يعطيك المهر ن ووجدت لك شأنا ، ولمحات ، ومقعد صدق ، ونفحات ن وشؤونا ، ومظاهر ، وأحوالا ، وظواهر .
قال الحمصانى : ولما اتجتمعت به مع والدى ، وجدت الشيخ يقف بوسط حلقة الذكر ، ثم يطوف حال الذكر ، على الفقراء ، ويقف بإزاء كل واحد على انفراده ، وينحنى له ، قال : يا حشيش ! تدرى ما يفعله الشيخ ! انظر ! فتأملت ، فوجدت صدره كألمرآة ، وأنه إذا وقف بإزاء المريد ، أراه حاله ، وما فعله من خيره وغيره ، وهو فى أى منزلة * مات فى رأس القرن ودفن بزاوية بخط المقسم ، جهة باب البحر .



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: مقامات محافظة القليوبية
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء إبريل 06, 2022 4:08 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6114

الشيخ يوسف الدجوى




يوسف بن أحمد نصر الدجوي، ولد في قرية دجوي بمحافظة القليوبية سنة ١٢٨٧ هجرية 1870م. وقد كف بصره صغير ودخل الأزهر ونال شهادة العالمية سنة ١٣١٣ هجرية ثم عمل بالتدريس بالأزهر وكان لعلمه العميق وفهمه الناضج وأسلوبه البليغ أثر عميق في اجتذاب الطلاب إلى الدراسة والالتفاف حوله وقد اختير عضواً في هيئة كبار علماء الأزهر الشريف. وله كتابات غزيرة وواضحة في شتى الأمور الإسلامية وأهم كتاباته رسائل السلام وقد ترجم إلى اللغة الإنجليزية وطبعت المشيخة الأزهرية منه عشرة آلاف نسخة. وقد نشر عنه كتاب مقالات وفتاوى بعد مماته. توفى الشيخ العلامة يوسف الدجوي سنة ١٣٦٥ هجرية 1946م عن عمر يناهز 76 عاماً. ( موسوعة اعلام الفكر الاسلامي ) - المجلس الأعلى للشؤون الاسلامية ،،
له ترجمة موسعة بأعلام التاريخ المصرى بمكتبة الاسكندرية

وقد ترجم له حضرة الشيخ محمد زاهد الكوثرى فى مجلة الاسلام وقال :

انتقل الى رحمة الله سبحانه ذلكالعلامة الأوحد والنحرير المفرد الشيخ أبو المحاسن جمال الدين يوسف بن أحمد بن نصر الدجوى عضو جماعة كبار العلماء بالأزهر الشريف ، بين العشائين من ليلة الأربعاء ، وأم الجماعة فى الصلاة عليه فضيلة الأستاذ الأكبر شيخ الجامع الأزهر ، فى مسجد الأميرة فريال بعزبة النخل وحملت جنازته على الكتاف فى جماعة كبيرة جدا من علماء الأزعر وغيرهم من عارفى قدرة العظيم إلىمدفنه فى مقبرة ( عين شمس ) وأدوع مقره الأخير بعد العصر من نهار الأربعاء خامس صفر الخير من سنة 1365 هـ عن ثمانوسبعين سنة قضاها فى الأعمال الصالحة ونشر العلوم النافعة والدعوة الىالله بالحكمة والموعظة الحسنة

ولد الأستاذ فى دجوة من أعمال قليوب مصر سنة 1278 من أب عربى من بنى حبيب ، وأم من سلالة سيدنا الحسن السبط رضى الله عنه ، ولما اصيب بفقد البصر فى صغره بمرض الجدرى أخذت أمهتبكى وتتألم فقال لها والدها – من كبار الصالحين فى زمانه لا تحزنى إن الله سبحانه سيعوض عن بصره ببصيرة نافذة تجعله عالما كبيرا يرجع إليه فى حل المشكلات فعدت أمه هذه الكلمة كلمة تسلية مجردة .
=========================================================

الشيخ مصلح سلامة



العارف بالله تعالى والولى الصالح الشيخ مصلح سلامة المتوفى فى سوم الخميس 19 رجب سنة 1335هـ الموافق 10 / 5 / 1917

ومقام الشيخ «مصلح سلامة» كان من عرب العيايدة من الخانكة، انتقل وهو شاب صغير عند سيدنا الحسين، وأخذ يعلم التصوف أمام «الباب الأخضر» الخاص بسيدنا الحسين، ورجع مرة أخرى إلى الخانكة، وبنى له الحاكم آنذاك المقام على حسابه الخاص، بالإضافة إلى مقام سيدى محمد إسماعيل أبى القاسم بسندوة

=========================================================

سيدى أبو المعاطى رضى الله عنه


وفى شبين القناطر نجد الشيخ «أبوالمعاطى»، مقامه فى عزبة أبوالمعاطى التابعة لقرية نوب طحا بشبين القناطر،

إبراهيم أبوالمعاطى، حفيد الشيخ أبوالمعاطى، إن جده من مواليد عام 1903 فى طنطا، وعمل هو وشقيقه مصطفى بهيئة البريد بقليوب وظلا بها فترة قصيرة، وفى أحد الأيام جاء للشيخ هاتف أخبره بأنه ليس أهلاً لذلك العمل، فترك العمل فى سن صغيرة وترك قليوب وتوجه لهذه المنطقة التى سميت على اسمه بعد ذلك (عزبة أبوالمعاطى)، ومكث فيها، وكانت هذه المنطقة فى ذلك الوقت تعج بقُطَّاع الطرق والمطاريد، ولكنه وقف لهم بالمرصاد، لأنه كان لا يخاف فى الحق لومة لائم، حتى إنه فى إحدى المرات قام كبير الحرامية وقطاع الطرق بسرقة جمل ودخل به على الشيخ ومريديه، فقال له الشيخ عندما شاهد معه الجمل إنه مسروق فرُدَّه إلى أهله، فرد عليه الحرامى: هذا ليس شأنك، وكان معه أربعة آخرون، وعندما أرادوا الانصراف بالجمل وقف الجمل مكانه، وأبى أن يسير معهم حتى بعدما أشبعوه ضرباً، ولاذوا بالفرار وأسرع الجمل وراءهم يطاردهم لمسافة 5 كيلومترات، وذهب الجمل لصاحبه، وبعد ذلك تاب كبير الحرامية وحج بعد ذلك مع الشيخ أبوالمعاطى بعد أن علم بكراماته الكثيرة. وبعد أن توفى قام الأهالى ببناء مسجد ومقام له، ويقيمون له مولداً كل عام فى شهر شعبان
==========================================================

الشيخ عيد مرسا



الولى الإمام الهمام مرشد السالكين ومربى المريدين العارف بالله سيدى الشيخ عيد أبو مرسا الرفاعى المتوفى الثالث من رمضان سنة ألف وثلاثمائة وسبعة من هجرية النبى صلى الله عليه وىله وصحبه وسلم الموافق 11/10/1973م



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: مقامات محافظة القليوبية
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة إبريل 08, 2022 2:55 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6114



سيدى محمد العراقى المتوفى سنة 730 هـ



ووفقاً لرواية أحد المترددين عليه فإن صاحب الضريح جاء من العراق وكان رجلاً طيباً، ودفن فى هذا المكان، ويطوف مريدوه حول الضريح سبع مرات، ويكررون طلب الحاجة التى يريدونها، وفى حالة تلبية هذه الحاجة يشترون لمبة أو أكثر للمكان على حسب النذر أو دستة من الشموع للإضاءة حول الضريح.
========================================================



شيخ العرب محمد بن سالم الشواربى




( مات ) فى سنة 1271 - 1855شيخ العرب محمد بن سالم الشواربى بن منصور بن محمد بن محمد بن ابراهيم بن عامر أبى الشوارب الشواربى شيخ عرب القليوبية ( والشواربية ) قبيلة من القبائل العربية من عرف الصفراء والجديدة بالحجاز ، تو ظئت معه منذ عهد سحيق ، واقطع الملك الظاهر باى برسا كبيرها المسمى ابن أبىالشوارب اقطاعا زراعية بجهات القليوبية محل دركهم ومساكنهم ، وظهر منهم فى خلال هذه السنوات شيوخ كان كل منهم يتسمى بابى الشوارب شيخ عرب قليوب ، واشتهر منهم فى العصر العثمانى شيخ العرب عامر الذى توفى بعد سنة 1040 وابنه الحاج محمد الشواربى ومات سنة 1105 وابنه الآخر ابراهيم ومات سنة 1120 ومحمد الشواربى ومات سنة 1180 ومنصور الذى كان مأمورا لمالية الجيزة مات سنة 1205 وابنه سليمان الذى حارب الفرنسيين وقاتلهم قتالا شديدا واستمر حتى مات شهيدا فى سنة 1213 وآلت مشيخة قبيلة الى شقيقه سالم ومات سنة 1233 وانتشر عقب الشواربية من سالم هذا ، له محمد ومحمود وحسن وحسين ، الأخير له خطاب الشواربى ومحمود مات سنة 1287 عن ولده سالم تعين فى سنة 1285 عضوا لمجلس شورى النواب ثم مأمورا بضواخى مصر ثم ناظرا للقليوبية فوكيلا لمديرية الشرقية ومنح ربتة القائمقام ( وتوفى محمد شقيقه شياخه القبيلة وزمام الدرك ( وانتخب ) شقيقة حسن عضوا لمجلس الحقانية ثم عين ناظر قسم وتوفى سنة 1255 وبقيت الشياخة فى محمد المذكور وهو صاحب الترجمة ، وتعين مأمور قسم اول بالقليوبية وسلمة الحكومة زمام عهدة قليوب وعبرتها أربعة الآف فدان ، والتزم بها المترجم ومنح منها بعضها واشتهر بالصلاح فزاد فى بناء جامعهم بقليوب وسكل طريق البيومية على الشيخ مصطفى المناوفى المدفون بجامع نقيب الجيش بدرب الجماميز (وأعقب ) ابنه محمد باشا الشواربى فى سنة 1257 – 1841 وتوفى فى 28 رجب سنة 1331 – 12/6/1913 وتولى مشيخة سلفه وانتخب عضوا بمجلس الشورى ثم عين وكيلا للقليوبية فمديرا للجيزة والمنوفية وانتخب فى سنة 1300 – 1882 عضوا لمجلس النواب وعين وكيلا لمجلس شورى القوانين وانعم عليه الخديو اسماعيل برتبة المتمايز وبلقب بك والخديو محمد توفيق برتبة الميرميران وبلقب باشا واتجه محمد باشا الشوارى ناحية الخير فأنشا مسجد بقليوب وأوقف وقفه الأهلى والخير الاهلى صادر به 28 حجة شرعية والخيرى حجتان الأولى من محكمة قليوب الشرعية فى 22 رجب سنة 1325 – 31/8/1907وتشمل على 308 فدان و8 قيراط و12 شهم كائنة بناحية الاخمينى والبرادعة قليون وعلى قطعتين ارض ناحية قليوب احدهما 640 م منشأ عليها المسجد والأخرى مصطحها 1696 م منشأ عليها المستشفى ومشورط صرف ريع الاطيان المذكورة فى اقامة ستائر المسجد وعلى مصالح المستشفى وفى عمل خيرات ومبرات وصدقات واحياء ليالى بالذكر والتلاوة بمدفن الواقف وبجهات اخرى معينه ومن هذا الوقف 1400 ج تصرف فى كل عام للمستشفى ( والحجة الخيرية الثانية ) صادرة فى 16 شوال سنة 1330 – 28/9/1912 تشمتمل على سبعة أفدنة و12 ط و140س بناحيتى البرادعة وقليوب ومنشأ الوقف على ان يصرف ريعه فى ثمن شمع ينار فى شجرتين للواقف موجودتين بباب الحجرة الشريفة النبوية بالمدينة المنورة ومنه العمائر الكائنة بحارة الصوفى بشارع المعز التى كانت سكنا جاريا فى وقف المرحوم محمد افندى باشفلقفة الرزنامة منذ سنة 1205 ومساحتها بالمتر المربع 2415 ولما توفى محمد باشا الشواربى تقرر فى النظر على وقفه زوجه المرحومة الست زكية هانم كريمة المرحوب ايوب بك شوقى ، بالتقرير الصادر من محكمة مصر الشرعية فى 11 ذى القعدة سنة 1331 – 9 /10/1913 ( تقارير عـ 10 متتابعة ) تزوج المترجم المرحومة الست خدوجة محمد شافعى رزق منها باولاده محمود واخواته
( وتوفيت ) زوجته زكية المذكورة فى 8رجب – 12 مايو سنة 1933 ورزق منها المترجم بولده عبد الحميد بك الشواربى واخواته روحية ، احسان ، عليه ، بسيمة ، وتزوجت ابنته خديجة المذكورة حسين بك صدقى بن محمد بك المنشاوى بن احمد أغا بن جوهرى ( شقيق احمد باشا المنشاوى ) ورزقت بابنته زينب ، وكان له ولد آخر اسمه عبد الرحيم توفى قبله وابنه محمود بك الشواربى هو والد ( حامد باشا الشواربى ) واخواته صلاح الدين ، ومحمد وعمر وبدوى – ولد حامد باشا الشواربى سنة 1306 – 3/3/1889 وحاز شهادة الليسانس فى سنة 1328 -1910 وعين سكرتير بلجنة المراقبة القضائية واخيرا سكرتير لوكيل وزارةالحقانية ثم انصرف الى شئونه الخاصة وتزوج باحدى كريمات عماته المذكورات وتوفى فى مساء يوم الثلاثاء 21ربيع الآخر سنة 1367 -2/3/1948 بالقاهرة ولـــــــــه محمد وحسين ومحمود وابنتان متزوجتان
( ولمحمد باشا الشواربى ) ولد آخر هو هارون بك الشواربى شيعت جنازته فى يوم الخميس 14شوال سنة 1338 -1/7/1920 وله موسى وهارون ويوسف ( وتزوجت ) بنات محمد باشا الشواربى بعلى زكى العرابى باشا والدكتور حسين عرفان بك والدكتور صادق رمضان بك وكمال على باشا وسلامة شديد بك من عرب الحويطات ( وماتت ) ابنته عليه هانم محروقة فى طائرة كانت تقلها الى القاهرة فى يوم الاربعاء 26 ذى الحجة سنة 1365 – 20/11/1946 تزوجت محمود بك خليفة ورزقت منه بابراهيم خليفة
( والظاهر فى اولاد محمد باشا الشواربى الآن ) ولده عبدالحميد بك الشواربى ولد سنة 1324 – مايو 1906 وبلغ رشده فى سنة 1343 – مايو 1925 وانطم الى الحزب السعدى وانتخب عضوا لمجلس النواب فى سنة 1365 – 1945 واسس فى سنة 1352 – 10/12/1933 دار للاستعاف بقليوب وبنى مستشفى الرمد فى قليوب سنة 1365 – 1945 تزود فى مايو 1928 باحدى كريمات محيى الدين بك يسرى شقيق سيف



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: مقامات محافظة القليوبية
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين إبريل 11, 2022 12:42 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6114



الشيخ حسن بن عبد الله البلتانى الشافعى



( مات ) فى هذه السنة 1277 – 1855 الشيخ حسن بن عبد الله البلتانى الشافعى من بلتان ولد بها وجاور الأزهر وتصدر للتدريس به بعد اجازته ، يروى عن عبد الله الشرقاوى ومحمد العروسى والشمسى الفضالى وحسن القويسنى والعطار والميله والأمير والصاوى وعبد الله القاضى والملوى وروى عنه السقا ووعليش والباجورى وعليه مدار الاسناد لرجال هذه الجفة من شيوخ الأزهر وكان رحمه الله عالما جليا زاهدا ورعا انتفع به طلبه الأزهر وله حواشى وتقاييد وتقارير ولما مات رثاه الشها بمرثية ص 338 قاله فيها

قد شهدنا من مكارم نفس ورأينازهدا وسرا عجبا
طابق اسم له مسماه حتى صار فى مجر كل حسن ربيبا
وعليه رمى المحاسن دارت منذ أمس للصالحين نقيبا
روح الله روحه ثم حيى من تحلوا بالفضل مرداو شيبا
رب اكرم مثواه واجعل ثراه كشذا المسك حيث يعبق طيبا
ثم انزله روض جنات عدن واسقه السلسبيل حتى يطيبا
وارضى عنه وارضه وانله غاية الفضل إذ أتاك مبينا
ونسيم القبول جا به بشيرا وببشراه سر قلبا كئيبا
قال حور الجنات قالت فأرخ حبر بلتان قد أتانا حبيبا


========================================================

محمد بن عيسى القلماوى الشافعى



( مات ) فى هذه السنة 1276 هـ - 1859 م محمد بن عيسى القلماوى الشافعى من قليما قليوبية ، تلقى علومه بالأزهر ثم تصدر للتدريس به وانتقل الى بلده ومات بها فى جمادى الأولى من هذه السنة ، يروى عن مصطفى الذهبى والباجورى واحمد المرصفى وابراهيم سرور وعاش المترجم كويلا وكثرت الرواية عن لعلو سنده
========================================================

الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن البلتانى الشافعى



( مات ) فى هذه السنة 1283 - 1866 الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن البلتانى الشافعى من اقران مواطنه المرحوم الشيخ عيسى البلتانى تلقى علومه بالأزهر وتصدر للتدريس به زمنا ومات فى هذه السنة وبلتان قرية من قربى طوح – القليوبية


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: مقامات محافظة القليوبية
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء إبريل 13, 2022 3:59 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6114



مؤمن بن حسن الشبلنجى



مات فى هذه السنة 1300 – 1885 مؤمن بن حسن الشبلنجى - نسبه : هو السيد مؤمن بن حسن مؤمن الشبلنجى نسبة إلى شبلنجا قرية من قرى مصر ولد صاحب الترجمة سنة 1256 وجاور الأزهر سنة 1267 واشتغل بالعلم على جهابذة الوقت فحضر دروس الفقه على العلامة الشيخ محمد الخضرى الدمياطى المتوفى يوم الثلاثاء خلت من صفر سنة 1298 وحضر عليه ايضا المواهل اللدنية وشرح عبد السلام على جوهرة التوحيد ومختصر البخارى للزبيدى ، وبعض صحيح مسلم ، والشمايل مرتين وحكم ابن عطاء الله مرتين وفضائل رمضان والهمزية والبردة وبانت صعاد وبعض جمع الجوامع وحضر دروس الفقه أيضا على العلامة الشيخ محمد الأشمونى وحضر عليه ايضا شرح الهدهدى وتفسير الجلالين ومغنى اللبيب وشرح السعد وجمع الجوامع وبعض المطول والبردة وحضر درس الفقه ايضا على العلامة الشيخ محمد الأنبابى رحمه الله تعالى وحضر عليه ايضا شرح الملوى على السمرقندية وشرح بن عقيل وشرح الأشمونى فى النحو ورسالة الشيخ الفضالى فى التوحيد ومولد النبى صلى الله عليه وسلم لابن حجر وحضر على السيد عبد الهادى نجا الأبيارى رحمه الله تعالى مغنى اللبيب ومتن الكافى وبعض المطول وحضر على العلامة الشيخ محمد عليش رحمه الله تعالى شرح الأشمونى ،وإيساغوجى بالمشهد الحسينى وحضر على إمام المحققين الشيخ إبراهيم السقاء وشرح الملوى على السلم وحضر على العلامى الشيخ أحمد كبوة رحمه الله تعالى ، الجامع الصغير وحضر أيضا على ابن عقيق على العلامة الشيخ ابراهيم الشرقاوى – وله تآليف وهى أختصر تاريخ الجبرتى فى جزءين صغيرين أخذ فيهما اللب وترك القشر وله فتح المنان بتفسير غريب جمل القرآن وهو جزء صغير تعرض فيه لأسباب النزول والناسخ والمنسوخ ورواية حفص عن عاصم ورسم بعض الكلمات القرآنية بما أن الوقف تابع للرسم – ولم يزل المترجم له يزاول العلم مطالعة وإملاء بزاوية الأستاذ السيد محمد البكرى بن أبىالحسن البكرى التى بجوار الجامع الأزهر من ناحية بابه المعروف بباب الشورية على يسار الطالب للقارفة



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: مقامات محافظة القليوبية
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس إبريل 14, 2022 4:29 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6114

الشيخ حسنين الحصافى الشاذلى



مات فى هذه السنة 1328 – 1910 الشيخ حسنين الحصافى شيخ الطريقة الشاذلية الحصافية الشافعى بن حسين بن حسنين بن حسين بن عمر بن ايوب الحصافى – نزيل كفر الحصافة بالقليوبية ، نسبه على الجعفراوى فى مؤلف له فى مناقبه وهو الموسوم بالمنهل الصافى المطبوع بالقاهرة فى سنة 1330 – حسينا من ذرية ابراهيم بن قاسم بن زيد الأبلج بن الامم الحسن السبط ، وهذا نسب لا يعول عليه فيس للشريف زيد الأبلج ، قاسم باجماع النسابة وولده الوحيد هو امير حسن العلوى ومنه وحده انتسلت الفروع الزيدية الحسينة والقاسم ولد الأمير حسن ليس له ابراهيم والشريف زيد الأبلج توفى سنة 120 هـ من الهجرة والشيخ الحصافى توفى سنة 1328 فبينهما 1208 سنة أى أثنى عشر قرنا ، فلو عددنا لكل قر ثلاثة آباء وهوالميزان الصحيح للعمليىة الحسابية المعتمدة عند علماء الأنسال فىهذا الباب لكان العدد فى التعدد 36 آبا لا 28 – كما ورد فى المؤلف المشار اليه ص 25 – كما أن فى آبار المترجم اسماء لا يعرفها النسابة فى هذا الفرع ولا فى غيره وهى ليست باسماء عربية ك\همان وسنجر ، والشيخ الحصافى عليه الرحمة والرضوان كان عالما فاضلا من المذكورين المجتهدين وعلى قدم فى العبادة والنسك والمعرفة والولاية ، فهو فى غنى عن هذا النسب الوكفاه فخرا وشرفا نسبه الدينى الذى هومنتهى الشرف بالاجماع ، وأقول انعادة ، الاخوان فى ذلك عادة ليست من الصواب فى شىء ولا نجد مثل هذا فى شيوخ الطرق الصوفية فى مثل بلاد المغرب فأحرى أن يكون فى مصر ولد الشيخ الحصافى بكفر الحصافة سنة 1265 وابتدأ بتلقى العلم بالأزهر منذ سنة 1277 واجتمع وهو فى القاهرة بالشيخ شمس الدين محمد بن مسعود الفاسى حين دهل القاهرة فى سنة1284 فأخذ عن الطريقة الشاذلية وسلك بها وأخذ الخلوتية عن الشيخ حسن العدوى الحمزاوى فى سنة 1298 والتجانية عن الشيخ أحمد البنانى الفاسى والأحمدية عن الشيخ محمد بن ابراهيم بن خضيرر الدمياكى ولقى بالقاهرة الشيخ احمد بن احمد بن عبد القادر بن عبد الرحمن الحلبى الصديقى فأستجازه فأجازه واستجاز اليخ حسين المصيلحى بالطريقة الخلوتية بسنده ، ثم تصدر للتذكير وأسس طريقته علىالظاهر فحمد مسعاه فى ذلك ولكل وجهة هو موليها سبحانه لكن بعض الاخوان رأى فى ذلك انحرافا وهذا ليس بانحراف انما هو اجتهاد والمجتهد مصيب وقد انتشرت طريقته وعم النفع بها وكانخيرا بركة تسوده علائم الصلاح بصوت واضح ، ذا مقصد حسن فيما توجه اليه وله مؤلفات فى التصوف وانتفع بها الاخوان ، توفى فى العاشر من جمادى الأولى من هذه السنة ودفن بالزاوية الشاذلية فى دمنهور وضريحه بها ظاهر يزار نفعنا الله تعالى به ولحقنا به على خير ( خلف ) الشيخ محمدعبد الوهاب الحصافى وتخلف من بعده واخواته محمد عبد الفتاح ومحمد الأنور ومحمد عبد العليم ومحمد عبدالعظيم وحسن ومحمد عبد العزيز وعويضه ونفيسة وزينب وعائشة وفاطمة وتوفى ولده الشيخ محمد عبد الوهاب الحصافى فى مساء يوم الجمعة 14 ربيع الأول سنة1368 – 14/1/1949 بالعباسية ظاهر القاهرة ودفن فى غده مع والده فى زاويته بدمنهور وله ابنة متزوجة رحمه الله تعالى وإيانا


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: مقامات محافظة القليوبية
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت إبريل 23, 2022 12:50 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6114



السيد سنجر بن يوسف



السيد سنجر ، الجد الاكبر للشيخ حسنين الحصافى ، والذى ينتهى نسبه الى الامام زيد الابلج بن الامام الحسن بن الامام على بن أبى طالب رضوان الله عليهم أجمعين ، من الحجاز وحل بقرية منية كنانة وهى من نواحى مركز طوه محافظة القليوبية القديمة وردت فى كتاب قواين الدواوين لابن مماتى منيةكنانة من أعمال الشريقية وتنسب الى قبيلة كنانة العربية التى نزلت بها وقد فضل السيد سنجر البقاء بها لانتسابه لتلك القبيلة واستقر به المقام حتى توفى وله مقام يزار حتى اليوم وظلت أسرة السيد سنجر فى منيةكنانة حتىالقرن العاشر الهجرى ثم ارتحل أحد أبنائه السيد أيوب الملقب بانيف وحل بكفر الحصافة وهى من النواحى التى تكونت سنة 933 وذلك بعدفصلها من زمام سنهرة بولاية قليوب ، فلماء أنشىء مزركو نوى الذى يعرف الان باسم شبين القناطر ألحقت الحصافة بها لقربها منه
=========================================================

سيدى وهيبت دفين برشوم



ذكر فى كتاب النفحات الأحمدية والجواهر الصمدانية شرحا لخلاصة الاحزاب والاوراد الاحمدية ص 276 - كما ذكر فى النصيحة العلوية ( مخطوط )

الشيخ وهب ومدفنه ببرشوم الكبرى من صحابة السيد أحمد البدوى رضى الله تعالى عنه - وذكره الحلبى فيمن تشرف بصحبة سيدى أ؛مدالبدوى قال : ومنهم الشيخ وهيب مدفنة بناحية برشوم الكبرى من أصصحاب سيدى أحمد البدوى أرسله سيدى عبد العالىالى ناحية برشوم بالقليوبية وقال غ، بها قبرك فلم يزل بها الى انمات وكانت قبته حرما يلجأ الناس اليه مات فى القرن الثامن الهجرى رضى الله تعالى عنه
==========================================================

زين الدين البلقيسى



ذكره المناوى فى الكواكب الدرية ج 4

زين العابدين بن الشييخ عبيد البلقسى كانمن أهل الكشف ويغلب عليه الجذب وله اشاراتوتلويحات فى الطريق لا يعرفها إلا أهلها وهل اليد الطولى فى طاعة الجن لا عزيمة ولا أقسام بل لكمال دينه

ويقال الشعرانى فى الطبقات :

من كراماته قال : ذرت معه الشيخ تاج الدين الذاكر ( تاج الدين الذاكر هذا قبر بشارع الشماشرجى بالقرب من شارع محمد على ) بجامع طولون فلم يخرج لنا وتلاهى عنا بنصراتى فطعنه الشيخ زين الدين فى فخذه اليسار فلم يزل بها تنفتح فى بدنه حتى مات مع ان الطعنة ما وقعت إلا فى سارية من سوارى المسجد وقال وعزة ربى جاءت فى فخذه الشمال ، هكذا ذكره الشيخ فى طبقاته

ووقعت عل ىنسخه منها كتب ولد الشيخ تاج الدين عليها قوله / فلم يزل بها ، وباكل ، والمؤلف لم يجتمع بالوالد فى مرض موته ولا علم بمرضه والمؤلف نقل عن بعض الحسدة والكذبة ذلك ، وقوله تلاهى عنا ، إن صح لا اعتراض على الوالد فى التلاهى وأطال فى ذلك بعبارة عامية ، هذا محصولها ولا يخفى أن قول العارف الشعرانى أنه طعنه الخ ، إثبات من ثقة وهو مقدم على النافى ولا يلزم من كون ولده لم يعلم بذلك عدم وقوعه
=========================================================

على البحيرى



على البحيرى ذو العلم الكثير والزهد الجم الغفير والخوف الذى ليس له فى عصره نظير ،

قال الشعرانى فى طبقاته

صحبته نحو عشرين سنة وكان جامعا بين الشريعة والحقيقة أخذ علم الظاهر عن جماعة منهم الأقيطع ( أحمد بن يوسف بن اسماعيل البرلس المعروف بالأقيطع المتوفى سنة 901 هـ هذا ما قاله السخاوى والتنبكى )
وكان اكثر أقامته بالريف يدور البلاد فيعلم الناس دينهم ويرشدهم ولا تكاد تراه فارغا من إجراء القلم
وكان يفتى فى الوقائع التى لا نقل فيها بأجوبة حسنة فيعجب منها علماء مصر
وكان يهضم نفسه وإذا زاره عالم او فقير يوبخ نفسه ويبكى ويقول يزورك مثلا فلان يا فضيحتك بين يدى الله تعالى يوم القيامة
وكان إذا سأل الدعاء يقول كلنا نستغفر الله ثم يدعو
وكان يلام على كثرة البكاء فيقول وهل خلقت النار إلا لمثلى
مات سنة 953 ودفن بزاوية المنير خارج خانقاة السريقاقوس
==========================================================


محمد المنير


محمد المنير أحد اتباع الشيخ العارف ابراهيم المتبولى والمدفون ببركة الحاج

كان مقيما ببلبيس ثم عمر زاويته المعروفة لما قبل أنه عطشت أمرأة وولدها من المارة فى ذلك المكان فمات الولد عطشا واجتمعت عليه الفقراء ووقف خاير لك رزقه على سماط زاويته
وحج بضعا وستين حجة وكان يقول مادامت اللقيمة فى زاويتى فالبلاء عن أهل مصر من جهة المشرق مدفوع فإذا فرغ الطعام منها اتاهم

وكانت عمامته من صوف أبيض وله شعر ويلبس بشتا مخططا بأحمر ويقول أنا أحمدى ولا يركب فى طريق الحاج إلا نادرا ولا يحلق رأسه إلا لنسك وكان ممن يشفع بعرفة فى الموقف فى عصاة الحجاج وكان سريع العطب لمن يؤذيه

وأنكر عليه الشيخ محمد بن عراق قبوله لصدقات الأمراء للفقراء فكشف رأسه وجعل عمامته تحت إبطه ووقف بباب خلوة ابن عراق وقال قولوا له المنير فلم يخرج اليه فشكا للمصطفى صلى الله عليه وسلم فمرضى ذلك اليوم فمات بعد عشرين يوما وكانت هذه عادته ما كشف ر|أسه لأحد إلا قتل

وقال أنه كان يحفظ الروضة فى فروع الشافعية للإمام النووى وهى روضة الطالبين وعمدة المتقين ذكر ذلك فى كشف الظنون وأنه كان يأتى كل يوم من زاويته إلى القاهرة يحضر درس ابن إمام الكاملية ويرجع الى زاويته من يومه

مات سنة 931 ودفن يزاويته بالخانكاه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: مقامات محافظة القليوبية
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت مايو 07, 2022 10:59 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6114


محمد المجذوب



محمد المجذوب القاطن بقليوب ذو حال وجلال ومهابة وكمال يغلب عليه السكر والحال ومديم لمحاسبة النفس فى كل فعل
وقال وقد قيل فى عرفات ونقل عنه مآثر وكرامات فمنها انه اخبر بعزل عدة باشات وبولاية آخرين مسميات فلم يخطىء فى تلك المعنيات
قال الحمصانى وصيف لى من أمر ولدك ما لا يجدى فيه الحكاية وربما هوى بذكره قدم أهل الغواية
وقال ولقيه مرة فقال ما عليك لو صيرت فى من حالك أمره واكون لك كالعبد والمرأة فإنك مرآة الوجود وحال كل فقير عنك مشاهد موجود
========================================================

سيدى محمد الغديرى رضى الله عنه



بقرية شبلنجا والتى تبعد عن مدينة بنها ستة كيلو متر وهو بالمعهد الأزهرى لفتيات إعدادى وثانوية شبلنجة
=========================================================

ال

عارف بالله سيدى جودة غنيم قاسم رضى الله عنه



وهو الخليفة الثانى لسيدى عبد الفتاح القاضى شيخ الطريقة القاضية الشاذلية وأحد كبار علماء الأزهر وضريحه الأنور بشبلنجة والتى تبعد عن مدينة بنها بستة كيلو مترات
========================================================


مدينة شبلنجة



وبه مقام سيدى الشريف سليمان حمودة وجماعة من الأشراف وهو من أقدم مساجدها
========================================================


مسجد العوام



وهذا المسجد بالقرب من سيدى عواض وقد هدم المقام وبقى المسجد على حاله
========================================================

مسجد سيدى عبد الرحمن بن عوف



الامام عبد الرحمن بن عوف بن سعد بن منصور من نسل كنانة النسب الشريف المتصل بالارحام الذكية اجتمع بسيدى محمد شبل الاسود بن سيدى الفضل بن العباس بن عم سيدنا حضرة النبى صلى الله عليه وسلم
هاكذا وجده مكتوب على ضريحه المبارك بمسجده بالقرب من سيدى عواض
========================================================

مسجد سيدى خالد العجمى



هذا المسجد بالقرب من سيدى عواض بقليوب وقد هدم الضريح
--=======================================================

محمد كريم إلاميري - 785 للهجرة



يقول ابن الملقن فى طبقات الأولياء بن
الشيخ محمد بن كريم الأميرى ، من الأميرية من
ضواحى القاهرة ، قرب بهتيم ، فقير منقطع ، ظريف ، اجتمعت به غير مرة ، وأخبرنى انه كان خوايا بالناحية المذكورة – مات بها ليلة الأربعاء تاسع عشر من ذى

القعدة الحرام من شنة 785 ودفن بزاويته ، وعند زيارتى لهذا الولى فلم أجد المقام بل أقيم عليه ساتر من الطوب لطمث معالمه وهو بشارع ابن كريم
========================================================

الخرقانية

إحدى قرى مركز القناطر الخيرية التابع لمحافظة القليوبية

سيدى محمد الخرقانى



وبها سيدى محمدالخرقانى ذكره فى صفحة 114 من المخطوط النصيحة العلوية في بيان حسن طريقة السادة الأحمدية
هو من تشرف بصحبة سيدى أحمد البدوى رضى الله تعالى عنه وهو من أصحاب السطح مات ودفن بالخرقانيى التابعة للقناطر الخيرية
=======================================================

عمر بن حسن النووى



عمر بن حسن بن عمر بن عبد العزيز بن عمر السراج النووى ثم القاهرة الشافعى والد البدر محمد الآتى ؛ ولد تقريبا بعيد العشرين بنوى من القليوبية وحفظيها القرآن والعمدة ثم قدم القاهرة فنزل عند أبى البركات الغراقى لكونه كان زوجا لقريبة له بتربة الاشرف برسباى فأتقن عنده حفظ العمدة ، ثم حفظ المنهاج الفرعى والأصلى وألفية النحووعرض على شيخنا والمحب بن نصر الله الحنبلى وابن الديرى وغيرهم وزوجه أبو البركات ابنته ولازمه فى الفقه والفرائض والحساب والعربيى والبوتيجى فى الفرائض والحساب وعثمان المقسى فى الفقه وأصوله وكذا مع العربية الجوجرى وأبا السعادات فى الفقه والعربية وغيرها بل سمع عليه البخارى ومسلم والعلم البلقينى وزكريا فى الفقه ومما اخذه عن ثانيهما شرحه للروض وحضر تقسيم التنبيه عند المناوى والكثير من شرح المنهاج عند مصنفه المحلى واكثر من ملازمة الجلال البكرى فى الفقه والحديث وأخذ عن كريم الدين العقبى فى النحو والصرف والمنطق وسمع على شيخنا فى سنة احدى وخمسين فى المحامليات واسمع معه ولدا له كان اسمه محمدا أيضا وتكسب بالشهادة على خير واستقامة مع بعض جهات بالصحراء وغيرها ثم ولاه زكريا القضاء ، وحج فى أثناء ذلك قارنا فأستأنست برؤيته
كذا فى الضوء اللامع للسخاوى ج 6



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 53 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2, 3, 4  التالي

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 16 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط