اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm مشاركات: 6282
|
( وبالحطابة ) (1) وغيرها قبور حدثت شيئا بعد شىء لا صحة لها ونحن نشرع الآن فى طريق الشارع مما يلى جامع الصالح ، فاما جامع الصالح فان الذى أنشأه الملك الصالخ أبو الغارات طلائع بن رزيك فى سنة ثلاث وخمسين وخمسمائة وأنشأ مشهد الحسن المقدم ذكره وأوقف على السادة اشراف بلقس ، وتجاه باب زويلة مدرسة (2) تمسى الدهيشة أمر بأنشاء هذه المدرسة السلطان الملك الناصر فرج بن السطلان الملك الظاهر بن برقوق على يد الأمير جمال الدين الاستادار فى سنة احدى عشرة وثمانمائة ، ثم تقصد الى المدرسة (3) المحمودية بخط الموازينيين أنشأها الأمير جمال الدين محمود الاستادار فى سنة سبع وتسعين وسبعمائة ورتب بها درسا للسادة الحنفية وللحديث النبوى الشريف وعمل بها خزانة كتب لم تحوى خزانة مثل ما فيها من الكتب وهى كلها كتب قاضى القضاة ابراهيم بن جماعة ن وتوفى الامير جمال الدين محمود فى خزانة شمائل ليلة الاحد تاسع رجب سنة تسع وسبعين وسبعمائة ومن هذه المدرسة الى مدرسة (4) اينال الاتابكى على الطريق وهى من حقوق حارة المنصورة اوصى بعمارتها الامير الكبير سيف الدين اينال اليوسفى مملوك يلبغا الخاصكى فابتدأ عمارتها فى سنة أربع وتسعين وسبعمائة ، وكان وفاة اينال فى يوم الأربعاء رابع عشر جمادى الاخر سنة أربع وتسعين وسبعمائة ودفن خارج باب النصر حتى انتهت عمارتها ثم نقل اليها ، داخل درب ، هناك جماعة من الصالحين ،
---------------------------- (1) الحطابة : لعله يشير هنا الى مقام السيدة فاطمة النبوية رضى الله تعالى عنها لودود خلاف هناك بين مؤرخى المزارات فى صحة هذا المشهد من عدمه لكن الذى ظهر لنا تحقيقا ان هذه النسبة صحيحه كما يصرح به الجهورى نقلا عن الشهاب الأوحدى صاحب الخطط – وينسب هذا المشهد الى السيدة الشريفة فاطمة بنت الامام الحسين عليه السلام – جدد مسجدها فيما سبف القاضى شرف الدين الصغير قومندان الجيش المصرى سابقا ثم جدده عبد الرحمن كتخدا وزير ولاية مصر ثم اعيد تجديده فى عهد الدولة العلوية – ويذكر صاحب المصباح فى هذه المنطقة مشهد السيد سعد الله بن هبة الله الحسينى الأفطس الأربلى المدائنى من ذرية السيد حسن الافطس بن على الأصغر بن على زين العابدين من أهل القرن السابع وهو الذى يجعله على مبارك باشا ابن عبد الله المحضى بن الحسن المثنى
(2) هذه المدرسة موجودة الى عصرنا هذا تعرف بسبيل فرج بن برقوق وقداستعملت فيما مضى محكمة لفصل الدعاوى وقد جرت بها عمارة أخرتها عن مكانها الأصلى تجاه باب زويلة
(3) وهى المعروفة الآن بجامع الكردى باول شارع الخيامية تجاه مقعد الأمير رضوان بك ووكالة القردمية المعروف بوكالة خليل بك
(4) تعرف بجامع الابراهيمى وبجامع اينال فى مقابلة جامع الشيخ محمود السبكى بعطفة الجوخدار المنشأ فى سنة 1342 =================
ومنها الى مدرسة (1) الأمير جانى بك الداودار الأشرفى أنشأها فى سنة ثلاثين وثمانمائة وبها خزانة كتب وبها خطبة وتدريس للسادة الحنفية وصوفية ، ومنها الى مدرسة (2) زوجة الأمير يونس السيقى اقباى الداودار الكبير كانت على زقاق البركة وفى الطريق الموصلة الى بركة الفيل عند حمام خراب يعرف بحمام الكردى زاوية بها قبر الشيخ (3) مجد الدين محمد بن ابى الحسن الغريانى كان له صحبة بالاستاذ ابى السعود بن أبى العشائر الواسطى رحمه الله عليه ثم تقصد تربة القرافيين ، والقرافيون (4) ثلاثة والثلاثة من أصحاب الاستاد العارف سالم بن على الانصارى المغربى المدفون بفوة والقرافيون قيل إنهم أربعون وليا ، ثم تقصد الى رأس الهلالية والمنجبية وسوق الطيور فى أوله مسجد (5)الشيخ يوسف بن سعد الكعكى وهناك على الطريق مسجد (6) يعرف القبر الذى فيه بزرع النوى الصحابى وهذا لاحقيقة له ويقال غن به خضر الصحابى وهذا أيضا لا حفيقة له فان المخرجين للاحاديث لم يذكر احد منهم ان فى الصحابة من اسمه زرع النورى ولا خضر وقال الحافظ المقريزى غ، كان هناك قبر فهو قبر أمير المراء أبو عبد الله الحسين ابن طاهر الوزارن وهناك زاوية (7) الشيخ الصالح العارف المعتقد شهاب الدين الشهير بالحداد ، أخذ طريق الاستاذ العارف بالله تعالى أبى السعود بن أبى العشائر الواسطى عن الشيخ الصالح العارف سراج الدين عمر بن الشيخ شرف الدين يعقوب بن احمد بن عبد الله الانصارى الشافعى القرفاى ، والشيخ عمر هذا اخذ عن الشيخ الصالح أبى السعود ، والشيخ شهاب الدين هذا أخذ عن جماعة من المشايخ الاكابر منهم الشيخ الصالح شمس الدين بن الشيخ الصالح بدر الدين محمد الكنانى المعروف بين الأخوان بالشيخ محمد اللبان السعودى وأخذ عن الشيخ الصالح برهان الدين ابراهيم البرلسى المعروف بالمجاور بقبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وغير من ذكر ولم يزل بزاويته الى ان توفى فى شهر رجب سنة اربع وتسعين وسبعمائة ، وهذا الخط يعرف بالباب الجديد ويعرف بباب القوس ومنه الى جامع قوصون (8) الذى حصر وقتل فى الاسكندرية سنة اثنتين واربعين وسبعمائة ويقال باب الجامع المذكور مصلى الأموات قديما والآن صار مكانها جامع (9) جديد أنشأه الجناب السبفى جانم أحد الأمراء العشروات وهو قريب المقر اسيفى يشبك بن مهدى الداوادار الكبير ويعرف الآن بالجانمية أنشأها فى سنة ثلاث وثمانين وثمانمائة
كما يوجد بشارع السروجية مزار الشيخ على الفيومى الأجابى نسبه لأجا من اعمال الدقهلية باول حارة درب الأنسية وهى موجودة الى الآن
– وقبة الامير محمد الناصرى وأخواته المعروفة بقبة اولاد الأسياد وهى الى الآن قبل الوصول الى حارة الدالى حسين ومدرسة قائم المشهدى المعروفة بزاوية الابعين بالحارة المذكورة وجامع الامير قمارى الحموى كبير أمناء القصر الملكى الشعبانى القلاوونى بعطفة عبد الله بك وسبيل ولى افندى خوجا الأرنؤودى كاتب خزينة الحكومة المصرية فى عهد محمد على وزاوية عباس باشا الاول وهى موجودة الى الآن ومستخدمة لزاوية للصلاة ومقعد ماو بوكالة مناو بشارع السروجية ( المغربلين ) وقد دثر معالمها وزاوية الامير شيرك السيفى بحارة الدالى حسين وضريخ القصرى بمزل رقم 1 من عطفة القصرى وضريح العنبرى بمنزل رقم 3 بعطفة العنبرى وقد اتخذه صاحب منجرة ورشة للخشب والتكية السليمانية بشارع المغربلين وهى مهملة وبها حجرات لسكن بعض من الناس وبهذا التكية ضريح للقادرى وسبيل ابراهيم خلوصى بعطفة الليمون .
--------------------------------- (1) مدرسة الامير جانى بك الاشرفى باقية لليوم وتعرف بالجانبكية باول شارع المغربلين على رأس حارة الجنابكية (2) هذه المدرسة ىلت الى زاوية صغيرة تعرف بالست عائشة التونسية بالتاء (3) هو الذى يعرف الآن بألأربعين ونسب اليه شارع الاربعين بشارع محمد على تجاه الحبانية وهى الآن زاوية صغيرة تحت عمارة أنشأت حديثا . (4) هذه التربة بحارة الدالى حسين تعرف بسيدى الأربعين (5) هو المسجد الذى يعرف اليوم بجامع الكخيا بشارع المغربلين تجاه حارة الطارانى قبل الوصول الى الخيامية قادم من شارع محمد على – جدده الامير عبد الرحمن كتخدا وزير ولاية مصر فنسب له (6) هو الزاوية المعروفة بسيدى خضر بشارع المغربلين (7) هذه الزاوية كائنة للأن بعطفة اسماعيل كاشف بحارة عبد الله بك تعرف بسيدى الحداد وهى زاوية صغير ة وهى التى جعلها على مبارك باشا رباط ابن سليمان الكائنة بدر حلوات (8) بفى منه لهذا التاريخ بابه الكبير وعليه مذكرة تاريخية مع جزء ىخر بالجامع المشهور بجامع قوصون بشارع محمد على (9) يعرف هذا الجامع الآن بسيدى جانم وهو على يمين القادم من شارع محمد على قاصدا المغربلين بعد التكية السيلمانية
|
|