موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: 14 - تابع أخبار الزينبيات لحسن قاسم تعليق على محمود محمد
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة يناير 06, 2012 8:01 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6114
[b][color=#5f0031]وجددت عمارة المشهد على ما هى عليه الآن وقد بقى من عمارة عضد الدولة قليل ، وقد زار هذا المشهد ومسجد الكوفة فى عصر هذا التاريخ وفد الجمعية الصمرية وألف بعض أعضائه رحلة طبعت حديثا قال فيها عن وصف هذا المشهد ص 110 ، 113 ورحنا كربلاء قاصدين النجف الأشرف فسرنا إلى الجنوب منحرفين قليللا إلى الشرف ( والنجف ) مدينة مسورة بنى سورها أيام ثورة الوهابيين(1) الأولى خيفة عليها من عاديتهم ( ثم ) سرنا الى مشهد الإمام على وهو إحدى مفاخر المسلمين عظمة وأبهة نظاما فيه فناء عظيم يحيط به أبنية كثيرة وفى مؤخرة منارتان وجميع جدرانه مغشاة بصفائح الذهب الخالص ، وعلى المقام الشريف قبة هائلة يتدلى عنها مصابيح ، وجدرانها محلاة بحلل من البللور والذهبثم قال عن مسجد الكوفة (2)
((( التعليق )))
1) مؤسس الحركة الوهابية محمد بن عبد الوهاب الذي ولد في العينية بنجد سنة 1703 , وقد زار العديد من المدن وكسب العلم في بغداد وخاصة فقه احمد بن حنبل واحمد بن تيمية , وسبب انتقاده لتقديس الولي ( سعد ) في قريته وانتقد إهمال العقاب المفروض على الزانية – الرجم - فنفوه , فقصد سنة 1740 محمد بن سعود في الدرعية وهنالك استقبل بحفاوة وخاصة أن ابن سعود كان خصما لشيخ العينية
(2) كانت الكوفة صحراء واختار الصحابيان سلمان الفارسي وحذيفة اليماني، موقعها سنة 17 للجيش الإسلامي أيام خلافة عمر بن الخطاب لذلك سميت(كوفة الجند)، أي مجمع الجيش وبنيت سنة 22 هـ بالآجر في عهد ولاية المغيرة بن شعبة على سبعة محلات لكل قبيلة، واتخذها الإمام علي(عليه السَّلام) سنة 36 هـ بعد معركة الجمل عاصمة للخلافة الإسلامية واتجهت إليها الأنظار من العالم الإسلامي، وأصبحت مدينة علمية وتجارية في عهده(عليه السَّلام)، حتى قامت الخلافة العباسية سنة 132هـ فاتخذوا الهاشمية لهم، ثم بغداد، فذبلت نظارة الكوفة حتى سنة 580 هـ حيث استولى عليها الخراب كما يقول الرحالة ابن جبير بعد أن كانت كلمة(الكوفة) تعني مناطق شاسعة.
ومسجد الكوفة هو من أشهر المساجد(وكان أول من أسس في مدينة الكوفة مسجدها الجامع ودار الإمارة) وذلك عام 17 هـ، وهو مربع الشكل تقريباً 110متر.
ويتسع لأربعين ألف مصلٍّ من المسلمين، يتوسط صحنه بقعة منخفضة ينزل إليها بسلم وتسمى (السفينة)، والمشهور بين العامة وهي شهرة باطلة، إنها الموقع الذي صنعت فيه سفينة نوح، أو رست فيه مع أن السفينة هي أرض المسجد الأولى، وقد طم جميع مساحة المسجد ما عدا هذا الموضع لمعرفة العمق السابق
================================
سرنا 20 دقيقة من النجف إلى مسجد الكوفة وله مساحة واسعة يحيط بها أروقة ضيقة ، وفى وسطه سرداب يقال إنه موضع سفينة نوح وعلى مقربة منه أسطوانة من حجر منصوب به أقامها للسيد مهدى الطباطبائى لتكون مزولة ، وفى الجانب الأيسر من المسجد حجرتان عن اليمين وعن الشمال إحداهما مدفن مسلم بن عقيل (1) والأخرى مدفن هانىء بن عروة المرادى وعلى محراب المسجد بيت شعر بالفارسية غرفة مؤلف الرسالة المذكورة بما معناه .
((( التعليق ))) (1) مسلم بن عقيل بن أبي طالب : ولد مسلم بن عقيل بن أبي طالب في المدينة المنورة سنة (22 هـ) على أرجح الأقوال، أمه أم ولد (جارية) اشتراها عقيل من الشام، أما زوجة مسلم فهي رقية بنت أمير المؤمنين الامام علي (عليه السلام)،
سيرته وفضائله :
كان مسلم بن عقيل (عليه السلام) من أجِلَّة بني هاشم، وكان عاقلاً عالماً شجاعاً، وكان الإمام الحسين (عليه السلام) يلقبه بثـقتي، وهو ما أشار إليه في رسالته إلى أهل الكوفة.
ولشجاعه التي كانت لديه إختارهُ عمُّهُ أمير المؤمنين (عليه السلام) في حرب (صفين)، ووضعه على ميمنة العسكر. وفي أمالي الصدوق : قال علي (عليه السلام) لرسول الله (صلى الله عليه وآله) :
(يا رسول الله إنك لتحب عقيلاً ؟ قال : أي والله إني لأحبه حُبَّين، حباً له وحباً لحب أبي طالب له، وإن ولده مقتول – ويقصد بذلك مسلم – في محبة ولدك، فتدمع عليه عيون المؤمنين، وتصلي عليه الملائكة المقربون).
ثم بكى رسول الله (صلى الله عليه وآله) حتى جرت دموعه على صدره، ثم قال : (إلى الله أشكو ما تلقى عترتي من بعدي).
خروجه (رضوان الله عليه) إلى الكوفة :
ارتأى الإمام الحسين (عليه السلام) أن يُرسل مندوباً عنهُ إلى الكوفة يهيئ له الأجواء، وينقل له واقع الأحداث، ليستطيع أن يقرر الموقف المناسب، ولابد لهذا السفير من صفات تؤهلهُ لهذهِ السفارة، فوقع الاختيار على مسلم بن عقيل (عليه السلام)، لما كان يتصف به من الحكمة والشجاعة والإخلاص.
انطلق مسلم بن عقيل (عليه السلام) من (مكة) متوجهاً إلى (العراق) في الخامس عشر من شهر رمضان سنة (60هـ)، ويصحبه دليلان يدلانه الطريق كان الوقت صيفاً ورمال الصحراء ترمي بشررها وظمئها الركب الزاحف نحو الكوفة. مرت بالركب أهوال ومخاطر ومتاهات كان أشدها على مسلم بن عقيل (عليه السلام) هو أن الدليلين الذين كانا معه ضلا طريقهما، فنفذ الماء وماتا من العطش. تعذر على مسلم (عليه السلام) حمل الدليلين فتركهما وسار حتى اكتشف الطريق، ولاحت له منابع الماء فحط رحاله وهو منهك من التعب. ثم واصل السير نحو الكوفة حتى دخلها في الخامس من شهر شوال من نفس السنة، فنزل دار (المختار بن أبي عبيدة الثقفي)، واتخذها مقراً لعمله السياسي في الكوفة.
مسلم في مدينة الكوفة:
ومنذ وصول مسلم بن عقيل (عليه السلام) إلى الكوفة، أخذ يعبئ أهلها ضد حكم يزيد ويجمع الأنصار، ويأخذ البيعة للإمام الحسين (عليه السلام)، حتى تكامل لديه عدد ضخم من الجند والأعوان، فبلغ عدد مَن بايعه واستعد لنصرته ثمانية عشر الفاً، كما ورد في كتاب (مروج الذهب).
لم تكن مثل هذه الأحداث لتخفى على يزيد وأعوانه، إذ كتب عملاء الحكم الأموي رسائل كثيرة إلى يزيد بن معاوية
وراح يزيد بن معاوية يناقش الأمر، ويبحث عن أكثر الناس قسوة وقدرة على التوغل في الإرهاب والجريمة، وأخيراً وقع الاختيار على عبيد الله بن زياد، ومنذ وصولهُ إلى قصر الإمارة، أخذ يتهدد ويتوعد المعارضين والرافضين لحكومة يزيد وقام بالقتل والسلب والنهب من جانب والأغراء بالمال والذهب لمن وقف معهُ.
وهكذا بدأ الانعطاف، وبدأت مسيرة الجماهير الصاخبة تتخذ مجرى آخر، إذ لاحت بوادر النكوص والإحباط تظهر على جماهير الكوفة وبعض رجالاتها. وراحت سلطة عبيد الله بن زياد تقوّي مركزها، وتمسك بالعصا الغليظة، وبوسائل القوة والسيطرة المألوفة لديها، من المال والرشوة والإرهاب وتسخير الجواسيس لجمع المعلومات وبث الأراجيف.
أما موقع مسلم بن عقيل (عليه السلام)، فبدأ يضعف ويهتز، واضطر إلى تغيير أسلوب عمله وموقعه. فانتقل من دار المختار بن عبيدة إلى دار هاني بن عروة متخفياً بعيداً عن أعين السلطات، إلى أن كشفته عناصر الاستخبارات، وأخبرت عبيد الله بن زياد بمكانه، فاستدعى ابن زياد هاني بن عروة - المدافع عن مسلم بن عقيل (عليه السلام) - بشكل سري وغير مثير، بحجة أن الوالي بعث إليه ليزوره حتى تزول الجفوة بينهما. وما أن دخل هاني القصر حتى وجد نفسه أمام محكمة، والتهم موجهة إليه والجواسيس شاهدة عليه في أنه يوالي الإمام الحسين (عليه السلام)وقام ابن زياد بحبس هاني في إحدى غرف القصر..

شهادته (رضوان الله عليه) :
تسربت أخبار سجن هاني إلى أوساط الناس، فتطور الصراع، والأوضاع في الكوفة أخذت تنذر بانفجار خطير، وأخذ أزلام ابن زياد وجواسيسه ببث الإشاعات في كل أنحاء الكوفة، وأخذوا يُخَوِّفُون الناس بأن هناك جيش جرار قادم من الشام. كما بدأوا يُشيعون بين أوساط الناس روح التخاذل، والدعوة إلى حفظ الأمن والاستقرار لغرض كسب الوقت، وتفتيت قوى الثوار. استمرت الأوضاع هكذا في الكوفة، والناس تنصرف شيئاً فشيئاً عن مسلم بن عقيل (عليه السلام) حتى لم يبق مع مسلم إلا عشرة رجال، صلى بهم جماعة فلما انتهى التفت إلى خلفه فلم يجد أحداً منهم.
وبعد مواجهة هذا المنظر المروع راح يسير في شوارع الكوفة حتى يهتدي إلى حل أو طريق للخروج من الكوفة قبل إلقاء القبض عليه من قبل سلطات ابن زياد كي يُبلغ الإمام الحسين (عليه السلام) بانقلاب الأوضاع كي لا يقع في حبائل الغدر والخيانة. ثم أصدر ابن زياد أوامره بتحرّي بيوت الكوفة بيتاً بيتاً وتفتيشها، بحثاً عن مسلم بن عقيل (عليه السلام)، الذي كان قد اختبأ في بيت امرأة مجاهدة ومحبة لآل البيت (عليهم السلام) اسمها (طوعة). فلما علم ابن زياد بمكانه، أرسل له جيشاً إلى تلك الدار، فقاتلهم مسلم بن عقيل (عليه السلام) أشد قتال، إلا أن الأقدار شاءت فوقع بأيدي قوات بن زياد.
ثم أرسلوه إلى القصر، فدارت بينه وبين ابن زياد مشادة كلامية غليظة، حتى انتهت بقول ابن زياد لمسلم (عليه السلام) : إنك مقتول، ثم أمر ابن زياد جلاوزته أن يصعدوا به أعلى القصر، ويضربوا عنقه ويلقوا بجسده من أعلى القصر. ثم انهال على مسلم (عليه السلام) سيف الغدر، وحال بين رأسه وجسده، ليلتحق بالشهداء والصديقين والنبيين الصالحين.
ثم جاء الجلادون بهاني بن عروة (رضوان الله عليه)، واقتيد مكتوف اليدين إلى سوق الغنم في مدينة الكوفة فقتل هناك واقتطع رأسه.
وقام ابن زياد بإرسال رأسيهما الشريفين إلى يزيد في (9 ذي الحجة) عام (60 هـ). وأما الجسدان الشريفان فقد شَدَّهُما الجلادون بالحبال وجُرّا في أزقة الكوفة وأسواقها.
وهكذا انتهت المقاومة وخمدت الثورة في الكوفة لتبدأ ثورة جديدة، ولتتحول هذه الدماء الثائرة إلى بركان غضب وثورة، يصمت – البركان - برهة من الزمن، ثم ينفجر بوجه الطغاة وأعداء الله.
وبالفعل حدث ذلك بعد مقتل الإمام الحسين (عليه السلام) حيث تحول دمه ودماء أهل بيته إلى شعار سياسي وقوة محركة ضد الحكم الأموي.
فقامت ثورة التوابين الذين رفعوا شعار التوبة والتكفير عن تخلفهم من نصرة الحسين (عليه السلام).
وكذلك قامت ثورة المختار بن عبيدة معلنة شعار (يالثارات الحسين)، وظلت هذه الحركات تـقوّض كيان الحكم الأموي، حتى زال في عام (132هـ). ((( أنتهى التعليق )))
ضرب مفرق على بالسيف فى هذا المحراب
وهو ساجد بعتبة الخالق الوهاب
( ومشهد ) (1)الإمام على فى العراق فى النجف إحدى المدن المقدسة الثلاثة التى يؤمها كثير من الزائرين ، ويليه مدينة كربلاء (2) حيث مرقد أبنه الإمام أبى عبد الله الحسين رضى الله تعالى عنه الذى دفن فيه جثمانه الطاهر المقدس (3) ثم مدينة الكاظمية (4) وهى المدينة الثالثة المقدسة فى العراق حيث مرقد الإمام موسى الكاظم (5) ومحمد التقى ويشاهد الزائر من بعد قبابه الذهبية التى يتألق نضارها الوهاج فى نور الشمس اللامعة .
( أمها ) ولدت السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام بعد مبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس سنين ، وتوفيت بعد ابيها بستة أشهر عن ثلاثين عاما على الصحيح وتزوجها على وهى بنت خمسة عشر سنة وخمسة أشهر عقب رجوعهم من بدر ، وهى أول أرواحه ولم يتزوج عليها حتى توفيت عنده ، وولدت له ستة ( الحسن ، والحسين و محسن و زينب الكبرى و زينب الصغرى المكناة بأم كلثوم ، ورقية ) ((( التعليق ))
================================
1- النجف الأشرف : هى أحدى المدن المقدسة عند الشيعة حيث مرقد الإمام على بن أبى طالب وتقع جنوب العراق بالقرب من الكوفة عاصمة النجف وتبعد عن بغداد حوالى 160كم وتبعد عن كربلاء حوالى 80كم










لمحة تاريخية

سنة(170 هـ) وبعد ظهور القبر الشريف للامام امير المؤمنين (ع) تمصرت النجف واتسع نطاق العمران فيها. وتوالت عليها عمليات الاعمار شيئا فشيئا حتى أصبحت مدينة عامرة. وقد مرت عمارتها بثلاثة اطوار هي: الأول: طور عمارة عضد الدولة البويهي الذي امتد من سنة (338 هـ) إلى القرن التاسع الهجري. وهو يمثل عنفوان ازدهار مدينة النجف. حيث شيد أول سور يحيط بالمدينة. ثم بنى أبو محمد بن سهلان الوزير البويهي سنة 400 هـ السور الثاني للمدينة. الثاني: الطور الذي يقع بين القرن التاسع واواسط القرن الثالث عشر الهجريين. حيث أصبح عمرانها قديماً وذهبت نضارتها بسبب الحروب بين الاتراك والفرس. الثالث: وهو العهد الأخير الذي يبدا من اواسط القرن الثالث عشر الهجري. وفيه عاد إلى النجف نضارتها وازدهر العمران فيها. وحدثت فيها الكثير من التغيرات العمرانية والثقافية والخدمية. بعد أن كانت قضاء تابعاً لمحافظة كربلاء. ـ بين سنتي (550 هـ و656 هـ) اعتنى الخليفة الناصر لدين الله العباسي عناية فائقة بالمدينة. شملت اعمال عمران واسعة وترميم المشهد العلوي الشريف. ـ في سنة (1226 / هـ / 1810 م) أمر الصدر الاعظم نظام الدولة محمد حسين خان العلاف (و زير فتح علي شاه القاجاري) بتشييد أضخم وأقوى سور للمدينة ـ في نهاية القرنين السابع والثامن الهجريين وفي عهد السلطتين الالخانية والجلائرية في العراق تطورت النجف من حيث العمران وازدحام السكان وإنشاء دور العلم. ـ سنة (1325 هـ / 1908 م) أنشأت شركة أهلية. سكة الحديد (ترامواي) تربط المدينة بالكوفة. ـ سنة (1348 هـ / 1929 م) ربطت النجف بالكوفة بأنابيب نصبت لها مضخات تدفع المياه فيها بعد أن كانت المدينة تعتمد على حفر الترع والنهيرات لإيصال الماء من نهر الفرات البعيد عن المدينة. ـ سنة 1350 هـ / 1931 م) فتحت الحكومة المحلية على عهد القائم مـقام السيد جعفر حمندي خمسة أبواب في سور المدينة وخططت الساحة الكبيرة في جنوبها. وقام التجار وأهالي المدينة بإقامة القصور والدور والمقاهي والحدائق والحوانيت. ـ انشأت السلطات الاميرية في المدينة المدارس والحدائق والمنتزهات المختلفة ومستشفىً واسعاً. سميت هذه المحلة الجديدة بـ (الغازية) نسبة إلى اسم الملك غازي. ـ سنة 1948 م رفعت سكة الحديد (ترامواي) بعد أن تيسرت السيارات اللازمة للتنقل بين النجف والكوفة وعُبّد الطريق بينهما.
2 - كربلاء
كربلاء مدينة مقدسة عند المسلمين الشيعة في العراق، تحتضن مرقد الامام الحسين بن علي سبط رسول الله محمد. ورد ان اسمها يعنى (كور بابل) وهو يعنى مجموعة من القرى البابلية وقد خالف بعض الأخباريين المتأخرىن ذلك وقالوا ان الاسم اتى من الكرب والبلاء للفاجعة التي حدثت فيها بمقتل الامام الحسين بن علي سنة 61 هجرية. تبعد كربلاء عن العاصمة بغداد بمسافة 108 كم من الجنوب الغربي ومن الاقضية التابعة لها قضاء الهندية وقضاء عين تمر اما النواحى فيتبع لها ناحية الخيرات وناحية الحر التي تحتضن قبر الحر الرياحى وناحية الجدول الغربي وناحية عون والتي تحتضن قبر عون بن عبد الله وناحية الحسينية


3- أبى عبد الله الحسين عليه السلام :
المام الحسين علية السلام ومرقد حسده الطاهر بمدينة كربلاء ورأسه الشريف بالقاهرة وسنذكره فى كتاب مصرع الإمام الحسين عله السلام
رأس الحسين عليه السلام بالقاهرة

مرقد الإمام الحسين عليه السلام بكربلاء

4 – الكاظمية روضة كاظمية

الروضة الكاظمية، تقع في مدينة الكاظمية، وحيث تضم قبر الإمام موسى الكاظم المتوفي سنة ( 183 هجري)، و قبر حفبده الإمام محمد الجوادالمتوفي سنة (219 هجري).
كان الخليفة العباسي المعتصم بالله أمر ببناء هذه الروضة التي كان قوامها القبران والاروقة، ثم اعيد بنائها مجدداً سنة (921 هجري) ومع تعاقب الزمن اضيف اليها الطارمات والاواوين والاكشاك والاروقة.
من اهم معالمها البارزة:
قبتان ذهبيتان
اربع مآذن كبيرة
اربع مآذن مثلها صغيرة
ساعتان اثريتان تم نصبهما في اواخر القرن التاسع عشر وبالتحديد(1301 هجري - 1883 ميلادي) وشيد لكل منهما برج على طراز العمارة العربيةالاسلامية
هوَ موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن ابي طالب (عليهم السلام) ولد بالابواء وهو منزل بين مكة والمدينة في اليوم السابع من شهر صفر سنة 128 هجرية الموافق 745 ميلادية، فاؤلم ابوه الامام الصادق بعد ولادته واطعم الناس ثلاثاً

وامه ام ولد يقال انها حميدة بنت صاعد المغربية وقيل الاندلسية، وكانت حميدة الصفات حتى وصفت باللولوة ووصفت (بالمصفاة) وقال عنها الامام الصادق (عليه السلام): ان حميدة مصفاة من الادناس كسبيكة الذهب.
ومن القاب الامام موسى بن جعفر (عليه السلام) (الصابر العبد الصالح، الامين، النفس الزكية، الزاهد، الوفي، زين المجتهدين، والكاظم) ولكن صفة الكاظم كانت اشهر صفاته فعرف بموسى الكاظم وكظم الرجل غيضه وفي القرآن الكريم (والكاظمين الغيظ) وقد سمى بالكاظم لكثرة كظمه الغيظ وصبره على ما لقي من الظلم والاذى والحبوس وقال الشافعي عن الكاظم (عليه السلام) (ولفرط حلمه وتجاوزه عن المعتدين عليه دعي كاظماً، فكان يجازي المسيء باحسانه اليه ويقابل الجافي عليه بعفوه عنه) في حين ذكر عنه المؤرخ ابن الاثير: (انه لقب بالكاظم لانه كان يحسن الى من يسيء اليه).
وفاته: بعد تأسيس مدينة السلام سنة 146 هجرية استناداً لاول درهم سك فيها جعلت مقبرة الشونيزي مدفن الموتى بمدينة السلام وسميت مقابر قريش وعرفت ايضاً مقابر بني هاشم ودفن فيها ابو جعفر المنصور ودفن فيها الامام موسى الكاظم (عليه السلام) بعد وفاته سنة 183 هجرية في خلافة هارون الرشيد وفي سنة 220 هجرية توفي ابو جعفر محمد الجواد علي الرضا بن موسى بن جعفر (عليهم السلام) ودفن في تربة جده ابي ابراهيم وقد بدأ الناس بالتردد على هذه التربة وزيارتها. لقد جدد المرقد واعيد بناؤه في عهد الامير البويهي (معز الدولة) ووضع الضريحان على القبرين من خشب الساج، وقبتان فوقهما من خشب الساج ايضاً سنة 336 هجرية وفي سنة 367 هجرية بني سور حول المشهد لحمايته من الغرق ووضعت المحاريب والقناديل والستور وكان اكثرها من الذهب والفضة.
وفي سنة 444 هجرية قام الملك الرحيم بتجديد بناء المشهد ووضع صندوقين جديدين على القبرين وشيد سياجاً جديداً للروضة المطهرة وكذلك شيد المسجد والمأذنة وفي سنة 490 هجرية امر الامير السلجوقي مجد الملك ابو الفضل بتعمير المشهد ورفعت فيه مئذنتان وزينت القبة بالفسيفساء، ووضع على القبرين صندوقان جديدان من خشب الساج. وفي سنة 512 هجرية اثار المشاغبون في بغداد وقصدوا المشهد الطاهر وقلعوا الشبابيك والابواب.
وفي السنوات 554 و569 هجرية تعرض المشهد الكاظمي الطاهر للفيضان وفي سنة 575 هجرية قام الخليفة العباسي الناصر لدين الله بتجديد صندوق الساج المطعم بالذهب وبنى رواقاً جديداً وبهواً ومأذن متعددة وزين كل ذلك بابهى زينة، وفي سنة 614 هجرية حدث فيضان هائل ببغداد فتعرض المشهد للخراب وقام الخليفة الناصر لدين الله بتعمير المشهد وفي سنة 623 هجرية اكمل بناء الرواق والمأذن وزاد في سعة الحرم واكتملت اعمال الصيانة سنة 624 هجرية. وفي سنة 646 هجرية حدث فيضان في بغداد ادى الى سقوط جزء من السور للمشهد الكاظمي حيث وصل مستوى الماء الى اعلى القفص وبعد الغزو المغولي لبغداد سنة 656 هجرية ساد الخراب والجوع والفزع على البلد وسكانه واحترقت اكثر الاماكن المقدسة ومنها جامع الخليفة والمشهد الكاظمي وقبور الخلفاء.
وفي سنة 769 هجرية قام السلطان الجلائري اويس بتعمير المشهد الكاظمي فبنى قبتين ومنارتين وامر بوضع صندوقين من الرخام الجيد على القبر.
وفي سنة 914 هجرية امر اسماعيل الصفوي بقلع عمارة المسجد وتجديدها تجديداً شمل الروضة وتبليط الاروقة بالرخام وصنع صندوقين خشبيين على القبرين الطاهرين وتزيين الحرم بالقاشاني المزخرف حملت ايات قرآنية كريمة وكتابات تاريخية كما امر بتشييد هيكل الحرم وروضته واروقته.
وفي سنة 941 هجرية حكم السلطان العثماني سليمان القانوني بغداد واصدر فرماناً باكمال النواقص في تعمير المشهد الكاظمي الطاهر.
وفي سنة 1032 هجرية غزا عباس الصفوي بغداد، فعاد الحكم الصفوي ثانية وصنعوا ضريحاً ضخماً من الفولاذ ووضع على الصندوقين الخشبيين ليقيهما غوائل النهب والسلب واثناء حدوث الفوضى.
واستمرت اعمال الصيانة والتوسيع جارية حتى يومنا هذا
وقال النسبة حسن قاسم فى مقالاته عن ذرية 2- الإمام موسى الكاظـــــم
عابد آل البيت كان آية فى السخاء والكرم يعطىمن لقيه عرف ام لم يعرف واتسم بسمات عالية – ولد بالأيواء ( قرية من أعمال الفرع بالمدينة بينها وبين الجحفة مما يلى المدينة 33 ميلا وبين ودان ستة أميال وسميت الأيواء لتبوء السيول وبها قبر أم النبى صلى الله عليه وسلم ( السيدة آمنة بنت وهب عليها السلام ) ومولده بها فى سنة 128هـ وتوفى سنة 183هـ ودفن بمقابر قريش بمدينة السلام ( يغداد ) بالجانب الغربى منها حيث مشهده الآن وهو ثالث المشاهد المقدسة والأماكن المطهرة عند الشيعة بمدينة بغداد عليه بنا حوى كل المحاسن 0
أولاده :
أعقب من أولاده اربعة عشر على المشهور ويضيف اليهم بعض النسابة ثلاثة آخرين والعقب الكثير منه فى أربعة منهم ، وهم على الرضا وإبراهيم المرتضى ومحمد العابد وجعفر 0
(((( النتهى التعليق ))))
=================================


((( الشريف على محمود محمد على )))[/
color][/b]


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 21 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط